العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 03:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

لمحات عن دراسة [إنَّ] و[أنَّ] في القرآن الكريم

1- بين النحويين خلاف في وقوع الجملة الطلبية خبرا لإن، وأخواتها: قال ابن عصفور: على المنع نصوص شيوخنا، وكذلك نقل عن النحويين ابن هشام، وقالا في قول الشاعر:
إن الذين قتلتم أمس سيدهم.......لا تحسبوا ليلهم عن ليلكم ناما
إنه على إضمار القول.
واضطرب كلام ابن عصفور في هذا البيت ؛ صحح جوازه في شرحه الصغير للجمل، وتأول ذلك في شرحه الكبير.
وجوز الرضي أن تقع الجملة الطلبية خبرا لإن، ولكن، وإن كان قليلا.
وقال [الدسوقي:2/218]: «الصحيح أن المبتدأ يجوز أن يخبر عنه بالجملة الخبرية والإنشائية، لكن لا يجوز أن يدخل عليه ناسخ كإن وأخواتها، وكان وأخواتها، إلا إذا كان خبره جملة خبرية».
لم يحتكم أحد من النحويين في هذا النزاع إلى أسلوب القرآن الكريم وقد وجدت في القرآن خبر [أن] جملة طلبية، متعينة لذلك لا تحتمل غير الخبرية وذلك قوله تعالى: {إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم} [3: 21].
عرض الزمخشري، والعكبري، وأبو حيان لدخول الفاء في خبر [أن] وكذلك الأنباري، ولم يتحدث واحد منهم عن وقوع الطلبية خبرا لإن.
[الكشاف:1/181]، [البيان:1/196]، [العكبري:1/73]، [البحر:2/413].
وأجاز ابن عطية أن يكون خبر [أن] الجملة الطلبية في قوله تعالى: {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم} [24: 11].
قال: الخبر قوله: {لا تحسبوه} و{عصبة} بدل من ضمير {جاءوا}.. ثم قال: وهذا أنسق في المعنى وأكثر فائدة من أن يكون {عصبة} خبر [أن]. [البحر المحيط:6/436].
وأجاز أبو حيان أن يكون خبر [أن] الجملة الإنشائية في قوله تعالى: {وأن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى} [8: 40].
قال: الأعرق في الفصاحة أن يكون {مولاكم} خبر [أن] ويجوز أن يكون عطف بيان، والجملة بعده خبر [أن] والمخصوص بالمدح محذوف، أي الله. [البحر:4/495].
2- يجوز في نواسخ الابتداء أن تكون أسماؤها نكرات محضة؛ كما يجوز فيها الإخبار بالمعرفة عن النكرة، ذكر ذلك سيبويه وغيره.

جاء في القرآن الإخبار بمعرفة عن نكرة مع [إن] في قوله تعالى:
1. {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة} [3: 96].
2. {فإن حسبك الله} [8: 62].
3. {إن ولي الله الذي نزل الكتاب} [7: 196].
في قراءة أبي عمرو {ولي} ذكرها الجزري في النشر وصاحب الإتحاف، وحذف منها التنوين، وخرجها أبو علي على حذف لام الكلمة وبقاء ياء الإضافة.
3- تكلم [سيبويه:1/284] على حذف خبر [إن] وأخواتها، وفي أمثلته كان الاسم نكرة ومعرفة مع التكرير، وكان معرفة من غير تكرير، والخبر المحذوف ظرف.
وذكر المبرد في المقتضب أن المعرفة والنكرة سواء، ولم يشترط إلا علم المخاطب [4: 130–131].
وفي [أمالي الشجري:1/322]، و[شرح الكافية للرضي:2/337]، و[ابن يعيش 1: 104]، شواهد نثرية لحذف الخبر، والاسم فيها معرفة، والخبر غير ظرف.
ولا يرى الكوفيون حذف الخبر إلا مع النكرة ويشترط الفراء التكرار.


وجاء الخبر محذوفا في قوله تعالى:
1- {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء للعاكف فيه والباد} [22: 25].
[الكشاف:3/30]، [العكبري:2/75]، [البيان:2/173]، [البحر:6/362]، [القرطبي:5/4423]، [الرضي:2/337]، [المغني:1/168]، [الخزانة:2/441، 4/382].
وجعل الكوفيون الخبر [ويصدون] والواو زائدة. [معاني القرآن 2: 221].
2- {إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز} [41: 41].
الخبر محذوف. وقيل الخبر {أولئك ينادون} ورد بكثرة الفصل. واختار أبو حيان أن يكون الخبر قوله: {لا يأتيه الباطل} وحذف الرابط. [البحر:7/500]، [الكشاف:3/393]، [العكبري:2/116]، [المغني:2/29، 168]، [الهمع:1/136]، [القرطبي:7/5811].

واحتمل الخبر أن يكون محذوفا في هذه القراءات:
1- {قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب} [5: 109].
قرئ في الشواذ، [علام]، بالنصب، فحذف الخبر للعلم به. [ابن خالويه:ص36]، [البحر:4/49].
ويرى الزمخشري أن الكلام تم عند {إنك أنت}، أي الموصوف بأوصافك المعروفة من العلم وغيره. [الكشاف:1/371].
2- {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله} [33: 40].
قرئ {ولكن رسول الله} فالخبر محذوف، أي من عرفتموه، أو هو محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [الكشاف:3/239]، [البحر:7/236].


وأجاز بعضهم أن يكون الخبر محذوفا في قوله تعالى:
1- {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} [14: 30].
أجاز الحوفي أن يكون {إلى النار} متعلقا بمصيركم، فعلى هذا يكون الخبر محذوفا. [البحر:5/425].
2- {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} [34: 24].
قيل: الخبر محذوف: خبر الأول أو خبر الثاني. [العكبري:2/102]، [البحر:7/280]، [البيان:2/280].
3- {فإنكم وما تعبدون} [37: 161].
في [البيضاوي:ص434]: «ويجوز أن يكون {وما تعبدون} لما فيه من معنى المقارنة سادا مسد الخبر، أي إنكم وآلهتكم قرناء».
وفي [الجمل:3/551] «وعلى هذا فيحسن السكوت على {تعبدون} كما يحسن في قولك: إن كل رجل وصنيعته».
في [التسهيل:ص/26]: «وإذا علم الخبر جاز حذفه مطلقا، خلافا لمن اشترط تنكير الاسم».
4- حكى سيبويه عن الخليل أن ناسا من العرب يقولون: إن بك زيد مأخوذ على حذف ضمير الشأن. وأجاز ابن مالك حذف أسماء هذه الحروف في الاختيار قال في [التسهيل:ص62] «ولا يخص حذف الاسم المفهوم معناه بالشعر، وقلما يكون إلا ضمير الشأن».

لم يجيء حذف اسم هذه الحروف في القراءات السبعية أو العشرية وإنما جاء في الشواذ:
1. {وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يهبط من خشية الله} [2: 74].
قرأ طلحة بن مصرف [إن] بالتشديد و[لما] بالتشديد في الموضعين وتخريجها على حذف اسم [إن] [البحر:1/264–265].
2. {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن به قبل موته} [4: 159].
قرأ العباس بن غزوان [وإن] بتشديد النون. قال أبو حيان: وهي قراءة عسرة التخريج. [البحر:3/393].
3. {إن هذان لساحران} [20: 63].
خرجت قراءة [إن] بالتشديد على حذف ضمير الشأن، وفيها وجوه أخرى.
[البحر:6/255].
5- زيدت الباء في خبر [أن] في قوله تعالى: {أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحي الموتى} [46: 33].
لاشتمال النفي في أول الآية على [أن] وما في حيزها. [الكشاف:3/451]، [العكبري:2/124]، [البحر:8/68]، [المغني:2/188].
6- في جواز تعدد خبر هذه الأحرف خلاف. قال أبو حيان: والذي يلوح من مذهب سيبويه المنع.
وفي القرآن آيات كثيرة تحتمل تعدد الخبر عند من يجيزه، ويخرجها على وجه آخر المانعون للتعدد.
7- في القرآن آيات طال بها الفصل بين اسم [إن] وخبرها هي:
1. {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون * والذين هم بربهم لا يشركون * والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون * أولئك يسارعون في الخيرات} [23: 57-61].
خبر [إن]، أولئك يسارعون. [البيان:2/186-187]. [الجمل:3/397].
2. {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة} [33: 35].
[البيان:2/269].
3. {إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقا} [4: 150-151].
4. {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون} [2: 164].

8- إني، إني، لكني: في المحذوف قولان: نون الوقاية، أو نون إن ولكن. [أمالي الشجري:2/3]، [الأشباه والنظائر:1/34].
1. لم يجيء في القرآن أنني من غير حذف، وإنما جاء بالحذف أني.
2. لم يجيء [لكنني] بالإتمام، وإنما جاء [ولكني] بالحذف.
3. جاء {إني} و{إنني} والأكثر بالحذف.
9- إنا، إننا، أنا، أننا، لكنا.
الصحيح أن المحذوف نون الحرف، وليس نون الضمير، لأنها اسم. [البحر:1/451، 5/238]، [الأشباه:1/35].
أ- جاء في القرآن: إنا، إننا وبالحذف أكثر.
ب- جاء أنا، أننا، والحذف أكثر.
ج- لم يجيء في القرآن [لكننا] بالإتمام وإنما جاء بالحذف.
10- وقع المصدر المؤول من [أن] ومعموليها فاعلا في آيات.
11- ذهب المبرد والكوفيين أن المصدر المؤول من [أن] ومعموليها الواقعة بعد [لو] فاعل لفعل محذوف، لأن [لو] الشرطية مختصة بالفعل وذهب سيبويه إلى أن المصدر مبتدأ محذوف الخبر.
ويرى الزمخشري أنه يجب أن يكون خبر [أن] الواقعة بعد [لو] فعلا. قال في [المفصل:جـ2 ص216]: «ولطلبهما الفعل وجب في [أن] الواقعة بعد [لو] أن يكون خبرها فعلا، كقولك: لو أن زيدا جاءني لأكرمته. وقال الله تعالى: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به} ولو قلت: لو أن زيدا حاضري لأكرمته لم يجز». وانظر [ابن يعيش:9/11].
وقال ابن الحاجب: يجب أن يكون الخبر فعلا، إن كان الخبر مشتقا، وإن لم يكن الخبر مشتقا جاز أن يقع الخبر جامدا، كما في قوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} [31: 27]. وقال عن قوله تعالى: {وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب} [33: 20] في نظم كافيته:
لو أنهم بادون في الأعراب.......لو للتمني ليس من ذا الباب
وقال ابن هشام في [المغني:1/214]: «وقد وجدت آية في التنزيل وقع لخبر فيها اسما مشتقا ولم يتنبه لها الزمخشري، كما لم يتنبه لآية لقمان، ولا ابن الحاجب وإلا لما منع من ذلك. ولا ابن مالك وإلا لما استدل بالشعر، وهي قوله: {يودوا لو أنهم بادون في الأعراب}.
ووجدت آية الخبر فيها ظرف، وهي: {لو أن عندنا ذكرا} [37: 168].
وذكر ابن هشام أيضا هذا في [شرحه لبانت سعاد:28-29].
وكلام ابن هشام: وجدت آية في التنزيل وقع الخبر فيها ظرفا...

قد يوهم أنه ليس في القرآن غير هذه الآية وفي القرآن غيرها:
1- {قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر} [6: 58].
2- {وإن كانوا ليقولون * لو أن عندنا ذكرا من الأولين} [37: 167-168].

كما جاء الخبر جارا ومجرورا في قوله تعالى:
1- {إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه} [5: 36].
2- {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به} [10: 54].
3- {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} [11: 80].
4- {لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} [13: 18].
5- {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} [39: 47].
وفي [التسهيل:ص240]: «وإن وليها [أن] لم يلزم كون خبرها فعلا، خلافا لزاعم ذلك.
11- تصرف المصدر المؤول في مواقع كثيرة من الإعراب في القرآن: وقع مبتدأ، وخبرا، واسما لكان وليس، ومنصوبا على نزع الخافض، ومفعولا به، وسادا مسد المفعولين ومجرورا بالحرف، وبالإضافة، وبدلا، واحتمل أن يكون مفعولا معه في قوله تعالى:
1. {هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون} [5: 59].
الواو بمعنى مع، أو معطوف على {أن آمنا} أو على المجرور، أو تعليل لمحذوف. [الكشاف:1/348].
2. {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} [8: 14].
الواو بمعنى مع أو عطف على {ذلكم}. [الكشاف:2/118]، [العكبري:2/3]، [البحر:4/472].
12- جاء كسر همزة [إن] في ابتداء الكلام حقيقة في آيات كثيرة جدا، كما جاء كسرها في ابتداء جملتها؛ كالواقعة بعد النداء، وبعد {بلى} وفي صدر جملة الصلة، وبعد [ألا] الاستفتاحية، وبعد [كلا].
13- إذا وقعت [إن] بعد القول وقصد به الحكاية كسرت همزتها، وإذا القول ماضيا، ومضارعا، وأمرا كما كان مصدرا.
وقد أجرت أفعال كثيرة في القرآن مجرى القول، فكسرت همزة [إن] بعدها.
الكوفيون يقولون: إن هذه الأفعال أجريت مجرى القول لما تضمنت معناه، والبصريون يضمرون القول بعد هذه الأفعال.
وأضمر القول في بعض القراءات:
1. {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب} [2: 165].
قرأ أبو جعفر بكسر الهمزة فيهما، على الاستئناف، أو على إضمار القول [النشر:2: 2/224]، [الإتحاف:151]، [العكبري:1/41]، [البحر:1/471].
2. {أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد} [41: 53].
قرئ بكسر همزة [أنه] شاذا، على تقدير القول. [البحر:7/506].
3. {قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} [10: 90].
قرئ بكسر همزة [أنه] شاذا، على إضمار القول. [الكشاف:2/201]، [البحر:5/188].
القول بمعنى الظن

فتحت همزة [إن] بعد القول في بعض الشواذ، فأول القول بمعنى الظن، أو على لغة سليم:
1- {وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها} [45: 32].
قرئ بفتح همزة [إن] على لغة سليم. [ابن خالويه:138]، [البحر:8/51].
3- {ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني} [20: 90].
قرئ في الشواذ بفتح الهمزتين على لغة سليم. [البحر:6/272].

14- [إن] الواقعة في جواب القسم في القرآن جاء في خبرها اللام إلا في آيتين:
1. {حم * والكتاب المبين * إنا جعلناه قرآنا عربيا} [43: 1-3].
2. {حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة} [44: 1-3].
والآيتان مما لا يصح دخول اللام في خبر [إن] فيهما؛ لأن الفعل ماض متصرف مجرد من [قد].

صرح بفعل القسم في هذه الآيات:
1- {وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين} [7: 21].
2- {فلا أقسم بما تبصرون * وما لا تبصرون * إنه لقول رسول كريم} [69: 38-40].
3- {فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون} [70: 40].
4- {ويحلفون بالله إنهم لمعكم} [9: 56].
5- {أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [5: 35] 5: 35].

حذفت اللام الموطئة في قوله تعالى:
{وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} [6: 121].

وتحتمل اللام في قوله تعالى:
{ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [42: 43].
أن تكون الموطئة دخلت على [من] الشرطية، وأن تكون لام الابتداء، و[من] موصولة [البحر:7/523].
{لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} [15: 72].
قرأ أبو عمرو في رواية الجهضمي [أنهم] بفتح الهمزة.
وفي [العكبري:2/41]: «على زيادة اللام. ومثله قراءة سعيد بن جبير: {ألا أنهم ليأكلون الطعام} [25: 20].
15- لام الابتداء تفيد أمرين: توكيد مضمون الجملة، وتخليص المضارع للحال، واعترضه ابن مالك بقوله تعالى: {وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة} [16: 124] {إني ليحزنني أن تذهبوا به} [12: 13].
والجواب: أن الحكم في ذلك اليوم واقع لا محالة، فنزل منزلة الحاضر، وأن المعنى: قصد أن تذهبوا. والقصد حال.
قال أبو حيان: ويحتمل إقرار اللام مخلصة للمضارع للحال بأن يقدر عامل في {يوم القيامة} في قوله تعالى: {وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة}. ولما كانت اللام تخلص المضارع للحال لم تدخل على الفعل {تبعثون} ودخلت على {ميتون} في قوله تعالى: {ثم إنكم بعد ذلك لميتون. ثم إنكم يوم القيامة تبعثون} [23: 16]. [البحر:6/399].
دخلت لام الابتداء على خبر [إن]، وعلى اسمها، وعلى ضمير الفصل، ولم تدخل على معمول خبر [إن] في القرآن.
ولام الابتداء لا تمنع ما بعدها من أن يعمل فيما قبلها في باب [إن] وقال ابن القيم في [التبيان:ص81]: «ومنعت طائفة من النحاة أن يعمل ما بعد اللام فيما قبلها، وهذه الآية حجة على الجواز {وإنه لحب الخير لشديد} [100: 8] ولا وجه للتكلف البارد في تقدير عامل محذوف يفسره المذكور ».
وفي [المغني:1/191] «الثاني: أن عمل [إن] يتخطاها. تقول: إن في الدار لزيدا... وكذلك يتخطاها عمل العامل بعدها، نحو: إن زيدا طعامك لأكل. ووهم بدر الدين بن الناظم فمنع من ذلك، والوارد منه التنزيل كثير، نحو: {إن ربهم بهم يومئذ لخبير}».

قرئ في الشواذ بفتح همزة [إن] مع وجود لام الابتداء، فقدرت اللام زائدة في هذه القراءات وهي:
1. {أم لكم كتاب فيه تدرسون * إن لكم فيه لما تخيرون} [68: 37-38].
قرئ في الشواذ بفتح همزة [إن]. [ابن خالويه:16]، [البحر:8/315]، [المغني:2/63–64].
3. {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام} [25: 20].
قرئ بفتح الهمزة في الشواذ. [العكبري:2/84]، [البحر:6/190].
3. {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} [15: 72].
[ابن خالويه:71]، [العكبري:2/41]، [البحر:5/562].
16- نكسر همزة [إن] إن وقعت في صدر جملة الحال كما هو في قوله تعالى:
1. {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون} [8: 5].
2. {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام} [25: 20].
[المقتضب:2/346]، [شرح الرضي للكافية:2/325].
17- تكسر همزة [إن] إذا وقعت خبرا عن اسم ذات، ويحتمل ذلك قوله تعالى:
1. {قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين} [21: 59].
إن جعلت [من] اسم موصول كان الخبر جملة [إن] [العكبري:2/70].
2. {والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين} [7: 170].
إن جعل {الذين} مبتدأ كان خبره جملة [إن] والرابط العموم أن إعادة المبتدأ بمعناه، [الكشاف:2/102]، [العكبري:1/16]، [البحر:4/418]، [البيان:1/379].
3. {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [42: 43].
[العكبري:2/118]، [البحر:7/523–524]، [المغني:2/106-107].
4. {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا} [18: 30].
[الكشاف:2/389]، [العكبري:2/54]، [البحر:6/121]، [البيان:2/107].
5. {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا} [4: 10].
[البحر:3/178]: «فيها دليل على جواز وقوع الجملة المصدرة بإن خبرا عن [إن]».
6. {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [16: 110].
قال أبو البقاء: خبر [إن] جملة [إن] الثانية، وقال الزمخشري: الخبر {للذين}. [العكبري:2/46]، [الكشاف:2/345]، في [البحر:5/541] مكررة للتوكيد.
7. {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [16: 119].
كالآية الآية السابقة. [العكبري:2/46]، [البحر:5/546].
8. {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد} [22: 17].
خبر [إن] الأولى جملة {إن الله يفصل بينهم} وقيل: [إن] مكررة.
وقيل: الخبر محذوف. [الكشاف:3/28]، [البيان:2/171]، [العكبري:2/74]، [البحر:6/359]، [الخزانة:4/345].
9. {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [35: 29-30].
خبر [إن] الأولى جملة [إن] الثانية {ويرجون} حال أو هم الخبر.. [الكشاف:3/275]، [البحر:7/313]، [الخزانة:4/345]، وفي [الهمع:1/137].
«الخامس: أن تقع خبرا عن اسم عين ؛ نحو: زيد إنه منطلق؛ بناء على إجازة ذلك، وهو رأي البصريين. والكوفيون يمنعون صحة هذا التركيب أصلا، فالخلاف عائد على أصل المسألة، لا الكسر، وهما متلازمان».
18- الغالب بعد {لا جرم} فتح همزة [إن] كما قال الرضي [2/326] وقد جاءت [إن] بعد {لا جرم} مفتوحة الهمزة في القراءات السبعية
وجاء كسر الهمزة في الشواذ في بعض الآيات:
1. {لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [16: 23].
قرأ عيسى الثقفي بكسر الهمزة. [ابن خالويه:72]، [البحر:5/384].
2. {لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون} [16: 62].
قرأ الحسن وعيسى بن عمر بكسر الهمزة في {أن لهم} [البحر:5/506].
19- قد يتقدم [إن] مفرد وجملة ؛ فيجوز فتح همزة [إن] عطفا على المفرد. وكسرها عطفا على الجملة أو على الاستئناف.. من ذلك:
1. {يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} [3: 171].
قرئ بفتح همزة [إن] وبكسرها في السبع. [غيث النفع:71]، [الشاطبية:179]، [النشر:2/244]، [الإتحاف:182].
فتح الهمزة للعطف على {نعمة} والكسر على الاستئناف:
2. {إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} [20: 118-119].
فتح الهمزة وكسرها من {وإنك} في السبع. [غيث النفع:169]، [الشاطبية:249]، [النشر:2/322]. الفتح عطف على {أن لا تجوع} والكسر عطف على [إن] الأولى، أو على الاستئناف. [سيبويه:1/463]، [الكشاف:2/449]، [العكبري:2/67]، [البحر:6/284].
3. {ثم يجزاه الجزاء الأوفى* وأن إلى ربك المنتهى* وأنه هو أضحك وأبكى * وأنه هو أمات وأحيا * وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى * من نطفة إذا تمنى * وأن عليه النشأة الأخرى* وأنه هو أغنى وأقنى * وأنه هو رب الشعرى* وأنه أهلك عادا الأولى} [53: 41-50].
قرئ بفتح همزة {وأنه} على أن ذلك كله في صحف موسى، وبالكسر على الابتداء، [الكشاف:4/42]، [البحر:8/168].
20- يجوز فتح همزة [إن] وكسرها إذا وليت [أن] الواو بعد اسم إشارة يكون تقريرا للكلام السابق، فالفتح عطف على اسم الإشارة، وهو خبر لمبتدأ محذوف، أي الأمر ذاك. والكسر عطف على الجملة. ذكر ذلك سيبويه والرضي.
وقد قرئ بالوجهين في بعض الآيات:
1. {ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون * وأن هذا صراطي مستقيما} [6: 152-153].
فتح همزة [إن] وكسرها من السبع. [غيث النفع:100]، [الشاطبية:203]، [النشر:2/266]، [الإتحاف:220].
2. {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} [8: 14].
الكسر من الشواذ. [ابن خالويه:49]، [الكشاف:2/118]، [البحر:4/472–473]، [سيبويه:1/463].

ولم يقرأ بكسر همزة [إن] في هذه الآيات:
1. {ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} 8: 18. [8: 18].
2. {ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} [8: 51].
3. {ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} [3: 182].
4. {ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد} [32: 10].


وقد جاء كسر همزة [إن] لا غير لوجود لام الابتداء في اسم [إن] في هذه الآيات:
1- {فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى} [38: 25].
3- {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب * وإن له عندنا لزلفى} [38: 39-40].
3- {هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب} [38: 49].
4- {هذا وإن للطاغين لشر مآب} [38: 55].
انظر [خزانة الأدب:4/305].
21- فتح همزة [إن] وكسرها بعد فاء الجزاء جاءا معا في القراءات السبعية في قوله تعالى:
1. {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم} [6: 54].
[غيث النفع:90]، [الشاطبية:194]، [النشر:9/258].
وجاء الفتح وحده في السبع في قوله تعالى:
1. {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم} [9: 63].
2. {كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير} [22: 4].
3. {واعملوا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه} [8: 41].
وجاء الكسر وحده في آيات كثيرة من السبع ولذلك قال ابن مالك:
والكسر أحسن في القياس؛ ولذلك لم يجيء الفتح في القرآن إلا مسبوقا بأن المفتوحة. [الأشموني:1/331].

وقد قرئ في الشواذ بكسر الهمزة في قوله تعالى:
1. {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41].
2. {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [9: 63].
3. {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله} [22: 4].

وقرئ في الشواذ بالفتح في قوله تعالى:
{ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم} [72: 23].
في [شواذ ابن خالويه:163]: «بفتح الهمزة طلحة. وسمعت ابن مجاهد يقول: ما قرأ بذلك أحد، وهو لحن؛ لأن بعد فاء الشرط، وسمعت ابن الأنباري يقول: هو صواب، ومعناه: ومن يعص الله ورسوله فجزاؤه أن له نار جهنم».
علق أبو حيان على كلام ابن مجاهد بقوله في [البحر:8/354]: «وكان ابن مجاهد إماما في القراءات، ولم يكن متسع النقل فيها كابن شنبوذ، وكان ضعيفا في النحو.
وكيف يقول: ما قرأ به أحد، وهذا طلحة بن مصرف قرأ به. وكيف يقول: هو لحن، وقد نصوا على أن [إن] بعد فاء الجواب يجوز فيها الفتح والكسر».
22- إذا وقعت [إن] في موقع التعليل جاز فيها فتح همزتها وكسرها. الفتح على تقدير لام العلة محذوفة. والكسر على أن التعليل بجملة [إن].
جاء في السبع كسر الهمزة وفتحها في آيات كثيرة:
1. {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59].
فتح همزة {إنهم} وكسرها في السبع. [غيث النفع:113]، [الشاطبية:214]، [النشر:2/277]، [الإتحاف:238]، [البحر:4/510].
2. {إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون} [23: 111].
الكسر والفتح جاءا في السبع في {أنهم}. [غيث النفع:179]، [الشاطبية:254]، [النشر:2/329]، [الإتحاف:321]، [البحر:6/423] المفعول الثاني محذوف، إني جزيتهم الجنة.
3. {ذق إنك أنت العزيز الكريم} [44: 49].
[غيث النفع:236]، [الشاطبية:279]، [النشر:2/371]، [الإتحاف:389].
4. {إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم} [52: 28].
[غيث النفع:248]، [الشاطبية:283]، [النشر:2/378]، [الإتحاف:410]، [البحر:8/150].
5. {فلينظر الإنسان إلى طعامه أنا صببنا الماء صبا} [80: 25].
[غيث النفع:273]، [الشاطبية:294]، [النشر:2/398]، [الإتحاف:433].
6. {وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده} [10: 4].
قرأ أبو جعفر بفتح الهمزة. وقرأ الباقون بكسرها. [النشر:2/282]، [الإتحاف:247]، هي قراءة عشرية. الفتح على تقدير اللام أو خبر لمحذوف. [البحر:5/124].
وقرئ في السبع أيضا بفتح همزة [إن] وكسرها في موقع التعليل مع الواو في قوله تعالى:
1. {ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون * وأن هذا صراطي مستقيما} [6: 152-153].
[غيث النفع:100]، [الشاطبية:203]، [النشر:2/262]، [الإتحاف:220]، [البحر:4/253].
2. {ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين} [8: 19].
[غيث النفع:112]، [الشاطبية:213]، [النشر:2/276]، [الإتحاف:236]، [البحر:4/479].
3 . {واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم * وإن هذه أمتكم أمة واحدة} [23: 52].
[غيث النفع:177]، [الشاطبية:253]، [النشر:2/328]، [الإتحاف:319]، [البحر:6/408-409].

قرئ في الشواذ بفتح الهمزة في قوله تعالى:
1. {فتاب عليه أنه هو التواب الرحيم} [2: 37].
[ابن خالويه:3]، [البحر:1/166].
2. {فاتقوا الله وأطيعون * إن الله ربي وربكم فاعبدوه} [3: 51].
[ابن خالويه:20]، [البحر:2/469].
3. {فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله} [7: 30].
[البحر:4/288–289].
4. {ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا} [10: 65].
[ابن خالويه:57]، [البحر:5/176].
5. {قال اخسئوا فيها ولا تكلمون * إنه كان فريق من عبادي يقولون} [23: 108-109].
[الكشاف:3/57]، [ابن خالويه:99]، [البحر:6/423].
6. {وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين} [27: 43].
[ابن خالويه:110]، [البحر:7/79].
7. {وقفوهم إنهم مسئولون}[37: 24].
[ابن خالويه:127]، [البحر:7/356].
8. {وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين} [44: 19].
[البحر:8/35].
9. {واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون} [44: 24].
[الكشاف:3/432].
وقرئ في الشواذ بكسر الهمزة في قوله تعالى:
{والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} [23: 60].
[البحر:6/411].
ويرى أبو البقاء العكبري أن الكسر في مقام التعليل أبلغ. قال في قوله تعالى: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} [2: 168].
«إنما كسرت الهمزة؛ لأنه أراد الإعلام بحاله، وهو أبلغ من الفتح؛ لأنه إذا فتح صار التقدير: لا تتبعوه لأنه عدو لكم. ومثله: لبيك إن الحمد لك. كسر الهمزة أجود؛ لدلالة الكسر على استحقاقه الحمد في كل حال، وكذلك التلبية».
[العكبري:1/42].
23- ذكر سيبويه والمبرد أنه لا يجوز أن تقع [أن] المفتوحة بعد [إن] المكسورة من غير فصل بينهما، فإن فصل بينهما جاز ذلك، كذلك لا يجوز أن تقع [أن] المفتوحة بعد [أن] المفتوحة من غير فصل وكذلك في [إن] المكسورة لا تقع بعدها [إن] المكسورة من غير فصل.
جاءت [أن] المفتوحة بعد [أن] المفتوحة مع الفصل بينهما في قوله تعالى: {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} [23: 35].
المبرد يرى أن الثانية توكيد للأولى، وسيبويه يرى أنها بدل منها، وقيل: المصدر مبتدأ خبره الظرف قبله، أو فاعل له.
[سيبويه:1/267]، [المقتضب:2/356-357]، [الكشاف:3/47]، [العكبري:2/78]، [شرح الكافية للرضي:2/333]، [البحر:6/474]، [البيان:1/183–184].
وقد ذكرنا الآيات التي جاءت فيها جملة [إن] المكسورة خبرا عن [إن] المكسورة في الحديث عن وقوع جملة [إن] المكسورة خبرا عن اسم ذات.
24- هل تكون [أن] بمعنى [لعل]؟
أجاز ذلك [سيبويه:1/462–463]، و[الفراء في معاني القرآن:1/350] في قوله تعالى: {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} [6: 109].
وفي الآية أربع قراءات سبعية: فتح همزة {أنها} وكسرها، وبالياء، والتاء في {لا يؤمنون} [غيث النفع:94]، [الشاطبية:199]، [النشر:2/261]، [البحر:4/201-202].
وأجاز ذلك الزمخشري في قوله تعالى:
{ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا} [11: 7].
على قراءة فتح همزة {أنكم}، أو على تضمين {قلت} معنى ذكرت.
[الكشاف:2/208]، [البحر:5/205].
25- يجوز العطف على اسم [إن] بالنصب قبل استكمال الخبر وبعده ويجوز العطف بالرفع بعد الاستكمال عند البصريين في [إن] و[أن]، و[لكن].

وفي المعطوف عليه أقوال:
أ‌- معطوف على محل [إن] مع اسمها عند الزمخشري.
ب‌- معطوف على محل الاسم.
ت‌- معطوف على الضمير في الخبر إن كان فاصل.
ث‌- من عطف الجمل، فالمرفوع مبتدأ خبره محذوف.

جاء في القرآن العطف بالرفع بعد الاستكمال في قوله تعالى:
1. {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله} [9: 3].
[الكشاف:2/139]، [العكبري:2/6]، [البحر:5/6].
2. {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفذت كلمات الله} [31: 27].
الواو في {والبحر} عاطفة، أو للحال. [سيبويه:1/258]، [الكشاف:3/215]، [العكبري:2/98]، [البحر:7/191]، [البيان:2/256].
3. {أئنا لمبعوثون * أو آباؤنا} [37: 16-17].
قرئ في السبع بسكون الواو وفتحها في [أو]. [غيث النفع:215]، الشاطبية:272]، [النشر:2/357].
على قراءة فتح الواو يكون ما بعدها مبتدأ، ولا يجوز عطفه على الضمير في {لمبعوثون} لصدارة همزة الاستفهام. [الكشاف:3/298]، [البحر:7/355].
4. وإذا قيل: {إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها} [35: 32].
قرئ في السبع برفع ونصب {والساعة}. [غيث النفع:237]، [الشاطبية:280]، [النشر:2/372]، [الإتحاف:390]، [البحر:8/51].
5. {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} [7: 27].
[الكشاف:2/59]، [البحر:4/284–285].
6. {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص} [5: 45].
قرأ نافع وعاصم وحمزة بنصب الخمس على العطف، وقرأ الكسائي برفع الخمس على الاستئناف. وقرأ الباقون بنصب الأربع على العطف ؛ ورفع {الجروح} على الاستئناف. [غيث النفع:85]، [الشاطبية:189].

وقرئ في الشواذ بالرفع في قوله تعالى:
1. {ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره} [22: 65].
[الكشاف:3/39]، [العكبري:2/77]، [البحر:6/387].
والعطف بالنصب بعد الاستكمال كثير في القرآن:
1. {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن} [5: 45].
2. {وأن له عندنا لزلفى وحسن مآب} [38: 25].

وقرئ في السبع بالنصب في قوله تعالى:
1. {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله} [31: 27].
[غيث النفع:203]، [الشاطبية:265]، [النشر:2/347]، [الإتحاف:350].
2. {وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها} [45: 33].
[غيث النفع:237]، [الشاطبية:280]، [النشر:2/372]، [الإتحاف:390]

وقرئ في الشواذ بالنصب في قوله تعالى:
1. {أن الله بريء من المشركين ورسوله} [9: 3].
[الكشاف:2/139]، [العكبري:2/6]، [البحر:5/6]، [الإتحاف:240].
2. {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} [7: 28].
[الكشاف:2/59]، [العكبري:1/151]، [البحر:4/284–285].
3. {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} [7: 128].
[البحر:4/368].

العطف بالرفع قبل الاستكمال لا يجوز عند البصريين، وخرجوا ما ظاهره أنه كذلك على التقديم والتأخير كقوله تعالى:
{إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم} [5: 69].
[سيبويه:1/290]، [الكشاف:3/353–354]، [العكبري:1/124]، [البحر:3/531]، [البيان:1/299–300].

وقرئ في الشواذ بالرفع في قوله تعالى:
{إن الله وملائكته يصلون على النبي} [33: 56].
[ابن خالويه:120]، [الكشاف:3/245]، [البحر:7/248]، [المغني:2/157].
26- هل يجوز في النعت ما جاز في العطف من الرفع بعد الاستكمال؟
سيبويه والمبرد لا يجوزان ذلك، ويخرجان ما جاء من ذلك على أنه بدل أو خبر لمبتدأ محذوف كقوله تعالى: {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب} [34: 48].
[سيبويه:1/286]، [المقتضب:4/114]، [الكامل:3/203].
ويرى العكبري أن {علام} بالرفع صفة ؛ كما كان كذلك في قراءة النصب وقال كمال الدين الأنباري في [البيان:2/283]: «فالرفع من خمسة أوجه: الأول: أن يكون مرفوعا على أنه خبر ثان.. والثاني: على البدل من الضمير المرفوع في {يقذف}.. الثالث: أن يكون خبر مبتدأ محذوف. الرابع: أن يكون بدلا من [رب] على الموضع. الخامس: أن يكون وصفا لرب على الموضع. وفي حمل وصف اسم [إن] على الموضع خلاف».
27- توكيد اسم [إن] بالنصب وبالرفع قبل الاستكمال في السبع في قوله تعالى: {قل إن الأمر كله لله} [3: 154].
وخرجت قراءة الرفع على الابتداء أو التوكيد. [العكبري:1/87]، [البحر:3/88]، والرفع والنصب من السبع. [غيث النفع:70]، [الشاطبية:178].

قرئ في الشواذ بنصب {كل} في قوله تعالى:
{إنا كل فيها} [40: 48].
جعل الزمخشري نصب {كل} على التوكيد، واختار أبو حيان البدلية [الكشاف:3/374]، [البحر:7/469–470].
28- تكلم سيبويه في مواضع من كتابه عن [ما] الكافة في لإ إنما] و[أنما] و[لكنما]، و[كأنما] و[ليتما] فقال: يجوز أن يقع بعدها الأفعال، وإذا وقعت بعدها الجملة الاسمية لا تعمل فيها، وقال: الإلغاء في [ليتما] حسن.
[كتاب سيبويه:1/465، 282، 2/459].
جاءت [إنما] في القرآن [ما] فيها كافة، ومحتملة للموصولية، وللمصدرية وللثلاثة في مواضع.
وكذلك شأن [أنما] بفتح الهمزة.
[كأنما] جاءت بعدها الجملة الفعلية في القرآن.
ولم يقع في القرآن [ليتما]، و[لكنما] و[لعلما].
صرح الزمخشري بإفادة [إنما] للحصر. وخالفه أبو حيان فقال:
«إن [ما] مع [إن] كهي مع [كأنما] و[لعلما] فكما أنها لا تفيد الحصر في التشبيه، ولا الحصر في الترجي فكذلك لا تفيده مع [إن]، وإذا فهم الحصر في بعض الآيات فإنما يفهم من السياق... ولا نعلم الخلاف إلا في [إنما] بالكسر. وأما [أنما] بالفتح فحرف مصدري ينسبك منه مع ما بعده مصدر، فالجملة بعدها ليست مستقلة.
[البحر:6/344]، [المغني:2/8]، [البرهان:4/231]، [الاقتضاب:17/18].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 05:55 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تخفيف [إن]

تخفيف [إن]
أكثر العرب على إهمال [إن] المخففة. قال [سيبويه:1/238]:
«وحدثنا من نثق به أنه سمع من العرب من يقول: إن عمرا لمنطلق، وأهل المدينة يقرءون: {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} يخففون وينصبون وأما أكثرهم فأدخلوها في حروف الابتداء بالحذف؛ كما أدخلوها في حروف الابتداء حين ضموا إليها [ما]».
ومثله في [المقتضب:1/50، 2/363].
وعلى إهمالها لا يقدر فيها ضمير الشأن، ولكن الزمخشري قدر ضمير الشأن في بعض الآيات ورد عليه أبو حيان.
ويرى الكوفيون أن [إن] لا تخفف، وخرجوا جميع ذلك على أن [إن] نافية ؛ واللام الفارقة بمعنى [إلا].
جاء إعمال [إن] المخففة في السبعيات في قوله تعالى: {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} [11: 111].
في هذه الآية أربع قراءات سبعية: تخفيف [إن[وتشديدها وتخفيف الميم من [لما] وتشديدها.
فقراءة تخفيف [إن] والميم من [لما] [إن] فيها مخففة عاملة، واللام هي الفارقة، و[ما] موصولة، أو زائدة.
وقراءة تشديد [إن] والميم من [لما] تكون [لما] هي الجازمة حذف مجزومها، أي لما يوافوا.
وقراءة تخفيف [إن] وتشديد [لما] لما بمعنى [إلا].

وقرئ في السبع بإهمال [إن] وبتخفيف الميم من [لما] وتشديدها في قوله تعالى:
1- {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [36: 32].
2- {وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا} [43: 35].
3- {إن كل نفس لما عليها حافظ} [86: 4].

كما قرئ في السبع بتخفيف [إن] وتشديدها في قوله تعالى: {إن هذان لساحران} [20: 63].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:06 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة [إنَّ] و[أنَّ] في القرآن الكريم: وقوع الجملة الطلبية خبرا لإن

دراسة [إنَّ] و[أنَّ] في القرآن الكريم

وقوع الجملة الطلبية خبرا لإن:
بين النحويين خلاف في وقوع الجملة الطلبية خبرا لإن وأخواتها:
ابن عصفور جوز ذلك في شرحه الصغير للجمل، وتأوله في شرحه الكبير للجمل. ويرى الرضي أنه يجوز أن تقع الجملة الطلبية خبرا لإن، ولكن، وإن كان قليلا، لم يحتكم أحد من النحويين إلى أسلوب القرآن الكريم في هذا النزاع، وإليك نصوصهم. في [الخزانة:4/295-296]: «في الارتشاف: وفي دخول [إن] على ما خبره نهي خلاف: صحح ابن عصفور جوازه في شرحه الصغير للجمل، وتأول ذلك في شرحه الكبير في قوله:
«إن الرياضة لا تنصبك للشيب»
وعلى المنع نصوص شيوخنا. وقال في شرحه الصغير لكتاب الجمل: أما الجملة غير المحتملة للصدق والكذب ففي وقوعها خبرا لهذه الحروف خلاف.
والصحيح أنها تقع في موضع خبرها. فأطلق ولا يصح أن يكون في [ليت] ولا [لعل] ولا [كأن].. فظهر أن وقوع الطلبية في [إن] المكسورة فيه خلاف منهم من أجاز، ومنهم من منع. ولم يصب ابن هشام في النقل عن النحويين أنهم منعوا وقوع الطلبية خبرا لها».
وفي [المغني:2/146]: «اشتراطهم في بعض الجمل الخبرية.. فالأول كثير كالصلة، والصفة، والحال، والجملة الواقعة خبرا لكان، أو خبرا لإن..» وفي [الدسوقي:2/218]: «الصحيح أن المبتدأ يجوز أن يخبر عنه بالجملة الخبرية الإنشائية، لكن لا يجوز أن يدخل عليه ناسخ كإن وأخواتها و[كان] وأخواتها، إلا إذا كان خبره جملة خبرية».
وفي [شرح الكافية للرضي:2/323]: [ليت] و[لعل] و[كأن] و[أن] المفتوحة لا تدخل على مبتدأ في خبره معنى الطلب، سواء كان ذلك الخبر مفردا أم جملة... وأما [إن]، و[لكن] فلا يمكن كون أخبارهما مفردا متضمنا لمعنى الطلب.. وأما الجملة الطلبية، كالأمر والنهي والدعاء، والجملة المصدرة بحرف الاستفهام، والعرض، والتمني ونحو ذلك فلا أرى منعا من وقوعها خبرا لهما، كما في خبر المبتدأ، وإن كان قليلا..».
وفي [الهمع:1/135]: «ولا يكون الخبر في هذا الباب مفردا طلبيا... واختلف في جملة النهي. وصحح ابن عصفور وقوعها خبرا هنا؛ لقولهم:
إن الذين قتلتم أمس سيدهم.......لا تحسبوا ليلهم عن ليلكم ناما
قال أبو حيان: وينبغي تخصيص ذلك بإن وحدها؛ لأنها مورد السماع قال: والذي نص عليه شيوخنا المنع مطلقا، وتأولوا البيت على إضمار القول.
ومنع مبرمان وقوع الماضي خبرا للعل ؛ فلا يقال: لعل زيدا قام.
ومنع الأخفش وقوع [سوف] خبرا لليت ؛ فلا يقال: ليت زيدا سوف يقوم، لأن [ليت] لما لم يثت، و«سوف» لما يثبت».
جاءت الجملة الطلبية خبرا لإن في قوله تعالى: {إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم} [3: 21].
لم أجد أحدا من النحويين احتج بهذه الآية على جواز وقوع الجملة الطلبية خبرا لإن.
تكلم الزمخشري، والأنباري، والعكبري، وأبو حيان عن دخول الفاء في خبر [إن] وما الذي سوغ ذلك؟ ولم يعرضوا للحديث عن وقوع الطلبية خبرا لإن. انظر [الكشاف:1/181]، [البيان:1/196]، [العكبري:1/73]، [البحر:2/413].
2- {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم} [24: 11].
في [البحر:6/436]: «وقال ابن عطية: {عصبة} رفع على البدل من الضمير في جاءوا، وخبر [إن] في قوله: {لا تحسبوه}. التقدير: إن فعل الذين، وهذا أنسق في المعنى وأكثر فائدة من أن يكون {عصبة} خبر [إن].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الإخبار عن النكرة في باب [إن]

الإخبار عن النكرة في باب [إن]

في [سيبويه:1/384]: «وتقول: إن قريبا منك زيدا، إذا جعلت [قريبا منك] موضعا، وإذا جعلت الأول هو الآخر قلت: إن قريبا منك زيد، وتقول: إن بعيدا منك زيد. والوجه إذا أردت هذا أن تقول: إن زيدا قريب منك ؛ لأنه اجتمع معرفة ونكرة، قال امرؤ القيس:
وإن شفاء عبرة مهراقة.......فهل عند رسم دارس من معول
فهذا أحسن لأنه نكرة».
في [شرح الكافية للرضي:2/278]: «أعلم أنه يخبر في هذا الباب [كان وأخواتها] عن النكرة المحضة إذا حصلت الفائدة، ولا يطلب التخصيص مع حصول الفائدة، وكذا في باب [إن] قال: وإن شفاء عبرة... كذا أنشده سيبويه. وقد يخبر في هذا الباب وفي باب [إن] بمعرفة عن نكرة، ولم يجز ذلك في المبتدأ والخبر للالتباس، لاتفاق إعراب الجزأين هناك واختلافهما ها هنا، وقال الزمخشري: لا يخبرها هنا عن نكرة بمعرفة إلا ضرورة» وقال في [2/337]: «وقد يخبرها هنا بشرط الإفادة عن نكرة بنكرة».. وإنما لم يخبر عن المبتدأ المنكر بخبر مؤخر، لئلا يلتبس المبتدأ بالخبر، وذلك لتوافق إعرابيهما، وأما هنا فالإعرابان مختلفان..».
جاء في القرآن في باب [إن] الإخبار بمعرفة عن نكرة في قوله تعالى:
1- {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة} [3: 96]، [البحر:3/6]
2- {فإن حسبك الله} [8: 62].
3- {إن ولي الله الذي نزل الكتاب} [7: 196].
في قراءة أبي عمرو [النشر:2/274].
خرجت على حذف التنوين، والإخبار بالمعرفة عن النكرة كقول الفرزدق:
وإن حراما أن أسب مجاشعا.......بآبائي الشم الكرام الخضارم
[البحر:4/446]، [النشر:2/274]، [الإتحاف:234].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:08 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف الخبر

حذف الخبر

تكلم سيبويه عن حذف خبر [إن] وأخواتها، وفي أمثلته كان الاسم نكرة. ومعرفة مع التكرير، وفي المقتضب إن المعرفة والنكرة سواء.
وفي [ابن يعيش]، و[أمالي الشجري]، و[شرح الكافية] شواهد نثرية لحذف الخبر والاسم فيها معرفة، والخبر غير ظرف.
لا يرى الكوفيون حذف الخبر إلا مع النكرة، ويشترط الفراء التكرير:
في [سيبويه:1/283]: «هذا باب ما يحسن السكوت عليه في هذه الأحرف الخمسة»: وذلك: إن مالا، وإن ولدا، وإن عددا، أي إن لهم مالا، فالذي أضمرت [لهم]. ويقول الرجل للرجل: هل لكم أحد إن الناس ألب عليكم فيقول: إن زيدا، وإن عمرا، أي إن لنا..».
وفي [المقتضب:4/130-131]: «والمعرفة والنكرة ها هنا واحد، وإنما تحذف إذا علم المخاطب ما تعني بأن تقدم له خبرا، أو يجري القول على لسانه كما وصفت لك. فمن المعرفة قول الأخطل:
خلا أن حيا من قريش تفضلوا.......على الناس أو أن الأكارم نهشلا
والبيت آخر القصيدة».
وفي [أمالي الشجري:1/322]: بعد أن ذكر بيتي الأعشى والأخطل قال: «وفي حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (( إن المهاجرين قالوا: يا رسول الله: إن الأنصار قد فضلونا، إنهم آوونا. وفعلوا بنا وفعلوا، فقال: «ألستم تعرفون ذلك لهم» قالوا: بلى. قال: «فإن ذلك» )).
قوله: «فإن ذلك» معناه: فإن ذلك مكافأة منكم لهم، أي معرفتكم بصنيعهم وإحسانهم مكافأة لهم.
وروى أن رجلا جاء إلى عمر بن عبد العزيز، فجعل يمت بقرابته فقال عمر: فإن ذاك، ثم ذكر حاجة فقال: لعل ذاك، لم يزده على أن قال.. أي إن ذاك كما قلت، ولعل حاجتك أن تقضي» وانظر [ابن يعيش:1/103-104].
وفي [شرح الكافية للرضي:2/336-337]: «وإذا علم الخبر جاز حذفه مطلقا سواء كان الخبر معرفة أو نكرة. والكوفيون يشترطون تنكير الاسم، لكثرة ما جاء كذلك.. والفراء يشترط في جواز حذف أخبارها تكرير [إن]..».
وفي [الخصائص:2/374] «والكوفيون يأبون حذف خبرها إلا مع النكرة فأما احتجاج أبي العباس عليهم بقوله:
خلا أن حيا من قريش تفضلوا.......على الناس أو أن الأكارم نهشلا
أي أو أن الأكارم تفضلوا قال أبو علي: وهذا لا يلزمهم، لأن لهم أن يقولوا: إنما منعنا حذف خبر المعرفة مع [إن] المكسورة، فأما مع [أن] المفتوحة فلن نمنعه..». وفي [التسهيل:62]: «وإذا علم الخبر جاز حذفه مطلقا خلافا لمن اشترط تنكير الاسم».

جاء حذف خبر [إن] في قوله تعالى:
1- {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [22: 25].
خبر [إن] محذوف دل عليه جواب الشرط. وقال الكوفيون: الواو زائدة في {يصدون}، وهو ضعيف.
[الكشاف:3/30]، [البيان:2/173]، [العكبري:2/75]، [القرطبي:5/4423]، [الرضي:2/337]، [المغني:2/168]، [الخزانة:2/441، 4/382]، [معاني القرآن:2/221]، [البحر:6/362].
2- {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير * إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز} [41: 40-41].
في [البيان:2/341] «الخبر محذوف، أو هو {أولئك ينادون} ومثله في [العكبري:2/116]: و[القرطبي:7/5811]. وقال الزمخشري: {إن الذين كفروا} بدل من قوله: {إن الذين يلحدون} [الكشاف:3/393].
وفي [البحر:7/500]: «وقال الكسائي: دل عليه ما قبله {أفمن يلقى في النار خير}.
قال أبو حيان: والذي أذهب إليه أن الخبر مذكور، وحذف منه العائد وهو قوله: {لا يأتيه الباطل} أو {أل} عوض عن الضمير، أو الخبر: {ما يقال لك} وفيه حذف العائد أيضا». وانظر [المغني:2/129]، [أبو السعود:5/25] [الجمل:4/44].
3- {إنك أنت علام الغيوب} [5: 109].
قرأ ابن عباس {علام} بالنصب، وهو على حذف الخبر لفهم المعنى. [البحر:4/49]، وجعل الزمخشري [أنت] الخبر، أي إنك الموصوف بأوصافك من العلم وغيره. [الكشاف:1/371].
4- {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} [14: 30].
أجاز الحوفي أن يكون {إلى النار} متعلقا بمصيركم، فعلى هذا الخبر محذوف [البحر:5/425].
5- {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله} [33: 40].
قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو بالتشديد والنصب، على أنه اسم [لكن] والخبر محذوف، تقديره: ولكن رسول الله وخاتم النبيين هو، أي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم. وحذف خبر [لكن] وأخواتها جائز إذا دل عليه الدليل، [البحر:7/236]، [الكشاف:3/239].
6- {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} [34: 24].
الخبر المذكور قيل للأول. وقيل للثاني. [العكبري:2/102]، [البحر:7/28]، [البيان:2/280].


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف الاسم

حذف الاسم

حكى سيبويه عن الخليل أن ناسا من العرب يقولون: إن بك زيد مأخوذ، [الكتاب:1/281] وهو على حذف ضمير الشأن.
وأجاز ابن مالك حذف أسماء هذه الحروف في الاختيار قال في [التسهيل:ص62]: «ولا يخص حذف الاسم المفهوم معناه بالشعر وقلما يكون إلا ضمير الشأن وعليه يحمل: «إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون» لا على زيادة [من]. خلافا للكسائي».
وانظر [شرح الكافية للرضي:2/336]، [الخزانة:4/378، 380] و[الدماميني:1/79].

لم يجيء في القرآن حذف أسماء هذه الحروف في القراءات السبعية، ولا العشرية، وإنما جاء في الشواذ:
1- {وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يهبط من خشية الله} [2: 74].
قرأ طلحة بن مصرف [إن] و[لما] بالتشديد في الموضعين.
في [البحر:1/265]: «ويمكن أن توجه قراءة طلحة.. بأن يكون اسم إن محذوفا لفهم المعنى، كما حذف في قوله:
«ولكن زنجي عظيم المشافر»
وفي قوله:
«فليت دفعت الهم عني ساعة»
وإذا كانوا قد حذفوا الاسم والخبر على ما تأوله بعضهم في قوله: «وإن وصاحبها» فحذف الاسم وحده أسهل».
2- {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} [4: 159].
قرأ العباس بن غزوان: [وإن] بتشديد النون، قال أبو حيان: وهي قراءة عسرة التخريج. [البحر:3/393].
3- {إن هذان لساحران} [20: 63].
خرجت قراءة [إن] بالتشديد على حذف ضمير الشأن وفيها أقوال أخرى. [البحر:6/255].

جاء حذف اسم [أن] في قول يزيد بن الصعق الكلابي:
واعلم وأيقن أن ملكك زائل.......واعلم بأن كما تدين تدان
[الكامل:4/215].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:09 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي زيادة الباء في خبر [أن]

زيادة الباء في خبر [أن]

1- {أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحي الموتى} [46: 33].
دخلت الباء في خبر [أن] لاشتمال النفي في أول الآية على [أن] وما في حيزها، كأنه قيل: أو ليس الله بقادر.
[الكشاف:3/451]، [العكبري:2/124]، [البحر:8/68]، [المغني:2/188]، [الأشباه والنظائر:2/58].


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:10 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تعدد الخبر

تعدد الخبر

في [الهمع:1/135]: «في جواز تعدد خبر هذه الأحرف خلاف، قال أبو حيان: والذي يلوح من مذهب سيبويه المنع، وهو الذي يقتضيه القياس لأنها إنما عملت تشبيها بالفعل والفعل لا يقتضي مرفوعين، فكذلك هذه، مع أنه م يسمع في شيء من كلام العرب».
في القرآن آيات وقراءات تحتمل أن تكون من تعدد الخبر:
1- {اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث} [57: 20].
{كمثل غيث} صفة لقوله {تفاخر} أو خبر بعد خبر. [البيان:2/423] أو خبر سادس. [الجمل:4/286].
2- {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم} [48: 10].
في [العكبري:2/125]: « {إنما} خبر [إن] وجملة {يد الله فوق أيديهم} خبر ثان، أو حال من فاعل {يبايعونك} أو مستأنفة».
3- {إن إلهكم لواحد * رب السموات والأرض} [37: 4-5].
{رب} خبر بعد خبر على رأي من يجيز تعدد الخبر، أو هو خبر لمحذوف وهو أمدح. [البحر:7/352]، [الكشاف:3/296]، [العكبري:2/106].
4- {فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون} [26: 15].
{معكم} متعلق بمستمعون، أو خبر، و{مستمعون} خبر ثان. [البحر:7/8].
5- {يس * والقرآن الحكيم* إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم} [36: 1-3].
{على صراط} خبر ثان، أو حال، أو متعلق بالمرسلين. [البحر:7/323]، [الكشاف:3/279]، [البيان:2/290]، [العكبري:2/114].
6- {إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين بما آتاهم ربهم} [52: 17-18].
قرأ خالد {فاكهون} بالرفع على أنه الخبر و{في جنات} متعلق به أو هو خبر ثان. [البحر:8/148]، [الكشاف:4/34].
7- {فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها} [59: 17].
قرأ عبد الله وزيد بن علي والأعمش {خالدان} بالألف على أنه الخبر، والظرف لغو أو على أنه خبر ثان. [البحر:8/250]، [البيان:2/429].


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:11 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يحتمل تعدد الخبر

ما يحتمل تعدد الخبر

يحتمل أن يكون خبر [إن] المكسورة الهمزة متعددا على رأي من يجيز ذلك في:
1- [2: 115]،
2- [2: 143]،
3- [2: 173]،
4- [2: 181]،
5- [2: 182]،
6- [2: 199]،
7- [30: 155]،
8- [5: 39]،
9- [6: 83]،
10- [6: 128]
11- [7: 109]،
12- [7: 153]،
13- [8: 10]،
14- [8: 17]،
15- [8: 22]،
16- [8: 52]،
17- [8: 69]،
18- [9: 5]،
19- [9: 28]،
20- [9: 71]،
21- [9: 99]،
22- [9: 102]،
23- [9: 114]،
24- [9: 118]،
25- [11: 41]،
26- [11: 61]،
27- [11: 75]،
28- [11: 90]،
29- [11: 102]،
30- [12: 6]،
31- [12: 53]،
32- [14: 47]،
33- [16: 7]،
34- [16: 18]،
35- [16: 70]،
36- [16: 110]،
37- [2: 40]،
38- [60]،
39- [63]،
40- [65]،
41- [74]،
42- [75]،
43- [24: 62]،
44- [26: 54]،
45- [28: 26]،
46- [31: 16]،
47- [31: 27]،
48- [31: 28]،
49- [31: 34]،
50- [35: 28]،
51- [31: 31]،
52- [41: 43]،
53- [42: 23]،
54- [49: 1]،
55- [49: 12]،
56- [49: 13]،
57- [49: 14]،
58- [57: 25]،
59- [58: 1]،
60- [58: 21]،
61- [60: 12: 12،
62- [73: 20].


[فإن]
1- [2: 158]،
2- [2: 192]،
3- [2: 226]،
4- [2: 227]،
5- [3: 89]،
6- [5: 3]،
7- [6: 145]،
8- [8: 49]،
9- [14: 8]،
10- [16: 47]،
11- [16: 115]،
12- [24: 5]،
13- [27: 40]،
14- [31: 12]،
15- [57: 24]،
16- [58: 12]،
17- [60: 6]،
18- [64: 14].


[وإن]
1- [3: 62]،
2- [8: 42]،
3- [22: 59]،
4- [22: 64]،
5- [26: 9]،
6- [57: 9]،
7- [58: 2].

[إني]
[12: 55].

[فإني]
[ 27: 11].

[وإني]
[27: 39].

[إنني]
[11: 2].

[إنك]
1- [2: 33]،
2- [2: 127]،
3- [2: 128]،
4- [2: 129]،
5- [3: 35]،
6- [12: 54]،
7- [59: 10].

[فإنك]
[14: 36].

[إنه]
1- [6: 139]،
2- [7: 200]،
3- [8: 61]،
4- [8: 63]،
5- [12: 83]،
6- [11: 10]،
7- [11: 73]،
8- [12: 34]،
9- [12: 100]،
10- [15: 25]،
11- [17: 1]،
12- [26: 220]،
13- [27: 9]،
14- [28: 15]،
15- [28: 16]،
16- [29: 26]،
17- [34: 50]،
18- [35: 30]،
19- [39: 53]،
20- [40: 22]،
21- [40: 56]،
22- [41: 36]،
23- [42: 27]،
24- [50: 51]،
25- [44: 6]،
26- [44: 42]،
27- [51: 30]،
28- [52: 28].

[وإنه]
1- [6: 165]،
2- [7: 167]،
3- [43: 4].


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يحتمل تعدد الخبر في [أن]

ما يحتمل تعدد الخبر في [أن]

1- [2: 209]،
2- [2: 244]،
3- [2: 235]،
4- [2: 260]،
5- [2: 267]،
6- [5: 98]،
7- [8: 53]،
8- [22: 61]،
9- [22: 62]،
10- [24: 10]،
11- [6: 54].


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:12 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إني، أني، لكني

إني، أني، لكني

في المحذوف قولان: نون الوقاية، أو النون التي هي لام الكلمة. [الأشباه والنظائر:1/34]، [أمالي الشجري:2/3].
أ - جاء [إني] في 130 موضع. جاء [فإني] في 6 مواضع. جاء [وإني] في 14 موضعا. جاء [إني] في 6 مواضع. جاء[وإنني] في آية واحدة.
ب- جاء [إني] في 15 موضعا، جاء [وأني] في موضعين. ولم يجيء في القرآن [أنني].
ج‌- جاء [ولكني] في 4 مواضع. ولم يجيء في القرآن [ولكنني].

قرىء بحذف النون في قوله تعالى: {وقال إنني من المسلمين} [البحر:7/497]، {إنني بريء مما تعبدون} [البحر:8/11].


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إنا، أنا، لكنا

إنا، أنا، لكنا

المحذوفة النون المدغمة، أو النون المدغم فيها قولان. [الأشباه والنظائر:1/35]، [البحر:1/451، 5/238] يرى الفراء أن المحذوف النون الثالثة ورد عليه.
أ – جاء [إنا] في 154 موضع. جاء [أننا] في 11 موضعا. جاء [فإنا] في 10 مواضع. جاء [وإنا] في 33 موضعا. جاء [إننا] في 5 مواضع. جاء [وإننا] في موضع واحد.
ب- جاء [أنا] في 17 موضعا. جاء [بأنا] في موضعين. جاء [وأنا] في 8 مواضع. جاء [أننا] في موضع. جاء [بأننا] في موضع.
ج‌- جاء [لكنا] في موضع. جاء و[لكنا] في 3 مواضع. ولم يجيء [لكننا] بالإتمام.


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مواقع المصدر المؤول من الإعراب

مواقع المصدر المؤول من الإعراب

جاء المصدر المؤول من [أن] ومعموليها فاعلا في قوله تعالى:
1- {فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} [9: 114].
2- {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} [41: 53].
3- {أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم} [29: 51].
4- {ولم ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون} [43: 39].
5- {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله} [9: 54].
6- {من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} [9: 113].

وجاء المصدر المؤول نائب فاعل في قوله تعالى:
1- {إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى} [20: 48].
2- {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} [72: 1].
3- {فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [20: 66].
4- {وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن} [11: 36].
5- {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله} [22: 44].
وجاء في موضع محتملا لأن يكون معطوفا على نائب الفاعل، ومنصوبا بنزع الخافض، وذلك قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} [72: 18].
من جملة الموحي. وقيل معناه، ولأن المساجد لله. [الكشاف:4/148]، [البحر:8/352].


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:16 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي [أن] بعد [لو]

[أن] بعد [لو]

مذهب المبرد والكوفيين أن المصدر المؤول بعد [لو] فاعل لفعل محذوف لأن [لو] الشرطية مختصة بالفعل.
ويرى سيبويه أن المصدر المؤول مبتدأ محذوف الخبر. قال في [كتابه:1/470].
«و [لو] بمنزلة [لولا] ولا تبتدأ بعدها الأسماء سوى [أن]؛ نحو: لو أنك ذاهب».
ويرى الزمخشري أن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] يجب أن يكون فعلا ولا يصح أن يكون اسما جامدا، أو مشتقا. قال في [المفصل:2/216]: ولطلبهما الفعل وجب في [أن] الواقعة بعد [لو] أن يكون خبرها فعلا؛ كقولك لو أن زيدا جاءني لأكرمته، وقال تعالى: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به}. ولو قلت: لو أن زيدا حاضري لم يجز».
ولم يعلق ابن يعيش شيئا على كلام [الزمخشري:9/11].
ويرى ابن الحاجب أن خبر [أن] بعد [لو] يجب أن يكون فعلا إن كان الخبر مشتقا، وإن لم يكن الخبر مشتقا جاز أن يقع جامدا، لتعذر الفعل، كما في قوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} وقال في قوله تعالى: {وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب}: إن [لو] للتمني. قال في نظم الكافية المسمى بالوافية:
لو أنهم بادون في الأعراب.......لو للتمني ليس من ذا الباب
قال ابن الحاجب في [الكافية] «ومن ثم قيل: لو أنك، بالفتح لأنه فاعل، و[انطلقت] بالفعل موضع منطلق، ليكون كالعوض. وإن كان جامدا جاز لتعذره».
وقال الرضي في شرحها [2/363] «ومنهم من لا يشترط مجيء الفعل في خبر [أن] الواقعة بعد [لو]، وإن كان مشتقا أيضا، كما ذهب إليه ابن مالك.
قال أسود بن يعفر:
هما خيباني كل يوم غنيمة.......وأهلكتهم لو أن ذلك نافع
وقال كعب:
أكرم بها خلة لو أنها صدقت.......موعودها أو لو أن النصح مقبول
ومع هذا فلا شك أن استعمال الفعل في خبر [أن] الواقعة بعد [لو] أكثر، وإن لم يكن لازما. وإذا حصل الفعل فالأكثر كونه ماضيا، لكونه كالعوض من شرط [لو] الذي هو الماضي، وقد جاء مضارعا. قال:
تمد بالأعناق أو تلويها.......وتشتكي لو أننا نشكيها
وانظر[الخزانة:4/524–526]، [البحر:7/190-191].
وقال ابن هشام في [شرحه لبانت سعاد:ص28-29] «ذكر الزمخشري أن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] إنما يكون فعلا، ورده ابن الحاجب بقوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} [31: 27] وقال: الصواب تقييد الوجوب بما إذا كان الخبر مشتقا ورد ابن مالك على ابن الحاجب بأنه قد جاء اسما مع كونه مشتقا، كقوله:
لو أن حيا مدرك الفلاح.......أدركه ملاعب الرماح
وقد يجاب بأنه ضرورة.
وهذا الجواب ليس بشيء، لأن ذلك واقع في كتاب الله تعالى: {وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب} ولو استحضر هذه الآية ابن مالك لم يعدل عنها إلا الاستشهاد بالشعر، ولو استحضرها الزمخشري وابن الحاجب لم يقولا ما قالاه».

وقال ابن هشام في [المغني:1/214] «ووجدت آية الخبر فيها ظرف لغو، وهي {لو أن عندنا ذكرا من الأولين}.
قد يوهم كلام ابن هشام أنه ليس في القرآن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] ظرف لغو، وهي {لو أن عندنا ذكرا من الأولين}.
قد يوهم كلام ابن هشام أنه ليس في القرآن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] ظرف لغو سوى هذه الآية التي ذكرها، وفي القرآن غيرها:
{قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم} [6: 58].

وجاء الخبر ظرفا أيضا بعد [لو] التي للتمني في قوله تعالى:
{تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا} [3: 30].

وجاء الخبر جارا ومجرورا في قوله تعالى:
1- {إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه} [5: 36].
2- {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به} [10: 54].
3- {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} [11: 80].
4- {لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} [13: 18].
5- {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} [39: 47].


وجاء الخبر جارا ومجرورا بعد [لو] التي للتمني في قوله تعالى:
1- {لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم} [2: 167].
2- {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} [26: 102].
3- {لو أن لي كرة فأكون من المحسنين} [39: 58].


الزمخشري لم يتكلم في الكشاف عن خبر [أن] في الآيتين:
1- {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} [31: 27].
2- {وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب} [33: 25].
انظر [الكشاف:3/215، 231]، [البرهان:4/270].


أكثر مجيء خبر [أن] الواقعة بعد [لو] كان فعلا ماضيا في القرآن:
1- [2: 103]،
2- [4: 46]،
3- [5: 65]،
4- [7: 96]،
5- [13: 31]،
6- [39: 57]،
7- [4: 66]،
8- [6: 157،
9- [6: 111]،
10- [20: 134]،
11- [23: 114]،
12- [4: 46]،
13- [4: 64]،
14- [4: 66]،
15- [5: 66]،
16- [9: 59]،
17- [28: 64]،
18- [49: 5].


جاء المصدر المؤول مبتدأ في قوله تعالى:
1- {ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة} [41: 39].
2- {فلولا أنه كان من المسبحين} [37: 143].
3- {وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون} [36: 41].
ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي هي أنا. [البحر:7/334]، [العكبري:2/105].
4- {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} [21: 95].


وجاء معطوفا على المبتدأ في قوله تعالى:
1- {ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم} [24: 10].
2- {ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم} [24: 20].
3- {ولولا كلمة الفصل بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم} [42: 21].
بالكسر على الاستئناف. وقرأ الأعرج بفتح الهمزة عطفا على [كلمة الفصل] وفصل بين المتعاطفين بجواب [لولا]، كما فصل في قوله: {ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى}. [البحر:7/515]، [ابن خالويه:134].


وجاء المصدر المؤول خبرا للمبتدأ في قوله تعالى:
1- {أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله} [3: 87].
[العكبري:1/80].
2- {والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين} [24: 7].
[البحر:6/434].
3- {والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} [24: 9].
برفع {والخامسة} في قراءة سبعية. [الإتحاف:323].
وجاء اسما لكان في قول الله تعالى: {فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين} [59: 17].

ومعطوف على اسم [ليس] في قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى} [53: 40].


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما يحتمل أن يكون خبرا

ما يحتمل أن يكون خبرا

1- {ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين} [8: 19].
أي والأمر أن الله، أو على حذف اللام، أي ولأن. [الكشاف:2/120]، [العكبري:2/3]، [معاني القرآن:1/407].
3- {ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير} [3: 48-49].
{إني أخلق} بدل من {إني قد جئتكم} أو من {آية} أو خبر لمحذوف، أي هي. [الكشاف:1/190].
[العكبري:1/76]، [البحر:2/465].
3- {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} [21: 95].
المصدر المؤول خبر للمبتدأ، أو فاعل سد مسد الخبر، أو على حذف اللام [الكشاف:3/20-21]، [العكبري:2/72]، [البحر:6/338].
4- {إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون * وإن الله ربي وربكم} [19: 36].
قرأ الحرميان وأبو عمرو: [وأن] بفتح الهمزة. [غيث النفع:161]، [الشاطبية:245]، [النشر:2/318]، [الإتحاف:299].
خرج الزمخشري قراءة الفتح على حذف اللام، ولأن.. وأجاز الفراء أن يكون معطوفا على [والزكاة] وهو في غاية البعد للفصل، وأجاز الكسائي أن يكون في موضع رفع على معنى: والأمر أن الله». [البحر:6/189–290].
[معاني القرآن:2/168] ذكر أن المصدر خبر لمحذوف أو على تقدير اللام أو عطف على قوله: {وأوصاني بالصلاة والزكاة}».
5- {كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون} [10: 33].
المصدر المؤول بدل من كلمة، أو خبر مبتدأ محذوف، أو على تقدير اللام.
[الكشاف:2/190]، [العكبري:2/15]، [البحر:5/154–155].
6- {وكذلك أنزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد} [22: 16].
خبر لمحذوف أو على تقدير اللام. [الكشاف:3/28]، [العكبري:2/74]، [البحر:6/358].
7- {ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني} [20: 90].
في [البحر:6/272]: «قرأ الحسن، وعيسى، وأبو عمرو في رواية {وأن ربكم} بفتح الهمزة. والمصدر خبر محذوف، تقديره: والأمر أن ربكم الرحمن، فهو من عطف جملة على جملة. وقدره أبو حاتم: ولأن ربكم الرحمن» [ابن خالويه:89].


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

ما يحتمل حذف اللام

في آيات كثيرة غير ما تقدم يحتمل المصدر المؤول من [أن] ومعموليها أن يكون على تقدير لام العلة:
1- {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم يرجعون} [23: 60].
أي وجلة من رجوعهم، أو لأنهم. [العكبري:2/79]، [البحر:6/411]، [الجمل:3/397].
2- {وأملي لهم إن كيدي متين} [7: 183].
الجمهور بالكسر على الاستئناف. وقرأ عبد الحميد عن ابن عامر [أن] بفتح الهمزة، على معنى: لأجل أن كيدي. [البحر:4/431].
3- {ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا} [10: 65].
قرأ أبو حيوة [أن] بفتح الهمزة بمعنى لأن على صريح التعليل. [الكشاف:2/196]، [البحر:5/176]، [ابن خالويه:57].
4- {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم} [49: 13].
قرئ [أن] بفتح الهمزة على تقدير اللام. [الكشاف:4/16]، [العكبري:2/126]، [البحر:8/116].
5- {واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم * وإن هذه أمتكم أمة واحدة} [23: 51-52].
قرأ الحرميان وأبو عمرو [وأن] بالفتح والتشديد، أي ولأن، أو بأن أو معطوف على ما قبله. وقرأ ابن عامر [وأن] بالفتح والتخفيف، وهي المخففة.
[غيث النفع:177]، [الشاطبية:253]، [النشر:2/328]، [الكشاف:3/49]، [العكبري:2/79]، [البحر:6/408–409].
6- {وجاءهم رسول كريم * أن أدوا إلي عباد الله إني لكم رسول أمين * وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين} [44: 17-19].
في [البحر:8/35]: «قرأت فرقة: {أني آتيكم} بفتح الهمزة، أي من أجل أني آتيكم» [الجمل:4/101] عن السمين بتقدير اللام.
7- {ذق إنك أنت العزيز الكريم} [44: 49].
فتح همزة {إنك} وكسرها من السبع. [غيث النفع:236]، [الشاطبية:279]، [الإتحاف:389]، [النشر:2/371].
والفتح على تقدير اللام. [العكبري:2/21]، [أبو السعود:5/55].
8- {فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} [2: 37].
في [البحر:1/166]: «قرأ نوفل بن أبي عقرب [أنه] بفتح الهمزة على تقدير اللام» [ابن خالويه:3].
9- {إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده} [10: 4].
قرأ أبو جعفر بفتح الهمزة [أنه] قراءة عشرية. [النشر:2/282]، [الإتحاف:247] على تقدير اللام. وقيل: فاعل [حقا]. [معاني القرآن:1/457]، [الكشاف:2/181]، [العكبري:2/13]، [البحر:5/124].
10- {قال اخسئوا فيها ولا تكلمون * إنه كان فريق من عبادي يقولون} [23: 108-109].
قرأ أبي، وهارون العتكي [أنه] بفتح الهمزة، أي لأنه. [ابن خالويه:99]، [الكشاف:3/57]، [البحر:6/423].
11- {قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} [27: 29-30].
قرأ عكرمة وابن أبي عبلة بفتح الهمزة فيهما، على البدل من كتاب أو بتقدير اللام. [الكشاف:3/141]، [البحر:7/72].
12- {فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله} [7: 30].
قرأ العباس بن الفضل، وسهل بن شعيب، وعيسى بن عمر [أنهم] بفتح الهمزة وهو تعليل لحق عليهم الضلالة. [البحر:4/288-289].
13- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59].
قرأ ابن عامر وحده بفتح الهمزة. [غيث النفع:113]، [الشاطبية:214]، [النشر:2/277]، [الإتحاف:238].
واستبعد أبو عبيد، وأبو حاتم قراءة ابن عامر ولا استبعاد فيها؛ لأنها تعليل للنهي، أي لا تحسبنهم فائتين؛ لأنهم لا يعجزون. [البحر:4/510]، [الكشاف:2/132].
14- {وقفوهم إنهم مسئولون} [37: 24].
قرأ عيسى بفتح الهمزة، [البحر:7/356]، [ابن خالويه:127].
15- {قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين} [46: 18].
قرأ العباس عن أبي عمرو {أنهم} بفتح الهمزة. [البحر:8/62]، [ابن خالويه:139].
16- {وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين} [27: 43].
قرأ سعيد بن جبير، وابن أبي عبلة بفتح الهمزة، إما على تقدير اللام، وإما أن يكون بدلا من الفاعل. [البحر:7/79]، [العكبري:2/90]، [الكشاف:3/145].
17- {إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون} [23: 111].
فتح الهمزة وكسرها من السبع. [الإتحاف:321]، [النشر:2/329].
الفتح على تقدير اللام. [البحر:6/423-424]، [الكشاف:3/57]، [العكبري:2/80].
18- {إنا كنا ندعوه من قبل إنه هو البر الرحيم} [52: 28].
الفتح والكسر في {أنه} من السبع. [غيث النفع:248]، [الشاطبية:283]، [النشر:2/378]، والفتح على تقدير اللام. [البحر:8/150]، [العكبري:2/129]، [الكشاف:4/35].
19- {وسيرت الجبال فكانت سرابا * إن جهنم كانت مرصادا} [78: 20-21].
بالفتح من الشواذ على التعليل. [الكشاف:4/178]، [البحر:8/413].

وجاء المصدر المؤول مفعولا به في:
1- [4: 94]،
2- [8: 7]،
3- [6: 81]،
4- [7: 148]،
5- [5: 45]،
6- [5: 32]،
7- [12: 59]،
8- [19: 67]،
9- [21: 105]،
10- [24: 43]،
11- [26: 225]،
12- [32: 27]،
13- [31: 33].

ومعطوفا على المفعول في:
1- [2: 47]،
2- [2: 122].

ومفعولا ثانيا في:
1- [23: 35]،
2- [23: 111]
على قراءة الفتح السبعية
3- [56: 82].

وجاء المصدر سادا مسد المفعولين في مواضع كثيرة:
سد مسد مفعولي [علم] في:
1- [2: 187]،
2- [2: 235]،
3- [8: 66]،
4-[28: 75].
وسد مسد مفعولي المضارع من [علم] في:
1- [2: 77]،
2- [2: 106]،
3- [2: 107]،
4- [2: 259]،
5- [5: 40]،
6- [5: 97]،
7- [7: 75]،
8- [9: 78]،
9- [9: 104]،
10- [18: 21]،
11- [22: 70]،
12- [24: 25]،
13- [28: 13]،
14- [28: 78]،
15- [39: 52]،
16- [65: 12]،
17- [65: 69]،
18- [65: 49]،
19- [61: 5]،
20- [15: 97]،
21- [73: 20]،
22- [2: 26]،
23- [2: 144]،
24- [6: 14]،
25- [9: 63]،
26- [22: 54]،
27- [16: 39]،
28- [16: 103]،
29- [12: 80].
وجاء معطوفا على المصدر الساد مسد المفعولين في:
1- [9: 78]،
2- [9: 104]،
3- [12: 52]،
4- [18: 21]،
5- [57: 29]،
6- [65: 12].
وجاء المصدر سادا مسد مفعولي الأمر من [علم] في:
1- [2: 194]،
2- [2: 196]،
3- [2: 209]،
4- [2: 223]،
5- [2: 233–235]،
6- [2: 244]،
7- [2: 260]،
8- [2: 267]،
9- [5: 98]،
10- [8: 24]،
11- [8: 25]،
12- [8: 40]،
13- [9: 2]،
14- [9: 3]،
14- [9: 36]،
15- [9: 123]،
16- [49: 7]،
17- [57: 7]،
18- [47: 19].
جاء المصدر سادا مفعولي [رأي] في:
[7: 149].
وسادا مسد مفعولي المضارع من رأي في:
1- [2: 165]،
2- [14: 19]،
3- [17: 99]،
4- [21: 30]،
5- [22: 63]،
6- [22: 65]،
7- [24: 41]،
8- [24: 43]،
9- [31: 20]،
10- [31: 29]،
11- [31: 31]،
12- [35: 27]،
13- [39: 21]،
14- [41: 15]،
15- [46: 33]،
16- [58: 7]،
17- [37: 102]،
18- [7: 148]،
19- [13: 41]،
20- [19: 83]،
21- [21: 44]،
22- [27: 86]،
23- [29: 67]،
24- [32: 27]،
25- [36: 71]،
26- [9: 126]،
27- [26: 225].
وجاء معطوفا على المصدر الساد مسد مفعولي مضارع [رأى] في:
1- [2: 165]،
2- [26: 226]،
3- [31: 29].
وجاء المصدر سادا مسد مفعولي [ظن] في:
1- [7: 171]،
2- [10: 22]،
3- [10: 24]،
4- [12: 110]،
5- [18: 53]،
6- [28: 39]،
7- [41: 22]،
8- [59: 2]،
9- [69: 20]،
10- [75: 28].
وجاء المصدر سادا مسد مفعولي مضارع [ظن] في:
1- [2: 249]،
2- [83: 4].


ومعطوفا على المصدر الساد مسد المفعولين في:
[2: 46].
وجاء المصدر سادا مسد مفعولي [حسب] في:
[23: 115].
وسادا مسد مفعولي المضارع من [حسب] في:
1- [7: 30]،
2- [18: 104]،
3- [25: 44]،
4- [43: 37]،
5- [43: 80]،
6- [58: 18]،
7- [58: 104]،
8- [58: 3].
وجاء سادا مسد مفعولي [زعم] في:
1- [6: 94]،
2- [62: 6].

وجاء المصدر سادا مسد المفعول الثاني والثالث للأمر من [نبأ] في:
1- [15: 50]،
2- [54: 28].

جاء المصدر المؤول منصوبا على نزع الخافض، وهو الباء في آيات كثيرة:
الفعل [بشره، يبشر] في:
1- [2: 25]،
2- [3: 39]،
3- [10: 2]،
4- [17: 9-10]،
5- [18: 2].
الفعل [شهد. يشهد. اشهد] في:
1- [3: 86]،
2- [6: 19]،
3- [6: 130]،
4- [6: 150]،
5- [7: 37]،
6- [11: 54].
[وآذان]:
[9: 3]
[قضي]:
[15: 66]
[وتصف]:
[16: 12].
[تكلمهم]:
[27: 82]
[أنذروا]:
[16: 2]
[نوحي]:
[21: 25].
[دعا]:
1- [44: 22]،
2- [54: 10]
[آمنت]:
[10: 90]
[آمن]:
[46: 17]
وانظر:
[3: 49].


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل يكون المصدر المؤول مفعولا معه؟

هل يكون المصدر المؤول مفعولا معه؟

1- {يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وإن أكثركم فاسقون} [5: 59].
في [الكشاف:1/348] «ويجوز أن تكون الواو بمعنى مع، أي وما تنقمون إلا الإيمان مع أن أكثركم فاسقون. وجوزوا أن يكون معطوفا على {أن آمنا} أو معطوفا على المجرور [بالله] أو تعليل معطوف على تعليل محذوف».
2- {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} [8: 14].
عطف على {ذلكم} أو نصب على أن الواو بمعنى مع. [الكشاف:2/118]، [البحر:4/472، 473]، [العكبري:2/3].

جاء المصدر المؤول مجرورا بالياء وخبرا عن اسم الإشارة [ذلك] في آيات كثيرة:
1- [2: 61]،
2- [2: 275]،
3- [2: 176]،
4- [5: 82]،
5- [5: 85]،
6- [8: 13]،
7- [8: 53]،
8- [22: 6]،
9- [31: 3]،
10- [47: 3]،
11- [47: 11]،
12- [22: 61]،
13- [22: 62]،
14- [40: 12]،
15- [64: 6] ،
65- [64: 45]،
66- [64: 35]،
67- [3: 24]،
68- [3: 75]،
69- [3: 112]،
70- [7: 146]،
71- [9: 6]،
72- [9: 80]،
73- [9: 120]،
74- [16: 107]،
75- [17: 98]،
76- [22: 7]،
77- [40: 22]،
78- [47: 9]،
79- [47: 28]،
80- [59: 4]،
81- [59: 13]،
82- [59: 14]
83- [63: 3].

وجاء المصدر مجرورا بالباء في آيات كثيرة:
1- [3: 52]،
2- [3: 64]،
3- [5: 111]،
4- [4: 138]،
5- [33: 47]،
6- [9: 111]،
7- [7: 136]،
8- [8: 65]،
9- [9: 66]،
10- [96: 14]،
11- [99: 5]،
12- [17: 98]،
13- [22: 39].

وجاء معطوفا على المصدر المؤول المجرور بالباء في:
1- [8: 53]،
2- [22: 63].

وجاء المصدر المؤول مجرورا بعلى في:
[5: 107].

ومجرورا بالإضافة في قوله تعالى:
{وإنه لحق مثل ما أنكم تنطقون} [51: 23].

وجاء معطوفا على محل الجار والمجرور بالباء في سورة الجن:
[72: 3-14].


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي احتمال البدلية

احتمال البدلية

يحتمل المصدر المؤول أن يكون بدلا في آيات كثيرة:
1- {وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} [15: 66].
بدل من {ذلك} أو من الأمر، أو التقدير بأن. [العكبري:2/41]، [البحر:5/461].
2- {وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى} [16: 62].
بدل من الكذب، أو التقدير: بأن، [الكشاف:2/323]، [العكبري:2/44]، [البحر:5/506].
3- {والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين * والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} [24: 7-9].
على قراءة النصب في {الخامسة} يكون على إسقاط حرف الجر، أو بدل من الخامسة. [البحر:6/634]، [العكبري:2/80].
4- {أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد} [41: 53].
المصدر بدل من {بربك} أو على إضمار الحرف. [الكشاف:3/396]، [العكبري:2/117]، [البحر:7/505].
5- {وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم} [8: 7].
المصدر بدل من {إحدى الطائفتين}. [سيبويه:1/467]، [الرضي:2/333]، [الكشاف:2/115]، [العكبري:2/2].
6- {فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [20: 66].
قرئ {تخيل} بالتاء فالمصدر بدل اشتمال من الضمير، وأجاز العكبري البدلية في قراءة الجمهور على تأويل. [الكشاف:4392]، [العكبري:2/65]، [البحر:6/259].
7- {فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين} [27: 51].
المصدر بدل من العاقبة، أو خبر لمحذوف، أو التقدير: بأنا، [الكشاف:3/147]، [العكبري:2/91]، [البحر:7/86].
8- {وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار} [40: 6].
بدل من {كلمة} أو على حذف لام التعليل. [الكشاف:3/361]، [البحر:7/450].
9- {ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون} [36: 31].
ذكر [سيبويه:1/467] أن المصدر المؤول بدل، وكذلك [الرضي:2/333]، و[الكشاف:3/285]، و[العكبري:2/105] بدل عندهم من [كم].
ورد ذلك أبو حيان. [البحر:7/333]، و[المغني:1/157].
10- {ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير} [3: 49].
{إني أخلق} بدل من {إني قد جئتكم} أو بدل من آية أو خبر لمحذوف. [الكشاف:1/190]، [العكبري:1/76]، [البحر:1/465].
11- {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة} [6: 54].
المصدر بدل من الرحمة، [الكشاف:2/17]، [العكبري:1/137]، [البحر:4/140-141].
12- {قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} [27: 29-30].
قرأ عكرمة وابن أبي عبلة بفتحهما على البدل من {كتاب} أو على حذف اللام. [الكشاف:3/141]، [البحر:7/72]، [ابن خالويه:109-111].
13- {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم * إن الدين عند الله الإسلام} [3: 18-19].
قرئ بفتح الهمزتين على أن الثاني بدل من الأول، أو من القسط... وضعف البدلية أبو حيان لطول الفصل. [الكشاف:1/179]، [العكبري:1/73]، [البحر:2/407-408]، [ابن خالويه:49]، [معاني القرآن:1/199–200].
14- {فلينظر الإنسان إلى طعامه أنا صببنا الماء صبا} [80: 25].
المصدر بدل اشتمال من {طعامه} أي إلى إنعامنا في طعامه، [الكشاف:4/186]، [العكبري:2/150]، [البحر:8/429].
15- {كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون} [10: 33].
المصدر بدل من كلمة، أو خبر لمحذوف، أو بتقدير اللام. [الكشاف:2/190]، [العكبري:2/15]، [البحر:5/154-155].
16- {وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون * إن الله ربي وربكم} [3: 50-51].
قرئ بالفتح على أن المصدر بدل من آية، أو بتقدير اللام، أو [على] والكسر على الاستئناف، [الكشاف:1/191]، [البحر:2/469]، [ابن خالويه:20].
17- {وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين} [27: 43].
قرأ سعيد بن جبير، وابن أبي عبلة بفتح الهمزة على تقدير اللام أو بدل من الفاعل.
[الكشاف:3/145]، [العكبري:2/90]، [البحر:7/79]، [ابن خالويه:110].
18- {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} [23: 35].
المصدر المؤول الثاني بدل من الأول. [سيبويه:1/467] وانظر [المقتضب:2/356، 357].


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 06:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر همزة [إن] في الابتداء

كسر همزة [إن] في الابتداء

جاء كسر همزة [إن] في ابتداء الكلام حقيقة في آيات كثيرة جدا.
وجاء كسر الهمزة في ابتداء جملتها، كالواقعة بعد النداء في:
1- [2: 32]،
2- [12: 78]،
3- [28: 20]،
4- [29: 56]،
5- [35: 5]،
6- [64: 14]،
7- [14: 37]،
8- [19: 43]،
9- [19: 45]،
10- [27: 29]،
11- [27: 44]،
12- [40: 32]،
13- [3: 9]،
14- [3: 192]،
15- [10: 88]،
16- [84: 6]،
17- [11: 76]،
18- [27: 9]،
19- [31: 16]،
20- [19: 7]،
21- [33: 45]،
22- [33: 50]،
23- [38: 26]،
24- [49: 13]،
25- [3: 193]


وبعد [بلى] في:
1- [16: 28]،
2- [46: 33]،
3- [84: 15].


وبعد [ألا] الاستفتاحية في:
1- [2: 12]،
2- [2: 13]،
3- [42: 50]،
4- [58: 18]،
5- [58: 22]،
6- [58: 19]،
7- [9: 99]،
8- [10: 55]،
9- [10: 66]،
10- [11: 5]،
11- [11: 68]،
12- [11: 60]،
13- [24: 64]،
14- [37: 151]،
15- [41: 54]،
16- [42: 18]،
17- [42: 45]،
18- [2: 214]،
19- [10: 62]،
20- [7: 131].


وبعد [كلا] في:
1- [23: 100]،
2- [26: 62]،
3- [70: 15]،
4- [70: 39]،
5- [74: 16]،
6- [74: 54]،
7- [80: 11]،
8- [83: 7]،
9- [83: 15]،
10- [83: 18]،
11- [96: 6].


وكسرت في بدء جملة الصلة في قوله تعالى:
{وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة} [28: 76]، [الرضي:2/324].


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:20 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر همزة [إن] بعد القول

كسر همزة [إن] بعد القول

تكسر همزة [إن] بعد القول الذي يراد به الحكاية، أما إذا أريد بالقول معنى الظن فتفتح همزتها:
في [المقتضب:2/348–349]: «والموضع الثالث: أن تقع بعد القول حكاية، فتكون مبتدأة، كما تقول: قال زيد: عمرو منطلق، وقلت: الله أكبر.. فعلى هذا تقول: قال زيد: إن عمرا منطلق، وقال عبد الله: إنك لخير منه. من ذلك قول الله عز وجل: {قال الله إني منزلها عليكم}، وقال: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك}، وقال: {قال يا قوم إني لكم نذير مبين}.
فأما {أتقول} التي في معنى الظن فإنها تعمل في [إن] عملها في الاسم..».
وانظر [سيبويه:1/417]، و[شرح الكافية للرضي:2/324]، و[الدماميني:1/23-26].

كسرت همزة [إن] بعد القول الذي أريد به الحكاية في آيات كثيرة جدا:
كان فعل {القول} ماضيا في:
1- [2: 67]،
2- [2: 247]،
3- [2: 248]،
4- [2: 249]،
5- [3: 45]،
6- [3: 173]،
7- [3: 181]،
8- [3: 183]،
9- [5: 17]،
10- [5: 22]،
11- [5: 72]،
12- [5: 73]،
13- [7: 52]،
14- [7: 113]،
15- [7: 109]،
16- [7: 138]،
17- [10: 2]،
18- [10: 76]،
19- [11: 45]،
20- [11: 22]،
21- [15: 68]،
22- [16: 27]،
23- [17: 60]،
24- [18: 94]،
25- [20: 117]،
26- [25: 30]،
27- [26: 27]،
28- [27: 34]،
29- [27: 28]،
30- [27: 25]،
31- [29: 32]،
32- [40: 48]،
33- [42: 45]،
34- [45: 32]،
35- [83: 32]،
36- [2: 30]،
37- [2: 124]،
38- [3: 36]،
39- [3: 55]،
40- [4: 18]،
41- [5: 12]،
42- [5: 25]،
43- [5: 115]،
44- [6: 74]،
45- [6: 78]،
46- [7: 104]،
47- [8: 48]،
48- [11: 47]،
49- [12: 4]،
50- [12: 13]،
51- [12: 36]،
52- [12: 43]،
53- [12: 69]،
54- [12: 94]،
55- [15: 28]،
56- [15: 89]،
57- [17: 101]،
58- [19: 4]،
59- [19: 18]،
60- [19: 30]،
61- [26: 12]،
62- [26: 168]،
63- [27: 7]،
64- [27: 29]،
65- [27: 44]،
66- [28: 27]،
67- [28: 33]،
68- [28: 16]،
69- [28: 24]،
70-[29: 26]،
71- [37: 51]،
72- [37: 89]،
73- [37: 99]،
74- [37: 102]،
75- [38: 32]،
76- [38: 71]،
77- [40: 27]،
78- [40: 30]،
79- [43: 26]،
80- [43: 46]،
81- [59: 16]،
82- [41: 33]،
83- [71: 2]،
84- [71: 5]،
85- [7: 15]،
86- [10: 88]،
87- [12: 54
88- [18: 67]،
89- [18: 18]،
90- [12: 90]،
91- [12: 28]،
92- [2: 68]،
93- [2: 69]،
94- [2: 71]،
95- [2: 14]،
96- [2: 156]،
97- [27: 44]،
98- [5: 14]،
99- [5: 82]،
100- [7: 5]،
101- [7: 75]،
102- [7: 76]،
103- [7: 60]،
104- [7: 125]،
105- [14: 9]،
106- [14: 21]،
107- [15: 52]،
108- [15: 58]،
109- [26: 61]،
110- [28: 48]،
111- [29: 31]،
112- [33: 67]،
113- [34: 34]،
114- [36: 14]،
115- [36: 18]،
116- [40: 48]،
117- [43: 22]،
118- [43: 23]،
119- [43: 25]،
120- [46: 30]،
121- [51: 33]،
122- [52: 26]،
123- [60: 4]،
124- [68: 26]،
125- [72: 1]،
126- [20: 45]،
127- [7: 138]،
128- [15: 62]،
129- [21: 64]،
130- [29: 28]،
131- [43: 77]،
131- [71: 21].


وكسرت همزة [إن] للعطف على مقول القول الماضي في:
1- [3: 36]،
2- [8: 48]،
3- [11: 84]،
4- [19: 5]،
5- [27: 35]،
6- [71: 7]،
7- [2: 156]،
8- [5: 22]،
9- [7: 66]،
10- [7: 66]،
11- [7: 107]،
12- [11: 91]،
13- [14: 9 ]،
14- [43: 22].


وكسرت همزة [إن] وفعل القول المضارع في:
1- [2: 140]،
2- [7: 22]،
3- [33: 13]،
4- [2: 33]،
5- [6: 50]،
6- [11: 31]،
7- [12: 96]،
8- [18: 23]،
9- [21: 29]،
10- [69: 20]،
11- [18: 72]،
12- [18: 75]،
13- [37: 52]،
14- [68: 51]،
15- [2: 69]،
16- [2: 71]،
17- [7: 172]،
18- [29: 10]،
19- [40: 47]،
20- [3: 16].


وكسرت همزة [إن] بعد القول وفعل القول أمر في:
1- [2: 120]،
2- [3: 73]،
3- [3: 154]،
4- [6: 37]،
5- [6: 71]،
6- [6: 162]،
7- [7: 28]،
8- [9: 64]،
9- [10: 69]،
10- [12: 81]،
11- [13: 27]،
12- [34: 36]،
13- [34: 39]،
14- [34: 48]،
15- [39: 15]،
16- [56: 49]،
17- [6: 14]،
18- [6: 15]،
19- [6: 56]،
20- [6: 57]،
21- [7: 158]،
22- [11: 54]،
23- [19: 26]،
24- [26: 216]،
25- [39: 13]،
26- [39: 11]،
27- [40: 66]،
28- [72: 21]،
29- [72: 22]،
30- [6: 161]،
31- [20: 47]،
32- [16: 16]،
33- [41: 9].


وجاء كسر همزة [إن] بعد المعطوف على معمول القول وفعله فعل أمر في:
[6: 19].


كسرت همزة [إن] بعد القول الذي هو مصدر في قوله تعالى:
1- {وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون} [43: 88].
2- {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا * إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا} [73: 5-6].
3- {وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم} [4: 157].
4- {فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون} [37: 31].


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي ما أجري مجرى القول

ما أجري مجرى القول

أجريت أفعال كثيرة في القرآن مجرى القول، فكسرت همزة [إن] بعدها.
الكوفيون يرون أن هذه الأفعال أجريت مجرى القول لما تضمنت معناه. والبصريون يضمرون القول بعد هذه الأفعال:
[فأذن]
1- {فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} [7: 44].
قرئ في السبع بفتح همزة [إن] وتشديد النون، [غيث النفع:103]، [الشاطبية:106].
وقرأ الأعمش [إن] بكسر الهمزة وتشديد النون، ونصب {لَعْنَةَ} على إضمار القول، أو إجراء {أَذَّنَ} مجرى {قال}. [البحر:4/301].
2- {وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [9: 3].
قرئ بكسر همزة [إن] على إضمار القول، أو لأن الآذان في معناه. [البحر:5/6]، [الكشاف:2/139]، [العكبري:2/6]، [الإتحاف:240].

[استجاب]
1- { فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ} [3: 195].
قرئ بكسر همزة [أني] [ابن خالويه:24].
على إضمار القول أو إجراء [اسْتَجَابَ] مجرى القول، [الكشاف:1/238]، [البحر:3/143].
2- {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ} [8: 9].
قرئ بكسر همزة {إِنِّي} على الوجهين السابقين.
[ابن خالويه:48]، [الكشاف:11]، [البحر:4/465].

[دعا]
1- {فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَٰؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ} [44: 22].
قرئ بكسر همزة [أن] على الوجهين السابقين. [ابن خالويه:137]، [الكشاف:3/431–432]، [العكبري:2/121]، [البحر:8/35].
2- {فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ} [54: 10].
قرئ بالكسر في الشواذ.
[ابن خالويه:147]، [العكبري:2/131]، [البحر:8/176].

[قضى]
1- {وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَٰلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَٰؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ} [15: 66].
قرئ بالكسر على الاستئناف، أو لأن {قَضَى} بمعنى قال، أو على إضمار القول. [ابن خالويه:71]؛ [الكشاف:2/317]، [البحر:5/461].

[كتب]
1- {كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ} [6: 54].
قرئ في السبع بكسر همزة [أنه]. [غيث النفع:90]، [الشاطبية:194]، [النشر:258].
الكسر على الاستئناف، أو حمل {كَتَبَ} على [قال]. [الكشاف:2/17]، [العكبري:1/137]، [البحر:4/140-141].
2- {كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ} [22: 4].
قرئ بالكسر على إضمار قيل، أو حمل {كُتِبَ} على معنى القول. [ابن خالويه:94]، [الكشاف:3/25]، [العكبري:2/73]، [البحر:6/351].

[تكلمهم]
1- {أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} [27: 82].
قرئ بالكسر على إضمار القول، أو تضمين [كلم] معنى [قال].
[الكشاف:3/153]، [العكبري:2/91]، [البحر:7/97].

[نادى]
1- {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ} [3: 39].
في [معاني القرآن:1/210] «من كسر قال النداء في مذهب القول».
وانظر [الكشاف:1/188]، [العكبري:1/75]، [البحر:2/446].
القراءتان بالفتح والكسر من السبع. [غيث النفع:63]، [الشاطبية:173]، [النشر:2/239].
2- {وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ} [21: 83].
قرأ عيسى بكسر الهمزة على الوجهين السابقين. [البحر:6/334].
3- {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ} [38: 41].
قرأ عيسى بكسر الهمزة. [البحر:7/400].
4- {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَىٰ*إِنِّي أَنَا رَبُّكَ} [20: 12].
قرئ في السبع بكسر الهمزة وفتحها. [غيث النفع:163]، [الشاطبية:246]، [النشر:2/319].

[أوحي]
1- {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ} [8: 12].
قرئ بكسر الهمزة على الوجهين: [الكشاف:2/118]، [البحر:4/469].
3- {وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ} [11: 36].
قرئ بكسر الهمزة على الوجهين السابقين. [العكبري:2/20]، [البحر:5/220]، [الجمل:2/388].


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:22 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي إضمار القول

إضمار القول

ذكرنا أن البصريين يضمرون القول بعد الأفعال التي بمعنى القول في الآيات السابقة، وقد أضمر القول أيضا في هذه المواضع:
1- {أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [41: 53].
قرئ بكسر همزة {إِنَّهُ} على إضمار القول. [البحر:7/506].
2- {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ} [11: 25].
قرء بفتح الهمزة وكسرها في السبع. [غيث النفع:27]، [الشاطبية:221]، [النشر:2/228].
كسر الهمزة على إضمار القول. [العكبري:2/20]، [البحر:5/214].
2- { وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ} [3: 49].
{إِنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ} قرئ في الشواذ بكسر الهمزة على حذف القول {أي قائلا} ويحتمل أن يكون محكيا بقوله {وَرَسُولًا} لأنه في معنى القول:
{إِنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ} قرأ نافع بالكسر على الاستئناف أو على إضمار القول.
[النشر:2/240]، [البحر:2/465]، [العكبري:1/76].
3- {قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ} [10: 90].
قرئ بكسر همزة {إِنَّهُ} على الاستئناف، أو على إضمار القول.
[الكشاف:2/201]، [البحر:5/188].
5- {وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} [2: 165].
في [النشر:2/224]: «قرأ أبو جعفر، ويعقوب بكسر الهمزة فيهما على تقدير: لقالوا، أو على الاستئناف...» [العكبري:1/41]، [البحر:1/471]، [الإتحاف:151].


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القول بمعنى [الظن]

القول بمعنى [الظن]

1- { وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَيْبَ فِيهَا} [45: 32].
قرأ الأعرج وعمرو بن فائد {أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ} بفتح الهمزة، وذلك على لغة سليم. [ابن خالويه:138]، [البحر:8/51]، [الجمل:4/119].
2- { وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَٰنُ فَاتَّبِعُونِي} [20: 90].
قرأت فرقة: {أنَّما، وأنَّ} بفتح الهمزتين، وتخريج هذه القراءة على لغة سليم حيث يفتحون [أن] بعد القول مطلقا. [البحر:6/272].


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:24 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كسر همزة [إن] بعد القسم

كسر همزة [إن] بعد القسم
تكسر همزة [إن] في جواب القسم.
في [المقتضب:4/107] «أما [إن] فتكون صلة للقسم، لأنك لا تقول: والله زيد منطلق، لانقطاع المحلوف عليه من القسم.
فإن قلت: والله إن زيدا منطلق اتصل بالقسم، وصارت [إن] بمنزلة اللام التي تدخل في قولك: والله لزيد خير منك».
وفي [التسهيل:ص63]: «وقد تفتح عند الكوفيون بعد قسم ما لم توجد اللام».
وانظر [شرح الكافية للرضي:2/325]، [الهمع:1/137].

في أكثر مواقع [أن] التي في جواب القسم كانت اللام في خبرها، إلا في آيتين:
1- {حم * والكتاب المبين * إنا جعلناه قرآنا عربيا} [43: 1-3].
2- {حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة} [44: 1-3].
والآيتان مما لا يصح دخول اللام في خبر [إن] فيهما لأنه ماض متصرف.

صرح بفعل القسم في هذه المواضع:
1- {وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين} [7: 21].
2- {فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون} [70 –40].
3- {فلا أقسم بما تبصرون * وما لا تبصرون * إنه لقول رسول كريم} [69: 38-40].
4- {ويحلفون بالله إنهم لمعكم} [9: 56].
5- {أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم معكم} [5: 53].

حذفت اللام الموطئة في قوله تعالى:
{وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} [6: 121].
وتحتمل اللام أن تكون الموطئة دخلت على [من] الشرطية، وتحتمل أن تكون لام الابتداء دخلت على [من] الموصولة في قوله تعالى:
{ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [42: 43].
[الكشاف:3/407]، [العكبري:2/118]، [البحر:7/523].

وقعت [إن] في جواب القسم في قوله تعالى:
{أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون} [68: 39].
جواب السم [إن] وما بعدها ؛ لأن معنى {أم لكم أيمان علينا}: أما أقسمنا لكم. [الكشاف:4/130]، [البحر:8/315].
وانظر (1):
1- [52: 7]،
2- [52: 103]،
3- [2: 145]،
4- [12: 95]،
5- [14: 7]،
6- [10: 53]،
7- [36: 3]،
8- [51: 23]،
9- [81: 19]،
10- [86: 13]،
11- [74: 35]،
12- [26: 44]،
13- [6: 12]،
14- [7: 90]،
15- [23: 34]،
16- [51: 8]،
17- [15: 72].


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 29 ربيع الأول 1432هـ/4-03-2011م, 07:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

لام الابتداء

في [المغني:1/189]: «وفائدة لام الابتداء أمران:
توكيد مضمون الجملة ؛ ولهذا زحلقوها في باب [إن] عن صدر الجملة ؛ كراهة ابتداء الكلام بمؤكدين.
وتخليص المضارع للحال، كذا قال الأكثرون.
واعترض ابن مالك الثاني بقوله تعالى: {وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة} {إني ليحزنني أن تذهبوا به} فإن الذهاب كان مستقبلا، فلو كان الحزن حالا لزم تقدم الفعل في الوجود على فاعله، مع أنه أثره. والجواب: أن الحكم في ذلك اليوم واقع لا محالة، فنزل منزلة الحاضر المشاهد، وأن التقدير: قصد أن تذهبوا، والقصد حال».
وفي [البحر:6/399]. «قد جاء قليلا مع الظرف المستقبل؛ كقوله تعالى: {وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة} على أنه يحتمل تأويل هذه الآية. وإقرار اللام مخلصة المضارع للحال بأن يقدر عامل في {يوم القيامة}.
لا تدخل لام الابتداء في الخبر الثاني، لا يجوز نحو: إن زيدا قائم لمنطلق وعلى هذا لا يجوز في قوله تعالى: {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} [38: 47] أن يكون {عندنا} في موضع الخبر يعني بالعندية المكانة، و{لمن المصطفين} خبرا ثانيا، [البحر:7/402].

دخلت لام الابتداء على خبر [إن] كثيرا، وعلى اسمها، وعلى ضمير الفصل، ولم تدخل على معمول خبر [إن] في القرآن.
دخولها على خبر [إن] في المفرد في:
1- [2: 243]،
2- [3: 86]،
3- [96: 5: 32،
4-
5- [7: 123]،
6- [7: 153]،
7- [10: 2]،
8- [10: 60]،
9- [11: 41]،
10- [11: 72]،
11- [11: 75]،
12- [12: 53]،
13- [14: 7]،
14- [14: 34]،
15- [14: 39]،
16- [15: 77]،
17- [16: 7]،
18- [16: 18]،
19- [22: 40]،
20- [22: 60]،
21- [22: 65]،
22- [22: 66]،
23- [22: 74]،
24- [26: 54]،
25- [30: 50]،
26- [35: 31]،
27- [37: 4]،
28- [38: 5]،
29- [38: 6]،
30- [38: 54]،
31- [38: 64]،
32- [40: 59]،
33- [40: 61]،
34- [41: 43]،
35- [43: 15]،
36- [63: 1]،
37- [83: 2]،
38- [85: 12]،
39- [92: 4]،
40- [100: 1106،
41-
42- [14: 8]،
43- [16: 47]،
44- [29: 5].
45- [5: 49]،
46- [8: 5]،
47- [8: 42]،
48- [9: 49]،
49- [10: 83]،
50- [10: 92]،
51- [11: 111]،
52- [23: 6]،
53- [15: 43]،
54- [15: 85]،
55- [22: 39]،
56- [54، 59]،
57- [23: 74]،
58- [27: 73]،
59- [29: 41]،
60- [29: 54]،
61- [30: 8]،
62- [51: 6]،
63- [57: 9]،
64- [58: 2]،
65- [10: 53]،
66- [11: 10]،
67- [11: 9]،
68- [20: 71]،
69- [26: 49]،
70- [28: 79]،
71- [56: 77]،
72- [68: 51]،
73- [69: 40]،
74- [81: 19]،
75- [86: 8]،
76- [86: 13]،
77- [2: 149]،
78- [6: 121]،
79- [7: 168]،
80- [10: 83]،
81- [12: 68]،
82- [26: 192]،
83- [27: 77]،
84- [41: 41]،
85- [43: 4]،
86- [43: 44]،
87- [43: 61]،
88- [56: 76]،
89- [69: 48]،
90- [69: 50]،
91- [69: 51]،
92- [100: 7]،
93- [100: 8]،
94- [74: 35]،
95- [2: 45]،
96- [12: 14]،
97- [15: 59]،
98- [26: 61]،
99- [37: 31]،
100- [56: 66]،
101- [70: 40]،
102- [17: 49]،
103- [17: 98]،
104- [23: 82]،
105- [27: 67]،
106- [37: 16]،
107- [37: 36]،
108- [56: 47]،
109- [79: 10]،
110- [2: 70]،
111- [6: 146]،
112- [11: 109]،
113- [12: 11]،
114- [12: 61]،
115- [12: 63]،
116- [12: 82]،
117- [15: 9]،
118- [15: 64]،
119- [18: 8]،
120- [23: 18]،
121- [23: 95]،
122- [26: 56]،
123- [27: 49]،
124- [43: 14]،
125- [43: 49]،
126- [51: 47]،
127- [6: 121]،
128- [12: 70]،
129- [16: 86]،
130- [23: 15]،
131- [37: 38]،
132- [56: 51]،
133- [9: 42]،
134-[9: 107]،
135- [26: 212] ،
136- [29: 12]،
137- [37: 158]،
138- [37: 172]،
139- [59: 11]،
140- [83: 15]،
141- [83: 16]،
142- [6: 28]،
143- [23: 90]،
144- [26: 55]،
145- [37: 152].

دخلت اللام على خبر [إن] وهو جار ومجرور في:
1- [12: 8]،
2- [42: 18]،
3- [82: 13]،
4- [83: 7]،
5- [83: 18]،
6- [83: 22]،
7- [83: 32]،
8- [87: 18]،
9- [89: 14]،
10- [2: 176]،
11- [4: 157]،
12- [22: 53]،
13- [37: 123]،
14- [37: 133]،
15- [37: 139]،
16- [42: 14]،
17- [82: 14]،
18- [7: 12]،
19- [11: 31]،
20- [37: 52]،
21- [2: 252]،
22- [68: 4]،
23- [21: 59]،
24- [24: 6]،
25- [24: 8]،
26- [2: 130]،
27- [12: 51]،
28- [16: 122]،
29- [26: 196]،
30- [29: 37]،
31- [15: 6]،
32- [15: 76]،
33- [15: 79]،
34- [5: 106]،
35- [54: 24]،
36- [13: 5]،
37- [32: 10]،
38- [14: 9]،
39- [34: 24]،
40- [11: 62]،
41- [34: 7]،
42- [7: 114]،
43- [26: 42]،
44- [9: 56]،
45- [11: 110]،
46- [38: 47]،
47- [41: 45].

دخلت اللام على خبر [إن] وهو ظرف في قوله تعالى:
1- {وإن الله لمع المحسنين} [29: 69].
2- {الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [5: 53].

دخلت اللام على خبر [إن] وهو جملة فعلية فعلها مضارع في:
1- [9: 34]،
2- [44: 34]،
3- [53: 27]،
4- [2: 144]،
5- [2: 146]،
6- [6: 119]،
7- [6: 121]،
8- [16: 124]،
9- [27: 74]،
10- [38: 24]،
11- [12: 13]،
12- [12: 94]،
13- [11: 79]،
14- [23: 73]،
15- [27: 6]،
16- [42: 52]،
17- [6: 33]،
18- [12: 30]،
19- [40: 51]،
20- [7: 66]،
21- [11: 91]،
22- [69: 49]،
23- [7: 81]،
24- [17: 40]،
25- [29: 28]،
26- [6: 19]،
27- [27: 55]،
28- [29: 29]،
29- [41: 9]،
30- [37: 137]،
31- [37: 151]،
32- [43: 37]،
33- [58: 2].

ودخلت اللام على ضمير الفصل في:
1- [23: 62]،
2- [27: 16]،
3- [37: 60]،
4- [37: 106]،
5- [56: 95]،
6- [22: 52]،
7- [22: 64]،
8- [26: 9]،
9- [26: 68]،
10- [26: 104]،
11- [26: 122]،
12- [26: 140]،
13- [26: 159]،
14- [26: 175]،
15- [26: 191]،
16- [29: 64]،
17- [37: 173]،
18- [37: 165]،
19- [37: 166]،
20- [37: 172]،
21- [37: 12: 90،
22-
23- [15: 23].

دخلت اللام على اسم [إن] المتأخر عن الخبر الذي هو ظرف أو جار ومجرور في:
1- [2: 248]،
2- [3: 13]،
3- [3: 49]،
4- [3: 78]،
5- [3: 190]،
6- [7: 183]،
7- [10: 6]،
8- [10: 67]،
9- [11: 103]،
10- [13: 403]،
11- [14: 5]،
12- [15: 75]،
13- [15: 77]،
14- [16: 11]،
15- [16: 13]،
16- [16: 12]،
17- [16: 65]،
18- [16: 67]،
19- [16: 69]،
20- [16: 79]،
21- [20: 54]،
22- [20: 128]،
23- [21: 106]،
24- [23: 30]،
25- [24: 44]،
26- [26: 1]،
27- [26: 67]،
28- [26: 103]،
29- [26: 121]،
30- [26: 158]،
31- [26: 174]،
32- [26: 190]،
33- [27: 52]،
34- [27: 86]،
35- [29: 24]،
36- [29: 44]،
37- [29: 51]،
38- [30: 21]،
39- [30: 22]،
40- [30: 23]،
41- [30: 24]،
42- [30: 37]،
43- [31: 31: 32: 26،
44-
45- [34: 90]،
46- [34: 19]،
47- [37: 67]،
48- [39: 21]،
49- [39: 42]،
50- [52: 41: 50،
51-
52- [42: 33]،
53- [45: 3]،
54- [45: 13]،
55- [50: 37]،
56- [68: 38]،
57- [68: 39]،
58- [79: 26]،
59- [92: 12]،
60- [26: 42]،
61- [2: 74]،
62- [3: 78]،
63- [4: 72]،
64- [16: 66]،
65- [23: 21]،
66- [37: 83]،
67- [38: 25]،
68- [40: 94]،
69- [40: 55]،
70- [68: 3]،
71- [82: 10]،
72- [92: 13].

لام الابتداء ليس لها الصدر في باب [إن] ؛ لذلك عمل ما بعدها فيما قبلها، فتقدم معمول الخبر عليها في هذه المواضع:
1- [7: 153]،
2- [22: 56]،
3- [35: 1]،
4- [1003: 6]،
5- [111]،
6- [10: 92]،
7- [22: 39]،
8- [23: 74]،
9- [30: 8]،
10- [57: 9]،
11- [7: 21]،
12- [86: 8]،
13- [100: 7]،
14- [100: 8]،
15- [43: 4]،
16- [43: 12]،
17- [43: 11]،
18- [43: 12]،
19- [43: 63]،
20- [15: 9]،
21- [23: 18]،
22- [23: 95]،
23- [43: 14]،
24- [23: 15]،
25- [26: 212]،
26- [37: 151]،
27- [83: 15]،
28- [26: 55]،
29- [38: 47].

ولام الابتداء لها الصدر في غير باب [إن] لذلك علقت الفعل قبلها عن العمل في هذه المواضع:
1- [63: 1]،
2- [9: 42]،
3- [9: 56]،
4- [9: 107]،
5- [37: 158]،
6- [59: 11].

قرئ في الشواذ بفتح همزة [إن] مع لام الابتداء فجعلت اللام زائدة.
1- {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام} [25: 20].
قرئ بفتح همزة {إنهم} [العكبري:2/84]، [البحر:6/490].
2- {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} [15: 72].
قرأ أبو عمرو في رواية الجهضمي {أنهم} بفتح الهمزة على زيادة اللام. [ابن خالويه:71]، [العكبري:2/41]، [البحر:5/462].
3 – {أم لكم كتاب فيه تدرسون * إن لكم فيه لما تخيرون} [68: 37-38].
قرأ طلحة، والضحاك: {أن لكم} بفتح الهمزة، واللام في {لما} زائدة [ابن خالويه:160]، [البحر:8/315]، [المغني:2/63-64].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة