العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:18 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الحجرات

القراءات في سورة الحجرات


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:19 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الحجرات

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الحجرات). [السبعة في القراءات: 606]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الحجرات). [الغاية في القراءات العشر: 397]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الحجرات). [المنتهى: 2/977]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الحجرات). [التبصرة: 342]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الحجرات). [التيسير في القراءات السبع: 466]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الحجرات). [تحبير التيسير: 562]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الحجرات). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الحجرات). [الإقناع: 2/770]
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (الحجرات). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/182]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الْحُجُرَاتِ). [النشر في القراءات العشر: 2/375]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة الحجرات). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة الحجرات إلى سورة الرّحمن عزّ وجلّ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة الحجرات إلى سورة الرحمن عز وجل). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن سورة الحجرات إلى سورة الرحمن عز وجل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [سورة الحجرات). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الحجرات). [إتحاف فضلاء البشر: 2/485]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الحجرات). [غيث النفع: 1146]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الحجرات). [شرح الدرة المضيئة: 229]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الحجرات). [معجم القراءات: 9/75]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية). [التبصرة: 342]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مدنية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/485]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية). [غيث النفع: 1146]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي ثمان عشرة آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 342]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي ثماني عشرة آية] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثماني عشر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/485]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها ثمان عشرة، جلالاتها سبع وعشرون، وما بينها وبين سابقتها جلي). [غيث النفع: 1146]

الياءات
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (وَلَيْسَت في هَذِه السُّورَة يَاء إِضَافَة). [السبعة في القراءات: 606]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 342]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا ياء إضافة، ولا زوائد فيها). [غيث النفع: 1148]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
الحجرات
(ما فعلتم نادمين) (6) قليلا يسيرا). [الغاية في القراءات العشر: 476]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{للتقوى} [3] و{إحداهما} [9] و{الأخرى} {وأنثى} [13] لهم وبصري.
و {جآءكم} [6] لابن ذكوان وحمزة.
و{عسى} [11] معًا و{أتقاكم} [13] لهم). [غيث النفع: 1147]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{يتب فأولائك} [11] لبصري وعلي وخلاد بخلف عنه.
(ك)
{الأمر لعنتم} [7] {بالألقاب بئس} [11] {يأكل لحم} [12] {وقبآئل لتعارفوا} [13] ). [غيث النفع: 1147]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: خمسة، والصغير: واحد). [غيث النفع: 1148]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 02:20 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحجرات

[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ (2) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (4) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)}


قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لا تقدموا) بالفتح). [الغاية في القراءات العشر: 397]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لا تقدموا) [1]: بفتح التاء والدال). [المنتهى: 2/977]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَا تُقَدِّمُوا) بفتح التاء والدال يعقوب، والزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وهو الاختيار، يعني: لا تتقدموا، فحذف أحد التائين، الباقون بضم التاء وكسر الدال). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (209- .... .... .... وَفَتْحَا تُقَدِّمُوا = حَوَى .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الحجرات بقوله: وفتحا تقدموا حوى يريد بالفتحتين فتحتي التاء والدال إذ لا خلاف لأحد في القاف يعني قرأ مرموز (حا) حوى وهو يعقوب {لا تقدموا بين يدي الله} [1] بالجمع بين ثلاث فتحات وعلم من انفراده للآخرين بضم التاء وكسر الدال كالجماعة). [شرح الدرة المضيئة: 229]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَا تُقَدِّمُوا فَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِفَتْحِ التَّاءِ وَالدَّالِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ
[النشر في القراءات العشر: 2/375]
بِضَمِّ التَّاءِ وَكَسْرِ الدَّالِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {لا تقدموا} [1] بفتح التاء والدال، والباقون بضم التاء وكسر الدال). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (927 - تقدّموا ضمّوا اكسروا لا الحضرمي = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (تقدّموا ضمّوا اكسروا لا الحضرمي = إخوتكم جمع مثنّاة (ظ) مي
يعني قوله تعالى «لا تقدّموا بين يدي الله ورسوله» قرأه بضم التاء وكسر الدال كل القراء إلا الحضرمي فقرأ بفتح التاء والدال). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
تقدّموا ضمّوا اكسروا لا الحضرمي = إخوتكم جمع مثنّاه (ظ) مى
ش: أي: قرأ يعقوب الحضرمي: لا تقدّموا [1] بفتح القاف والدال، مضارع «تقدم» اللازم، حذفت إحدى تائيه تخفيفا.
والباقون بضم التاء وكسر الدال، مضارع «قدّم» المعدّى بالتضعيف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :( [قلت] قرأ يعقوب (لا تقدموا) بفتح التّاء والدّال، والباقون بضم التّاء وكسر الدّال). [تحبير التيسير: 562]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
اختلف في "لا تُقَدِّمُوا" [الآية: 1] فيعقوب بفتح التاء فوق والدال والأصل لا تقدموا حذف إحدى التاءين، والباقون بضم التاء وكسر الدال على أنه متعد وحذف مفعوله إما اقتصار نحو: يعطي ويمنع وكلوا واشربوا، وإما اختصارا للدلالة عليه أي: لا تقدموا ما لا يصلح أو أمرا أي: لا تقطعوا أمرا قبل أن يحكم به، وقيل المراد بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وذكر الله تعظيما له وإشعارا بأنه من الله بمكان يوجب إجلاله، قال السمين: ويحتمل أن يكون الفعل لازما نحو: وجه وتوجه، وأشار إليه البيضاوي وقال: ومنه مقدمة الجيش لمتقدميهم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/485]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (1)}
{لَا تُقَدِّمُوا}
- قرأ الجمهور (لا تقدموا) بضم التاء من (قدم) المضعف.
وهي عند الطبري القراءة التي لا يستجيز القراءة بخلافها لإجماع الحجة عليها.
- وقرأ ابن عباس وأبو حيوة والضحاك ويعقوب الحضرمي وقتادة وابن سيرين وابن يعمر وابن مقسم وابن مسعود وأبو هريرة وأبو رزين وعائشة والسلمي وعكرمة والضحاك (لا تقدموا) بفتح التاء والقاف والدال على اللزوم، وحذفت التاء تخفيفًا، إذ أصله: تتقدموا.
- وقرأ بعض المكيين (لا تقدموا) بشد التاء، أدغم تاء المضارعة في التاء بعدها، وهذه كقراءة البزي، وهذا يقتضيه زيادة المد في (لا) وذلك لالتقاء الساكنين.
- وقرئ: (لا تقدموا) مضارع (قدم) بكسر الدال من القدوم، فهو
[معجم القراءات: 9/75]
قدم يقدم.
- وقرئ (لا تقدموا) بضم التاء وكسر الدال من (أقدم) ). [معجم القراءات: 9/76]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ (2)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبيء} [2] ظاهر {إليهم} [5] كذلك). [غيث النفع: 1146] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (2)}
{لَا تَرْفَعُوا}
- قرأ ابن مسعود (لا ترفعوا) بفتح التاء وشد الفاء.
- وقراءة الجماعة (لا ترفعوا) بسكون الراء وتخفيف الفاء.
{أَصْوَاتَكُمْ}
- قرأ عبد الله بن مسعود (بأصواتكم) بزيادة الباء.
{النَّبِيِّ}
- تقدمت قراءة نافع بالهمز مرارًا (النبيء).
{أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ}
- قرأ عبد الله بن مسعود وزيد بن علي (فتحبط أعمالكم) بالفاء، وهو مسبب عما قبله.
- وقراءة الجماعة (أن تحبط أعمالكم) على تقدير: مخافة أن تحبط الأعمال، فهو مفعول له). [معجم القراءات: 9/76]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3)}
{لِلتَّقْوَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح.
{مَغْفِرَةٌ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 9/77]

قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ (4)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (الحجرات) بالفتح يزيد). [الغاية في القراءات العشر: 398]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (الحجرات) [4]: بفتح الجيم يزيد). [المنتهى: 2/977]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (الْحُجُرَاتِ) بفتح الجيم أبو جعفر، وشيبة، الباقون بضم الجيم، وهو الاختيار؛ ليتبع الضم الضم ابن أبي عبلة بإسكان الجيم لتعرفوا بكسر الراء وإسكان العين من غير ألف أبان، الباقون بفتح الراء والعين مع الألف وهو الاختيار، أي: ليعرف بعضكم بعضًا). [الكامل في القراءات العشر: 639]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (209- .... .... .... .... .... = .... حُجُرَاتِ الْفَتْحُ فِي الْجِيْمِ أُعْمِلاَ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: حجرات الفتح في الجيم اعملا أي قرأ مرموز (ألف) اعملا وهو أبو جعفر {من وراء الحجرات} [4] بفتح الجيم وهي إحدى اللغات الثلاثة فيه وعلم من انفراده للآخرين بالضمتىن كالجماعة). [شرح الدرة المضيئة: 229]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: الْحُجُرَاتِ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِفَتْحِ الْجِيمِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر {الحجرات} [4] بفتح الجيم، والباقون بضمها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (928 - والحجرات فتح ضمّ الجيم ثر = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (والحجرات فتح ضمّ الجيم (ث) ر = يألتكم البصري (ويعملون) (د) ر
يريد «إن الذين ينادونك من وراء الحجرات» قرأه أبو جعفر بفتح ضم الجيم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
والحجرات فتح ضمّ الجيم (ث) ر = يألتكم البصري ويعملون (د) ر
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثر) أبو جعفر: من وراء الحجرات [4] بفتح الجيم، والباقون بضمها، كلاهما جمع «حجرة» ففيه لغتان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو جعفر: (الحجرات) بفتح الجيم. والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 562]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "الْحُجُرَات" [الآية: 4] فأبو جعفر بفتح الجيم،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/485]
والباقون بضمها لغتان في جمع حجرة وهي القطعة من الأرض المحجورة بحائط). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (4)}
{الْحُجُرَاتِ}
- قراءة الجمهور (الحجرات) بضم الجيم إتباعًا للضمة قبلها، وهي لغة الحجاز.
- وقرأ أبو جعفر وشيبة وأبي بن كعب وعائشة وأبو عبد الرحمن السلمي ومجاهد وأبو العالية وابن يعمر (الحجرات) بضم الحاء وفتح الجيم.
قال الزجاج: (... وأن الفتح جاز بدلًا من الضمة لثقل الضمتين).
وقال الفراء: (وكل جمع كأن يقال في ثلاثةٍ إلى عشرةٍ: غرف وحجر، فإذا جمعته بالتاء نصبت ثانية، فالرفع أجود من ذلك) أي: حجرات وغرفات.
[معجم القراءات: 9/77]
- وقرأ أبو رزين وسعيد بن المسيب وابن أبي عبلة (الحجرات) بسكون الجيم تخفيفًا.
قال الزجاج: (ويجوز في اللغة (الحجرات) بتسكين الجيم، ولا أعلم أحدًا قرأ بالتسكين)، وقالوا: التخفيف لغة تميم.
قال أبو حيان: (وهي لغى ثلاث في كل (فعلة).
- وقرأ أبو جعفر (الحجرات) بفتح الحاء والجيم.
{أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ}
- قرأ عبد الله بن مسعود (أكثرهم بنو تميم لا يعقلون) بزيادة: (بنو تميم) على قراءة الجماعة، وهي قراءة تحمل على التفسير لا على الرواية، وذكر ابن عطية أنها كذلك في مصحف عبد الله). [معجم القراءات: 9/78]

قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (5)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ومر ضم هاء "إليهم" لحمزة ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النبيء} [2] ظاهر {إليهم} [5] كذلك). [غيث النفع: 1146] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)}
{إِلَيْهِمْ}
- قرأ حمزة ويعقوب والمطوعي (إليهم) بضم الهاء على الأصل.
- والباقون بكسر الهاء مراعاة للياء قبلها.
{خَيْرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/78]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:01 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحجرات

[ من الآية (6) إلى الآية (8) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7) فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (فتثبتوا) بالثاء من التثبت، وقرأ الباقون بالياء من البيان وقد تقدم ذكره.
وكذلك قد ذكرنا (ميتا) وتاءات البزي وهي ثلاثة في هذه السورة). [التبصرة: 342] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة، والكسائي : {فتثبتوا} (6): بالثاء.
والباقون: بالباء والنون). [التيسير في القراءات السبع: 466]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت (فتبيّنوا) في النّساء (ولا تلمزوا قد ذكر في التّوبة) (ولحم أخيه ميتا) في الأنعام وتاءات البزي قبل). [تحبير التيسير: 562] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فَتَبَيَّنُوا فِي النِّسَاءِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فتبينوا} [6] ذكر في النساء). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تثبّتوا [6] بالنساء وتلمزوا [الحجرات: 11] بالتوبة [الآية: 58] [وو لا تجسّسوا] [الحجرات: 12] ولا تنابزوا [الحجرات: 11] ولتعارفوا [الحجرات: 13] في البقرة وميتا [الحجرات: 12] فيها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فتثبتوا" [الآية: 6] بثاء مثلثة فموحدة ثم مثناة فوقية حمزة والكسائي وخلف، والباقون بموحدة ثم مثناة تحتية فنون من البيان وذكر بالنساء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فتبينوا} [6] قرأ الأخوان بثاء مثلثة بعد الفوقية، بعدها موحدة تحتية، بعدها مثناة فوقية، والباقون بموحدة بعد التاء، بعدها ياء تحتية، بعدها نون، والأول من التثبت، والثاني من التبين). [غيث النفع: 1146]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)}
{جَاءَكُمْ}
- تقدمت الإمالة في (جاء)، وكذلك حكم الهمزة في الوقف،
[معجم القراءات: 9/78]
وانظر الآية/87 من سورة البقرة.
{فَتَبَيَّنُوا}
- قرأ حمزة والكسائي وخلف، وعبد الله بن مسعود وأصحابه، والباقر والحسن والأعمش وابن وثاب وطلحة وعيسى (فتثبتوا) بالثاء من التثبت.
- وقرأ الباقون (فتبينوا) بالياء والنون.
والقراءتان عند الطبري سواء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب، وسبق هذا في الآية/94 من سورة النساء). [معجم القراءات: 9/79]

قوله تعالى: {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِّنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ (7)}
{يُطِيعُكُمْ}
- قراءة الجماعة (يطيعكم) بالياء المضمومة من (أطاع).
- وقرئ (يطوعكم) بفتح الياء وواو بعد الطاء، وهي لغة يقال أطاع وطاع، ومصدره الطوع.
{مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراء في اللام، وبالإظهار). [معجم القراءات: 9/79]

قوله تعالى: {فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (8)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:13 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحجرات

[ من الآية (9) إلى الآية (10) ]
{وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)}

قوله تعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تفي) [9]: بجزم الياء عبد الوارث). [المنتهى: 2/977]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَفِيءَ إِلَى فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَتَيْنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تفيء إلى} [9] ذكر في الهمزتين من كلمتين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الثانية كالياء من تفيء إلى نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تفيء إلى} [9] تسهيل الثانية للحرميين والبصري، وتحقيقها للباقين، وأنهم على أصولهم في المد لا يخفى). [غيث النفع: 1146]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9)}
{طَائِفَتَانِ}
- قرأ حمزة في الوقف بالتسهيل بين بين، ويجوز في الألف قبلها المد والقصر.
- وفيه وجه آخر وهو إبدال الهمزة ياء محضة (طايفتان) على صورة الرسم مع إجراء وجهي المد والقصر.
قال في النشر: (وهو وجه شاذ، لا أصل له في العربية، ولا في الرواية، واتباع الرسم في ذلك ونحوه بين بين).
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}
- سبقت القراءة بإبدال الهمزة واوًا في الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس.
{اقْتَتَلُوا}
- قرأ الجمهور (اقتتلوا) جمعًا حملًا على المعنى، لأن الطائفتين في معنى القوم والناس.
- وقرأ أبو المتوكل وأبو المتوكل وأبو الجون وابن أبي عبلة (اقتتلتا) على لفظ التثنية.
- وقرأ زيد بن علي وعبيد بن عمير وأبي بن كعب وابن مسعود وأبو
[معجم القراءات: 9/80]
عمران الجوني (اقتتلا) على التثنية مراعى بالطائفتين الفريقان.
{فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا}
- قرأ عبد الله بن مسعود (فخذوا بينهم) مكان (فأصلحوا بينهما) في قراءة الجماعة.
{إِحْدَاهُمَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{الْأُخْرَى}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان برواية الصوري.
- وقرأ الأزرق وورش بالتقليل.
- وقراءة الجماعة بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ}
- قرأ الجمهور (... تفيء ...) بالهمز مضارع (فاء).
- وقرأ الزهري: (حتى تفي إلى أمر الله) بغير همز وفتح الياء.
- وذكرها الصفراوي قراءة لأبي معمر عن عبد الوارث عن أبي عمرو وعباس عن أبي عمرو من طريق الأهوازي.
قال أبو حيان: (كما قالوا في مضارع جاء: يجي، بغير همز، فإذا
[معجم القراءات: 9/81]
أدخلوا الناصب فتحوا الياء، أجروه مجرى (يفي) مضارع (وفى) شذوذًا).
- وقرأ بتسهيل الهمزة الثانية (إلى) كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وابن مهران عن روح ابن محيصن واليزيدي.
- وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين، وهو الوجه عن روح.
- وإذا وقف حمزة وهشام على (تفيء) سكنا الهمزة وأبدلاها ياءً.
- ولهما أيضًا نقل حركة الهمزة إلى الياء الساكنة وهو القياس وحذف الهمزة، وهذه كقراءة الزهري.
- ويجوز الإدغام مع السكون، ومع الروم.
{حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا}
- قرأ عبد الله بن مسعود (حتى يفيئوا إلى أمر الله فإن فاءوا فخذوا بينهم بالقسط).
{فَاءَتْ}
- قرأه حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين). [معجم القراءات: 9/82]

قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {فأصلحوا بَين أخويكم} 10
قَرَأَ ابْن عَامر وَحده (بَين إخوتكم) على تَاء جمَاعَة
كَذَا في كتابي عَن أَحْمد بن يُوسُف عَن ابْن ذكْوَان عَن أَيُّوب بن تَمِيم عَن يحيى بن الْحَارِث عَن ابْن عَامر
وروى هِشَام بن عمار عَن سُوَيْد عَن أَيُّوب عَن يحيى عَن ابْن عَامر {بَين أخويكم} مثل قِرَاءَة النَّاس
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {بَين أخويكم} على اثْنَيْنِ). [السبعة في القراءات: 606]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (بين إخوتكم) بالتاء يعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 397]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (و(إخوتكم) [10]: بالتاء يعقوب). [المنتهى: 2/977]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (210 - وَإِخْوَتِكُمْ حِرْزٌ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ص - وإخوتكم (حـ)ـرز ونون يقول (أ)د = وقوم انصبًا (حـ)ـفظًا وواتبعت (حـ)ـلا
وبعد ارفعًا والصاد في بمصيطر = مع الجمع (فـ)ـد و(ا)لحبر كذب ثقلا
كتا اللات (طـ)ـل تمرونه (حـ)ـم ومستقر = رٌ اخفض (إ)ذا ستعلموا الغيب (فـ)ـصلا
ش - أي قرأ المشار إليه (بحا) حز وهو يعقوب {بين إخواتكم} [10] بكسر الهمزة وإسكان الخاء وتاء فوقية مكسورة على الجمع لمناسبة {إنما
[شرح الدرة المضيئة: 229]
المؤمنون إخوة} [10] وعلم من انفراده للآخرين بفتح الهمزة والخاء وياء ساكنة على التثنية كالجماعة أي بين كل أخوين وهنا تمت سورة الحجرات). [شرح الدرة المضيئة: 230]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ فَقَرَأَ يَعْقُوبُ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَإِسْكَانِ الْخَاءِ وَتَاءٍ مَكْسُورَةٍ عَلَى الْجَمْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَالْخَاءِ وَيَاءٍ سَاكِنَةٍ عَلَى التَّثْنِيَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ يعقوب {بين أخويكم} [10] بكسر الهمزة وإسكان الخاء وتاء مكسورة، والباقون بفتح الهمزة والخاء وياء ساكنة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (927- .... .... .... .... .... = إخوتكم جمع مثنّاه ظمي). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (إخوتكم) أي قرأ يعقوب «فأصلحوا بين إخوتكم» بجمع المثنى، والباقون بالتثنية، والله أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ظاء (ظمى) يعقوب: بين إخوتكم [10] بكسر الهمزة، وإسكان الخاء وتاء مكسورة بعد الواو، جمع: أخ.
والباقون بفتح الهمزة، والخاء، وإسكان الياء المثناة تحت، تثنية «أخ» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(يعقوب: (بين إخوتكم) بكسر الهمزة وإسكان الخاء وتاء مكسورة على الجمع، والباقون بفتح الهمزة والخاء وياء ساكنة على التّثنية، والله الموفق). [تحبير التيسير: 562]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بَيْنَ أخُوَيْكُم" [الآية: 10] فيعقوب "إخوتكم" بكسر الهمزة وسكون الخاء وتاء مثناة من فوق مكسورة بالإضافة، وعن الحسن بكسر الهمزة وسكون الخاء وألف بعد الواو ثم نون بدل الياء جمعا على فعلان، والباقون بفتح الهمزة والخاء وياء ساكنة بعد الواو تثنية أخ وخص الاثنين بالذكر؛ لأنهما أقل من يقع بينهما الشقاق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10)}
{الْمُؤْمِنُونَ}
- سبقت القراءة فيه بإبدال همزة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة، و/99 سورة يونس.
[معجم القراءات: 9/82]
{بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ}
- قرأ الجمهور (بين أخويكم) مثنى، وهي رواية عبد الوارث عن أبي عمرو، وهشام بن عمار عن سويد عن أيوب عن يحيى بن عامر.
- وقرأ زيد بن ثابت والحسن بخلاف عنه والجحدري وثابت البناني وحماد بن سلمة وابن سيرين وابن مسعود والسلمي وعبد الرحمن بن أبي بكرة وعبد الوارث عن أبي عمرو وابن سيرين والشعبي وعلي بن أبي طالب وأبو رزين (بين إخوانكم) جمعًا بالألف والنون.
قال ابن عطية: (وهي حسنة لأن الأكثر من جمع الأخ في الدين ونحوه من غير النسب إخوان ...).
- وقرأ الحسن أيضًا وأبي بن كعب وزيد بن علي ويعقوب وابن سيرين ونصر بن عاصم وأبو العالية والجحدري وسعيد بن جبير وابن عامر في رواية يحيى بن الحارث والثعلبي عنه، وعبد الوارث عن أبي عمرو والنقاش عن بن ذكوان ومعاوية وسعيد بن المسيب وقتادة وابن يعمر وابن أبي عبلة (بين إخوتكم) جمعًا على وزن غلمة.
[معجم القراءات: 9/83]
وقال الأصبهاني: (وذكر بعضهم عن ابن عامر (بين إخوتكم) بالتاء، وهو غلط عظيم، وله [لا أدري من يقصد الناقل أو ابن عامر] في قراءته عجائب وتخاليط لا توصف، لأنه لم يكن يقرأ بها، وأخذها سماعًا من طريق سقيم، ورواية ضعيفة، وكان أهل الشام ينكرون ذلك عليه، ويقولون فيه أشياء لا أحب ذكرها، والله يعفو عنا وعنه).
- وقرئ (أخواتكم) قال العكبري: (حكاه الأهوازي في الموضح وليس بشيء) ). [معجم القراءات: 9/84]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:15 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحجرات

[ من الآية (11) إلى الآية (13) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (البزي: {ولا تنابزوا} (11)، {ولا تجسسوا} (12)، و: {لتعارفوا} (13): بتشديد التاء، وقد ذكر). [التيسير في القراءات السبع: 466] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت (فتبيّنوا) في النّساء (ولا تلمزوا قد ذكر في التّوبة) (ولحم أخيه ميتا) في الأنعام وتاءات البزي قبل). [تحبير التيسير: 562] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ تَلْمِزُوا فِي التَّوْبَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ فِي حُرُوفٍ قَرُبَتْ مَخَارِجُهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَّنَابَزُوا، وَلِتَعَارَفُوا) لِلْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ مَيْتًا فِي الْبَقَرَةِ أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/376] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تلمزوا} [11] ذكر في التوبة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يتب فأولئك} [11] ذكر في الإدغام الصغير). [تقريب النشر في القراءات العشر: 693]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا تجسسوا} [12]، و{ولا تنابزوا} [11]، و{لتعارفوا} [13]، {وميتًا} {12] ذكرن في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تثبّتوا [6] بالنساء وتلمزوا [الحجرات: 11] بالتوبة [الآية: 58] [وو لا تجسّسوا] [الحجرات: 12] ولا تنابزوا [الحجرات: 11] ولتعارفوا [الحجرات: 13] في البقرة وميتا [الحجرات: 12] فيها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "عسى" حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "وَلا تَلْمُزُوا" [الآية: 11] بضم الميم يعقوب، وافقه الحسن وكسرها الباقون لغتان في المضارع كما مر بالتوبة، وتقدم في النقل التنبيه على الابتداء بالاسم من "بِئْسَ الِاسْم" من جواز الإتيان بالهمز الأول وحذفه كالمنقول وترجيح الأول). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم الياء في الفاء من قوله: "يَتُبْ فَأُولَئِك" أبو عمرو والكسائي وهشام وخلاد بخلفهما، ومر تفصيله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ البزي بخلفه "وَلا تَّنابَزُوا وَلا تَّجسَّسُوا لِتَعَّارَفُوا" بتشديد التاء في الثلاثة وصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تنابزوا} [11] {ولا تجسسوا} [12] و{لتعارفوا} [13] قرأ البزي بتشديد التاء في الأفعال الثلاثة، الأولين حال الوصل، والثالث مطلقًا، لوجود اللام قبل المشددة، فاتصل الساكن المشدد بشيء قبله، وكل من أطلق التقييد بحال الوصل كالشاطبي فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: يحمل في الوصل كلامهم على العموم، أي سواء وصل الحرف المشدد بآخر حرف من كلمة قبله، أو بحرف متصل بكلمته). [غيث النفع: 1146] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11)}
{عَسَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للدوري عن أبي عمرو والأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب (عسوا أن يكون ...).
قال أبو حيان: (فعسى ناقصة، والجمهور (عسى) فيها تامة، وهما لغتان: الإضمار لغة تميم، وتركه لغة الحجاز).
[معجم القراءات: 9/84]
{خَيْرًا}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
{عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ}
- قراءة الجماعة (عسى).
- وتقدمت الإمالة فيه في صدر الآية.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب (عسين أن يكن خيرًا منهن).
{خَيْرًا}
- سبق ترقيق الراء فيه.
{مِنْهُنَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت (منهنه).
{وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ}
- قرأ الجمهور بكسر الميم (ولا تلمزوا).
- وقرأ الحسن والأعرج وعبيد عن أبي عمرو ويعقوب (ولا تلمزوا) بضم الميم.
وقال أبو عمرو: (هي عربية).
وسبق في الآية/58 من سورة التوبة مثل هذا.
{وَلَا تَنَابَزُوا}
- قرأ البزي بخلاف عنه وابن فليح وابن محيصن (ولا تنابزوا) بتشديد التاء في الوصل.
- وقراءة الجماعة (ولا تنابزوا) بتاء خفيفة.
[معجم القراءات: 9/85]
{بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ}
{بِئْسَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأصبهاني والأزرق وورش ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (بيس) بإبدال الهمزة ياءً.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (بئس).
{وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ}
- قرأ أبو عمرو والكسائي وهشام وخلاد بخلاف عنهما وابن ذكوان بخلاف عنه أيضًا بإدغام الباء في الفاء.
- وذكر صاحب العنوان أن خلادًا خالف أصله هنا وأظهر الباء). [معجم القراءات: 9/86]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {أَيُحِبُّ أحدكُم أَن يَأْكُل لحم أَخِيه مَيتا} 12
قَرَأَ نَافِع وَحده {مَيتا} بِالتَّشْدِيدِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {مَيتا} سَاكِنة الْيَاء). [السبعة في القراءات: 606]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (فتثبتوا) بالثاء من التثبت، وقرأ الباقون بالياء من البيان وقد تقدم ذكره.
وكذلك قد ذكرنا (ميتا) وتاءات البزي وهي ثلاثة في هذه السورة). [التبصرة: 342] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {لحم أخيه ميتا} (12): بتشديد الياء.
والباقون: بإسكانها). [التيسير في القراءات السبع: 466]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (البزي: {ولا تنابزوا} (11)، {ولا تجسسوا} (12)، و: {لتعارفوا} (13): بتشديد التاء، وقد ذكر). [التيسير في القراءات السبع: 466] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت (فتبيّنوا) في النّساء (ولا تلمزوا قد ذكر في التّوبة) (ولحم أخيه ميتا) في الأنعام وتاءات البزي قبل). [تحبير التيسير: 562] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَّنَابَزُوا، وَلِتَعَارَفُوا) لِلْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ مَيْتًا فِي الْبَقَرَةِ أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/376] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا تجسسوا} [12]، و{ولا تنابزوا} [11]، و{لتعارفوا} [13]، {وميتًا} {12] ذكرن في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تثبّتوا [6] بالنساء وتلمزوا [الحجرات: 11] بالتوبة [الآية: 58] [وو لا تجسّسوا] [الحجرات: 12] ولا تنابزوا [الحجرات: 11] ولتعارفوا [الحجرات: 13] في البقرة وميتا [الحجرات: 12] فيها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ البزي بخلفه "وَلا تَّنابَزُوا وَلا تَّجسَّسُوا لِتَعَّارَفُوا" بتشديد التاء في الثلاثة وصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن ولا تحسسوا بالحاء المهملة من الحس الذي هو أثر
[إتحاف فضلاء البشر: 2/486]
الحس وغايته). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ميتا" بتشديد الياء نافع وأبو جعفر ورويس ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تنابزوا} [11] {ولا تجسسوا} [12] و{لتعارفوا} [13] قرأ البزي بتشديد التاء في الأفعال الثلاثة، الأولين حال الوصل، والثالث مطلقًا، لوجود اللام قبل المشددة، فاتصل الساكن المشدد بشيء قبله، وكل من أطلق التقييد بحال الوصل كالشاطبي فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: يحمل في الوصل كلامهم على العموم، أي سواء وصل الحرف المشدد بآخر حرف من كلمة قبله، أو بحرف متصل بكلمته). [غيث النفع: 1146] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ميتا} [12] قرأ نافع بكسر الياء وتشديدها، والباقون بإسكانها من غير تشديد). [غيث النفع: 1146]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)}
{كَثِيرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{وَلَا تَجَسَّسُوا}
- قراءة الجماعة (ولا تجسسوا) بالتاء الخفيفة وجيم بعدها.
- وقرأ البزي بخلاف عنه وابن فليح وابن محيصن (ولا تجسسوا) بتشديد التاء على مذهبه المعروف، مع المد المشبع للساكنين.
[معجم القراءات: 9/86]
- وقرأ أبو رزين والضحاك وابن يعمر وأبو رجاء والحسن باختلاف، وابن سيرين، وهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم (ولا تحسسوا) بالحاء المهمة، وهما قراءتان متقاربتان في المعنى.
{أَنْ يَأْكُلَ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (أن ياكل) بإبدال الهمزة الفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- والباقون على تحقيق الهمز.
{أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ}
- قرأ بإدغام اللام أبو عمرو ويعقوب.
{مَيْتًا}
- قرأ نافع وأبو جعفر ورويس عن يعقوب وشيبة ومجاهد وابن محيصن بخلاف عنه (ميتًا) بتشديد الياء.
- وقرأ الباقون (ميتًا) بتخفيف الياء، وهو الوجه الثاني لابن محيصن.
وسبق هذا مواضع، وانظر الآية/173 من سورة البقرة.
قال الطبري: (وهما قراءتان عندنا معروفتان متقاربتا المعنى، فبـأيتهما قرأ القارئ فمصيب).
[معجم القراءات: 9/87]
{فَكَرِهْتُمُوهُ}
- قرأ أبو سعيد الخدري وأبو حيوة والضحاك والجحدري (فكرهتموه) بضم الكاف وتشديد الراء، ورواها الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومعناه جبلتم على كراهته.
- وقراءة الجمهور (فكرهتموه) بفتح الكاف وتخفيف الراء). [معجم القراءات: 9/88]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (البزي: {ولا تنابزوا} (11)، {ولا تجسسوا} (12)، و: {لتعارفوا} (13): بتشديد التاء، وقد ذكر). [التيسير في القراءات السبع: 466] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَّنَابَزُوا، وَلِتَعَارَفُوا) لِلْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ، وَتَقَدَّمَ مَيْتًا فِي الْبَقَرَةِ أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/376] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ولا تجسسوا} [12]، و{ولا تنابزوا} [11]، و{لتعارفوا} [13]، {وميتًا} {12] ذكرن في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم تثبّتوا [6] بالنساء وتلمزوا [الحجرات: 11] بالتوبة [الآية: 58] [وو لا تجسّسوا] [الحجرات: 12] ولا تنابزوا [الحجرات: 11] ولتعارفوا [الحجرات: 13] في البقرة وميتا [الحجرات: 12] فيها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/565] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ البزي بخلفه "وَلا تَّنابَزُوا وَلا تَّجسَّسُوا لِتَعَّارَفُوا" بتشديد التاء في الثلاثة وصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/486] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "أَتْقَاكُم" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا تنابزوا} [11] {ولا تجسسوا} [12] و{لتعارفوا} [13] قرأ البزي بتشديد التاء في الأفعال الثلاثة، الأولين حال الوصل، والثالث مطلقًا، لوجود اللام قبل المشددة، فاتصل الساكن المشدد بشيء قبله، وكل من أطلق التقييد بحال الوصل كالشاطبي فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: فيخص كلامه بهذا، و{فتفرق} [153] في الأنعام.
أو يقال: يحمل في الوصل كلامهم على العموم، أي سواء وصل الحرف المشدد بآخر حرف من كلمة قبله، أو بحرف متصل بكلمته). [غيث النفع: 1146] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {خبير} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى النصف لدى الجمهور، و{رحيم} قبله لجماعة). [غيث النفع: 1146]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13)}
{أُنْثَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل أبو عمرو والأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{لِتَعَارَفُوا}
- قرأ الجمهور (لتعارفوا) مضارع تعارف، محذوف التاء، وأصله لتتعارفوا.
- وقرأه الأعمش بتاءين على الأصل (لتتعارفوا)، وكذا جاء في بعض المصاحف.
- وقرأ ابن كثير في رواية وابن محيصن ومجاهد والبزي بخلاف
[معجم القراءات: 9/88]
عنه وابن فليح وأبو المتوكل (لتعارفوا) بإدغام التاء في التاء.
- وقرأ ابن عباس وأبان عن عاصم وأبي بن كعب والضحاك وابن يعمر (لتعرفوا) مضارع (عرف)، والمفعول محذوف، أي: لتعرفوا ما أنتم محتاجون إلى معرفته من هذا الوجه، وذكر ابن عطية أنها بفتح (أن) بعدها وهي معمول (تعرفوا).
{لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ}
- قرأ عبد الله بن مسعود: (لتعارفوا بينكم وخيركم عند الله أتقاكم).
- وفي مصحف ابن مسعود: (لتعارفوا وخياركم عند الله أتقاكم).
{إِنَّ أَكْرَمَكُمْ}
- قرأ الجمهور (عن أكرمكم) بكسر الهمزة.
- وقرأ ابن عباس والسلمي ومجاهد وأبو الجوزاء (أن أكرمكم) بفتحها على حذف لام التعليل.
[معجم القراءات: 9/89]
{أَتْقَاكُمْ}
- قرأه حمزة والكسائي وخلف بالإمالة.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/90]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 10:16 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الحجرات

[ من الآية (14) إلى الآية (18) ]
{قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَّ تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}

قوله تعالى: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {لَا يلتكم من أَعمالكُم شَيْئا} 14
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده (لَا يئلتكم) مهموزا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {لَا يلتكم} بِغَيْر همز). [السبعة في القراءات: 606]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لا يألتكم) بصري). [الغاية في القراءات العشر: 398]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (لا يئلتكم) [14]: بألف بصري غير أيوب. يترك همزها أبو زيد، واليزيدي غير ابن سعدان). [المنتهى: 2/977]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو (لا يألتكم) بزيادة همزة ساكنة بين الياء واللام ويبدل منها ألفًا إذا سهل الهمزة، وقرأ الباقون بغير همزة ولا بدل). [التبصرة: 342]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {لا يألتكم} (14): بهمزة ساكنة بعد الياء، و إذا خفف الهمزة أبدلها ألفًا.
والباقون: بغير همز، ولا ألف). [التيسير في القراءات السبع: 466]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ أبو عمرو ويعقوب: (لا يألتكم) بهمزة ساكنة بعد الياء، وإذا خفف أبو عمرو أبدلها ألفا، والباقون بغير ألف ولا همز). [تحبير التيسير: 562]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([14]- {يَلِتْكُمْ} بهمزة ساكنة: أبو عمرو.
وإذا خفف أبدلها ألفا). [الإقناع: 2/770]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَا يَلِتْكُمْ فَقَرَأَ الْبَصْرِيَّانِ يَأْلِتْكُمْ بِهَمْزَةٍ سَاكِنَةٍ بَيْنَ الْيَاءِ وَاللَّامِ، وَيُبْدِلُهَا أَبُو عَمْرٍو عَلَى أَصْلِهِ فِي الْهَمْزِ السَّاكِنِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ اللَّامِ مِنْ غَيْرِ هَمْزٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ البصريان {لا يلتكم} [14] بهمزة ساكنة بين الياء واللام، وأبو عمرو على أصله في الإبدال، والباقون بحذف الهمزة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (928- .... .... .... .... .... = يألتكم البصري .... .... ). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يألتكم) أي قرأ أبو عمرو ويعقوب «لأيالتكم من أعمالكم شيئا» بهمزة ساكنة بين الياء واللام كما لفظ به، وأبو عمرو على أصله في الإبدال، والباقون بحذف الهمزة). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ البصري أبو عمرو ويعقوب لا يألتكم [14] بهمزة بعد الياء من: ألت يألت
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/565]
ك: صدف يصدف: وجاءت: كعلم يعلم، وهما في غطفان.
والباقون بحذفها، من: لات يليت، وهي حجازية، وجاء: آلت ك «آمن»، وألات ك «أبان»، وولت ك «وعد» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/566]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لا يَلِتْكُم" [الآية 14] فأبو عمرو ويعقوب بهمزة ساكنة بعد الياء وقبل اللام، وافقهما اليزيدي والحسن ويبدلها أبو عمرو بخلفه على أصله، وافقه اليزيدي من ألته بالفتح يألته بالكسر كصدف يصدق لغة غطفان، والباقون بكسر اللام من غير همز من لاته يليته كباعه يبيعه لغة الحجاز وعليها صريح الرسم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قالت الأعراب ءامنا}
{لا يلتكم} [14] قرأ البصري بهمزة ساكنة بعد الياء التحتية، وكل من راوييه على أصله، فالدوري يحققها، والسوسي يبدلها.
والباقون بترك الهمز، فمن الياء ينتقل إلى اللام، من غير همز ولا ألف بينهما، ولو رسمت المصحف على قراءة أبي عمرو فالألف محذوفة باتفاق، كما ذكره الداني، وأبو داود تلميذه). [غيث النفع: 1148]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (14)}
{قَالَتِ الْأَعْرَابُ}
- (قال أبو حاتم عن ابن الزبير: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا يقرأ (قالت الأعراب) بغير همز فرد عليه بهمز وقطع).
{لَمْ تُؤْمِنُوا}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا، انظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{لَا يَلِتْكُمْ}
- قرأ الجمهور (لا يلتكم) من لات يليت، وهي لغة الحجاز، وهي عند الزجاج أكثر، وهو المشهور عن أبي عمرو.
- وقرأ الحسن والأعرج والدوري عن أبي عمرو ويعقوب واليزيدي، وهي اختيار أبي قاسم (لا يألتكم) من ألت، وهي لغة غطفان وأسد، وهي عند الزجاج جيدة بالغة، وهي اختيار أبي حاتم.
[معجم القراءات: 9/90]
قال الفراء: (ولست أشتهيها؛ لأنها بغير ألف كتبت في المصاحف ...).
وقال الماوردي: (... أحدها أنهما لغتان معناهما واحد، الثاني: يألتكم أكثر وأبلغ من يلتكم).
- وقرأ أبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي والسوسي (يالتكم) بإبدال الهمزة ألفًا). [معجم القراءات: 9/91]

قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15) }
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15)}
{الْمُؤْمِنُونَ}
- سبقت القراءة بقلب الهمزة واوًا، وانظر الآية/223 من سورة البقرة، والآية/99 من سورة يونس). [معجم القراءات: 9/91]

قوله تعالى: {قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) }
قوله تعالى: {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَّ تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (17)}
{أَنْ أَسْلَمُوا}
- قرأ الجمهور (أن أسلموا) بفتح الهمزة.
- وقرأ ابن مسعود (إن أسلموا) بكسر الهمزة.
- وقرأ عبد الله أيضًا (... إسلامهم).
{عَلَيَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت (عليه).
[معجم القراءات: 9/91]
{أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ}
- قرأ الجمهور (أن هداكم ...) بفتح الهمزة، على تقدير: لأن، أو بأن.
- وقرأ عاصم في رواية (إن هداكم ...) بكسر الهمزة، قال القرطبي: وفيه بعد.
ولم تذكر المراجع طريق هذه الرواية عن عاصم، ورواية حفص عنه هي قراءة الفتح، وكذا قراءة شعبة، ثم لعله عاصم الجحدري!!
- وقرأ عبد الله بن مسعود وزيد بن علي (إذ هداكم ...)، جعلا (إذ) مكان (أن)، وكلاهما تعليل.
{هَدَاكُمْ}
- قراءة الجماعة (هداكم).
- وقرأ ابن مسعود (هادكم). كذا على تقديم الألف، ومعنى هاد الشيء أصلحه والهود: التوبة والرجوع إلى الحق والخير، فلعل هذه القراءة مما ذكرت.
- وقرأ (هداكم) بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/92]

قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {وَالله بَصِير بِمَا تَعْمَلُونَ} 18
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبَان عَن عَاصِم {وَالله بَصِير بِمَا يعْملُونَ} بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {وَالله بَصِير بِمَا تَعْمَلُونَ} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 606]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يعملون) بالياء مكي). [الغاية في القراءات العشر: 398]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يعملون) [18]: بالياء مكي). [المنتهى: 2/977]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (بصير بما يعملون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 342]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {بصير بما يعملون} (18): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 466]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير: (بصير بما يعملون) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 562]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) بالياء مكي غير أبْن مِقْسَمٍ، وأبان، وحَمْزَة بن القاسم عن حفص، الباقون
[الكامل في القراءات العشر: 639]
بالتاء، وهو الاختيار لقوله: (عَليكم) ). [الكامل في القراءات العشر: 640]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([18] {بِمَا تَعْمَلُونَ} بالياء: ابن كثير). [الإقناع: 2/770]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1044 - وَفِي يَعْمَلُونَ دُمْ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 84]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1044] وفي يعملون (د)م يقول بياء (إ)ذ = (صـ)ـفا واكسروا (أ)دبار إذ (فاز) (د)خللا
(دم)، أي دم على القراءة بالغيبه، لأن قبله: {يمنون}.
ووجه الخطاب: {قل لا تمنو} ). [فتح الوصيد: 2/1251]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1044] وفي يعملون دم يقول بياء إذ = صفا واكسروا أدبار إذ فاز دخللا
ح: (في يعلمون): ظرف (دم)، (يقول بياءٍ): مبتدأ وخبر، (إذ صفا): تعليله، والضمير: للياء، (أدبار): مفعول (اكسروا)، (إذ فاز): تعليله، والضمير: للكسر المدلول عليه بـ (اكسروا)، (دخللا): حال من الضمير.
ص: قرأ ابن كثير في آخر الحجرات: {والله بصيرٌ بما يعملون} [18] بالغيبة، والباقون بالخطاب.
وقرأ نافع وأبو بكر: (يوم يقول لجنهم) [ق: 30] بالياء، والقائل هو الله تعالى، والباقون، بالنون للعظمة.
وقرأ نافع وحمزة وابن كثير: (وإدبار السجود) [ق: 40] بكسر الهمزة على أنه مصدر (أدبر)، والباقون: بالفتح جمع (دُبر)، كـ (أعناق) في
[كنز المعاني: 2/628]
(عُنق)، ولم يلتبس بما في الطور: {وإدبار النجوم} [49] المتفق على كسره، للعلم بأنه لم تنته النوبة إلى بحث خلافه.
ووصف الكسر بكونه دُخللا، أي: مناسبًا، لموافقته لما في الطور [49] المجمع على كسره). [كنز المعاني: 2/629] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ثم ذكر ما في الحجرات وما بعدها فقال:
1044- وَفِي يَعْمَلُونَ "دُ"مْ يَقُولُ بِياءِ "إ"ذْ،.. "صَـ"ـفَا وَاكْسِرُوا أَدْبَارَ "إ"ذ "فَـ"ـازَ "دُ"خْلُلا
يريد آخر الحجرات: {وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} قرأه ابن كثير وحده بالغيب والباقون بالخطاب وكلاهما ظاهر). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/182]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1044 - وفي يعملون دم .... .... = .... .... .... .... ....
قرأ ابن كثير: والله بصير بما يعملون آخر سورة الحجرات بياء الغيب كما لفظ به، وقرأ غيره بتاء الخطاب). [الوافي في شرح الشاطبية: 363]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِالْغَيْبِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [النشر في القراءات العشر: 2/376]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {بما تعملون} [18] بالغيب، والباقون بالخطاب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 694]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (928- .... .... .... .... .... = .... .... ويعلمون در). [طيبة النشر: 96]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ويعملون) يريد آخر «الحجرات» «والله بصير بما يعملون» قرأه ابن كثير وحده بالغيب، والباقون بالخطاب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 312]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو دال (در) ابن كثير: بما يعملون ختم الحجرات [18] بياء الغيب، على أنه مسند لضمير المانّين؛ مناسبة لقوله تعالى: يمنّون عليك أن أسلموا [17] والباقون بتاء الخطاب على أنه مسند لضمير المخاطبين؛ [مناسبة لقوله: قل لّا تمنّوا ... ] الآية [16] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/566]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بِمَا تَعْمَلُون" فابن كثير بالياء من تحت وافقه ابن محيصن، والباقون بالتاء من فوق). [إتحاف فضلاء البشر: 2/487]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تعملون} قرأ المكي بالياء، على الغيب، والباقون بالتاء، على الخطاب). [غيث النفع: 1148]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)}
{بَصِيرٌ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
{تَعْمَلُونَ}
- قرأ ابن كثير وأبان عن عاصم وابن محيصن (يعملون) بياء الغيبة، وذكرها القرطبي قراءة لأبي عمرو، وهو سبق قلم منه.
- وقرأ الجمهور بتاء الخطاب (تعملون) ). [معجم القراءات: 9/93]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة