العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:49 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة (لو) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (لو) في القرآن الكريم
1- (لو) حرف لما كان سيقع لوقوع غيره. [سيبويه: 2/ 307].
وقال ابن الحاجب: هي لامتناع الأول لامتناع الثاني. [الرضى: 2/ 363]، وانظر شرح ابن الحاجب للكافيه [ص131].
ضعف أبو حيان وابن هشام رأى من يقول (لو) لامتناع الثاني لامتناع الأول.
2- جاء جواب (لو) فعلا ماضيا مثبتا مقرنا باللام في الكثير وخاليا منها في بعض الآيات وجاء منفيا بما ولم يقع منفيا بغيرها.
وقال أبو حيان: ينفي جواب (لو) بلم أو إن ولا ينفي بلا. [البحر: 6/ 84].
3- تقع (أن) المشددة بعد (لو) وفي إعراب المصدر المؤول خلاف بين سيبويه وغيره.
4- لا يكون جواب (لو) جملة اسمية وقوله تعالى:
{ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير} قدر فيها القسم قبل (لو) فالجواب للقسم.
5- (لو) تصرف معنى المضارع إلى المضى.
6- حذف جواب (لو) في مواضع كثيرة وكان حذفه أبلغ من ذكره.
7- (لو) المصدرية أثبتها بعض الكوفيين وغيرهم.
وأكثر وقوعها بعد الفعل (ود يود) ومن منع ذلك قدر جواب (لو) محذوفًا، وكذلك مفعول الفعل (ود).
8- (لو) للتمني: أشربت معنى التمني فكان لها جوابان جواب منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية. وجواب آخر للو.
جاءت بعض الآيات على ذلك المعنى.
(لو) بمعنى (إن) الشرطية.
قال [الرضى: 2/ 363]: «قد يجيء جواب (لو) لازم الوجود في جميع الأزمنة في قصد المتكلم وآية ذلك أن يكون الشرط مما يستبعد استلزامه لذلك الجزاء. بل يكون نقيض ذلك الشرط أنسب وأليق باستلزامه ذلك الجزاء، فيلزم استمرار وجود ذلك الجزاء على كل تقدير: نحو: لو أهنتني لأكرمتك فإذا استلزمت الإهانة الإكرام فكيف لا يستلزم الإكرام الإكرام».
وقال أبو حيان: (لو) تأتي منبهة على أن ما قبلها جاء على سبيل استقصاء أحوال الفعل، وما بعدها جاء تنصيصا على الحالة التي يظن أنها لا تندرج فيما قبلها نحو: أعطوا السائل ولو جاء على فرس، «ردوا السائل ولو بظلف محرق».
مجيء السائل على فرس مشعر بغناه فلا يناسب أن يعطي وكلك الظلف المحرق لا غناء فيه، فكان يناسب ألا يرد السائل به مجيء (لو) تنبيها على أن ما بعدها لم يكن يناسب ما قبلها. لكنها جاءت لاستقصاء الأحوال التي يقع فيها الفعل ولتدل على أن المراد وجود الفعل في كل حال حتى في هذه الحال التي لا تناسب الفعل.
لذلك لا يجوز: اضرب زيدا ولو أساء إليك ولا: أعطوا السائل ولو كان محتاجا ولا: ردوا السائل ولو بمائة دينار، ولا يجوز حذف هذه الواو. [البحر: 1/ 481].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الامتناع في (لو)

دراسة (لو) في القرآن الكريم
الامتناع في (لو)
في [سيبويه: 2/ 307]: «وأما (لو) فلما كان سيقع لوقوع غيره».
وفي [المقتضب: 3/ 76]: «فإن حذفت (لا) من قولك: (لولا) انقلب المعنى فصار الشيء في (لو) يجب الوقوع ما قبله».
وقال ابن الحاجب: هي لامتناع الأول لامتناع الثاني، وذلك لأن الأول سبب والثاني مسبب. والمسبب قد يكون أعم من السبب والشرط ملزوم والجزاء لازم. [الرضى: 2/ 363].
وفي [التسهيل: 240]: «لو» حرف شرط يقتضي امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه.
وفي [البحر: 1/ 88]: «عبارة سيبويه: إنها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره وهو أحسن من قول النحويين: إنها حرف امتناع لامتناع لاطراد تفسير سيبويه – رحمه الله – في كل مكان جاءت فيه (لو).
وانخرام تفسيرهم في نحو: لو كان هذا إنسانا لكان حيوانا.
إذ على تفسير الإمام يكون المعنى: ثبوت الحيوانية على تقدير ثبوت الإنسانية إذ الأخص مستلزم للأعم. وعلى تفسيرهم ينخرم ذلك إذ يكون المعنى: ممتنع الحيوانية لامتناع الإنسانية وليس بصحيح إذ لا يلزم من انتفاء الإنسانية انتفاء الحيوانية إذ توجد الحيوانية ولا إنسانية».
وفي [المغني: 1/ 205-206] : «الثالث: الامتناع وقد اختلف النحاة في إفادتها له وكيفية إفادتها إياه على ثلاثة أقوال:
أحدهما: أنها لا تفيده بوجه وهو قول الشلوبين... وابن هشام الخضراوي. وهذا الذي قالاه كإنكار الضروريات، إذ فهم الامتناع منها كالبديهي.
الثاني: أنها تفيد امتناع الشرط وامتناع الجواب جميعا وهذا هو القول الجاري على ألسنة المعربين... وهذا باطل بمواضع كثيرة:
منها قوله تعالى: {ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا}».
{ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله} وقول عمر – رضي الله عنه: «نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه».
وبيانه أن كل شيء امتنع ثبت نقيضه، فإذا امتنع (ما قام) ثبت (قام) وبالعكس. وعلى هذا فيلزم على هذا القول في الآية الأولى ثبوت إيمانهم مع عدم نزول الملائكة وتكليم الموتى لهم وحشر كل شيء عليهم.
وفي الثانية: نفاد الكلمات مع عدم كون كل ما في الأرض من شجرة أقلاما تكتب الكلمات وكون البحر الأعظم بمنزلة الدواة وكون سبعة الأبحر مملوءة مددًا وهي تمد ذلك البحر.
الثالث: أنها تفيد امتناع الشرط خاصة ولا دلالة لها على امتناع الجواب ولا على ثبوته. ولكنه إن كان مساويًا للشرط في العموم كما في قولك: لو كانت الشمس طالعة كان النهار موجودًا – لزم انتفاؤه. لأنه يلزم من انتفاء السبب المساوي انتفاء مسببه... وهذا قول المحققين.


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:50 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي (لو) تصرف المضارع إلى المضي

(لو) تصرف المضارع إلى المضي
في [التسهيل: 5]: «ويتلخص للاستقبال بظرف مستقبل... أو مجازاة أو (لو) المصدرية... وينصرف إلى المضي بلم ولما الجازمة. و(لو) الشرطية غالبًا».
الآيات
1- {قالوا لو نعلم قتالا لأتبعناكم} [3: 167].
في [البحر: 3/ 109-110]: « {نعلم} هنا في معنى علمنا لأن (لو) من القرائن التي تخلص المضارع لمعنى الماضي إذا كانت حرفا لما كان سيقع لوقوع غيره.
فإذا كانت بمعنى (إن) الشرطية تخلص المضارع لمعنى الاستقبال ومضمون هذا الجواب أنهم علقوا الاتباع على تقدير وجود علم القتال وعلمهم للقتال منتف فانتفى الاتباع، وإخبارهم بانتفاء علم القتال منهم إما على سبيل المكابرة والمكادية...
وإما على سبيل التخطئة لهم في ظنهم أن ذلك قتال في سبيل الله وليس كذلك وإنما هو رمي النفوس في التهلكة».
2- {أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم} [7: 100].
في [البحر: 4/ 350] : « {نشاء} في معنى شئنا، لأن (لو) هي التي لما كان سيقع لوقوع غيره إذا جاء بعدها مضارع صرفت معناه إلى المضي».
3- {قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا} [8: 31].
4- {لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون} [9: 57].
5- {أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} [13: 31]
6- {لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب} [18: 58].
7- {قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه} [36: 47]
8- {واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم} [49: 7].
9- {لو نشاء لجعلناه حطاما} [56: 65].
10- {لو نشاء جعلناه أجاجا} [56: 70].
11- {ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم} [10: 11].
12- {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة} [16: 61].
13- {ولو نشاء لطمسنا على أعينهم} [36: 66].
14- {ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم} [36: 67].
15- {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون} [43: 60].
16- {ولو يشاء الله لانتصر منهم} [47: 4].
17- {ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم} [47: 30].
في بعض الآيات قدر النحويون الفعل الواقع بعد (لو) بفعل ماض لفظا مستقبل معنى، وقد علل لهذا الزمخشري في قوله تعالى:
1- {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب} [34: 51].
في [الكشاف: 3/ 265]: «(لو) و(إذ) والأفعال التي هي (فزعوا) و(أخذوا) و(حيل بينهم) كلها للمضي والمراد بها الاستقبال لأن ما الله فاعله في المستقبل بمنزلة ما قد كان ووجد لتحققه».
2- {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا} [2: 165]
في [البيان: 1/ 133] : «وإنما جاء (إذ) هاهنا وهي لما مضى ومعنى الكلام لما يستقبل لأن الإخبار من الله تعالى كالكائن الماضي لتحقق كونه وصحة وقوعه».
3- {ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد} [6: 27].
4- {ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق} [6: 30].
جواب (لو) محذوف. [البحر: 4/ 105]. تقديره لعلمت حقيقة ما يصيرون إليه. [البيان: 1/ 318].
5- {ولو ترى غذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم} [6: 93].
الجواب محذوف أي لرأيت أمرا عظيما. [البحر: 4/ 181].
6- {ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق} [8: 50].
جواب (لو) محذوف [الكشاف: 2/ 131]، [البحر: 4/ 506].
7- {ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم} [32: 12].
[البحر: 7/ 200-201].
8- {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم} [34: 31].
الجواب محذوف. [البحر: 7/ 282]، [الكشاف: 3].
9- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون} [21: 39].
الجواب محذوف أي لسارعوا إلى الإيمان [البحر: 6/ 313].
من هذا نرى أن (لو) في الآيات السابقة كان جوابها محذوفًا.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:51 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي جواب (لو)

جواب (لو)

في [التسهيل: 240-241]: «وجوابها في الغالب فعل مجزوم بلم، أو ماضي منفي بما، أو مثبت مقرون غالبا بلام مفتوحة لا تحذف غالبًا إلا في صلة وقد تصحب (ما) النافية. وإن ولي الفعل الذي وليها جملة اسمية فهي جواب قسم مغن عن جوابها».
انظر [الرضى :2/ 364].
يرى الرضى أن اللام تدخل في جواب (لو) مثبتا ومنفيا، ويرى أبو حيان أن الغالب على المثبت دخول اللام والفصيح في المنفي بما ألا تدخله اللام.
[البحر :3/ 89، 4/ 436، 5/ 132]، [المغني: 1/ 214]: «قدر الحوفي اللام مع المنفي في قوله تعالى:
{ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا}[ 6: 111].
ورد عليه أبو حيان بقوله في [البحر: 4/ 106] : «وليس قوله بجيد لأن المنفي بما إذا وقع جوابا (للو) فالأكثر في لسان العرب ألا تدخل اللام على (ما) وقل دخولها على (ما) فلا نقول: إن اللام حذفت منه بل إنما أدخلوها على (ما) تشبيها للمنفي بما بالموجب. ألا ترى أنه إذا كان المنفي بلم لم تدخل اللام على (لم)، فدل على أن أصل المنفي ألا تدخل عليه اللام».
وقال الجمل في قوله تعالى: {ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون} [23: 75] .
(للجوا) جواب (لو) وقد توالى فيه لامان. وفيه تضعيف لقول من قال إن جوابها إذا نفى بلم ونحوها مما صدر فيه حرف النفي بلام أنه لا يجوز دخول اللام.
لو قلت: لو قام زيد للم يقم عمرو ولم يجز. قال: لئلا يتوالى لامان.
وهذا موجود في الإيجاب كهذه الآية ولم يمتنع وإلا فما الفرق بين النفي والإثبات في ذلك. [3: 200].
وقال أبو حيان: جواب (لو) لا يقترن بلا النافية قال في قوله تعالى:
{قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به} [ 10: 16].
في [البحر: 5/ 133] : «وقراءة الجمهور: (ولا أدراكم به) فلا مؤكدة وموضحة أن الفعل منفي، لكونه معطوفا على منفي وليست (لا) هي التي نفي الفعل بها. لأنه لا يصح نفي الفعل بلا إذا وقع جوابا والمعطوف على الجواب جواب وأنت لا تقول: لو كان كذا لا كان كذا إنما يكون: ما كان كذا».
وقال في [البحر: 6/ 84] : «أو منفيا بلم أو إن».
جاء جواب (لو) المنفي ماضيا منفيا بما في القرآن ولم تدخل عليه اللام.
1- {يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا} [3: 154].
2- {لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا} [3: 156].
3- {لو أطاعونا ما قتلوا} [3: 168].
4- {لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم} [5: 36]
5- {لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء} [6: 148].
6- {لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم} [8: 63].
7- {لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا} [9: 47].
8- {قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به} [10: 16].
9- {وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء} [16: 35].
10- {لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها} [21: 99].
11- {لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين} [34: 14].
12- {وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم} [43: 20].
13- {لو كان خيرا ما سبقونا إليه} [46: 11].
14- {وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} [67: 10].
15- {ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم} [2: 253].
{ولو شاء الله ما اقتتلوا} [2: 253].
16- {ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء} [5: 81].
17- {ولو شاء الله ما أشركوا} [6: 107].
18- {ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا} [6: 111].
19- {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم} [4: 66].
20- {ولو شاء ربك ما فعلوه} [6: 112].
21- {ولو شاء الله ما فعلوه} [6: 137].
22- {ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة} [16: 61].
23- {ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين} [26: 198-199].
24- {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله} [31: 27].
25- {ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا} [33: 20].
26- {ولو سمعوا ما استجابوا لكم} [35: 14].
27- {ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة} [35: 45].
وجاء المنفي بما المعطوف على الجواب خاليا من اللام أيضًا في قوله تعالى:
{ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء} [7: 188]، [البحر: 4/ 436-437].
وجاء جواب (لو) فعلا ماضيا مثبتا خاليا من اللام في قوله تعالى:
1- {أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم} [7: 100].
في [البحر: 4/ 350]: الأكثر الإتيان باللام.
2- {قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي} [7: 155].
في [البحر: 4/ 400]: «أتى دون لام وهو فصيح» لكنه باللام أكثر... ولا يحفظ جاء بغير لام في القرآن إلا هذا وقوله: {أن لو نشاء أصبناهم} و{لو نشاء جعلناه أجاجا}.
3- {قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه} [36: 47].
في [البحر: 7/ 340]: «وجواب (لو) قوله (أطعمه).
وورود الموجب بغير لام فصيح ومنه (أن لو نشاء أصبناهم. ولو نشاء جعلناه أجاجا والأكثر مجيئه باللام».
ترك أبو حيان هذه الآية في إحصائه السابق [4: 400].
4- {لو نشاء جعلناه أجاجا} [56: 70].
في [الكشاف: 4/ 61]: «فإن قلت: لم أدخلت اللام على جواب (لو) في قوله: {لجعلناه حطاما} ونزعت منه هاهنا؟
قلت: إن (لو) لما كانت داخلة على جملتين معلقة ثانيتهما بالأولى تعلق الجزاء بالشرط. ولم تكن مخلصة للشرط كإن، ولا عاملة مثلها وإنما سري فيها معنى الشرط اتفاقا من حيث إفادتها في مضموني جملتيها أن الثاني امتنع لامتناع الأول – افتقرت في جوابها إلى ما ينصب علما على هذا التعلق فزيدت هذه اللام لتكون علما على ذلك.
فإذا حذفت بعد ما صارت علما مشهورا مكانه.
فلأن الشيء إذا علم وشهر موقعه وصار مألوفا ومأنوسا به لم يبال بإسقاطه عن اللفظ استغناء بمعرفة السامع».
وفي [البحر: 8/ 212]: «دخلت اللام في {لجعلناه حطاما} سقطت في قوله {جعلناه أجاجا} وكلاهما فصيح وطول الزمخشري في مسوغ ذلك».
5- {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم} [4: 9].
في [البحر: 3/ 177-178]: «قال ابن عطية تقديره: لو تركوا لخافوا ويجوز حذف اللام من جواب (لو)... وقال غيرهما: (لو) يمتنع بها الشيء لامتناع غيره.
و(خافوا) جواب (لو) فظاهر هذه النصوص أن (لو) هاهنا هي التي تكون تعليقا في الماضي. وهي التي يعبر عنها سيبويه بأنها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره... وذهب صاحب التسهيل إلى أن (لو) هنا شرطية بمعنى (إن)».
قال أبو حيان: لا أحفظ من كلامهم: لو جئتني لقد أحسنت إليك وليس ببعيد أن يسمع ذلك فيها. [الأشباه: 2/ 226] جاء ذلك في قول جرير:
لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة = تدع الصوادي لا يجدن غليلا
وقد جعل ابن هشام اقتران جواب لو «ولولا» بقد شاذا. [المغني: 2/ 215].
وقد جاء ذلك في القرآن في لولا. وفي الحديث: «لو قد جاء مال البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا». [البخاري: 3/ 96].
لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا. [الشمني: 2/ 63].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وقوع (أنَّ) بعد (لو)

وقوع (أنَّ) بعد (لو)
ذكرنا في الحديث عن (أن) المفتوحة الهمزة وقوعها بعد (لو) والخلاف في إعراب المصدر المؤول بين سيبويه وغيره.
والخلاف في خبر (أن) وأن الزمخشري اشترط أن يكون خبرها فعلا. [المفصل: 2/ 216] ورددنا على ذلك هناك.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:52 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي آيات (أنَّ) بعد (لو)

آيات (أنَّ) بعد (لو)

1- {ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير} [2: 102].
2- {لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم} [5: 36].
3- {قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضى الأمر بيني وبينكم} [6: 58].
4- {أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم} [6: 157].
5- {لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد} [11: 80].
6- {لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} [13: 18].
7- {قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون} [23: 114].
8- {ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون} [28: 64].
9- {وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين} [37: 167-168].
10- {أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين} [39: 57].
11- {ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم} [4: 64].
12- {ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما} [4: 64].
13- {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم} [4: 66].
14- {ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم} [5: 65].
16- {ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا} [6: 111].
17- {ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض} [7: 96].
18- {ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله} [9: 59].
19- {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به} [10: 54].
20- {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض} [13: 31].
21- {ولو أن أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا} [20: 134].
22- {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه} [4: 66].
23- {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله} [31: 27].
24- {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} [39: 47].
25- {ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم} [49: 5].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل يقع جواب (لو) جملة اسمية؟

هل يقع جواب (لو) جملة اسمية؟

في [التسهيل: 241]: «وإن ولى الفعل الذي وليها جملة اسمية فهي جواب قسم مغن عن جوابها».
وقال [الرضى :2/ 364]: «لا يكون جواب (لو) اسمية بخلاف جواب (إن) لأن الاسمية صريحة في ثبوت مضمونها واستقراره، ومضمون جواب (لو) منتف ممتنع. وأما قوله تعالى:
{ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير} [2: 103]، فلتقدير القسم قبل (لو) وكون الاسمية جواب القسم لا جواب (لو). كما في قوله تعالى: {وإن أطعتموهم إنكم لمشركون}.
وقوله تعالى: {كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم} وجواب القسم ساد مسد جواب (لو). وذهب جار الله إلى أن الاسمية في الآية جواب (لو).
وفي [الكشاف: 1/ 96]: «فإن قلت: كيف أوثرت الجملة الاسمية على الفعلية في جواب (لو)؟
قلت: لما في ذلك من الدلالة على ثبات المثوبة واستقرارها، كما عدل عن النصب إلى الرفع في (سلام عليكم) لذلك... ويجوز أن يكون قوله {ولو أنهم آمنوا} تمنيا لإيمانهم على سبيل المجاز عن إرادة الله إيمانهم، واختيارهم له.
كأنه قيل: وليتهم آمنوا، ثم ابتدىء {لمثوبة من عند الله خير}.
وفي [البيان: 1/ 116] الجواب {لمثوبة من عند الله خير} [العكبري: 1/ 31]. وفي [المغني: 1/ 215]: «وقد يكون جواب (لو) جملة اسمية مقرونة باللام أو بالفاء: كقوله تعالى: {ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير} وقيل: هي جواب لقسم مقدر».
وفي [البحر: 1/ 335]: «{لمثوبة} اللام لام الابتداء. لا الواقعة في جواب (لو) وجواب (لو) محذوف لفهم المعنى أي لأثيبوا، ثم ابتداء على طريق الإخبار الاستئنافي... هذا قول الأخفش، أعني أن الجواب محذوف.
وقيل: اللام هي الواقعة في جواب (لو) والجواب هو قوله: {لمثوبة من عند الله خير} أي الجملة الاسمية.
والأول اختيار الراغب والثاني اختيار الزمخشري...
ومختاره غير مختار لأنه لم يعهد في لسان العرب وقوع الجملة الاسمية جوابا للو إنما جاء هذا المختلف في تخريجه. ولا تثبت القواعد الكلية بالمحتمل».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 01:53 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حذف جواب (لو)

حذف جواب (لو)
في [سيبويه: 1/ 453]: «وسألت الخليل عن قوله جل ذكره: {حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها} أين جوابها؟
وعن قوله جل وعلا: {ولو يرى الذي ظلموا إذ يرون العذاب} {ولو ترى إذ وقفوا على النار} فقال: إن العرب قد تترك في مثل هذا الخبر الجواب في كلامهم لعلهم المخبر لأي شيء وضع هذا الكلام؟
وفي [المقتضب: 2/ 81]: «فأما حذف الخبر فمعروف جيد من ذلك قوله تعالى: {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا}... لم يأت بخبر لعلم المخاطب.
ومثل هذا الكلام كثير ولا يجوز الحذف حتى يكون المحذوف معلوما بما يدل عليه من متقدم خبر أو مشاهدة حال.
جاء حذف جواب (لو) في مواضع كثيرة من القرآن وفي بعضها كان الشرط مضارعا.
1- {لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون} [2: 103].
2- {ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون} [2: 102].
الجواب محذوف تقديره: لامتنعوا من شراء السحر. [العكبري: 1/ 31].
3- {وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله} [4: 39].
جواب (لو) محذوف تقديره: لحصلت لهم السعادة. ويجوز أن تكون (لو) مصدرية. [العكبري: 1/ 101]، [البحر: 3/ 249].
4- {قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون} [9: 81].
5- {قال لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد} [11: 80].
تقدير الجواب: لفعلت بكم وصنعت. [الكشاف: 2/ 227]، [البحر: 5/ 247].
6- {ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} [16: 41].
تقدير الجواب: لرغبوا في دينهم أو لزادوا في اجتهادهم وخيرهم.
[البحر: 5/ 493].
7- {لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون} [21: 39].
تقدير الجواب: لما كانوا بتلك الصفة من الكفر والاستهزاء والاستعجال.
وقيل التقدير: لسارعوا إلى الإيمان أو لعلموا صحة البعث.
[الكشاف: 3/ 12]، [البحر: 6/ 313].
8- {قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون} [23: 114].
تقدير الجواب: لما أجبتم بهذه المدة. [العكبري: 2/ 80].
9- {إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون} [26: 113].
10- {فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون} [28: 64]
أي ما رأوا العذاب في الآخرة. [البحر: 7/ 128-129]، [الكشاف: 3/ 176].
11- {وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون} [29: 41].
أي لأقلعوا عنه وما اتخذوا الأصنام آلهة. [البحر: 7/ 152].
12- {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون} [29: 64].
التقدير: لم يؤثروا دار الفناء عليها. [البحر: 7/ 158].
13- {ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} [39: 26].
14- {فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم} [56: 75-76].
[الكشاف: 4/ 62]، [البحر: 8/ 214].
15- {ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون} [68: 33].
16- {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون} [71: 4].
التقدير: لبادرتم إلى عبادته. [البحر: 8/ 338].
17- {كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم} [102: 5].
التقدير: لو علمت لرجعتم عن كفركم، [العكبري: 2/ 159].
وقال الرضى: جواب القسم سد مسد جواب الشرط [2/ 364].
18- {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا} [2: 165].
تقدير الجواب: لعلمت أو لقلت على قراءة كسر همزة (إن).
[البحر: 1/ 471]، [سيبويه: 1/ 453]، [العكبري: 1/ 41]، [معاني القرآن: 1/ 97]، [الكشاف: 1/ 106].
19- {ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا} [6: 27].
التقدير: لرأيت أمرا شنيعا. [الكشاف: 2/ 9]، [البحر: 4/ 101].
20- {ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق} [6: 30].
[البحر: 4/ 105]، تقديره: لعلمت حقيقة ما يصيرون إليه. [البيان: 2/ 183].
21- {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم} [6: 93].
التقدير: لرأيت أمرا عظيما وحذفه أبلغ من ذكره.
[البحر: 4/ 181]، [الكشاف: 2/ 27].
22- {ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم} [8: 50].
التقدير: لرأيت أمرا فظيعا منكرا. [البحر: 4/ 506].
23- {ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله} [9: 59].
التقدير: لكان خيرا لهم وقيل: الواو زائدة في (وقالوا).
[البحر: 5/ 6]، [الكشاف: 2/ 158].
24- {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا} [13: 31].
التقدير: لكان هذا القرآن، [معاني القرآن: 2/ 63]، [العكبري: 2/ 34]، [البحر: 5/ 391]، [البيان: 2/ 52].
25- {لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا} [18: 109].
التقدير: لنفد. [البحر: 6/ 169].
26- {ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا} [32: 12].
التقدير: لرأيت أمرا فظيعا ويجوز أن تكون (لو) للتمني.
[الكشاف: 3/ 220]، [البحر: 7/ 200-201].
27- {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول} [34: 31].
التقدير: لرأيت عجبا. [الكشاف: 3/ 160]، [البحر: 7/ 282].
28- {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب} [34: 51]
التقدير: لرأيت أمرا عظيما. [الكشاف: 3/ 265]. لتعجبت. [البيان: 2/ 283].
29- {بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره} [75: 14-15].
التقدير: ما قبلت منه، [الجمل: 4/ 440].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة