هل سورة القدر مكية أو مدنية؟
من حكى الإجماع على أنها مكية :
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس: مكّيّة بلا خلاف). [عمدة القاري: 19/443]م
مَنْ ذكر الخلاف في مكيتها ومدنيتها:
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (مدنية وقيل الصحيح (مكّيّة)). [معاني القرآن: 5/347]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مدنيّة في قول أكثر المفسرين، قال علي بن الحسين بن واقد: هي أوّل سورة نزلت بالمدينة، وروى شيبان عن قتادة أنها مكيّة، وهي رواية نوفل ابن أبي عقرب عن ابن عباس). [الكشف والبيان: 10/247]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء وقال قتادة هي مكية وكذا حكى كريب أنه وجدها في كتاب ابن عباس ). [البيان: 281]
قال أبو الحسن علي بن محمد بن محمد بن حبيب الماوردي(ت:450هـ): (مكية في قول الأكثرين، ومدنية في قول الضحاك، وذكر الواقدي أنها أول سورة نزلت بالمدينة). [النكت والعيون: 6 / 311 ]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية، وقيل مدنية). [الكشاف: 6/409]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما:(أنها مكية)، رواه أبو صالح عن ابن عباس.
والثاني:(مدنية) قاله الضحاك ومقاتل.
قال الماوردي: والأول قول الأكثرين. وقال الثعلبي: الثاني قول الأكثرين). [زاد المسير: 9/181]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وسورة القدر مدنية، وقيل مكية نزلت بين عبس والشمس). [جمال القراء :1/19]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مختلف فيها). [أنوار التنزيل: 5/327]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مدنيّة في قول الأكثرين.
وحكى الماورديّ عكسه، وذكر الواحدي أنّها أول سورة نزلت بالمدينة.
قال أبو العبّاس: مكّيّة بلا خلاف). [عمدة القاري: 19/443]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية أو مدنية). [إرشاد الساري: 7/429]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكيَّة أو مدنية). [منار الهدى: 431]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ عند أكثر المفسّرين. كذا قال الماورديّ.
وقال الثّعلبيّ: هي مدنيّةٌ في قول أكثر المفسّرين، وذكر الواقديّ أنّها أوّل سورةٍ نزلت بالمدينة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ وابن الزّبير وعائشة أنّها نزلت بمكّة). [فتح القدير: 5/633]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية في قول ابن عباس وعطاء وقال قتادة مكية). [القول الوجيز: 351]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الجمهور وهو قول جابر بن زيدٍ ويروى عن ابن عبّاسٍ.
وعن ابن عبّاسٍ أيضًا والضّحّاك (أنّها مدنيّةٌ) ونسبه القرطبيّ إلى الأكثر.
وقال الواقديّ: هي أوّل سورةٍ نزلت بالمدينة، ويرجّحه أنّ المتبادر أنّها تتضمّن التّرغيب في إحياء ليلة القدر، وإنّما كان ذلك بعد فرض رمضان بعد الهجرة). [التحرير والتنوير: 30/455]
مَنْ نصَّ على أنها مكية:
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (وقال كريبٌ: وجدنا في كتاب ابن عبّاسٍ: «أنّ من سورة القدر إلى آخر القرآن مكّيّةٌ إلّا {إذا زلزلت الأرض}، و{إذا جاء نصر اللّه}، و{قل هو اللّه أحدٌ}، و{قل أعوذ بربّ الفلق}، و{قل أعوذ بربّ النّاس} فإنّهنّ مدنيّاتٌ»). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/153]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وروى شيبان عن قتادة أنها مكيّة، وهي رواية نوفل ابن أبي عقرب عن ابن عباس). [الكشف والبيان: 10/247]م
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): ( وقال قتادة هي مكية وكذا حكى كريب أنه وجدها في كتاب ابن عباس ). [البيان: 281]م
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 4/532]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (وهي مكية).[علل الوقوف: 3/1143]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 8/485]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وفيها قولان:
أحدهما:(أنها مكية)، رواه أبو صالح عن ابن عباس). [زاد المسير: 9/181]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية). [التسهيل: 2/499]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 8/441]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [الدر المنثور: 15/533]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس قال: (نزلت سورة{إنا أنزلناه في ليلة القدر}الآية، بمكة).
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وعائشة مثله). [الدر المنثور: 15/533]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول: 261]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (مكية). [لباب النقول:301]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ عند أكثر المفسّرين. كذا قال الماورديّ). [فتح القدير: 5/633]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): ( وأخرج ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ وابن الزّبير وعائشة أنّها نزلت بمكّة). [فتح القدير: 5/633]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): ( وقال قتادة مكية). [القول الوجيز: 351]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ في قول الجمهور وهو قول جابر بن زيدٍ ويروى عن ابن عبّاسٍ ). [التحرير والتنوير: 30/455]م
مَنْ نصَّ على أنها مدنية:
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير عبد الرزاق: 2/386]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مدنية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 66]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338هـ): (حدّثنا يموت، بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: «أنّ سورة «القدر»، و«لم يكن»: مدنيّتان). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 3/153]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (نزلت بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 201]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (مدنيّة في قول أكثر المفسرين، قال علي بن الحسين بن واقد: هي أوّل سورة نزلت بالمدينة). [الكشف والبيان: 10/247]م
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية هذا قول ابن عباس ومجاهد وعطاء ). [البيان: 281]م
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (والثاني: (مدنية) قاله الضحاك ومقاتل). [زاد المسير: 9/181]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (وسورة القدر مدنية). [جمال القراء :1/19]م
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقال الثّعلبيّ: هي مدنيّةٌ في قول أكثر المفسّرين، وذكر الواقديّ أنّها أوّل سورةٍ نزلت بالمدينة). [فتح القدير: 5/633]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية في قول ابن عباس وعطاء). [القول الوجيز: 351]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): ( وعن ابن عبّاسٍ أيضًا والضّحّاك (أنّها مدنيّةٌ) ونسبه القرطبيّ إلى الأكثر.
وقال الواقديّ: هي أوّل سورةٍ نزلت بالمدينة، ويرجّحه أنّ المتبادر أنّها تتضمّن التّرغيب في إحياء ليلة القدر، وإنّما كان ذلك بعد فرض رمضان بعد الهجرة). [التحرير والتنوير: 30/455]م