العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > آداب تلاوة القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18 شعبان 1433هـ/7-07-2012م, 09:46 AM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

التكبير بين السور

التكبير بين السور ابتداء من سورة الضحى
... - أثر عكرمة بن سليمان: {كبّر حتى تختم مع خاتمة كل سورة}
... - كلام الزركشي: {يستحب التكبير من أول سورة الضحى إلى أن يختم وهي قراءة أهل مكة أخذها ابن كثير عن مجاهد...}
... - كلام السيوطي: {يستحب التكبير من الضحى إلى آخر القرآن وهي قراءة المكيين...}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12 جمادى الآخرة 1434هـ/22-04-2013م, 05:34 PM
أم أسماء باقيس أم أسماء باقيس غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 529
افتراضي

مسألة: في التكبير بين السور ابتداء من سورة الضحى

أثر عكرمة بن سليمان: {...كبّر حتى تختم مع خاتمة كل سورة...}
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (أخبرنا الشيخ أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي المقري، قال: حدّثنا أبو محمد عبد الله ابن محمد المزني، قال: حدّثنا الوليد بن بيان، ويحيى بن محمد بن صاعد، ومحمد بن أحمد السطوي، قال: حدّثنا ابن أبي برة، قال: حدّثنا عكرمة بن سليمان، قال: قرأت على إسماعيل بن عبد الله، فلمّا بلغت إلى {وَالضُّحى}،
قال: "كبّر حتى نختم مع خاتمة كل سورة، فإني قرأت على شبل بن عباد وعلي بن عبد الله بن كثير، فأمراني بذلك".
قال: "وأخبرني عبد الله بن كثير أنه قرأ على مجاهد، فأمره بذلك، وأخبره مجاهد أنه قرأ على ابن عباس، فأمره بذلك، وأخبره ابن عباس أنه قرأ على أبي بن كعب، فأمره بذلك، وأخبره أبيّ بن كعب (أنه قرأ على النبي -صلى الله عليه وآله- فأمره بذلك)"). [الكشف والبيان:10/237] عرض
أثر عكرمة بن سليمان: {...كبّر حتى تختم مع خاتمة كل سورة...}
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ):
(روينا من طريق أبي الحسن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن أبي بزة المقرئ قال: قرأت على عكرمة بن سليمان، وأخبرني أنّه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين وشبل بن عبّاد، فلمّا بلغت " والضّحى " قالا لي: كبر حتّى تختم مع خاتمة كلّ سورةٍ، فإنّا قرأنا على ابن كثيرٍ فأمرنا بذلك. وأخبرنا أنّه قرأ على مجاهدٍ فأمره بذلك. وأخبره مجاهدٌ أنّه قرأ على ابن عبّاسٍ فأمره بذلك، وأخبره ابن عبّاسٍ أنّه قرأ على أبيّ بن كعبٍ فأمره بذلك، وأخبره أبيٌّ أنّه قرأ على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فأمره بذلك.

فهذه سنة تفرّد بها أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه البزّيّ، من ولد القاسم بن أبي بزّة، وكان إمامًا في القراءات، فأمّا في الحديث فقد ضعّفه أبو حاتمٍ الرّازيّ وقال: لا أحدّث عنه، وكذلك أبو جعفرٍ العقيليّ قال: هو منكر الحديث. لكن حكى الشّيخ شهاب الدّين أبو شامة في شرح الشّاطبيّة عن الشّافعيّ أنّه سمع رجلًا يكبّر هذا التّكبير في الصّلاة، فقال له: أحسنت وأصبت السّنّة. وهذا يقتضي صحّة هذا الحديث.
ثمّ اختلف القرّاء في موضع هذا التّكبير وكيفيّته، فقال بعضهم: يكبّر من آخر " واللّيل إذا يغشى " وقال آخرون: من آخر " والضّحى " وكيفيّة التّكبير عند بعضهم أن يقول: اللّه أكبر ويقتصر، ومنهم من يقول اللّه أكبر، لا إله إلّا اللّه واللّه أكبر.
وذكر الفرّاء في مناسبة التّكبير من أوّل سورة "الضّحى": أنّه لمّا تأخّر الوحي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفتر تلك المدّة [ثمّ] جاءه الملك فأوحى إليه: "والضّحى واللّيل إذا سجى " السّورة بتمامها، كبّر فرحًا وسرورًا. ولم يرو ذلك بإسنادٍ يحكم عليه بصحّةٍ ولا ضعفٍ، فاللّه أعلم). [تفسير القرآن العظيم: 8/423] عرض
أثر عكرمة بن سليمان: {...كبّر حتى تختم مع خاتمة كل سورة...}
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ):
(
وأخرج الحاكم وصححه، وَابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان من طريق أبي الحسن البزي المقري قال: سمعت عكرمة بن سليمان يقول: قرأت على إسماعيل بن قسطنطين فلما بلغت {والضحى} قال: كبر عند خاتمة كل سورة حتى تختم فإني قرأت على عبد الله بن كثير فلما بلغت {والضحى} قال: كبر حتى تختم وأخبره عبد الله بن كثير أنه قرأ على مجاهد فأمره بذلك وأخبره مجاهد أن ابن عباس رضي الله عنهما أمره بذلك وأخبره ابن عباس أن أبي بن كعب أمره بذلك وأخبره أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أخبره بذلك). [الدر المنثور: 15/479]عرض
أثر عكرمة بن سليمان: {...كبّر حتى تختم مع خاتمة كل سورة...}
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ):
(
وأخرج الحاكم وصحّحه، وابن مردويه، والبيهقيّ في الشّعب، من طريقٍ أبي الحسن المقري قال: سمعت عكرمة بن سليمان يقول: «قرأت على إسماعيل بن قسطنطين، فلمّا بلغت {والضّحى} قال: كبّر حتّى تختم، وأخبره عبد اللّه بن كثيرٍ أنّه قرأ على مجاهدٍ فأمره بذلك. وأخبره مجاهدٌ أنّ ابن عبّاسٍ أمره بذلك. وأخبره ابن عبّاسٍ أنّ أبيّ بن كعبٍ أمره بذلك. وأخبره أبيٌّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أمره بذلك».

وأبو الحسن المقري المذكور هو أحمد بن محمّد بن عبد اللّه بن أبي بزّة المقري. قال ابن كثيرٍ: فهذه سنّةٌ تفرّد بها أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه البزّيّ من ولد القاسم بن أبي بزّة، وكان إمامًا في القراءات. وأمّا في الحديث فقد ضعّفه أبو حاتمٍ الرّازيّ وقال: لا أخذت عنه، وكذلك أبو جعفرٍ العقيليّ قال: هو منكر الحديث. قال ابن كثيرٍ: ثمّ اختلف القرّاء في موضع هذا التّكبير وكيفيّته، فقال بعضهم: يكبّر من آخر اللّيل إذا يغشى، وقال آخرون: من آخر الضّحى. وكيفيّة التّكبير عند بعضهم أن يقول: اللّه أكبر، ويقتصر، ومنهم من يقول: اللّه أكبر، لا إله إلّا اللّه، اللّه أكبر.
وذكروا في مناسبة التّكبير من أوّل الضّحى أنّه لمّا تأخّر الوحي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، ثمّ جاء الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السّورة كبّر فرحًا وسرورًا، ولم يرووا ذلك بإسنادٍ يحكم عليه بصحّةٍ ولا ضعفٍ). [فتح القدير: 5/610]عرض

كلام الزركشي: {يستحب التكبير من أول سورة الضحى إلى أن يختم وهي قراءة أهل مكة أخذها ابن كثير عن مجاهد...}
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
يستحب التكبير من أول سورة الضحى إلى أن يختم وهي قراءة أهل مكة أخذها ابن كثير عن مجاهد عن ابن عباس وابن عباس عن أبي وأبي عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رواه ابن خزيمة والبيهقي في شعب الإيمان وقواه ورواه من طريق موقوفا على أبي بسند معروف وهو حديث غريب وقد أنكره أبو حاتم الرازي على عادته في التشديد واستأنس له الحليمي بأن القراءة تنقسم إلى أبعاض متفرقة فكأنه كصيام الشهر وقد أمر الناس أنه إذا أكملوا العدة أن يكبروا الله على ما هداهم فالقياس أن يكبر القارئ إذا أكمل عدة السور.
وذكر غيره أن التكبير كان لاستشعار انقطاع الوحي قال وصفته في آخر هذه السور أنه كلما ختم سورة وقف وقفة ثم قال الله أكبر ثم وقف وقفة ثم ابتدأ السورة التي تليها إلى آخر القرآن ثم كبر كما كبر من قبل ثم أتبع التكبير الحمد والتصديق والصلاة على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والدعاء.
وقال سليم الرازي في تفسيره: يكبر القارئ بقراءة ابن كثير إذا بلغ والضحى بين كل سورتين تكبيرة إلى أن يختم القرآن ولا يصل آخر السورة بالتكبير بل يفصل بينهما بسكتة وكأن المعنى في ذلك ما روي أن الوحي كان تأخر عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أياما فقال ناس إن محمدا قد ودعه صاحبه وقلاه فنزلت هذه السورة فقال: ((الله أكبر)) قال ولا يكبر في قراءة الباقين ومن حجتهم أن في ذلك ذريعة إلى الزيادة في القرآن بأن زيد عليه فيتوهم أنه من القرآن فيثبتوه فيه). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480]
كلام السيوطي: {يستحب التكبير من الضحى إلى آخر القرآن وهي قراءة المكيين...}
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (النوع الخامس والثلاثون
يستحب التكبير من الضحى إلى آخر القرآن وهي قراءة المكيين .
أخرج البيهقي في الشعب وابن خزيمة من طريق ابن أبي بزة سمعت عكرمة بن سليمان قال قرأت على إسماعيل بن عبد الله المكي فلما بلغت الضحى قال: كبر حتى تختم فإني قرأت على عبد الله بن كثير فأمرني بذلك وقال قرأت على مجاهد فأمرني بذلك وأخبرني مجاهد أنه قرأ على ابن عباس فأمره بذلك وأخبر ابن عباس أنه قرأ على أبي بن كعب فأمره بذلك كذا أخرجناه موقوفا ثم أخرجه البيهقي من وجه آخر عن ابن بزة مرفوعا وأخرجه من هذا الوجه أعني المرفوع الحاكم في مستدركه وصححه وله طرق كثيرة عن البزي وعن موسى بن هارون قال: قال لي البزي قال لي محمد بن إدريس الشافعي: إن تركت التكبير فقدت سنة من سنن نبيك.
قال الحافظ عماد الدين بن كثير: وهذا يقتضي تصحيحه للحديث.
وروى أبو العلاء الهمداني عن البزي أن الأصل في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم انقطع عنه الوحي فقال المشركون قلا محمدا ربه فنزلت سورة الضحى فكبر النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن كثير ولم يرو ذلك بإسناد يحكم عليه بصحة ولا ضعف.
وقال الحليمي: نكتة التكبير التشبيه للقراءة بصوم رمضان إذا أكمل عدته يكبر فكذا هنا يكبر إذا أكمل عدة السورة قال وصفته أن يقف بعد كل سورة وقفة ويقول الله أكبر.
وكذا قال سليم الرازي من أصحابنا في تفسيره يكبر بين كل سورتين تكبيرة ولا يصل آخر السورة بالتكبير بل يفصل بينهما بسكتة قال ومن لا يكبر من القراء حجتهم أن في ذلك ذريعة إلى الزيادة في القرآن بأن يداوم عليه فتوهم أنه منه،
وفي النشر اختلف القراء في ابتدائه هل هو من أول الضحى أو من آخرها وفي انتهائه هل هو أول سورة الناس أو آخرها وفي وصله بأولها أو آخرها وقطعه والخلاف في الكل مبني على أصل وهو أنه هل هو لأول السورة أو لآخرها وفي لفظه فقيل الله أكبر وقيل لا إله إلا الله والله أكبر وسواء في التكبير في الصلاة وخارجها صرح به السخاوي وأبو شامة. ) [الإتقان في علوم القرآن:2/657-727]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة