عدد الآيات المنسوخة في سورة (والصافات)
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (سورة الصافات: مكية، وجميعها محكم غير أربع آيات
الأولى والثانية: قوله تعالى: {فتول عنهم حتى حين وأبصرهم فسوف يبصرون} الآيتان [174، 175 / الصافات / 37] نسختا بآية السيف.
الثالثة والرابعة: قوله تعالى: {وتول عنهم حتى حين وأبصر فسوف يبصرون} [178، 179 / الصافات] أيضا نسختا بآية السيف).[الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 51-52]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (سورة سبأٍ وفاطرٍ، ويس والصّافّات
- حدّثنا يموت بإسناده عن ابن عبّاسٍ،: " أنّهنّ نزلن بمكّة ولم نجد فيهنّ إلّا آيةً واحدةً في والصّافّاتقال جلّ وعزّ: {فلمّا بلغ معه السّعي قال يا بنيّ إنّي أرى في المنام أنّي أذبحك}).[الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/594-604] (م)
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (سورة الصافاتمكّيّة وفيها أربع آيات منسوخات
منها آيتان متصلتان أوليان هما قوله تعالى {فتول عنهم حتّى حين وأبصرهم فسوف يبصرون} والآيتان المتصلتان الآخرتان قوله تعالى {وتولٌ عنهم حتّى حينٍ وأبصر فسوف يبصرون}).[الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 147]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ) : (سورة الصافات (مكية)
قوله تعالى: {فلمّا بلغ معه السّعي}، إلى تمام القصة في الذبح: هذه الآية تدلّ على جواز النسخ قبل فعل ما أمر به[الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 389-390]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (باب: ذكر ما ادّعي عليه النّسخ في سورة الصّافّات
ذكر الآية الأولى: قوله تعالى: {فتولّ عنهم حتّى حينٍ}...
ذكر الآية الثّانية: قوله تعالى: {وأبصرهم فسوف يبصرون}...
ذكر الآية الثّالثة والرّابعة: وهما تكرار الأوليين: {وتولّ عنهم حتّى حينٍ، وأبصر فسوف يبصرون})[نواسخ القرآن:436-438]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت:597هـ): (سورة الصافات
الأولى: {فتولّ عنهم حتّى حينٍ}...
الثانية: {وأبصرهم فسوف يبصرون} )[المصَفَّى بأكُفِّ أهلِ الرسوخ: 48-49]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة والصافات: ليس فيها نسخ، وقوله عز وجل: {فتول عنهم حتى حين * وأبصرهم فسوف يبصرون} [الصافات: 175] وكذلك: {فتول عنهم حتى حين * وأبصر} زعم قوم أن الآيات الأربع نسخن بآية السيف وليس كذلك؛ لأني قد بينت أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن قادرا على قتالهم فيؤمر بتركه، ثم جاءت آية السيف آمرة بالقتال). [جمال القراء:1/351]