فاعل في النسب وما أشبهه
1- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون} [36: 55].
في [النشر: 2/ 354: 355]:«واختلفوا في (فاكهون، فاكهين) هنا ,والدخان، والطور, والمطففين؛ فقرأهن أبو جعفر بغير ألف.».
وفي [البحر: 7/ 342]: «فبالألف أصحاب فاكهة، كما يقال: لابن وتامر، وشاحم ولاحم، وبغير ألف معناه: فرحون أو طربون، مأخوذ من الفكاهة وهي المزحة».
ب- {ونعمة كانوا فيها فاكهين} [44: 27].
أي: أصحاب فاكهة كلابن, وتامر.
وقال القشيري: فاكهين: لاهين. [البحر:36/8]
ج- {وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين} [83: 31].
في [الإتحاف: 435]:«قرأ: (فكهين) من غير ألف: حفص, وأبو جعفر, واختلف عن ابن عامر.». [غيث النفع: 275]
وفي [البحر: 8/ 443]: «قرأ الجمهور: (فاكهين) بالألف، أي: أصحاب فاكهة, وفرح, وسرور.».
2- {خلق من ماءٍ دافق} [86: 6].
في [البحر: 8/ 455]: «دافق. قيل: هو بمعنى مدفوق... وعند الخليل, وسيبويه هو على النسب كلابن وتامر، أي: ذي دفق.».
3- {أئنا لمردودون في الحافرة } [79: 10].
الحافرة: فاعلة بمعنى مفعولة، أو صيغة نسب.
[البحر: 8/ 420],[ الكشاف: 4/ 694]
4- {والناشرات نشراً} [77: 3].
في [البحر: 8/ 404]: «قال الضحاك: الصحف تنشر على الله تعالى بأعمال العباد, فعلى هذا تكون الناشرات على معنى النسب، أي: ذات النشر.».
5- {جاءتها ريح عاصف} [10: 22].
[النهر: 5/ 137]:«(عاصف) صفة للريح، على معنى النسب، أي ذات عصف، إذ لو كانت جارية على الفعل لكانت بالتاء، كقوله تعالى: {ولسليمان الريح عاصفة} [21: 81]».
6- {أنى يكون لي ولد وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر} [3: 40].
ب- {وكانت امرأتي عاقراً} [19: 8].
في [العكبري: 1/ 75]: «(عاقر): أي: ذات عقر، فهو على النسب، وهو في المعنى مفعول, أي: معقورة، ولذلك لم تلحق تاء التأنيث.».
7- {لا تسمع فيها لاغية} [88: 21].
في [الكشاف: 743/4]: «(لاغية): أي: لغواً، أو كلمة ذات لغو نفساً تلغو».
8- {فهو في عيشةٍ راضية} [96: 21، 101: 7].
في [العكبري: 2/ 141]: «(راضية) على ثلاثة أوجه:
أحدها: هي بمعنى مرضية، مثل دافق بمعنى مدفوق.
الثاني: على النسب: أي: ذات رضا كلابن, وتامر.
الثالث: هي على بابها، وكأن العيشة رضيت بمحلها.».
وفي [الكشاف: 4/ 603]: «(راضية) منسوبة إلى الرضا كالدارع, والتابل, والنسبة نسبتان: نسبة بالحرف. ونسبتهما لصيغة، أو جعل الفعل لها مجاز.».
9- {وجدها تغرب في عين حمئة} [18: 86].
في [الكشاف: 4/ 743]: «من حمئت البئر: إذا صار فيها الحمأة.».
قال أبو حاتم: وقد يمكن أن تكون (حامية) مهموزة بمعنى ذات حمأة, وخففت الهمزة، فتكون القراءتان بمعنى واحد.[الكشاف: 6/ 159]
10- {وأرسلنا الرياح لواقح} [15: 22].
[الكشاف: 2/ 574، 755]: «(لواقح) فيه قولان: أحدهما أن الريح لاقح، إذا جاء بخير من إنشاء سحاب ماطر.».
الثاني: أن اللواقح بمعنى الملاقح.
11- {السماء منفطر به} [73: 18].
في [الكشاف: 4/ 642]:«المعنى: ذات انفطار, أو على تأويل أسماء بالسقف.».
وفي [العكبري: 6/ 144]: «ومنفطر بغير تاء على النسب، أي: ذات انفطار.
وقيل: ذكر حملاً على معنى السقف. وقيل: السماء تذكر, ونؤنث.».
12- {وجعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً} [17: 45].
في [الكشاف: 2/ 570]:«(حجاباً مستوراً): ذا ستر، كقولهم سيل مفعم, أي: ذو إفعام، وقيل: هو حجاب لا يرى, فهو مستور.».
وفي [العكبري: 2/ 49]: «أي: محجوباً بحجاب آخر فوقه، وقيل: مستور بمعنى ساتر.».
وفي [شرح الشافية: 85/2 – 86]: «ويعرف بأنه ليس باسم فاعل, ولا للمبالغة فيه إما بأن لا يكون له فعل, ولا مصدر كنابل وبغال، ومكان آهل, أي: ذو أهل, أو بأن يكون له فعل ومصدر، لكنه إما بمعنى المفعول كماء دافق, وعيشة راضية، وإما مؤنث مجرد عن التاء كحائض وطالق.
وقالوا في نحو: مرضع ومطفل: {السماء منفطر به} [73: 18] إنه على معنى النسبة لهذا أيضًا.».
13- {لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا} [2: 104].
(راعنا) بالتنوين: الحسن. [ابن خالويه: 9]
وفي [الكشاف: 1/ 174]: «وقرأ الحسن: (راعنًا) بالتنوين من الرعن,أي: لا تقولوا قولاً راعنا منسوبًا إلى الرعن كدراع, ولابن.».
وفي [البحر: 1/ 338]:«جعله صفة لمصدر محذوف، أي قولا راعنا، وهو على طريق النسب كلابن وتامر؛ لما كان القول سببًا في السب اتصف بالرعن.».
14- {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} [2: 28].
وفي [الكشاف: 1/ 323]: «قرأ عطاء: (فناظرة) بمعنى: صاحب الحق ناظره، أي: منتظرة, أو صاحب نظرته على طريق النسب، كقولهم: مكان عاشب, وباقل، أي: ذو عشب, وبقل.».
وفي [البحر: 2/ 340]: «وقرأ عطاء فناظرة على وزن (فاعلة), وخرجها الزجاج على أنها مصدر كقوله تعالى: {ليس لوقعتها كاذبة}
[56: 2], ونحو: {تظن أن يفعل بها فاقرة} [75: 25], أو صاحب نظرته على طريقة النسب كقولهم مكان عاشب, وباقل، أي: ذو عشب ,وبقل.».
قال [الزجاج: 1/ 359]:«ومن قال فناظرة إلى ميسرة ففاعلة من أسماء المصادر، نحو: {ليس لوقعتها كاذبة}.».
15- {وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد} [18: 18].
وفي [الكشاف: 709/2]: «قرأ جعفر الصادق: (وكالبهم)، أي: صاحب كلبهم.».
16- {وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} [7: 52].
في [البحر: 4/ 316]: «قرأ الحسن: (الرياح نشراً) أجمعين وبضم الشين، جمع ناشر على النسب، أي: ذات نشر كلابن, وتامر... أو جمع نشور كصبور وصبر,وهو جمع مقيس.».
17- {وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً} [17: 8].
في [الكشاف: 2/39]: «(حصيرا) محبسًا، يقال للسجين: محصر وحصير؛ وعن الحسن: بساطًا كما يبسط الحصير المرمول: (المنسوج).».
وفي [البحر: 6/ 11]:«حصير: معناه: ذات حصر، إذ لو كانت للمبالغة لزمته التاء، لجريانه على مؤنث، كما تقول: رحيمة وعليمة، ولكنه على معنى النسب كقوله: (السماء منفطر به), أي: ذات انفطار.». [النهر: 9]
18- {وأن الله ليس بظلام للعبيد} [3: 182].
في [العكبري: 1/ 90]: «فإن قيل: بناء (فعال) للتكثير، ولا يلزم من نفي الظلم الكثير نفي الظلم القليل، فلو قال: (بظالم) لكان أدل على نفي الظلم قليله وكثيره، فالجواب عنه من ثلاثة أوجه:
أحدها أن فعالاً قد جاء لا يراد به الكثرة كقول طرفة:
ولست بحلال التلاع مخافة
الثاني: أن ظلامًا هنا للكثرة لأنه مقابل للعباد وفي العباد كثرة فإذا قوبل بهم الظلم كان كثيرًا.
الثالث: إذا انتفى الظلم الكثير انتفى الظلم القليل ضرورة.
ووجه رابع: وهو أن يكون على معنى النسب، أي: لا ينسب إلى الظلم فيكون مثل بزاز, وعطار.».
19- {أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر} [18: 79].
في [البحر: 6/ 153]: «قرأ علي كرم الله وجهه: (مساكين) بتشديد السين، جمع مساك جمع تصحيح، فقيل. المعنى: ملاحين، والمساك الذي يمسك رجل السفينة, وقيل: المساكون دبغة المسوك، وهي الجلود واحدها: مسك.».
20- {لا تقولوا راعنا} [2: 104].
راعنا، قرئ بالتنوين، فتكون صيغة نسب كلابن, وتامر. [البحر: 1/ 328]