من حكى الإجماع على أنها مدنية:
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل في نزولها
هي مدنية بإجماعهم سوى الآيتين في آخرها: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم}الآيتين[التوبة: 128-129] فإنها نزلت بمكة.
روى البخاري في "صحيحه" من حديث البراء قال: (آخر سورة نزلت براءة).
وقد نقل عن بعض العرب أنه سمع قارئا يقرأ هذه السورة فقال الأعرابي: إني لأحسب هذه من آخر ما نزل من القرآن، قيل له: ومن أين علمت؟
فقال: إني لأسمع عهودا تنبذ ووصايا تنفذ). [زاد المسير: 3/388]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مدنيّةٌ. قال القرطبيّ: باتّفاقٍ.). [فتح القدير: 2/475]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مدنيّةٌ بالاتّفاق).[التحرير والتنوير: 10/97]م
من نص على أنها مدنية:
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (وهي مدنيّةٌ). [تفسير عبد الرزاق: 1/265]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مدنية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 40]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (مدنية). [معاني القرآن:3/177]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ) : (وهي مدنية). [معاني القرآن:3/179]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (قال أبو جعفرٍ: لا أعلم خلافًا أنّها من آخر ما نزل بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/396]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بالمدينة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 97]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (مدنية). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 307]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مدنية ). [البيان: 160]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مدنية). [الوسيط: 2/475]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (مدنية). [المحرر الوجيز: 10/251]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( مدنية ) . [علل الوقوف: 2/544]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مدنية، وقيل: إلا آيتين من قوله: {لقد جاءكم رسول}الآية [التوبة: 128]). [أنوار التنزيل: 3/70]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (مدنيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 4/101]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (مدنية). [الدر المنثور: 7/223]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (نزلت سورة التوبة بالمدينة)). [الدر المنثور: 7/222]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما قال: (أنزل بالمدينةسورة براءة)). [الدر المنثور: 7/222]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قال: مما نزل في المدينة براءة). [الدر المنثور: 7/222]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مدنية). [لباب النقول: 123]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مدنية). [إرشاد الساري: 7/138]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مدنيّةٌ. قال القرطبيّ: باتّفاقٍ.
وأخرج أبو الشّيخ عن ابن عبّاسٍ قال: (نزلت براءةٌ بعد فتح مكّة).
وأخرج ابن مردويه عنه قال: نزلت سورة التّوبة بالمدينة.
وأخرج ابن مردويه عن عبد اللّه بن الزّبير نحوه). [فتح القدير: 2/475]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية فيل: إلا الآيتين الأخيرتين (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ) إلى آخرها). [القول الوجيز: 199]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مدنيّةٌ بالاتّفاق.
قال في "الإتقان": واستثنى بعضهم قوله: {ما كان للنبي والّذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى} [التّوبة: 113] الآية ففي "صحيح البخاريّ" أنّ أبا طالبٍ لمّا حضرته الوفاة دخل عليه النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: ((يا عمّ قل لا إله إلّا اللّه كلمةً أحاجّ لك بها عند اللّه))فقال أبو جهلٍ وعبد اللّه بن أبي أميّة: يا أبا طالبٍ أترغب عن ملّة عبدالمطّلب. فكان آخر قول أبي طالبٍ: أنّه على ملّة عبد المطّلب، فقال النّبي: ((لأستغفرنّ لك ما لم أنه عنك)).
وتوفّي أبو طالبٍ فنزلت{ما كان للنبي والّذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين} [التّوبة: 113].
وشذّ ما روي عن مقاتلٍ: (أنّ آيتين من آخرها مكّيّتان، وهما{لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}[التّوبة: 128] إلى آخر السّورة).
وسيأتي ما روي أنّ قوله تعالى: {أجعلتم سقاية الحاجّ} [التّوبة: 19] الآية. نزل في العبّاس إذ أسر يوم بدرٍ فعيّره عليّ بن أبي طالبٍ بالكفر وقطيعة الرّحم، فقال: (نحن نحجب الكعبة .... إلخ )). [التحرير والتنوير: 10/97]
من ذكر أنها مدنية إلا آيات منها:
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مدنية [إلا الآيتين الأخيرتين فمكيتان]). [الكشاف: 3/5]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مدنية إلا آيتين: {لقد جاءكم رسولٌ} [التوبة: 128] إلى آخرها). [المحرر الوجيز: 10/251]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (فصل في نزولها
هي مدنية بإجماعهم سوى الآيتين في آخرها: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم}الآيتين[التوبة: 128-129] فإنها نزلت بمكة). [زاد المسير: 3/388] م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مدنية، وقيل: إلا آيتين من قوله: {لقد جاءكم رسول}الآية[التوبة: 128]). [أنوار التنزيل: 3/70]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مدنية إلا الآيتين الأخيرتين فمكيتان). [التسهيل: 1/331]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وقال أبو الحسن بن الحصار: هي مدنيّة باتّفاق. وقال مقاتل: إلّا آيتين من آخرها {لقد جاءكم} [التّوبة: 128] إلى آخرها نزلت بمكّة، وقيل: فيها اختلاف في أربع عشرة آية). [عمدة القاري: 18/344]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مدنية فيل: إلا الآيتين الأخيرتين (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ) إلى آخرها). [القول الوجيز: 199] (م)
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مدنية إلاَّ آيتين من آخرها لقد جاءكم رسول إلى آخرها فإنَّهما نزلتا بمكة)[منار الهدى: 162]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مدنيّةٌ بالاتّفاق.
قال في "الإتقان": واستثنى بعضهم قوله: {ما كان للنبي والّذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى}[التّوبة: 113] الآية ففي "صحيح البخاريّ" أنّ أبا طالبٍ لمّا حضرته الوفاة دخل عليه النّبي صلّى الله عليه وسلّم فقال: ((يا عمّ قل لا إله إلّا اللّه كلمةً أحاجّ لك بها عند اللّه))فقال أبو جهلٍ وعبد اللّه بن أبي أميّة: يا أبا طالبٍ أترغب عن ملّة عبدالمطّلب. فكان آخر قول أبي طالبٍ: أنّه على ملّة عبد المطّلب، فقال النّبي: ((لأستغفرنّ لك ما لم أنه عنك)).
وتوفّي أبو طالبٍ فنزلت{ما كان للنبي والّذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين}[التّوبة: 113].
وشذّ ما روي عن مقاتلٍ: (أنّ آيتين من آخرها مكّيّتان، وهما{لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم} [التّوبة: 128] إلى آخر السّورة).
وسيأتي ما روي أنّ قوله تعالى: {أجعلتم سقاية الحاجّ}[التّوبة: 19] الآية. نزل في العبّاس إذ أسر يوم بدرٍ فعيّره عليّ بن أبي طالبٍ بالكفر وقطيعة الرّحم، فقال: (نحن نحجب الكعبة .... إلخ )). [التحرير والتنوير: 10/97]م