العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 02:14 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات باسم الفاعل واسم المفعول من السبع أو العشر

قراءات باسم الفاعل واسم المفعول من السبع أو العشر
1- {ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا} [4: 94].
في [النشر: 2/ 351]: «عن عيسى بن وردان فتح الميم التي بعد الواو. . . وكسرها سائر أصحاب أبي جعفر، وكذلك قرأ الباقون».
وفي [الإتحاف: 193]: «فأبو جعفر بخلف عنه. . . بفتح الميم الثانية، اسم مفعول، أي لا نؤمنك في نفسك. والباقون بكسرها اسم فاعل».
وفي [البحر: 3/ 329]: «بفتح الميم، أي لا نؤمنك في نفسك. . . ومعنى قراءة الجمهور: ليس لإيمانك حقيقة إنك أسلمت خوفًا من القتل».
[الكشاف: 1/ 552]، [ابن خالويه: 28].
2- {إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} [4: 19].
= 3. مبينات = 3.
في [النشر: 2/ 248 – 249]: «واختلفوا في (مبينة، ومبينات). قرأ ابن كثير وأبو بكر بفتح الياء من الحرفين حيث وقعا. وافقهما في مبينات المدنيان والبصريان.
وقرأ الباقون بكسرها منهما».
[الإتحاف: 188]، [غيث النفع: 73]، [الشاطبية: 183].
وفي [البحر: 3/ 203 – 204]: «قرأ ابن كثير وأبو بكر (مبينة) هنا وفي الأحزاب والطلاق بفتح الياء، أي بينها من يدعيها ويوضحها. وقرأ الباقون بالكسر، أي بينة في نفسها ظاهرة، وهو اسم فاعل من بين، وهو فعل لازم بمعنى بان، أي ظهر».
[غيث النفع :205، 260، 281]، [النشر: 2/ 332، 348]، [الإتحاف: 324، 418]، [البحر: 6/ 453].
3- {والمحسنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم} [4: 24].
في [النشر: 2/ 249]: «واختلفوا في (المحصنات، محصنات) فقرأ الكسائي بكسر الصاد، حيث وقع معرفًا أو منكرًا، إلا الحرف الأول من هذه السورة وهو (المحصنات من النساء) فإنه قرأه بفتح الصاد كالجماعة لأن معناه. ذوات الأزواج».
[الإتحاف: 188، 322]، [غيث النفع: 74، 82، 279]، [الشاطبية: 183]، [النشر: 2/ 330].
وفي [البحر: 3/ 214]: «ولم يختلف القراء السبعة في فتح الصاد من قوله (والمحصنات من النساء) واختلفوا في سوى هذا. . . ».
4- {كذلك لنصرف عنه السوء والفحساء إنه من عبادنا المخلصين} [12: 24].
= 8.
في [النشر: 2/ 295]: «اختلفوا في (المخلصين) حيث وقع وفي (مخلصًا) في مريم.
فقرأ الكوفيون بفتح اللام فيهما، ووافقهما المدنيان في (المخلصين) وقرأ الباقون بكسر اللام فيهما».
[الإتحاف: 264، 274، 370، 374، 399، 369]، [غيث النفع: 136، 145، 217، 219، 161، 216]، [النشر: 2/ 301، 362، 318، 357]،[ الشاطبية: 227]، [البحر: 5/ 296، 454].
5- {فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين} [8: 9].
في [النشر: 2/ 275]: «واختلفوا في (مردفين) فقرأ المدنيان ويعقوب بفتح الدال. . . والباقون بكسرها».
[الإتحاف: 236]، [غيث النفع: 112]، [الشاطبية: 212].
وفي [البحر: 4/ 465]: «قرأ نافع وجماعة. . . (مردفين) بفتح الدال وباقي السبعة والحسن ومجاهد بكسرها، أي متابعًا بعضهم بعضًا.
وقرأ بعض المكيين فيما روى عنه الخليل بن أحمد (مردفين) بفتح الراء وكسر الدال مشددة، أصله مرتدفين فأدغم».
6- {يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين} [3: 125].
في [النشر: 2/ 242]: «واختلفوا في (مسومين) فقرأ ابن كثير والبصريان وعاصم بكسر الواو. وقرأ الباقون بفتحها».
[الإتحاف: 179]، [غيث النفع :69]، [الشاطبية: 177].
وفي [البحر: 3/ 51]: «قيل: من السومة، وهي العلامة، وقيل: من السوم؛ وهو ترك البهيمة ترعى».
فعلى الأول: روى أن الملائكة كانت بعمائم صفر. . . فبفتح الواو معلمن. وبكسرها معلمين أنفسهم أو خيلهم.
وعلى القول الثاني: وهو السوم، فمعنى مسومين بكسر الواو سوموا خيلهم، أي أعطوها من الجري والجولان للقتال، وأما بفتح الواو، فيصح هذا المعنى، أي سومهم الله تعالى، بمعنى أنه جعلهم يجولون ويجرون للقتال.
7- {لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون} [16: 62].
في [النشر: 2/ 304]: «واختلفوا في (مفرطون) فقرأ المدنيان بكسر الراء. وقرأ الباقون بفتحها، وشددها أبو جعفر، وخففها الباقون».
[الإتحاف: 279]، [غيث النفع: 148]، [الشاطبية: 235].
وفي [البحر: 5/ 506]: «نافع وأكثر أهل المدينة (مفرطون) بكسر الراء، من أفرط، أي متجاوزون الحد في معاصي الله. وباقي السبعة. . . بفتح الراء من أفرطته إلى كذا: قدمته، معدى بالهمزة من فرط إلى كذا تقدم إليه. وقال ابن جبير: مفرطون: مخلفون متروكون في النار، من أفرطت فلانًا خلفي: إذا خلفته ونسيته. . .
وقرأ أبو جعفر (مفرطون) مشددًا، أي مقصرون ومضيعون، وعنه أيضًا فتح الراء وشدها من فرطته المعدى بالتضعيف من فرط بمعنى تقدم».
[الكشاف: 2/ 614]، [ابن خالويه: 73].
8- {وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع} [6: 98].
في [النشر: 2/ 620]: «واختلفوا في (فمستقر) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح بكسر القاف. وقرأ الباقون بفتحها، واتفقوا على فتح الدال من (فمستودع) لأن المعنى: أن الله أودعه فهو مفعول».
[غيث النفع: 84]، [الشاطبية: 198].
وفي [البحر: 4/ 188]: «قرأ الجمهور بفتح القاف، جعلوه مكانًا أي موضع استقرار. . . أو مصدر، أي فاستقرار واستيداع. ولا يكون (مستقر) اسم مفعول، لأنه لا يتعدى فعله، فيبنى منه اسم المفعول».
9- {أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين} [3: 124].
في [النشر: 2/ 242]: «واختلفوا في (منزلين) فقرأ ابن عامر بتشديد الزاي. وقرأ الباقون بتخفيفها». [غيث النفع: 69]، [الشاطبية: 177].
وفي [البحر: 3/ 51]: «قرأ الجمهور (منزلين) بالتخفيف، مبنيًا للمفعول، وابن عامر بالتشديد، مبنيًا للمفعول أيضًا، والهمزة والتضعيف للتعدية، فهما سيان.
وقرأ ابن أبي عبلة (منزلين) بتشديد الزاي وكسرها، مبنيًا للفاعل، وبعض القراء بتخفيفها وكسرها مبنيًا للفاعل أيضًا، والمعنى: ينزلون النصر».
[ابن خالويه: 22]، [الإتحاف: 179].
القراءة بالكسر من الشواذ.
10- {وله الجوار المنشئات في البحر كالأعلام} [55: 24].
في [النشر: 2/ 381]: «واختلفوا في (المنشئات) فقرأ حمزة بكسر الشين، واختلف عن أبي بكر. . . وبالفتح قرأ الباقون».
[الإتحاف: 406]، [غيث النفع: 252]، [الشاطبية: 284].
وفي [البحر: 8/ 192]: «قرأ الجمهور والمنشئات بالفتح اسم مفعول، أي أنشأها الله أو الناس أو المرفوعة الشراع. . . وبكسر الشين، أي الرافعات الشراع، أو اللاتي ينشئن الأمواج بجريهن. . . وشد الشين ابن أبي عبلة».
[الكشاف: 4/ 446].
11- {كأنهم حمر مستنفرة} [74: 50].
في [النشر: 2/ 393]: «واختلفوا في (مستنفرة) فقرأ المدنيان وابن عامر بفتح الفاء. . . وقرأ الباقون بكسرها».
[الإتحاف: 427]، [غيث النفع: 268]، [الشاطبية: 292].
وفي [البحر: 8/ 380]: «وقرأ نافع وابن عامر. . . (مستنفرة) بفتح الفاء، والمعنى: استنفرها فزعها من القسورة. وباقي السبعة بكسرها، أي نافرة، ونفر واستنفر بمعنى كعجب واستعجب وسخر واستخسر».
12- {ولكل وجهة هو موليها} [2: 148].
في [النشر: 2/ 223]: «واختلفوا في (موليها): فقرأ ابن عامر (مولاها) بفتح اللام وألف بعدها، أي مصروف إليها. وقرأ الباقون بكسر اللام وياء بعدها. على معنى مستقبلها».
وفي [الإتحاف: 150]: «قرأ ابن عامر بفتح اللام وألف بعدها اسم مفعول، وفعله يتعدى إلى مفعولين الأول هو الضمير المستتر المرفوع على النيابة على الفاعل.
والثاني: هو الضمير البارز المتصل به، عائد على وجهه والباقون بالكسر والمفعول الثاني محذوف، أي وجهه أو نفسه».
[غيث النفع: 470]، [الشاطبية: 156]، [البحر: 1/ 437]، [الكشاف: 1/ 205].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة