تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ أَرَيْنَاهُ آَيَاتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَى (56) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {ولقد أريناه آياتنا كلّها فكذّب وأبى}.
يقول تعالى ذكره: ولقد أرينا فرعون آياتنا، يعني أدلّتنا وحججنا على حقيقة ما أرسلنا به رسولينا، موسى وهارون إليه كلّها {فكذّب وأبى} أن يقبل من موسى وهارون ما جاءا به من عند ربّهما من الحقّ استكبارًا وعتوًّا). [جامع البيان: 16/87]
تفسير قوله تعالى: (قَالَ أَجِئْتَنَا لِتُخْرِجَنَا مِنْ أَرْضِنَا بِسِحْرِكَ يَا مُوسَى (57) )
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {قال أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى (57) فلنأتينّك بسحرٍ مثله فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سوًى}.
يقول تعالى ذكره: قال فرعون لمّا أريناه آياتنا كلّها لرسولنا موسى: أجئتنا يا موسى لتخرجنا من منازلنا ودورنا بسحرك هذا الّذي جئتنا به). [جامع البيان: 16/88]
تفسير قوله تعالى: (فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى (58) )
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى مكانا سوى قال نصف بيننا و بينك). [تفسير عبد الرزاق: 2/17]
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ بن إبراهيم البخاريُّ (ت: 256هـ) : ( (مكانًا سوًى) : «منصفٌ بينهم»). [صحيح البخاري: 6/95]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (قوله بملكنا بأمرنا سوى منصّفٌ بينهم يبسًا يابسًا على قدرٍ على موعدٍ سقط هذا كلّه لأبي ذرٍّ وقد تقدّم في قصّة موسى أيضًا). [فتح الباري: 8/434] (م)
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ) : (قوله فيه
وقال ابن عبّاس {هضما} لا يظلم فيهضم من حسناته {عوجا} واديا {أمتا} رابية {سيرتها} حالتها الأولى {النهى} التقى {ضنكا} الشّقاء {هوى} شقي {المقدّس} المبارك {طوى} اسم الوادي {بملكنا} بأمرنا وقال مجاهد {مكانا سوى} منتصف بينهم {يبسا} يابسا {على قدر} على موعد {ولا تنيا} تضعفا {يفرط} عقوبة
قال ابن أبي حاتم ثنا أبي ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن علّي ابن أبي طلحة عن ابن عبّاس في قوله 112 طه {فلا يخاف ظلما} قال لا يخاف ابن آدم يوم القيامة أن يظلم فيزاد في سيئاته
وبه في قوله 107 طه {لا ترى فيها عوجا} يقول واديا
وفي قوله 107 طه {ولا أمتا} يقول رابية
وبه في قوله 121 طه {سيرتها الأولى} يقول حالتها الأولى
وقال ابن جرير ثنا علّي هو ابن داود ثنا عبد الله بن صالح ثنا معاوية عن علّي عن عبّاس في قوله 54 طه {إن في ذلك لآيات لأولي النهى} قال التقي
وقال ابن أبي حاتم ثنا أبي ثنا أبو صالح حدثني معاوية بن صالح عن علّي بن أبي طلحة عن ابن عبّاس في قوله 124 طه {معيشة ضنكا} قال الشّقاء
وبه في قوله 81 طه {هوى} يقول شقي
وبه في قوله 12 طه {المقدّس} يقول المبارك
وبه في قوله 12 طه {طوى} يقول اسم الوادي
وبه في قوله 87 طه {بملكنا} قال بأمرنا
وأما تفاسير مجاهد فقال الفريابيّ ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله 58 طه {مكانا سوى} قال منتصف بينهم). [تغليق التعليق: 4/255-256] (م)
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ) : (مكاناً سوًى منصفٌ بينهم
أشار به إلى قوله تعالى: {لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى} (طه: 58) قوله: (منصف بينهم) أي: مكانا بينهم تستوي فيه مسافته على الفريقين، وقرىء بضم السّين وهذا أيضا سقط لأبي ذر). [عمدة القاري: 19/59]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ) : ( (مكانًا سوى) في قوله: {لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سوى} [طه: 58] معناه (منصف) تستوي مسافته (بينهم) قال في الأنوار وانتصاب مكانًا بفعل دل عليه المصدر لا به فإنه موصوف وسقط لأبي ذر قوله بملكنا الخ). [إرشاد الساري: 7/238]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : ({فلنأتينّك بسحرٍ مثله فاجعل بيننا وبينك موعدًا} نتعدّه، لنجيء بسحرٍ مثل الّذي جئت به، فننظر أيّنا يغلب صاحبه، لا نخلف ذلك الموعد {نحن ولا أنت مكانًا سوًى} يقول: بمكانٍ عدلٍ بيننا وبينك ونصفٌ.
وقد اختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامّة قرّاء الحجاز والبصرة وبعض الكوفيّين: ( مكانًا سوًى ) بكسر السّين.
وقرأته عامّة قرّاء الكوفة: {مكانًا سوًى} بضمّها.
قال أبو جعفرٍ: والصّواب من القول في ذلك عندنا، أنّهما لغتان، أعني الكسر والضّمّ في السّين من " سوى " مشهورتان في العرب. وقد قرأت بكلّ واحدةٍ منهما علماء من القرّاء، مع اتّفاق معنييهما، فبأيّتهما قرأ القارئ فمصيبٌ.
وللعرب في ذلك إذا كان بمعنى العدل والنّصب لغةٌ هي أشهر من الكسر والضّمّ وهو الفتح، كما قال جلّ ثناؤه {تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ بيننا وبينكم} وإذا فتح السّين منه مدّ. وإذا كسرت أو ضمّت قصر، كما قال الشّاعر:
فإنّ أبانا كان حلّ ببلدةٍ = سوًى بين قيسٍ قيس عيلان والفزرا
ونظير ذلك من الأسماء: طوى، وطوى، وثنى وثنى، وعدى، وعدى.
وبنحو الّذي قلنا في ذلك، قال أهل التّأويل.
ذكر من قال ذلك:
- حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحارث، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، في قوله: {مكانًا سوًى} قال: منصفًا بينهم.
- حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ، بنحوه.
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، {مكانًا سوًى} أي عادلاً بيننا وبينك.
- حدّثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرّزّاق، عن معمرٍ، عن قتادة، قوله: {مكانًا سوًى} قال: نصفًا بيننا وبينك.
- حدّثنا موسى، قال: حدّثنا عمرٌو، قال: حدّثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ، في قوله: {فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانًا سوًى} قال: يقول: عدلاً.
وكان ابن زيدٍ يقول في ذلك ما؛
- حدّثني به، يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ في قوله: {مكانًا سوًى} قال: مكانًا مستويًا يتبيّن للنّاس ما فيه، لا يكون صوبٌ ولا شيءٌ فيغيب بعض ذلك عن بعضٍ مستو حين يرى). [جامع البيان: 16/88-90]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله ولا أنت مكانا سوى قال يعني منصفا بينهما). [تفسير مجاهد: 398]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم ن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {مكانا سوى} قال: منصفا بينهم). [الدر المنثور: 10/215]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {مكانا سوى} قال: نصفا بيني وبينك). [الدر المنثور: 10/215]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله: {مكانا سوى} قال: عدلا). [الدر المنثور: 10/215]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله: {مكانا سوى} قال: مكانا مستويا يتبين الناس سواء فيه لا يكون صوت ولا شيء يتغيب بعض ذلك عن بعض مستو حين يرى). [الدر المنثور: 10/215-216]
تفسير قوله تعالى: (قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى (59) )
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (أنا معمر عن قتادة في قوله موعدكم يوم الزينة قال هو يوم عيد كان لهم وهو قوله أيضا وأن يحشر الناس ضحى). [تفسير عبد الرزاق: 2/17]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (إسرائيل عن عبد العزيز بن رفيع قال سمعت عبيد بن عمير يقول إن السحرة كانوا أول النهار سحارا وآخر النهار شهداء). [تفسير عبد الرزاق: 2/17-18]
قال أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ت:220هـ): (سفيان [الثوري] في قوله: {وأن يحشر الناس ضحى} قال: ليس هو بيوم القيامة وإنّما هو يوم فرعون وموسى [الآية: 59].
سفيان [الثوري] في قوله: {ضحى} قال: الشمس). [تفسير الثوري: 194]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى: {قال موعدكم يوم الزّينة وأن يحشر النّاس ضحًى (59) فتولّى فرعون فجمع كيده ثمّ أتى}.
يقول تعالى ذكره: قال موسى لفرعون، حين سأله أن يجعل بينه وبينه موعدًا للاجتماع: موعدكم للاجتماع {يوم الزّينة} يعني يوم عيدٍ كان لهم، أو سوقٍ كانوا يتزيّنون فيه {وأن يحشر النّاس} يقول: وأن يساق النّاس من كلّ فجٍّ وناحيةٍ {ضحًى} فذلك موعدٌ ما بيني وبينك للاجتماع. وبنحو الّذي قلنا في ذلك قال أهل التّأويل
ذكر من قال ذلك:
- حدّثني محمّد بن سعدٍ، قال حدّثني أبي، قال: حدّثني عمّي، قال حدّثني أبي، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، قوله: {قال موعدكم يوم الزّينة وأن يحشر النّاس ضحًى} فإنّه يوم زينةٍ يجتمع النّاس إليه ويحشر النّاس له.
- حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، {قال موعدكم يوم الزّينة} قال: يوم زينةٍ لهم، ويوم عيدٍ لهم {وأن يحشر النّاس ضحًى} إلى عيدٍهم.
- حدّثنا ابن حميدٍ، قال: حدّثنا يعقوب، عن جعفرٍ، عن سعيدٍ، {يوم الزّينة} قال: يوم السّوق.
- حدّثني محمّد بن عمرٍو، قال: حدّثنا أبو عاصمٍ، قال: حدّثنا عيسى، وحدّثني الحارث، قال: حدّثنا الحسن، قال: حدّثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، {يوم الزّينة} موعدهم.
- حدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ، مثله.
- حدّثني موسى، قال: حدّثنا عمرٌو، قال: حدّثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ، قال موسى: {موعدكم يوم الزّينة وأن يحشر النّاس ضحًى} وذلك يوم عيدٍ لهم.
- حدّثنا بشرٌ، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيدٌ، عن قتادة، {قال موعدكم يوم الزّينة} يوم عيدٍ كان لهم. وقوله: {وأن يحشر النّاس ضحًى} يجتمعون لذلك الميعاد الّذي وعدوه.
- حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله: {قال موعدكم يوم الزّينة} قال: يوم العيد، يوم يتفرّغ النّاس من الأعمال، ويشهدون ويحضرون ويرون.
- حدّثنا ابن حميدٍ، قال: حدّثنا سلمة، عن ابن إسحاق، {قال موعدكم يوم الزّينة} يوم عيدٍ كان فرعون يخرج له {وأن يحشر النّاس ضحًى} حتّى يحضروا أمري وأمرك.
وأن من قوله {وأن يحشر النّاس ضحًى} رفع بالعطف على قوله {يوم الزّينة}.
وذكر عن أبي نهيكٍ في ذلك ما؛
- حدّثنا ابن حميدٍ، قال: حدّثنا يحيى بن واضحٍ، قال: حدّثنا عبد المؤمن، قال: سمعت أبا نهيكٍ، يقرأ: {وأن يحشر النّاس ضحًى} يعني فرعون يحشر قومه). [جامع البيان: 16/90-93]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله موعدكم يوم الزينة يوم عيد لهم). [تفسير مجاهد: 398]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (الآية 59 - 60.
أخرج سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {موعدكم يوم الزينة} قال: يوم عاشوراء). [الدر المنثور: 10/216]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن المنذر عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صام يوم الزينة أدرك ما فاته من صيام تلك السنة ومن تصدق يومئذ بصدقة أدرك ما فاته من صدقة تلك السنة يعني يوم عاشوراء). [الدر المنثور: 10/216]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {قال موعدكم يوم الزينة} قال: هو يوم عيد كان لهم). [الدر المنثور: 10/216]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه في قوله: {قال موعدكم يوم الزينة} قال: هو عيدهم). [الدر المنثور: 10/216]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: {موعدكم يوم الزينة} قال: يوم السوق). [الدر المنثور: 10/216]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه قال: {موعدكم يوم الزينة} قال: يوم العيد يوم يتفرغ الناس من الأعمال ويشهدون ويحضرون ويرون). [الدر المنثور: 10/216]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله: {وأن يحشر الناس ضحى} قال: يجتمعون لذلك الميعاد الذي واعدوه). [الدر المنثور: 10/216]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي نهيك أنه قرأ وأن تحشر الناس ضحى بالتاء وأن تشحر الناس أنت قال: فرعون يحشر قومه). [الدر المنثور: 10/217]