العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:53 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة دراسة النسب

دراسة دراسة النسب

1- {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي} [7: 157].
= 2. أميون. الأميين = 3.
في المفردات: «الأمي: الذي لا يكتب ولا يقرأ من كتاب... والنبي الأمي... قيل: منسوب إلى الأمة الذين لم يكتبوا، لكونه على عادتهم، كقولك: عامي على عادة العامة. وقيل: سمي بذلك لأنه لم يكن يكتب ولا يقرأ من كتاب، وذلك فضيلة له لاستغنائه بحفظه,واعتماده على ضمان الله منه.».
وفي [البحر: 4/ 403]: «الأمي: الذي هو على صفة أمة العرب... إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، فأكثر العرب لا يكتب ولا يقرأ، قال الزجاج، وقيل: نسبة إلى أم القرى، وهي مكة.».
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 421]
«الأمي: الذي هو على خلقة الأمة، لم يتعلم الكتاب, فهو على جبلته.».
2- {فلن أكلم اليوم إنسياً} [19: 26].
في المفردات: «الإنس: منسوب إلى الإنس، يقال ذلك لمن كثير أنسه, ولكل ما يؤنس به.».
3- {يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية} [3: 154].
= 4.
في [الكشاف: 1/ 428]: «يجوز أن يكون المعنى: يظنون بالله ظن أهل الجاهلية, و(غير الحق) تأكيد ليظنون، كقولك: هذا القول غير ما تقول وهذا القول لا قولك و(ظن الجاهلية) كقولك: حاتم الجود، ورجل صدق، يريد الظن المختص بالملة الجاهلية، ويجوز أن يراد: ظن أهل الجاهلية؛ أي لا يظن ذلك الظن إلا أهل الشرك الجاهلون بالله.».
4- {وقضى الأمر واستوت على الجودى} [11: 44].
في المفردات: «قيل: هو اسم جبل بين الموصل والجزيرة، وهو في الأصل منسوب إلى الجود.».
5- {قال الحواريون نحن أنصار الله} [3: 52].
= 3. الحواريين = 2.
في المفردات: «الحواريون: أنصار عيسى صلى الله عليه وسلم... قال بعض العلماء: إنما سموا بذلك لأنهم كانوا يطهرون نفوس الناس بإفادتهم الدين والعلم.».
وفي [الكشاف: 1/366]:«وحواري الرجل: صفوته وخالصته، ومنه قيل للحضربات: الحواريات، لخلوص ألوانهن ونظافتهن: وفي وزنه الحوالي، وهو الكثير الحيلة.».
وفي [البحر: 2/ 470]: «ومثله في الوزن الحوالي للكثير الحيلة، وليست الياء فيهما للنسب، وهو مشتق من الحور، وهو البياض، حورت الثوب: بيضته».
6- {الزجاجة كأنها كوكب دري} [24: 35].
وفي [الكشاف: 3/242]:«دري: منسوب إلى الدر، أي أبيض متلألىء. درىء بوزن سكيت: يدرأ الظلام بضوئه.».
وفي [البحر: 6/456]:«الظاهر نسبة الكوكب إلى الدر لبياضه وصفائه، ويحتمل أن يكون.................. فأبدل,وأدغم.». [العكبري: 2/ 82]
7- {له ذرية ضعفاء} [2: 266].
= 11. ذريتنا.
جوز أبو حيان فعلية من ذروت, أو ذرأت.
وفعيله, أو فعوله من ذريت أو منسوبة إلى الذر, أو فعلية غير منسوبة... جوز وجوهًا كثيرة. [البحر: 1/ 372، 373]
8- {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} [3: 146]
في المفردات: «الربى كالربائي, والربوبية مصدر.».
وفي [الكشاف: 1/424]: «الربيون: الربانيون، وقرئ بالحركات الثلاثة: فالفتح على القياس، والضم والكسر من تغييرات النسب.».
في [البحر: 3/74]: «الربى: عابد الرب، وكسر الراء من تغيرات النسب كما قالوا: إمسي في النسبة إلى أمس، قال الأخفش، أو الجماعة قاله أبو عبيدة، أو منسوب إلى الربة وهي الجماعة، ثم جمع بالواو والنون، قاله الزجاج, أو الجماعة الكثيرة قاله يونس بن حبيب، وربيون منسوب إليها, قال قطرب: جماعة العلماء.».
وقال [الزجاج: 1/ 490]: «الربيون: الجماعات الكثيرة... وقيل: العلماء الأتقياء الصبر على ما يصيبهم في الله.».
9- {والربانيون والأحبار} [5: 44].
ب- {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار} [5: 63].
ج- {ولكن كونوا ربانين} [3: 97].
في المفردات: «الرباني. قيل: منسوب إلى الربان، ولفظ (فعلان) من فعل يبني نحو: عطشان وسكران، وقلما يبنى من فعل، وقد جاء نعسان.
وقيل: هو منسوب إلى الرب الذي هو المصدر، وهو الذي يرب العلم كالحكيم.
وقيل: منسوب إليه، ومعناه: يرب نفسه بالعلم، وكلاهما في التحقيق متلازمان لأن من رب نفسه بالعلم, فقد رب العلم، ومن رب العلم, فقد رب نفسه به.
وقيل: هو منسوب إلى الرب، وهو الله تعالى فالرباني كقولهم: إلهي، وزيادة النون فيه كزيادته في قولهم: لحياني، وجماني... وقيل: رباني لفظ في الأصل سرياني، وأخلق بذلك فقلما يوجد في كلامهم.».
وفي [الكشاف: 1/378]:«الرباني: منسوب إلى الرب بزيادة الألف والنون، كما يقال: رقباني، ولحياني، وهو الشديد التمسك بدين الله وطاعته.».
وقال [الزجاج: 2/195]:«الربانيون هم العلماء, والأحبار؛ وهم العلماء, والخيار يحكمون للتائبين من الكفر.».
10- {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها} [57: 27].
في المفردات: «الرهبانية: علو في تحمل التعبد من فرط الرهبة.».
وفي [الكشاف: 4/ 481]: «الرهبانية: الفعلة المنسوبة إلى الرهبان، وهو الخائف (فعلان) من رهب كخشيان من خشى, وقرئ: (ورهبانية) بالضم كأنها نسبة إلى الرهبان، وهو جمع راهب كراكب وركبان.».
وفي [البحر: 8/ 228]: «الأولى أن يكون منسوبًا إلى رهبان، وغير بضم الراء؛ لأن النسب باب تغيير.».
11- {فليدع ناديه سندع الزبانية} [96: 17 18].
في [الكشاف: 4/ 779]:«الزبانية في كلام العرب: الشرط الواحد زينية كعفرية من الزبن وهو الدفع، وقيل: زبنى، وكأنه نسب إلى الزبن ثم غير للنسب، كقولهم: إمسي وأصله زباني، فقيل زبانية على التعويض، والمراد ملائكة العذاب.».
وفي [البحر: 8/ 491]الزبانية، ملائكة للعذاب، فقيل: جمع لا واحد له من لفظه كعباديد، وقيل: واحدهم زبنية على وزن حذرية وعفرية، قاله أبو عبيدة. وقال الكسائي: زبنى. وكأنه نسب إلى الزبن، ثم غير للنسب كقولهم: إنسي وأصله زباني، قال عيسى بن عمرو الأخفش واحدهم زابن».
وفي [العكبري: 2/ 156]: «وزبانية فعالية من الزبن، وهو الدفع.».
في [معاني القرآن: 3/ 280]:«وقال الكسائي بأخرة: واحد الزبانية زبنى، وكان قبل ذلك يقول: لم أسمع لها بواحد.».
12- {ورزابي مبثوثة} [88: 16].
في المفردات: «الزرابي: جمع زربى، وهو ضرب من الثياب محبر منسوب إلى موضع.».
وفي [الكشاف: 4/744]:جمع زربية.
وفي [البحر: 8/ 461]:«واحدها زربية بكسر الزاي, وفتحها.».
13- {فاتخذتموهم سخريًا حتى أنسوكم ذكرى} [23: 110].
ب- {أتخذناهم سخرياً} [35: 63].
في [الكشاف: 3/ 205]: «السخرى، بالضم والكسر: مصدر سخر، إلا أن في ياء النسب زيادة قوة في الفعل، كما قيل: الخصوصية في الخصوص. وعن الكسائي والفراء أن المكسور من الهزء والمضموم من السخرة والعبودية، أي سخروهم واستعبدوهم، والأول مذهب الخليل, وسيبويه.».
14- {ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخرياً} [43: 32].
في [البحر: 6/ 432]:«وهما بمعنى الهزء في قول الخليل وأبو زيد الأنصاري وسيبويه. وقال أبو عبيدة, والكسائي, والفراء ضم السين من السخرة والاستخدام, والكسر من السخر، وهو الاستهزاء، ومنه قول الأعشى.».
إني أتاني حديث لا أسر به = من علو لا كذب فيه ولا سخر
[البحر: 8/ 13], [العكبري: 22/ 80]
15- {وأضلهم السامري} [20: 85].
ب- {فكذلك ألقى السامري} [20: 87].
ج- {قال فما خطبك يا سامري} [20: 95].
السامري: منسوب إلى رجل. المفردات.
في [الكشاف: 3/ 81]:«هو منسوب إلى قبيلة من بني إسرائيل، يقال لها: السامرة.
وقيل: السامرة قوم من اليهود يخالفونهم في بعض دينهم.». [البحر: 6/ 268]
16- {واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكاناً شرقياً} [19: 16]
ب-{زيتونة لا شرقية ولا غريبة} [24: 35].
17- {واتخذتموه وراءكم ظهرياً} [11: 92].
في المفردات: «الظهري: ما تجعله بظهرك فتنساه.».
وفي [لكشاف: 2/424]: «منسوب إلى الظهر والكسر من تغييرات النسب, ونظيره قولهم في النسبة إلى أمسى: (إمسى).».
وفي [البحر: 6/ 256]:«الظهرى، بكسر الظاء منسوب إلى الظهر من تغييرات النسب.».
18- {متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان} [55: 76].
في المفردات: «عبقر، قيل: موضع للجن، ينسب إليه كل نادر من حيوان وإنسان وثوب، ولهذا قيل: في عمر: لم أر عبقريًا مثله. قال: (وعبقري حسان): ضرب من الفرش، جعله الله مثلاً لفرش الجنة.». [البحر: 6/ 199]
19- {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي} [16: 103].
ب- {أأعجمي وعربي} [41: 44].
ج- {ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته} [41: 44].
د- {ولو نزلناه على بعض الأعجمين} [26: 198].
في المفردات: «العجم: خلاف العرب، والعجمي منسوب إليهم، والأعجم من في لسانه عجمة، عربيا كان أو غير عربي، ومنه قيل للبهيمة: عجماء والأعجمي: منسوب إليه قال: (ولو نزلناه على بعض الأعجمين) على حذف الياء.».
وفي [الكشاف: 3/ 336]:«الأعجم: الذي لا يفصح؛ وفي لسانه عجمة واستعجام، والأعجمي مثله، إلا أن فيه لزيادة ياء النسب زيادة تأكيد».
وفي [البحر: 7/ 41]:«قال ابن عطية الأعجميون: جمع أعجم، وهو الذي لا يفصح، وإن كان عربي النسب يقال له أعجم... والعجمي: هو الذي نسبته في العجم، وإن كان أفصح الناس.
وفي التحرير: الأعجميين: جمع أعجم على التخفيف ولولا هذا التقدير لم يجز أن يجمع جمع سلامه».
20- {وهذا لسان عربي مبين} [16: 103].
= 3. عربيًا = 8.
في المفردات: «العرب: ولد إسماعيل... والعربي: المفصح.
والعربي إذا نسب إليه قيل العربي، فيكون لفظه كلفظ المنسوب إليه».
21-{ وما كنت بجانب الغربي إذا قضينا إلى موسى الأمر} [28: 14].
ب- {زيتونة لا شرفية ولا غربية} [24: 35].
22- {وسع كرسيه السموات والأرض} [2: 255].
ب- {وألقينا على كرسيه جسداً} [38: 34].
في المفردات: «الكرسي في تعارف العامة: اسم لما يقعد عليه، وهو في الأصل منسوب إلى الكرسي، أي المتلبد، أي: المجتمع، ومنه الكراسة للمتكرس من الأوراق.».
23- {أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج} [24: 40].
في المفردات: «لجة البحر: تردد أمواجه، ولجة الليل: تردد ظلامه. قال: (في بحر لجي) منسوب إلى لجة البحر».
وفي [الكشاف: 3/ 244]:«اللجي: العميق الكثير الماء، منسوب إلى اللج، وهو معظم ماء البحر.».
24- {ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا} [3: 67].
الياء هي التي تفرق بين الواحد, والجمع.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:54 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي القراءات

القراءات:

1- {يتبعون الرسول النبي الأمي} [7: 157].
في [البحر: 4/ 403]:«وروى عن يعقوب, وغيره أنه قرأ: (الأمي) بفتح الهمزة، وخرج على أنه من تغيير النسب، أو على أنه نسب إلى المصدر من (أم) ومعناه: المقصود، أي: لأن هذا النبي مقصد للناس, وموضع أم.».
وفي [البحر: 1/175]:«قرأ أبو حيوة, وابن أبي عبلة: (أميون) بفتح الميم.».
2- {واستوت على الجودي} [11: 44].
في [البحر: 5/229]: «قرأ الأعمش , وابن أبي عبلة :(على الجودي) بسكون الياء مخففة، قال ابن عطية: وهما لغتان.
وقال صاحب اللوامح: هو تخفيف يأتي النسب، وهذا التخفيف بابه الشعر لشذوذه.». [ابن خالويه: 60]
وفي [معاني القرآن: 2/ 16]: «وقد حدثت أن بعض القراء قرأ: (على الجودي) بإرسال الياء، فإن تكن صحيحة فهي مما كثر به الكلام عند أهله فخفف».
وفي [الموشح: 267]:«قال المبرد: كأبو نواس لحانة، فمن ذلك قوله:
فما ضرها ألا تكون لجرول = ولا للمزني كعب ولا لزياد
لحن في تخفيف ياء النسب في قوله (مزني) في حشو الشعر، وإنما يجوز هذا في القوافي.».
وانظر [مقدمة المقتضب: 49]
3- {قال الحواريون نحن أنصار الله} [3: 52].
في [العكبري: 1/ 77]: «الجمهور على تشديد الياء، وهو الأصل، لأنها ياء النسبة ويقرأ بتخفيفها لأنه قرئ من تضعيف الياء.».
وفي [البحر: 2/ 471]:«قرأ إبراهيم النخعي, وأبو بكر الثقفي بتخفيف الياء في جميع القرآن، فكان القياس: (الحوارون) كقاضون، فبقى على أن التشديد مراد.».
في [المحتسب: 1/ 162]:«قال أبو الفتح: ظاهر هذه القراءة يوجب التوقف عنها، والاحتشام منها، وذلك لأن فيها ضمة الياء الخفيفة المكسور ما قبلها، وهذا موضع تعافه العرب وتمتنع منه... إلا أن هنا غرضًا وفرقًا بين الموضعين يكاد يقنع مثله، وذلك أن أصل هذه الياء أن تكون مشددة، وإنما خففت استثقالا لتضعيف الياء، فلما أريد منها معنى التشديد جاز أن تحمل الضمة تصورا لاحتمالها إياها عند التشديد. كما ذهب أبو الحسن في تخفيف (يستهزئون) إلى أن أخلص الهمزة ياء البتة، وحملها الضمة تذكر الحال الهمزة المراد فيها.
فإن قيل: فأي الياءين حذف من الحواريين؟
قيل: المحذوفة هي أشبهها بالزيادة، وهي الأولى لأنها بإزاء ياء العطاء والزناديق. فإن قيل: فبالثانية وقع الاستثقال فهلا حذفت دون الأولى؟
قيل: قد يغير الأول من المثلين تخفيفًا. الحواري بمنزلة الكرسي في أنه نسب لفظي، ولا حقيقة إضافة تحته».
4- {قاتل معه ربيون كثير} [3: 146].
في [الكشاف: 1/ 424]:«قرئ بالحركات الثلاثة ..فالفتح على القياس، والضم والكسر من تغييرات النسب.».
وفي [البحر: 3/ 74]: «كسر الراء من تغييرات النسب.».
5- {ورهبانية ابتدعوها} [57: 27].
وفي [الكشاف: 4/ 481]:«وقرئ: (ورهبانية) بالضم، كأنها نسبة إلى الرهبان؛ وهو جمع كراكب وركبان.».
وفي [البحر: 8/ 228]:«الأولى أن يكون منسوبًا إلى رهبان، وغير بضم الراء,لأن النسب باب تغيير.».
6- {سندع الزبانية} [96: 18].
وفي [الكشاف: 4/ 779]:«وقيل: (الواحد) زينى، وكأنه منسوب إلى الزبن ثم غير للنسب.». [البحر:8/ 491]
7- {ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخرياً} [43: 32].
في [النشر: 2/ 329] :«واختلفوا في (سخرياً) هنا, (المؤمنون), وفي (ص) فقرأ المدنيان حمزة, والكسائي,وخلف بضم السين في الموضعين,وقرأ الباقون بكسرها فيهما، واتفقوا على ضم السين في حرف الزخرف لأنه من السخرة، لا من الهزء». [الإتحاف: 321]
8- {وعبقري حسان} [55: 76].
في [البحر: 6/199]: «وعباقري، بالجمع وكسر القاف من غير تنوين ابن مقسم, وابن محيصن, وروى عنهما التنوين.».
9- {ولو نزلناه على بعض الأعجمين} [26: 198].
في [ابن خالويه: 107]:«قال أبو الفتح: هذه القراءة عذر في القراءة المجتمع عليها، وتفسير للفرض فيها، وهي قوله: (على بعض الأعجميين) وذلك أن ما كان من الصفات على (أفعل) وأنثاه فعلاء لا يجمع بالواو والنون، ولا مؤنثة بالألف والتاء ألا تراك لا تقول في أحمر: أحمرون: ولا في حمراء حمراوات، فكان قياسه ألا يجوز فيه الأعجمون، لأن مؤنثه عجماء ولكن سببه أنه يريد: الأعجميون، ثم حذفت ياء النسب، وجعل جمعه بالواو والنون دليلاً عليها وأمارة لإرادتها، كما جعلت صحة الواو في عواور، أمارة لإرادة الياء في عواوير.
وقياس قول الأعجمين لإرادة الإضافة في الأعجميين أن يقال في مؤنثة: مررت بنسوة عجماوات، فيجمع بالتاء لأنه في معنى عجماويات.».
10- {حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة} [10: 22].
في [المحتسب: 1/310 311]: «ومن ذلك قراءة أم الدرداء: (حتى إذا كنتم في الفلكى) بكسر الكاف, وتثبيت الياء.
قال أبو الفتح: اعلم أن العرب زادت ياء الإضافة فيما لا يحتاج إليها، من ذلك قولهم في الأحمر: أحمرى، وفي الأشهر: أشهرى. قال العجاج:
والدهر بالإنسان دواري
فإن قيل: فهذا أمر يختص بالصفات، وليس (الفلك) بصفة فتلحقه ياء النسب.
قيل: قد جاء ذلك في الاسم أيضًا، ألا ترى إلى قول الصلتان العبدي:
أنا الصلتاني الذي قد علمتمو
وأيضًا فقد شبه كل واحد من الاسم واصفة بصاحبه». [البحر: 5/ 138],[الكشاف: 2/ 328]
11- {سلام على إلياسين} [37: 130].
في [النشر: 2/ 360]:«واختلفوا في إلياسين :قرأ نافع, وابن عامر, ويعقوب: (آل ياسين) بفتح الهمزة, والمد, وقطع اللام من الياء مثل آل يعقوب.
وقرأ الباقون بكسر الهمزة , وإسكان اللام بعدها، ووصلها بالياء كلمة واحدة.».
[الإتحاف: 370],[ غيث النفع: 217],[ الشاطبية: 272]
وفي [البحر: 7/373]: «جمع المنسوبين إلى إلياس معه، فسلم عليهم، وهذا يدل على أن من قومه من كان اتبعه على الدين، وكل واحد ممن نسب إليه كأنه إلياس، فلما جمعت خففت ياء النسبة بحذف إحداها، كراهة التضعيف، فالتقى ساكنان: الياء فيه وحرف العلة الذي للجمع، فحذفت للالتقائهما، كما قالوا: الأشعرون والأعجمون.».[الكشاف: 4/60],[ المحتسب: 2/ 224، 225]
12- {فاسأل العادين} [23: 113].
قال [ابن خالويه: 99]:«ولغة أخرى: (العاديين): أي: القدماء.». [البحر: 6/ 424]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الآخرة 1432هـ/18-05-2011م, 10:54 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فاعل في النسب وما أشبهه

فاعل في النسب وما أشبهه
1- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون} [36: 55].
في [النشر: 2/ 354: 355]:«واختلفوا في (فاكهون، فاكهين) هنا ,والدخان، والطور, والمطففين؛ فقرأهن أبو جعفر بغير ألف.».
وفي [البحر: 7/ 342]: «فبالألف أصحاب فاكهة، كما يقال: لابن وتامر، وشاحم ولاحم، وبغير ألف معناه: فرحون أو طربون، مأخوذ من الفكاهة وهي المزحة».
ب- {ونعمة كانوا فيها فاكهين} [44: 27].
أي: أصحاب فاكهة كلابن, وتامر.
وقال القشيري: فاكهين: لاهين. [البحر:36/8]
ج- {وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين} [83: 31].
في [الإتحاف: 435]:«قرأ: (فكهين) من غير ألف: حفص, وأبو جعفر, واختلف عن ابن عامر.». [غيث النفع: 275]
وفي [البحر: 8/ 443]: «قرأ الجمهور: (فاكهين) بالألف، أي: أصحاب فاكهة, وفرح, وسرور.».
2- {خلق من ماءٍ دافق} [86: 6].
في [البحر: 8/ 455]: «دافق. قيل: هو بمعنى مدفوق... وعند الخليل, وسيبويه هو على النسب كلابن وتامر، أي: ذي دفق.».
3- {أئنا لمردودون في الحافرة } [79: 10].
الحافرة: فاعلة بمعنى مفعولة، أو صيغة نسب.
[البحر: 8/ 420],[ الكشاف: 4/ 694]
4- {والناشرات نشراً} [77: 3].
في [البحر: 8/ 404]: «قال الضحاك: الصحف تنشر على الله تعالى بأعمال العباد, فعلى هذا تكون الناشرات على معنى النسب، أي: ذات النشر.».
5- {جاءتها ريح عاصف} [10: 22].
[النهر: 5/ 137]:«(عاصف) صفة للريح، على معنى النسب، أي ذات عصف، إذ لو كانت جارية على الفعل لكانت بالتاء، كقوله تعالى: {ولسليمان الريح عاصفة} [21: 81]».
6- {أنى يكون لي ولد وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر} [3: 40].
ب- {وكانت امرأتي عاقراً} [19: 8].
في [العكبري: 1/ 75]: «(عاقر): أي: ذات عقر، فهو على النسب، وهو في المعنى مفعول, أي: معقورة، ولذلك لم تلحق تاء التأنيث.».
7- {لا تسمع فيها لاغية} [88: 21].
في [الكشاف: 743/4]: «(لاغية): أي: لغواً، أو كلمة ذات لغو نفساً تلغو».
8- {فهو في عيشةٍ راضية} [96: 21، 101: 7].
في [العكبري: 2/ 141]: «(راضية) على ثلاثة أوجه:
أحدها: هي بمعنى مرضية، مثل دافق بمعنى مدفوق.
الثاني: على النسب: أي: ذات رضا كلابن, وتامر.
الثالث: هي على بابها، وكأن العيشة رضيت بمحلها.».
وفي [الكشاف: 4/ 603]: «(راضية) منسوبة إلى الرضا كالدارع, والتابل, والنسبة نسبتان: نسبة بالحرف. ونسبتهما لصيغة، أو جعل الفعل لها مجاز.».
9- {وجدها تغرب في عين حمئة} [18: 86].
في [الكشاف: 4/ 743]: «من حمئت البئر: إذا صار فيها الحمأة.».
قال أبو حاتم: وقد يمكن أن تكون (حامية) مهموزة بمعنى ذات حمأة, وخففت الهمزة، فتكون القراءتان بمعنى واحد.[الكشاف: 6/ 159]
10- {وأرسلنا الرياح لواقح} [15: 22].
[الكشاف: 2/ 574، 755]: «(لواقح) فيه قولان: أحدهما أن الريح لاقح، إذا جاء بخير من إنشاء سحاب ماطر.».
الثاني: أن اللواقح بمعنى الملاقح.
11- {السماء منفطر به} [73: 18].
في [الكشاف: 4/ 642]:«المعنى: ذات انفطار, أو على تأويل أسماء بالسقف.».
وفي [العكبري: 6/ 144]: «ومنفطر بغير تاء على النسب، أي: ذات انفطار.
وقيل: ذكر حملاً على معنى السقف. وقيل: السماء تذكر, ونؤنث.».
12- {وجعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً} [17: 45].
في [الكشاف: 2/ 570]:«(حجاباً مستوراً): ذا ستر، كقولهم سيل مفعم, أي: ذو إفعام، وقيل: هو حجاب لا يرى, فهو مستور.».
وفي [العكبري: 2/ 49]: «أي: محجوباً بحجاب آخر فوقه، وقيل: مستور بمعنى ساتر.».
وفي [شرح الشافية: 85/2 86]: «ويعرف بأنه ليس باسم فاعل, ولا للمبالغة فيه إما بأن لا يكون له فعل, ولا مصدر كنابل وبغال، ومكان آهل, أي: ذو أهل, أو بأن يكون له فعل ومصدر، لكنه إما بمعنى المفعول كماء دافق, وعيشة راضية، وإما مؤنث مجرد عن التاء كحائض وطالق.
وقالوا في نحو: مرضع ومطفل: {السماء منفطر به} [73: 18] إنه على معنى النسبة لهذا أيضًا.».
13- {لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا} [2: 104].
(راعنا) بالتنوين: الحسن. [ابن خالويه: 9]
وفي [الكشاف: 1/ 174]: «وقرأ الحسن: (راعنًا) بالتنوين من الرعن,أي: لا تقولوا قولاً راعنا منسوبًا إلى الرعن كدراع, ولابن.».
وفي [البحر: 1/ 338]:«جعله صفة لمصدر محذوف، أي قولا راعنا، وهو على طريق النسب كلابن وتامر؛ لما كان القول سببًا في السب اتصف بالرعن.».
14- {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} [2: 28].
وفي [الكشاف: 1/ 323]: «قرأ عطاء: (فناظرة) بمعنى: صاحب الحق ناظره، أي: منتظرة, أو صاحب نظرته على طريق النسب، كقولهم: مكان عاشب, وباقل، أي: ذو عشب, وبقل.».
وفي [البحر: 2/ 340]: «وقرأ عطاء فناظرة على وزن (فاعلة), وخرجها الزجاج على أنها مصدر كقوله تعالى: {ليس لوقعتها كاذبة}
[56: 2], ونحو: {تظن أن يفعل بها فاقرة} [75: 25], أو صاحب نظرته على طريقة النسب كقولهم مكان عاشب, وباقل، أي: ذو عشب ,وبقل.».
قال [الزجاج: 1/ 359]:«ومن قال فناظرة إلى ميسرة ففاعلة من أسماء المصادر، نحو: {ليس لوقعتها كاذبة}.».
15- {وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد} [18: 18].
وفي [الكشاف: 709/2]: «قرأ جعفر الصادق: (وكالبهم)، أي: صاحب كلبهم.».
16- {وهو الذي يرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} [7: 52].
في [البحر: 4/ 316]: «قرأ الحسن: (الرياح نشراً) أجمعين وبضم الشين، جمع ناشر على النسب، أي: ذات نشر كلابن, وتامر... أو جمع نشور كصبور وصبر,وهو جمع مقيس.».
17- {وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً} [17: 8].
في [الكشاف: 2/39]: «(حصيرا) محبسًا، يقال للسجين: محصر وحصير؛ وعن الحسن: بساطًا كما يبسط الحصير المرمول: (المنسوج).».
وفي [البحر: 6/ 11]:«حصير: معناه: ذات حصر، إذ لو كانت للمبالغة لزمته التاء، لجريانه على مؤنث، كما تقول: رحيمة وعليمة، ولكنه على معنى النسب كقوله: (السماء منفطر به), أي: ذات انفطار.». [النهر: 9]
18- {وأن الله ليس بظلام للعبيد} [3: 182].
في [العكبري: 1/ 90]: «فإن قيل: بناء (فعال) للتكثير، ولا يلزم من نفي الظلم الكثير نفي الظلم القليل، فلو قال: (بظالم) لكان أدل على نفي الظلم قليله وكثيره، فالجواب عنه من ثلاثة أوجه:
أحدها أن فعالاً قد جاء لا يراد به الكثرة كقول طرفة:
ولست بحلال التلاع مخافة
الثاني: أن ظلامًا هنا للكثرة لأنه مقابل للعباد وفي العباد كثرة فإذا قوبل بهم الظلم كان كثيرًا.
الثالث: إذا انتفى الظلم الكثير انتفى الظلم القليل ضرورة.
ووجه رابع: وهو أن يكون على معنى النسب، أي: لا ينسب إلى الظلم فيكون مثل بزاز, وعطار.».
19- {أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر} [18: 79].
في [البحر: 6/ 153]: «قرأ علي كرم الله وجهه: (مساكين) بتشديد السين، جمع مساك جمع تصحيح، فقيل. المعنى: ملاحين، والمساك الذي يمسك رجل السفينة, وقيل: المساكون دبغة المسوك، وهي الجلود واحدها: مسك.».
20- {لا تقولوا راعنا} [2: 104].
راعنا، قرئ بالتنوين، فتكون صيغة نسب كلابن, وتامر. [البحر: 1/ 328]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة