العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:39 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة النازعات

القراءات في سورة النازعات


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 10:39 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة النازعات

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة النازعات). [السبعة في القراءات: 670]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (النازعات). [الغاية في القراءات العشر: 429]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الساهرة). [المنتهى: 2/1030]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة النازعات). [التبصرة: 376]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة النازعات). [التيسير في القراءات السبع: 510]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة النازعات). [تحبير التيسير: 604]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة النازعات). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورةُ وَالنَّازِعَاتِ). [الإقناع: 2/803]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة النازعات). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/610]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ النَّازِعَاتِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/585]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة النازعات). [غيث النفع: 1254]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة النازعات). [شرح الدرة المضيئة: 249] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة النازعات). [معجم القراءات: 10/279]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 376]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/610]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/585]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1254]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي أربعون وخمس آية في المدني وست في الكوفي). [التبصرة: 376]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (أربعون وخمس لغير الكوفي، وست له، خلافها آيتان: ولأنعمكم [33] حجازي، وكوفي، طغى [37] لغيره] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/610]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ( [الْفَوَاصِلُ]
وَآيُهَا أَرْبَعُونَ وَخَمْسٌ، خَلاَ الْكُوِفِيَّ، وَسِتٌّ فِيهِ.
خِلاَفُهَا اثْنَانِ: {وَلأَنْعَامِكُمْ} كُوفِيٌّ وَحِجَازِيٌّ. {مَنْ طَغَى} عِرَاقِيٌّ وَشَامِيٌّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/585] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها واحدة، وآيها أربعون وخمس لغير الكوفي، وست فيه). [غيث النفع: 1254]

الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة، ولا زائدة، ولا صغير). [غيث النفع: 1257]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
النازعات
(في الحافرة) (10) و (بالساهرة) (14) يميلهما قليلا، الثاني شيئا يسيرا (بالواد المقدس) (16) ). [الغاية في القراءات العشر: 480]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: يميلان أواخر آي هذه السورة، من لدن قوله تعالى: {هل أتاك حديث موسى} (15) إلى آخرها، إلا قوله: {دحاها} (30): فإن حمزة فتحه.
[التيسير في القراءات السبع: 510]
وقرأ ورش ما كان من ذلك ليس فيه هاء وألف: بين بين، وما كان فيه هاء وألف: بإخلاص الفتح، إلا قوله: {ذكراها} (43)، فإنه قرأه: بين بين، من أجل الراء.
وأبو عمرو: ما فيه راء: بالإمالة، وما عدا ذلك: بين بين.
والباقون: بإخلاص فتح ذلك كله). [التيسير في القراءات السبع: 511]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة والكسائيّ وخلف يميلون أواخر آي هذه السّورة من لدن قوله: (هل أتاك حديث موسى) إلى آخرها إلّا قوله: (دحاها) فإن حمزة وخلفا فتحاه وورش ما كان من ذلك ليس فيه هاء وألف بين بين وما كان فيه هاء وألف بإخلاص الفتح إلّا قوله (من ذكراها) فإنّه قرأه بين بين من أجل الرّاء، وأبو عمرو ما كان فيه راء بالإمالة وما عدا ذلك بين بين، والباقون بإخلاص فتح ذلك كله). [تحبير التيسير: 604]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ اختلافُهم في إمالةِ رُؤُوسِ آيِ هذه السورةِ مِن لَدُنْ {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى} إلى آخرِها). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وذُكِرَ إمَالَةُ رُؤوسِ آيِهَا، ورُؤوسِ آيِ عَبَسَ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 736] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [تتمة: تقدم] إمالة رءوس أي هذه السورة وهي من قوله: هل أتيك [15]
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/610]
إلى آخرها، وإمالة أي «عبس» من أولها إلى تلهّى [عبس: 10] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/611]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَمَالَ رُؤُوسَ الآيِ وَهِيَ مِنْ قَوْلِهِ: {حَدِيثُ مُوسَى} إِلَى آخِرِهَا حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَقَلَّلَهُ الأَزْرَقُ إِلاَّ مَا فِيهِ هَاءُ مُؤَنَّثٍ، وَهِيَ تِسْعُ كَلِمَاتٍ {بَنَاهَا} {فَسَوَّاهَا} {ضُحَاهَا} {دَحَاهَا} {مَرْعَاهَا} {أَرْسَاهَا} {مُنْتَهَاهَا} {يَخْشَاهَا} {ضُحَاهَا} فَلَهُ فِيهَا الْفَتْحُ.
[وَالتَّقْلِيلُ] كَأَبِي عَمْرٍو وَجَمِيعُ رُؤُوسِ الآيِ مَا عَدَا الرَّائِيّ نَحْوُ {ذِكْرَاهَا} فَمَحَّضَهُ وَجْهًا وَاحِدًا، غَيْرَ أَنَّ الفَتْحَ عَنْهُ فِي اليَائِيِّ مِنْ رُؤُوسِ الآيِ أَقَلُّ مِنْهُ فِي غَيْرِهَا كَمَا مَرَّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/586]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
فواصله الممالة (ل):
{موسى} و{طوى} لدى الوقف عليه، و{طغى} و{تزكى} و{فتخشى} و{الكبرى} {وعصى} و{يسعى} و{فنادى} {العلى} {والأولى} و{يخشى} و{سعى} و{يرى} و{من طغى} و{الدنيا} و{المأوى} [39 41] معًا و{الهوى} و{ذكراها} لهم وبصري.
هذا إذا قلنا إن البصري يعتبر عدد بلده، وإن قلنا إنه يعتبر عدد المدني الأول فلا يميل {من طغى} وعلى هذا عمل شيوخنا المغاربة، لأنه لم يعد فيه ولا في المدني الأخير ولا المكي، وإنما عده البصري والشامي والكوفي كما تقدم.
{بناها} و{فسواها} و{ضحاها} و{ومرعاها} و{أرساها} و{مرساها} و{منتهاهآ} و{يخشاها} و{ضحاها} لهم وبصري.
[غيث النفع: 1255]
إلا أنه اختلف عن ورش، فذهبت جماعة كالمهدوي وابن سفيان ومكي وابن غلبون وابني شريح وبليمة إلى الفتح.
وذهب غيرهم كالطرسوسي وأبي الطاهر بن خلف والخاقاني إلى التقليل، وأجروها مجرى غيرها من الفواصل، وقرأ الداني بهما، ولأجل هذا الخلاف لورش فصلتها عما قبلها.
{دحاهآ} لهما وعلي، ولا يميله حمزة.
ما ليس برأس آية:
{شآء} [النبأ: 39] و{جآءت} [34] لحمزة وابن ذكوان.
{خاف} [40] لحمزة.
{أتاك} [15] و{ناداه} [16] {ونهى} [40] لدى الوقف عليه لهم.
{فأراه} لهم وبصري). [غيث النفع: 1256] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{فكانت سرابا} [النبأ] لبصري والأخوين.
[غيث النفع: 1256]
(ك)
{اليل لباسا} [النبأ] {والملائكة صفا} [النبأ: 38] {أذن له} [النبأ: 38] {والسابحات سبحا} {فالسابقات سبقا} {الراحفة تتبعها}.
ولا إدغام في {كنت ترابا} [النبأ] لكونه تاء متكلم، ولا في {بعد ذلك} [30] لفتحها بعد ساكن). [غيث النفع: 1257] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ثلاث). [غيث النفع: 1257]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 10:41 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النازعات

[ من الآية (1) إلى الآية (14) ]
{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3) فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4) فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5) يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7) قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)}

قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1)}
قوله تعالى: {وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2)}
قوله تعالى: {وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)}
{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في السين). [معجم القراءات: 10/279]

قوله تعالى: {فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)}
{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في السين). [معجم القراءات: 10/279]

قوله تعالى: {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)}
{فَالْمُدَبِّرَاتِ}
- قراءة الجماعة (فالمدبرات).
- ورقق الأزرق ورش الراء.
- وحكى أبو معاذ أنه قرئ (فالمدبرات) بسكون الدال، وقد يكون بمعنى المشدد). [معجم القراءات: 10/279]

قوله تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)}
{الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا}
أدغم أبو عمرو ويعقوب التاء في التاء في الوصل). [معجم القراءات: 10/279] (م)

قوله تعالى: {تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)}
{الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا}
أدغم أبو عمرو ويعقوب التاء في التاء في الوصل). [معجم القراءات: 10/279] (م)

قوله تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)}
قوله تعالى: {أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9)}
قوله تعالى: {يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)}

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {يَقُولُونَ أئنا لمردودون فِي الحافرة} 10 {أئذا كُنَّا عظاما نخرة} 11
قَرَأَ ابْن عَامر (أءنا لمردودون) بهمزتين مَعَ الِاسْتِفْهَام (إِذا كُنَّا) قصرا على الْخَبَر كَذَا لفظ ابْن ذكْوَان
وَقَرَأَ نَافِع والكسائي (أءنا لمردودون) اسْتِفْهَام (إِذا كُنَّا) مثل ابْن عَامر غير أَن نَافِعًا يقْرَأ {أَيّنَا} بِهَمْزَة وَاحِدَة ويمد والكسائي يهمز همزتين
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة (أءنا ... أءذا) يهمزانهما بهمزتين
وَأَبُو عَمْرو يمدهما (آينا. آيذا) على الِاسْتِفْهَام
وَابْن كثير يستفهم بهما وَلَا يمد (أَيّنَا ... أيذا) يَجْعَل بعد الْهمزَة يَاء سَاكِنة). [السبعة في القراءات: 670]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (في الحفرة) [10]: بغير ألف حمصي). [المنتهى: 2/1030]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (إذا) [10]: خبر: دمشقي غير أبي بشر، ونافع، وعلي، ويعقوب، وعمري، وقاسم. ضده: فضل عن يزيد). [المنتهى: 2/1030] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قد ذكرت الاستفهامين (10، 11)، في الرعد (5)، غير أن نافعًا، وابن عامر، والكسائي: يقرؤون الأول منهما بالاستفهام، والثاني بالخبر.
والباقون: بالاستفهام فيهما، وهم على مذاهبهم في التحقيق والتليين). [التيسير في القراءات السبع: 510] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت الاستفهامين في الرّعد أن نافعًا وابن عامر والكسائيّ ويعقوب يقرؤون الأول منهما بالاستفهام والثّاني بالخبر، وأبا جعفر الأول بالخبر والثّاني بالاستفهام، والباقون بالاستفهام فيهما وهم على مذاهبهم في التّحقيق والتليين). [تحبير التيسير: 604] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فِي الْحَافِرَةِ) بغير ألف حمصي، الباقون بألف، وهو الاختيار، لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (10- {أَئِنَّا} استفهامٌ {أَئِذَا} خبرٌ: نافعٌ وابنُ عامرٍ والكِسَائِيُّ.
الباقونَ بالاستفهامِ فيهما). [الإقناع: 2/803] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ}، {أَإِذَا كُنَّا} في الهمزتيْنِ مِن كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/397] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أَئِذَا} [النازعات: 11], {أَئِنَّا} [النازعات: 10] ذُكِرَا في الهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 735] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم أءنّا لمردودون [10] أءذا كنّا [11] في الهمزتين من كلمة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/610] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ:
قَرَأَ (أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ....أَئِذَا) بِالاسْتِفْهَامِ فِي الأَوَّلِ وَبِالإِخْبَارِ فِي الثَّانِي نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ، وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِالإِخْبَارِ فِي الأَوَّلِ وَالاسْتِفْهَامِ فِي الثَّانِي.
وَالْبَاقُونَ بِالاسْتِفْهَامِ فِيهِمَا، وَكُلُّ مُسْتَفْهِمٍ عَلَى أَصْلِهِ؛ فَقَالُونُ وَأَبُو عَمْرٍو
وَأَبُو جَعْفَرٍ بِالتَّسْهِيلِ وَالْمَدِّ، وَوَرْشٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَرُوَيْسٌ بِالتَّسْهِيلِ وَالْقَصْرِ.
وَالْبَاقُونَ بِالتَّحْقِيقِ وَالْقَصْرِ، إِلاَّ أَنَّ أَكْثَرَ الطُّرُقِ عَنْ هِشَامٍ عَلَى الْمَدِّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/585] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أانا} [10] و{إذا} [11] قرأ نافع والشامي وعلي بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني.
وهم في المستفهم على أصولهم، فقالون بهمزة مفتوحة بعدها مكسورة مسهلة، بينهما ألف، وورش مثله، إلا أنه لا يدخل، والشامي وعلي بتحقيق الثانية، مع الإدخال لهشام، وتركه لابن ذكوان وعلي.
والباقون بالاستفهام فيهما، فالمكي يسهل الثانية من غير إدخال، والبصري يسهلها مع الإدخال، وعاصم وحمزة يحققانها من غير إدخال). [غيث النفع: 1254] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11)}
{أَئِنَّا، أَئِذَا}
- قرأ أبو جعفر (إنا- أإذا) بالإخبار في الأول، والاستفهام في الثاني.
- وقرأ عمر بن الخطاب ونافع وابن عامر وابن ذكوان والكسائي ويعقوب وقالون وزيد (أإنا.. إذا) بالاستفهام في الأول، والإخبار والثاني.
- وقرأ الباقون بالاستفهام فيهما على خلاف بينهم في التسهيل، والتحقيق، والفصل، وذلك كما يلي:
1- قرأ قالون ونافع وأبو عمرو (آينا) بتسهيل الهمزة الثانية وإدخال ألف بين المحققة والمسهلة.
2- وقرأ أبو عمرو وقالون وأبو جعفر (آيذا) بتسهيل الهمزة الثانية والفصل بألف بين المحققة والمسهلة.
- وقرأ ورش وابن كثير ورويس (أينا، أيذا) بتسهيل الثانية من غير إدخال ألف.
- وقرأ بتحقيق الهمزتين من غير فصل عاصم وحمزة والكسائي وابن عامر وابن ذكوان وروح وخلف.
- وأغلب الطرق عن هشام بتحقيق الهمزتين، والفصل بينهما.
- وذكر الطبرسي القراءة بالإخبار في الاثنين عن نافع من غير رواية قالون وعن يعقوب.
[معجم القراءات: 10/280]
وانظر هذه القراءات في الآية/5 من سورة الرعد). [معجم القراءات: 10/281] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فِي الْحَافِرَةِ}
- قراءة الجماعة (... الحافرة).
- ورقق الأزرق وورش الراء.
- وقرأ أبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عبلة (الحفرة) بغير ألف.
- وقرئ (الحفرة) بضم الحاء وسكون الفاء من غير ألف، أي القبر). [معجم القراءات: 10/281]

قوله تعالى: {أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {يَقُولُونَ أئنا لمردودون فِي الحافرة} 10 {أئذا كُنَّا عظاما نخرة} 11
قَرَأَ ابْن عَامر (أءنا لمردودون) بهمزتين مَعَ الِاسْتِفْهَام (إِذا كُنَّا) قصرا على الْخَبَر كَذَا لفظ ابْن ذكْوَان
وَقَرَأَ نَافِع والكسائي (أءنا لمردودون) اسْتِفْهَام (إِذا كُنَّا) مثل ابْن عَامر غير أَن نَافِعًا يقْرَأ {أَيّنَا} بِهَمْزَة وَاحِدَة ويمد والكسائي يهمز همزتين
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة (أءنا ... أءذا) يهمزانهما بهمزتين
وَأَبُو عَمْرو يمدهما (آينا. آيذا) على الِاسْتِفْهَام
وَابْن كثير يستفهم بهما وَلَا يمد (أَيّنَا ... أيذا) يَجْعَل بعد الْهمزَة يَاء سَاكِنة). [السبعة في القراءات: 670] (م)
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {عظاما نخرة} 11
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم {نخرة} بِغَيْر ألف
وَكَذَلِكَ روى الْمفضل عَن عَاصِم وعباس عَن أبان عَن عَاصِم
وَقَرَأَ حَمْزَة وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {ناخرة} بِأَلف
وَأما الكسائي فَكَانَ أَبُو عمر الدوري يرْوى عَنهُ أَنه كَانَ لَا يبالي كَيفَ قَرَأَهَا بِأَلف أم بِغَيْر ألف
وَقَالَ أَبُو الْحَارِث كَانَ يقْرَأ {نخرة} ثمَّ رَجَعَ إِلَى {نخرة}
وَقَالَ أَبُو عبيد عَنهُ {نخرة} بِالْألف لم يرو عَن الكسائي إِلَّا وَجها وَاحِدًا). [السبعة في القراءات: 670 - 671]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ناخرة) كوفي- غير حفص- وقتيبة، ونصير، ورويس، وأبو عمر وحمدون، مخيران). [الغاية في القراءات العشر: 429 - 430]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (إذا) [10]: خبر: دمشقي غير أبي بشر، ونافع، وعلي، ويعقوب، وعمري، وقاسم. ضده: فضل عن يزيد). [المنتهى: 2/1030] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ناخرةً) [11]: بألف أيوب، وأبو بكر، وهما غير عيسى وقتيبة وابن جبير ونصير وابن وردة وأبي عمر طريق الحلواني والباهلي، ورويس.
مخير: أبو توبة، وحمدون، وأبو عمر). [المنتهى: 2/1030]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي (نخرة) بألف، وقرأ الباقون بغير ألف، وقد روي أن الكسائي خير في الألف والمشهور عنه الألف). [التبصرة: 376]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قد ذكرت الاستفهامين (10، 11)، في الرعد (5)، غير أن نافعًا، وابن عامر، والكسائي: يقرؤون الأول منهما بالاستفهام، والثاني بالخبر.
والباقون: بالاستفهام فيهما، وهم على مذاهبهم في التحقيق والتليين). [التيسير في القراءات السبع: 510] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ أبو بكر، وحمزة، والكسائي: {ناخرة} (11): بالألف.
والباقون: بغير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 510]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت الاستفهامين في الرّعد أن نافعًا وابن عامر والكسائيّ ويعقوب يقرؤون الأول منهما بالاستفهام والثّاني بالخبر، وأبا جعفر الأول بالخبر والثّاني بالاستفهام، والباقون بالاستفهام فيهما وهم على مذاهبهم في التّحقيق والتليين). [تحبير التيسير: 604] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائيّ وخلف ورويس: (ناخرة) بالألف، والباقون بغير ألف). [تحبير التيسير: 604]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نَخِرَةً) بألف مجاهد، وعلي غير الشيرازي، وقُتَيْبَة، وابن جبير، وبصري، وابن وردة، وأبي عمر طريق الحلواني، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، ورُوَيْس، وأيوب، وأبو بكر، وأبان، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو بالوجهين قال الراقي أَبُو عَمْرٍو: مخير، والصحيح أنه بالألف حمدون وأبو توبة مخير أن ابْن مِقْسَمٍ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار؛ لموافقة أهل الحرمين). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (10- {أَئِنَّا} استفهامٌ {أَئِذَا} خبرٌ: نافعٌ وابنُ عامرٍ والكِسَائِيُّ.
الباقونَ بالاستفهامِ فيهما). [الإقناع: 2/803] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (11- {نَخِرَةً} بألفٍ: أبو بكرٍ وحَمْزَةُ والكِسَائِيُّ.
وخيرٌ عنه الدُّورِيُّ). [الإقناع: 2/803]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1101 - وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُمْ .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 88]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1101] وناخرة بالمد (صحبتـ)ـهم وفي = تزكى تصدى الثان (حرمي) اثقلا
يقال: نخر العظم ينخر، فهو نخر وناخر، إذا بلي. ونخرٌ أبلغ.
وفي ناخرة، مؤاخاة للآي قبلها وبعدها). [فتح الوصيد: 2/1309] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1101- وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُمْ وَفي = تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اثْقَلاَ
(ح) نَاخِرَةً صُحْبَتُهُمْ: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، أَيْ قِرَاءَةُ صُحْبَتِهِمْ، حِرْمِيٌّ: مُبْتَدَأٌ، اثْقَلا خَبَرُهُ، وَالأَلِفُ لِلإِطْلاقِ أَوْ ضَمِيرُ التَّثْنِيَةِ لِمَدْلُولِ الْحِرْمِيِّ، الثَّانِ: مَفْعُولُ (أَثْقَلا) حُذِفَ يَاؤُهُ ضَرُورَةً، فِي (تَزَكَّى) ظَرْفُهُ (تَصَدَّى): عُطِفَ بِحَذْفِ الْعَاطِفِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ فِي النَّازِعَاتِ (عِظَامًا نَاخِرَةً) بِالْمَدِّ، وَالْبَاقُونَ بِتَرْكِهِ، لُغَتَانِ، بِمَعْنَى: بَالِيَةً، وَالْقَصْرُ أَبْلَغُ، وَأَثْقَلَ الْحِرْمِيَّانِ -نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ- الْحَرْفَ الثَّانِيَ مِنْ (تَزَكَّى) فِي: (هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَّكَّى) وَمِنْ (تَصَدَّى) فِي عَبَسَ: (فَأَنْتَ لَهُ تَصَّدَّى)، الزَّايَ وَالصَّادَ بِإِدْغَامِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ فِيهِمَا، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ فِيهِمَا عَلَى حَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ). [كنز المعاني: 2/706] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1101- [وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ (صُحْبَتُـ)ـهُمْ وَفي،... تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ (حِرْمِيٌّ) اثْقَلاَ]
نَخِرَةٌ ونَاخِرَةٌ واحِدٌ أي بَالِيَةٌ، وفي قِرَاءَةِ القَصْرِ زِيَادَةُ مُبَالَغَةٍ، وفي قِرَاءةِ المَدِّ مُؤَاخَاةُ رُءُوسِ الآيِ قَبْلَها وبَعْدَها). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/247]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1101- وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُمْ .... = .... .... .... ....
قَرَأَ شُعْبَةُ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ: (عِظَامًا نَاخِرَةً) بِالْمَدِّ؛ أَيْ: بِإِثْبَاتِ أَلِفٍ بَعْدَ النُّونِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِالْقَصْرِ؛ أَيْ: حَذْفِ الأَلِفِ بَعْدَ النُّونِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 377]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (227- .... .... نَاخِرَهْ طِبْ .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: ناخرة طب أي روى مرموز (طا) طب وهو رويس {عظامًا ناخرة} [11] بألف بعد النون كما نطق به وعلم لخلف كذلك ولمن بقى بغير ألف بعدها وهما لغتان بمعنى بالية). [شرح الدرة المضيئة: 250]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( واخْتَلَفُوا في {نَخِرَةً} [النازعات: 11]؛ فقَرَأَ حَمْزَةُ والكِسائِيُّ وخَلَفٌ وأبو بكرٍ ورُوَيْسٌ: (نَاخِرَةً) بالألفِ، وقَرَأَ الباقون بغيرِ ألفٍ، هذا الذي عليه
[النشر في القراءات العشر: 2/397]
العملُ عن الكِسائِيِّ، وبه نَأْخُذُ.
ورَوَى كثيرٌ مِن أَئِمَّتِنَا مِن المشارِقَةِ والمغارِبَةِ عن الدُّورِيِّ، عن الكِسائِيِّ التخييرَ بين الوجهيْنِ؛ فقَطَعَ له بذلكَ الحافظُ أبو العلاءِ، وحَكَاهُ عنه في المُسْتَنِيرِ والتجريدِ، والسِّبْطُ في كِفَايَتِهِ، ومَكِّيٌّ في التَّبْصِرَةِ، وقالَ ابنُ مُجاهِدٍ في سَبْعَتِهِ عنه: كانَ لا يُبَالِي كيفَ قَرَأَها بالألفِ أمْ بغيرِ ألفٍ، ورَوَى عنه جعفرُ بنُ محمدٍ بغيرِ ألفٍ، وإنْ شِئْتَ بألفٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ}، {أَإِذَا كُنَّا} في الهمزتيْنِ مِن كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/397] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ حَمْزَةُ والكِسَائِيُّ وخَلَفٌ وأَبُو بَكْرٍ ورُويَسٌ (نَاخِرَةً) [النازعات: 11] بالأَلَفِ, والباقُونَ بغَيْرِ أَلِفٍ, والوَجْهانِ عَنِ الدُّورِيِّ عَنِ الكِسَائِيِّ، والعَمَلُ على الحَذْفِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 735]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أَئِذَا} [النازعات: 11], {أَئِنَّا} [النازعات: 10] ذُكِرَا في الهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 735] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (980- .... .... .... .... .... = ناخرة امدد صحبةً غث وترا
981 - خيّر .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ناخرة) يعني قوله تعالى: قوله: (عظاما نخرة) قرأه بالألف مد كما لفظ به حمزة والكسائي وخلف وشعبة ورويس، والباقون نخرة بغير ألف إلا أن الدوري عن الكسائي خير فيها بين حذفه الألف وإثباتها، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 326]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... ..... = ناخرة امدد (صحبة) (غ) ث و(ت) رى
ش: قرأ مدلول (صحبة) حمزة، وعلي، وأبو بكر، وخلف، وغين (غث) رويس: عظاما ناخرة [11] بألف بعد النون، والباقون بلا ألف، وهما لغتان بمعنى: بالية.
وقوله: (وترى) متعلق بما بعده وهو قوله: (خير)، أي: أن ذا تاء (ترى) دوري الكسائي خير فيها، [وهو الذي رواه] كثير من المشارقة، والمغاربة عنه.
وقال ابن مجاهد في «السبع»: كان لا يبالي كيف قرأها بالألف أو بغير ألف.
وروى عنه جعفر بن محمد بغير ألف، وإن شئت بألف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/610]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم أءنّا لمردودون [10] أءذا كنّا [11] في الهمزتين من كلمة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/610] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ:
قَرَأَ (أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ....أَئِذَا) بِالاسْتِفْهَامِ فِي الأَوَّلِ وَبِالإِخْبَارِ فِي الثَّانِي نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ، وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِالإِخْبَارِ فِي الأَوَّلِ وَالاسْتِفْهَامِ فِي الثَّانِي.
وَالْبَاقُونَ بِالاسْتِفْهَامِ فِيهِمَا، وَكُلُّ مُسْتَفْهِمٍ عَلَى أَصْلِهِ؛ فَقَالُونُ وَأَبُو عَمْرٍو
وَأَبُو جَعْفَرٍ بِالتَّسْهِيلِ وَالْمَدِّ، وَوَرْشٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَرُوَيْسٌ بِالتَّسْهِيلِ وَالْقَصْرِ.
وَالْبَاقُونَ بِالتَّحْقِيقِ وَالْقَصْرِ، إِلاَّ أَنَّ أَكْثَرَ الطُّرُقِ عَنْ هِشَامٍ عَلَى الْمَدِّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/585] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {نَخِرَةً}: فَأَبُو بَكْرٍ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَرُوَيْسٌ بِأَلِفٍ بَعْدَ النُّونِ، وَافَقَهُمُ الأَعْمَشُ.
قَالَ فِي النَّشْرِ: هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ الْعَمَلُ عَنِ الْكِسَائِيِّ، وَبِهِ نَأْخُذُ، وَرَوَى كَثِيرٌ مِنَ الْمَشَارِقَةِ وَالْمَغَارِبَةِ عَنِ الدُّورِيِّ التَّخْيِيرَ بَيْنَ الْوَجْهَيْنِ، وَجَرَى عَلَيْهِ فِي الطَّيِّبَةِ.
[إتحاف فضلاء البشر: 2/585]
وَقَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ فِي السَّبْعَةِ عَنْهُ: كَانَ لاَ يُبَالِي كَيْفَ قَرَأَهَا بِأَلِفٍ وَبِلاَ أَلِفٍ، وَرَوَى عَنْهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَإِنْ شِئْتَ بِأَلِفٍ، وَالْبَاقُونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَهُمَا بِمَعْنًى، كَحَذِرٍ وَحَاذِرٍ؛ أَيْ: بَالِيَةً). [إتحاف فضلاء البشر: 2/586]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أانا} [10] و{إذا} [11] قرأ نافع والشامي وعلي بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني.
وهم في المستفهم على أصولهم، فقالون بهمزة مفتوحة بعدها مكسورة مسهلة، بينهما ألف، وورش مثله، إلا أنه لا يدخل، والشامي وعلي بتحقيق الثانية، مع الإدخال لهشام، وتركه لابن ذكوان وعلي.
والباقون بالاستفهام فيهما، فالمكي يسهل الثانية من غير إدخال، والبصري يسهلها مع الإدخال، وعاصم وحمزة يحققانها من غير إدخال). [غيث النفع: 1254] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نخرة} قرأ شعبة والأخوان بألف بعد النون، والباقون بغير ألف). [غيث النفع: 1254]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11)}
{أَئِنَّا، أَئِذَا}
- قرأ أبو جعفر (إنا- أإذا) بالإخبار في الأول، والاستفهام في الثاني.
- وقرأ عمر بن الخطاب ونافع وابن عامر وابن ذكوان والكسائي ويعقوب وقالون وزيد (أإنا.. إذا) بالاستفهام في الأول، والإخبار والثاني.
- وقرأ الباقون بالاستفهام فيهما على خلاف بينهم في التسهيل، والتحقيق، والفصل، وذلك كما يلي:
1- قرأ قالون ونافع وأبو عمرو (آينا) بتسهيل الهمزة الثانية وإدخال ألف بين المحققة والمسهلة.
2- وقرأ أبو عمرو وقالون وأبو جعفر (آيذا) بتسهيل الهمزة الثانية والفصل بألف بين المحققة والمسهلة.
- وقرأ ورش وابن كثير ورويس (أينا، أيذا) بتسهيل الثانية من غير إدخال ألف.
- وقرأ بتحقيق الهمزتين من غير فصل عاصم وحمزة والكسائي وابن عامر وابن ذكوان وروح وخلف.
- وأغلب الطرق عن هشام بتحقيق الهمزتين، والفصل بينهما.
- وذكر الطبرسي القراءة بالإخبار في الاثنين عن نافع من غير رواية قالون وعن يعقوب.
[معجم القراءات: 10/280]
وانظر هذه القراءات في الآية/5 من سورة الرعد). [معجم القراءات: 10/281] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَخِرَةً}
- قرأ أبو رجاء والحسن والأعرج وأبو جعفر وابن عباس وشيبة والسلمي وابن جبير والنخعي وقتادة وابن وثاب وأيوب وأهل مكة وشبل وابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم والمفضل عنه وعباس عن أبان عن عاصم وروح وزيد عن يعقوب، وقتيبة ونصير عن الكسائي وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وابن مسعود (نخره) بغير ألف، واختارها أبو عبيد.
- وقرأ (ناخرة) بألف، عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وابن الزبير وابن عباس ومسروق ومجاهد ورويس عن يعقوب وخلف
[معجم القراءات: 10/281]
وعمرو بن الدينار، وأبو عبيد وأبو حمدون وأبو الحارث، ثلاثتهم عن الكسائي، وحمزة وأبو بكر عن عاصم، وعبد الله بن عمر وأبي بن كعب والأعمش، وهي اختيار الفراء والطبري وأبي معاذ، وهي أجود الوجهين عند الزجاج والفراء.
قال ابن مهران: (واختلف عن الكسائي، فروى أبو عمر الدوري وحمدون عنه: ناخرة، ونخرة، بالألف وغير الألف، لا يبالي كيف قرأ..).
قلت: وكذلك روى عنه جعفر بن محمد التخيير بألف أو بدونها.
وفي السبعة: (وقال ابن الحارث: كان يقرأ: نخرة، ثم رجع إلى ناخرة).
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 10/282]

قوله تعالى: {قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)}
{خَاسِرَةٌ}
- رقق الأزرق وورش الراء). [معجم القراءات: 10/282]

قوله تعالى: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13)}
{فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ}
- قراءة الجماعة (فإنما هي زجرة واحدة).
{زَجْرَةٌ}
- قراءة ابن مسعود (فإنما هي وقعة واحدة) ). [معجم القراءات: 10/282]

قوله تعالى: {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)}
{السَّاهِرَةِ}
- رقق الأزرق وورش الراء). [معجم القراءات: 10/282]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 11:05 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النازعات

[ من الآية (15) إلى الآية (26) ]
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26) }

قوله تعالى: {هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15)}
{أتَاكَ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{مُوسَى}
تقدمت الإمالة فيه، انظر الآيتين/51/ 92 من سورة البقرة، والآية/115 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 10/283]

قوله تعالى: {إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {إِذْ ناداه ربه بالواد الْمُقَدّس طوى} 16 {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْن} 17
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو {طوى اذْهَبْ} غير منونة
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {طوى اذْهَبْ} منونة). [السبعة في القراءات: 671]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد تقدم ذكر (طوى) والاستفهامين). [التبصرة: 376]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وابن عامر: {طوى اذهب} (16، 17): بالتنوين، ويكسرونه للساكنين.
والباقون: بغير تنوين). [التيسير في القراءات السبع: 510]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (طوى اذهب) قد ذكر في طه). [تحبير التيسير: 604]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {طُوًى} في (طه) ). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (طَوَى) [النازعات: 16] ذُكِرَ في طَه). [تقريب النشر في القراءات العشر: 736]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَوَقَفَ عَلَى {بِالْوَادِ} بِالْيَاءِ؛ يَعْقُوبُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/586]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَقَرَأَ {طُوًى} بِضَمِّ الطَّاءِ مَعَ التَّنْوِينِ مَصْرُوفًا ابْنُ عَامِرٍ وَعَاصِمٌ وَحَمْزَةُ
وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَأَمَالَهُ وَقْفًا حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ.
وَالْبَاقُونَ بِلاَ تَنْوِينٍ، وَقَلَّلَهُ الأَزْرَقُ وَأَبُو عَمْرٍو بِخُلْفِهِ، وَهُوَ رَأْسُ آيَةٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/586]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {طوى} قرأ الشامي والكوفيون بتنوينه وصلاً، ويكسرونه لهمزة الوصل بعده، والباقون بغير تنوين). [غيث النفع: 1254]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16)}
{نَادَاهُ}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{نَادَاهُ رَبُّهُ}
- قراءة ابن كثير في الوصل (ناداهو) بوصل الهاء بواو.
- وقراءة غيره بهاء مضمومة (ناداه).
{بِالْوَادِ}
- قراءة يعقوب (بالوادي) بالياء في الوقف.
وتقدم هذا في الآية/12 من سورة طه.
{طُوًى}
- قرأ (طوى) بضم الطاء، والصرف على أنه اسم للمكان ابن
[معجم القراءات: 10/283]
عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وابن محيصن.
وهو اختيار أبي عبيد لخفة الاسم.
- وقرأ (طوى) بضم الطاء بلا تنوين أبو عمرو وابن كثير ونافع وأبو جعفر ويعقوب والحسن.
وعدم الصرف في قراءتهم باعتبار البقعة والتعريف، أو العجمة والعلمية.
- وقرأ (طوى) بكسر الطاء والصرف الحسن وعكرمة والأعمش وابن أبي إسحاق وقعنب وعاصم في رواية.
وقرأ أبو زيد عن أبي عمرو وابن محيصن (طوى) بكسر الطاء غير مصروف.
- وقرأ عيسى بن عمر والضحاك (طاوي اذهب) كذا عند أبي حيان، وابن خالويه.
قال ابن خالويه: (بفتح الطاء وألف بعدها وكسر الواو مع الأصل).
- وقرأه بالإمالة وقفًا:
- حمزة والكسائي وخلف.
- والأزرق وورش وأبو عمرو بالفتح والتقليل.
- والباقون بالفتح.
[معجم القراءات: 10/284]
وتقدمت القراءات في (طوى) في الآية/12 من سورة طه). [معجم القراءات: 10/285]

قوله تعالى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17)}
{اذْهَبْ}
- قرأ ابن مسعود (أن اذهب)، وأن: هي التفسيرية؛ لأن في النداء معنى القول، أو هي مصدرية قبلها حرف جر مقدر، أي: بأن...
- وقراءة الجمهور (اذهب) بغير (أن).
{طَغَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وأبو عمرو بالتقليل.
- والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/285]

قوله تعالى: {فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {إِلَى أَن تزكّى} 18
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع {إِلَى أَن تزكّى} مُشَدّدَة الزاي
وَقَرَأَ أَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {تزكّى} خَفِيفَة الزاي
وروى عَبَّاس عَن أَبي عَمْرو {تزكّى} مُشَدّدَة). [السبعة في القراءات: 671]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ((تزكى) مشدد حجازي وعباس، ويعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 430]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تزكى) [18]: مشدد: حجازي، بصري إلا أبا عمرو غير عباس، وسهلًا، وأبو بشر). [المنتهى: 2/1030]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الحرميان (تزكى) بتشديد الزاي، وخفف الباقون). [التبصرة: 376]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الحرميان: {أن تزكى} (18): بتشديد الزاي.
والباقون: بتخفيفها). [التيسير في القراءات السبع: 510]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الحرميان وأبو جعفر ويعقوب: (أن تزكى) بتشديد الزّاي، والباقون بتخفيفها). [تحبير التيسير: 604]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تَزَكَّى) مشدد حجازي بصري غير أَبِي عَمْرٍو، وسهل إلا عباسًا، وعبد الوارث وأبو بسر، وهو الاختيار على معنى تتزكى، الباقون خفيف). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (18- {تَزَكَّى} مُشَدَّدٌ: الحَرَمِيَّانِ). [الإقناع: 2/803]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1101- .... .... .... .... وَفي = تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اثْقَلاَ). [الشاطبية: 88] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1101] وناخرة بالمد (صحبتـ)ـهم وفي = تزكى تصدى الثان (حرمي) اثقلا
...
و{تزكى}، مثل {تظهرون}. وكذلك {تصدی}.
ومعنى قوله: (الثان)، أي ثقل الحرميان الحرف الثاني منهما). [فتح الوصيد: 2/1310] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1101- وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُمْ وَفي = تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اثْقَلاَ
(ح) نَاخِرَةً صُحْبَتُهُمْ: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، أَيْ قِرَاءَةُ صُحْبَتِهِمْ، حِرْمِيٌّ: مُبْتَدَأٌ، اثْقَلا خَبَرُهُ، وَالأَلِفُ لِلإِطْلاقِ أَوْ ضَمِيرُ التَّثْنِيَةِ لِمَدْلُولِ الْحِرْمِيِّ، الثَّانِ: مَفْعُولُ (أَثْقَلا) حُذِفَ يَاؤُهُ ضَرُورَةً، فِي (تَزَكَّى) ظَرْفُهُ (تَصَدَّى): عُطِفَ بِحَذْفِ الْعَاطِفِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ فِي النَّازِعَاتِ (عِظَامًا نَاخِرَةً) بِالْمَدِّ، وَالْبَاقُونَ بِتَرْكِهِ، لُغَتَانِ، بِمَعْنَى: بَالِيَةً، وَالْقَصْرُ أَبْلَغُ، وَأَثْقَلَ الْحِرْمِيَّانِ -نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ- الْحَرْفَ الثَّانِيَ مِنْ (تَزَكَّى) فِي: (هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَّكَّى) وَمِنْ (تَصَدَّى) فِي عَبَسَ: (فَأَنْتَ لَهُ تَصَّدَّى)، الزَّايَ وَالصَّادَ بِإِدْغَامِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ فِيهِمَا، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ فِيهِمَا عَلَى حَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ). [كنز المعاني: 2/706] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأمَّا -فقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى- وفي سُورَةِ عَبَسَ -فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى- فَثَقَّلَ الحَرَمِيَّانِ الحَرْفَ الثَّانِيَ مِنَ الكَلِمَتَيْنِ وهما الزَّايُ والصَّادُ، فهذا معْنَى قوْلِهِ: (الثَّانِ) أي ثَانِي حُروفِهما، والأَصْلُ تَتَزَكَّى وتَتَصَدَّى بتاءَيْنِ، فمَنْ ثَقَّلَ أَدَْغَمَ ومن خَفَّفَ حَذَفَ على ما سَبَقَ في -تَظَاهَرُونَ- وتَقْدِيرُ (حِرْمِيٍّ أَثْقَلَ) الحَرْفَ الثَّانِيَ في تَزَكَّى وتَصَدَّى، فقَوْلُهُ الثَّانِي مَفْعُولُ أَثْقَلَا والأَلِْفُ في أَثْقَلَ يَجوزُ أَنْ تَكُونَ للإطْلَاقِ، وأَنْ تَكُونَ ضَمِيرَ التَّثْنِيَةِ حَمْلا على لَفْظِ حِرْمِيٍّ، فإنَّهُ مُفْرَدٌ، وعلى مَعْنَاهُ الآن مَدْلُولَهُ اثْنانِ، وأَلْقَى حَرْكَةَ هَمْزَةِ أَثْقَلَا على تَنْوِينِ حِرْمِيٍّ، وحَذَفَ الياءَ مِنَ الثَّانِ، ولم يَفْتَحْهَا، وهو مَفْعُولٌ به ضَرُورَةً، وجَاءَ لَفْظُ الثَّانِي منها مُلْبِسًا على الْمُبْتَدَئِ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/247]
يَظُنُّ أَنَّ تَصَدَّى مَوْضِعانِ، الخِلافُ في الثَّانِي فيهما، وإنَّما ذََكَرَ الثَّانِيَ هنا كقَوْلِهِ: ءآلِهَةٌ كوف يُحَقِّقُ ثانِِِِيًا أي ثَانِيَ حُرُوفِهِ.
ولأَجْلِ أَنَّ مُرَادَهُ: أَثْقَلا الحَرْفَ الثَّانِيَ في هَاتَيْنِ الكَلِمَتَيْنِ عَدَلَ إلى حَرْفِ (في) عَنْ أَنْ يَقُولَ: وأَنْ تَزَكَّي على لَفْظِ التِّلاوَةِ، واللهُ أَعْلَمُ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/247] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1101- .... .... .... وَفِي = تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اثْقَلاَ
....
وَقَرَأَ الْحِرْمِيَّانِ: {إِلَى أَنْ تَزَكَّى}، {فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى} بِتَشْدِيدِ الْحَرْفِ الثَّانِي فِي الْفِعْلَيْنِ؛ أَيْ: تَشْدِيدِ الزَّايِ فِي (تَزَكَّى) وَالصَّادِ فِي (تَصَدَّى) وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِ الْحَرْفَيْنِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 377] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (228 - تَزَكَّى حَلاَ اشْدُدْ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة النازعات بقوله:
ص تزكى (حـ)ـلا اشدد ناخرة (طـ)ـب ونون منـ = ـذرٌ قتلت شدد (أ)لا سعرت (طـ)ـلا
ش - أي قرأ المشار إليه (حا) حلا وهو يعقوب {إلى أن تزكى} [18] بتشديد الزاي وعلم لأبي جعفر كذلك ولخلف بالتخفيف). [شرح الدرة المضيئة: 249]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {إِلَى أَنْ تَزَكَّى} [النازعات: 18]؛ فقَرَأَ المَدَنِيَّانِ وابنُ كَثِيرٍ ويعقوبُ بتشديدِ الزايِ، وقَرَأَ الباقونَ بتخفيفِها). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ المَدَنِيَّانِ وابْنُ كَثِيرٍ ويَعْقُوبُ {أَنْ تَزَّكَّى} [النازعات: 18] بتَشْدِيدِ الزَّايِ، والباقُونَ بتَخْفِيفِها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 736]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (981- .... تزكّى ثقّلوا حرمٌ ظبا = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (خيّر تزكّى ثقّلوا (حرم) (ظ) با = (ل) هـ تصدّى ال (حرم) منذر (ث) با
أي خير له يعني للدوري عن الكسائي بين الوجهين حذف الألف وإثباتها قوله: (تزكى) أي قرأ قوله تعالى: إلى أن تزّكى في النازعات بتشديد الزاي نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وابن كثير ويعقوب، والباقون بالتخفيف). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 326]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل فقال:
ص:
خير تزكى ثقلوا (حرم) (ظ) با = له تصدى ال (حرم) منذر (ث) با
ش: أي: قرأ مدلول (حرم) المدنيان، وابن كثير، وظاء (ظبا) يعقوب: إلى أن تزّكى [النازعات: 18] [بتشديد الزاي على الأصل؛ لأن أصله: تتزكى]، بتاءين أدغمت الثانية في الزاي للقرب.
والباقون بتخفيف الزاي على حذف إحدى التاءين؛ لثقل اجتماع المثلين). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/611]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {إِلَى أَنْ تَزَكَّى}: فَنَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ وَيَعْقُوبُ بِتَشْدِيدِ الزَّايِ، وَالأَصْلُ "تَتَزَكَّى" فَأَدْغَمُوا التَّاءَ فِي الزَّايِ، وَافَقَهُمُ ابْنُ مُحَيْصِنٍ، وَالْبَاقُونَ بِتَخْفِيفِهَا، فَحَذَفُوا التَّاءَ الأُولَى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/586]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تزكى} قرأ الحرميان بتشديد الزاي، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 1254]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18)}
{تَزَكَّى}
- قرأ نافع وابن كثير وعباس عن أبي عمرو وأبو جعفر ويعقوب وابن محيصن (تزكى) بشد الزاي، وأصله تتزكى، بتاءين، فأدغمت التاء الثانية في الزاي.
- وقرأ أبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي (تزكى) بتخفيف الزاي وحذف التاء الأولى.
[معجم القراءات: 10/285]
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف والأعمش بالإمالة.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- وبالفتح قرأ الباقون). [معجم القراءات: 10/286]

قوله تعالى: {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19)}
{فَتَخْشَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (تزكى) في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/286]

قوله تعالى: {فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَمَالَ {فَأَرَاهُ} أَبُو عَمْرٍو وَابْنُ ذَكْوَانَ مِنْ طَرِيقِ الصُّورِيِّ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَقَلَّلَهُ الأَزْرَقُ، و{الْكُبْرَى} مَعًا مِنَ الْفَوَاصِلِ، وَيُوَافِقُ الصُّورِيُّ فِيهَا أَبَا عَمْرٍو وَمَنْ مَعَهُ، وَكَذَا حُكْمُ {لِمَنْ يَرَى} وَ(مِنْ ذِكْرَاهَا) ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/586]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20)}
{فَأَرَاهُ}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف، وابن ذكوان من رواية الصوري.
- وقرأه بالتقليل الأزرق وورش.
- وقرأه الباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{الْكُبْرَى}
- قراه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو، وابن ذكوان من رواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 10/286]

قوله تعالى: {فَكَذَّبَ وَعَصَى (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَكَذَّبَ وَعَصَى (21)}
{وَعَصَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (تزكى) في الآية/18 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/286]

قوله تعالى: {ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22)}
{يَسْعَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (تزكى) في الآية/18 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/287]

قوله تعالى: {فَحَشَرَ فَنَادَى (23)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَحَشَرَ فَنَادَى (23)}
{فَنَادَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (تزكى) في الآية/18 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/287]

قوله تعالى: {فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24)}
{الْأَعْلَى}
قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/287]

قوله تعالى: {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25)}
{الْآَخِرَةِ}
- تقدمت القراءة فيه في الآية/4 من سورة البقرة: السكت، والنقل، والترقيق، والإمالة.
{الْأُولَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/287]

قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}
{لَعِبْرَةً}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
{يَخْشَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (تزكى) في الآية/18). [معجم القراءات: 10/287]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 11:10 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النازعات

[ من الآية (27) إلى الآية (33) ]
{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)}

قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَقَرَأَ {ءَأَنْتُمْ} بِتَسْهِيلِ الثَّانِيَةِ مَعَ الفَصْلِ بِالأَلِفِ قَالُونُ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَبُو جَعْفَرٍ وَهِشَامٌ فِي أَحَدِ أَوْجُهِهِ.
وَبِلاَ فَصْلٍ وَرْشٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَرُوَيْسٌ، زَادَ الأَزْرَقُ إِبْدَالَهَا أَلِفًا مَعَ الْمَدِّ
[إتحاف فضلاء البشر: 2/586]
السَّاكِنَيْنِ، وَالثَّانِي لِهِشَامٍ التَّحْقِيقُ مَعَ الفَصْلِ، وَالثَّالِثُ لَهُ التَّحْقِيقُ بِلاَ فَصْلٍ، وَبِهِ قَرَأَ الْبَاقُونَ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/587]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءاأنتم} [27] تسهيل الثانية للحرميين والبصري وهشام بخلف عنه، وإبدال ورش أيضًا، وتحقيق الباقين، وإدخال قالون والبصري وهشام، وتركه للباقين جلي). [غيث النفع: 1254]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27)}
{أَأَنْتُمْ}
- قرأ بتسهيل الهمزة الثانية مع الفصل بألف قالون وأبو عمرو وأبو
[معجم القراءات: 10/287]
جعفر وهشام في أحد أوجهه واليزيدي.
- وقرأ بتسهيل الثانية بلا فصل ابن كثير والأصبهاني عن ورش ورويس.
- وقرأ بإبدال الهمزة الثانية ألفًا مع المد للساكنين ورش والأزرق (أانتم).
- وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين من غير فصل، وهو الوجه الثالث لهشام.
- وقرأ هشام في وجهه الرابع بتحقيق الهمزتين مع الفصل بألف بينهما.
- وإذا وقف حمزة فله ما يلي:
1- التحقيق فيهما.
2- التسهيل في الثانية.
3- إبدال الثانية ألفًا مثل ورش والأزرق.
وتقدم هذا في الآية/140 من سورة البقرة، والآية/17 من سورة الفرقان.
{بَنَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وقرأ أبو عمرو والأزرق وورش بالفتح والتقليل.
- وقراءة الباقين بالفتح). [معجم القراءات: 10/288]

قوله تعالى: {رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({رفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28)}
{فَسَوَّاهَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (بناها) في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/288]

قوله تعالى: {وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29)}
{ضُحَاهَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (بناها) في الآية/27). [معجم القراءات: 10/289]

قوله تعالى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((وَالْأَرْضَ) رفع أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، وأبو السَّمَّال، وهو الاختيار رد على قوله: (أَمِ السَّمَاءُ)، وهكذا (وَالْجِبَالَ)، الباقون نصب). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَعَنِ الْحَسَنِ {وَالأَرْضَ} {وَالْجِبَالَ} بِرَفْعِهِمَا عَلَى الابْتِدَاءِ، وَالْجُمْهُورُ عَلَى نَصْبِهِمَا بِإِضْمَارِ فِعْلٍ، مُفَسَّرٍ بِمَا بَعْدَهُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/587] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَمَّا {دَحَاهَا} فَهِيَ رَأْسُ آيَةٍ وَمَرَّ حُكْمُهَا، غَيْرَ أَنَّ الْكِسَائِيَّ اخْتُصَّ بِإِمَالَتِهَا عَنْ حَمْزَةَ كَمَا مَرَّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/587]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30)}
{وَالْأَرْضَ}
- قراءة الجمهور (والأرض) بالنصب، وذلك بإضمار فعل يفسره ما بعده.
أي: ودحا الأرض... دحاها.
- وقرأ الحسن وأبو حيوة وعمرو بن عبيد وابن أبي عبلة وأبو السمال وعيسى بن عمر وعمرو بن ميمون (والأرض) بالرفع على الابتداء.
والنصب أجود عند الزجاج وغيره، وهو اختيار البصريين والفراء- وهو عنده الأكثر.
{بَعْدَ ذَلِكَ}
- تقدم إدغال الدال في الذال في الآية/1 من سورة الطلاق.
- روى الأعمش عن مجاهد أنه قرأ: (مع ذلك).
قال أبو الفتح: (ليست هذه القراءة مخالفة المعنى لمعنى قراءة العامة (بعد ذلك...).
- وذكر الطبري أن الأعمش روى عن مجاهد أنه قرأ (والأرض عند ذلك).
{دَحَاهَا}
- قرأه بالإمالة الكسائي وحده.
[معجم القراءات: 10/289]
- قرأ الأزرق وورش ونافع وأبو عمرو بالفتح والتقليل، وهي قراءة إسماعيل والمسيبي في رواية خلف عنه.
- وقرأ الباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/290]

قوله تعالى: {أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)}
{وَمَرْعَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- وقرأ الباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/290]

قوله تعالى: {وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَعَنِ الْحَسَنِ {وَالأَرْضَ} {وَالْجِبَالَ} بِرَفْعِهِمَا عَلَى الابْتِدَاءِ، وَالْجُمْهُورُ عَلَى نَصْبِهِمَا بِإِضْمَارِ فِعْلٍ، مُفَسَّرٍ بِمَا بَعْدَهُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/587] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32)}
{وَالْجِبَالَ}
- قراءة الجمهور (والجبال) بالنصب، على تقدير فعل أي: أرسى الجبال أرساها.
- وقرأ الحسن وأبو حيوة وعمرو بن عبيد وابن أبي عبلة وأبو السمال وعمرو بن ميمون ونصر بن عاصم (والجبال) بالرفع على الابتداء.
{أَرْسَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل، الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/290]

قوله تعالى: {مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33)}
{مَتَاعًا لَكُمْ}
- قراءة الجمهور (متاعًا لكم) بالرفع، خبر مبتدأ مقدر، أي: ذلك متاعٌ لكم.
{وَلِأَنْعَامِكُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياء). [معجم القراءات: 10/291]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 11:12 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة النازعات

[ من الآية (34) إلى الآية (46) ]
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44) إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)}

قوله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)}
{جَاءَتِ}
- تقدمت الإمالة فيه عن حمزة وابن ذكوان، مرارًا وانظر الآية/87 من سورة البقرة، والآية/43 من سورة النساء.
{الْكُبْرَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/20 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/291]

قوله تعالى: {يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)}
{سَعَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/291]

قوله تعالى: {وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ) فتح خفيف أبو السَّمَّال، وهارون عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون على ما لم يسم فاعله مشدد، وهو الاختيار؛ لقرب الفعل). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)}
{وَبُرِّزَتِ}
- قراءة الجمهور (برزت) مبنيًا للمفعول مشدد الراء، من (برز)، أي: أظهرت.
- وقرأ أبو نهيك وأبو السمال وهارون عن أبي عمرو (برزت) مبنيًا للمفعول مخفف الراء من (برز).
- وقرأت عائشة وزيد بن علي وعكرمة ومالك بن دينار (برزت) مبنيًا للفاعل مخفف الراء، والفاعل هو الجحيم على المجاز.
- وقرئ (أبرزت) قال العكبري: (وهو في معنى المشدد).
{يَرَى}
- قراءة الجماعة (يرى) بياء الغيبة.
- وقرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وأبو عمرو، وابن ذكوان من رواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وقرأت عائشة وزيد بن علي وعكرمة ومالك بن دينار وأبو مجلز وابن السميفع (.. ترى) بتاء الخطاب، والضمير للجحيم، وقيل:
[معجم القراءات: 10/292]
لمن ترى يا محمد.
وإسناد الرواية لها مجاز.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابن عباس ومعاذ القارئ (رأى) على صيغة الفعل الماضي). [معجم القراءات: 10/293]

قوله تعالى: {فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)}
{طَغَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآية/17 من هذه السورة). [معجم القراءات: 10/293]

قوله تعالى: {وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)}
{الدُّنْيَا}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/293]

قوله تعالى: {فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المأوى} [39 41] معًا و{فيم} [43] جلي). [غيث النفع: 1254] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)}
{الْمَأْوَى}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم، والسوسي (الماوى) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
- وكذا قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز (المأوى).
[معجم القراءات: 10/293]
- وقرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/294]

قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)}
{خَافَ}
- قرأ بالإمالة حمزة.
{نَهَى}
- قراه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
{الْهَوَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/294]

قوله تعالى: {فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المأوى} [39 41] معًا و{فيم} [43] جلي). [غيث النفع: 1254] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}
{الْمَأْوَى}
- تقدم قبل قليل في الآية/39 حكم الهمز والإمالة). [معجم القراءات: 10/294]

قوله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا (42)}
{أَيَّانَ}
- قراءة الجماعة (أيان) بفتح الهمزة.
- وقرأ السلمي (إيان) بكسر الهمزة، وهي لغة قبيلته سليم.
[معجم القراءات: 10/294]
وتقدم هذا في الآية/187 من سورة الأعراف، وكذا في الآية/12 من سورة الذاريات.
{مُرْسَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح.
- ذكر ابن خالويه أن السلمي قرأ: (إيان من ساها) كذا بالنون بدلا من الراء.
ويغلب على ظني أن في القراءة تحريفًا، وأنه أراد قراءة السلمي بكسر الهمزة من (إيان) وهو ما ذكرته قبل قليل.
وتكون قراءته (إيان مرساها) كقراءة الجماعة في (مرساها).
ونقل المحقق نص ابن جنى في قراءة السلمي، وما زاد على ذلك في تعليقه على هذه القراءة). [معجم القراءات: 10/295]

قوله تعالى: {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المأوى} [39 41] معًا و{فيم} [43] جلي). [غيث النفع: 1254] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا (43)}
{فِيمَ}
- قرأ البزي ويعقوب بخلاف عنهما بهاء السكت في الوقف (فيمه).
قال النحاس: (والوقوف عليه (فيمه) لا يجوز غيره لئلا تذهب الألف وحركة الميم: والصواب ألا يوقف عليه لئلا يخالف السواد في زيادة الهاء، أو يلحن وإن وقف عليه بغير الهاء).
{ذِكْرَاهَا}
- قرأه بالإمالة أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف، وابن ذكوان
[معجم القراءات: 10/295]
من رواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان). [معجم القراءات: 10/296]

قوله تعالى: {إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا (44)}
{مُنْتَهَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو وإسماعيل والمسيبي.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/296]

قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {إِنَّمَا أَنْت مُنْذر من يخشاها} 45
قَالَ عَبَّاس سَأَلت أَبَا عَمْرو فَقَرَأَ {إِنَّمَا أَنْت مُنْذر من} منونا
وروى غير عَبَّاس عَن أَبي عَمْرو {مُنْذر من} غير منون
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {مُنْذر من} بِغَيْر تَنْوِين). [السبعة في القراءات: 671]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (منذر) منون عباس، ويزيد). [الغاية في القراءات العشر: 430]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (منذر) [45]: منون: يزيد، وعباس). [المنتهى: 2/1030]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مُنْذِرُ) منون الزَّعْفَرَانِيّ، وابْن مِقْسَمٍ، وابن مُحَيْصِن طريق الزَّعْفَرَانِيّ، والمزي عن ابْن كَثِيرٍ، وأبو جعفر، وشيبة، وعباس، وخارجة، والجهضمي عن أَبِي عَمْرٍو، وهو الاختيار؛ ليكون الفعل مستقبلَّا، الباقون مضاف). [الكامل في القراءات العشر: 657]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (227- .... .... .... .... وَنُونُ مُنْـ = ـذِرٌ .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: ونون منذر قتلت شدد ألا أي قرأ مرموز (ألف) ألا وهو أبو جعفر {منذر من يخشاها} [45] بالتنوين المعبر عنه بالنون على الأصل في اسم الفاعل ومن مفعوله وعلم من انفراده للآخرين بترك التنوين للإضافة وهنا تمت سورة النازعات). [شرح الدرة المضيئة: 250]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ} [النازعات: 45]؛ فقَرَأَ أبو جَعْفَرٍ بتنوينِ (مُنْذِرٌ)، وقَرَأَ الباقونَ بغيرِ تنوينٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ (مُنْذِرٌ مَنْ) [النازعات: 45] بالتَّنْوِينِ، والباقُونَ بغَيْرِ تَنْوِينٍ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 736]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (981- .... .... .... .... .... = .... .... .... منذرٌ ثبا
982 - نوّن .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (منذر) يريد «منذر من يخشاها» قرأه أبو جعفر بالتنوين كما يأتي في البيت الآتي، والباقون بغير تنوين، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 326]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو ثاء (ثبا) أبو جعفر منذر من [النازعات: 45] بتنوين الراء على أصل اسم الفاعل، ومن مفعوله.
والتسعة بترك التنوين على الإضافة وهو مثل: متمّ نوره [الصف: 8] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/611]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو جعفر: (إنّما أنت منذر) بالتّنوين، والباقون بغير تنوين). [تحبير التيسير: 604]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {مُنْذِرُ}: فَأَبُو جَعْفَرٍ بِالتَّنْوِينِ و{مَنْ} مَفْعُولُهُ، قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: وَهُوَ الأَصْلُ وَالإِضَافَةُ تَخْفِيفٌ وَافَقَهُ ابْنُ مُحَيْصِنٍ وَالْحَسَنُ.
وَالْبَاقُونَ بِإِضَافَةِ الصِّفَةِ لِمَعْمُولِهَا تَخْفِيفًا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/587]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا (45)}
{مُنْذِرُ مَنْ}
- قراءة الجمهور (منذر من) بالإضافة، وهي قراءة أبي عمرو من غير رواية عباس.
- وقرأ عمر بن عبد العزيز وأبو جعفر وشيبة وخالد الحذاء وابن هرمز وعيسى بن عمر وطلحة وابن محيصن وابن مقسم والحسن وعباس عن أبي عمرو وحميد (منذر من) بالتنوين.
قال الزمخشري: (وهو الأصل، والإضافة تخفيف...، ومثله عند أبي حيان.
والقراءتان عند الطبري سواء، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
[معجم القراءات: 10/296]
- ورقق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما.
{يَخْشَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/297]

قوله تعالى: {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ضحاها} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع لجماعة، وقيل: {المأوى} الثانية وقيل غيرها). [غيث النفع: 1255]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا (46)}
{كَأَنَّهُمْ}
- قرأ ورش من طريق الأصبهاني بتسهيل الهمزة.
- وكذا جاءت قراءة حمزة في الوقف، وله التحقيق كالجمهور.
{لَمْ يَلْبَثُوا}
- قراءة الجماعة (لم يلبثوا).
- وقرئ (لم يلبثوا) بضم الياء مشددًا، أي: لا يلبثهم الله.
{ضُحَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق ووش وأبو عمرو.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/297]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة