قوله تعالى: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1)}
قوله تعالى: {وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2)}
قوله تعالى: {وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (1) وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا (2) وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا (3)}
{وَالسَّابِحَاتِ سَبْحًا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في السين). [معجم القراءات: 10/279]
قوله تعالى: {فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا (4)}
{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقًا}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام التاء في السين). [معجم القراءات: 10/279]
قوله تعالى: {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا (5)}
{فَالْمُدَبِّرَاتِ}
- قراءة الجماعة (فالمدبرات).
- ورقق الأزرق ورش الراء.
- وحكى أبو معاذ أنه قرئ (فالمدبرات) بسكون الدال، وقد يكون بمعنى المشدد). [معجم القراءات: 10/279]
قوله تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)}
{الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا}
أدغم أبو عمرو ويعقوب التاء في التاء في الوصل). [معجم القراءات: 10/279] (م)
قوله تعالى: {تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (7)}
{الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا}
أدغم أبو عمرو ويعقوب التاء في التاء في الوصل). [معجم القراءات: 10/279] (م)
قوله تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8)}
قوله تعالى: {أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9)}
قوله تعالى: {يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {يَقُولُونَ أئنا لمردودون فِي الحافرة} 10 {أئذا كُنَّا عظاما نخرة} 11
قَرَأَ ابْن عَامر (أءنا لمردودون) بهمزتين مَعَ الِاسْتِفْهَام (إِذا كُنَّا) قصرا على الْخَبَر كَذَا لفظ ابْن ذكْوَان
وَقَرَأَ نَافِع والكسائي (أءنا لمردودون) اسْتِفْهَام (إِذا كُنَّا) مثل ابْن عَامر غير أَن نَافِعًا يقْرَأ {أَيّنَا} بِهَمْزَة وَاحِدَة ويمد والكسائي يهمز همزتين
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة (أءنا ... أءذا) يهمزانهما بهمزتين
وَأَبُو عَمْرو يمدهما (آينا. آيذا) على الِاسْتِفْهَام
وَابْن كثير يستفهم بهما وَلَا يمد (أَيّنَا ... أيذا) يَجْعَل بعد الْهمزَة يَاء سَاكِنة). [السبعة في القراءات: 670]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (في الحفرة) [10]: بغير ألف حمصي). [المنتهى: 2/1030]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (إذا) [10]: خبر: دمشقي غير أبي بشر، ونافع، وعلي، ويعقوب، وعمري، وقاسم. ضده: فضل عن يزيد). [المنتهى: 2/1030] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قد ذكرت الاستفهامين (10، 11)، في الرعد (5)، غير أن نافعًا، وابن عامر، والكسائي: يقرؤون الأول منهما بالاستفهام، والثاني بالخبر.
والباقون: بالاستفهام فيهما، وهم على مذاهبهم في التحقيق والتليين). [التيسير في القراءات السبع: 510] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت الاستفهامين في الرّعد أن نافعًا وابن عامر والكسائيّ ويعقوب يقرؤون الأول منهما بالاستفهام والثّاني بالخبر، وأبا جعفر الأول بالخبر والثّاني بالاستفهام، والباقون بالاستفهام فيهما وهم على مذاهبهم في التّحقيق والتليين). [تحبير التيسير: 604] (م)
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فِي الْحَافِرَةِ) بغير ألف حمصي، الباقون بألف، وهو الاختيار، لموافقة المصحف). [الكامل في القراءات العشر: 657] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (10- {أَئِنَّا} استفهامٌ {أَئِذَا} خبرٌ: نافعٌ وابنُ عامرٍ والكِسَائِيُّ.
الباقونَ بالاستفهامِ فيهما). [الإقناع: 2/803] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ}، {أَإِذَا كُنَّا} في الهمزتيْنِ مِن كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/397] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أَئِذَا} [النازعات: 11], {أَئِنَّا} [النازعات: 10] ذُكِرَا في الهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 735] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم أءنّا لمردودون [10] أءذا كنّا [11] في الهمزتين من كلمة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/610] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ:
قَرَأَ (أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ....أَئِذَا) بِالاسْتِفْهَامِ فِي الأَوَّلِ وَبِالإِخْبَارِ فِي الثَّانِي نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ، وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِالإِخْبَارِ فِي الأَوَّلِ وَالاسْتِفْهَامِ فِي الثَّانِي.
وَالْبَاقُونَ بِالاسْتِفْهَامِ فِيهِمَا، وَكُلُّ مُسْتَفْهِمٍ عَلَى أَصْلِهِ؛ فَقَالُونُ وَأَبُو عَمْرٍو
وَأَبُو جَعْفَرٍ بِالتَّسْهِيلِ وَالْمَدِّ، وَوَرْشٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَرُوَيْسٌ بِالتَّسْهِيلِ وَالْقَصْرِ.
وَالْبَاقُونَ بِالتَّحْقِيقِ وَالْقَصْرِ، إِلاَّ أَنَّ أَكْثَرَ الطُّرُقِ عَنْ هِشَامٍ عَلَى الْمَدِّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/585] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أانا} [10] و{إذا} [11] قرأ نافع والشامي وعلي بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني.
وهم في المستفهم على أصولهم، فقالون بهمزة مفتوحة بعدها مكسورة مسهلة، بينهما ألف، وورش مثله، إلا أنه لا يدخل، والشامي وعلي بتحقيق الثانية، مع الإدخال لهشام، وتركه لابن ذكوان وعلي.
والباقون بالاستفهام فيهما، فالمكي يسهل الثانية من غير إدخال، والبصري يسهلها مع الإدخال، وعاصم وحمزة يحققانها من غير إدخال). [غيث النفع: 1254] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11)}
{أَئِنَّا، أَئِذَا}
- قرأ أبو جعفر (إنا- أإذا) بالإخبار في الأول، والاستفهام في الثاني.
- وقرأ عمر بن الخطاب ونافع وابن عامر وابن ذكوان والكسائي ويعقوب وقالون وزيد (أإنا.. إذا) بالاستفهام في الأول، والإخبار والثاني.
- وقرأ الباقون بالاستفهام فيهما على خلاف بينهم في التسهيل، والتحقيق، والفصل، وذلك كما يلي:
1- قرأ قالون ونافع وأبو عمرو (آينا) بتسهيل الهمزة الثانية وإدخال ألف بين المحققة والمسهلة.
2- وقرأ أبو عمرو وقالون وأبو جعفر (آيذا) بتسهيل الهمزة الثانية والفصل بألف بين المحققة والمسهلة.
- وقرأ ورش وابن كثير ورويس (أينا، أيذا) بتسهيل الثانية من غير إدخال ألف.
- وقرأ بتحقيق الهمزتين من غير فصل عاصم وحمزة والكسائي وابن عامر وابن ذكوان وروح وخلف.
- وأغلب الطرق عن هشام بتحقيق الهمزتين، والفصل بينهما.
- وذكر الطبرسي القراءة بالإخبار في الاثنين عن نافع من غير رواية قالون وعن يعقوب.
[معجم القراءات: 10/280]
وانظر هذه القراءات في الآية/5 من سورة الرعد). [معجم القراءات: 10/281] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فِي الْحَافِرَةِ}
- قراءة الجماعة (... الحافرة).
- ورقق الأزرق وورش الراء.
- وقرأ أبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عبلة (الحفرة) بغير ألف.
- وقرئ (الحفرة) بضم الحاء وسكون الفاء من غير ألف، أي القبر). [معجم القراءات: 10/281]
قوله تعالى: {أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {يَقُولُونَ أئنا لمردودون فِي الحافرة} 10 {أئذا كُنَّا عظاما نخرة} 11
قَرَأَ ابْن عَامر (أءنا لمردودون) بهمزتين مَعَ الِاسْتِفْهَام (إِذا كُنَّا) قصرا على الْخَبَر كَذَا لفظ ابْن ذكْوَان
وَقَرَأَ نَافِع والكسائي (أءنا لمردودون) اسْتِفْهَام (إِذا كُنَّا) مثل ابْن عَامر غير أَن نَافِعًا يقْرَأ {أَيّنَا} بِهَمْزَة وَاحِدَة ويمد والكسائي يهمز همزتين
وَقَرَأَ عَاصِم وَحَمْزَة (أءنا ... أءذا) يهمزانهما بهمزتين
وَأَبُو عَمْرو يمدهما (آينا. آيذا) على الِاسْتِفْهَام
وَابْن كثير يستفهم بهما وَلَا يمد (أَيّنَا ... أيذا) يَجْعَل بعد الْهمزَة يَاء سَاكِنة). [السبعة في القراءات: 670] (م)
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {عظاما نخرة} 11
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم {نخرة} بِغَيْر ألف
وَكَذَلِكَ روى الْمفضل عَن عَاصِم وعباس عَن أبان عَن عَاصِم
وَقَرَأَ حَمْزَة وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر {ناخرة} بِأَلف
وَأما الكسائي فَكَانَ أَبُو عمر الدوري يرْوى عَنهُ أَنه كَانَ لَا يبالي كَيفَ قَرَأَهَا بِأَلف أم بِغَيْر ألف
وَقَالَ أَبُو الْحَارِث كَانَ يقْرَأ {نخرة} ثمَّ رَجَعَ إِلَى {نخرة}
وَقَالَ أَبُو عبيد عَنهُ {نخرة} بِالْألف لم يرو عَن الكسائي إِلَّا وَجها وَاحِدًا). [السبعة في القراءات: 670 - 671]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ناخرة) كوفي- غير حفص- وقتيبة، ونصير، ورويس، وأبو عمر وحمدون، مخيران). [الغاية في القراءات العشر: 429 - 430]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (إذا) [10]: خبر: دمشقي غير أبي بشر، ونافع، وعلي، ويعقوب، وعمري، وقاسم. ضده: فضل عن يزيد). [المنتهى: 2/1030] (م)
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ناخرةً) [11]: بألف أيوب، وأبو بكر، وهما غير عيسى وقتيبة وابن جبير ونصير وابن وردة وأبي عمر طريق الحلواني والباهلي، ورويس.
مخير: أبو توبة، وحمدون، وأبو عمر). [المنتهى: 2/1030]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائي (نخرة) بألف، وقرأ الباقون بغير ألف، وقد روي أن الكسائي خير في الألف والمشهور عنه الألف). [التبصرة: 376]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قد ذكرت الاستفهامين (10، 11)، في الرعد (5)، غير أن نافعًا، وابن عامر، والكسائي: يقرؤون الأول منهما بالاستفهام، والثاني بالخبر.
والباقون: بالاستفهام فيهما، وهم على مذاهبهم في التحقيق والتليين). [التيسير في القراءات السبع: 510] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ أبو بكر، وحمزة، والكسائي: {ناخرة} (11): بالألف.
والباقون: بغير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 510]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكرت الاستفهامين في الرّعد أن نافعًا وابن عامر والكسائيّ ويعقوب يقرؤون الأول منهما بالاستفهام والثّاني بالخبر، وأبا جعفر الأول بالخبر والثّاني بالاستفهام، والباقون بالاستفهام فيهما وهم على مذاهبهم في التّحقيق والتليين). [تحبير التيسير: 604] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ أبو بكر وحمزة والكسائيّ وخلف ورويس: (ناخرة) بالألف، والباقون بغير ألف). [تحبير التيسير: 604]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (نَخِرَةً) بألف مجاهد، وعلي غير الشيرازي، وقُتَيْبَة، وابن جبير، وبصري، وابن وردة، وأبي عمر طريق الحلواني، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، ورُوَيْس، وأيوب، وأبو بكر، وأبان، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو بالوجهين قال الراقي أَبُو عَمْرٍو: مخير، والصحيح أنه بالألف حمدون وأبو توبة مخير أن ابْن مِقْسَمٍ، والْأَعْمَش، وطَلْحَة، الباقون بغير ألف، وهو الاختيار؛ لموافقة أهل الحرمين). [الكامل في القراءات العشر: 657] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (10- {أَئِنَّا} استفهامٌ {أَئِذَا} خبرٌ: نافعٌ وابنُ عامرٍ والكِسَائِيُّ.
الباقونَ بالاستفهامِ فيهما). [الإقناع: 2/803] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (11- {نَخِرَةً} بألفٍ: أبو بكرٍ وحَمْزَةُ والكِسَائِيُّ.
وخيرٌ عنه الدُّورِيُّ). [الإقناع: 2/803]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1101 - وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُمْ .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 88]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1101] وناخرة بالمد (صحبتـ)ـهم وفي = تزكى تصدى الثان (حرمي) اثقلا
يقال: نخر العظم ينخر، فهو نخر وناخر، إذا بلي. ونخرٌ أبلغ.
وفي ناخرة، مؤاخاة للآي قبلها وبعدها). [فتح الوصيد: 2/1309] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1101- وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُمْ وَفي = تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ حِرْمِيٌّ اثْقَلاَ
(ح) نَاخِرَةً صُحْبَتُهُمْ: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، أَيْ قِرَاءَةُ صُحْبَتِهِمْ، حِرْمِيٌّ: مُبْتَدَأٌ، اثْقَلا خَبَرُهُ، وَالأَلِفُ لِلإِطْلاقِ أَوْ ضَمِيرُ التَّثْنِيَةِ لِمَدْلُولِ الْحِرْمِيِّ، الثَّانِ: مَفْعُولُ (أَثْقَلا) حُذِفَ يَاؤُهُ ضَرُورَةً، فِي (تَزَكَّى) ظَرْفُهُ (تَصَدَّى): عُطِفَ بِحَذْفِ الْعَاطِفِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ فِي النَّازِعَاتِ (عِظَامًا نَاخِرَةً) بِالْمَدِّ، وَالْبَاقُونَ بِتَرْكِهِ، لُغَتَانِ، بِمَعْنَى: بَالِيَةً، وَالْقَصْرُ أَبْلَغُ، وَأَثْقَلَ الْحِرْمِيَّانِ -نَافِعٌ وَابْنُ كَثِيرٍ- الْحَرْفَ الثَّانِيَ مِنْ (تَزَكَّى) فِي: (هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَّكَّى) وَمِنْ (تَصَدَّى) فِي عَبَسَ: (فَأَنْتَ لَهُ تَصَّدَّى)، الزَّايَ وَالصَّادَ بِإِدْغَامِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ فِيهِمَا، وَالْبَاقُونَ بِالتَّخْفِيفِ فِيهِمَا عَلَى حَذْفِ إِحْدَى التَّاءَيْنِ). [كنز المعاني: 2/706] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1101- [وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ (صُحْبَتُـ)ـهُمْ وَفي،... تَزَكَّى تَصَدَّى الثَّانِ (حِرْمِيٌّ) اثْقَلاَ]
نَخِرَةٌ ونَاخِرَةٌ واحِدٌ أي بَالِيَةٌ، وفي قِرَاءَةِ القَصْرِ زِيَادَةُ مُبَالَغَةٍ، وفي قِرَاءةِ المَدِّ مُؤَاخَاةُ رُءُوسِ الآيِ قَبْلَها وبَعْدَها). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/247]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1101- وَنَاخِرَةً بِالْمَدِّ صُحْبَتُهُمْ .... = .... .... .... ....
قَرَأَ شُعْبَةُ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ: (عِظَامًا نَاخِرَةً) بِالْمَدِّ؛ أَيْ: بِإِثْبَاتِ أَلِفٍ بَعْدَ النُّونِ، وَقَرَأَ غَيْرُهُمْ بِالْقَصْرِ؛ أَيْ: حَذْفِ الأَلِفِ بَعْدَ النُّونِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 377]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (227- .... .... نَاخِرَهْ طِبْ .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 41] - قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم قال: ناخرة طب أي روى مرموز (طا) طب وهو رويس {عظامًا ناخرة} [11] بألف بعد النون كما نطق به وعلم لخلف كذلك ولمن بقى بغير ألف بعدها وهما لغتان بمعنى بالية). [شرح الدرة المضيئة: 250]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( واخْتَلَفُوا في {نَخِرَةً} [النازعات: 11]؛ فقَرَأَ حَمْزَةُ والكِسائِيُّ وخَلَفٌ وأبو بكرٍ ورُوَيْسٌ: (نَاخِرَةً) بالألفِ، وقَرَأَ الباقون بغيرِ ألفٍ، هذا الذي عليه
[النشر في القراءات العشر: 2/397]
العملُ عن الكِسائِيِّ، وبه نَأْخُذُ.
ورَوَى كثيرٌ مِن أَئِمَّتِنَا مِن المشارِقَةِ والمغارِبَةِ عن الدُّورِيِّ، عن الكِسائِيِّ التخييرَ بين الوجهيْنِ؛ فقَطَعَ له بذلكَ الحافظُ أبو العلاءِ، وحَكَاهُ عنه في المُسْتَنِيرِ والتجريدِ، والسِّبْطُ في كِفَايَتِهِ، ومَكِّيٌّ في التَّبْصِرَةِ، وقالَ ابنُ مُجاهِدٍ في سَبْعَتِهِ عنه: كانَ لا يُبَالِي كيفَ قَرَأَها بالألفِ أمْ بغيرِ ألفٍ، ورَوَى عنه جعفرُ بنُ محمدٍ بغيرِ ألفٍ، وإنْ شِئْتَ بألفٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/398]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ {أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ}، {أَإِذَا كُنَّا} في الهمزتيْنِ مِن كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/397] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ حَمْزَةُ والكِسَائِيُّ وخَلَفٌ وأَبُو بَكْرٍ ورُويَسٌ (نَاخِرَةً) [النازعات: 11] بالأَلَفِ, والباقُونَ بغَيْرِ أَلِفٍ, والوَجْهانِ عَنِ الدُّورِيِّ عَنِ الكِسَائِيِّ، والعَمَلُ على الحَذْفِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 735]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أَئِذَا} [النازعات: 11], {أَئِنَّا} [النازعات: 10] ذُكِرَا في الهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 735] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (980- .... .... .... .... .... = ناخرة امدد صحبةً غث وترا
981 - خيّر .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 100]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (ناخرة) يعني قوله تعالى: قوله: (عظاما نخرة) قرأه بالألف مد كما لفظ به حمزة والكسائي وخلف وشعبة ورويس، والباقون نخرة بغير ألف إلا أن الدوري عن الكسائي خير فيها بين حذفه الألف وإثباتها، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 326]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... ..... = ناخرة امدد (صحبة) (غ) ث و(ت) رى
ش: قرأ مدلول (صحبة) حمزة، وعلي، وأبو بكر، وخلف، وغين (غث) رويس: عظاما ناخرة [11] بألف بعد النون، والباقون بلا ألف، وهما لغتان بمعنى: بالية.
وقوله: (وترى) متعلق بما بعده وهو قوله: (خير)، أي: أن ذا تاء (ترى) دوري الكسائي خير فيها، [وهو الذي رواه] كثير من المشارقة، والمغاربة عنه.
وقال ابن مجاهد في «السبع»: كان لا يبالي كيف قرأها بالألف أو بغير ألف.
وروى عنه جعفر بن محمد بغير ألف، وإن شئت بألف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/610]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم أءنّا لمردودون [10] أءذا كنّا [11] في الهمزتين من كلمة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/610] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ: قَرَأَ (أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ....أَئِذَا) بِالاسْتِفْهَامِ فِي الأَوَّلِ وَبِالإِخْبَارِ فِي الثَّانِي نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَالْكِسَائِيُّ وَيَعْقُوبُ، وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ بِالإِخْبَارِ فِي الأَوَّلِ وَالاسْتِفْهَامِ فِي الثَّانِي.
وَالْبَاقُونَ بِالاسْتِفْهَامِ فِيهِمَا، وَكُلُّ مُسْتَفْهِمٍ عَلَى أَصْلِهِ؛ فَقَالُونُ وَأَبُو عَمْرٍو
وَأَبُو جَعْفَرٍ بِالتَّسْهِيلِ وَالْمَدِّ، وَوَرْشٌ وَابْنُ كَثِيرٍ وَرُوَيْسٌ بِالتَّسْهِيلِ وَالْقَصْرِ.
وَالْبَاقُونَ بِالتَّحْقِيقِ وَالْقَصْرِ، إِلاَّ أَنَّ أَكْثَرَ الطُّرُقِ عَنْ هِشَامٍ عَلَى الْمَدِّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/585] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {نَخِرَةً}: فَأَبُو بَكْرٍ وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَرُوَيْسٌ بِأَلِفٍ بَعْدَ النُّونِ، وَافَقَهُمُ الأَعْمَشُ.
قَالَ فِي النَّشْرِ: هَذَا الَّذِي عَلَيْهِ الْعَمَلُ عَنِ الْكِسَائِيِّ، وَبِهِ نَأْخُذُ، وَرَوَى كَثِيرٌ مِنَ الْمَشَارِقَةِ وَالْمَغَارِبَةِ عَنِ الدُّورِيِّ التَّخْيِيرَ بَيْنَ الْوَجْهَيْنِ، وَجَرَى عَلَيْهِ فِي الطَّيِّبَةِ.
[إتحاف فضلاء البشر: 2/585]
وَقَالَ ابْنُ مُجَاهِدٍ فِي السَّبْعَةِ عَنْهُ: كَانَ لاَ يُبَالِي كَيْفَ قَرَأَهَا بِأَلِفٍ وَبِلاَ أَلِفٍ، وَرَوَى عَنْهُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَإِنْ شِئْتَ بِأَلِفٍ، وَالْبَاقُونَ بِغَيْرِ أَلِفٍ، وَهُمَا بِمَعْنًى، كَحَذِرٍ وَحَاذِرٍ؛ أَيْ: بَالِيَةً). [إتحاف فضلاء البشر: 2/586]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أانا} [10] و{إذا} [11] قرأ نافع والشامي وعلي بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني.
وهم في المستفهم على أصولهم، فقالون بهمزة مفتوحة بعدها مكسورة مسهلة، بينهما ألف، وورش مثله، إلا أنه لا يدخل، والشامي وعلي بتحقيق الثانية، مع الإدخال لهشام، وتركه لابن ذكوان وعلي.
والباقون بالاستفهام فيهما، فالمكي يسهل الثانية من غير إدخال، والبصري يسهلها مع الإدخال، وعاصم وحمزة يحققانها من غير إدخال). [غيث النفع: 1254] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نخرة} قرأ شعبة والأخوان بألف بعد النون، والباقون بغير ألف). [غيث النفع: 1254]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً (11)}
{أَئِنَّا، أَئِذَا}
- قرأ أبو جعفر (إنا- أإذا) بالإخبار في الأول، والاستفهام في الثاني.
- وقرأ عمر بن الخطاب ونافع وابن عامر وابن ذكوان والكسائي ويعقوب وقالون وزيد (أإنا.. إذا) بالاستفهام في الأول، والإخبار والثاني.
- وقرأ الباقون بالاستفهام فيهما على خلاف بينهم في التسهيل، والتحقيق، والفصل، وذلك كما يلي:
1- قرأ قالون ونافع وأبو عمرو (آينا) بتسهيل الهمزة الثانية وإدخال ألف بين المحققة والمسهلة.
2- وقرأ أبو عمرو وقالون وأبو جعفر (آيذا) بتسهيل الهمزة الثانية والفصل بألف بين المحققة والمسهلة.
- وقرأ ورش وابن كثير ورويس (أينا، أيذا) بتسهيل الثانية من غير إدخال ألف.
- وقرأ بتحقيق الهمزتين من غير فصل عاصم وحمزة والكسائي وابن عامر وابن ذكوان وروح وخلف.
- وأغلب الطرق عن هشام بتحقيق الهمزتين، والفصل بينهما.
- وذكر الطبرسي القراءة بالإخبار في الاثنين عن نافع من غير رواية قالون وعن يعقوب.
[معجم القراءات: 10/280]
وانظر هذه القراءات في الآية/5 من سورة الرعد). [معجم القراءات: 10/281] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَخِرَةً}
- قرأ أبو رجاء والحسن والأعرج وأبو جعفر وابن عباس وشيبة والسلمي وابن جبير والنخعي وقتادة وابن وثاب وأيوب وأهل مكة وشبل وابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم والمفضل عنه وعباس عن أبان عن عاصم وروح وزيد عن يعقوب، وقتيبة ونصير عن الكسائي وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وابن مسعود (نخره) بغير ألف، واختارها أبو عبيد.
- وقرأ (ناخرة) بألف، عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وابن الزبير وابن عباس ومسروق ومجاهد ورويس عن يعقوب وخلف
[معجم القراءات: 10/281]
وعمرو بن الدينار، وأبو عبيد وأبو حمدون وأبو الحارث، ثلاثتهم عن الكسائي، وحمزة وأبو بكر عن عاصم، وعبد الله بن عمر وأبي بن كعب والأعمش، وهي اختيار الفراء والطبري وأبي معاذ، وهي أجود الوجهين عند الزجاج والفراء.
قال ابن مهران: (واختلف عن الكسائي، فروى أبو عمر الدوري وحمدون عنه: ناخرة، ونخرة، بالألف وغير الألف، لا يبالي كيف قرأ..).
قلت: وكذلك روى عنه جعفر بن محمد التخيير بألف أو بدونها.
وفي السبعة: (وقال ابن الحارث: كان يقرأ: نخرة، ثم رجع إلى ناخرة).
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء). [معجم القراءات: 10/282]
قوله تعالى: {قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12)}
{خَاسِرَةٌ}
- رقق الأزرق وورش الراء). [معجم القراءات: 10/282]
قوله تعالى: {فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13)}
{فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ}
- قراءة الجماعة (فإنما هي زجرة واحدة).
{زَجْرَةٌ}
- قراءة ابن مسعود (فإنما هي وقعة واحدة) ). [معجم القراءات: 10/282]
قوله تعالى: {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ (14)}
{السَّاهِرَةِ}
- رقق الأزرق وورش الراء). [معجم القراءات: 10/282]
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين