العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات سبعية قرئ فيها بفعَل وفاعل

قراءات سبعية قرئ فيها بفعَل وفاعل


أمر

{وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها} [17: 16].
في [النشر: 2/ 306] : «واختلفوا في {أمرنا مترفيها} فقرأ يعقوب بمد الهمزة وقرأ الباقون بقصرها». [الإتحاف: 282]، [البحر: 2/ 306].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خدع، درس، دفع

خدع

{يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم} [2: 9].
في [النشر: 2/ 207]: «اختلفوا في {وما يخدعون} فقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بضم الياء، وألف بعد الخاء، وقرأ الباقون بفتح الياء وسكون الخاء وفتح الدال من غير ألف؛ واتفقوا على قراءة الحرف الأول هنا {يخادعون الله} وفي النساء كذلك، كراهية التصريح بهذا الفعل القبيح أن يتوجه إلى الله تعالى فأخرج مخرج المفاعلة لذلك» [غيث النفع: 27]، [الشاطبية: 145].
وفي [البحر: 1/ 57]: «وقرأ الجارود بن أبي سبرة...{وما يخدعون} مبنيا للمفعول وقرأ بعضهم {وما يخادعون} بفتح الدال مبنيا للمفعول.
توجيه القراءة الأولى: أن المعنى في الخداع إنما هو الوصول إلى المقصود من المخدوع. ووبال ذلك ليس راجعا إلى المخدوع. إنما وباله راجع إلى المخادع فكأنه ما خادع ولا كاد إلا نفسه بإيرادها موارد الهلكة وهو لا يشعر بذلك جهلا منه، وعبر عن هذا المعنى بالمخادعة على وجه المقابلة.
ويؤيد هذا المنزع هنا أنه قد يجيء من واحد كعاقبت اللص، وطارقت النعل ويحتمل أن تكون المخادعة على بابها من اثنين، فهم خادعون أنفسهم، حيث منوها الأباطيل، وأنفسهم خادعتهم، حيث منتهم أيضًا ذلك». [ابن خالويه: 2].

درس

{وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست} [6: 105].
في [النشر: 261]: «واختلفوا في {درست}: فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بألف بعد الدال، وإسكان السين، وفتح التاء. وقرأ ابن عامر ويعقوب بغير ألف، وفتح السين وإسكان التاء وقرأ الباقون بغير ألف، وإسكان السين وفتح التاء».
[الإتحاف: 214]، [غيث النفع: 94]،[ الشاطبية: 199]، [البحر: 4/ 197].

دفع

{إن الله يدافع عن الذين آمنوا} [22: 38].
في [النشر: 2/ 326]: «واختلفوا في {إن الله يدافع} فقرأ ابن كثير والبصريان {يدفع} بفتح الياء والفاء، وإسكان الدال، من غير ألف. وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الدال، وألف بعدها مع كسر الفاء».
[الإتحاف: 215]. [غيث النفع: 2174]، [الشاطبية: 251].
وفي [البحر: 6/ 373]: «(فاعل) هنا بمعنى المجرد، نحو جاوزت وجزت.
قال الأخفش: دفع أكثر من دافع. وحكى الزهراوي: أن دفاعا مصدر دفع كحسب حسابا...».
وقال الزمخشري: «من قرأ يدافع فمعناه: يبالغ في الدفع عنهم كما يدافع من يغالب فيه، فإن فعل المغالب يجيء أقوى وأبلغ». [الكشاف: 3/ 159].


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 01:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صحب، عقد، فدى، قتل،

صحب

{إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني} [18: 76].
في [الإتحاف: 293]: «واتفقوا على {فلا تصاحبني} إلا ما انفرد به هبة الله عن المعدل عن روح من فتح التاء وإسكان الصاد، وفتح الحاء من صحبه يصحبه. وأسقطها من الطيبة على قاعدته». [النشر: 2/ 313].

عقد

{والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} [4: 33].
في [النشر: 2/ 249]: «واختلفوا في {عقدت} فقرأ الكوفيون بغير ألف وقرأ الباقون بالألف».
[الإتحاف: 189]، [غيث النفع: 75]، [الشاطبية: 184].
وفي [البحر: 3/ 238]: «وشد القاف حمزة من رواية علي بن كبشة».

فدى

{وإن يأتوكم أسارى تفادوهم} [2: 85].
في [النشر: 2/ 218]: «واختلفوا في {تفادوهم} فقرأ المدنيان وعاصم والكسائي ويعقوب. {تفادوهم} بضم التاء، وألف بعد الفاء. وقرأ الباقون بفتح التاء. وسكون الفاء من غير ألف».
[غيث النفع: 40]، [الشاطبية: 151]، [الإتحاف: 141].
وفي [البحر: 1/ 291]: «معنى {تفادوهم} تفدوهم، إذ المفاعلة تكون من اثنين ومن واحد ففاعل بمعنى الفعل المجرد، وقيل: معنى فادى: بادل أسيرًا بأسير ومعنى فدى: دفع الفداء».

قتل

1- {ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم} [2: 191].
في [النشر: 2/ 227]: «واختلفوا في {ولا تقاتلوهم حتى يقاتلوكم}. {فإن قاتلوكم} فقرأ حمزة والكسائي وخلف: {ولا تقتلوهم، حتى يقتلوكم، فإن قتلوكم} بحذف الألف فيهن. وقرأ الباقون بإثباتها».
[الإتحاف: 155]، [غيث النفع: 50]، [الشاطبية: 161].
وفي [البحر: 2/ 67]: «فيحتمل المجاز في الفعل، أي ولا تأخذوا في قتلهم، حتى يأخذوا في قتلكم، ويحتمل المجاز في المفعول، أي لا تقتلوا بعضهم، حتى يقتلوا بعضكم».
2- {ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس} [3: 21].
في [النشر: 2/ 238]: «واختلفوا في {ويقتلون الذين يأمرون} فقرأ حمزة {ويقاتلون} بضم الياء. وألف بعد القاف، وكسر التاء من القتال.
وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان القاف، وحذف الألف، وضم التاء».
[غيث النفع: 62]، [الشاطبية: 171]، [الإتحاف: 172].
وفي [البحر: 3/ 413 414]: «وقرأ الحسن {ويقتلون النبيين} بالتشديد والتشديد هنا للتكثير بحسب المحل...».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 02:00 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لقى، لمس، مرى، مس، وعد

لقى

1- {فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومه الذي يوعدون} [43: 83، 70: 42].
2- {فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون} [52: 45].
في [النشر: 2/ 370]: «واختلفوا في {يلاقوا} هنا والطور والمعارج: فقرأ أبو جعفر بفتح الياء، وإسكان اللام، وفتح القاف، من غير ألف قبلها في الثلاثة.
وقرأ الباقون بضم الياء وفتح اللام، وألف بعدها، وضم القاف فيهن». [الإتحاف: 401]، [ابن خالويه: 136 137]، [البحر: 8/ 29].

لمس

{أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا} [4: 43، 5: 6].
في [النشر: 2/ 250]: «واختلفوا في {لامستم} هنا والمائدة: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بغير ألف فيهما. وقرأ الباقون فيها بالألف».
[الإتحاف: 191]، [غيث النفع: 75]، [الشاطبية: 184].
وفي [البحر: 3/ 258]: «(فاعل) هنا موافق (فعل المجرد نحو جاوز الشيء وجزته، وليست لاقتسام الفاعلية والمفعولية لفظا، والاشتراك فيها معنى، وقد حملها الشافعي على ذلك في أظهر قوليه».

مرى

{أفتمارونه على ما يرى} [53: 12].
في [النشر: 2/ 379] : «واختلفوا في {أفتمارونه} فقرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب: {أفتمرونه} بفتح التاء وإسكان الميم، من غير ألف، وقرأ الباقون بضم التاء، وفتح الميم، وألف بعدها».
[الإتحاف: 402]، [غيث النفع: 248]، [الشاطبية: 283].
وفي [البحر: 8/ 159] : «مضارع مريت، أي جحدت، عدى بعلى على معنى التضمين».

مس

1- {ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن} [33: 49].
2- {وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن} [2: 237].
3- {إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن} [2: 236].
في [النشر: 2/ 228] : «واختلفوا في {ما لم تمسوهن} في الموضعين هنا، وفي الأحزاب، فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم التاء، وألف بعد الميم. وقرأ الباقون بفتح التاء من غير ألف في الثلاثة».
[الإتحاف: 159، 356]، [غيث النفع: 206، 54]، [الشاطبية: 162].
وفي [البحر: 2/ 231]: «(فاعل) يقتضي اشتراك الزوجين في المسيس. رجح أبو علي قراءة {تمسوهن} بأن أفعال هذا الباب جاءت ثلاثية: نكح وسعد. والمس هنا والمماسة: الجماع».

وعد

1- {وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة} [2: 51].
2- {وواعدنا موسى ثلاثين ليلة} [7: 142].
3- {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} [20: 80].
في [النشر: 2/ 212]: «واختلفوا في {واعدنا موسى} هنا والأعراف وفي طه.
فقرأ أبو جعفر والبصريان بقصر الألف من الوعد. وقرأ الباقون بالمد من المواعدة». [الإتحاف: 135]، [غيث النفع: 37]، [الشاطبية: 148].
[النشر: 2/ 271]، [غيث النفع: 108].
وفي [البحر: 1/ 199]: «يحتمل {واعدنا} أن يكون بمعنى {وعدنا} ويكون صدر من واحد، ويحتمل أن يكون من اثنين على أصل المفاعلة، فيكون الله قد وعد موسى الوحي، ويكون موسى وعد الله المجيء للميقات، أو يكون الوعد من الله، وقبوله كان من موسى، وقبول الوعد يشبه الوعد.
وقد رجح أبو عبيدة قراءة من قرأ: {وعدنا} بغير ألف وأنكر قراءة من قرأ {واعدنا} بالألف وافقه على معنى ما قال أبو حاتم ومكي».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة