من نص على أنها مكية:
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (مكية كلها). [تفسير غريب القرآن: 230]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (مكية). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 42]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (مكية). [معاني القرآن: 3/511]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (مكية). [الوسيط: 3/22]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكّيّةٌ). [معالم التنزيل: 4/333]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مكية)[علل الوقوف: 2/621]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية من غير خلاف علمناه بينهم إلا ما روي عن ابن عباس وقتاده أنهما قالا: (سوى آيتين منها وهما قوله: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} والتي بعدها [إبراهيم: 28-29] )). [زاد المسير: 4/343]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية). [أنوار التنزيل: 3/192]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (مكية إلا آيتي 28 و29 فمدنيتان). [التسهيل: 1/408]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي مكّيّةٌ). [تفسير القرآن العظيم: 4/476]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [الدر المنثور: 8/486]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (أَخْرَج ابن مردويه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (نزلت سورة إبراهيم عليه السلام بمكة)). [الدر المنثور: 8/486]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن الزبير - رضي الله عنه - قال: (نزلت سورة إبراهيم عليه السلام بمكة)). [الدر المنثور: 8/486]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج النحاس في "تاريخه" عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (سورة إبراهيم عليه السلام نزلت بمكة سوى آيتين نزلتا بالمدينة وهما: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا}الآيتين [إبراهيم: 28-30] نزلتا في قتلى بدر من المشركين)). [الدر المنثور: 8/486]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (مكية). [لباب النقول: 140]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (مكية). [إرشاد الساري: 7/187]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ كما أخرجه ابن مردويه عن ابن عبّاسٍ.
وأخرجه ابن مردويه أيضًا عن الزّبير، وحكاه القرطبيّ عن الحسن وعكرمة وجابر بنزيدٍ وقتادة إلّا آيتين منها، وقيل: إلّا ثلاث آياتٍ نزلت في الّذين حاربوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهي قوله: {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمت اللّه كفراً}إلى قوله: {فإنّ مصيركم إلى النّار} [إبراهيم: 28-30].
وأخرج النّحّاس في "ناسخه" عن ابن عبّاسٍ قال: (هي مكّيّةٌ سوى آيتين منها نزلتا بالمدينة، وهي: {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمت اللّه كفراً} [إبراهيم: 28-29] الآيتين نزلتا في قتلى بدرٍ من المشركين)). [فتح القدير: 3/127]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في قول أكثرهم). [القول الوجيز: 214] (م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي مكّيّةٌ كلّها عند الجمهور.
وعن قتادة: إلّا آيتي {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمت اللّه كفراً} - إلى قوله - {وبئس القرار} [سورة إبراهيم: 28].
وقيل: إلى قوله: {فإنّ مصيركم إلى النّار} [سورة إبراهيم: 30]، نزل ذلك في المشركين في قضيّة بدرٍ، وليس ذلك إلّا توهّمًا كما ستعرفه). [التحرير والتنوير: 13/177]
من نص على أنها مكية إلا آيات منها :
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (مكية إلّا اثنتين منها نزلت بالمدينة {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمت اللّه} إلى قوله: {وبئس القرار} ). [معاني القرآن: 3/153]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وهي مكية إلا آيتين منها فإنهما نزلتا بالمدينة فيمن قتل من المشركين يوم بدر، وهما: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا } إلى آخر الآيتين). [معاني القرآن: 3/513]
قالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النَّحَّاسُ (ت: 338 هـ): (قال أبو جعفرٍ حدّثنا يموتٌ، بإسناده عن ابن عبّاسٍ، قال: " سورة إبراهيم نزلت بمكّة فهي مكّيّةٌ سوى آيتين منها نزلتا بالمدينة وهما قوله: {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمة اللّه كفرًا} [إبراهيم:28] إلى آخر الآيتين نزلتا في قتلى بدرٍ من المشركين "
وروى، سعيدٌ، عن قتادة، قال: " سورة إبراهيم مكّيّةٌ إلّا آيتين منها نزلتا بالمدينة قوله تعالى: {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمة اللّه كفرًا} [إبراهيم:28] إلى {وبئس القرار} [إبراهيم:29]
[الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/480]
قال أبو جعفرٍ: والّذي قاله قتادة لا يمتنع قد تكون السّورة مكّيّةٌ ثمّ ينزل الشّيء بالمدينة فيأمر رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم بجعله فيها ولا يكون هذا لأحدٍ غير رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم لما يأتيه من الوحي بذلك إذ كان تأليف القرآن معجزًا لا يؤخذ إلّا عن اللّه تعالى وعن رسوله صلّى الله عليه وسلّم وعن الجماعة الّذين لا يلحقهم الغلط ولا يتواطئون على الباطل). [الناسخ والمنسوخ للنحاس: 2/481]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410 هـ): (نزلت بمكّة غير آيتين منها وهما قوله تعالى {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمة الله كفراً} إلى قوله {تمتّعوا فأنّ مصيركم إلى النّار}). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 110]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (كلها مكية غير آيتين وهما قوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا}. إلى قوله: {فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ} [إبراهيم: 28-30] نزلتا في قتلى بدر وأسرائهم، [مكية]). [الكشف والبيان: 5/304]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (مكية إلا آيتين منها نزلتا بالمدينة في قتلى قريش يوم بدر كذا قال ابن عباس ومجاهد وعطاء وقتادة وهما قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} إلى قوله: {وبئس القرار} ). [البيان: 171]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (مكية -وهي إحدى وخمسون آيةً- إلّا آيتين من قوله تعالى: {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمة اللّه كفرًا}إلى قوله: {فإنّ مصيركم إلى النّار} [إبراهيم: 28-30] ). [معالم التنزيل: 4/333]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (مكية، [إلا آيتي 28 و29 فمدنيتان]). [الكشاف: 3/360]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (هذه السورة مكية إلا آيتين وهي قوله عز وجل: {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمت اللّه كفراً} [إبراهيم: 28] إلى آخر الآيتين، ذكره مكي والنقاش). [المحرر الوجيز: 13/218]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (وهي مكية من غير خلاف علمناه بينهم إلا ما روي عن ابن عباس وقتاده أنهما قالا: (سوى آيتين منها وهما قوله: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا}والتي بعدها [إبراهيم: 28-29] )). [زاد المسير: 4/343]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وقال في إبراهيم: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا}الآية [إبراهيم: 28] هذه الآية مدنية). [جمال القراء :1/12]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (قال أبو العبّاس: فيها آية واحدة مدنيّة وهي قوله تعالى: {ألم تر إلى الّذين بدلوا نعمة الله كفرا} [إبراهيم: 82]
وعن الكلبيّ: هي مدنيّة نزلت فيمن قتل ببدر،
وعن ابن المنذر عن قتادة: نزلت بالمدينة من سورة إبراهيم: {ألم تر إلى الّذين بدلوا نعمة الله كفرا} الآيتين وسائرها مكي،
وقال الثّعلبيّ: مكّيّة). [عمدة القاري: 19/3]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج النحاس في "تاريخه" عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: (سورة إبراهيم عليه السلام نزلت بمكة سوى آيتين نزلتا بالمدينة وهما: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا}الآيتين[إبراهيم: 28-30] نزلتا في قتلى بدر من المشركين)). [الدر المنثور: 8/486]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مكية إلاَّ قوله تعالى ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرًا الآيتين فمدني) . [منار الهدى: 204]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مكّيّةٌ [...] وحكاه القرطبيّ عن الحسن وعكرمة وجابر بنزيدٍ وقتادة إلّا آيتين منها، وقيل: إلّا ثلاث آياتٍ نزلت في الّذين حاربوارسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم وهي قوله: {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمت اللّه كفراً}إلى قوله: {فإنّ مصيركم إلى النّار} [إبراهيم: 28-30].
وأخرج النّحّاس في "ناسخه" عن ابن عبّاسٍ قال: (هي مكّيّةٌ سوى آيتين منها نزلتا بالمدينة، وهي: {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمت اللّه كفراً} [إبراهيم: 28-29] الآيتين نزلتا في قتلى بدرٍ من المشركين)). [فتح القدير: 3/127] م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (مكية في قول أكثرهم، وقال ابن عباس وقتادة إلا آيتين منها نزلتا في قتلى بدر من المشركين وهما قوله تعالى: (أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا) إلى آخر الآيتين). [القول الوجيز: 214]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعن قتادة: إلّا آيتي {ألم تر إلى الّذين بدّلوا نعمت اللّه كفراً} -إلى قوله- {وبئس القرار} [سورة إبراهيم: 28].
وقيل: إلى قوله: {فإنّ مصيركم إلى النّار} [سورة إبراهيم: 30]، نزل ذلك في المشركين في قضيّة بدرٍ، وليس ذلك إلّا توهّمًا كما ستعرفه). [التحرير والتنوير: 13/177]م