العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 09:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي المصدر على (فُعُل)

المصدر على (فُعُل):
1- {إن هذا إلا خلق الأولين} [26: 137]
ب- {وإنك لعلى خلقٍ عظيم} [68: 4]
في [الكشاف: 3/ 123]: «من قرأ: {خلق الأولين}بالفتح فمعناه: أن ما جئت به اختلاق الأولين, وتخرصهم، كما قالوا: أساطير الأولين.».
ومن قرأ بضمتين فمعناه: ما هذا الذي نحن عليه من الدين إلا خلق الأولين, وعادتهم, فنحن مقتدون, أو ما هذا الذي جئت به من الكذب إلا عادة الأولين، كانوا يلفقونه مثلك ويسطرونه. [البحر: 7/ 33 – 34]
وفي [ابن قتيبة :319]:«ومن قرأ: {إلا خلق الأولين}: أراد عادتهم وشأنهم».
2- {إنا إذا لفي ضلال وسعر} [54: 24]
ب-{ إن المجرمين في ضلال وسعر} [54: 47]
في [الكشاف: 4/39]:«سعر: جمع سعير.
وقيل: السعر: الجنون».
وفي [البحر: 8/ 180]«وسعر: أي: عذاب، قاله ابن عباس, وعنه: وجنون».
وقال قتادة: وسعر: عناء.
وقال ابن حجر: وسعر جمع سعير، وهو وقود النار.
3- {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون} [36: 55].
في [الكشاف: 4/327]:«قرئ بضمتين، وضمة وسكون، وفتحتين، وفتحة وسكون».
[البحر: 7/ 342], [الإتحاف: 365]
4- {ومنكم من يرد إلى أرذل العمر} [16: 70، 22: 5]
ب- {حتى طال عليهم العمر} [21: 44]
ج-{ فتطاول عليهم العمر} [28: 45]
د- {فقد لبثت فيكم عمراً من قبله} [10: 16]
هـ- {ولبثت فينا من عمرك سنين} [26: 18]
و- {ولا ينقص من عمره إلا في كتاب} [35: 11]
في المفردات: «العُمْر: والعُمُر: اسم لمدة عمارة البدن بالحياة فهو دون البقاء. فإذا قيل: طال عمره , فمعناه: عمارة بدنه بروحه, ولفضل البقاء على العمر وصف الله به.».
5- {واتبع هواه وكان أمره فرطاً} [18: 28]
في المفردات: «فرطًا: أي: إسرافًا وتضيقًا.».
وفي [الكشاف 2: 482]: «فرطًا: متقدمًا للحق، والصواب: نابذًا له وراء ظهره من قولهم: فرس فرط، متقدم للخيل».
وفي [البحر: 6/120]: «قال قتادة ومجاهد: ضياعًا.
وقال مقاتل: .
وقال الفراء: متروكًا.
وقال الأخفش: مجاوزًا للحد.
وقال ابن بحر: الفرط: العاجل السريع.
وقيل: ندمًا.
وقيل: باطلاً.
وقال ابن عطية: يحتمل أن يكون بمعنى التفريط والتضيع، وأن يكون بمعنى الإفراط والإسراف.».
وفي [ابن قتيبة: 226]: «أي: ندمًا، هذا قول أبي عبيدة، وقول المفسرين: سرفًا، وأصله: العجلة والسبق.».
وفي [السجستاني: 155]:«أي سرفًا وتضيعًا».
6- {وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً} [6: 111]
ب- {أو يأتيهم العذاب قبلاً} [18: 55]
في [الإتحاف: 215]: «واختلف في (قبلاً) فنافع, وابن عامر, وأبو جعفر بكسر القاف وفتح الباء، بمعنى مقابلة، أي: معاينة، ونصب على الحال. وقيل: بمعنى ناحية وجهة فنصبه على الظرف, والباقون بضم القاف والياء جمع قبيل , ونصبه على الحال أيضًا، وقيل: بمعنى جماعة جماعة، أو صنفًا صنفًا، أي حشرنا عليهم كل شيء فوجًا فوجًا, ونوعًا نوعًا من سائر المخلوقات».
وفي [الإتحاف: 292]: «وقرأ (قُبُلاً) بضم القاف والياء عاصم , وحمزة, والكسائي, وأبو جعفر, وخلف، جمع قبيل، أي: أنواعًا وألوانًا، والباقون بكسر القاف وفتح الباء، أي:عيانًا .وقيل: الضم لغةً فيه.».
وانظر [البحر 4/ 205 – 206]
وفي [معاني الزجاج: 2/ 311]:«قُبُل: جمع قبيل، ومعناه الكفيل. . . ويجوز أن يكون (قُبُلاً) في المعنى: ما يقابلهم.».
وفي [ابن قتيبة: 185]: «ومن قرأها (قُبُلاً) أراد : معاينة.».
7- {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [2: 196]
ب-{ قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله} [6: 162]
في المفردات: «النسك: العبادة. والناسك: العابد، واختص بأعمال الحج.».
وفي [الكشاف: 1/ 345]: «النسك: مصدر، وقيل: جمع نسيكة».
وفي [العكبري 1: 48]:«النسك في الأصل مصدر بمعنى المفعول، والمراد هنا المنسوك، ويجوز أن يكون اسمًا لا مصدرًا».
وفي [ابن قتيبة: 78]:«أو نسك: أي: ذبح، يقال: نسكت لله, أي: ذبحت له.».
8-{ فكيف كان عذابي ونذر} [54: 16، 18، 21، 30]
في [الجمل: 4/ 239]: «نذر: مفرد، وهو مصدر، لأنه أجاز بعضهم مجيء المصدر على (فُعُل) بضمتين، وبعضهم قال: هو جمع نذير، بمعنى إنذار، فهو مصدر مجموع.».
9- {قالوا أتتخذنا هزواً} [2: 67]
ب- {ولا تتخذوا آيات الله هزواً} [2: 231]
في[ المفردات: 1/ 286]: «أتجعلنا مكان هزو، أو أهل هزء، وفهزوا بنا أو الهزء نفسه لفرط الاستهزاء».
وفي [البحر: 1/250]: «قرأ حمزة , وإسماعيل, وخلف بإسكان الزاي، وقرأ حفص بضم الزاي والواو بدل من الهمزة.
وقرأ الباقون بضم الزاي والهمزة وفيه ثلاث لغات قرئ بها، وانتصابه على أنه مفعول ثان، فإما أن يريد به اسم المفعول، أي: مهزوًا كقوله: درهم ضرب الأمير، وهذا خلق الله، أو يكون أخبروا به على سبيل المبالغة، أي: أتتخذنا نفس الهزو، أو على حذف مضاف، أي: مكان هزو، أو ذوي هزو.». [الإتحاف: 128]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 09:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فُعُل) من السبع

قراءات (فُعُل) من السبع:
1- {أكلون للسحت} [5: 42]
قرأ نافع , والشامي, وعاصم, وحمزة بإسكان الحاء، والباقون بالضم. [غيث النفع: 85]
[الإتحاف: 200],[ ابن خالويه: 32]: بالضم: اسم للمسحوت كالدهن. [البحر: 3/ 389]
2- {هو خير ثواباً وخير عقباً} [18: 44]
(عقبًا) بسكون القاف عاصم, وحمزة, وخلف, وضمها الباقون.
[النشر: 2/ 311],[ الإتحاف: 291],[ غيث النفع: ],[الشاطبية: 241],وفي [الكشاف: 2/725], بمعنى [العاقبة البحر: 6/ 131]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14 جمادى الآخرة 1432هـ/17-05-2011م, 09:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي قراءات (فُعُل) من الشواذ

قراءات (فُعُل) من الشواذ:
1- {ويأمرون الناس بالبخل} [4: 27، 57: 24]
قرأ عيسى بن عمر, والحسن: (بالبخل) بضم الباء والخاء , وحمزة, والكسائي بفتحهما, وكلها لغات. [البحر: 3/ 346]
2- {ويقولون حجراً محجوراً} [25: 22]
عن المطوعي : {حجرًا} بضم الحاء والجيم. [الإتحاف: 328]
3- {وابيضت عيناه من الحزن} [12: 84]
قرأ قتادة: {من الحزن}بضمتين. [البحر: 5/ 338]
ب- {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} [12: 86]
قرأ قتادة : {وحزني} بضمتين. [البحر: 5/ 339],[ ابن خالويه: 65]
4- {ثم بدل حسناً بعد سوء} [27: 11]
قرأ ابن مقسم: {حسناً} بضم الحاء , والسين.[ البحر: 7/ 57]
ب- {ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً} [46: 15]
قرأ عيسى: {حسنًا} بضم الحاء والسين. [البحر 8: 60]
5- {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} [2: 256]
عن الحسن الرشد كعنق. [البحر: 2/282],[ابن خالويه: 16],[الإتحاف: 161]
ب- {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً} [7: 146]
عن ابن عامر في رواية:{الرشد} بإتباع الشين ضمة الراء، وأبو عبد الرحمن: الرشاد، وهي مصادر كالسقم , والسقم, والسقام.
[البحر: 4/ 390],[ ابن خالويه: 96]
ج- {يهدي إلى الرشد} [72: 2]
قرأ عيسى: {الرشد} بضمتين. [البحر: 8/ 347],[ ابن خالويه: 163]
6- {قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً} [3: 41]
في [البحر: 2/453]:«قرأ علقمة بن قيس، ويحيى بن وثاب: (رمزاً) بضم الراء والميم، وخرج على أنه جمع رموز كرسل ورسول، وعلى أنه مصدر جاء على (فعل), وأتبعت العين الفاء كاليسر واليسر، وقرأ الأعمش: (رمزًا) بفتح الراء والميم، وخرج على أنه جمع رامز كخادم وخدم.».
وفي [المحتسب: 1/ 161 – 162]: «ومن ذلك قراءة الأعمش: (إلا رمزًا) بضمتين.
قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا على قول من جعل واحدتها رمزة، كما جاء عنهم ظلمة وظلمة، وجمعة وجمعة، ويجوز أن يكون جمع رمزة على (رمز) ثم أتبع الضم، كما حكى أبو الحسن عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء، فعل إلا سمع فيه فعل.».
[ابن خالويه :164],[ العكبري: 1/ 75],[ الكشاف: 1/ 361]
7- {يدعوننا رغباً ورهباً} [21: 90]
عن الأعمش: (رغبا، رهبا) بضمتين.
[الإتحاف: 212],[ البحر: 6/ 336]
ب- {واضمم إليك جناحك من الرهب} [28: 32]
(الرهب) بضمتين. [العكبري: 7/ 93]
8- {وألقوا إلى الله يومئذٍ السلم} [16: 87]
قرأ مجاهد: (السلم) بضم السين واللام. [البحر:5/526 – 527]
9- {يسلكه عذاباً صعداً} [72: 17]
قرأ الجمهور: {صعداً}, وهو مصدر وصف به، وقرأ قوم:{صعداً} بضمتين. [البحر: 8/ 352]
10- {وعلم أن فيكم ضعفاً} [8: 66]
قرأ عيسى بن عمر: {ضعفًا}:بضم الضاد والعين، وكلها مصادر. [البحر: 4/ 518]
ب- {الله الذي خلقكم من ضعفٍ ثم جعل من بعد ضعفٍ قوة ثم جعل من بعد قوةٍ ضعفاً وشيبة} [30: 54]
في [البحر: 7/ 180]: «قرأ الجمهور بضم الضاد في ضعف معا، وعاصم , وحمزة بفتحهما فيهما، وروى عن أبي عبد الرحمن , والجحدري , والضحاك الضم والفتح في الثاني، وقرأ عيسى بضمتين فيهما.».
11- {لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً} [18: 62]
قرأ عبد الله بن عمير: {نصباً} بضمتين. قال صاحب اللوامح: هي إحدى اللغات الأربع. [البحر: 6/ 145],[ ابن خالويه: 80]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة