العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > توجيه القراءات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 08:36 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الطور

[ من الآية (29) إلى الآية (36) ]
{فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (29) أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30) قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ (31) أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (32) أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لاَّ يُؤْمِنُونَ (33) فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (34) أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لاَّ يُوقِنُونَ (36)}


قوله تعالى: {فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ (29)}
قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ (30)}
قوله تعالى: {قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ (31)}
قوله تعالى: {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (32)}

قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة الناس: {أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ}.
وقرأ مجاهد: [بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُون]، في الطور.
قال أبو الفتح: هذا هو الموضع الذي يقول أصحابنا فيه: إن أم المنقطعة بمعنى بل، للترك والتحول، إلا أن مات بعد بل متيقن، وما بعد أم مشكوك فيه، مسئول عنه. وذلك كقول علقمة بن عبدة.
هل ما علمت وما استودعت مكتوم ... أم حبلها إذ نأتك اليوم مصروم؟
كأنه قال: بل أحبلها إذ نأتك اليوم مصروم؟ ويؤكده يوله بعده:
أم هل كبير بكى لم يقض عبرته ... إثر الأحبة يوم البين مشكوم
ألا ترى إلى ظهور حرف الاستفهام، وهو "هل" في قوله: أم هل كبير بكى حتى كأنه قال: بل هو كبير؟ ترك الكلام الأول، وأخذ في استفهام مستأنف.
وقد توالت "أم" هذه في هذا الموضع من هذه السورة، قال تعالى : {أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ}، أي: بل أيقولون ذلك؟، {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ}، أي: بل أهم قوم طاغون. أخرجه مخرج الاستفهام، وإن كانوا عنده تعالى قوما طاغين؛ تلعبا بهم، وتهكما عليهم. وهذا كقول الرجل لصاحبه الذي لا يشك في جهله:
[المحتسب: 2/291]
أجاهل أنت؟ توبيخا له، وتقبيحا عليه. ومعناه: إني قد نبهتك على حالك، فانتبه لها، واحتط لنفسك منها. قال صخر الغي:
أرائح أنت يوم اثنين أم غادي ... ولم تسلم على ريحانه الوادي
ليس يستفهم نفسه عما هو أعلم به. ولكنه يقبح هذا الرأي لها، وينعاه عليها هكذا مقتاد كلام العرب، فاعرفه وأنس به). [المحتسب: 2/292]

قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَل لاَّ يُؤْمِنُونَ (33)}
قوله تعالى: {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ (34)}

قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة الجحدري: [بِحَدِيثِ مِثْلِه].
قال أبو الفتح: الهاء في "مثله" في هذه القراءة ضمير النبي صلى الله عليه وسلم. ألا ترى أن قلبه: {أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ بَلْ لا يُؤْمِنُونَ} ؟ أي: فليأتوا بحديث مثل النبي، صلى الله عليه وسلم. وأما الهاء في قراءة الجماعة: {بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ} فللقرآن، أي: مثل القرآن). [المحتسب: 2/292]

قوله تعالى: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35)}
قوله تعالى: {أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بَل لاَّ يُوقِنُونَ (36)}


روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 08:38 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الطور

[ من الآية (37) إلى الآية (43) ]
{أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (38) أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ (40) أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (41) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (42) أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43)}


قوله تعالى: {أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37)}
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (وابن كثير والكسائي في رواية الفرّاء: المسيطرون [الطور/ 37] قال هشام: كتابها بالصاد ونقرؤها بالسين.
أبو عبيدة: أم هم المسيطرون: الأرباب، قال: يقال: تسيطرت عليّ: اتّخذتني خولا.
وقد جاء على هذا المثال فيما رواه محمد بن السّري عن أبي عبيدة: مبيطر ومسيطر ومهيمن ومبيقر، قال: والبيقرة مشية فيها تقارب.
قال أبو علي: ليس هذا البناء بناء تحقير، ولكنّ الياء فيه مثل الواو في حوقل، فكما تقول: محوقل كذلك تقول: مبيطر لإلحاقهما جميعا بمدحرج ومسرهف). [الحجة للقراء السبعة: 6/228]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون}
قرأ ابن كثير وحفص (أم هم المسيطرون) بالسّين وقرأ حمزة بالإشمام وقرأ الباقون بالصّاد
و(المسيطرون) الأرباب المتسلطون يقال تسيطر علينا وتصيطر بالصّاد والسّين والأصل السّين وكل سين بعدها طاء يجوز أن تقلب صادا سطر وصطر ويجوز الإشمام). [حجة القراءات: 684]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (6- قوله: {المسيطرون} قرأه قنبل وهشام بالسين على الأصل، وقرأه حمزة بين الصاد لأجل الطاء، ليعمل اللسان عملًا واحدًا في الإطباق والاستعلاء، وقد مضى ذكر هذا كله وعلله في سورة البقرة وغيرها والسين هو الأصل، ولو كانت الصاد هي الأصل ما رجعت إلى السين لأن الأقوى لا ينقل إلى الأضعف، إنما ينقل إلى الأقوى أبدًا، والسين أضعف من الصاد للإطباق والاستعلاء اللذين في الصاد دون السين). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/292]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (5- {الْمُسَيْطِرُونَ} [آية/ 37] بالسين:-
قرأها ابن كثير وحده.
والوجه أنه هو الأصل؛ لأن أصل الكلمة من السين يقال تسيطرت علينا أي تسلطت، واتخذتنا خولاً، و{الْمُسَيْطِرُونَ}: الأرباب ههنا.
[الموضح: 1214]
وقرأ الباقون {المُصَيْطِرُونَ} بالصاد.
واختلف فيها عن عاصم، وكان حمزة يشم الصاد الزاي فيها.
الوجه في الصاد أن السين قلبت صادًا؛ لأجل الطاء التي بعدها، إرادة التجانس، كما قلنا في {الصِّرَاطَ} ). [الموضح: 1215]

قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (38)}
قوله تعالى: {أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (39)}
قوله تعالى: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ (40)}
قوله تعالى: {أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (41)}
قوله تعالى: {أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (42)}
قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (43)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 09:18 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الطور

[ من الآية (44) إلى الآية (49) ]
{وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ (44) فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45) يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (46) وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (47) وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)}

قوله تعالى: {وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاء سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ (44)}
قوله تعالى: {فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ (45)}

قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (يصعقون (45).
قرأ ابن عامر وعاصم (يصعقون) بضم الياء
وقرأ الباقون "يصعقون " بفتحها.
قال أبو منصور: هما لغتان، صَعِق يَصْعَق، وصُعِق يُصْعَق، إذا مات، أو غشي عليه.
من قال: صعق، فهو من صعقتهم الصاعقة، وهم مصعقون.
ومن قال: صعق، فهو فعل لازم). [معاني القراءات وعللها: 3/35]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قال: قرأ عاصم وابن عامر يصعقون [الطور/ 45] مرفوعة الياء.
[الحجة للقراء السبعة: 6/227]
وقرأ الباقون يصعقون بفتح الياء.
يقال: صعق الرجل يصعق، وفي التنزيل: فصعق من في السموات [الزمر/ 68]. ومضارع صعق يصعقون.
وحجّة من فتح الياء في يصعقون قوله: فصعق من في السموات فأمّا من قرأ يصعقون فإنّه على نقل الفعل بالهمزة صعقوا هم، وأصعقهم غيرهم، فيصعقون من باب يكرمون لمكان النقل بالهمزة، وليس مثل يضربون.
وحكى أبو الحسن صعق، فعلى هذا يجوز: مصعوق، ويجوز أن يكون يصعقون، مثل يضربون، وقال غيره: هو مثل سعد وسعد.
قال: قرأ ابن عامر في رواية الحلواني عن هشام بن عمّار). [الحجة للقراء السبعة: 6/228]
قال أبو زرعة عبد الرحمن بن محمد ابن زنجلة (ت: 403هـ) : ({فذرهم حتّى يلاقوا يومهم الّذي فيه يصعقون} 45
قرأ عاصم وابن عامر {فيه يصعقون} بضم الياء أي يهلكون وقرأ الباقون {يصعقون} بالفتح أي يموتون جعلوا الفعل منسوبا إليهم تقول صعق الرجل يصعق وأصعقه غيره وحجه من فتح قوله {فصعق من في السّماوات ومن في الأرض} فأما من قرأ {يصعقون} فإنّه نقل الفعل بالهمزة تقول صعق هو وأصعقه غيره ف {يصعقون} من باب يكرمون لمكان النّقل بالهمز). [حجة القراءات: 684]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (7- قوله: {يصعقون} قرأه عاصم وابن عامر بضم الياء، وفتحها الباقون.
وحجة من فتح أنه جعله مستقبل صعق كعلم.
8- وحجة من ضم الياء أنه نقله إلى الرباعي، ورده إلى ما لم يسم فاعله فعداه إلى مفعول، وهو الضمير في {يصعقون} يقوم مقام الفاعل، فهو مثل «يكرمون» ولا يحسن أن يكون من «صعق» ثم رد إلى ما لم يسم فاعله كـ «يضربون» لأنه إذا كان ثلاثيًا لا يتعدى، والفعل الذي لا يتعدى لا يرد إلى ما لم يسم فاعله، على أن يقوم الفاعل مقام المفعول الذي لم يسم
[الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/292]
فاعله، وقد حكى الأخفش «صعق» كـ «سعد» لغة مشهورة، فعلى هذا يجوز أن يكون من الثلاثي غير منقول لغة لا قياس عليها). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/293]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (6- {يُصْعَقُونَ} [آية/ 45] بضم الياء:-
قرأها ابن عامر وعاصم.
والوجه أنه يفعلون على ما لم يسم فاعله، فيجوز أن يكون من أصعق بالألف، فقد يقال صعق فلان بكسر العين وأصعقه الله، فيصعقون على هذا مثل يكرمون.
ويجوز أن يكون من صعق بضم الصاد وكسر العين فهو مصعوق وصعقه الله، فيصعقون على هذا كيضربون.
وقرأ الباقون {يُصْعَقُونَ} بفتح الياء.
والوجه أنه من صعق بكسر العين يصعق بفتحها، قال الله تعالى {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ} فيصعقون على هذا كيحذرون). [الموضح: 1215]

قوله تعالى: {يَوْمَ لا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلا هُمْ يُنصَرُونَ (46)}
قوله تعالى: {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (47)}
قوله تعالى: {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (48)}
قوله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (49)}
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة سالم أبي الجعد: [وَأدْبَارَ النُّجُوم].
قال أبو الفتح: هذا كقولك: في أعقاب النجوم، قيل له: دبر، كما قيل له: عقب قال:
فأصبحت من ليلى الغداة كناظر ... مع الصبح في أعقاب نجم مغرب). [المحتسب: 2/292]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:25 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة