العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:55 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فعل. فعل إحدهما من السبع والأخرى من الشواذ

فعل. فعل


إحدهما من السبع والأخرى من الشواذ


آب. أوب

{يا جبال أوبي معه والطير} [34: 10].
{أوبي} بوصل الهمزة، ابن عباس والحسن وقتادة وابن أبي إسحاق. [ابن خالويه: 121]، [الإتحاف: 358].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:57 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي أثار. أثر - أذن. أذن - أمر. أمر - برز. برز - حرم. حرم

أثار. أثر

{فأثرن به نقعا} [100: 4].
{فأثرن} بتشديد الثاء، أبو حيوة وابن أبي عبلة... قال الزمخشري: وقرأ أبو حيوة: {فأثرن} بالتشديد بمعنى: فأظهرن به غبارا، لأن التأثير فيه الإظهار، أو قلب {ثورن} إلى {وثرن} وقلب الواو همزة...
وفي [المحتسب: 2/ 370]: «قال أبو الفتح هذا كقولك: أرين وأبدين نقعا، كما يؤثر الإنسان النفس وغيره مما يبديه للناظر. وليس {أثرن} من لفظ {أثرن} بل يكون من لفظ {أثر} و {أثرن} خفيفة من لفظ {ثور} ...».

أذن. أذن

{وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا} [22: 27].
{وأذن} فعل ماض، الحسن وابن محيض، [ابن خالويه: 95]، [الإتحاف: 314].
وفي [البحر: 6/ 364]: «وقرأ الحسن وابن محيض {وآذن} بمدة وتخفيف الذال.
قال ابن عطية: وتصحف هذا على ابن جني فإنه حكى عنهما {وأذن} على (فعل) ماض، وأعرب على ذلك أن جعله عطفا على {بوأنا}.
وليس بتصحيف، بل قد حكى أبو عبد الله الحسين بن خالويه في شواذ القراءات من جمعة وصاحب اللوامح أبو الفضل الرازي ذلك عن الحسن وابن محيض».
وفي [المحتسب: 2/ 78]: «قال أبو الفتح: {أذن} معطوف على {بوأنا} فكأنه قال: وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت وأذن. فأما قوله على هذا: {يأتوك رجالا} فإنه انجزم لأنه جواب قوله: {وطهر بيتي للطائفين} وهو على قراءة الجماعة جواب قوله: {وأذن في الناس بالحج} ».

أمر. أمر

{أمرنا مترفيها ففسقوا فيها} [17: 16].
في [المحتسب: 2/ 17]: «وأما {أمرنا مترفيها} فقد يكون منقولا من أمر القوم، أي كثروا، كعلم وعلمته، وسلم وسلمته.
وقد يكون منقولا من أمر الرجل: إذا صار أميرا، وأمر علينا فلان: إذا ولى وإن شئت كان أمرنا: كثرنا، وإن شئت كان من الأمر والإمارة». انظر [ابن خالويه: 75].

برز. برز

1- {لبرز الذين كتب عليهم القتل} [3: 154].
في [ابن خالويه: 23]: « {لبرز} بالتضعيف، مبنيا للمفعول، أبو حيوة».
وفي [البحر: 3/ 90]: «قرأ الجمهور {لبرز} ثلاثيا مبينا للفاعل، أي لصاروا في البراز من الأرض، وقرأ أبو حيوة {لبرز} مبنيا للمفعول مشدد الراء».
2- {وبرزوا لله جميعا} [14: 21].
في [البحر: 5/ 416]: «وقرأ زيد بن علي {وبرزوا} مبينا للمفعول وبتشديد الراء».
3- {وبرزوا لله الواحد القهار} [14: 18].
في [البحر: 5/ 440]: «وقرأ زيد بن علي {وبرزوا} بضم الياء وكسر الراء مشددة، جعله مبينا للمفعول على سبيل التكثير بالنسبة إلى العالم وكثرتهم، لا بالنسبة إلى تكرير الفعل».
4- {وبرزت الجحيم لمن يرى} [79: 36].
في [ابن خالويه: 168]: « {وبرزت} أبو نهيك وعكرمة».
وفي [البحر: 8/ 423]: «وعائشة وزيد بن علي وعكرمة ومالك بن دينار مبنيا للفاعل مخففًا». [البحر: 7/ 27].

حرم. حرم

1- {وحرم ذلك على المؤمنين} [24: 3].
في [البحر: 6/ 431]: «قرأ أبو البر هشيم {وحرم} مبنيا للفاعل أي الله تعالى: وزيد بن علي {وحرم} بضم الراء وفتح الحاء».
2- {وقد حرم عليكم صيد البر} [5: 96].
في [ابن خالويه: 35]: « {وحرم عليكم صيد} ابن عباس، و {حرم} بالتخفيف، ابن عباس».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 11:58 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حشر. حشر - حصل، حصل - حطم، حطم - حلى، حلى - حمل، حمل

حشر. حشر

{وإذا الوحوش حشرت} [81: 5].
{حشرت} بالتشديد، عمرو بن ميمون. [ابن خالويه: 169]، [البحر: 8/432].

حصل، حصل

{وحصل ما في الصدور} [100: 10].
في [البحر: 8/ 505]: «قرأ ابن يعمر، ونصر بن عاصم، ومحمد بن أبي سعدان {وحصل} مبنيا للفاعل. وقرأ ابن يعمر أيضًا ونصر بن عاصم أيضا {وحصل} مبنيا للفاعل خفيف الصاد.
والمعنى: جمع ما في المصحف، أي أظهر محصلا مجموعا. وقيل: ميز وكشف، ليقع الجزاء عليه».

حطم، حطم

{ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده} [27: 18].
في [ابن خالويه: 108]: «(لا يحطمنكم) الحسن، ورويت عنه {لا يحطمنكم} وفي [البحر: 7/ 61]: وقرأ الحسن وأبو رجاء وقتادة وعيسى بن عمر الهمداني الكوفي ونوح القاضي بضم الياء وفتح الحاء وشد الطاء». [المحتسب: 2/ 137].

حلى، حلى

{يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31، 22: 23، 35: 33].
في [البحر: 7/ 314]: «وقرئ بفتح الياء وسكون الحاء، وتخفيف اللام، من حليت المرأة فهي حال: إذا لبست الحلى». [البحر: 6/ 361]. [ابن خالويه: 94] عن ابن عباس.

حمل، حمل

1- {ولا تحمل علينا إصرا} [2: 286].
في [ابن خالويه: 18]: « {ولا يحمل} بالتشديد، عيسى بن سليمان».
في [البحر: 2/ 369]: «قرأ أبي {ولا يحمل} بالتشديد و{آصارا} بالجمع».
2- {مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها} [62: 5].
في [البحر: 8/ 266]: «قرأ الجمهور {حملوا} مشددا مبنيا للمفعول، ويحيى بن يعمر وزيد بن علي، مخففًا مبنيا للفاعل».
3- {من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا} [20: 100].
في [ابن خالويه: 89 90]: « {يحمل} داود بن رفيع».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي خلد، وخلد - خلف، خلف - خلق، خلق - درس، ودرس - دع، دعى

خلد، وخلد

{لعلكم تخلدون} [26: 129].
في [ابن خالويه: 107]: « {تخلدون} قتادة {تخلدون} أبو العالية».

خلف، خلف

{وعلى الثلاثة الذين خلفوا} [9: 118].
في [المحتسب: 1/ 305 306]: «ومن ذلك قراءة الناس: {الذين خلفوا} وقرأ {خلفوا} بفتح الخاء واللام خفيفة عكرمة وزر بن حبيش وعمرو بن عبيد ورويت عن أبي عمرو وقرأ {خالفوا} أبو جعفر بن محمد بن علي وعلي بن الحسين، وجعفر بن محمد وأبو عبد الرحمن السلمي».
قال أبو الفتح: «من قرأ {خلفوا} فتأويله: أقاموا ولم يبرحوا. ومن قرأ {خالفوا} فمعناه: عائد إلى ذلك، وذلك أنهم إذا خالفوهم فأقاموا فقد خلفوا هناك».
وفي [البحر: 5/ 110]: «وقرأ عكرمة بن هارون المخزومي وزر بن حبيش، وعمرو بن عبيد ومعاذ القارئ وحميد بتخفيف اللام، مبنيا للفاعل، ورويت عن أبي عمرو، أي خلفوا الغازين بالمدينة، أو فسدوا من الخالفة. وقرأ أبو العالية وأبو الجوزاء كذلك مشدد اللام وقرأ أبو زيد وأبو مجلز الشعبي وابن يعمر وعلي بن الحسين وابناه: زيد ومحمد الباقر وابن جعفر الصادق {خالفوا} أي لم يوافقوا على الغزو». [ابن خالويه: 55].

خلق، خلق

{وتخلقون إفكا} [29: 17].
قرأ زيد بن علي فيما ذكر الأهوازي {تخلقون} من خلق المشدد. «وقرأ علي والسلمي {تخلقون} بفتح التاءان والخاء واللام مشددة وأصله تتخلقون». [ابن خالويه: 114].

درس، ودرس

{وبما كنتم تدرسون} [3: 79].
في [ابن خالويه: 21]: « {تدرسون}. أبو حيوة، وعنه أيضًا {تدرسون} ».
وفي [البحر: 2/ 506]: «وقرأ أبو حيوة {تدرسون} بكسر الراء، وروى عنه {تدرسون}، أي تدرسون غيركم العلم، ويحتمل أن يكون التضعيف للتكثير، لا للتعدية. وقرئ {تدرسون} من أدرس بمعنى {درس} ».

دع، دعى

{يوم يدعون إلى نار جهنم دعا} [52: 13].
في [البحر: 8/ 147]: «وقرأ علي وأبو رجاء والسلمى وزيد بن علي {يدعون} بسكون الدال وفتح العين من الدعاء، أي قال لهم: هلموا إلى النار». [ابن خالويه: 145] .


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دمر، دمر - ذبح، وذبح - ذكر، ذكر - ربى، ربا - رشد، ورشد

دمر، دمر
{تدمر كل شيء بأمر ربها} [46: 25].
في [البحر: 8/ 64]: «قرأ زيد بن علي {تدمر} بفتح التاء وسكون الدال، وضم الميم».

ذبح، وذبح

1- {يذبحون أبناءكم} [2: 49].
في [ابن خالويه: 5]: « {يذبحون} بالتخفيف، الزهري وجماعة».
وفي [البحر:1/ 193] «قرأ الزهري وابن محيض {ذبحون}خفيفا، اكتفاء بمطلق الفعل، وللعلم بتكريره من متعلقاته».
2- {يذبحون أبناءكم} [14: 6].
في [البحر: 5/ 407]: «وقرأ ابن محيض {ويذبحون} مضارع {ذبح} ثلاثيا، وقرأ زيد ابن علي كذلك، إلا أنه حذف الواو، [ابن خالويه: 32] ».
3- {يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم} [28: 4].
عن ابن محيض {يذبح} بفتح الياء والباء وسكون الذال. [البحر: 7/ 104]، [الإتحاف: 341].
و[المحتسب: 1/ 81 82]: «ومن ذلك قراءة ابن محيض {يذبحون أبناءكم} قال أبو الفتح: وجه ذلك أن (فعلت) بالتخفيف قد يكون فيه معنى التكثير، وذلك لدلالة الفعل على مصدره، والمصدر اسم الجنس، وحسبك بالجنس سعة وعموما...
ولما في الفعل من معنى المصدر الدال على الجنس ما لم يجز تثنيته ولا جمعه، لاستحالة كل واحد من التثنية والجمع في الجنس.
فأما التثنية والجمع في نحو قولك: قمت قيامين، وانطلقت انطلاقين، وعند القوم أفهام، وعليهم أشغال، فلم يثن شيء من ذلك ولا يجمع ولم يرد وهو مراد به الجنس، لكن المراد به النوع...».

ذكر، ذكر

{وإذا ذكروا لا يذكرون} [37: 13].
في [ابن خالويه: 127]: « {ذكروا} بالتخفيف، جناح بن حبيش».

ربى، ربا

{يمحق الله الربا ويربى الصدقات} [2: 276].
في [البحر: 2/ 336]: «قرأ ابن الزبير، ورويت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. {يمحق، ويربى} من محق، وربى مشددا».

رشد، ورشد

{لعلهم يرشدون} [2: 186].
في ابن خالويه: « {يرشدون} بفتح الراء والشين، أبو السمال، {يرشدون} بكسر الشين، أبو حيوة».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي رغب، رغب - زكا، زكى - سرق، سرق - سفك، وسفك - سكر، سكر

رغب، رغب

{وإلى ربك فارغب} [94: 8].
{فرغب} بعضهم. [ابن خالويه: 175].
وفي [البحر: 8/ 489]: «وقرأ الجمهور {فارغب} أمر من رغب ثلاثيا، أي اصرف وجه الرغبات إليه، لا إلى سواه. وقرأ زيد بن علي وابن أبي عبلة {فرغب} أمر من {رغب} بشد الغين».

زكا، زكى

{ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا} [24: 21].
{زكى} بالتشديد والبناء للمفعول، الحسن، وبالتشديد والبناء للفاعل، الحسن وأبو حيوة. [ابن خالويه: 101].

سرق، سرق

1- {قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} [12: 77].
في [البحر: 5/ 333]: «وقرأ أحمد بن جبير الأنطاكي، وابن أبي شريح عن الكسائي والوليد بن حسان عن يعقوب وغيرهم {فقد سرق} بالتشديد مبنيا للمفعول بمعنى: نسب إلى السرقة، بمعنى: جعل سارقا، ولم يكن كذلك حقيقة».
2- {يا أبانا إن ابنك سرق} [12: 81].
في [البحر: 5/ 337]: «وقرأ ابن عباس وأبو رزين والكسائي في رواية {سرق} بتشديد الراء، مبنيا للمفعول، لم يقطعوا عليه بالسرقة، بل ذكروا أنه نسب إلى السرقة».
{وإلى الأرض كيف سطحت} [88: 20].
في [ابن خالويه: 172]: {سطحت} هارون الرشيد.
وفي [المحتسب: 2/ 356 357]: «إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت» [ 88: 17 20].
قرأ بفتح أوائل هذه الحروف كلها علي بن أبي طالب، عليه السلام.
قال أبو الفتح: المفعول هنا محذوف، لدلالة المعنى عليه، أي كيف خلقتها، ورفعتها ونصبتها، وسطحتها... عبد الوارث قال: سمعت الخليفة هارون يقرأ {وإلى الأرض كيف سطحت} مشددة الطاء قال أبو الفتح: إنما جاز هنا التضعيف للتكرير، من قبل أن الأرض بسيطة وفسيحة، فالعمل فيها مكرر على قدر سعتها، فهو كقولك: قطعت الشاة، لأنه أعضاء يخص كل عضو منها عمل.

سفك، وسفك

{وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم} [2: 84].
سيأتي.
{ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح} [7: 154].
في [ابن خالويه: 46]: «سكن، بالنون معاوية بن قرة. {وسكت} بالتشديد، حكاه أبو معاذ».

سكر، سكر

{لقالوا إنما سكرت أبصارنا} [15: 15].
في [المحتسب: 2/ 3]: «قرأ الزهري بخلاف: {سكرت}.
قال أبو الفتح: أي جرت مجرى السكران في عدم تحصيله. والسكر عندنا من سكر العربة {النهر الشديد الجرى} ونحوها، وذلك أنه يعترض على الماء، ويسد عليه مذهب ومتسربه، وكذلك حال السكران في وقوف فكره والاعتراض عليه بما ينغصه ويحيره، فلا يجد مذهبا. ويتكفىء مضطربا».
وفي [البحر: 5/ 448]: «وقرأ الزهري بفتح السين وكسر الكاف، مخففة مبنيًا للفاعل. قراءة التشديد للتكثير، والتخفيف يؤدي عن معناه. وقيل: معنى التشديد: أخذت، ومعنى التخفيف: سحرت. والمشهور أنه سكر لا يتعدى. وقيل التشديد من سكر الماء، والتخفيف من سكر الشراب، [ابن خالويه: 70] ».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي شدد، شدد - شغل، شغل - صدق، وصدق - صرف، صرف - صلى، وصلى

شدد، شدد
1- {وشددنا ملكه} [38: 20].
و{شددنا}، بالتشديد، إبراهيم بن أبي عبلة، [ابن خالويه: 129]،[ البحر: 7/ 390].
2- {هارون أخي اشدد به أزري} [20: 30].
عن الحسن أنه قرأ {أشدد} مضارع {شدد} للتكثير والتكرير. [البحر: 6/ 140].

شغل، شغل

{شغلتنا أموالنا وأهلونا} [48: 11].
{شغلتنا} بالتشديد، حكاه الكسائي. [ابن خالويه: 141].
وفي [البحر: 8/ 93]: «وقرئ {شغلتنا} بتشديد الغين، حكاه الكسائي، وهي قراءة إبراهيم بن نوح».

صدق، وصدق

1- {بل جاء بالحق وصدق المرسلين} [37: 37].
{وصدق المرسلون} ابن مسعود. [ابن خالويه: 128]، [البحر: 7/ 358]، [الإتحاف: 369].
2- {قد صدقت الرؤيا} [37: 105].
قرئ {صدقت} بتخفيف الدال. [البحر: 7/ 370]. [ابن خالويه: 128].
3- {والذي جاء بالصدق وصدق به} [39: 33].
{وصدق به} أبو صالح. وقال: عمل به. [ابن خالويه: 132].
وفي [البحر: 7/ 428]: «قرأ أبو صالح وعكرمة وسليمان، ومحمد بن حجازة مخففا، قال أبو صالح: وعمل به»، في [المحتسب: 2/ 237]: «أي استحق اسم الصدق في مجيئه به».
4- {وصدقت بكلمات ربها وكتبه} [66: 12].
في [البحر: 8/ 295]: «قرأ الجمهور {وصدقت} بشد الدال. ويعقوب وأبو مجلز وقتادة وعصمة عن عاصم بخفها، أي كانت صادقة بما أخبرت به».

صرف، صرف

1- {ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا} [17: 41].
بتخفيف الراء، الحسن. [ابن خالويه: 77]، [الإتحاف: 283].
وفي [البحر: 6/ 40]: «وقرأ الحسن بتخفيف الراء. فقال صاحب اللوامح: هو بمعنى العامة، لأن (فعل) و(فعل) ربما تعاقبا على معنى واحد. وقال ابن عطية: على معنى: صرفنا فيه الناس إلى الهدى بالدعاء إلى الله». في [المحتسب: 2/ 21] «صرفنا هنا بمعنى {صرفنا} مشددًا...».
2- {ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن} [17: 89].
في [البحر: 6/ 79]: «وقرأ الحسن بتخفيف الراء. والظاهر أن مفعول {صرفنا} محذوف أي العير».
3- {ولقد صرفنا بينهم ليذكروا} [25: 50].
في [البحر: 6/ 506]: «قرأ عكرمة {صرفناه} بتخفيف الراء».
4- {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن} [46: 29].
في [البحر: 8/ 67]: «قرئ {صرفنا} بتشديد الراء، لأنهم كانوا جماعة، فالتكثير بحسب الحال».
5- {انظر كيف نصرف الآيات} [6: 46].
في [ابن خالويه: 37]: {نصرف} عن بعضهم. [البحر: 4/ 132].

صلى، وصلى


1- {سيصلى نارا ذات لهب} [111: 3].
في [ابن خالويه: 182]: « {سيصلى} ابن أبي عبلة والحسن وابن أبي إسحاق. {سيصلى} عبد الله»... [البحر: 8/ 525 526].
2- {وسيصلون سعيرا} [4: 10].
في [ابن خالويه: 24]: « {وسيصلون} بالتشديد، أبو حيوة».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي صهر، وصهر - طمس، طمس - عبس، عبس - عد، عدد - عرش، عرش

صهر، وصهر

{يصهر به ما في بطونهم والجلود} [22: 20].
{يصهر به} بتشديد الهاء، الحسن. [ابن خالويه: 94]. [البحر: 6/ 360]، [الإتحاف: 314].

طمس، طمس

1- {فطمسنا أعينهم} [54: 37].
في [البحر: 8/ 182]: «قرأ الجمهور {فطمسنا} بالتخفيف، وابن مقسم بالتشديد».
2- {فإذا النجوم طمست} [77: 8].
في [ابن خالويه: 167]: « {طمست} بالتشديد، عمرو بن ميمون» [البحر: 8/ 405].

عبس، عبس

{عبسى وتولى} [80: 1].
قرأ زيد بن على {عبس} بشد الباء. [البحر: 8/ 427]، [ابن خالويه: 168].

عد، عدد

{الذي جمع مالا وعدده} [104: 2].
في [البحر: 8/ 510]: «الجمهور {وعدده} بشد الدال الأولى، أي أحصاه وحافظ عليه. وقيل: جعله عدة لطوارق الدهر. والحسن والكلبي بالتخفيف، أي جمع المال وضبط عدده».

عرش، عرش

{وما كانوا يعرشون} [7: 137].
في [البحر: 4/ 377]: «قرأ ابن أبي عبلة {يعرشون} بضم الياء وفتح العين وتشديد الراء».


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:35 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عزر، عزر - عصر، عصر - عطل، عطل - عقد، عقد - غشى، غشى

عزر، عزر

1- {وآمنتم برسلي وعزرتموهم} [5: 12].
في [ابن خالويه: 31]: «بالتخفيف عمر بن الخطاب، والجحدري».
وفي [البحر: 3/ 444]: «وقرأ عاصم الجحدري {وعزرتموهم} خفيفة الزاي، وقرأ في {الفتح} {وتعزروه} بفتح التاء وسكون العين، وضم الزاي، ومصدره العزر».
في [المحتسب: 1/ 208]: «قال أبو الفتح: عزرت الرجل أعزره عزرا: حطته وكنفته وعزرته: فخمت أمره وعظمته. وكأنه لقربه من الأزر، وهو التقوية معناه أو قريبا منه. ونحو: عزر اللبن وحزر: إذا حمض فاشتد. فانظر إلى تلامح كلام العرب وأعجب».
2- {فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه} [7: 157].
في [ابن خالويه: 46]: {عزروه} مخففا، الجحدري.
وفي [البحر: 4/ 404]: «وقرأ الجحدري وقتادة وسليمان التيمين، وعيسى بالتخفيف، وقرأ جعفر بن محمد {وعزروه} بزاءين».
3- {لتؤمنوا بالله روسوله وتعزروه وتوقروه} [48: 9].
في [البحر: 8/ 91]: «الجحدري بفتح التاء وضم الزاي خفيف، وهو أيضًا وجعفر بن محمد كذلك، إلا أنهم كسروا الزاي. وابن عباس اليماني بزاءين من العزة» [ابن خالويه: 141].
وفي [المحتسب: 2/ 275]: «قرأ {تعزروه} خفيفة مفتوحة التاء، مضمومة الزاي الجحدري».
قال أبو الفتح: {تعزروه} أي تمنعوه، أو تمنعوا دينه وشريعته، فهو كقوله تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم} أي إن تنصروا دينه وشريعته، فهو على حذف المضاف.
وأما {تعزروه} بالتشديد فتمنعوا منه بالسيف، فيما ذكر الكلبي، وعزرت فلانا: أي فخمت أمره.... ومنه عندي قولهم: التعزير، للضرب دون الحد وذلك أنه لم يبلغ به ذل الحد الكامل، وكأنه محاسنة له ومباقاة.
قال أبو حاتم: «قرأ {يعزروه} بزايين اليماني، أي يجعلوه عزيزا».

عصر، عصر

{وفيه يعصرون} [12: 49].
في [البحر: 5/ 316]: «حكى النقاش أنه قرئ {يعصرون} بضم الياء، وكسر الصاد، وشدها من {عصر} شددا، للتكثير».

عطل، عطل

{وإذا العشار عطلت} [81: 4].
في [ابن خالويه: 169]: « {عطلت} بالتخفيف، ابن كثير».
وفي [البحر: 8/ 432]: «قرأ الجمهور {عطلت} بتشديد الطاء، ومضر عن اليزيدي بتخفيفها. كذا في كتاب ابن خالويه. وفي كتاب اللوامح عن ابن كثير قال في اللوامح: وهو وهم إنما هو عطلت بفتحتين، بمعنى تعطلت، لأن التشديد فيه للتعدي. يقال منه: عطلت الشيء وأعطلته فعطل بنفسه، وعطلت المرأة فهي عاطل: إذا لم يكن عليها الحلى. فلعل هذه القراءة عن ابن كثير لغة استوى فيها (فعلت)، (أفعلت)».

عقد، عقد

{والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} [4: 33].
في [ابن خالويه: 26]: « {عقدت} بالتشديد، أم سعد بنت سعد بن الربيع، ومبشر بن عبيد» [البحر: 3/ 238].

غشى، غشى

{فغشيهم من اليم ما غشيهم} [20: 78].
فغشاهم من اليم ما غشاهم، الأعمش. [ابن خالويه: 88]، [البحر: 6/ 264]. [الإتحاف: 307].


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:36 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فتن، وفتن - فجر، فجر - فرج، فرج - فرط، فرط - فرق، فرق

فتن، وفتن

1- {ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون} [44: 17].
في [البحر: 8/ 35]: «قرئ {فتنا} بتشديد التاء للمبالغة في الفعل، أو لتكثير متعلقة».
2- {وظن داود أنما فتناه} [38: 24].
في [ابن خالويه: 130]: « {فتناه} عمر بن الخطاب، رضي الله عنه {فتناه} مخففا، عبد الوهاب عن أبي عمرو». [البحر: 7/ 393]، [الإتحاف: 372].
3- {وكذلك فتنا بعضهم ببعض} [6: 53].
{فتنا} بالتشديد، الحسن، وعمر رضي الله عنه. ابن خالويه: [الإتحاف: 208].

فجر، فجر

1- {وفجرنا خلالهما نهرا} [18: 33].
في [ابن خالويه: 79]، {وفجرنا} بتخفيف الجيم، سلامة ويعقوب.
وفي [البحر: 6/ 124 125]: «قرأ الجمهور {وفجرنا} بتشديد الجيم.
وقال الفراء: إنما شددا {فجرنا} وهو نهر واحد، لأن النهر يمتد، فكان التفجير فيه كله. وقرأ الأعمش وسلام ويعقوب وعيسى بن عمر بتخفيف الجيم، وكذا قرأ الأعمش في سورة القمر، والتشديد في سورة القمر أظهر، كقوله: {عيونا} ».
2- {وفجرنا فيها من العيون} [36: 34].
{وفجرنا} بالتخفيف، جناح بن حبيش. [ابن خالويه: 125]، [البحر: 7/ 335].
3- {وفجرنا الأرض عيونا} [54: 12].
{وفجرنا} بالتخفيف، [المفضل عن عاصم بن خالويه: 147]، [البحر: 8/177].
4- {وإذا البحار فجرت} [82: 3].
في [ابن خالويه: 170]: « {فجرت} بالتخفيف، الربيع بن خيثم والثوري. {فجرت} بالفتح والتخفيف، مجاهد».
وفي [البحر: 8/ 436]: «قرأ الجمهور {فجرت} بتشديد الجيم، ومجاهد والربيع بن خيثم والزعفراني والثوري بخفها... وعن مجاهد {فجرت} للفاعل مخففا بمعنى: بغت...».

فرج، فرج

{وإذا السماء فرجت} [77: 9].
فرجت عمرو بن ميمون. [البحر: 8/ 405].

فرط، فرط

{ما فرطنا في الكتاب من شيء} [6: 38].
في [ابن خالويه: 37]: « {ما فرطنا} بالتخفيف، علقمة».
وفي [البحر: 4/ 121]: «وقرأ الأعرج وعلقمة {ما فرطنا} بالتخفيف والمعنى واحد. وقال النقاش: معنى {فرطنا} مخففة: أخرنا، كما يقال: فرط الله عنك المرضى، أي أزاله».

فرق، فرق

1- {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا} [6: 159].
في ابن خالويه: « {فرقوا} بالتخفيف، يحيي وإبراهيم».
2- {وإذا فرقنا بكم البحر} [2: 50].
في [البحر: 1/ 197]: «قرأ الزهري {فرقنا} بالتشديد ويفيد التكثير، لأن المسالك كانت اثنى عشر مسلكا».


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فصل، فصل - فعل، فعل - قدر، قدر - قطع، قطع - قلب، قلب

فصل، فصل

1- {وقد فصل لكم ما حرم عليكم} [6: 119].
{فصل}، عطية العوفي. [ابن خالويه: 40]، [البحر: 4/ 211].
2- {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت} [11: 1].
في [ابن خالويه: 59]: « {فصلت} بالتخفيف والفتح، عكرمة وأبو حيوة».
وفي [البحر: 5/ 200]: «وقرأ عكرمة والضحاك والجحدري وزيد بن علي وابن كثير في رواية:
{ثم فصلت} بفتحتين خفيفة، على لزوم الفعل للآيات. قال صاحب اللوامح: بمعنى:
انفصلت، وصدرت. وقال ابن عطية: فصلت بين المحق والمبطل من الناس».
في [المحتسب: 1/ 318]: «قال أبو الفتح: معنى {فصلت} صدرت وانفصلت عنه... وهو كقولك: قد فصل الأمير عن البلد: أي سار عنه».
3- {كتاب فصلت آياته} [41: 3].
في [البحر: 7/ 483]: «قرئ {فصلت} بفتح الفاء والصاد، مخففة، أي فرقت بين الحق والباطل، أو فصل بعضها من بعض باختلاف معانيها، من قوله {فصلت العير} أي انفصلت، وفصل من البلد، أي انفصل منه».
4- {يوم القيامة يفصل بينكم} [60: 3].
في [البحر: 8/ 254]: «قرأ الجمهور: {يفصل} بالياء المخففة مبنيا للمفعول. وقرأ الأعرج وعيسى وابن عامر كذلك، إلا أنه مشدد. والمرفوع إما {بينكم} وهو مبني على الفتح لإضافته إلى مبني، وإما ضمير المصدر المفهوم من {يفصل} وقرأ عاصم والحسن والأعمش {يفصل} بالياء مخففا مبنيا للفاعل. وحمزة والكسائي وابن وثاب مبنيا للفاعل بالياء ومضمومة مشددا. وأبو حيوة وابن أبي عبلة كذلك إلا أنه بالنون مشددًا، وهما أيضا وزيد بن علي بالنون مفتوحة مخففًا مبنيًا للفاعل، وأبو حيوة أيضًا بالنون مضمومة، فهذه ثماني قراءات». [ابن خالويه: 155].

فعل، فعل

{بل فعله كبيرهم هذا} [21: 63].
في [ابن خالويه: 92]: « {فعله} محمد بن السمينع اليماني».

قدر، قدر

1- {وما قدروا الله حق قدره} [6: 91، 39، 67].
في [ابن خالويه: 38]: « {وما قدروا الله} أبو نوفل وعيسى والحسن».
[ابن خالويه: 131]. [البحر: 4/ 177].
2- {فظن أن لن نقدر عليه} [21: 87].
{نقدر} ابن أبي ليلى، وأبو شرف، والكلبي، ويعقوب. [ابن خالويه: 92].
وفي [البحر: 6/ 335]: «وقرأ ابن أبي ليلى، وأبو شرف والكلبي، وحميد بن قيس ويعقوب (يقدر بضم الياء، وفتح الدال مخففًا. وعيسى والحسن بالياء مفتوحة وكسر الدال وعلي بن أبي طالب واليماني بضم الياء وفتح القاف والدال مشددة. والزهري بالنون مضمومة، وفتح القاف، وكسر الدال مشددة».
3- {الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له} [29: 62، 34: 39].
في [البحر: 7/ 158]: «وقرأ علقمة الحمصى {ويقدر} بضم الياء وفتح القاف وشدد الدال» [ابن خالويه: 115]، [الإتحاف: 360]، [البحر: 7/ 285].
4- {فالتقى الماء على أمر قد قدر} [54: 12].
في [البحر: 8/ 177]: «وقرأ أبو حيوة {قدر} بشد الدال، والجمهور بتخفيفها».
5- {ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله} [65: 7].
{قدر} بالتشديد، ابن أبي عبلة. [ابن خالويه: 158]، [البحر: 8/ 286].
6- {قدروها تقديرا} [76: 16].
في [ابن خالويه: 166]: {قدرها} بالتخفيف، عن عبد الله بن عبيد.

قطع، قطع

1- {أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف} [5: 33].
التخفيف في الثلاثة قراءة الحسن، ومجاهد وابن محيض. [البحر: 3/ 471]، [ابن خالويه: 32].
2- {لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين} [7: 124].
في [الإتحاف: 229]: «وعن ابن محيض والحسن (لأقطعن، ولأصلبنكم، هنا وطه والشعراء، بفتح الهمزة وتخفيف الطاء واللام، وفتح الأولى وضم الثانية من قطع وصلب الثلاثي».
و[ابن خالويه: 45]: «لأقطعن. ولأصلبنكم، مجاهد وحميد وابن محيض».
وفي [البحر: 4/ 366]: «بضم لام {ولأصلبنكم}، وروى بكسرها».
3- {وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا أمما} [7: 160].
في [ابن خالويه: 46]: {وقطعناهم} مخففة، أبو حيوة.
وفي [البحر: 4/ 406]: «وقرأ أبان بن تغلب عن عاصم بتخفيف الطاء».
4- {فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار} [22: 19].
في [البحر: 6/ 360]: «وقرأ الزعفراني في اختياره {قطعت} بتخفيف الطاء».

قلب، قلب

1- {وقلبوا لك الأمور} [9: 48].
في [ابن خالويه: 53]: « {وقلبوا} بتخفيف اللام مسلم بن محارب». [البحر: 5/ 50].
2- {ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال} [18: 18].
في [البحر: 6/ 109]: «حكى الزمخشري أنه قرئ {ويقلبهم} بالباء مشددا، أي يقلبهم الله. وقرأ الحسن فيما حكى الأهوازي في {الإقناع} {ويقلبهم} بياء مفتوحة ساكنة القاف، مخففة اللام. وقرأ الحسن فيما حكى ابن جني {وتقلبهم} مصدر {تقلب} منصوبًا، وعنه أيضًا أنه قرأ كذلك. إلا أنه ضم الباء، فهو مصدر مرتفع بالابتداء، قاله أبو حاتم وذكر هذه القراءة ابن خالويه عن البخاري. وذكر أن عكرمة قرأ {وتقلبهم} بالتاء، مضارع {قلب، مخففا}، [ابن خالويه: 78] » [المحتسب: 2/ 26].


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كذب، وكذب - كره، كره - كلم، كلم - لبس، لبس - لقى، لقى

كذب، وكذب

1- {بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون} [9: 77].
في [ابن خالويه: 54]: « {يكذبون} بالتشديد أبو رجاء والحسن». [البحر: 5/74]. [الإتحاف: 243].
2- {وقعد الذين كذبوا الله ورسوله} [9: 90].
في [ابن خالويه: 54]: « {كذبوا} بالتشديد، ابن عباس وأبو رجاء والحسن. [الإتحاف: 244] التشديد أبلغ في العزم. [البحر: 5/ 84] ».
3- {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [56: 82].
في [البحر: 8/ 215]: «قرأ الجمهور {تكذبون} من التكذيب. وعلى والمفضل عن عاصم {تكذبون} من الكذب».
4- {بل الذين كفروا يكذبون} [84: 22].
{يكذبون} بالتخفيف، ابن أبي عبلة. [ابن خالويه: 170]، [البحر: 8/ 448].
5- {كذلك كذب الذين من قبلهم} [6: 148].
في [ابن خالويه: 41]، {كذب} بالتخفيف، بعضهم.
6- {فمن أظلم ممن كذب بآيات الله} [6: 157].
في [ابن خالويه: 41] {كذب} بالتخفيف، يحيى وإبراهيم، وفي [المحتسب: 1/235]: ينبغي أن يكون دخول الياء هنا حملاً على المعنى، وذلك لأنه في معنى: مكر بها وكفر بها، وما أكثر هذا النحو في هذه اللغة.

كره، كره

{أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه} [49: 12].
في [البحر: 8/ 115]: «وقرأ أبو سعيد الخدري، وأبو حيوة {فكرهتموه} بضم الكاف وتشديد الراء. والجمهور بفتح الكاف، وتخفيف الراء، يتعدى إلى واحد، وبإلى إلى آخر. [ابن خالويه: 143] ».

كلم، كلم

{أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم} [27: 82].
في [البحر: 7/ 97]: «معنى {تكلمهم}: تجرحهم من الكلم، والتشديد للتكثير، ويؤيده قراءة ابن عباس ومجاهد وابن جبير: {وتكلمهم} بفتح التاء وسكون الكاف، مخفف اللام، وقراءة من قرأ تجرحهم». [ابن خالويه: 110].
وفي [المحتسب: 2/ 145]: «قال أبو الفتح: تكلمهم: تجرحهم بأكلها إياهم. وهذا شاهد لمن ذهب في قوله {تكلمهم} إلى أنه بمعنى: تجرحهم بأكلها إياهم، ألا ترى أن {تكلمهم} لا يكون إلا من الكلم، وهو الجرح... ويشهد لمن قال في قوله {تكلمهم} إلى أنه من الكلام قراءة أبي {تنبئهم} ».

لبس، لبس

1- {لم تلبسون الحق بالباطل} [3: 71].
في [البحر: 2/ 491]: «قرأ يحيى بن وثاب {تلبسون} بفتح الباء، مضارع لبس، جعل الحق كأنه ثوب لبسوه... وقرأ أبو مجلز {تلبسون} بضم التاء وكسر الباء المشددة، والتشدد هنا للتكثير، كقولهم: جرحت وقتلت».
2- {وللبسنا عليهم ما يلبسون} [6: 9].
في [ابن خالويه: 36]: « {ولبسنا} عليهم بلام واحدة: وابن المحيض {وللبسنا عليهم ما يلبسون} بالتشديد فيهما، الزهري».
وفي [البحر: 4/ 79]: «قرأ ابن محيض {ولبسنا عليهم} بلام واحدة. والزهري {وللبسنا} بتشديد الباء».

لقى، لقى

1- {فسوف يلقون غيا} [19: 59].
{يلقون} حكاه الأخفش عن بعض القراء. [ابن خالويه: 85]، [البحر: 6/201].
2- {ومن يفعل ذلك يلق أثاما} [25: 68].
{يلق} ابن مسعود وأبو رجاء، [ابن خالويه: 105].
وفي [البحر: 6/ 515]: «قرئ {يلق} بضم الياء وفتح اللام، والقاف مشددة».


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لوى، لوى - مشى، ومشى - محق، محق - ملك، ملك - نزل، ونزل

لوى، لوى
1- {يلوون ألسنتهم بالكتاب} [3: 78].
في [البحر: 2/ 503]: «وقرأ أبو جعفر بن القعقاع، وشيبة بن نصاح، وأبو حاتم عن نافع {يلوون} بالتشديد، مضارع {لوى} مشددًا، ونسبها الزمخشري لأهل المدينة. والتضعيف للمبالغة والتكثير في الفعل، لا للتعدية. قرأ حميد {يلون} بضم اللام، ونسبها الزمخشري إلى أنها رواية عن مجاهد وابن كثير، ووجهت على أن الأصل يلوون، ثم أبدلت الواو همزة، ثم نقلت حركتها إلى الساكن قبلها وحذفت». [ابن خالويه: 21].

مشى، ومشى
1- {ويمشون في الأسواق} [25: 20].
في [البحر: 6/ 490]: «قرأ علي وابن مسعود وعبد الرحمن بن عبد الله {يمشون} مشددًا، مبنيًا للمفعول، أي تمشيهم جوانحهم والناس... وقرأ أبو عبد الرحمن السلمى مشددًا مبنيًا للفاعل. في [المحتسب: 1/ 120]: يحملهم حامل إلى المشي، جاء (فعل) لتكثير فعلهم، إذ هم عليهم السلامة جماعة...».
2- {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا} [25: 63].
في [البحر: 6/ 512]: «وقرأ السلمي واليماني {يمشون} مبنيا للمفعول مشددا». [ابن خالويه: 105].
3- {يمشون في مساكنهم} [20: 128].
في [ابن خالويه: 90]: « {يمشون} محمد بن السمينع» [البحر: 6/ 289].
4- {يمشون في مساكنهم} [32: 26].
في [ابن خالويه: 118]: « {يمشون} علي واليماني وعيسى».
في [المحتسب: 2/ 175]: يمشون للكثرة. قال:

يمشي بيننا حانوت خمر.......من الخرص الصراصرة القطاط

محق، محق
{يمحق الله الربا} [2: 276].
في [البحر: 2/ 336]: «قرأ ابن الزبير، ورويت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم {يمحق} من محق».

ملك، ملك
{أو ما ملكتم مفاتحه} [24: 61].
في [البحر: 6/ 474]: «قرأ ابن جبير {ملكتم} بضم الميم وكسر اللام مشددة. [ابن خالويه: 103] ».

نزل، ونزل
1- {وما ينزل من السماء} [34: 2].
في [البحر: 7/ 257]: «وقرأ علي والسلمي {وما ينزل} بضم الياء، وفتح النون وشد الزاي أي الله تعالى. [ابن خالويه: 121] ».
2- {نزل عليك الكتاب} [3: 3].
في [ابن خالويه: 19]: {نزل عليك الكتاب} الأعمش.
3- {وقد نزل عليكم} [4: 140].
في [ابن خالويه: 29]: {نزل} بالتخفيف، عطية العوفي.


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:41 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نسف، نسف - نسى، نسى - نشر، نشر - نقب، نقب - نقص، نقص

نسف، نسف

{ثم لننسفنه في اليم نسفا} [20: 97].
في [البحر: 6/ 276]: «قرأ الجمهور {لننسفنه} بكسر السين. عيسى بضمها، وقرأ ابن مقسم {لننسفنه} بضم النون الأولى، وفتح الثانية، وشد السين».

نسى، نسى

{ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى} [20: 115].
{فنسى}، اليماني. [ابن خالويه: 90].
وفي [البحر: 6/ 284]: «وقرأ اليماني والأعمشى {فنسى} بضم النون وتشديد السين، أي نساه الشيطان».

نشر، نشر

{هو الذي يسيركم في البر والبحر} [10: 22].
في [البحر: 5/ 137]: «قرأ زيد بن ثابت {ينشركم} من النشر والبث. وقرأ الحسن أيضا {ينشركم} من الإنشار، وهو الإحياء. وقرأ بعض الشاميين {ينشركم} » .

نقب، نقب

{فنقبوا في البلاد} [50: 36].
وفي [البحر: 8/ 129]: «وقرأ ابن عباس وابن يعمر وأبو العالية... والأصمعي عن أبي عمرو بكسر القاف مشددة، على الأمر، وقرئ بكسر القاف خفيفة، أي نقبت أقدامهم وأخفاف إبلهم، أو حفيت لكثرة تطوافهم في البلاد». [ابن خالويه: 144]، [الإتحاف: 398]. في [المحتسب: 2/ 285] : «وهذا أمر للحاضرين ثم لمن بعدهم... وهو (فعلوا) من النقب، أي أرحلوا وغوروا في الأرض، فإنكم لا تجدون لكم محيصا».

نقص، نقص

{أولم يروا أنا نأت الأرض ننقصها من أطرافها} [13: 41].
في [ابن خالويه: 67] {ننقصها} عطية العوني. قال ابن خالويه. يموت علمائها وخيارها.
وفي [البحر: 5/400] عداه بالتضعيف.


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:42 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نكس، نكس - نور - ورث، ورث - وسط، وسط - وسع، وسع

نكس، نكس

{ثم نكسوا على رءوسهم} [21: 65].
بالتشديد، أبو حيوة، و{نكسوا} بالفتح، رضوان بن عبد المعبود. [ابن خالويه: 92].
وفي [البحر: 6/ 325]: «وقرأ أبو حيوة، وابن أبي عبلة وابن مقسم، وابن الجارود والبكراوي كلاهما عن هشام بتشديد كاف {نكسوا} وقرأ رضوان بن عبد المعبود {نكسوا} بتخفيف الكاف. مبنيا للفاعل، أي نكسوا أنفسهم».

نور

{الله نور السموات والأرض} [24: 35].
في [البحر: 6/ 455]: «قرأ علي بن أبي طالب وأبو جعفر {نور} فعلا ماضيا، والأرض بالنصب».

ورث، ورث

1- {فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب} [7: 169].
في [البحر: 4/ 416]: «وقرأ الحسن {ورثوا} بضم الواو، وتشديد الراء». [ابن خالويه: 47]، [الإتحاف: 232].
2- {وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه} [42: 14].
في [البحر: 7/ 513]: «قرأ زيد بن علي {ورثوا} مبنيا للمفعول، مشدد الراء».

وسط، وسط

{فوسطن به جمعا} [100: 4].
{فوسطن} علي بن أبي طالب رضي الله عنه وابن أبي ليلى، وابن أبي عيلة. [ابن خالويه: 178].
في [البحر: 8/ 504]: «قرئ {فوسطن} بالتشديد للتعدية، والباء زائدة للتوكيد، وهي مبالغة في وسطن.
وفي [المحتسب: 2/ 37] ووسطن بالعدد جمعا... فأما {وسطن} بالتشديد فعلى معنى به جمعا، أي جعلته شطرين...».

وسع، وسع

{وسع كل شيء علما} [20: 98].
{وسع كل شيء} مجاهد. [ابن خالويه: 89].
وفي [البحر: 6/ 277]: «قرأ مجاهد وقتادة {وسع} بفتح السين مشددة.
قال الزمخشري وجه أن وسع متعد لمفعول واحد، وهو {كل شيء} وأما {علما} فانتصب على التمييز المنقول من الفاعل، فلما نقل نقل إلى التعدية إلى مفعولين، فنصبهما معا على المفعولية، لأن المميز فاعل في المعنى، كما تقول: خاف زيد عمرا وخوفت زيدا عمرا.
في [المحتسب: 2/ 59]: قال أبو الفتح: معناه والله أعلم خرق كل مسمط بعلمه، لأنه بطن كل مخفي ومستبهم، فصار لعلمه فضاء متسعا بعد ما كان متلاقيا مجتمعا».


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 12:43 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وصل، وصل - وفى، وفى - وقى، وقى - هجر، هجر - هدى، هدى

وصل، وصل

{ولقد وصلنا لهم القول} [28: 51].
{وصلنا} بالتخفيف والإسكان، الحسن. [ابن خالويه: 113]، [البحر: 7/125]، [الإتحاف: 343].

وفى، وفى

{وإبراهيم الذي وفى} [53: 37].
{وفى} بالتخفيف، سعيد بن جبير واليماني. [ابن خالويه: 147]، [البحر: 8/167]، [الإتحاف: 403 ]انظر [المحتسب: 2/ 295].

وقى، وقى

1- {ووقاهم عذاب الجحيم} [44: 56].
في [البحر: 8/ 40]: «وقرأ أبو حيوة: {ووقاهم} مشدد القاف».
2- {ووقاهم ربهم عذاب الجحيم} [52: 18].
في [البحر: 8/ 148]: «قرأ أبو حيوة: {ووقاهم} بتشديد القاف» [ابن خالويه: 137].
3- {فوقاهم الله شر ذلك اليوم} [76: 11].
في [البحر: 8/ 396]: «قرأ أبو جعفر {فوقاهم} بشد القاف».
{ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [59: 9].
في [ابن خالويه: 154]: « {يوق} بالتشديد، محمد بن النضر القارى».

هجر، هجر

1- {سامرا تهجرون} [23: 67].
في [ابن خالويه: 98] {تهجرون} عكرمة.
{تهجرون}: تكثرون من الهجر، وهو الهذيان، أو هجر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكتاب الله أو تكثرون من الإهجار، وهو إفحاش القول لأن (فعل) تأتي للتكثير [المحتسب: 2/ 97].

هدى، هدى

{وهو يهدي السبيل} [33: 4].
في [البحر: 7/ 212]: «قرأ قتادة {يهدي} بضم الياء، وفتح الهاء: وشد الدال».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة