العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:27 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة العنكبوت

• الوقف والابتداء في سورة العنكبوت •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة العنكبوت
الوقوف في سورة
العنكبوت ج1| من قول الله تعالى: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا .. (2)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (7)}
الوقوف في سورة
العنكبوت ج2| من قول الله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا .. (8)}.. إلى قوله تعالى: {.. وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)}
الوقوف في سورة
العنكبوت ج3| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ .. (14)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (18)}
الوقوف في سورة العنكبوت ج4| من قول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ .. (19)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)}
الوقوف في سورة
العنكبوت ج5| من قول الله تعالى: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ .. (24)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27)}
الوقوف في سورة العنكبوت ج6| من قول الله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ .. (28)} .. إلى قوله تعالى: {وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آَيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)}
الوقوف في سورة العنكبوت ج7| من قول الله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا .. (36)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40)}
الوقوف في سورة العنكبوت ج8| من قول الله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا .. (41)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)}
الوقوف في سورة العنكبوت ج9| من قول الله تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ .. (46)} .. إلى قوله تعالى:{..أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52)}
الوقوف في سورة العنكبوت ج10| من قول الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ .. (53)} .. إلى قوله تعالى: {الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (59)}
الوقوف في سورة العنكبوت ج11| من قول الله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ .. (60)} .. إلى قوله تعالى: {.. بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (63)}
الوقوف في سورة العنكبوت ج12| من قول الله تعالى: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ .. (64)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 04:48 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة العنكبوت

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 05:13 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (7)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ولقد فتنا الذين من قبلهم) [3] حسن.
(فإن أجل الله لآت) [5] حسن، (وهو السميع العليم) تام.
(فإنما يجاهد لنفسه) [6] حسن. (لغني عن العالمين) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/826]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({الم} تام. وقيل: كاف. {فتنا الذين من قبلهم} كاف. {الكاذبين} تام. {أن يسبقونا} كاف. {ساء ما يحكمون} تام. {لآتٍ} كاف. {العليم} تام. {لنفسه} كاف.
{العالمين} تام.)
[المكتفى: 442]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم [{آلم- 1- ط} كوفي]. {يسبقونا- 4- ط}. {لآت- 5- ط}. {لنفسه- 6- ط}.)[علل الوقوف: 2/785]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ألم تقدم الكلام عليها.
أن يتركوا (جائز) إن قدرت ما بعده أحسبوا أن يقولوا وليس بوقف إن
قدرت المعنى أن يتركوا لأن يقولوا أو على أن يقولوا أي أحسبناهم الترك لأجل تلفظهم بالإيمان قاله النكزاوي.
أن يقولوا آمنا ليس بوقف لأنَّ وهم لا يفتنون جملة حالية ولا يتم الكلام إلاَّ بها.
لا يفتنون (كاف)
من قبلهم (كاف) وقيل تام لأنَّ قوله ولقد فتنا ماض وقوله فليعلمن مستقبل وفصل بالوقف بينهما لذلك.
الكاذبين (كاف) لأنَّ أم حسب في تأويل الاستئناف أي أحسب أن يسبقونا وهو كاف.
ما يحكمون (تام)
فإنَّ أجل الله لآت (كاف)
العليم (تام)
لنفسه (كاف)
العالمين (تام)
سيآتهم (جائز)
يعملون (تام))
[منار الهدى: 294-295]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 05:22 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (8) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِي الصَّالِحِينَ (9) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ (10) وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ (11) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُمْ مِنْ شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (12) وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (13)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((بوالديه حسنا) [8] حسن. ومثله: (فلا تطعهما).
(ليقولن إنا كنا معكم) [10].
(ولنحمل خطاياكم) [12].
و(أثقالاً مع أثقالهم) [13].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/826]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({العالمين} تام. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {وليعلمن المنافقين} وكذلك {يفترون}. وكذا {آية للعالمين}. وكذا آخر كل قصة فيها.
{حسنًا} كاف. ومثله {فلا تطعهما} ومثله {إنا
كنا معكم} ومثله {ولنحمل خطاياكم} ومثله {مع أثقالهم}.)
[المكتفى: 442-443]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حسنا- 8- ط}. {فلا تطعهما- 8- ط}. {كعذاب الله- 10- ط}. {معكم- 10- ط}. {خطاياكم- 12- ط}. {من شيء- 12- ط}. {مع أثقالهم- 13- ز} فصلا بين الأمرين المعظمين، مع اتفاق الجملتين.)[علل الوقوف: 2/785]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (حسنًا (حسن) ومثله فلا تطعهما
إليّ مرجعكم ليس بوقف لمكان الفاء
تعملون (تام) ومثله في الصالحين
كعذاب الله (تام)
إنَّا كنا معكم (كاف) ومثله العالمين
الذين آمنوا (جائز)
المنافقين (تام)
اتبعوا سبيلنا ليس بوقف لأنَّ فيه معنى الشرط وإن كانت اللام في قوله ولنحمل لام الأمر التي يقتضي الابتداء بها لأنَّ المعنى إن اتبعتم سبيلنا في إنكار البعث والثواب والعقاب حملنا خطاياكم فلفظه أمر ومعناه جزاء
خطاياكم (حسن)
من شيء (جائز) وهو مفعول حاملين
لكاذبون (كاف)
مع أثقالهم (حسن) فصلاً بين الأمرين
يفترون (تام))
[منار الهدى: 295]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 09:53 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (15)وَإِبْرَاهِيمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (16) إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (17) وَإِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (18) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((واعبدوه واشكروا له) [17] تام.
ومثله: (فقد كذب أمم من قبلكم) [18].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/826]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({واشكروا له} تام. ومثله {أممٌ من قبلكم})[المكتفى: 443]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{عاما- 14- ط} لحق الحذف، أي: فلم يؤمنوا، فأخذهم الطوفان. {واتقوه- 16- ط}.
{فكا- 17- ط}. {واشكروا له- 17- ط}. {من قبلكم- 18- ط}.)
[علل الوقوف: 2/785-786]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عامًا (جائز) وقيل كاف لحق الحذف المقدر أي فلم يؤمنوا فأخذهم الطوفان
ظالمون (كاف)
وأصحاب السفينة (جائز)
للعالمين (تام) إن نصب إبراهيم بمقدر وإن عطف على نوح أو على الهاء في أنجيناه أي ولقد أرسلنا نوحًا وإبراهيم لم يحسن الوقف على شيء من أول قصته إلى هنا
واتقوه (حسن)
تعملون (تام)
إفكًا (كاف)
رزقًا (جائز)
واشكروا له (كاف)
ترجعون (تام)
من قبلكم (حسن)
المبين (تام) لمن قرأ يروا بالتحتية لأنَّه رجع من الخطاب إلى الخبر وكاف لمن قرأ بالفوقية)
[منار الهدى: 295]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 10:04 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (19) قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآَخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) يُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَيَرْحَمُ مَنْ يَشَاءُ وَإِلَيْهِ تُقْلَبُونَ (21) وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (22) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (23)}
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يعيده- 19- ط}. {الآخرة- 20- ط}. {قدير- 20- ج} لأن ما بعده يصلح وصفًا واستئنافًا. {ويرحم من يشاء- 21- ج} لانقطاع النظم بتقديم المفعول، مع اتفاق الجملتين، [وللرجوع من الغيبة إلى الخطاب]. {ولا في السماء- 22- ز} فصلاً وتعظيمًا للشأنين، مع اتفاق الجملتين.)[علل الوقوف: 2/786]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ثم يعيده (كاف)
يسير (تام)
كيف بدأ الخلق (جائز)
الآخرة (كاف)
قدير (كاف) على استئناف ما بعده لأنَّ ما بعده يصلح وصفًا واستئنافًا
ويرحم من يشاء (كاف)
وإليه تقلبون (تام)
ولا في السماء (كاف)
ولا نصير (تام)
من رحمتي (جائز) إن جعل ما بعده مستأنفًا وليس بوقف إن عطف على ما قبله
أليم (تام))
[منار الهدى: 295]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 10:14 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (24) وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (25) فَآَمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (26) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآَتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الْآَخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (27) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((اقتلوه أو حرقوه) [24]، (فأنجاه الله من النار)
تام. (لآيات لقوم يؤمنون) أتم مما قبله.
(من دون الله أوثانا) [25] وقف حسن لمن رفع «المودة» بإضمار(ذلك مودة بينكم) ومن رفع «المودة» على أنها خبر (إن) لم يقف على «الأوثان». ومن قرأ: (مودة بينكم) و(مودة بينكم) لم يقف أيضًا على «الأوثان» ووقف على (في الحياة الدنيا).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/826-827]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({واشكروا له} تام. ومثله {أممٌ من قبلكم} ومثله {أو حرقوه} ومثله {من النار} وهو أتم من الذي قبله. {يؤمنون} أتم منهما.
{من دون الله أوثانًا} كاف لمن قرأ {مودة بينكم} بالرفع سواء نون أو لم ينون إن رفع الـ {مودة} بالابتداء، وجعل الخبر في المجرور أو بإضمار المبتدأ، أي: هي أو تلك، فإن رفعها على أنها خبر (إن) وجعل (ما) بمعنى (الذي)، والتقدير: إن الذي اتخذتموه مودة بينكم. لم يكف الوقف قبلها. ومن قرأ بالنصب سواء أضاف أو لم يضف لم يقف على ما قبلها لتعلقها به، لأنها مفعول من أجلها، ووقف على {في الحياة الدنيا}.)
[المكتفى: 443]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من النار- 24- ط}. {أوثانا- 25- ط} وقف لمن قرأ {مودة} بالرفع، على أنه خبر
محذوف، أي: هي. مودة بينكم، ومن نصب جعلها مفعولا له، فلم يقف. {الدنيا- 25- ج} لاختلاف
الجملتين والفصل بين تباين الدارين. {بعضا- 25- ز} لاختلاف الجملتين مع اتحاد المقصود. {من ناصرين- 25- } قيل لا وقف لتعلق الفاء. {لوط- 26- م} لأنه لو وصل صار قوله: {وقال} معطوفًا على {آمن}، [وإنما آمن] لوط، وقال إبراهيم. {ربي- 26- ط}. {في الدنيا- 27- ج} للابتداء بإن مع واو العطف.)
[علل الوقوف: 2/786-788]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أو حرِّقوه (كاف) هذا راجع إلى قصة إبراهيم فإن قيل ما معنى توسط هذه الآيات التي ليست من قصة إبراهيم فالجواب أنَّها إنَّما توسطت على معنى التحذير والتذكير لأنَّهم كذبوا كما كذب قوم إبراهيم قاله النكزاوي
من النار (كاف) وفي الكلام حذف تقديره فقذفوه في النار فأنجاه الله من النار ولم يحترق إلا الحبل الذي أوثقوه به
لقوم يؤمنون (تام)
أوثانًا (كاف) لمن قرأ مودة بينكم بالرفع وحذف التنوين والإضافة خبر مبتدأ
[منار الهدى: 295]
محذوف أي ذلك مودة بينكم أو مبتدأ خبره في الحياة الدنيا وبها قرأ عاصم وأبو عمرو والكسائي وليس بوقف لمن قرأها بالرفع خبر إن وجعل ما بمعنى الذي والتقدير إنَّ الذين اتخذتموهم أوثانًا مودة بينكم وكذا من نصب مودة مفعولاً بالاتخاذ سواء أضاف أو لم يضف أي إنَّما اتخذتموها مودة بينكم في الدنيا وبالنصب قرأ حمزة وحفص وحذف التنوين والإضافة
في الحياة الدنيا (كاف) على الوجوه كلها
مأواكم النار (حسن)
من ناصرين (تام)
فآمن له لوط (صالح) ومثله إلى ربي
الحكيم (كاف)
ووهبنا له إسحق ويعقوب (حسن) ومثله والكتاب وكذا أجره في الدنيا قال ابن عباس هو الثناء الحسن وروي عنه أيضًا أنَّه العافية والعمل الصالح في الدنيا
الصالحين (تام) لأنَّه آخر القصة)
[منار الهدى: 296]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 10:24 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (28) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (30) وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ (31) قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (32) وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (33) إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (34) وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آَيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (35)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وتأتون في ناديكم المنكر) [29] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/827]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({في ناديكم المنكر} كاف. ومثله {بمن فيها} والتمام الآية. وكذلك أواخر القصص فيها.)[المكتفى: 444]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({الفاحشة- 28- ز} لأن الجملة تصلح مستأنفًا وحالاً، أي: لتأتون الفاحشة غير مسبوقين بها. {المنكر- 29- ط} لانتهاء الخطاب إلى ابتداء الجواب. {بالبشرى- 31- لا} لأن {قالوا} جواب {لما}. {القرية- 31- ج} للابتداء بـ{أن}، احتمال التعليل أو التسبيب، أي: لأن أو فإن. {ظالمين- 31- } قد يوصل دلالة على تدارك إبراهيم آل لوط مستعجلاً. {لوطًا- 32- ط}. {بمن فيها- 32- ز} لأن لام التوكيد يقتضي قسما، أي: والله لننجينه، مع تمام المقصود في التنجية {إلا امرأته- 32- ز} لأن ما بعدها يصلح مستأنفًا في النظم، ولكنه حال المرأة، لن المستثنى مشبه بالمفعول، تقديره: ويستثنى امرأته كائنة من الغابرين. {ولا تحزن- 33- } وقفة، فصلا بين البشارتين وتوفيرا على الفرح بكل واحدة على حدة.)[علل الوقوف: 2/788-789]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الفاحشة (صالح) لأنَّ الجملة بعده تصلح حالاً ومستأنفة
من العالمين (كاف)
في ناديكم المنكر (حسن)
من الصادقين (كاف)
المفسدين (تام)
بالبشرى ليس بوقف لأنَّ قالوا جواب لمَّا
هذه القرية (كاف) للابتداء بإن مع احتمال التعليل
ظالمين (كاف)
إنَّ فيها لوطًا (حسن) ومثله أعلم بمن فيها
إلاَّ امرأته (جائز) لأنَّ المستثنى مشبه بالمفعول تقديرًا
من الغابرين (تام) على استئناف ما بعده
ذرعًا (جائز) ومثله لا تحزن
من الغابرين (تام) ومثله يفسقون
يعقلون (تام) لأنَّه آخر قصة وتمامه إن نصب شعيبًا بمقدر أي وأرسلنا إلى مدين أخاهم شعيبًا وجائز إن عطف على لوطًا ولا يوقف على شيء من أول قصته إلى هنا)
[منار الهدى: 296]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 10:39 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْيَوْمَ الْآَخِرَ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (36) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِينَ (37) وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمَ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ (38) وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ (39) فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (40) }
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أخذنا بذنبه} كاف. ومثله {من أغرقنا}.
{يظلمون} تام.)
[المكتفى: 444]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({شعيبا- 36- لا} لتعلق الفاء. {جاثمين- 37- ز} لأن {عادا} معطوف على الضمير المنصوب في {أخذتهم} في وجه، وفي وجه آخر منصوب بمحذوف، أي: واذكروا عادا. وهذا أوجه، لأن قوله {وقد تبين} حال، ولا يصلح أن يكون عامله: {فأخذتهم} لأن المخاطبين [لم يحضروا- أعني: النبي- صلى الله عليه وسلم- وأصحابه-] حال الرجفة، تقديره: واذكروا عادا وثمود متبينة لكم مساكنهم. {مساكنهم- 38- } وقفة لن التقدير: وقد زين، لأنه حال آخر غير معطوف على: {تبين}ن إلا أن عامله {فأخذتهم} لأن تزيين الشيطان كان في حال الأخذ. فعامل الحال.
الأخيرة [مصرح مقدم]، وعامل الأولى مقدر مؤخر وكلاهما جائز، لأن الحال مثل يتعلق بالوهم، فجاز تعلقها بمقدر لا يحتاج إلى تصريحه، والواو لا يوجب الترتيب.
{مستبصرين- 38- لا} لأن {قارون} مفعول {فأخذتهم}، {ولقد جاءهم} حال عامله: {فأخذتهم}. {سابقين- 39- ج} لانقطاع النظم بتقديم المفعول، مع اتفاق الجملتين، والوصل أظهر للفاء. {بذنبه- 40- ج}، [وكذلك على]: {حاصبا- 40- ج}، و {أخذته الصيحة- 40- ج} و: {به الأرض- 40- ج}.
و {أغرقنا- 40- ج} لعطف الجمل، والوقف أوجه تفصيلاً لأنواع العذاب، وتمهيلا لفرصة الاعتبار.)
[علل الوقوف: 2/789-792]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (مفسدين (كاف)
الرجفة (جائز)
جاثمين (تام) إن نصب عادًا بمقدر أي وأهلكنا عادًا وثمودًا.
من مساكنهم (جائز) ومثله أعمالهم وكذا عن السبيل
مستبصرين (تام) إن نصب قارون بمقدر أي وعذبنا قارون وفرعون وهامان وجائز إن عطف على الهاء من قوله فأخذتهم الرجفة وحينئذ لا يوقف على جائمين.
وهامان (حسن)
بالبينات (جائز)ومثله في الأرض
سابقين (كاف) ونصب كلاً بأخذنا
بذنبه (حسن)
حاصبًا (جائز) ومثله الصيحة وكذا الأرض.
وأغرقنا (حسن) تفصيلاً لأنواع العذاب فالذين أرسل عليهم الحاصب وهي الحجارة قوم لوط قال تعالى إنَّا أرسلنا عليهم حاصبًا إلاَّ آل لوط نجيناهم بسحر والذي خسف به الأرض قارون والذين أغرقوا قوم نوح.
يظلمون (تام))
[منار الهدى: 296]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 10:39 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (41) إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (42) وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ (43) خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (44) اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45) }
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقال الأخفش: (كمثل العنكبوت) [41] وقف تام، ثم قص قصتها فقال: (اتخذت بيتا)، وهذا غلط لأن (اتخذت) صلة (العنكبوت) كأنه قال: «كمثل التي اتخذت بيتا» فلا يحسن الوقف على الصلة دون الموصول، وهذا بمنزلة قوله: {كمثل
الحمار يحمل أسفارا} [الجمعة: 5] فـ «يحمل» صلة (الحمار)، ولا يحسن الوقف على (الحمار) دون (يحمل). وقال القراء: هذا مثل ضربه الله لمن اتخذ من دونه آلهة لا تنفعه ولا تضره كما أن بيت العنكبوت لا يقيها حرا ولا بردا، فلا يحسن الوقف على (العنكبوت) لأنه إنما قصد بالتشبيه لبيتها الذي لا يقيها من شيء فشبهت الآلهة التي لا تضر ولا تنفع به.
(لو كانوا يعلمون) وقف حسن.
(خلق الله السماوات والأرض بالحق) [44] حسن.
(ولذكر الله أكبر) [45] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء:2/827 - 828]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يظلمون} تام. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {هم الخاسرون}. وقال الأخفش النحوي {كمثل العنكبوت}: تام، وقص قصتها فقال: {اتخذت بيتًا}، وليس كما قال لأنه إنما قصد بالتشبيه بيتها الذي تعمله من غزلها إذ كان لا يقيها من شيء كالآلهة التي لا تضر ولا تنفع. و{اتخذت} فعل ماض في موضع الحال فلا يفصل مما قبله.
{اتخذت بيتًا} كاف. ومثله (تعلمون) على قراءة من قرأ (تدعون) بالتاء، لأن المعنى: قل لهم يا محمد. ومن قرأ بالياء لم يقف على ذلك لأنه متصل بما قبله من الخبر.
{والأرض بالحق} كاف. {للمؤمنين} تام. {وأقم الصلاة} كاف.
{ولذكر الله أكبر} تام. ومثله {ما تصنعون } كاف، وقيل: تام.)
[المكتفى: 444-445]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({العنكبوت- 41- ج} لأن الجملة بعدها تصلح صفة بإضمار التي، والاستئناف أظهر، ولو جعل معنى التشبيه عاملاً والجملة حالاً كان الوصل أولى حتى لا يحتاج إلى الإضمار. {بيتا- 41- ط}. {لبيت العنكبوت- 41- م} لن جواب {لو} محذوف تقديره: لو كانوا يعلمون ومن الأوثان لما تخذوها أولياء. ولو وصل صار وهن بيت العنكبوت معلقًا بعلمهم، وهو مطلق ظاهر.
{من شيء- 42- ط}. {للناس- 43- ج} لاختلاف الجملتين، والعدول عن العموم إلى الخصوص. {بالحق- 44- ط}. {وأقم الصلاة- 45- ط}. {والمنكر- 45- ط}. {أكبر- 45- ط}.)
[علل الوقوف: 2/792-793]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وقف الأخفش على كمثل العنكبوت وخولف لأنَّ الجملة بعده تصلح صفة بإضمار التي ولو جعل التشبيه عاملاً والجملة حالاً لكان الوصل أولى حتى لا يحتاج إلى الإضمار ووقف أبو حاتم على اتخذت بيتًا لأنَّه قصد بالتشبيه نسجها التي تعمله من غزلها فهو في غاية الوهاء والضعف ولا فائدة فيه وهي مع ذلك تعتمد عليه وتسكن فيه ولا نفع لها فيه كعباد الأصنام لا نفع لهم فيها.
اتخذت بيتًا (كاف)
لبيت العنكبوت (جائز) على أنَّ جواب لو محذوف تقديره لو كانوا يعلمون وهي الأصنام لما اتخذوها أي لما اتخذوا من يضرب له بهذه الأمثال لحقارته.
يعلمون (تام) لمن قرأ تدعون بالفوقية لأنَّ المعنى
قل لهم يا محمد وكاف على قراءة من قرأ يدعون بالتحتية قرأ أبو عمرو وعاصم يدعون بباء الغيبية والباقون بالخطاب.
من شيء (كاف) على استئناف ما بعده.
الحكيم (تام)
للناس (كاف)
العالمون (تام)
بالحق (كاف)
للمؤمنين (تام)
من الكتاب (حسن)
وأقم الصلاة (أحسن) مما قبله
والمنكر (حسن)
أكبر (كاف) أي ولذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه قاله ابن عباس.
ما تصنعون (تام))
[منار الهدى: 296-297]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 10:53 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47) وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آَيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآَيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيدًا يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أنزلنا إليك الكتاب) [47] حسن. (من يؤمن به) حسن.
ومثله: (لارتاب المبطلون) [48].
(في صدور الذين أوتوا العلم) [49].
(عليك الكتاب يُتلى عليهم) [51] تام.
(يعلم ما في السماوات والأرض) [52] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/828-829]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يظلمون} تام. وكذا رؤوس الآي إلى قوله: {هم الخاسرون}. ...{إليك الكتاب} كاف. ومثله {من يؤمن به}. ومثله {المبطلون} ومثله {الذين أوتوا العلم} ومثله {آياتٌ من ربه} {يتلى عليهم} كاف، وقيل: تام، والآية أتم.)[المكتفى: 445]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أحسن- 46- ق} قد قيل على أن {إلا} بمعنى لكن، ولكن بمعنى الاستدراك يوجب الوصل كالاستثناء. {إليك الكتاب- 47- ط} لن {فالذين} مبتدأ. {يؤمنون به- 47- ج} فصلاً بين حال الفريقين، مع اتفاق الجملتين. رمن يؤمن به- 47- ط}.
{أتوا العلم- 49- ط}. {من ربه- 50- ط}. {عند الله- 50- ط}. {يتلى عليهم- 51- ط}. {شهيدا- 52- ج} لأن ما بعده يصلح وصفًا واستئنافًا، والوقف أولى ليكون كل جملة [إنذارا على حدة، ولأن في الشهيد معنى العلم عن مشاهدة] فلا يزيده الوصف بالعلم بيانا. {والأرض- 52- ط}. {بالله- 52- لا} لأن {أولئك} خبر {والذين}.)
[علل الوقوف: 2/793]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ بالتي هي أحسن ليس بوقف للاستثناء بعده.
ظلموا منهم (كاف)
وأنزل إليكم (حسن) ومثله وإلهكم واحد
ونحن له مسلمون (كاف)
إليك الكتاب (حسن) لأنَّ فالذين مبتدأ ويؤمنون به خبر.
وبه (جائز) فصلاً بين الفريقين.
ومن هؤلاء من يؤمن به (كاف) للابتداء بالنفي.
الكافرون (تام)
بيمينك قيل جائز وليس بحسن لأنَّ الذي بعده في تأويل الجواب كأنَّه قال لو كنت تتلو كتابًا أو كتبت بيمينك لارتاب المبطلون.
والمبطلون (تام)
العلم (كاف)
الظالمون (كاف)
آيات من ربه (كاف)
عند الله (جائز)
مبين (تام)
يتلى عليهم (كاف) وتام عند أبي حاتم.
يؤمنون (تام)
شهيدًا (صالح) لأنَّ ما بعده يصلح وصفًا واستئنافًا.
والأرض (كاف) لأنَّ والذين مبتدأ خبره أولئك.
وكفروا بالله ليس بوقف لأنَّ خبر الذين لم يأت.
الخاسرون (تام))
[منار الهدى: 297]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 11:15 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (53) يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (54) يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (55)يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57) وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (59)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((لجاءهم العذاب) [53] حسن.
(تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها) [58] حسن. (أجر العاملين) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/829]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لجاءهم العذاب} كاف. {ما كنتم تعملون} تام.
{خالدين فيها} كاف. {أجر العاملين} تام عند ابن الأنباري.
وليس كذلك من حيث لم يأت لـ {الذين صبروا} خبرٌ بعد.)[المكتفى: 445]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالعذاب- 53- ط}. {لجاءهم العذاب- 53- ط}. [{بالعذاب- 54- ط}]. {بالكافرين- 54- لا} لأن
{يوم} ظرف إحاطة النار بهم. {خالدين فيها- 58- ط}.
{العاملين- 58- ق} قد قيل على أن {الذين} خبر محذوف. أي: هم الذين. والوصل أجوز لأن الصبر والتوكل من بيان العمل، فكان {الذين} نعتًا.)
[علل الوقوف: 2/793-794]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بالعذاب (حسن) في الموضعين.
العذاب (كاف)
بغتة (جائز)
لا يشعرون (تام) على استئناف ما بعده.
بالعذاب (جائز)
بالكافرين (كاف) إن نصب يوم بمقدر وليس بوقف إن نصب بمحيطة لأنَّ يوم ظرف للإحاطة.
أرجلهم (كاف) لمن قرأ ونقول بالنون وجائز لمن قرأ ويقول بالياء التحتية وهو نافع وأهل الكوفة والباقون بالنون.
تعملون (تام) للابتداء بيا النداء.
واسعة (حسن)
فاعبدون (تام)
ذائقة الموت (جائز) لمن قرأ يرجعون بالتحتية وكاف لمن قرأ بالفوقية.
من تحتها الأنهار ليس بوقف لأنَّ خالدين حال مما قبله.
خالدين فيها (حسن)
العاملين (كاف) إن جعل ما بعده خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين أو مبتدأ خبره وعلى ربهم يتوكلون وكذا إن نصب بإضمار أعني وليس بوقف إن جرّ نعتًا للعاملين أو بدلاً منهم أو نعتًا.
يتوكلون (تام) وقيل كاف)
[منار الهدى: 297]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 11:39 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (60) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61) اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (62) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ (63)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والقمر ليقولن الله) [61] حسن.
ومثله: (ويقدر له) [62].
(ليقولن الله قل الحمد لله) [63].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/829]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {لا تحمل رزقها} كاف. ومثله {ليقولن الله}،
ومثله {ويقدر له} ومثله {ليقولن الله}
ومثله {قل الحمد لله}.)[المكتفى: 445-446]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({رزقها- 60- ق} قد قيل. والوصل أوجب لن مقصود الكلام أنه تعالى رازق الكل، فلا ينتظم المعنى مع الوقف، بل الجملة وصف آخر لـ: {دآبة}،
تقديره: من دآبة غير حاملة لرزقها، مرزوقة.. {وإياكم- 60- ز} لأن الواو تشبه الاستئناف والوصل أوجه على الحال لتتميم المعنى، أي: وهو السميع لسؤال من يسأل الرزق، العليم بحال من لا يسأل. {ليقولن الله- 61- ج} لأن الاستفهام مصدر، ولكن الفاء دخلته. {ويقدر له- 62- ط}. {ليقولن الله- 63- ط}. {الحمد لله- 63- ط}. لتمام المقول.)
[علل الوقوف: 2/794-795]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
يتوكلون (تام) وقيل كاف وكذا رزقها أي كم من دابة مفتقرة إلى الغداء لا تدخر شيًا لغد ولا يدخر من الحيوانات إلاَّ الآدمي والفأرة والنملة
يرزقها ليس بوقف لأنَّ قوله وإياكم معطوف على ما عمل فيه الرزق إذ لم يرد أنَّه لم يرد أنَّه يرزق بعض الدواب دون بعض بل يرزق القوي والضعيف.
وإياكم (كاف) على استئناف ما بعده.
العليم (تام)
ليقولن الله (حسن)
فأنَّى يؤفكون (تام)
ويقدر له (كاف)
عليم (تام)
ليقولن الله (حسن)
قل الحمد لله (تام) لأنَّه تمام المقول ومثله لا يعقلون.)
[منار الهدى: 297]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22 شعبان 1434هـ/30-06-2013م, 11:47 PM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآَخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64) فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65) لِيَكْفُرُوا بِمَا آَتَيْنَاهُمْ وَلِيَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (66) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آَمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (67) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (68) وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (69)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا لهو ولعب) [64] تام.
وقوله: (وليتمتعوا) [66] الاختيار أن تكون اللام لام الأمر وهو أمر في اللفظ وتهدد في المعنى فيكون الوقف
على قوله: (بما آتيناهم)، ويقوي هذا المذهب قراءة نافع والأعمش وحمزة (وليتمتعوا) بجزم اللام، ويجوز أن تكون لام كي، كأنه قال: لكي يكفروا بما آتيناهم ولكي يتمتعوا. فيحسن الوقف على (يتمتعوا) ويتم على (يعلمون).
(أو كذب بالحق لما جاءه) [68] وقف حسن. )
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/829-830]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لهو ولعبٌ} تام.
{ليكفروا بما آتيناهم} تام. وقيل: كاف، هذا على قراءة من قرأ {وليتمتعوا} على لفظ الأمر الذي معناه التهدد، سواء سكنت اللام تخفيفًا أو كسرت على الأصل. فأما من جعلها لام (كي) فإنه لا يقف على ما قبلها لأنها معطوفة على قوله: {ليكفروا} ووقف على (وليتمتعوا) وهو كاف على القراءتين.
{فسوف يعلمون} تام. ومثله {يكفرون} ومثله {للكافرين}.
{لما جاءه} كاف. ومثله {سبلنا} ).) [المكتفى: 446]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ولعب- 64- ط}. {لهي الحيوان- 64- م} لن التقدير: لو علموا حقيقة الدارين لما اختاروا اللهو الفاني على الحيوان الباقي، ولو وصل صار وصف الحيوان معلقًا بشرط أن لو علموا ذلك، وهو محال.
{له الدين- 65- ج}. {يشركون- 65- لا} لتعلق لام كي، ومن جعلها لام أمر تهديد وقف عليه. {آتيناهم- 66- ج} لمن قرأ [{ولتمتعوا} بالجزم، على استئناف الأمر. {ومن جعل لام ليكفروا} للأمر عطف هذه عليها فلم يقف]. {وليتمتعوا- 66- } وقفة لاستئناف التهديد. {من حولهم- 67- ط}. {جاءه- 68- ط}. {سبلنا- 69- ط}. )

[علل الوقوف: 2/795-796]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ لهو ولعب (كاف)
لهي الحيوان (حسن)
لو كانوا يعلمون (تام) أي لو علموا حقيقة الدارين لما اختاروا اللهو الفاني على الحيوان الباقي ولو وصل لصار وصف الحيوان معلقًا بشرط إن لو علموا ذلك وهو محال قاله السجاوندي والحيوان والحياة بمعنى واحد وقدر أبو البقاء وغيره قبل المبتدأ مضافًا أي وإنَّ حياة الدار الآخرة وإنَّما قدروا ذلك ليتطابق المبتدأ والخبر.
له الدين (كاف) ومثله يشركون لمن جعل لام ليكفروا لام الأمر بمعنى التهديد وليس بوقف لمن جعلها لام كي.
بما آتيناهم (حسن) لمن سكن لام وليتمتعوا على استئناف الأمر بمعنى التهديد وبها قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وليس بوقف لمن كسرها عطفًا على ليكفروا ويوقف على وليتمتعوا وبكسرها قرأ نافع وعاصم وابن عامر وأبو عمرو وهي محتملة لأن تكون لام الأمر أو لام كي والمعنى لا فائدة لهم في الإشراك إلاَّ الكفر والتمتع.
وليتمتعوا (كاف) على الوجهين لأنَّ سوف للتهديد فيبتدأ بها الكلام لأنَّها التأكيد الواقع
فسوف يعلمون (تام) للابتداء بالاستفهام
من حولهم (كاف)
يكفرون (تام)
لما جاءه (كاف)
للكافرين (تام) لأنَّ والذين مبتدأ خبره جملة القسم المحذوف وجوابه لنهديهم خلافًا لثعلب حيث زعم أنَّ جملة القسم لا تقع خبرًا للمبتدأ
سبلنا (حسن)
آخر السورة (تام))
[منار الهدى: 297-298]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة