العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 02:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفصل بين البدل والمبدل منه

الفصل بين البدل والمبدل منه
1- {ومن يكتمها فإنه آثم قلبه} [283:2]
قرأ ابن أبي عبلة (قلبه) بالنصب، ويجوز أن ينتصب على البدل من اسم "إن" بدل بعض من كل، ولا مبالاة بالفصل بين البدل والمبدل منه بالخبر، لن ذلك جائز، وقد فصلوا بالخبر بين الصفة الموصوف، نحو: زيد منطلق العاقل نص عليه سيبويه. البحر [
357:2]
4- {كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} [1:14]
{إلى صراط}: بدل من (إلى النور) ولا يضر الفصل بين البدل والمبدل منه لأن الفاصل معمول للعامل في المبدل منه. البحر [
403:5-404]


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 02:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الفصل بالأجنبي

الفصل بالأجنبي
1- {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالقِسَّطِ} [18:3]
قرئ (القائم) بالرفع خبر لمحذوف. وقال الزمخشري وغيره: بدل من (هو). ولا يجوز، لن فيه فصلاً بين البدل والمبدل منه بأجنبي، وهو المعطوف، لأنهما معمولان لغير العالم في المبدل منه، ولو كان العامل في المعطوف هو العامل في المبدل منه لم يجز ذلك أيضًا، لأنه إذا اجتمع العطف والبدل قدم البدل على العطف. لو قلت: جاء زيد وعائشة أخوك لم يجز. البحر [
405:2-406]
2- {إن الدين عند الله الإسلام} [19:3]
قرئ بفتح "همزة" "إن" في (أنه) قبلها وبفتح "همزة" (إن الدين) وهي قراءة الكسائي.
فقال أبو علي: إن شئت جعلته من بدل الشيء وهو هو، ألا ترى أن الدين الذي هو الإسلام يتضمن التوحيد والعدل، وهو هو في المعنى وإن شئت جعلته من بدل الاشتمال، لأن الإسلام يشتمل على التوحيد والعدل، وإن شئت جعلته بدلاً من القسط، لأن الدين الذي هو الإسلام قسط وعدل، فيكون أيضًا من بدل الشيء من الشيء، وهما لعين واحدة.
انتهت تخريجات أبي علي، وهو معتزلي، فلذلك يشتمل كلامه على لفظ المعتزلة من التوحيد والعدل، وعلى البدل من (أنه لا إله إلا هو) خرجه غيره أيضًا، وليس بجيد لأن فيه الفصل بالأجنبي، وهو العطف، وهو لا يجوز، وبالحال لغير المبدل منه، وهو لا يجوز وتخرج على حذف حرف الجر، أي بأن. البحر [
405:2-409]، الكشاف [344:1]
3- {ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه}. [131:20]
قول مكي وغيره: إن (زهرة) حال من "الهاء" في (به) أو من "ما" وحذف التنوين للساكنين، وجر (الحياة) على أنه بدل من "ما"، والصواب أن (زهرة) مفعول بتقدير: جعلنا لهم، أو آتيانهم.. أو بدل من (أزواج) إما بتقدير: ذوي زهرة أو أنهم جعلوا نفس الزهرة مجازًا للمبالغة.
وقال الفراء: تمييز "لما" أو "للهاء"، وهذا على مذهب الكوفيين. وقيل: بدل من "ما" ورد) بأن (لنفتنهم) من صلة متعنا، فيلزم الفصل بين أبعاض الصلة بأجنبي، وبأن الموصول لا يتبع قبل كمال صلته.. وقيل: من "الهاء" وفيه ما ذكر وزيادة الإبدال من العائد، وبعضهم يمنعه؛ بناء على أن المبدل منه في نية الطرح. المغني: [
612:613]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 02:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فاصل كثير بين البدل والمبدل منه

فاصل كثير بين البدل والمبدل منه
1- {الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ}. [141:4]
{الذين يتربصون}: بدل من الذين يتخذون، أو صفة للمنافقين، أو نصب على الذم، أو خبر لمحذوف. البحر [
375:3]
على البدل من الذين تخذون (139) يكون الفاصل بين البدل والمبدل منه جملاً كثيرة.
2- {وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} [141:6-142]
انتصب (ثمانية) في قول الأكثر على البدل من قوله {حمولة وفرشًا} وهو الظاهر. البحر [
239:4]، المشكل [295:1]
الفاصل ثلاث جمل.
3- {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ} [66:17]
(ربكم) مبتدأ خبره (الذي) وقيل: هو صفة لقوله: (الذي فطركم) أو بدل منه، وذلك جائز، وإن تباعد ما بينهما. العكبري [
50:2]
{الذي فطركم}: من آية رقم (51) و(ربكم) من آية رقم (66) فما أكثر الفواصل بين البدل والمبدل منه.
4- {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا} [90:19-91]
في الكشاف [
45:3]: «في (أن دعوا) ثلاثة أوجه: أن يكون مجرورًا بدلاً من "الهاء" في (منه)..».
هذا فيه بعد، لكثرة الفضل بين البدل والمبدل منه بجملتين. البحر [
219:6]
5- {سأصليه سقر} [26:74]
في الكشاف [
650:4]: «(سأصليه سقر) بدل من قوله (سأرهقه صعودًا)».
المبدل منه من آية رقم (16) والبدل من آية رقم (26) فما أكثر الفاصل بينهما.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 02:38 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي حال أو بدل

حال أو بدل
1- {قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا} [133:1]
{إلهًا واحدًا}: حال موطئة أو بدل. البحر [
403:1]
2- {فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ} [95:5]
{هديًا بالغ الكعبة}: حال من جزاء فيمن وصفه بمثل، لأن الصفة خصصته فقربته إلى المعرفة أ بدل من (مثل) فيمن نصبه، أو من محله فيمن جره، أو مصدر. والظاهر أنه حال من قوله: (به). البحر [
20:4]، العكبري [126:1]
3- {إنا أنزلناه قرآنا عربيًا} [2:12]
انتصب (قرآنًا) قيل على البدل من الضمير وقيل على الحال الموطئة. الحر [
277:5]، العكبري [25:2]
4- {قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا} [133:1]
{إلهًا واحدًا}: بدل نكرة موصوفة من معرفة، أو حال موطئة. البحر [
403:1]، العكبري [36:1]
5- {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ} [33:3-34]
{ذرية}: بدل من آل (إبراهيم) و(آل عمران)، فهما ذرية واحدة، قاله الزمخشري. وقال غيره: بدل من نوح ومن عطف عليه. قال أبو البقاء: ولا يصح أن يكون بدلاً من آدم؛ لأنه ليس بذرية.
قال الراغب: الذرية: يقال للواحد وللجمع والأصل والنسل، وعليه يجوز أن يكون بدلاً من آدم وما عطف عليه. وقيل: ذرية حال.
البحر [
435:2]، العكبري [73:1]، الكشاف [354:1]
6- {وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ} [164:4-165]
انتصب (رسلاً على البدل، وهو الذي عبر عنه الزمخشري بالتكرير قال: والأوجه أن ينتصب على المدح، وجوز غيره أن يكون مفعولاً به لأرسلنا مقدرة وأن يكون حالاً موطئة.
البحر [
399:3]، العكبري [113:1]، الكشاف [590:1]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 02:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بدل أو نعت

بدل أو نعت
1- {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} [7:1]
فيخفض "غير" على وجهين:
على البدل من الذين، كأنه قال: صراط غير المغضوب عليهم.
ويستقيم أن يكون "غير" من صفة الذين، وإن كان "غير" أصله أن يكون في الكلام صفة للنكرة.
معاني القرآن للزجاج [
16:1] مشكل إعراب القرآن لمكي [13:1]
2- {إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً} [26:2]
اختلف في توجيه نصب (بعوضة) على وجوه:
أحدها: أن يكون صفة لما إذا جعلنا "ما" بدلاً من مثل، و(مثلاُ) مفعول (يضرب) وتكون
"ما" إذ ذاك قد وصفت باسم الجنس المنكر لإبهام "ما" ، وهو قول الفراء.
الثاني: أن تكون بعوضة عطف بيان، و(مثلاُ) مفعول (يضرب).
الثالث: أن تكون بدلاً من (مثلاً).
الرابع: أن تكون مفعولاً ليضرب، وانتصب (مثلاً) حالاً من النكرة مقدمة عليها.
والخامس: أن تكون مفعولاً ليضرب ثانيًا، والأول هو المثل، على أن (يضرب) يتعدى لاثنين.
السادس: أن يكون مفعولاً أول ليضرب، و(مثلاً) المفعول الثاني.
السابع: أن تكون على تقدير إسقاط حرف الجر.
البحر [
122:1]، معاني القرآن للفراء [21:1]، معاني القرآن للزجاج [70:1]، المشكل لمكي [31:1-32]
3- {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}
ذهب الأعلم وغيره إلى أن (الرحمن) بدل، وزعم أنه علم، وإن كان مشتقًا من الرحمة. وإذا ثبتت العلمية امتنع الوصف، وتعين البدل. قال أبو زيد السهيلي: البدل عندي ممتنع وكذا عطف البيان، لأن الاسم الأول يفتقر إلى تبيين، لأنه أعرف الأعلام كلها وأبينها، فهو وصف يراد به الثناء، وإن كان يجري مجرى الأعلام. البحر [
16:1]
4- {لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [163:2]
{الرحمن}: بدل من (هو) أو خبر لمحذوف، أو خبر بعد خبر. البحر [
464:1]
5- {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [2:3]
الحي: صفة للمبتدأ (الله) أو خبر بعد خبر، أو بدل من (هو) أو من الله.. وأجودها الوصف والفصل بين الصفة والموصوف بالخبر جائز.
البحر [
277:2]، العكبري [59:1]
6- {لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [18:3]
{العزيز}: خبر لمحذوف أو بدل. البحر [
407:2]
7- {وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [52:7]
{هدى ورحمة}: حالان، أو مفعولان لجله، وبالجر يدل من كتاب أو نعت له. البحر [
306:4]
8- {ذلكم الله ربكم} [6:39]
{ربكم}: نعت أو بدل العكبري [
111:2]
9- {وما من إله إلا الله الواحد القهار* رب السموات والأرض} [65:38-66]
{رب السموات}: بدل أو صفة أو خبر لمحذوف، أو مبتدأ خبره ما بعده.
العكبري [
111:2]


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 02:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي بدل من الضمير المتقدم

بدل من الضمير المتقدم
1- {ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات} [29:2]
{سبع}: بدل من الضمير عند الزمخشري، فهو يعود على ما بعده، وقيل: يعود على ما قبله، و(سبع) بدل منه أيضًا، وقيل حال أو مفعول به ثان، و(سوى) بمعنى صير. البحر [
135:1]، الكشاف [123:1]، المشكل [34:1]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة