الخلاف في عدد آيات سورة الأنبياء
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة واثنتا عشرة آية في الكوفي وإحدى عشرة في عدد الباقين اختلافها آية ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم عدها الكوفي ولم يعدها الباقون). [البيان: 187]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وفي الأنبيا قل أصل يسر وآية ....... يضركم الكوفي زاد بلا ضر
بل أكثرهم لا يعلمون ويشفعو ....... ن دع عد إبراهيم لا أول الشطر).[ناظمة الزهر: 131]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وفي الأنبيا قل أصل يسر وآية ....... يضركم الكوفي زاد بلا ضر
بل أكثرهم لا يعلمون ويشفعو ....... ن دع عد إبراهيم لا أول الشطر
اللغة: الشطر النصف.
الإعراب: وفي الأنبياء خبر مقدم بتقدير مضاف أي عد وأصل يسر مبتدأ مؤخر والجملة معمولة لقل. وآية مفعول مقدم لزاد. ويضركم بدل منها والكوفي مبتدأ وجملة زاد خبره. وبلا ضر متعلق بزاد. بل أكثرهم لا يعلمون مفعول مقدم لدع. ويشفعون عطف عليه وعد إبراهيم أمرية ومفعولها. لا حرف عطف وأول معطوف على إبراهيم ومضاف إلى الشطر.
المعنى: أخبر أن هذه السورة في عدد غير الكوفي مائة وإحدى عشرة آية كما دل على ذلك القاف والألف والياء. وأن الكوفي زاد آية على هذا العدد وهي {ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} فكانت السورة في عدده مائة وثنتى عشرة آية. وفي قوله «وفي الأنبياء الخ» إشارة إلى سهولة عدد هذه السورة لقلة خلافهم فيما فإن خلافهم في آية واحدة كما علمت ولا يخفى ما في قوله أصل يسر من المناسبة للأنبياء فإن في إرسالهم أصل السهولة والرحمة بالعباد. كما لا يخفى الاحتراس بقوله بلا ضر بعد قوله يضركم الكوفي وفيه إيماء إلى أنه يعد الكوفي نظائره من الفواصل ولكن لا ضرر في ذلك ولا ينقض القواعد السابقة لأنه نادر كما سبق التنبيه على ذلك في قوله «وما بين أشكال التناسب فاصل» البيت وجه عد يضركم ورود النص والتوقيف وتمام الكلام في الجملة ووجه تركه عدم المشاكلة.). [معالم اليسر:131-132]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الأنبياء: مائة وإحدى عشرة آية في عد الشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء، واثنتا عشرة آية في عد الكوفي، خلافها آية واحدة:
عد الكوفي وحده {ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} آية.) [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الأنبياء عليهم السلام: اختلافها آية: {ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} [الآية: 66] عدها الكوفي وحده، فهي مائة واثنتا عشرة آية عنده، وعند الباقين. وإحدى عشرة). [جمال القراء:1/208]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائة وإحدى عشرة غير الكوفي واثنا عشرة فيه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/261] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وإحدى عشرة في غير الكوفي واثنتا عشرة فيه). [القول الوجيز: 238]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها في عدّ أهل المدينة ومكّة والشّام والبصرة مائةٌ وإحدى عشرة وفي عدّ أهل الكوفة مائةٌ واثنتا عشرة). [التحرير والتنوير: 17/6]
القول الأول: مائة وإحدى عشرة آية
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة واثنتا عشرة آية في الكوفي وإحدى عشرة في عدد الباقين اختلافها آية ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم عدها الكوفي ولم يعدها الباقون). [البيان: 187]م
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وفي الأنبيا قل أصل يسر وآية ....... يضركم الكوفي زاد بلا ضر). [ناظمة الزهر: 131]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الأنبياء: مائة وإحدى عشرة آية في عد الشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء....) [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الأنبياء عليهم السلام: اختلافها آية: {ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} [الآية: 66] عدها الكوفي وحده، فهي مائة واثنتا عشرة آية عنده، وعند الباقين. وإحدى عشرة). [جمال القراء:1/208]م
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائة وإحدى عشرة غير الكوفي واثنا عشرة فيه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/261] (م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وإحدى عشرة في غير الكوفي واثنتا عشرة فيه). [القول الوجيز: 238]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها في عدّ أهل المدينة ومكّة والشّام والبصرة مائةٌ وإحدى عشرة ...). [التحرير والتنوير: 17/6]م
القول الثاني: مائة واثنتا عشرة آية
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (ومائة واثنتا عشرة آية). [الكشف والبيان: 6/268]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي مئة واثنتا عشرة آية في الكوفي ...). [البيان: 187]م
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (وآياتها اثنتا عشرة ومائة). [الوسيط: 3/229]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وآياتها 112). [الكشاف: 4/124]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (مائة واثنتا عشرة آية). [علل الوقوف: 2/702]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وفي الأنبيا قل أصل يسر وآية ....... يضركم الكوفي زاد بلا ضر). [ناظمة الزهر: 131]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الأنبياء: مائة وإحدى عشرة آية في عد الشامي والمكي والمدنيين والبصري وعطاء، واثنتا عشرة آية في عد الكوفي...) [فنون الأفنان:278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الأنبياء عليهم السلام: اختلافها آية: {ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم} [الآية: 66] عدها الكوفي وحده، فهي مائة واثنتا عشرة آية عنده، وعند الباقين. وإحدى عشرة). [جمال القراء:1/208]م
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وآيها مائة واثنتا عشرة آية). [أنوار التنزيل: 4/45]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وآياتها 112). [التسهيل: 2/18]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وهي مائة واثنتا عشرة آية). [عمدة القاري: 19/89]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وآياتها اثنتا عشرة ومائة). [لباب النقول: 159]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وآياتها اثنتا عشرة ومائة). [الدر المنثور: 10/269]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وهي مائة واثنتا عشر آية). [إرشاد الساري: 7/240]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وهي مائة واثنتا عشرة آية...). [منار الهدى: 247]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائة وإحدى عشرة غير الكوفي واثنا عشرة فيه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/261] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وهي مائة واثنتا عشرة آية). [فتح القدير: 3/543]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها مائة وإحدى عشرة في غير الكوفي واثنتا عشرة فيه). [القول الوجيز: 238]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (... وفي عدّ أهل الكوفة مائةٌ واثنتا عشرة). [التحرير والتنوير: 17/6]م
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وعدد آياتها ثنتي عشرة ومائة آية). [إمداد القاري: 3/24]