العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 02:39 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي عجز، عقد

عجز

أ- {والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم} [22: 51].
ب- {والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب} [34: 5].
ج- {والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون} [34: 38].
في [النشر: 2/ 327]: «واختلفوا في {معاجزين} هنا، وفي الموضعين في سبأ فقرأ ابن كثير، وأبو عمرو بتشديد الجيم من غير ألف في الثلاثة.
وقرأ الباقون بالتخفيف، والألف فيهن». [الإتحاف: 316]، [غيث النفع: 175].
وفي [البحر: 6/ 379]: «قرأ ابن الزبير معجزين، بسكون العين، وتخفيف الزاي من أعجزني: إذا سبقك ففاتك. قال صاحب اللوامح: لكنه هنا بمعنى {معاجزين} أي ظانين أنهم يعجزوننا، وذلك لظنهم أنهم لا يبعثون».

عقد

{ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان} [5: 89].
في [النشر: 2/ 555]: «واختلفوا في {عقدتم}: فقرأ حمزة، والكسائي وخلف، وأبو بكر {عقدتم} بالقصر والتخفيف، ورواه ابن ذكوان كذلك إلا أنه بالألف. وقرأ الباقون بالتشديد من غير ألف».
وفي [البحر: 4/ 9]: «التشديد للتكثير بالنسبة إلى الجمع، وإما لكونه بمعنى المجرد، نحو: قدر وقدر، والتخفيف هو الأصل. وبالألف بمعنى المجرد، نحو: جاوزت الشيء وجزته وقاطعته، وقطعته، أي هجرته.
وقال أبو علي الفارس: عاقد يحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون كطارقت النعل، وهذا تقول فيه: عاقدت اليمين، وعقدت اليمين. قال أبو علي. والآخر أن يراد به (فاعلت) التي تقتضي فاعلين، كأن المعنى: بما عاقدتم عليه الإيمان، عدّاه بعلى لما كان بمعنى عاهد. جعل {عاقد} لاقتسام الفاعلية والمفعولية لفظا، والاشتراك، فيهما معنى بعيد. إذ يصير المعنى أن اليمين عاقدته كما عاقدها».
[غيث النفع: 87]، [الشاطبية: 190].


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 02:40 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي فرق، نشأ

فرق

1- {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء} [6 : 159].
2- {من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا} [30 : 32]
في [النشر: 2/266]: «واختلفوا في {فرقوا} هنا وفي الروم: فقرأها حمزة والكسائي: {فارقوا} بالألف مع تخفيف الراء وقرأ الباقون بغير ألف، مع التشديد فيهما». [الإتحاف: 220: 348]، [غيث النفع: 100، 200]، [الشاطبية: 204]، [النشر: 2/ 344].

نشأ

{أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين} [43: 18].
في [النشر: 2/ 368]: «اختلفوا في {أو من ينشأ} فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين. وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان النون وتخفيف الشين.
[الإتحاف: 385]، [غيث النفع: 233]، [الشاطبية: 277].
وفي [البحر: 8/ 80] : والحسن في رواية {يناشأ}، على وزن (يفاعل) مبنيا لملفعول والمناشأة بمعنى الإنشاء كالمعالاة بمعنى الإعلاء». [ابن خالويه: 134].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة