العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:39 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة ق

• الوقف والابتداء في سورة ق •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة ق
الوقوف في سورة
ق ج1| من قول الله تعالى: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1)} .. إلى قوله تعالى: {بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ (5)}
الوقوف في سورة
ق ج2| من قول الله تعالى: {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا .. (6)} .. إلى قوله تعالى: {أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)}
الوقوف في سورة
ق ج3| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ .. (16)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)}
الوقوف في سورة ق ج4| من قول الله تعالى: {وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23)} .. إلى قوله تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30)}
الوقوف في سورة
ق ج5| من قول الله تعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31)} .. إلى قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)}
الوقوف في سورة ق ج6| من قول الله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ .. (38)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (45)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 10:24 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة ق

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 10:24 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ (1) بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءهُمْ مُنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ (2) أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ (3) قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (4) بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَّرِيجٍ (5)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ذلك رجع بعيد) [3] وقف حسن.

ومثله: (فهم في أمر مريج) [5].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/904]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):لوقف على قوله: {ق} تام. على قول من قال: هو اسم للسورة. والتقدير: اتل قاف أو قال: هو جبل محيط بالأرض، والتقدير: اذكر قاف، وجواب القسم محذوف، وتقديره: لتبعثن.
{رجعٌ بعيد} كاف. ومثله {في أمر مريج}.)[المكتفى: 534]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم
{ق- 1- ط} كوفي، ولو جعل قسمًا كان: {والقرآن} معطوفًا عليه فلا يوقف {المجيد- 1- ج} لأن {بل} قد يجعل جواب القسم، تشبيهًا بإن في التحقيق، [وتوكيد ما بعده]، وقد يجعل جوابه محذوفًا، أي: لتبعثن.
{ترابًا- 3- ج} لأن {ذلك} مبتدأ، إلا أن المقول واحد.
{منهم- 4- ج} لأن ما بعده يصلح حالاً واستئنافًا.)
[علل الوقوف:3/963 - 964]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والقرآن المجيد (حسن) إن جعل جواب القسم ق أو محذوفًا أي والله لتبعثن وليس بوقف إن جعل ق قسمًا والقرآن قسمًا آخر وفي جوابهما خلاف فقيل قد علمنا أو هو ما يبدل أو هو ما يلفظ أو هو إن في ذلك لذكرى أو هو بل عجبوا بمعنى لقد عجبوا سواء جعل القسم والقرآن وحده أو مع ق
عجيب (جائز) إن لم يجعل ما بعده جواب القسم وكذا يقال في كل وقف فلا يوقف بين القسم وجوابه
وكنا ترابًا (حسن) إن لم يجعل جواب القسم بعده
بعيد (تام)
حفيظ (كاف)
مريج (تام) على أن جواب القسم فيما قبله)
[منار الهدى:367 - 368]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 10:25 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاء فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (6) وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ (7) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8) وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ (10) رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ (12) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ (13) وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ (14) أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ (15)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كذلك الخروج) [11] تام.
(وقوم تبع) [14] حسن. ومثله: (فحق وعيد).
(أفعيينا بالخلق الأول) [15].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/904]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({كذلك الخروج} تام. و{قوم تبع} كاف ومثله {فحق وعيد} ومثله {بالخلق الأول}.
{من خلق جديد} تام.)[المكتفى: 534]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{بهيج- 7- لا} لأن {تبصرة} مفعول له.
{الحصيد- 9- لا} للعطف.
{نضيد- 19- لا} لأن {رزقًا} مفعول له.
{للعباد- 11- لا} للعطف.
{ميتًا- 11- ط} [{وثمود- 12- لا} {لوط- 13- لا}] {تبع- 14- ط} {الأول- 15- ط} لانتهاء الاستفهام.)[علل الوقوف: 3/964]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وزيناها (حسن)
من فروج (تام) على أن جواب القسم فيما تقدم وأنَّ نصب والأرض بفعل مقدر أي ومددنا الأرض مددناها
رواسي (حسن) ومثله بهيج إن نصب تبصرة بفعل مضمر أي فعلنا ذلك تبصرة وليس بوقف إن نصب على الحال أو على أنها مفعول
منيب (تام) ولا وقف من قوله ونزلنا من السماء ماءً إلى رزقًا للعباد لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على مباركًا ولا على الحصيد للعطف فيهما
باسقات (جائز) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متعلقًا بما قبله ولا يوقف على نضيد على أن رزقًا مفعول له
رزقًا للعباد (حسن) ومثله ميتًا
كذلك الخروج (تام) عند أبي حاتم والكاف في محل رفع مبتدأ أي كذلك الخروج من الأرض أحياء بعد الموت ولا وقف من قوله كذبت إلى قوم تبع
و تبع (كاف)
فحق وعيد (تام)
بالخلق الأول (كاف)
من خلق جديد (تام))
[منار الهدى: 368]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 10:26 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16) إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من خلق جديد} تام. ومثله {رقيبٌ عتيد}.) [المكتفى: 534]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({نفسه- 16- ج} لأن ما بعده مستأنف، والحال أولى، فإذا جعل حالاً وقف على: {الوريد- 16}، وعلق {إذ} بمحذوف، أي: اذكر إذ ولو جعل: {ونحن} مستأنفًا كان تعلق {إذ} بأقرب، وقد يعلق {إذ} بقوله: {ما يلفظ}، فلا يوقف على: {قعيد- 17}.
{بالحق- 19- ط} {في الصور- 20- ط})[علل الوقوف:
3/964 - 965]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (نفسه (حسن)
من حبل الوريد (جائز) لأنَّ إذ معها فعل مضمر قد عمل فيها وليس بوقف إن جعل العامل في إذا أقرب أي ونحن أقرب إليه بعلمنا مما يوسوس به نفسه من حبل الوريد والوريد عرق كبير في العنق يقال إنهما وريدان يلتقيان بصفحتي العنق
قعيد (كاف) قال الكسائي المعنى عن اليمين قعيد وعن الشمال قعيد ثم حذف الأول لدلالة الثاني عليه وقال قعيد يؤدي عن الإثنين والجمع قال أبو أمامة قال النبي صلى الله عليه وسلم كاتب الحسنات على يمين الرجل وكاتب السيآت على يسار الرجل وكاتب الحسنات أمين على كاتب السيآت فإذا عمل حسنة كتبها صاحب اليمين عشرًا وإذا عمل سيئة قال صاحب اليمين لصاحب الشمال دعه سبع ساعات لعله يسبح أو يستغفر قال مجاهد يكتبان عليه كل شيء حتى أنينه في مرضه وقال عكرمة لا يكتبان عليه إلا ما يوزر أو يؤجر
عتيد (تام)
بالحق (حسن)
تحيد (كاف)
في الصور (جائز)
الوعيد (كاف) ومثله شهيد وكذا حديد الهامة على فتح التاء في كنت والكاف فيه وفي غطاءك وبصرك حملاً على لفظ كل من التذكير والجحدري كنت بكسر مخاطبة للنفس وهو وطلحة عنك غطاءك فبصرك بالكسر مراعاة للنفس أيضًا وقال صالح بن كيسان مخاطبة للكفار وقيل مخاطبة للبر والفاجر وعليه فالوقف على حديد تام)
[منار الهدى: 368]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 10:26 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِيَاهُ فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ (26) قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (27) قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ (28) مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ (29) يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ (30)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):
(
(وما أنا بظلام للعبيد) [29] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/904]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بظلامٍ للعبيد} كاف. وكذا الفواصل قبل وبعد.
{هل من مزيد} تام.)
[المكتفى: 535]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {عتيد- 23- ط} لأن التقدير: يقال لهما: ألقيا.
{عنيد- 24- لا} لاتصال الصفة.
{مريب- 25- لا} كذلك.)[علل الوقوف: 3/965]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ما لديّ عتيد (حسن)
عنيد (جائز) لكونه رأس آية
مناع للخير ليس بوقف لأنَّ ما بعده صفته فلا يقطع عنها. مريب في محل الذي الحركات الثلاث الرفع والنصب والجر فتام إن جعل مبتدأ وقوله فألقياه الخبر وكذلك إن جعل خبر مبتدأ محذوف أي هو الذي وكاف إن نصب بفعل مقدر وليس بوقف إن جرَّ بدلاً من كفار
في العذاب الشديد (كاف)
ما أطغيته الأولى وصله
في ضلال بعيد (تام)
بالوعيد (حسن)
لديّ (حسن) للابتداء بالنفي
للعبيد (تام) إن جعل العامل في يوم مضمرًا وليس بوقف إن جعل العامل فيه ظلام كأنَّه قال وما أنَّا بظلام للعبيد يوم نقول لجهنم أو نفخ كأنه قال ونفخ في الصور يوم نقول واستبعد للفصل بين العامل والمعمول بجمل كثيرة وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص وحمزة والكسائي وابن عامر نقول بالنون وقرأ نافع وأبو بكر عن عاصم يوم يقول بالياء التحتية والوقف فيهما واحد
هل امتلأت (حسن)
من مزيد (كاف) )
[منار الهدى:368 - 369]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 10:27 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35) وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِن مَّحِيصٍ (36) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وما أنا بظلام للعبيد) [29] تام. ومثله: (ولدينا مزيد) [35].
وقرأت العوام: (فنقبوا في البلاد) [36] بفتح القاف. وقرأ يحيى بن يعمر (فنقبوا) بكسر القاف، فمن فتحها لم يقف على (بطشا)، ومن كسرها وقف عليه وابتدأ: (فنقبوا). (هل من محيص) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/904]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ادخلوها بسلام} تام ومثله {ولدينا مزيد} ومثله {من محيص} ومثله {وهو شهيد}) [المكتفى: 535]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (حفيظ- 32- ج} لأن {من} قد يبتدأ به للشرط أو هو موصول بدل {حفيظ}، وعلى الوجهين عامل {ادخلوا} محذوف، أي: فيقال لهم... على جواب الشرط، أو يقال لهم... على الاستئناف.
{بسلام- 34- ط} {في البلاد- 36- ط} [لابتداء الاستفهام].)
[علل الوقوف: 3/965 - 966]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من مزيد (كاف) ومثله غير بعيد
حفيظ (تام) إن جعلت من مبتدأ خبرها قول مضمر ناصب لقوله ادخلوها أي من خشي الرحمن يقال لهم ادخلوها وحذف القول جائز وكذا إن جعل من خشي منادى حذف منه حرف النداء أي يا من خشي الرحمن ادخلوها أو جعلت من شرطية وجوابها محذوف أي فيقال لهم وحمل أولاً على اللفظ فافرد وفي الثاني على المعنى فجمع وإن دخلت من في موضع رفع خبر مبتدأ محذوف أو نصب بفعل مقدر كان كافيًا وليس بوقف إن جعلت من خشي نعتًا أو بدلاً
بالغبب ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
منيب (حسن)
ادخلوها بسلام (كاف)
الخلود (تام)
فيها (كاف)
مزيد (تام)
من قرن (جائز)
بطشًا (حسن) لمن قرأ فنقبوا بتخفيف القاف أي دخلوا البلاد من أنقابها وبحثوا ومثله في الحسن قراءة ابن عباس وغيره فنقبوا بكسر القاف المشددة على الأمر خطابًا لأهل مكة فسيحوا في البلاد وابحثوا وليس بوقف لمن قرأ بتشديد القاف المفتوحة وهي قراءة الأمصار
في البلاد (حسن) للابتداء بالاستفهام
من محيص (كاف)
شهيد (تام))
[منار الهدى: 369]


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 شعبان 1434هـ/9-06-2013م, 10:27 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ (39) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ (40) وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (41) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (42) إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (43) يَوْمَ تَشَقَّقُ الأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ (44) نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (45)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((هل من محيص) تام.
ومثله: (من لغوب) [38].
(وأدبار السجود) [40].) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/904]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ادخلوها بسلام} تام ... ومثله {من لغوب} ومثله {وأدبار السجود}.
وقال نافع {الصيحة بالحق} تام، وقيل كاف.
{الخروج} تام. ومثله {علينا يسير}.
{بما يقولون} كاف. {بجبار} تام). [المكتفى: 535]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (
{أيام- 38- ز} قد قيل على استئناف ما بعده، والحال أوضح لصدق الاتصال.
{الغروب- 39- ج} لتغيير النظم بتقديم الظرف، مع اتفاق الجملتين.
{قريب- 41- لا} لتعلق الظرف {بالحق- 42- ط} {المصير- 43- لا} لتعلق الظرف.
{سراعًا- 44- ط}.) [علل الوقوف: 3/966]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في ستة أيام (حسن)
من لغوب (كاف) أي إعياء
على ما يقولون (حسن)
الغروب (كاف)
وأدبار السجود (تام) على القراءتين قرأ الحرميان وحمزة بكسر الهمزة مصدرًا والباقون بفتحها جمع دبر أي وقت إدبارها أو المراد بإدبار السجود الركعتان بعد المغرب وإدبار النجوم ركعتا الفجر وقف ابن كثير على المنادى بالياء التحتية والباقون بحذفها اتباعًا للرسم العثماني ونافع وأبو عمرو يصلان بالياء والباقون يقفون ويصلون بغير ياء وباقي السبعة بحذفها وصلاً ووقفًا والمنادي هو إسرافيل عليه السلام على صخرة بيت المقدس وهو المكان القريب وهي وسط الأرض وأقرب إلى السماء بثمانية عشر ميلاً وقيل باثني عشر ميلاً وفي الحديث إنَّ ملكًا ينادي في السماء أيتها الأجساد الهامدة والعظام البالية والرمم الذاهبة هلمي إلى الحشر للوقوف بين يدي الله تعالى وقرأ نافع وابن كثير وحمزة وإدبار بكسر الهمزة والباقون بفتحها جمع دبر ودبر وأدبر تولى ومضى ومنه صاروا كأمس الدابر وهو آخر النهار ووقف بعضهم على واستمع قيب يسمعون من تحت أقدامهم وقيل من تحت شعورهم
من مكان قريب (حسن) إن نصب يوم بفعل مضمر وليس بوقف إن تعلق يوم الثاني بالظرف قبله
بالحق (حسن)
الخروج (كاف) ومثله ونميت وكذا المصير ان علق الظرف بمضمر وليس بوقف إن جعل العامل فيه ما قبله بل الوقف على سراعًا
يسير (تام)
نحن أعلم بما يقولون (كاف)
بجبار (تام) ومثله آخر السورة (تام) )[منار الهدى: 369]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة