عدد آيات سورة الأحزاب
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وآياتها 73 آية). [معاني القرآن:5/315]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي سبعون وثلاث آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف). [البيان: 208]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (وثلاث وسبعون آية). [الكشف والبيان: 8/5]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (وآياتها ثلاث وسبعون). [الوسيط: 3/457]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وهي ثلاث وسبعون آية). [الكشاف: 5/41]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (عن زرّ قال: قال لي أبيّ بن كعب رضي الله عنه: "كم تعدّون سورة الأحزاب؟"، قلت: ثلاثا وسبعين آية. قال: "فوالذي يحلف به أبيّ بن كعب، إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول"). [الكشاف: 5/41]م
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (ثلاث وسبعون آية).[علل الوقوف: 3/815]
- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (الحديث الأول عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: "كم تعدون سورة الأحزاب؟"، قلت: ثلاثًا وسبعين آية، قال: "فو الّذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول ولقد قرأنا منها آية الرّجم «الشّيخ والشّيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتّة نكالا من الله والله عزيز حكيم»".
قلت: رواه النّسائيّ في سننه في كتاب الرّجم من حديث منصور عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال: قال أبي بن كعب: "كم تعدون سورة الأحزاب؟"، قلنا: ثلاثًا وسبعين آية قال: "فو الّذي يحلف به أبي بن كعب إن كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول ولقد كان فيها آية الرّجم الشّيخ والشّيخة ..." إلى آخره.
ورواه ابن حبان في صحيحه في النّوع الحادي والمائة.
ورواه الحاكم في المستدرك في الحدود عن حمّاد بن زيد عن عاصم به وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه
وبسند الحاكم رواه أحمد في مسنده.
ورواه الطّبرانيّ في معجمه الوسط ثنا زيد بن أبي أنيسة عن عاصم به.
ورواه عبد الرّزّاق في مصنفه في الحدود أنا سفيان الثّوريّ عن عاصم به وزاد قال الثّوريّ: بلغنا أن ناسا من أصحاب رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم كانوا يقرءون القرآن أجيبوا يوم مسيلمة فذهب حروف من القرآن . انتهى
ورواه أبو داود الطّيالسيّ في مسنده ثنا ابن فضالة عن عاصم به.
ومن طريق الطّيالسيّ رواه البيهقيّ في كتاب المدخل فرفعت فيما رفعت.
ومن طريق الطّبرانيّ رواه ابن مردويه في تفسيره). [الإسعاف: 3/93-94]
- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت:852هـ) : («حديث: زرّ بن حبيش قال: قال لي أبيّ بن كعب: "كم تعدّون سورة الأحزاب؟" فقلت: ثلاثا وسبعين آية» النسائي وابن حبان والحاكم والطبراني في الأوسط وابن مرديه كلهم من هذا الوجه). [الكافي الشاف: 132]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (ولقد قرأنا منها آية الرجم: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. أراد أبيّ رضي الله عنه أنّ ذلك من جملة ما نسخ من القرآن. وأمّا ما يحكى: أن تلك الزيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة رضي الله عنها فأكلتها الداجن فمن تأليفات الملاحدة والروافض). [الكشاف: 5/41]
- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (قوله: وأما ما يحكى أن تلك الزّيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الدّاجن فمن تأليفات الملاحدة والرّوافض.
قلت: رواه الدّارقطنيّ في "سننه" في كتاب الرّضاع من حديث محمّد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمره عن عائشة وعن عبد الرّحمن القاسم عن أبيه عن عائشة قالت: (لقد نزلت آية الرّجم والرضاعة وكانتا في صحيفة تحت سريري فلمّا مات النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها) انتهى.
وكذلك رواه أبو يعلى الموصلي في سنده.
ورواه البيهقيّ في "المعرفة في الرّضاع" من طريق الدّارقطنيّ بسنده المتقدّم ومتنه.
وكذلك رواه البزّار في "مسنده" وسكت والطّبرانيّ في "معجمه الوسط" في ترجمة محمود الواسطيّ.
وروى إبراهيم الحربيّ في كتاب "غريب الحديث" ثنا هارون بن عبد الله ثنا عبد الصّمد ثنا أبي قال سمعت حسينًا عن ابن أبي بردة أن الرّجم أنزل في سورة الأحزاب وكان مكتوبًا في خوصة في بيت عائشة فأكلتها شاتها انتهى). [الإسعاف: 3/94-95]
- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت:852هـ): (قوله: وأما ما يحكى أن تلك الزّيادة كانت في صحيفة في بيت عائشة فأكلتها الدّاجن فمن تأليفات الملاحدة والرّوافض.
قلت: بل راويها ثقة غير متهم، قال إبراهيم الحربي في "الغريب": حدثنا هارون بن عبد الله بن الرجم (أنزل في سورة الأحزاب مكتوبا في خوصة في بيت عائشة. فأكلتها شاتها) وروى أبو يعلى والدارقطني والبزار والطبراني في الأوسط والبيهقي في "المعرفة"، كلهم من طريق محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عائشة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة انتهى.
وكأن المصنف فهم أن ثبوت هذه الزيادة يقتضي ما تدعيه الراوفض: أن القرآن ذهب منه أشياء. وليس ذلك بلازم، بل هذا مما نسخت تلاوته وبقي حكمه، وأكل الدواجن لها وقع بعد النسخ). [الكافي الشاف: 132]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وعن كل إسرائيل الاحزاب عن جنى ....... وبعد رقيبا قل عظيما لدى الستر).[ناظمة الزهر: 148-150] (م)
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (ص: وعن كل إسرائيل الأحزاب عن جنى ....... وبعد رقيبا قل عظيما لدى الستر
اللغة: الجنى ما يجنى من الثمرة.
الإعراب: وعن كل إسرائيل اسمية مقدمة الخبر. والأحزاب عن جنى مبتدأ وخبر بتقدير عد وبعد رقيبا ظرف خبر مقدم ومضاف إلى رقيبا وعظيما مبتدأ مؤخر وقل أمرية والجملة مفعولها ولدي الستر حال من عظيما.
المعنى: ذكر أن كلمة إسرائيل في سورة السجدة معدودة للكل، ثم بين أن عدد سورة الأحزاب ثلاث وسبعون عند الجميع. كما دل على ذلك العين والجيم، وقوله. وبعد رقيبا الخ معناه أن الآية التي بعد وكان الله على كل شيء رقيبا فاصلتها {إن ذلكم كان عند الله عظيما} فهي من أطول آيات السورة وليس في أثنائها فاصلة وإن وقع فيها ما يشبه الفواصل مثل «لحديث» حجاب أبدا وهكذا. وفي قوله عن جنى إشارة إلى أن عدد السورة ثابت عن نقل عن العلماء اجتنوه عن رسول الله وفي قوله لدي الستر تعيين للآية التي فاصلتهما عظيما بأنها الآية التي ورد فيها ذكر حجاب النساء وسترهن.) [معالم اليسر:148-150]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الأحزاب: ثلاث وسبعون آية في عد الجميع، بلا خلاف في شيء منها.) [فنون الأفنان:278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الأحزاب: ليس فيها اختلاف، وهي سبعون وثلاث عند الجميع). [جمال القراء:1/212]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وآيها ثلاث وسبعون آية). [أنوار التنزيل: 4/224]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (وآياتها 73). [التسهيل: 2/145]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (قال عبد اللّه بن الإمام أحمد : حدّثنا خلف بن هشامٍ، حدّثنا حمّاد بن زيدٍ، عن عاصم بن بهدلة، عن زرّ قال: قال لي أبي بن كعبٍ: "كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأين تعدّها؟" قال: قلت: ثلاثًا وسبعين آيةً، فقال: "قط! لقد رأيتها وإنّها لتعادل "سورة البقرة"، ولقد قرأنا فيها: الشّيخ والشّيخة إذا زنيا فارجموهما البتّة، نكالًا من اللّه، واللّه عليمٌ حكيمٌ".
ورواه النّسائيّ من وجهٍ آخر، عن عاصمٍ -وهو ابن أبي النّجود، وهو ابن بهدلة -به. وهذا إسنادٌ حسنٌ، وهو يقتضي أنّه كان فيها قرآنٌ ثمّ نسخ لفظه وحكمه أيضًا، واللّه أعلم). [تفسير القرآن العظيم: 6/375]
قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (وثلاث وسبعون آية). [عمدة القاري: 19/163]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وآياتها ثلاث وسبعون). [الدر المنثور: 11/709]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وآياتها ثلاث وسبعون). [لباب النقول: 187]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج عبد الرزاق في المصنف والطيالسي وسعيد ابن منصور وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند، وَابن منيع والنسائي، وَابن المنذر، وَابن الأنباري في المصاحف والدار قطني في الأفراد والحاكم وصححه، وَابن مردويه والضياء في المختارة عن زر قال: قال لي أبي بن كعب: "كيف تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كم تعدها؟" قلت ثلاثا وسبعين آية فقال أبي: "قد رأيتها وأنها لتعادل سورة البقرة وأكثر من سورة البقرة ولقد قرأنا فيها (الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) فرفع منها ما رفع" ). [الدر المنثور: 11/714]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب مناديا فنادى أن الصلاة جامعة ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس لا تجزعن من آية الرجم فإنها آية نزلت في كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت في قرآن كثير ذهب مع محمد وآية ذلك أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قد رجم وان أبا بكر قد رجم ورجمت بعدها وابنه سيجيء قوم من هذه الأمة يكذبون بالرجم). [الدر المنثور: 11/715]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج مالك والبخاري ومسلم، وَابن ضريس عن ابن عباس أن عمر قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد أيها الناس أن الله بعث محمدا بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأناها ووعيناها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) ورجم
[الدر المنثور: 11/715]
رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى أن يطول بالناس زمان فيقول قائل: لا نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله). [الدر المنثور: 11/716]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أحمد والنسائي عن عبد الرحمن بن عوف أن عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول: إلا وان ناس يقولون: ما بال الرجم، وفي كتاب الله الجلد وقد رجم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده ولولا أن يقول قائلون ويتكلم متكلمون: أن عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لأثبتها كما نزلت). [الدر المنثور: 11/716]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج النسائي وأبو يعلى عن كثير بن الصلت قال: كنا عند مروان وفينا زيد بن ثابت فقال زيد: ما تقرأ (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة) قال مروان: إلا كتبتها في المصحف قال: ذكرنا ذلك وفينا عمر بن الخطاب فقال: أشفيكم من ذلك قلنا: فكيف قال: جاء رجل إلى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أنبئني آية الرجم قال: لا أستطيع الآن). [الدر المنثور: 11/716]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطاب:" كم تعدون سورة الأحزاب ؟" قلت: اثنتين أو ثلاثا وسبعين قال: "إن كانت لتقارب سورة البقرة وان كان فيها لآية الرجم" ). [الدر المنثور: 11/716]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن الضريس عن عكرمة قال: كانت سورة الأحزاب مثل سورة البقرة أو أطول وكان فيها آية الرجم). [الدر المنثور: 11/717]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن سعد عن سعيد بن المسيب أن عمر قال: إياكم أن تهلكوا عن آية الرجم وان يقول قائل: لا نجد حدين في كتاب الله فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فلولا أن يقول الناس: أحدث عمر في كتاب الله لكتبتها في المصحف لقد قرأناها (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته قال سعيد فما انسلخ ذو الحجة حتى طعن). [الدر المنثور: 11/717]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن الضريس عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أن خالته أخبرته قالت: لقد أقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آية الرجم (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة) ). [الدر المنثور: 11/717]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن الضريس عن عمر قال قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزلت آية الرجم: اكتمها يا رسول الله قال: لا أستطيع ذلك). [الدر المنثور: 11/717]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج ابن الضريس عن زيد بن أسلم أن عمر بن الخطاب خطب الناس فقال: لا تشكوا في الرجم فانه حق قد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو بكر ورجمت ولقد هممت أن أكتب في المصحف فسأل أبي بن كعب عن آية الرجم فقال أبي: ألست أتيتني وأنا أستقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعت في صدري وقلت: أتستقرئه آية الرجم وهم يتسافدون تسافد الحمر). [الدر المنثور:11/717- 718]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج البخاري في تاريخ عن حذيفة قال: قرأت سورة الأحزاب على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فنسيت منها سبعين آية ما وجدتها). [الدر المنثور: 11/718]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج أبو عبيد في الفضائل، وَابن الأنباري، وَابن مردويه عن عائشة قالت: "كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم مائتي آية فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن"). [الدر المنثور: 11/718]
قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (وهي ثلاث وسبعون آية). [إرشاد الساري: 7/292]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وهي سبعون وثلاث لآيات ليس فيها اختلاف).[منار الهدى: 306]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها ثلاث وسبعون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/369] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (هي ثلاث وسبعون آية). [فتح القدير: 4/341]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): ( وأخرج عبد الرّزّاق في المصنّف، والطّيالسيّ، وسعيد بن منصورٍ، وعبد اللّه بن أحمد في زوائد المسند، وابن منيعٍ والنّسائيّ وابن المنذر، وابن الأنباريّ في المصاحف، والدّارقطنيّ في الأفراد، والحاكم وصحّحه، وابن مردويه، والضّياء في المختارة، عن زرٍّ قال: قال لي أبيّ بن كعب: "كأين تقرأ سورة الأحزاب؟ أو كأيّن تعدّها؟" ، قلت: ثلاثًا وسبعين آيةً، فقال: " أقطّ؟ لقد رأيتها وإنّها لتعادل سورة البقرة، أو أكثر من سورة البقرة، ولقد قرأنا فيها « الشّيخ والشّيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتّة نكالًا من اللّه واللّه عزيزٌ حكيمٌ » فرفع فيما رفع". قال ابن كثيرٍ: وإسناده حسنٌ.
وأخرج البخاريّ ومسلمٌ وغيرهما، عن ابن عبّاسٍ أنّ عمر بن الخطّاب قام، فحمد اللّه وأثنى عليه، ثمّ قال: " أمّا بعد، أيّها النّاس إنّ اللّه بعث محمّدًا بالحقّ وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرّجم، فقرأناها ووعيناها « الشّيخ والشّيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتّة » ورجم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ورجمنا بعده، فأخشى أن يطول بالنّاس زمانٌ أن يقول قائلٌ: لا نجد آية الرّجم في كتاب اللّه، فيضلّوا بترك فريضةٍ أنزلها اللّه". وقد روي عنه نحو هذا من طرقٍ.
وأخرج ابن مردويه عن حذيفة قال: قال لي عمر بن الخطّاب: "كم تعدّون سورة الأحزاب؟" قلت: ثنتين أو ثلاثًا وسبعين ، قال: " إن كانت لتقارب سورة البقرة، وإن كان فيها لآية الرّجم".
وأخرج البخاريّ في تاريخه عن حذيفة قال: " قرأت سورة الأحزاب على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم فنسيت منها سبعين آيةً ما وجدتها".
وأخرج أبو عبيدٍ في الفضائل وابن الأنباريّ، وابن مردويه عن عائشة قالت: " كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم مائتي آيةٍ، فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدّر منها إلّا على ما هو الآن"). [فتح القدير: 4/341]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ثلاث وسبعون اتفاقًا،...
وقد أشار الشاطبي إلى ما فيها بقوله:
……… ....... وبعدَ رقيبًا قُل عظيمًا لدى السَّتْرِ(1)
ومعروفًا الثَّاني السَّبيل لهم ....... ………………………...).[القول الوجيز: 263]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ((1) قوله: (الأحزاب عن جنى) بيان لعدد سورة الأحزاب وأنه ثلاث وسبعون عند الجميع لأن العين بسبعين والجيم بثلاثة، ...). [التعليق على القول الوجيز: 263]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها ثلاثٌ وسبعون باتّفاق أصحاب العدد). [التحرير والتنوير: 21/245]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وممّا يجب التّنبيه عليه ممّا يتعلّق بهذه السّورة ما رواه الحاكم والنّسائيّ وغيرهما عن زرّ بن حبيشٍ قال: قال لي أبيّ بن كعبٍ: "كأيّن تعدّون سورة الأحزاب؟" قال: قلت: ثلاثًا وسبعين آيةً. قال: " أقط؟ - بهمزة استفهامٍ دخلت على قط، أي: حسب- فو الّذي يحلف به أبيٌّ: إن كانت لتعدل سورة البقرة. ولقد قرأنا فيها: «الشّيخ والشّيخة إذا زنيا فارجموهما البتّيّة نكالًا من اللّه واللّه عزيزٌ حكيمٌ» فرفع فيما رفع" ، أي: نسخ فيما نسخ من تلاوة آياتها.
وما رواه أبو عبيدٍ القاسم بن سلّامٍ بسنده وابن الأنباريّ بسنده عن عائشة قالت: "كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النّبي صلّى الله عليه وسلّم مائتي آيةٍ فلمّا كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلّا على ما هو الآن". وكلام الخبرين ضعيف السّند.
ومحمل الخبر الأوّل عند أهل العلم أنّ أبيًّا حدّث عن سورة الأحزاب قبل أن ينسخ منها ما نسخ. فمنه ما نسخت تلاوته وحكمه ومنه ما نسخت تلاوته خاصّةً مثل آية الرّجم. وأنا أقول: إن صحّ عن أبيٍّ ما نسب إليه فما هو إلّا أنّ شيئًا كثيرًا من القرآن كان أبيٌّ يلحقه بسورة الأحزاب وهو من سورٍ أخرى من القرآن مثل كثيرٍ من سورة النّساء الشّبيه ببعض ما في سورة الأحزاب أغراضًا ولهجةً ممّا فيه ذكر المنافقين واليهود، فإنّ أصحاب رسول اللّه لم يكونوا على طريقةٍ واحدةٍ في ترتيب آي القرآن ولا في عدّة سور وتقسيم سوره كما تقدّم في المقدّمة الثّامنة ولا في ضبط المنسوخ لفظه. كيف وقد أجمع حفّاظ القرآن والخلفاء الأربعة وكافّة أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم إلّا الّذين شذّوا على أنّ القرآن هو الّذي في المصحف وأجمعوا في عدد آيات القرآن على عددٍ قريبٍ بعضه من بعضٍ كما تقدّم في المقدّمة الثّامنة.
وأمّا الخبر عن عائشة فهو أضعف سندًا وأقرب تأويلًا فإن صحّ عنها، ولا إخاله، فقد تحدّثت عن شيءٍ نسخ من القرآن كان في سورة الأحزاب. وليس بعد إجماع أصحاب رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم على مصحف عثمان مطلبٌ لطالبٍ.
ولم يكن تعويلهم في مقدار القرآن وسوره إلّا على حفظ الحفّاظ. وقد افتقد زيد بن ثابتٍ آيةً من سورة الأحزاب لم يجدها فيما دفع إليه من صحف القرآن فلم يزل يسأل عنها حتّى وجدها مع خزيمة بن ثابتٍ الأنصاريّ وقد كان يسمع رسول اللّه يقرؤها، فلمّا وجدها مع خزيمة لم يشكّ في لفظها الّذي كان عرفه، وهي آية {من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه} إلى قوله: {تبديلًا} [الأحزاب: 23]. وافتقد الآيتين من آخر سورة براءة فوجدهما عند أبي خزيمة بن أوسٍ- المشتهر بكنيته-.
وبعد فخبر أبيّ بن كعبٍ خبرٌ غريبٌ لم يؤثر عن أحدٍ من أصحاب رسول اللّه فنوقن بأنّه دخله وهمٌ من بعض رواته. وهو أيضًا خبر آحادٍ لا ينتقض به إجماع الأمّة على المقدار الموجود من هذه السّورة متواترًا.
وفي «الكشّاف»: وأمّا ما يحكى أنّ تلك الزّيادة الّتي رويت عن عائشة كانت مكتوبةً في صحيفةٍ في بيت عائشة فأكلتها الدّاجن، أي الشّاة، فمن تأليفات الملاحدة والرّوافض. اهـ
ووضع هذا الخبر ظاهرٌ مكشوفٌ فإنّه لو صدق هذا لكانت هذه الصّحيفة قد هلكت في زمن النّبي صلّى الله عليه وسلّم أو بعده والصّحابة متوافرون وحفّاظ القرآن كثيرون فلو تلفت هذه الصّحيفة لم يتلف ما فيها من صدور الحفّاظ. وكون القرآن قد تلاشى منه كثيرٌ هو أصلٌ من أصول الرّوافض ليطعنوا به في الخلفاء الثّلاثة، والرّافضة يزعمون أنّ القرآن مستودعٌ عند الإمام المنتظر فهو الّذي يأتي بالقرآن وقر بعيرٍ. وقد استوعب قولهم واستوفى إبطاله أبو بكر بن العربيّ في كتاب «العواصم من القواصم»). [التحرير والتنوير: 21/245-247]
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وآياتها ثلاث وسبعون). [إمداد القاري: 3/236]
من ذكر الإجماع على أن عدد آياتها ثلاث وسبعون آية
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي سبعون وثلاث آيات في جميع العدد ليس فيها اختلاف). [البيان: 208]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة الأحزاب: ثلاث وسبعون آية في عد الجميع، بلا خلاف في شيء منها.) [فنون الأفنان:278-327]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (سورة الأحزاب: ليس فيها اختلاف، وهي سبعون وثلاث عند الجميع). [جمال القراء:1/212]م
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (وهي سبعون وثلاث لآيات ليس فيها اختلاف).[منار الهدى: 306]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها ثلاث وسبعون اتفاقًا،...)[القول الوجيز: 263]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وعدد آيها ثلاثٌ وسبعون باتّفاق أصحاب العدد). [التحرير والتنوير: 21/245]م