عدد آيات سورة الفاتحة
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وآياتها سبع باتفاق). [معاني القرآن:1/45]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي سبع آيات في جميع العدد...). [البيان: 139]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (وآياتها سبعٌ). [الوسيط: 1/51]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وهي سبع آيات بالاتفاق...). [الكشاف: 1/99]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وروي عن جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ((كيف تفتتح الصلاة يا جابر؟))قلت: "بـ{الحمد لله رب العالمين}". قال: (( قل: {بسم الله الرحمن الرحيم})) .
وروى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أتاني جبريل فعلمني الصلاة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم يجهر بها)) .
قال القاضي أبو محمد عبد الحق رضي الله عنه: وهذان الحديثان يقتضيان أنها آية من الحمد، ويرد ذلك حديث أبي بن كعب الصحيح إذ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( هل لك ألا تخرج من المسجد حتى تعلم سورة ما أنزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الفرقان مثلها؟)) ، قال: "فجعلت أبطئ في المشي رجاء ذلك، فقال لي: ((كيف تقرأ إذا افتتحت الصلاة؟))"، قال: "فقرأت الحمد لله رب العالمين حتى أتيت على آخرها".
ويرده الحديث الصحيح بقوله عز وجل: ((قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، يقول العبد الحمد لله رب العالمين)) .
ويرده أنه لم يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أبي بكر، ولا عن عمر، ولا عثمان، رضي الله عنهم أنهم قرؤوا في صلاتهم: {بسم الله الرحمن الرحيم} .
ويرده عدد آيات السورة لأن الإجماع أنها سبع آيات، إلا ما روي عن حسين الجعفي أنها ست آيات، وهذا شاذ لا يعول عليه وكذلك روي عن عمرو بن عبيد أنه جعل {إيّاك نعبد}[الفاتحة: 5] آية، فهي على عده ثماني آيات، وهذا أيضا شاذ. وقول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني} [الحجر: 87] هو الفصل في ذلك). [المحرر الوجيز: 1/58-59]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (وأجمع الناس على أنّ عدد آي سورة الحمد سبع آيات: {العالمين} آية، {الرّحيم} آية، {الدّين} آية، {نستعين} آية، {المستقيم} آية، {أنعمت عليهم} آية، {ولا الضّالّين} آية.
وقد ذكرنا في تفسير {بسم الله الرحمن الرحيم} ما ورد من خلاف ضعيف في ذلك). [المحرر الوجيز:1/95]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وأم القران الكل سبعا يعدها ....... ولكن عليهم أولا يسقط المثر
ويعتاض بسم الله والمستقيم قل ....... لكل وما عدوا الذين على ذكر).[ناظمة الزهر: 65]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (فاتحة الكتاب: سبع آيات بلا خلاف في جملتها...) [فنون الأفنان: 278-327]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (فاتحة الكتاب: هي سبع باتفاق،...). [جمال القراء : 1/190]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (مكية وآياتها سبع). [أنوار التنزيل: 1/25]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (ولا خلاف أن الفاتحة سبع آيات، إلّا أنّ الشافعي يعدّ البسملة آية منها، والمالكيّ يسقطها، ويعدّ {أنعمت عليهم} آية). [التسهيل: 1/63]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ( وهي سبع آياتٍ بلا خلافٍ، [وقال عمرو بن عبيدٍ: ثمانٌ، وقال حسينٌ الجعفيّ: ستّةٌ وهذان شاذّان].). [تفسير القرآن العظيم: 1/101]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (تنبيهٌ يستنبط من تفسير السّبع المثاني بالفاتحة أنّ الفاتحة مكّيّةٌ وهو قول الجمهور خلافًا لمجاهدٍ ووجه الدّلالة أنّه سبحانه امتنّ على رسوله بها وسورة الحجر مكّيّةٌ اتّفاقًا فيدلّ على تقديم نزول الفاتحة عليها قال الحسين بن الفضل هذه هفوةٌ من مجاهدٍ لأنّ العلماء على خلاف قوله وأغرب بعض المتأخّرين فنسب القول بذلك لأبي هريرة والزّهريّ وعطاء بن يسارٍ وحكى القرطبيّ أنّ بعضهم زعم أنّها نزلت مرّتين وفيه دليلٌ على أنّ الفاتحة سبع آياتٍ ونقلوا فيه الإجماع لكن جاء عن حسين بن عليٍّ الجعفيّ أنّها ستّ آياتٍ لأنّه لم يعدّ البسملة وعن عمرو بن عبيدٍ أنّها ثمان آياتٍ لأنّه عدها وعد أنعمت عليهم وقيل لم يعدها وعد إياك نعبد وهذا أغرب الأقوال). [فتح الباري: 8/159] (م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ): (وأخرج الدارقطني والبيهقي في السنن بسند صحيح عن عبد خير قال: سئل علي رضي الله عنه عن السبع المثاني فقال {الحمد لله رب العالمين} فقيل له: إنما هي ست آيات فقال {بسم الله الرحمن الرحيم} آية).
(وأخرج الطبراني في الأوسط، وَابن مردويه في تفسيره والبيهقي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (({الحمد لله رب العالمين} سبع آيات {بسم الله الرحمن الرحيم} إحداهن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم وهي أم القرآن وهي الفاتحة الكتاب)) ).
(وأخرج الدارقطني والبيهقي عن أبي هريرة " إن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ - وهو يؤم الناس - افتتح {بسم الله الرحمن الرحيم}" قال أبو هريرة: "آية من كتاب الله اقرؤا إن شئتم فاتحة الكتاب فإنها الآية السابعة" ).
(وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن أم سلمة قالت "قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} وقال: ((هي سبع يا أم سلمة)) ). [الدر المنثور: 1/10-11]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وآياتها سبع) ). [الدر المنثور: 1/28]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الدارقطني وصححه والبيهقي في السنن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأتم {الحمد} فاقرؤا {بسم الله الرحمن الرحيم} إنها أم القرآن وأم الكتاب
[الدر المنثور: 1/8]
والسبع المثاني {بسم الله الرحمن الرحيم} إحدى آياتها). [الدر المنثور: 1/9]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الدارقطني والبيهقي في السنن بسند صحيح عن عبد خير قال: سئل علي رضي الله عنه عن السبع المثاني فقال {الحمد لله رب العالمين} فقيل له: إنما هي ست آيات فقال {بسم الله الرحمن الرحيم} آية). [الدر المنثور: 1/10]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الطبراني في الأوسط، وابن مردويه في تفسيره والبيهقي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {الحمد لله رب العالمين} سبع آيات {بسم الله الرحمن الرحيم} إحداهن وهي السبع المثاني والقرآن العظيم وهي أم القرآن وهي الفاتحة الكتاب). [الدر المنثور: 1/10]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الدارقطني والبيهقي عن أبي هريرة إن النّبيّ صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ - وهو يؤم الناس - افتتح {بسم الله الرحمن الرحيم} قال أبو هريرة: آية من كتاب الله اقرؤا إن شئتم فاتحة الكتاب فإنها الآية السابعة.
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن أم سلمة قالت قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} وقال: هي سبع يا أم سلمة). [الدر المنثور: 1/11]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (وأخرج الدارقطني والحاكم والبيهقي عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ في الصلاة {بسم الله الرحمن الرحيم} فعدها آية {الحمد لله رب العالمين} آيتين {الرحمن الرحيم} ثلاث آيات {مالك يوم الدين} أربع آيات وقال: هكذا {إياك نعبد وإياك نستعين} وجمع خمس أصابعه). [الدر المنثور: 1/67]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت: ق11هـ): (وهي سبع آيات إجماعًا، لكن عد بعضهم البسملة منها والسابعة {صراط الذين..} إلى آخرها، وإن لم تكن منها فالسابعة {غير المغضوب..} إلى آخرها.)[منار الهدى: 27]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("آيها" سبع متفق الإجمال). [إتحاف فضلاء البشر: 1/357] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): ( وهي سبع آياتٍ بلا خلافٍ كما حكاه ابن كثيرٍ في تفسيره.
وقال القرطبيّ: أجمعت الأمّة على أنّ فاتحة الكتاب سبع آياتٍ إلّا ما روي عن حسينٍ الجعفيّ أنّها ستٌّ، وهو شاذٌّ. وإلّا ما روي عن عمرو بن عبيدٍ أنّه جعل {إيّاك نعبد} آيةً، فهي عنده ثمانٍ، وهو شاذٌّ. انتهى.
وإنّما اختلفوا في البسملة كما سيأتي إن شاء اللّه). [فتح القدير: 1/75]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها سبع متفقة الإجمال). [القول الوجيز: 161]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي سبع آياتٍ باتّفاق القرّاء والمفسّرين، ولم يشذّ عن ذلك إلّا الحسن البصريّ، قال: هي ثمان آياتٍ، ونسب أيضًا لعمرو بن عبيدٍ وإلى الحسين الجعفيّ قال: هي ستّ آياتٍ، ونسب إلى بعضهم غير معيّنٍ أنّها تسع آياتٍ،
وتحديد هذه الآيات السّبع هو ما دلّ عليه حديث «الصّحيحين» عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم قال: (( قال اللّه عزّ وجلّ، [قسمت الصّلاة نصفين بيني وبين عبدي فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، يقول العبد]: {الحمد للّه ربّ العالمين}، [فأقول: حمدني عبدي، فإذا قال العبد]: {الرّحمن الرّحيم}، يقول اللّه: [أثنى عليّ عبدي]، وإذا قال العبد: {ملك يوم الدّين}، قال اللّه: [مجّدني عبدي]، وإذا قال: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}، قال اللّه: [هذا بيني وبين عبدي]، وإذا قال: {اهدنا الصّراط المستقيم * صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين} [الفاتحة: 2- 7] ، قال اللّه: [هؤلاء لعبدي ولعبد ما سأل])) اهـ.
فهنّ ثلاثٌ ثمّ واحدةٌ ثمّ ثلاثٌ...). [التحرير والتنوير: 1/136]
قال عبيدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ سُلَيمانَ الجابريُّ (م): (وعدد آياتها سبع مع البسملة). [إمداد القاري:1/24]
من حكى الإجماع على أنها سبع آيات
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (وآياتها سبع باتفاق). [معاني القرآن:1/45]م
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (وهي سبع آيات في جميع العدد). [البيان: 139]م
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وهي سبع آيات بالاتفاق...). [الكشاف: 1/99]م
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (...الإجماع أنها سبع آيات...). [المحرر الوجيز: 1/58]م
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (وأم القران الكل سبعـا يعدهـا...). [ناظمة الزهر: 65]م
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (فاتحة الكتاب: سبع آيات بلا خلاف في جملتها...) [فنون الأفنان: ؟؟؟]م
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (فاتحة الكتاب: هي سبع باتفاق...) [جمال القراء : 1/190 ]م
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (ولا خلاف أن الفاتحة سبع آيات...). [التسهيل: 1/63]م
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وهي سبع آياتٍ بلا خلافٍ...). [تفسير القرآن العظيم: 1/101]م
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت: ق11هـ): (وهي سبع آيات إجماعًا،...)[منار الهدى: 27]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("آيها" سبع متفق الإجمال). [إتحاف فضلاء البشر: 1/357] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): ( وهي سبع آياتٍ بلا خلافٍ كما حكاه ابن كثيرٍ في تفسيره...).[فتح القدير: 1/75]م
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (وعدد آياتها سبع متفقة الإجمال). [القول الوجيز: 161]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي سبع آياتٍ باتّفاق القرّاء والمفسّرين...). [التحرير والتنوير: 1/136]م
من ذكر الأقوال التي شذت عن الإجماع
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ): (...الإجماع أنها سبع آيات، إلا ما روي عن حسين الجعفي أنها ست آيات، وهذا شاذ لا يعول عليه وكذلك روي عن عمرو بن عبيد أنه جعل {إيّاك نعبد}[الفاتحة: 5] آية، فهي على عده ثماني آيات، وهذا أيضا شاذ وقول الله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني} [الحجر: 87] هو الفصل في ذلك). [المحرر الوجيز: 1/58-59]م
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): ( وهي سبع آياتٍ بلا خلافٍ، [وقال عمرو بن عبيدٍ: ثمانٌ، وقال حسينٌ الجعفيّ: ستّةٌ وهذان شاذّان]...) [تفسير القرآن العظيم: 1/101]م
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (تنبيهٌ يستنبط من تفسير السّبع المثاني بالفاتحة أنّ الفاتحة مكّيّةٌ وهو قول الجمهور خلافًا لمجاهدٍ ووجه الدّلالة أنّه سبحانه امتنّ على رسوله بها وسورة الحجر مكّيّةٌ اتّفاقًا فيدلّ على تقديم نزول الفاتحة عليها قال الحسين بن الفضل هذه هفوةٌ من مجاهدٍ لأنّ العلماء على خلاف قوله وأغرب بعض المتأخّرين فنسب القول بذلك لأبي هريرة والزّهريّ وعطاء بن يسارٍ وحكى القرطبيّ أنّ بعضهم زعم أنّها نزلت مرّتين وفيه دليلٌ على أنّ الفاتحة سبع آياتٍ ونقلوا فيه الإجماع لكن جاء عن حسين بن عليٍّ الجعفيّ أنّها ستّ آياتٍ لأنّه لم يعدّ البسملة وعن عمرو بن عبيدٍ أنّها ثمان آياتٍ لأنّه عدها وعد أنعمت عليهم وقيل لم يعدها وعد إياك نعبد وهذا أغرب الأقوال). [فتح الباري: 8/159] (م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): ( وهي سبع آياتٍ بلا خلافٍ كما حكاه ابن كثيرٍ في تفسيره.
وقال القرطبيّ: أجمعت الأمّة على أنّ فاتحة الكتاب سبع آياتٍ إلّا ما روي عن حسينٍ الجعفيّ أنّها ستٌّ، وهو شاذٌّ. وإلّا ما روي عن عمرو بن عبيدٍ أنّه جعل {إيّاك نعبد} آيةً، فهي عنده ثمانٍ، وهو شاذٌّ).[فتح القدير: 1/75]م
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (وهي سبع آياتٍ باتّفاق القرّاء والمفسّرين، ولم يشذّ عن ذلك إلّا الحسن البصريّ، قال: هي ثمان آياتٍ، ونسب أيضًا لعمرو بن عبيدٍ وإلى الحسين الجعفيّ قال: هي ستّ آياتٍ، ونسب إلى بعضهم غير معيّنٍ أنّها تسع آياتٍ...). [التحرير والتنوير: 1/136]م