مذاهب العدّ إجمالاً
قَالَ أبو عَمْرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ (ت:444هـ): (باب ذكر الأعداد وإلى من تنسب من أئمة الأمصار ومن رواها عنهم.
اعلم أيدك الله بتوفيقه أن الأعداد التي يتداولها الناس بالنقل ويعدون بها في الآفاق قديما وحديثا ستة: عدد أهل المدينة الأول، والأخير، وعدد أهل مكة، وعدد أهل الكوفة، وعدد أهل البصرة، وعدد أهل الشام). [البيان:67]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ) : (فصل مذاهب البلدان في عد آي القرآن
وأما عدد آي القرآن فمختلف فيها أيضا على حسب اختلاف العادين، والعدد منسوب إلى خمسة بلدان: مكة، والمدينة، والكوفة، والبصرة، والشام). [فنون الأفنان:؟؟]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (عدد آي القرآن ينقسم إلى: المدني الأول، والمدني الآخر، والمكي، والكوفي، والبصري، والشامي). [جمال القراء:1/189]
قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ):(قال أبو عبد الله الموصلي في شرح قصيدته ذات الرشد في العدد: اختلف في عد الآي أهل المدينة ومكة والشام والبصرة والكوفة ولأهل المدينة عددان عدد أول؛ وهو عدد أبي جعفر يزيد بن القعقاع وشيبة بن نصاح، وعدد آخر؛ وهو عدد إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري). [الإتقان في علوم القرآن:2/؟؟]
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (ثم إن الأعداد التي يتداولها الناس(1) ويعدون بها في سائر الآفاق ستة، على عدد المصاحف الموجَّه بها إلى الأمصار على صح الأقوال فيها، ولذلك كان لأهل المدينة الشريفة عددان وواحد لأهل مكة وواحد لأهل الشام وواحد لأهل الكوفة وواحد لأهل البصرة).[القول الوجيز:101]
- قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَلِيّ مُوسَى (ت: 1429هـ): ( (1) يعني يتداولها الناس بالنقل قديمًا وحديثًا).[التعليق على القول الوجيز: ؟؟]
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ) : (علماء العدد: هم سبعة على المشهور: المدني الأول، المدني الأخير، المكي، البصري، الدمشقي، الحمصي، الكوفي. وسنأتي على بيانهم واحدا واحدا إن شاء الله تعالى). [نفائس البيان:؟؟]