العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24 رجب 1432هـ/25-06-2011م, 03:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي كلمة عن استعمال ضمير الغائب في القرآن


كلمة عن استعمال ضمير الغائب في القرآن

أسلوب القرآن معجز، لا يستطيع أحد أن يحيط بكل مراميه ومقاصده، فاحتمل كثيرًا من المعاني وكثيرًا من الوجوه.
ومن ذلك صلاحية ضمير الغائب لأن يعود على أشياء متنوعة سبقته، وقد ذكر كثير من الشواهد فيما مضى، وأضيف إليه هذه المواضع:
1- {فأزلهما الشيطان عنها} [2: 36]
{عنها} : الضمير للشجرة، أو للجنة، أو للحالة التي كانوا عليها. [الكشاف:1/137]، [البحر:1/162].
2- {ولا تكونوا أول كافر به} [2: 41]
الضمير في: {به} للقرآن، أو لما معكم، أو لمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أو للنعمة بمعنى الإحسان، والراجح الأول؛ لأنه أقرب ومنطوق به. [البحر:1/178]، [الكشاف:11/131].
3- {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به} [2: 121]
الضمير في {به} للقرآن، أو لما معكم، أو لمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أو للنعمة بمعنى الإحسان، والراجح الأول؛ لأنه أقرب ومنطوق به. [البحر:1/178]، [الكشاف:11/131].
3- {الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به} [2: 121]
الضمير في: {به} يعود على ما يعود عليه (يتلون)، وهو الكتاب، وقيل: يعود على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإن لم يتقدم له ذكر، لكن دلت قوة الكلام عليه، وليس كذلك، بل تقدم ذكره في قوله: {إنا أرسلناك بالحق} لكن صار ذلك التفاتا، وقيل: يعود على الله تعالى، ويكون التفاتًا أيضًا، وقيل: على الهدى. [البحر:1/370].
4- {وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم} [2: 144]
الضمير في: {أنه} للتحويل إلى الكعبة. [الكشاف:1/203]، أي: التوجه إلى المسجد الحرام.
وقيل على الشطر، وهو قريب من الأول: وقيل يعود على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر:1/430].
5- {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} [2: 146]
{يعرفونه}: يعرفون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم معرفة جلية . . . وجاز الإضمار، وإن لم يجرِ له ذكر، لأن الكلام يدل عليه، ولا يلتبس على السامع، ومثل هذا الإضمار فيه تفخيم وإشعار بأنه لشهرته وكونه علمًا معلومًا بغير إعلام . . . وقيل: الضمير للعلم أو القرآن، أو تحويل القبلة. [الكشاف:1/304]، [البحر:1/435].
6- {أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. خالدين فيها} [2: 161–162]
{فيها}: في اللعنة، وقيل: في النار، إلا أنها أضمرت تفخيما لشأنها وتهويلاً. [الكشاف:1/210]، [البحر:1/462].
7- {وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه} [2: 213]
الضمير في: {ليحكم}: عائد على الله تعالى، وقيل: على الكتاب، ويعين الأول قراءة: {لنحكم} [البحر:2/136].
8- {له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} [2: 255]
{يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم}: الضمير لما في السموات والأرض؛ لأن فيهم عقلا، أو لما دل عليه: {من ذا} من الملائكة والأنبياء. [الكشاف: 1/301]، [البحر: 2/279].
9- {فأصابه وابل فتركه صلدا} [2: 264]
{فأصابه وابل}: الضمير عائد على الصفوان، ويحتمل أن يعود إلى التراب، والضمير في: {تركه}: عائد على الصفوان [البحر: 2/309].
10- {فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا} [2: 264]
أراد بالذي ينفق الجنس، أو الفريق الذي ينفق، لأن (من) والذي يتعاقبان. [الكشاف: 1/312]
لا يقدر أحد من الخلق أو على المرائي الكافر، أو المنافق, أو المان. [البحر :2/310]
11- {إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما } [4: 35]
الضمير في: {يريدا} للحكمين، وفي: {يوفق الله بينهما} للزوجين، وقيل: الضميران للحكمين, وقيل: للزوجين. [البحر: 3/ 244]
12- {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به} [4: 83]
الضمير في: (به) عائد على الأمر، وقيل: يجوز أن يعود على الأمن أو الخوف، ووحد الضمير، لأن (أو) تقتضي إحداهما. [البحر :3/ 305]
13- {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} [4: 159]
الظاهر أن الضمير في: {به}, وفي: {موته} عائدان على عيسى . . . وقيل: ضمير (به) لعيسى، وفي: {موته} للكتابي.
[البحر: 3/392–393]
14- {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما } [4: 175]
الظاهر أن الضمير في: (به) عائد على الله لقربه وصحة المعنى . . . ويحتمل أن يعود على القرآن الذي عبر عنه بقوله: {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}.
والضمير في: (إليه) عائد على الفضل، وهي هداية طريق الجنان.
وقال الزمخشري: ويهديهم إلى عبادته، فجعل الضمير عائد على الله، على حذف مضاف، وهذا هو الظاهر؛ لأن المحدث عنه وقيل: الهاء عائدة على الفضل والرحمة؛ لأنهما بمعنى الثواب، وقيل: على القرآن. [البحر :3/ 405]
15- {وما قتلوه يقينا} [4: 157]
الضمير في : {قتلوه} لعيسى، أو للعلم، أي: ما قتلوا العلم يقينًا؛ كما يقال: فتلته علما [العكبري :1/ 112]
16- {يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام } [5: 16]
ضمير: (به) الظاهر أنه يعود على كتاب الله، ويحتمل أن يكون عائدًا على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم ,أو على الإسلام. [البحر :3/ 448]
17- {بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء} [5: 44]
الظاهر أن الضمير في: {عليه} عائد على: {كتاب الله}، وقيل: عائد إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر :3/ 492]
18- {ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين} [5: 89]
أي: فكفارة نكثه. [الكشاف :1/ 673]
الضمير عائد على : (ما) إن كانت موصولة، وإن كانت مصدرية عاد على ما يفهم من المعنى , وهو اسم الحنث، وإن لم يجر له ذكر صريح، لكن يقتضيه المعنى. [البحر: 4/ 10]
19- {وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها} [5: 110]
{فيها}: الضمير للكاف؛ لأنها صفة الهيئة التي كان يخلقها عيسى عليه السلام وينفخ فيها، ولا يرجع إلى الهيئة المضاف إليها لأنها ليس من خلقه ولا من نفخه في شيء. [الكشاف :1/ 691]
الكاف اسم بمعنى :(مثل) في غير الشعر هو رأي أبي الحسن وحده. [البحر :4/ 51 – 52]
20- {فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون} [6: 10]
(به): يتعلق بيستهزئون.
{منهم}: الضمير للرسل، فيتعلق بسخروا، ويجوز أن يكون الضمير راجعًا إلى المستهزئين، فيكون: {منهم} حالاً من الفاعل في: {سخروا} [العكبري: 1/132], [البحر: 4/80]
21- {ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم} [6: 22]
{نحشرهم} : الضمير عائد على الذين افتروا على الله كذب، أو على الناس كلهم، أو على المشركين , وأصنامهم. [البحر: 4/94]
22- {حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ثم ردوا إلى الله} [6: 61 – 62]
{ردوا} : الظاهر عود الضمير على العباد :(فوق عباده)، ويحتمل أن يعود على أحدكم على المعنى. [البحر: 4/149]
23- {وكذب به قومك وهو الحق} [6: 66]
(به): الضمير راجع إلى العذاب. [الكشاف: 2/34], على القرآن , أو العذاب, أو الوعيد، أو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[البحر: 4/151]
24- {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70]
(به) بالقرآن [الكشاف: 2/36]:على القرآن، أو على الدين، أو على حسابهم، أولها الأول. [البحر: 4/155]
25- {وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [6: 70]
نائب فاعل الفاعل : {يؤخذ} هو (منها) لا ضمير العدل، لأنه مصدر , فلا يسند إليه الأخذ. [الكشاف: 2/36]
عائد على المعدول به. [البحر: 4/156]
26- {والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به} [6: 92]
(به): يعود على الكتاب [الكشاف: 2/45], أو على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر: 4/179]
27- {وكذلك جعلنا لكل نبي شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه} [6: 112]
{فعلوه}: أي: العداوة، أو الوحي، أو الزخرف، أو القول، أو الغرور. [البحر: 207/4 ]
28- {ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق} [6: 121]
{وإنه}: راجع إلى مصدر :{تأكلوا}, أو إلى الموصول. [الكشاف: 2/61], [البحر:4/213]
29- {كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه} [7: 2]
{منه} : الظاهر عوده على الكتاب، وقيل: على التبليغ الذي تضمنه المعنى، وقيل: على التكذيب، وقيل: على الإنزال, أو الإنذار. [البحر: 4/ 226]
30- {قال فاهبط منها} [7: 13]
{منها}: من السماء التي هي مكان المطيعين , [الكشاف: 2/90] : يعود على الجنة . . . وقيل: يعود على الأرض، وقيل: المنزلة والرتبة. [البحر: 4/274]
31- {قال فرعون آمنتم به} [7: 123]
(به): يعود على الله , أو على موسى. [البحر: 4/365]
32- {والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا} [7: 153]
{من بعدها} أي عمل السيئات، أو عائد على التوبة , والمصدر المفهوم من: {تابوا} [البحر: 4/397–398]
33- {وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة } [7: 145]
{فخذها}: عائد على (ما) أو على الألواح، أو على كل شيء، لأنه بمعنى الأشياء أو على النور، أو على الرسالات. [الكشاف: 2/ 158], [البحر: 4/388]
34- {وما جعله الله إلا بشرى لكم} [8: 10]
{جعله}: الضمير يرجع إلى: {أني ممدكم}, وفيمن قرأ بكسر الهمزة يرجع إلى القول، لأن مفعول القول، أو الإمداد الذي يدل عليه: {ممدكم}. [الكشاف :2/ 202]
أو على المدد؛ أو على الوعد الدال عليه: {يعدكم}، أو على الألف, أو على الاستجابة. [البحر: 4/266]
35- {والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض} [8: 73]
{تفعلوه}: عائد على الميثاق، أي على حفظه، أو على النصر، أو على الإرت، أو على المجموع. [البحر :4/522]
36- {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} [9: 33]
ليظهر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم على أهل الأديان كلهم، أو ليظهر دين الحق على كل دين. [الكشاف: 2/265], [البحر: 5/33]
37- {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم} [9: 34]
{ولا ينفقونها}: روعي في الضمير المعنى دون اللفظ، مثل : {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا}.
وقيل: ذهب به على الكنوز، وقيل: إلى الأموال، وقيل: ولا ينفقونها والذهب، مثل فإني وقيا ربها لغريب. [الكشاف: 2/268]
وفي [البحر: 5/36]: «عائد على الذهب؛ لأن تأنيثه أشهر؛ أو على الفضة، وحذف المعطوف في هذين القولين, أو عليهما باعتبار أن سكتهما أنواع . . . أو على النفقة، أو على الزكاة» [معاني القرآن للزجاج: 2/492]
38- {فأنزل الله سكينته عليه} [9: 40]
{علين}: الضمير يعود إلى أبي بكر، لأنه كان منزعجًا, أو على الرسول، قال الجمهور، أو عليهما وأفرد لتلازمهما، والظاهر الأول :(أبو بكر) [البحر: 5/43], [العكبري: 2/9]
39- {فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون. فأعقبهم نفاقا في قلوبهم} [9: 76–77]
{فأعقبهم}: المرفوع للبخل، والظاهر أن لله تعالى [الكشاف: 2/293], [البحر: 5/74]
40- {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه} [9: 77]
{يلقونه}: عائد على الله تعالى , وقيل: جزاء فعلهم , وجزاء بخلهم. [البحر: 5/74]
41- {ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم} [9: 99]
{إنها}: عائد على الصلوات، النفقات، وتحرير هذا القول أنه عائد على ما معناهما. [البحر: 5/91]
42- {قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله} [10: 16]
{قبله}: الظاهر عوده على القرآن، وأجاز الكرماني أن يعود إلى التلاوة، وعلى النزول , وعلى وقت نزوله. [البحر: 5/133]
43- {حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف} [10: 22]
الضمير في: (بهم) عائد على الكائنين في الفلك، وهو التفات، وضمير: {جرين} يعود على الفلك الجمع. [البحر: 5/139], [الكشاف: 2/339]
44- {ويستنبؤنك أحق هو} [10: 53]
(هو): للعذاب الموعود. [الكشاف: 2/352], أو على الوعيد، أو أمر الساعة. [البحر: 5/178]
45- {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضى بينهم بالقسط} [10: 54]
{بينهم}: أي: بين الظالمين والمظلومين، دل على ذلك ذكر الظلم. [الكشاف: 2/352]
عائد على: {كل نفس ظلمت}، وقيل: على المؤمن والكافر، أو الأتباع والرؤساء. [البحر: 5/169]
46- {وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن} [10: 61]
الضمير في :(منه للشأن؛ لأن تلاوة القرآن شأن من شئون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بل هو معظم شأنه، أو للتنزيل، كأنه قيل: وما ستتلو من التنزيل من قرآن؛ لأن كل جزء منه قرآن، والإضمار قبل الذكر تفخيم لله، أو لله عز وجل) [الكشاف: 2/354], [البحر: 5/174]
أخذ كلام الكشاف.
47- {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل} [10: 74]
الضمير في: {كذبوا} يعود على قوم نوح، والهاء في: {به} لنوح. [العكبري: 2/ 17]
48- {ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير} [11: 2]
{منه}: لله عز وجل، وقيل: إلى كتاب. [الكشاف: 2/ 378], [البحر: 5/201]
49- {يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله} [11: 3]
جزاء فضله، لا يبخس منه. [الكشاف: 2/378]
يحتمل أن يعود إلى الله تعالى، أي يعطي في الآخرة كل من له فضل في عمل الخير وزيادة ما تفضل به تعالى وزاده. ويحتمل أن يعود إلى :{كل} أي جزاء ذلك الفضل الذي عمله في الدنيا لا يبخس منه شيء. [البحر: 5/ 201]
50- {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به} [11: 17]
{منه}: من الله تعالى، أو من القرآن. {به}: أي: بالقرآن. [الكشاف: 2/385]
{منه}: الضمير يعود على الدين، أو القرآن، أو الرسول. {به} يعود إلى التوراة، أو القرآن، أو الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[البحر: 5/211]
51- {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم} [11: 28]
{فعميت}: الظاهر أن الضمير للبينة، أو للرحمة، وإما عليهما باعتبار أنهما واحد. [البحر: 5/216], [الكشاف: 2/385]
52- {قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح} [11: 46]
{إنه}: عائد على ابن نوح، وقيل: لنداء نوح. [الكشاف: 2/399], [البحر: 5/229]
53- {وكانوا فيه من الزاهدين} [12: 20]
{فيه}: الضمير يعود إلى يوسف، أو إلى ثمن بخس. [البحر: 5/291]
54- {والله غالب على أمره} [12: 21]
على أمر نفسه، أو أمر يوسف يدبره, ولا يكله إلى غيره. [الكشاف: 2/254], [البحر: 5/292]
55- {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين} [12: 3]
الضمير في: {قبله} يعود إلى القرآن، أو الإيمان، أو: {هذا}. [العكبري :2/ 26]
56- {وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين} [12: 54]
فاعل: {كلمة}: ضمير الملك، أو ضمير يوسف. [البحر: 5/319]
57- {وما تسألهم عليه من أجر} [12: 104]
{عليه}: على ما تحدثهم به. [الكشاف: 2/508]
عائد على دين الله، أو على القرآن، أو على التبليغ، وقيل على: (الإنباء) بمعنى القول. [البحر: 5/351]
58- {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار. له معقبات من بين يديه ومن خلفه} [13: 10–11]
{له}: مردود على: {من} كأنه قيل: لمن أسر , ومن جهر , ومن استخفى, ومن سرب. [الكشاف: 2/517]
{له} قيل: عائد على الله، أو على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإن لم يجر له ذكر قريب.
والظاهر عوده على: (من). [البحر: 5/371]
59- {قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب} [13: 27]
{إليه}: عائد على القرآن، أو على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والظاهر أنه عائد على الله تعالى، على حذف مضاف، أي :إلى دينه وشرعه. [البحر: 5/389]
60- {كذلك نسلكه في قلوب المجرمين} [15: 12]
الضمير في: {نسلكه} للذكر. [الكشاف: 2/573]
وقال ابن عطية: عائد على الاستهزاء , والشرك، أو على الذكر المحفوظ. [البحر: 5/448], [العكبري: 2/38]
61- {والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون} [15: 19]
الظاهر أن الضمير من: {فيها} يعود على الأرض، وقيل: يعود على الجبال، وقيل: عليها وعلى الأرض معًا. [البحر: 5/450]
62- {فجعلنا عاليها سافلها} [15: 74]
الضمير لقرى قوم لوط, [الكشاف: 2/586], عائد على المدينة المتقدمة، ولم يتقدم لفظ القرى. [البحر: 5/463]
63- {وإنها لسبيل مقيم} [15: 76]
وإن هذه القرى، يعني: آثارها, [الكشاف: 2/586], عائد على المدينة المهلكة , أو على الآيات , أو على الحجارة, أو الصيحة.[البحر: 5/463]
64- {وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين. فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين} [15: 78 –79]
{وإنهما}: يعني قرى قوم لوط , والأيكة, وقيل: الضمير للأيكة ومدين؛ لأن شعيبا كان مبعوثًا إليهما. [الكشاف: 586/2]
والظاهر قول الجمهور من أن الضمير في: {وأنهما} عائد على قريتي قوم لوط وقوم شعيب، أي: على أنهما ممر السابلة, وقيل: يعود على شعيب ولوط, أي: وإنهما لبطريق من الحق واضح.
والإمام: الطريق, وقيل: يعود على أصحاب الأيكة , ومدين؛ لأنه مرسل إليهما، فدل ذكر أحدهما على الآخر، فعاد الضمير إليهما. [البحر: 5/363]
65- {وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر} [16: 9]
على أن : {آل} للعهد يكون الضمير في : {منها} عائدًا على السبيل التي يتضمنها معنى الآية.
قال ابن عطية: ويحتمل أن يعود على سبيل الشرع.
وقيل: {آل} للجنس، وقيل: الضمير يعود على الخلائق. . . [البحر: 5/477]
66- {يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس} [16: 69]
ضمير: (فيه) للعسل, وقيل: القرآن، أي: فيه بيان الحلال , والحرام. [معاني القرآن للفراء: 2/109]
قال أبو بكر بن العربي: سياق الكلام كله للعسل، وليس للقرآن فيه ذكر. [البحر: 5/ 513], [ العكبري: 2/44], [الكشاف: 2/619]
67- {ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا} [16: 67]
ضمير {منه}: يرجع إلى المضاف المحذوف الذي هو العصير. [الكشاف: 3/617]
أو على معنى الثمرات، وهو الثمر، أو على النخل , أو على الجنس. [العكبري: 3/44]
68- {أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به } [16: 92]
ضمير: {به} لأن تكون أمة؛ لأنه مصدر. [الكشاف: 2/631]
وقيل على الوفاء بالعهد، وقيل: على الكثرة، قال ابن الأنباري: لما كان تأنيثها غير حقيقي حمل على معنى التذكير، كما حملت الصيحة على الصياح. [البحر: 5/531]
69- {وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل} [17: 2]
ضمير: {وجعلناه} للكتاب، ويحتمل أن يعود إلى موسى. [البحر: 6/7]
70- {فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا} [17: 33]
{إنه}: الضمير للولي، أو للمظلوم، أو للذي يقتله الولي بغير حق. [الكشاف: 2/ 665]
الضمير عود على الولي لتناسب الضمائر. وقيل: على المقتول. [البحر: 6/34], [العكبري: 2/ 48], [الجمل: 2/616]
71- {ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا} [17: 109]
فاعل {ويزيدهم} القرآن، أو المتلو، أو البكاء، أو السجود. [العكبري: 2/ 52]، القرآن – [الكشاف: 2/699].
72- {ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم} [18: 51]
{أشهدتهم}: الظاهر عود ضمير المفعول على: (إبليس), وذريته. وقيل: يعود على الملائكة، وقيل: على الكفار، وقيل: على جميع الخلق.
[البحر: 6/136–137]
73- {إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها} [20: 15–16]
الضمير في: {أخفيها} عائد على الساعة، وهي يوم القيامة، والظاهر أن الضمير في: {عنها}, و{بها} عائد على الساعة، وقيل على الصلاة، وقيل: عنها، عن الصلاة، {بها}: أي: بالساعة. [البحر: 6/ 223], [الكشاف: 3/ 56]
74- {قال فما بال القرون الأولى * قال علمها عند ربي في كتاب} [20: 51–52]
{علمها} الظاهر عود الضمير على القرون الأولى. وقيل: عائد على القيامة؛ لأنه سأله عن بعث الأمم. [البحر: 6/248]
75- {يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له} [20: 108]
أي: لا يعوج له معوج، بل يستوون إليه من غير انحراف. [الكشاف: 3/88]
الظاهر أن الضمير في: {له} عائد على الداعي، نفى عنه العوج . . . وقيل: {لا عوج له} في موضع نعت لمنعوت محذوف، أي: اتباعًا لا عوج له، فيكون الضمير عائدًا على ذلك المصدر المحذوف. [البحر: 6/280]
76- {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما} [20: 110]
الظاهر أن الضمير في: {أيديهم . . . وما خلفهم} عائد على الخلق المحشورين، وقيل: على الملائكة، وقيل: على الناس لا بقيد الحشر والاتباع. والضمير في: {به} عائد على: {ما}, أي: ولا يحيطون بمعلوماته علما. [البحر: 6/280]
77- {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين}[21: 51]
{به}: الظاهر أنه عائد على إبراهيم. وقيل: على الرشد. [البحر: 6/320]
78- {وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق} [22: 27]
{يأتين}: فعل النوق. [ معاني القرآن للفراء: 2/224]
صفة لضامر في معنى الجمع [الكشاف: 3/ 152]
الظاهر عود الضمير على كل ضامر؛ لأن الغالب أن البلاد الشاسعة لا يتوصل منها إلى مكة إلا بالركوب، وقد يجوز أن يكون الضمير يشمل رجالاً وكل ضامر، على معنى الجماعات والرفاق. [البحر: 6/ 364]
79- {ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [22: 32]
أي فإن تعظيمها من أفعال ذوي تقوى القلوب، فحذفت هذه المضافات ولا يستقيم المعنى إلا بتقديرها، لأنه لا بد من راجع إلى: {من} من الجزاء ليرتبط به. [الكشاف: 3/ 156–157]
العائد على: {من} محذوف، أي: منه، أو من تقوى القلوب منهم. [العكبري: 2/75]
80- {أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون} [23: 61]
الظاهر عود ضمير: {لها} على الخيرات . . . وقيل: على الجنة، وقيل: على الأمم [البحر: 6/ 411]
81- {ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء} [24: 21]
{فإنه}: عائد على: {من} الشرطية، وقيل ضمير الشيطان. [العكبري :2/ 81], [ البحر: 4/ 439]
82- {كل قد علم صلاته وتسبيحه} [24: 41]
{علم}: فاعلها لكل أو لله [الكشاف: 3/245]
الظاهر أن الفاعل المستكن في: {علم} , وفي: {صلاته وتسبيحه} عائد على: {كل}. وقيل: الضمير في علم: {لكل}, وفي صلاته وتسبيحه لله، أي : صلاة الله وتسبيحه اللذين أمر بهما. [البحر: 6/ 463], [ العكبري: 2/ 83]
83- {فليحذر الذين يخالفون عن أمره} [24: 63]
{عن أمره}: الضمير لله ,أو للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر: 6/477]
84- {قل ما أسألكم عليه من أجر} [25: 57]
{عليه}: عائد على التبشير , والإنذار، أو على القرآن، أو على إبلاغ الرسالة. [البحر: 6/507–508]
85- {واتل عليهم نبأ إبراهيم. إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون} [26: 69–70]
{وقومه}: الظاهر عوده على إبراهيم. وقيل: على أبيه، أي وقوم أبيه؛ كما قال: (إني أراك وقومك). [البحر: 7/22]
86- {تنزل على كل أفاك أثيم. يلقون السمع} [26: 222–223]
{يلقون} يعود إلى الشياطين، أو على: {كل أفاك}, وجمع الضمير لأن: {كل أفاك} : فيه عموم , وتحته أفراد. [البحر: 7/ 48]
87- {فمكث غير بعيدٍ} [27: 22]
الظاهر أن الضمير في: {مكث}: عائد على الهدهد، أي :غير زمان بعيد، وقيل: غير بعيد من سليمان, وقيل: الضمير لسليمان, وقيل: يحتمل أن يكون لسليمان , أو للهدهد. [البحر: 7/65]
88- {الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون} [28: 52]
{به}: عائد على القول، وهو القرآن، وقال الفراء: عائد على الرسول عليه السلام. [البحر: 7/125]
89- {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله} [28: 73]
{فيه}: لليل، وفي {فضله}: عائد على الله، أو على النهار. [البحر: 7/103]
90- {وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون} [28: 80]
{يلقاها}: الضمير للكلمة التي قالها العلماء، أو للإثابة لأنها في معنى الثواب، أو للأعمال الصالحة, أو للجنة, أو للسيرة. [العكبري: 2/94], [الجمل: 3/361], [الكشاف: 3/432–433]
91- {ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون} [30: 51]
{فرأوه}: عائد على ما يفهم من سياق الكلام، وهو النبات.
وقيل: على السحاب، لأن السحاب إذا اصفر لم ينبت.
وقيل: على الريح، وهذان القولان ضعيفان. [البحر: 7/179], [العكبري: 2/97], [الكشاف: 3/485]
92- {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا} [31: 6]
{ويتخذها}: الضمير للسبيل لأنها مؤنثة [الكشاف: 3/491]
يحتمل أن يعود على آيات الكتاب، أو على الحديث بمعنى الأحاديث. [البحر: 7/184], [العكبري: 2/97]
93- {ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه} [32: 23]
{لقائه}: لموسى. [الكشاف: 3/516]
الظاهر أن الضمير عائد على موسى مضافًا إليه على طريق المفعول، والفاعل محذوف ضمير الرسول، أي: من لقائك موسى، أي : في ليلة الإسراء, وقيل: عائد على الكتاب. [البحر: 7/205], [العكبري: 2/99], [الجمل: 3/416]
94- {قالوا آمنا به} [34: 52]
{به}: بمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [الكشاف: 3/593]
عائد على الله، وقال الحسن: على البعث، وقال مقاتل: على القرآن, وقيل: على العذاب. [البحر: 7/293]
95- {وأنى لهم التناوش من مكان بعيد. وقد كفروا به} [34: 52–53]
{به}: يعود على ما عاد عليه (آمنا به). [البحر: 7/394]
96- {فورب السماء والأرض إنه لحق} [51: 23]
{إنه}: عائد على القرآن، أو على الدين الذي في قوله: (وإن الدين لواقع) , أو إلى اليوم المذكور في قوله: (أيان يوم الدين) , أو إلى الرزق، أو إلى الله , أو إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم, والذي يظهر أنه عائد على الإخبار السابق من الله تعالى فيما تقدم من هذه السورة من صدق الموعود , ووقوع الجزاء. [البحر: 8/ 136]
97- {ذو مرة فاستوى. وهو بالأفق الأعلى} [53: 6–7]
{فاستوى}: الضمير لله في قول الحسن، وكذا: {وهو بالأفق}.
وعلى قول الجمهور: فاستوى: أي جبريل. وقال الطبري والفراء: فاستوى جبريل، وهو يعني محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفي هذا التأويل العطف على الضمير المرفوع من غير فصل، وهو مذهب الكوفيين. وقد يقال: الضمير في {استوى}: للرسول, و{هو} لجبريل.
[البحر: 8/ 157–158], [معاني القرآن: 3/95]
98- {ثم يجزاه الجزاء الأوفى} [53: 41]
ثم يجزي العبد سعيه، يقال: جزاه الله عمله، وجزاه على عمله بحذف الجار, ويجوز أن يكون الضمير للجزاء، ثم فسره بقوله: {الجزاء الأوفى}, أو أبدله عنه، كقوله: {وأسروا النجوى الذين ظلموا} [الكشاف: 4/428]
الضمير المرفوع في: {يجزاه} عائد على الإنسان، والمنصوب عائد على لسعى. [البحر: 8/168]
99- {ولقد تركناها آية} [54: 15]
الضمير للسفينة , أو للفعلة، أي: جعلناها آية يعتبر بها. [الكشاف: 4/435], [البحر: 8/178]
100- {وجنى الجنتين دان. فبأي آلاء ربكما تكذبان. فيهن قاصرات الطرف} [55: 54–56]
{فيهن}: عائد على الجنان الدال عليهن: {جنتان}؛ إذ كل فرد فرد له جنتان؛ فصح أنها جنان كثيرة. وإن كانت الجنتان أريد بهما حقيقة التثنية، وأن لكل جنس من الإنس والجن جنة واحدة فالضمير يعود على ما اشتملت عليه الجنة من المجالس والقصور والمنازل.
وقيل: يعود على فرش، أي فيهن معدات للاستمتاع، وهو قول حسن قريب المأخذ. وقال الزمخشري: فيهن: في هذه الآلاء المعدودة من الجنتين , والعينين, والفاكهة, والجنى. [البحر: 8/ 197–198], [العكبري: 2/133]
101- {ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها} [57: 22]
{نبرأها}: الأنفس , والمصائب. [الكشاف: 4/479]
الظاهر أن الضمير يعود على {المصيبة}: لأنها هي المحدث عنها، وذكر الأرض , والأنفس هو على سبيل محل المصيبة, وقيل يعود إلى الأرض، وقيل: على الأنفس، وقيل: على جميع ما ذكر. [البحر: 8/225]
102- {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} [62: 11]
فإن قلت: كيف قال: {إليها} وقد ذكر شيئين؟ قلت: تقديره: إذا رأوا تجارة انفضوا إليها، أو لهوًا انفضوا إليه. [الكشاف: 4/537].
وقال ابن عطية: لم يقل: إليهما؛ تهمما بالأهم؛ إذ كانت سبب اللهو , ولم يكن اللهو سببها. [البحر: 8/269]
لو قيل: بهما, أو انفضوا إليها؛ كما قال: {إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما}: كان صوابًا، وأجود من ذلك في العربية أن تجعل الراجع من الذكر للآخر من الاسمين، وما بعد ذا فهو جائز. [معاني القرآن للفراء: 3/ 157]
103- {هو أعلم بما تفيضون فيه} [46: 8]
{فيه}: يعود على: {ما}, أو القرآن. [البحر: 56/8]
104- {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} [47: 17]
{زادهم}: الله. [الكشاف: 4/322]
ويحتمل أن يعود إلى قول المنافقين واضطرابهم؛ لأن ذلك مما يعجب به المؤمن، ويحمد الله على إيمانه.
وقيل: يعود إلى قول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [البحر: 8/79].
105- {وللكافرين أمثالها} [47: 10]
ضمير العقوبة أو العاقبة. [العكبري: 2/124].
106- {إنكم لفي قول مختلف. يؤفك عنه من أفك} [51: 8–9]
{عنه} الضمير للقرآن أو للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. [الكشاف: 4/396].
أو لما توعدون، أو للدين، أو لقول مختلف، أي يصرف بسببه من أراد الإسلام.
[البحر: 8/134–135].
107- {والسماء ذات الرجع * والأرض ذات الصدع. إنه لقول فصل} [86: 11–13]
{إنه} الضمير للقرآن. [الكشاف: 4/736].
ويجوز أن يعود على الكلام الذي أخبر فيه يبعث الإنسان يوم القيامة، وابتلاء سرائره. [البحر: 8/456].
108- {فيومئذ لا يعذب عذاب أحد * ولا يوثق وثاقه أحد} [89: 25–26]
الضمير في {عذابه} ووثاقه عائد على الله تعالى، أي لا يكل عذابه ولا وثاقه إلى أحد؛ لأن الأمر لله وحده في ذلك اليوم، أو هو من الشدة في حين لم يعذب قط أحد في الدنيا مثله.
والأول أوضح، لقوله: {لا يعذب ولا يوثق} ولا يطلق على الماضي إلا بمجاز بعيد، بل موضوع {لا} إذا دخلت على المضارع أن يكون مستقبلاً.
وقرأ ابن سيرين بفتح الذال والثاء مبنيين للمفعول، فيجوز أن يكون الضمير فيها مضافًا للمفعول، وهو الأظهر، أي لا يعذب أحد مثل عذابه.
[البحر: 8/471–472].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة