العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 08:04 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي استعمال حروف الجر بعضها مكان بعض

استعمال حروف الجر بعضها مكان بعض
ذكر المبرد في [الكامل: 6/ 244-245]. أن حروف الخفض يبدل بعضها مكان بعض، إذا وقع الحرفان في معنى في بعض المواقع، وبعد أن ذكر شواهد من القرآن والشعر قال: وهذا كثير جدًا.
كما صنع مثل ذلك في [المقتضب: 2/ 319].
وعقد أبو الفتح بابًا في [الخصائص: 2/ 306]. عنونه بقوله: باب في استعمال الحروف بعضها مكان بعض ثم قال: هذا باب يتلقاه الناس مغسولاً ساذجًا من الصنعة. وما أبعد الصواب عنه وأوقفه دونه. وذلك أنهم يقولون: إن (إلى) تكون بمعنى مع. ويحتجون لذلك بقول الله سبحانه «من أنصارى إلى الله» أي مع الله . . . ولسنا ندفع أن يكون ذلك كما قالوا؛ لكنا نقول: إنه يكون بمعناه في موضع دون موضع، على حسب الأحوال الداعية إلى ذلك، والمسوغة له، فأما في كل موضع وعلى كل حال فلا؛ ألا ترى أنك إذا أخذت بظاهر هذا القول غفلاً هكذا لا مقيدا لزمك أن تقول: سرت إلى زيد، وأنت تريد: معه، وأن تقول: زيد في الفرس، وأنت تريد: عليه . . . اعلم أن الفعل إذا كان بمعنى فعل آخر. وكان أحدهما يتعدى بحرف والآخر بآخر فإن العرب قد تتسع فتوقع أحد الحرفين موقع صاحبه، إيذانًا بأن هذا الفعل في معنى ذلك الآخر . . . ووجدت في اللغة من هذا الفن شيئًا كثيرًا لا يكاد يحاط به، ولعله لو جمع أكثره (لا جميعه) لجاء كتابا ضخمًا. [ص306-315] انظر [الخزانة: 4/ 248-249].
وعقد ابن الشجري في أماليه بابا لهذا أيضًا ذكر فيه قيام بعض الحروف مقام بعض ومثل بكثير من أمثلة ابن جني وشواهده. [أمالي الشجر: 2/ 267-272]. كذلك عقد ابن قتيبة في أدب الكاتب بابا لهاذ [ص179-183]، ومثل لهذا وتكلم الجواليقي عن هذه الشواهد [ص352-378].
وقال ابن السيد البطليوسي في [الاقتضاب: ص339-340]: «هذا الباب أجازه قوم من النحويين أكثرهم الكوفيون، ومنع منه قوم أكثرهم البصريون وفي القولين جميعا نظر. لأن من أجازه دون شرط وتقييد لزمه أن يجيز: سرت إلى زيد، وهو يريد: مع زيد . . . وهذه المسائل لا يجيزها من يجيز إبدال الحروف ومن منع من ذلك على الإطلاق لزمه أن يتعسف في التأويل لكثير مما ورد في هذا الباب».
وقال [الرضي :2/ 299] : «وإقامة حروف الجر مقام بعض غير عزيزة».
وقال في [ص318]: «والأولى: إبقاء الحروف على معناها ما أمكن». وقال في [ص320] : «واعلم أنه إذا أمكن في كل حرف يتوهم خروجه عن أصله وكونه بمعنى كلمة أخرى أو زيادته – أن يبقى على أصل معناه الموضوع هو له، ويضمن فعله المعدي به معنى من المعاني يستقيم به الكلام فهو الأولى، بل الواجب، فلا نقول: إن (على) بمعنى )من) في قوله تعالى: {إذا اكتالوا على الناس} [83: 2]. بل تضمن (اكتالوا) معنى: تحكموا في الاكتيال وتسلطوا».
وفي [البحر: 8/ 152]: «حروف الجر يسد بعضها مسد بعض». وفي [البحر: 1/ 273] في قوله تعالى: {وإذا خلوا إلى شياطينهم} [2: 14]. «(إلى) قيل بمعنى مع. والأجود: أن يضمن (خلا) معنى فعل يعدى بإلى، أي انضوى إلى بعض أو استكان، أو ما أشبهه، لأن تضمين الأفعال أولى من تضمين الحروف».
وفي [البحر: 4/ 318] : «وهذا ليس بجيد، لأنه تضمين في الحروف».
وفي [البحر: 4/ 435] في قوله تعالى: {ثقلت في السموات والأرض} [7: 187]. «أصله أن يتعدى بعلى. تقول: ثقل على هذا الأمر. فإما أن يدعى أن (في) بمعنى (على)، كما قال بعضهم في قوله تعالى: {ولأصلبنكم في جذوع النخل} [20: 71]. أو يضمن (ثقلت) معنى فعل يتعدى بفي».
وفي [المغني: 1/ 102-103]: «مذهب البصريين أن أحرف الجر لا ينوب بعضها عن بعض بقياس، كما أن أحرف الجزم، وأحرف النصب كذلك.
وما أوهم ذلك فهو عندهم إما مؤول تأويلاً يقبله اللفظ، كما قيل في {ولأصلبنكم في جذوع النخل} [20: 71]. إن (في) ليست بمعنى (على)، ولكن شبه المصلوب لتمكنه من الجذع بالحال في الشيء، وإما على تضمين الفعل معنى فعل يتعدى بذلك الحرف».
الآيات
1- {ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل} [2: 87].
ليس التضعيف في (وقفينا) للتعدية، هو مضمن معنى: جئنا. [البحر: 1/ 298].
2- {أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم} [2: 100].
(عهدًا) مفعول به. على تضمين (عاهدوا) معنى (أعطوا)، أو مفعول مطلق. [البحر: 1/ 324]، [العكبري: 1/ 30]، [الجمل: 1/ 85].
3- {بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه} [6: 41].
ابن عطية: الضمير في (إليه يحتمل أن يعود إلى (الله) بتقدير: فيكشف ما تدعون فيه إلى الله.
وهذا ليس بجيد، لأن (دعا) بالنسبة إلى مجيب الدعاء إنما يتعدى لمفعول به دون حرف الجر {ادعوني أستجيب لكم} إلا أنه يمكن أن يصحح كلامه بدعوى تضمين (يدعون) معنى (يلجأون) لكن التضمين ليس بقياس، ولا يصار إليه إلا عند الضرورة «ولا ضرورة هنا». [البحر: 4/ 129].
4- {إن الحكم إلا لله يقص الحق} [6: 57].
قرئ (يَقْضِ) الحق. ضمن (يقضى) معنى (ينفذ) فعداه إلى مفعول به.
وقيل: (يقضى) بمعنى (يصنع)، وقيل: حذف الباء. [البحر: 4/ 143]، [الجمل: 2/ 36].
5- {نرفع درجات من نشاء} [6: 83].
(درجات) ظرف، أو مفعول ثان ضمن (نرفع) معنى ما يعدى إلى اثنين أي نعطي من نشاء درجات. [البحر: 4/ 172].
6- {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون} [7: 9].
يتعلق (بآياتنا) بقوله (يظلمون) لتضمنه معنى (يكذبون) أو لأنها بمعنى يجحدون. [البحر: 4/ 271].
7- {وأمطرنا عليهم مطرا} [7: 84].
ضمن (أمطرنا) معنى (أرسلنا) فلذلك عداه بعلى، كقوله {فأمطر علينا حجارة من السماء} [8: 32]. [البحر: 4/ 335]، [الجمل: 2/ 160].
8- {فظلموا بها} [7: 103].
تعدى فظلموا بالباء لتضمنه معنى (كفروا) أو تكون الباء سببية، أي ظلموا أنفسهم بسببها. [البحر: 4/ 354]، و[الجمل: 2/ 169].
9- {ثقلت في السموات والأرض}[7: 187].
(ثقل) يتعدى بعلى. ثقل على هذا الأمر. فإما أن يدعى أن (في) بمعنى (على) أو يضمن (ثقلت) معنى فعل يتعدى بفي. [البحر: 4/ 435]، [الجمل: 2/ 213].
10- {فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم} [9: 4].
تعدى (فأتموا) بإلى لتضمنه معنى (فأدوا). [البحر: 5/ 9].
11- {أعجلتم أمر ربكم} [7: 150].
يقال: عجل عن الأمر، إذا تركه غير تام، وأعجله عنه غيره ويضمن معنى سبق، فيعدى تعديته، فيقال: عجلت الأمر، [البحر: 4/ 395].
12- {ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله أثاقلتم إلى الأرض} [9: 38].
(أثاقلتم) معناه: ملتم إلى شهوات الدنيا حين أخرجت الأرض ثمارها ولما ضمن الفعل معنى الميل والإخلاص عدى بإلى. [البحر: 5/ 41]، [الجمل: 2/ 278].
13- {وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم} [9: 125]
ضمن الزيادة معنى الضم، فلذلك عدى بإلى، وقيل: (إلى) بمعنى مع. [الجمل: 2/ 325].
14- {وقال اركبوا فيها} [11: 41].
عدى (اركبوا) بفي لتضمنه معنى (صيروا فيها) أو معنى (ادخلوا فيها).
وقيل: التقدير: اركبوا الماء فيها وقيل: (في) زائدة للتوكيد، أي اركبوها. [البحر: 5/ 224].
15- {وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم} [11: 59].
أصل (جحد) أن يتعدى بنفسه، لكنه أجرى مجرى (كفر) فعدى بالباء كما عدى (كفر) بنفسه في قوله تعالى: {ألا إن عادا كفروا ربهم} [11: 60].
إجراء له مجرى (جحد). وقيل: (كفر) كشكر: يتعدى تارة بنفسه وتارة بحرف الجر. [البحر: 5/ 235]، [العكبري :2/ 22]، [الجمل: 2/ 400].
16- {لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا} [12: 5].
عدى (يكيد) هنا باللام، وعدى بنفسه في قوله تعالى {فكيدون} [78: 39]. فاحتمل أن يكون من باب: شكرت زيدا ولزيد، واحتمل أن يكون من باب التضمين، ضمن معنى ما يتعدى باللام، أي فيحتالوا لك بالكيد، والتضمين أبلغ؛ لدلالته على معنى الفعلين. [البحر: 5/ 82]، [العكبري: 2/ 26]،[ الجمل: 2/ 429].
17- {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37].
أي تسرع غليهم وتطير نحوهم شوقا، ضمن (تهوي) معنى (تميل) فعداه بإلى، وأصله أن يتعدى باللام. [البحر: 5/ 433]، [العكبري: 2/ 27]،[ الجمل: 2/ 522].
18- { وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع} [15: 66].
ضمن (قضينا) معنى (أوحينا) فعدى بإلى. [البحر: 5/ 461]، [الجمل: 2/ 543].
19- {أفبنعمة الله يجحدون} [16: 71].
الجحد بمعنى الكفر فعدى بالباء، والجحود متعد بنفسه، [الجمل: 2/ 577].
20- {وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4].
(قضى) يتعدى بنفسه إلى مفعول، وضمن هنا معنى الإيحاء وافنفاذ فتعدى بإلى. [البحر: 6/ 8]، [الجمل: 2/ 606].
21- {ولا تعد عيناك عنهم}[18: 28].
(عدا) يتعدى بنفسه، فيقدر المفعول، أي النظر. وقال الزمخشري: عدى بعلى لتضمنه معنى (نبأ). والغرض من التضمين إعطاء مجموع المعنيين. وذلك أقوى من إعطاء معنى فذ. والتضمين لا ينقاس عند البصريين. [البحر: 6/ 119].
22- {فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها} [18: 42].
لما كان (يقلب كفيه) كناية عن الندم عداه تعدية فعل الندم، كأنه قيل: فأصبح نادمًا على ذهاب ما أنفق في عمارتها. [البحر: 6/ 130]، أو حال، [العكبري: 2/ 54].
23- {ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} [21: 52].
(عكف) يتعدى بعلى. فقيل: (لها) بمعنى (عليها)، وقيل: ضمن (عاكفون) معنى (عابدون). [البحر: 6/ 320]، [العكبري :2/ 70].
24- {واصطبر لعبادته} [19: 65].
عدى باللام على سبيل التضمين، أي أثبت بالصبر لعبادته، وأصله أن يتعدى بعلى (فاصطبر عليها). [البحر: 6/ 204].
25- {ونجيناه ولوطًا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين} [21: 71].
ضمن (نجينا) (أخرجناه) بنجاتنا إلى الأرض، ولذلك تعدى بإلى. ويحتمل أن تكون (إلى) متعلقة بمحذوف، أي منتهيًا إلى الأرض، فيكون في موضع الحال، ولا تضمين في (نجيناه). [البحر: 6/ 328-329].
26- {ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا} [21: 77].
عدى (نصرناه) بمن لتضمنه معنى (نجيناه) بنصرنا من القوم، أو عصمناه ومنعناه. وقال أبو عبيدة: (من) بمعنى (على). [البحر: 6/ 33]، [العكبري: 2/ 71].
27- {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم}[22: 25].
أبو عبيدة: الباء زائدة في المفعول. الزمخشري: حالان مترادفتان.
الأولى: أن يضمن (يرد) بمعنى (يلتبس) فيتعدى بالباء. [البحر: 6/ 363]، [العكبري: 2/ 75]، [الجمل :3/ 164].
28- {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [24: 31].
ضمن (يضربن) معنى (يلقين) و(ليضعن) فلذلك عداه بعلي؛ كما تقول: ضربت بيدي على الحائط، إذ وضعتها عليه. [البحر: 6/ 448].
29- {فليحذر الذين يخالفون عن أمره} [24: 63].
(خالف) يتعدى بنفسه، نحو: خالفت أمر زيد، وبإلى، نحو: خالفت إلى كذا. ضمن (يخالفون) معنى (يصدون ويعرضون) فعدى بعن. قال أبو عبيدة والأخفش: (عن) زائدة. [البحر: 6/ 477]، [العكبري: 2/ 84]، [الجمل: 3/ 244].
30- {قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} [27: 72]
قرئ (رَدَفَ) بفتح الدال، وهما لغتان. أصله التعدي، بمعنى: لحق وتبع، فاحتمل أن يكون مضمنا معنى اللازم، أزف وقرب، أو اللام زائدة. [البحر:7/ 95]، [العكبري :2/ 91]، [الجمل: 3/ 325].
31- {فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير} [28: 24].
الزمخشري: عدى (فقير) باللام، لأنه ضمنه معنى سائل وطالب ويحتمل أن يريد: فقير من الدنيا لأجل ما أنزلت إلى من خير الدين. [البحر: 7/ 114].
32- {والله على ما نقول وكيل} [28: 28].
ضمن (وكيل) معنى (شاهد) فعدى بعلى. [البحر: 7/ 116].
33- {وكم من قرية بطرت معيشتها} [28: 58].
(معيشتها) تمييز عند الكوفيين، أو مفعول على تضمين (بطرت) معنى فعل متعد، أي خسرت معيشتها على مذهب أكثر البصريين، أو على إسقاط (في) أي في معيشتها على مذهب الأخفش، أو على الظرف على تقدير: أيام معيشتها، كقولك: جئتك خفوق النجم على قول الزجاج. [البحر: 7/ 126]، [العكبري: 2/ 93]، [الجمل: 3/ 354].
34- {إن كادت لتبدي به} [28: 10].
ضمن (تبدي) معنى (تصرح) فعدى بالباء. وفي السمين: الباء زائدة. وقيل: سببية المفعول محذوف، أي لتبدي القول بسبب موسى، [الجمل :3/ 337].
35- {والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد} [35: 10].
(مكر) لازم (السيئات) نعت لمصدر محذوف، أو ضمن (يمكرون) معنى (يكتسبون). فنصب المفعول به. [البحر: 7/ 304]، [الجمل: 3/ 484].
36- {فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي} [38: 32].
انتصب (حب الخير) قيل: على المفعول به، لتضمن (أحببت) معنى (آثرت) قاله الفراء. وقيل: منصوب على المصدر التشبيهي، أي أحببت الخيل كحب الخير. أي حبًا مثل حب الخير. وقيل: عدى بعن، فضمن معنى فعل يتعدى بها، أي أنبت حب الخير عن ذكر ربي، أو جعلت حب الخير مغنيا عن ذكر ربي. [البحر: 7/ 396]، [العكبري: 2/ 109]، [الجمل: 3/ 571].
37- {ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله} [39: 23].
ضمن (تلين) معنى (تطمئن). [البحر: 7/ 423]، وقيل: (إلى) بمعنى (عند) [الجمل: 3/ 605].
38- {فاستقيموا إليه واستغفروه} [41: 6].
ضمن (استقيموا) معنى التوجه، فلذلك تعدى بإلى، أي وجهوا استقامتكم إليه. [البحر: 7/ 484]، [الجمل: 4/ 29].
39- {وأصل لي في ذريتي} [46: 15].
ضمن (وأصلح لي) معنى (والطف بي في ذريتي) لأن (أصلح) يتعدى بنفسه؛ كقوله تعالى: {وأصلحنا له زوجه} [21: 90]. [البحر: 8/ 61]،[ العكبري: 2/ 123].
40- {ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه} [47: 38].
(بخل) يتعدى بعلى، وبعن، يقال: بخلت عليه وعنه، وضمن معنى الإمساك فعدى بعن. [البحر: 8: 86]، [الجمل: 4/ 152].
41- {دمر الله عليهم} [47: 10].
المفعول محذوف، أي أنفسهم، أو ضمن (دمر) معنى (سخط). [الجمل: 4/ 141].
42- {فتماروا بالنذر} [54: 36].
ضمن معنى التكذيب فتعدى تعديته. [الجمل: 4/ 244].
43- {وإن يقولوا تسمع لقولهم} [63: 4].
ضمن (تسمع) معنى (تصغى) و(تميل) فعدى باللام. [البحر: 7/ 272].
44- {أن اغدوا على حرثكم} [68: 23].
ضمن (الغدو) معنى (الإقبال). [البحر: 8/ 312].
45- {إنا إلى ربنا راغبون} [68: 32].
عدى (راغبون) بإلى، وهو يتعدى بعن أو (في) لتضمنه معنى الرجوع. [الجمل: 4/ 380].
46- {ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا} [72: 17].
(سلك) يتعدى للمفعول الثاني بفي، وعدى هنا بنفسه لتضمنه معنى (ندخله). [الجمل: 4/ 414].
47- {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} [2: 130].
(نفسه) تمييز عند الكوفيين، أو مفعول به، لأن (سفه) يتعدى بنفسه، أو لأنه ضمن معنى (جهله). والصحيح أن (سفه) يتعدى بنفسه، كما حكاه المبرد وثعلب. [البحر: 1/ 394]، [الجمل: 1/ 109].
48- {وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم} [2: 227].
(الطلاق) منصوب على نزع الخافض، لأن (عزم) يتعدى بعلى، أو ضمن معنى (نوى). [البحر: 2/ 183]، [العكبري: 1/ 53].
49- {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله} [2: 235].
(عقدة) مفعول به لتضمين (تعزموا) معنى ما يتعدى بنفسه، أي تنووا أو تضمموا، أو تباشروا. وقيل: انتصب على المصدر، ومعنى (تعزموا): (تعقدوا) وقيل: انتصب على إسقاط (على). [البحر: 2/ 229]، [العكبري :1/ 55].
50- {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم} [3: 73].
قيل: اللام زائدة. والأجود: عدم الزيادة، وضمن معنى (أقر واعترف) قال أبو علي: وقد تتعدى (آمن) باللام. [البحر: 2/ 494].
51- {إن الله عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان} [3: 183]
(إن) على تقدير حرف الجر، أي بأن، أو مفعول به على تضمين (عهد) معنى (ألزم). [البحر: 3/ 132]، [العكبري: 1/ 89].
52- {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم} [7: 16].
(صراطك) منصوب على إسقاط (على) والأولى أن يضمن (لأقعدن) معنى فعل يتعدى، التقدير: لأزلمن بقعودي صراطك المستقيم. [البحر: 4/ 275]، [العكبري: 1/ 149].
53- {لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا} [3: 118].
(ألا) يتعدى إلى واحد بحرف الجر، نحو: ما آلوت في الأمر، أي ما قصرت فيه قيل: انتصب (خبالاً) على التمييز المنقول من المفعول، وقيل: مصدر في موضوع الحال وقال الزمخشري: ألا في الأمر يألو، إذا قصر فيه، ثم استعمل معدى إلى مفعولين في قولهم: لا آلوك نصحا، ولا آلوك جهدًا على التضمين، والمعنى لا أمنعك نصحا ولا أنقصه. [البحر: 3/ 38-39].
وفي [النهر: ص38-39]: «الأحسن تخريجه على التضمين، أي لا يمنعونكم فسادًا».
54- {ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق} [5: 48].
ضمن (تتبع) معنى (تنحرف) فعدى بعن. وقال أبو البقاء: (عما جاءك) في موضع الحال، أي عادلاً عما جاءك، ولم يضمن (تتبع) معنى (تنحرف) وهذا ليس بجيد، لأن (عن) حرف ناقص لا يصلح أن يكون حالاً من الجنة؛ كما لا يصلح أن يكون خبرًا، وإذا كان ناقصًا فإنه يتعدى بكون مقيد، والكون المقيد لا يجوز حذفه. [البحر: 3/ 502]، [العكبري: 1/ 121].
55- {وإذ نتقنا الجبل فوقهم} [7: 171].
(فوقهم) حال مقدرة. وقال الحوفي وأبو البقاء: (فوقهم) ظرف لنتقنا. ولا يمكن ذلك إلا أن ضمن (نتقنا) معنى فعل يمكن أن يعمل في (فوقهم) أي رفعنا. [البحر: 4/ 419]، [العكبري :1/ 160].
56- {وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا} [2: 76].
(إلى) بمعنى مع، الأولى أن يضمن (خلا) معنى فعل يتعدى بإلى، أي انضوى أو استكان، لأن تضمين الأفعال أولى من تضمين الحروف. [البحر: 1/ 273].
57- {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم} [23: 5-6].
(حفظ) لا يتعدى بعلى، فقيل: (على) بمعنى (من) أي إلا من أزواجهم، كما استعملت (من) بمعنى (على) في قوله تعالى: (ونصرناه من القوم) قاله الفراء وتبعه ابن مالك. والأولى أن يكون من باب التضمين: ضمن (حافظون) معنى (ممسكون) أو (قاصرون)، وتكلف الزمخشري وجوها. [البحر: 6/ 396]، الكشاف، [الجمل: 3/ 185].
58- {يسألونك كأنك حفي عنها} [7: 187].
(عنها) متعلق (بيسألونك) وصلة (حفى) محذوفة، أي بها. أو متعلق بحفى على جهة التضمين؛ لأن من كان حفيًا بشيء أدركه وكشف عنه، والتقدير: كأنك كاشف بحفاوتك عنها. أو (عن) بمعنى الباء كما جاء العكس. [البحر: 4/ 435]، [العكبري :1/ 161]، [الجمل: 2/ 213].
59- {ما فرطنا في الكتاب من شيء} [6: 38].
التفريط: التقصير، فحقه أن يتعدى بفي، كقوله تعالى: {ما فرطت في جنب الله} [9: 56]. وإذا كان كذلك فيكون قد ضمن معنى: ما أغفلنا وما تركنا. ويكون (من شيء) في موضع المفعول به، (من) زائدة، ويبعد جعل (من) تبعيضية. [البحر: 4/ 121]، [العكبري: 1/ 134].
60- {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين} [5: 54].
(أذلة) عدى بعلى، وإن كان الأصل اللام لأنه ضمن الحنو والعطف. [البحر: 3/ 512].
61- {أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم} [2: 187].
عدى (الرفث) بإلى، وإن كان أصله الباء لتضمينه معنى الإفضاء. [البحر: 2/ 48].
62- {ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه} [4: 87].
(إلى) على بابها معناها الغاية، يكون الجمع في القبور؛ أو على تضمين (يجمع) معنى (يحشر) فيتعدى بإلى، أو بمعنى (في)، أو بمعنى (مع). [البحر: 3/ 312].
63- {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به} [4: 83].
قيل: الباء زائدة، أو على معنى (تحدثوا به) [العكبري: 1/ 105]، [الجمل: 1/ 404].
64- {ولتكبروا الله على ما هداكم} [2: 185].
عدى الفعل بعلى لأنه تضمن معنى الحمد. [البحر: 2/ 44].
65- {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم} [4: 2].
(إلى) بمعنى مع، وقيل: حال، أي مضمومة إلى أموالكم، وقيل: يتعلق بتأكلوا على معنى التضمين، أي لا تضموا أموالهم في الأكل إلى أموالكم. [البحر: 3/ 160].
66- {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين} [3: 33].
(على) يتعلق باصطفى. وضمنه معنى (فضل) لأنه يتعدى بمن. [البحر: 2/ 435]، [الجمل: 1/ 262].
67- {وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم} [5: 46].
(على آثارهم) متعلق بقفينا، و(بعيسى) متعلق به أيضًا، وهذا على سبيل التضمين، أي ثم جئنا على آثارهم بعيسى ابن مريم قافيا لهم. [البحر: 3/ 398]، [الجمل: 1/ 494].
68- {مستكبرين به سامرا تهجرون} [23: 67].
ضمن (مستكبرين) معنى (مكذبين) فعدى بالباء، أو تكون الباء للسبب، أي يحدث لكم بسبب استماعه استكبار وعتو، وقيل: الباء تتعلق بسامرًا، أي تسمرون بذكر القرآن والطعن فيه. [البحر: 6/ 412-413].
69- {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض} [32: 5].
(إلى) متعلقة بيدبر لتضمنه معنى (ينزل). [الجمل: 3/ 411].
70- {عينا يشرب بها عباد الله} [76: 6].
الباء دالة على الإلصاق، أو ضمن يشرب معنى يروي، فعدى بالباء، وقيل: الباء زائدة. [البحر: 8/ 395]، [العكبري: 2/ 146]، [الجمل: 4/ 446].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة