العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > معاني الحروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة الحمل على اللفظ وعلى المعنى في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة الحمل على اللفظ وعلى المعنى في القرآن الكريم

1- الكثير في القرآن الحمل على اللفظ، ولم يجيء الحمل على المعنى ابتداء إلا في بعض المواضع.
2- الحمل على المعنى بعد الحمل على اللفظ جاء كثيرًا في (من).
3- إذا اجتمع الحملان بدىء بالحمل على اللفظ، ثم بالحمل على المعنى، ولا يبدأ بالحمل على المعنى، وقال مكي وعلم الدين العراقي: ليس في القرآن آية حمل فيها على اللفظ بعد الحمل على المعنى إلا قوله تعالى: {وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا}
[6: 139].
وقال أبو حيان: التاء في {خالصة} للمبالغة، أو هي مصدر، فلم يبدأ بمراعاة المعنى. ولو قدر متعلق الظرف (استقر) كان حملاً على المعنى بعد الحمل على اللفظ. [البحر:4/232].
4- لكثرة الحمل على اللفظ أولاً في القرآن روعي الحمل على المعنى بعد ذكر آيات كثيرة في بعض المواضع.
5- جاء الحمل على اللفظ، ثم الحمل على المعنى في جملة واحدة هي جملة الصلة في قوله تعالى: {وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى} [2: 111]. [البحر:1/350].
وفي قراءة الحسن: {إلا من هو صال الجحيم} [37: 163].
وجاء الحمل على اللفظ والمعنى في كلمة واحدة هي (ظهوره) في قوله {لتستووا على ظهوره} [43: 13].
6- جاء في القرآن الحمل على اللفظ، ثم الحمل على المعنى، ثم الحمل على اللفظ في آيات. وقال أبو حيان: لم يجيء في القرآن منه سوى آيتين. وهذا الحصر ليس بصحيح.
وجاء في القرآن أيضًا الحمل على اللفظ ثم الحمل على المعنى. ثم الحمل على اللفظ، ثم الحمل على المعنى.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:25 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي دراسة الحمل على اللفظ وعلى المعنى في القرآن الكريم

دراسة الحمل على اللفظ وعلى المعنى في القرآن الكريم

الكثير في القرآن الحمل على اللفظ. في [الخصائص:3/314] : «الحمل على اللفظ أقوى».
وقال الرضي [2/52] : «فمراعاة اللفظ فيما يعبر به عنهما من الضمير والإشارة ونحوهما أكثر وأغلب، وإنما كان كذلك لأن اللفظ أقرب إلى تلك العبارة المحمولة عليهما من المعنى، إذ هو وصلة إلى المعنى».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مراعاة المعنى ابتداء

مراعاة المعنى ابتداء

جاءت مراعاة المعنى ابتداء في مواضع محددة في القرآن:
1- {ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون} [10: 42].
في [البحر:5/61] : «والضمير في {يستمعون} عائد على معنى {من} والعود على المعنى دون العود على اللفظ في الكثرة». [العكبري:2/15]،
[القرطبي:4/3185].
2- {ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك} [21: 82]
في [البحر:6/333]: «والظاهر أن من موصولة، وقال أبو البقاء: هي نكرة موصوفة، وجمع الضمير في {يغوصون} حملا على معنى {من}، وحسن ذلك تقدم جمع قبله، كما قال:

وإن من النسوان من هي روضة = تهيج الرياض قبلها وتصوح
لما تقدم لفظ (النسوان) حمل على معنى (من) فأنث ولم يقل: من هو روضة».
في [البحر:1/359]: «إذا كانت موصوفة ... فليس في محفوظي من كلام العرب مراعاة المعنى فيها».
3- {يا نساء النبي من يأت منكم بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين} [33: 30].
في [المحتسب:2/179-180]: «ومن ذلك قراءة عمرو بن فائد الأسواري، ورويت عن يعقوب: (يا نساء النبي من تأت منكن) بالتاء.
قال أبو الفتح: هذا حمل على المعنى، كأن (من) هنا امرأة في المعنى، فكأنه قال: أية امرأة أتت منكن بفاحشة، أو تأت بفاحشة، وهو كثير في الكلام، معناه للبيان كقول الله سبحانه: {ومنهم من يستمعون إليك} [10: 42]. وقول الفرذدق:

تعش فإن عاهدتني لا تخونني = نكن مثل من يا ذئب يصطحبان
أي مثل اللذين يصطحبان، أو مثل اثنين يصطحبان،
وأن يكون على الصلة أولى من أن يكون على الصفة، فكأن الموضع في هذا الحمل على المعنى إنما بابه الصلة، ثم شبهت بها الصفة، ثم شبهت الحال بالصفة، ثم شبه الخبر بالحال، كذا ينبغي أن يرتب هذا الباب من تنزيل، ولا ينبغي أن يؤخذ بابًا سردًا وطرحًا واحدًا؛ وذلك أن الصلة أذهب في باب التخصيص من الصفة لإبهام الموصول، فلما قويت الحاجة إلى البيان في الصلة جاء ضميرها من الصلة على معناها، لأنه أشد إفصاحًا بالغرض، وأذهب في البيان المعتمد». انظر [البحر:7/227-228].
4- {قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها} [91: 9-10].
في [البحر:8/481]: «الظاهر أن فاعل {زكى} و{دسى} ضمير يعود على {من} قاله الحسن وغيره.
ويجوز أن يكون ضمير الله تعالى، وعاد الضمير إلى من مؤنثًا باعتبار المعنى «معنى نفس» من مراعاة التأنيث، وفي الحديث ما يشهد لهذا التأويل، كان عليه السلام إذا قرأ هذه الآية قال: (( اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها )) ».
[الكشاف:4/216]، [القرطبي:8/7167].
5- {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده} [35: 2].
قرئ: (فلا مرسل لها) بالعود على معنى (ما) كقوله: {فلا ممسك لها} [البحر:7/299].
6- {واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة} [33: 34].
قرأ زيد بن علي: (تُتْلى) بالتاء. [البحر:7/232].
7- {ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله} [59: 5].
راعى معنى {ما} في {تركتموها}، {أصولها} [البحر:8/244].
8- وأرى أن يكون من مراعاة المعنى ابتداء قوله تعالى: {ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون} [7: 178]. وقوله تعالى: {ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما} [17: 97].
لأن {من} مفعول به في الآيتين.


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي هل جاء في القرآن الحمل على المعنى بدءًا ثم على اللفظ؟

هل جاء في القرآن الحمل على المعنى بدءًا ثم على اللفظ؟
إذا اجتمع الحملان: الحمل على اللفظ، والحمل على المعنى، بدىء بالحمل على اللفظ، هذا هو الشائع المستفيض في القرآن.
في [الخصائص:2/420-421]: «واعلم أن العرب إذا حملت على المعنى لم تكد تراجع اللفظ ... فإذا كان قد انصرف عن اللفظ إلى غيره ضعفت معاودته إياه، لأنه انتكاث وتراجع، فجرى ذلك مجرى إدغام الملحق وتوكيد ما حذف».
وقال الرضي [2/53]: «تقديم مراعاة المعنى على اللفظ يجوز على ضعف».
وقال مكي وعلم الدين العراقي: لم يوجد في القرآن حمل على المعنى أولاً ثم على اللفظ إلا قوله تعالى: {وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا} [6: 139].
وجوز الزمخشري وأبو حيان أن تكون التاء في {خالصة} للمبالغة أو هي مصدر كالعاقبة، فلا يكون فيها حمل على المعنى،
وقال أبو حيان: « وعلى التسليم أنه حمل على المعنى فلا يتعين أن يكون بدأ أولاً بالحمل على المعنى، ثم بالحمل على اللفظ؛ لأن صلة {ما} متعلقة بفعل محذوف، وذلك الفعل مسند إلى ضمير {ما}، ولا يتعين أن يكون: وقالوا ما استقرت في بطون الأنعام، بل الظاهر أن يكون التقدير: ما استقر، فيكون حمل أولاً على التذكير. ثم ثانيًا على التأنيث، وإذا احتمل هذا الوجه وهو الراجح لم يكن دليلاً على أنه بدأ بالحمل على التأنيث أولاً، ثم بالحمل على اللفظ». [البحر:4/232].
وقد رأى كمال الدين الأنباري أن الآية من الحمل على المعنى أولاً ثم الحمل على اللفظ.
قال في [البيان:1/343-344]: «وأنث {خالصة} حملاً على معنى {ما} لأن المراد بما في بطون هذه الأنعام الأجنة، وذكر {محرم} حملاً على لفظ {ما}.
وذهب بعضهم إلى أن الهاء في {خالصة} للمبالغة، كالهاء في علامة ونسابة. وزعم أنه لا يحسن الحمل على اللفظ بعد الحمل على المعنى في قوله تعالى: {ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا} [65: 11].
فقال: {خالدين} حملا على معنى {من} ثم قال: {قد أحسن الله له رزقا} حملا على اللفظ بعد الحمل على المعنى».
وهذه الآية التي استشهد بها الأنباري لم يبدأ فيها بالحمل على المعنى وإنما بدىء بالحمل على اللفظ: {يؤمن}، {يعمل}، {يدخله} ثم حمل على المعنى في {خالدين} ثم حمل على اللفظ .
ففيها الحمل على اللفظ ثم الحمل على المعنى ثم على اللفظ، ولم يمنع أحد ذلك وإنما الكلام في البدء بالحمل على المعنى ثم على اللفظ.
انظر [الكشاف:2/43]، [العكبري:1/100]، [البحر:4/232]، [القرطبي:3/531].
2- {ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين} [33: 31].
قرئ في السبع (ويعمل) بالياء، وقرئ في بعض الشواذ (تقنت) بالتاء فعلى هذه القراءة يكون البدء بالحمل على المعنى ثم على اللفظ. [البحر:7/228]، [الإتحاف:355]، [العكبري:2/100].
قال ابن خالويه 119: «سمعت ابن مجاهد يقول: ما يصح أن أحدًا يقرأ {ومن يقنت} إلا بالياء».
3- {ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله} [59: 5].
قرئ (قائما) فروعي المعنى {تركتموها} ثم اللفظ (قائما) ثم المعنى {أصولها}. [البحر:8/244].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:27 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الحمل على اللفظ ثم على المعنى

الحمل على اللفظ ثم على المعنى

قلنا إن البدء بالحمل على اللفظ هو الشائع المستفيض في القرآن وفي كلام العرب ونجد في آيات كثيرة تعددت فيها مراعاة اللفظ ثم مراعاة المعنى كقوله تعالى:
1- {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون}[2: 112].
2- {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم} [2: 114].
3- {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} [2: 217].
4- {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} [3: 75].
5- {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم} [3: 199].
6- {ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك}
[6: 25].
7- {فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه * إني ظننت أني ملاق حسابيه * فهو في عيشة راضية * في جنة عالية * قطوفها دانية * كلوا واشربوا هنيئا}[69: 19-23].
وترى هنا أن المعنى قد روعي بعد ذكر جملة آيات {كلوا واشربوا} وكذلك في قوله تعالى:
8- {ولمن خاف مقام ربه جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما عينان تجريان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما من كل فاكهة زوجان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * متكئين على فرش} [55: 46-54].
راعى معنى (من) في قوله {متكئين}. [البحر:8/197].
لكثرة مراعاة المعنى بعد مراعاة اللفظ في القرآن يحسن أن نقدر متعلق الظرف والجار والمجرور ضميرًا يعود على لفظ (ما) في قوله تعالى:
1- {وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا} [20: 69].
2- {ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون} [21: 19].
أي ومن كان عنده. ويجوز أن يقدر: ومن كانوا عنده، فروعي المعنى أولاً وثانيًا.
كذلك يقدر عائد الموصول مفردًا ليكون حملاً على المعنى بعد الحمل على اللفظ في قوله تعالى:
1- {بل الله يزكى من يشاء ولا يظلمون فتيلا} [4: 49].
2- {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله} [13: 13]
وإن كان يجوز أن يقدر جميعا، فيكون حملا على المعنى بعد الحمل على المعنى.
3- {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه} [43: 12-13].
تقدير الرابط مفردًا مذكرًا تقديره: تركبونه يكون من مراعاة اللفظ ثم المعنى ثم اللفظ {ظهوره}، {عليه} ولو قدر الرابط {تركبونها} كان من مراعاة المعنى بدءًا ثم اللفظ، وهو ما منعه النحويون.
جاء الحمل على اللفظ ثم الحمل على المعنى في جملة واحدة هي جملة الصلة في قوله تعالى:
1- {وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى} [2: 111].
(هود) جمع هائد. و(نصارى) جمع نصران ونصرى، وذلك مثل قول الشاعر:
وأيقظ من كان منكم نياما
[البحر:1/350]، [الكشاف:1/88]، [معاني القرآن:1/73]، [العكبري:1/32]، [القرطبي:1/463].
2- وفي قراءة الحسن: {إلا من هو صال الجحيم} [37: 162].
[المحتسب:2/228]، [ابن خالويه:128]، [الإتحاف:371]، [البحر:7/379]، [العكبري:2/108].
جاءت مراعاة المعنى واللفظ في كلمة واحدة {ظهوره} في الآية التي ذكرناها سابقًا.


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:29 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي

الآيات في مراعاة اللفظ ثم المعنى
1- {إن نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم * فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى} [3: 35-36].
مراعاة اللفظ في {ما في بطني محررا}. مراعاة المعنى في {وضعتها}. [البحر:2/438]، [الكشاف:1/186].
2- {أيشركون مالا يخلق شيئا وهم يخلقون ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون} [7: 191-192].
مراعاة اللفظ: {ما لا يخلق}. مراعاة المعنى {وهم يخلقون ...}. وقيل: عائد على فاعل {يشكرون}، [البحر:4/441].
3- {ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} [10: 18].
4- {يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب}[16: 59].
قرأ الجحدري: (أيمسكها ... أم يدسها). [البحر:5/517].
5- {ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض شيئا ولا يستطيعون} [16: 73].
{ولا يستطيعون} يعود على معنى {ما} وقيل: على فاعل {ويعبدون}. [البحر:5/517].
6- {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا} [18: 7].
{لنبلوهم} عائد على معنى {ما} إن كانت لما يعقل، وإلا فيعود على ما يفهم من السياق. [البحر:6/98].
7- {ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول إلا إنها قربة لهم} [9: 99]
{إنها} عائد على معنى {ما}. [البحر:5/91].
8- {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطئيته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} [2: 81].
[البحر:1/279].
9- {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [2: 112].
[البحر:1/352].
10- {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم} [2: 114].
في [البحر:1/359]: «{أولئك} حمل على معنى {من} في قوله: {ومن أظلم} ولا يختص الحمل فيها على اللفظ وعلى المعنى بكونها موصولة، بل هي كذلك في سائر معانيها: من الوصل والشرط والاستفهام وكلاهما موجود فيها في سائر معانيها في كلام العرب، أما إذا كانت موصوفة؛ نحو: مررت بمن محسن لك فليس في محفوظي من كلام العرب مراعاة المعنى فيها».
11- {ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون} [2: 121].
[النهر:1/370].
12- {ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء}[2: 154].
في [العكبري:1/39]: «{أموات} جمع على معنى {من} وأفرد في {يقتل} على لفظ {من} ولو جاء (ميت) كان فصيحًا».
13- {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم} [2: 196]
أتى بضمير الجمع {رجعتم} ولو راعى اللفظ لأفرد. [البحر:2/97].
14- {ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}[2: 217].
15- {ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون} [2: 229].
[البحر:2/200].
16- {ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} [2: 275].
[البحر:2/336].
17- {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون} [3: 75].
{بأنهم قالوا} الأظهر أنه عائد على معنى {من} في قوله: {من إن تأمنه بدينار} وجمع حملاً على المعنى. [البحر:2/500].
18- {فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} [3: 82].
[البحر:514].
19- {فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون} [3: 94].
[البحر:3/4].
20- {وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب} [3: 199].
في [البحر:3/148]: «جمع {خاشعين} حملاً على معنى {من} كما جمع في {وما أنزل إليهم} وحمل أولاً على اللفظ في قوله {يؤمن} فأفرد، وإذا اجتمع الحملان فالأولى أن يبدأ بالحمل على اللفظ».
21- {ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها} [4: 13].
[البحر:3/192].
22- {ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا} [4: 49].
في [البحر:3/27]: «وجوزوا أن يعود الضمير في {ولا يظلمون} إلى {الذين يزكون} وأن يعود الضمير على {من} على المعنى؛ إذ لو عاد على اللفظ لكان (ولا يظلم) وهو أظهر؛ لأنه أقرب مذكور، ولقطع {بل} ما بعدها عما قبلها.
وقيل: يعود على المذكورين: من زكى نفسه ومن يزكيه الله». [العكبري:1/103].
23- {ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا} [4: 172]
في [البحر:3/404-405]: «حمل أولاً على لفظ {من} فأفرد الضمير في {يستنكف} و{يستكبر} ثم حمل على المعنى في قوله: {فسيحشرهم} فالضمير عائد على معنى {من} هذا هو الظاهر، ويحتمل أن يكون الضمير عائدًا على الخلق، لدلالة المعنى عليه، لأن الحشر ليس مختصًا بالمستنكف لأن التفصيل بعده يدل عليه».
24- {من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [5: 69].
25- {ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك}
[6: 25]. [البحر:4/97].
26- {فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [7: 35].
27- {من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون} [7: 178]
[البحر:4/426].
28- {ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون} [9: 23].
29- {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا} [9: 49].
30- {فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف} [10: 73]
[البحر:5/180].
31- {أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به} [11: 17].
[البحر:5/211].
32- {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون} [11: 15].
[الجمل:2/379-380].
33- {يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله} [13: 13]
[الجمل:2/489].
34- {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليبين لهم الذي يختلفون فيه}
[16: 38-39].
الضمير في {يبعثهم} المقدر بعد {بلى} والضمير في {لهم} عائد على معنى {من} في قوله: {من يموت} وكذلك ضمير {يختلفون}.
[البحر:5/491].
35- {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون} [16: 97].
عاد الضمير في {فلنحيينه} على لفظ {من} مفردًا، وفي {لنجزينهم} على معناها فجمع. [البحر:5/534].
36- {ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم * ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا} [16: 106-107].
الضمير في {شرح} عائد على لفظ {من} وفي {فعليهم}، {ولهم}، {بأنهم} عائدة على معنى {من}. [البحر:5/540].
37- {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا} [17: 18-19].
الضمائر عادت على لفظ {من} وعاد {أولئك}، {سعيهم} على المعنى.
[البحر:6/21].
38- {فمن أوتي كتابيه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا} [17: 71].
[البحر:6/63].
39- {ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا * وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا}
[18: 57-58].

في [الجمل:3/31]: «قد روعى لفظ {من} في خمسة ضمائر أولها {ممن ذكر} وروعى معناها في خمسة أولها {قلوبهم}».
وأقول: إن المعنى روعى في عشرة مواضع هي: {قلوبهم}، {يفقهوه}، {آذانهم}، {تدعهم}، {يهتدوا}، {يؤاخذهم}، {كسبوا}، {لهم}، {ولهم}، {يجدوا}.
40- {قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا * حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا} [19: 75].
[الجمل:3/75].
41- {من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا * خالدين فيه وساء ليهم يوم القيامة حملاً} [20: 100-101].
[البحر:6/278]، [العكبري:2/67].
42- {ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى * جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها} [20: 75-76].
43- {ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون} [23: 117].
{إنه لا يفلح الكافرون} فيه مراعاة معنى {من} وفيه الإظهار مقام الإضمار.
[البحر:6/425]، [الجمل:3/206].


44- {إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} [25: 70].
[الجمل:3/269].
45- {إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون} [30: 53].
[الجمل:3/397].
46- {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون} [32: 18].
في [البحر:7/203]: «الجمع في {لا يستوون} والتقسيم بعده حمل على معنى {من}. وقيل: {لا يستوون} لاثنين، وهو المؤمن والفاسق، والتثنية جمع». [الجمل:3/415]، [القرطبي:6/5188].
47- {ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقنا كريما} [33: 31].
قرئ في السبع (ويعمل) بالياء حملا على اللفظ. [الإتحاف:355]، [البحر:7/228]، [العكبري:2/100].
48- {والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون} [39: 33].
في [الجمل:3/609]: «روعى معنى الذي في الضمائر الثلاثة».
وفي [البحر:7/428]: « {والذي} جنس كأنه قال: والفريق الذي جاء بالصدق ...».
49- {ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل} [42: 41].
[البحر:7/523].
50- {ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون} [46: 5].
[البحر:8/55-56].
51- {أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم} [47: 14].
[البحر:8/78].
52- {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم} [59: 7].
قرئ في السبع (كي لا تكون) بالتاء عائد على معنى (ما) إذ المراد به الأموال والغنائم. [المحتسب:2/316]، [الإتحاف:413]، [البحر:8/245].
53- {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [59: 9].
[الجمل:4/210].
54- {ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون} [60: 9].
[الجمل:4/322].
55- {ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا} [64: 9].
[الجمل:4/345].
56- {فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرأوا كتابيه * إني ظننت أني ملاق حسابيه * فهو في عيشة راضية * في جنة عالية * قطوفها دانية * كلوا واشربوا هنيئا} [69: 19-24]. [الجمل:4/392].
57- {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا} [72: 23]
[البحر:8/354].
58- {إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا * ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم} [72: 27-28].
[البحر:8/357].
59- {ليست عليهم بمسيطر * إلا من تولى وكفر * فيعذبه الله العذاب الأكبر * إن إلينا إيابهم * ثم إن علينا حسابهم} [88: 22-26].
[الجمل:4/519].
60- {إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا} [19: 60].
61- {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون * في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا} [2: 8-10].
62- {ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} [2: 200].
63- {ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء} [9: 98].
64- {ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذى في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم} [29: 10].
65- {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير * وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا}
[31: 20-21].
66- {ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا الكتاب ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم} [47: 16]
67- {فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب} [2: 85].
68- {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا * أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا}
[25: 43-44].
69- {إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون} [27: 81، 30: 53].
70- {إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون} [34: 37].
71- {اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون} [36: 21].
72- {من خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب * ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود * لهم ما يشاءون فيها} [50: 33-35].
73- {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة} [57: 10].
74- {يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم} [58: 22].
75- {يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا} [63: 7].
الأولى تقدير المتعلق: كان أو استقر.
76- {كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما} [47: 15].
77- {وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا * إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا} [25: 11-12].
78- {قال لمن حوله ألا تستمعون} [26: 25].
تقدير المتعلق: كان أو استقر.
79- {لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون * ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون} [43: 33-34].
80- {وممن هدينا واجتنبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا} [19: 58].
تقدير الرابط: هديناه واجتبيناه، ويصح هديناهم ...
81- {وممن تبعك منهم أجمعين} [38: 85].
82- {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين} [33: 30].
83- {من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [2: 62].
84- {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [6: 48].
86- {فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون} [7: 8، 23: 102].
87- {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} [23: 7، 70: 31].
88- {فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا} [72: 14].
89- {فأغرقناه ومن معه جميعا} [17: 103].
على تقدير: ومن كان معه.
90- {وأنجينا موسى ومن معه أجمعين} [25: 65].
على تقدير: ومن كان معه.
91- {فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم} [68: 44-45].
92- {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم} [4: 69].
93- {ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا * إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا} [4: 116-117].
94- {ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا * يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا * أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا} [4: 119-121].
95- {ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا} [4: 124].
96- {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم}
[5: 41].
97- {ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون} [7: 178].
98- {ومن يضلل الله فما له من هاد * لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق} [13: 33-34].
99- {ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم} [17: 97].
100- {ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى * جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها} [20: 75-76].
101- {ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين * أو لم يروا} [46: 32-33].
102- {ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون} [63: 9].
103- {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [64: 16].
104- {ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا} [4: 80].
105- {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} [5: 44].
106- {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون} [5: 45].
107- {ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون} [5: 47].
108- {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم} [7: 9].
109- {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون * تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون * ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} [23: 103-105].
110- {ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون} [24: 52].
111- {ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون} [24: 54].
112- {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون} [27: 90].
113- {ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون} [28: 84].
اعتبار الظاهر كالضمير.
114- {ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون} [30: 44].
115- {ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب} [40: 40].
116- {ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا} [48: 13]
الظاهر كالضمير.
117- {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون} [49: 11].
118- {فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا} [7: 37].
119- {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم} [11: 18].
120- {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين} [29: 68].
121- {ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون} [32: 22].
122- {ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين} [61: 7].


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الحمل على اللفظ ثم على المعنى ثم على اللفظ

الحمل على اللفظ ثم على المعنى ثم على اللفظ

جاءت مراعاة اللفظ، ثم المعنى ثم اللفظ في قوله تعالى:
1- {فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق} [2: 200].
في [البحر:2/105]: « وجمع في قوله: {ربنا آتنا في الدنيا} ولو جرى على لفظ {من} لكان رب آتني. وروعي الجمع هنا لكثرة من يرغب في الاقتصار على مطالب الدنيا ونيلها، ولو أفرد لتوهم أن ذلك قليل. ثم راعى اللفظ في قوله: {وماله}.
2- {وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا * ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما} [4: 72-73].
في [المحتسب:1/192]: «ومن ذلك قراءة الحسن: (ليقُولُنَّ) بضم اللام على الجمع.
قال عبد الوارث: سئل أبو عمرو عن قراءة الحسن: (ليقولُنَّ) برفع اللام فسكت. قال أبو الفتح: أعاد الضمير على معنى {من} لا على لفظها الذي هو قراءة الجماعة وذلك أن قول الله تعالى: {وإن منكم لمن ليبطئن} لا يعني به رجل واحد، لكن معناه أن هناك جماعة هذا وصف كل واحد منهم، فلما كان جمعًا في المعنى أعيد الضمير على معناه دون لفظه». [البحر:3/291-292].
راعى اللفظ بعد ذلك في قوله: {يا ليتني كنت معهم فأفوز}.
3- {وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء} [6: 139].
على تقدير متعلق الظرف: استقر ما في بطون، التاء في {خالصة} للتأنيث يكون قد راعى اللفظ ثم المعنى في خالصة ثم اللفظ في {محرم}، {يكن}، {فيه}.
4- {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين * وإذا تتلى عليه آياتنا ولي مستكبرًا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم} [31: 6-7].
راعى اللفظ أولاً في: {يشتري}، {ليضل}، {ويتخذها} ثم راعى المعنى في: {أولئك لهم} ثم راعى اللفظ ثانيًا في: {تتلى}، {عليه}، {ولي}، {مستكبرًا}، {يسمعها}، {أذنيه}، {فبشره}.
في [البحر:7/184]: «ولا نعلم جاء في القرآن ما حمل على اللفظ، ثم على المعنى، ثم على اللفظ غير هاتين الآيتين، والنحويون يذكرون: {ومن يؤمن بالله ...} الآية. فقط».
5- {كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب * الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتا عند الله} [40: 34-35].
{الذين} بدل من {من} مراعاة للمعنى، وفاعل {كبر} ضمير يعود على {من} مراعاة للفظها، وفيها أعاريب أخرى. [البحر:7/464-465]،
[الكشاف:3/371]، [العكبري:2/114].
6- {وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون * لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين} [43: 12-13].
في [البحر:8/7]: « الضمير في {ظهوره} عائد على {ما} كأنه قال: على ظهور ما تركبون قاله أبو عبيدة. فلذلك حسن الجمع، لأن {ما} لها لفظ ومعنى، فمن جمع فباعتبار المعنى. ومن أفرد فباعتبار اللفظ».
وفي [الجمل:4/76]: «لو روعى لفظها فيهما لقيل: على ظهره، أو معناها فيهما لقيل: على ظهورها».
وأقول: على تقدير العائد مفردا في {تركبون} أي تركبونه يكون راعي اللفظ ثم المعنى بجمع {ظهور} ثم اللفظ بإفراد ضمير {ظهوره} وفي {عليه}، {هذا}، {له} وهذا أولى من مراعاة المعنى ابتداء ثم مراعاة اللفظ فقد منعه النحويون.
7- {ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا} [65: 11].
[الرضي:2/53]، [الهمع:1/87].
وفي [البحر:8/287]: «راعى اللفظ أولاً في {من} الشرطية فأفرد الضمير في {يؤمن} و{يعمل}، {يدخله} ثم راعى المعنى في {خالدين} ثم راعى اللفظ في {قد أحسن الله له رزقا} واستدل النحويون بهذه الآية على مراعاة اللفظ وأورد بعضهم أن هذا ليس كما ذكروا، لأن الضمير في {خالدين} ليس عائدًا على {من} ... وإنما هو عائد على مفعول {يدخله} و{خالدين} حال منه والعامل فيها {يدخله} لا فعل الشرط».


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:31 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الحمل على اللفظ ثم على المعنى ثم على اللفظ ثم على المعنى

الحمل على اللفظ ثم على المعنى ثم على اللفظ ثم على المعنى

جاء ذلك في قوله تعالى:
1- {قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا}
[5: 60].
في [النهر:3/517]: « {من} موصولة عاد الضمير على لفظه في قوله: {لعنه الله}، {عليه} وأعاد الضمير على معنى {من} في قوله: {وجعل منهم القردة} ثم عاد على لفظ {من} في قوله: {وعبد الطاغوت} فأفرد الضمير».
وأقول: ثم راعى المعنى في قوله: {أولئك شر}.
2- {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين * وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون * حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين * ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون} [43: 36-39].
أعاد أولاً اللفظ ثم على المعنى {وإنهم} ثم أفرد على اللفظ {جاءنا}، {قال}. والضمير في {ليصدونهم} عائد على {شيطانا}.
الآية نظير قوله: {ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا} [65: 11].
[البحر:8/16].
وفي [الجمل:4/84]: « راعى اللفظ في ثلاثة: {يعش}، {له}، {فهو له}.
ثم راعى المعنى في ثلاثة: {ليصدونهم}، {ويحسبون}، {أنهم}.
ثم راعى اللفظ في موضعين: {جاءنا}، {قال} أضف إليه: {بيني}.
ثم راعى المعنى في ثلاثة: {ولن ينفعكم}، {إذ ظلمتم}، {أنكم}، {مشتركون}».
روعى اللفظ وحده في مواضع كثيرة جدًا في القرآن نشير إليها


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي مراعاة اللفظ

مراعاة اللفظ
(ما) في:
[2: 4، 102، 26، 89، 159، 170، 174، 145، 196، 91، 213، 275، 278، 285، 286، 235، 272، 253، 113، 74، 173، 136، 197، 142، (لمن) 196، 203، 232، (ومن) 130، (من)130، 204، 207، 253، 30، 126، 143، 177، 189، 232، 249، 269، 97، 98، (فمن) 256، 158، 173، 178، 181، 182، 184، 185، 194، 196، 203، 275، 162، (ومن) 126، 108، 211، 269، 283، 158، 185، 203، 249، (لمن) 102، (ممن) 114، +140، 143، 282]، [3: 151، 66، 7، 151، 61، 55، 66، 146، 84، 199، 92، 115.
(من) 75، 97، 99، 192، 76، 67، (فمن) 61، 185.
(ومن) 20، 19، 28، 85، 101، 144، 145، 161، 97، 135.
(لمن) 73، (بمن) 30، (كمن) 162].
[4: 32، 3، 22، 31، 66، 6، 162، 65، 7، 127.
(من) 109، 107، 114، 48، 80، 85، 123، 134، 72، (لمن) 73، (من) 109، (فمن) 92، (ومن) 14، 30، 38، 48، 52، 74، 85، 92، 93، 100، 110، 111، 112، 114، 115، 136، 143، 6، 25، (ممن) 125، (لمن) 25، 77، 94، (فمن) 109]، [5: 76، 104، 117، 1، 64، 83، 14، 13، 3، 59، 66، 81، 84، 48، 95.
(من) 94، 105، 54، 72، 32]، (فمن) [5: 3، 12، 39، 45، 94، 17، (ومن) 5، 51، 32، 95].
[6: 71، 81، 80، 5، 10، 13، 44، 50، 164، 28، 118، 119، 151، 136، 63، 91.
(من) 14، 117، 135، 16، 54، 160، (فمن) 115، 125، 104، 145، 122، أو من (ومن) 19، 93، 39، 104، 160، (ممن) 21، 93، 144، 156 (كمن) 122]، [7: 33، 33، 165، 191، 203، 75، 166، 12، (لمن) 18، (ممن) 37، 27 (من) 86، 167، (لمن) 75].
[8: 38، 24، 70، 41، 60، (من) 42، (ومن) 64، 13، 16، 49]، [9: 92، (من) 124، 63، (أفمن) 109، (لمن) 107، (كمن) 19]، [10: 18، 15، 54، 196، 109، 39، 74، 19، 93، 77.
(من) 40، 43، 35، (فمن) 108، 35، (من) 31، (ومن) 108، 31]، [11: 88، 8، 46، 57، 81، 89، 62، 8، (ممن) 18، (لمن) 103، (من) 36، 39، 40، 93، 59، (أفمن) 17، (ومن) 40، 93، 112، 17، 30، 39، (فمن) 63].
[12: 33، (من) 25، 79، 110، 90، 75، (ومن) 108، (لمن) 72]، [13: 17، 21، 25، 36، 17، (من) 36، 10، (أفمن) 19]، (ومن) [10: 23، 43، (كمن) 19].
[14: 9، (فمن) 36، (ومن) 36، (لمن) 14].
[15: 88، 63 (من) 18، (ومن) 20].
[16: 44، 59، 73، 92، 126، 34، 25، (ومن) 16، 75، 76، 75، (من) 70، 38، 106، (فمن) 115، 17، (بمن) 125، (كمن) 17]، [17: 36، 82، 47، 51]، (من) [15: 18، (فمن) 63، (ومن) 97، 15، 33، 72، (بمن) 84، (من) 51].
[18: 27، 68، 82، 49، (من) 28، 30، 87، 88، (ممن) 15، 75، (فمن) 29، 110، (ومن) 29].
[19: 42، 43، (من) 29، 63، 87، 75].
[20: (ومن) 81، 112، 124، 125، (لمن) 3، 82، (ومن) 135]، [20: 38، 72، 78، 78، 99، 131، 96، 13، 33، 93، (من) 16، 40، 48، 47، 61، 64، 65، 76، 109، 111، 127، 74، (فمن) 123]، [21: 13، 66، 41، (فمن) 94، (ومن) 29، (لمن) 28، (من) 42، 59]،
[22: 30، 35، 60، 62، 71، 12، (من) 3، 8، 9، 5، 40، 15، 4، (لمن) 13، (ومن) 18، 25، 30، 31، 32، 60].
[23: 68، 33، (من) 27، (ومن) 117].
[24: 15، 31، 61، 64، 14، (من) 45]، (ومن) [21: 33، 40]، [25: 55، (من) 43، (ومن) 19، 68، 71، (لمن) 11، 62]، [26: 6، (من) 89، (لمن) 215].
[27: 22، (من) 11، 60، 61، 62، 63، 64، 89 (فمن) 92، (ممن) 83، (ومن) 40، 92، (من) 60، 61، 62، 63، 64، (ومن) 63، 64]، [28: 76، (من) 78، 85، (أفمن) 61، (ومن) 37، 85، 24، (ممن) 50، (لمن) (بمن) 37، (كمن) 61].
[29: 8، 45، (من) 40، 47، 5، (وفمن) (ممن) 68].
[30: 35، (من) 40، 44، 61، 63].
[31: 15، 17، 21 (من) 15، (ومن) 22، 12، 23، (من) 25]، [32: 17، 35، (ممن) 22]، [33: 2، 23، 34، 37، 5، 63، (من) 23، (أفمن) 18، (ومن) 36، 71، 51، (لمن) 21].
[34: 2، 34، 47، (من) 12، 21، (ومن) 12، (ممن) 21، (من) 24، 21، (لمن) 23].
[35: 37، (من) 37، (فمن) 39، 8، (ومن) 19].
[26: (من) 11، 47،70، (ومن) 68، (من) 52، 78]، [37: 163، (من) 10، 38: 75، (من) 61].
[39: 42، 47، 55، 48، 3، 46، (من) 3، 19، 9، (فمن) 41، 22، 19، (ومن) 23، 36، 37، 41، (ممن) 23، (من) 38، 40].
[40: 43، 83، 84، 70، 34، (من) 67، 13، 28، 34، 40، (ومن) 8، 9، 33، (فمن) 29].
[41: 3، 13، 21، 14، 5، (من) 40، 46، (أفمن) 40، (ممن) 52، 33 (ومن) 46، 42: 10، 30، (من) 20، (فمن) 40]، (ومن) [42: 20، 23، 44، 46، (لمن) 43].
[43: 58، 71، 24، (من) 86، 18، (ومن) 40، 36، (من) 9]، [44: 33، 50]، [45: 33، (من) 23، 15، (ومن) 15 (فمن) 23]، [46: 9، 23، 24، 26، 8، (ممن) 5].
[47: 2، (من) 38 (أفمن) 14، (ومن) 38]، [48: 5، 11، 10، 2، (فمن) 10، (ومن) 17، 10، (فمن) 11، 5 (من) 45، (لمن) 37، 51، (من) 9، 35، 53، (من) 29 (بمن) 32، 54 (من) 35، (ما) (لمن) 34، 55، (من) (لمن) 46، 57، (من) 29، (ما) 4، 7، 16، (من) 24]، [58: 8، (فمن) 4]، [59: 7، (من) 9]، [60: 1، (ومن) 6 (لمن) 6، 61، (ممن) 7، 62، 63، 64، (ومن) 11، 65، (ومن) 1، 2، 3، 4، 5، 7، 66، (من) 2، 67، (من) 20، 22، (أفمن) 22، (من) 20، 21، 29، (فمن) 28، 30، 68، (بمن) 7، 69، (من) 19، 21، 25، 28، 70، (من) 17، 18، 71، (من) 21، (لمن) 28، 72، (من) 27، (فمن) 13، (ومن) 17]، [73: 20، (فمن) 19]، [74: 42، (فمن) 55، (لمن) 37، 75، (من) 27، 76، (فمن) 29]، [77: 29، 77، (من) 38، (فمن) 39، 79، (من) 45، 37، 39، 40، (لمن) 26، 36، 80: 3، 5، 6، 8،
(فمن) 12]، [81: (من) 28] [82: (ما) 6، 17، 18]
[83: (ما) 8، 19]، [84: (ما) 17، (من) 8، 9].
[86: (ما) 2] [87: (من) 10].
[88: (من) 23، 24]، [91: (من) 9، 10].
[92: (من) 5، 7، 8، 10]، [98: (من) 8].
[99: (من) 7] [101: (من) 7، 8].


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 1 ربيع الثاني 1432هـ/6-03-2011م, 07:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الحمل على المعنى في غير (ما) و(من)

الحمل على المعنى في غير (ما) و(من)
ذكرنا الحمل على اللفظ وعلى المعنى في (كل) و(كم) و(مهما) وقد جاء الحمل على المعنى في بعض الألفاظ في القرآن:
1- {ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون} [23: 62].
{وهم لا يظلمون} الجمع باعتبار عموم النفس لوقوعها في سياق النفي. [الجمل:3/197].
2- {والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية} [69: 17]
في [البحر:8/324]: «الضمير في {فوقهم} عائد على {الملك} ضمير جمع على المعنى لأنه يراد به الجنس قال معناه الزمخشري. وقيل: يعود على الملائكة الحاملين، وقيل: على العالم كله». [الكشاف:4/134].
3- {ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم} [70: 10-11].
في [العكبري:2/142]: «جمع الضمير على معنى الحميم».
وفي [البحر:8/334]: « {حميم}، و{حميما} نكرتان في سياق النفي فيعمان، ولذلك جمع الضمير». [الكشاف:4/138].
4- {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} [21: 25].
في [البحر:6/306]: «ولما كان {من رسول} عاما لفظا ومعنى أفرد على اللفظ في قوله: {إلا نوحى إليه} ثم جمع على المعنى في قوله: {فاعبدون} ولم يأت التركيب (فاعبدني) ويحتمل أن يكون الأمر له ولأمته».
5- {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا} [19: 74].
في [البحر:6/210]: « {هم أحسن} في موضع الصفة لقرن، وجمع لأن القرن هو مشتمل على أفراد كثيرة، فروعي معناه، ولو أفرد الضمير على اللفظ لكان عربيا، فصار كلفظ (جميع)».
6- {أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن} [67: 20].
{ينصركم} نعت لجند محمول على اللفظ، ولو جمع على المعنى لجاز.
[العكبري:2/140].
7- {وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا} [72: 8].
{شديدًا} صفة لحرس على اللفظ لأنه اسم جمع، ولو لحظ المعنى لقال: شدادا بالجمع. [الكشاف:4/146]، [البحر:8/349].
8- {وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن} [46: 29].
{يستمعون} نعت لنفر، ولما كان النفر جماعة قال: {يستمعون} ولو قال: (يستمع) جاز حملا على اللفظ. [العكبري:2/122-124].
9- {ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله} [18: 43].
في [البحر:6/120]: «وجمع الضمير في {ينصرونه} على المعنى؛ كما أفرده على اللفظ في قوله: {فئة تقاتل في سبيل الله}... وقرأ ابن أبي عبلة (فئة تنصره) على اللفظ».
10- {وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب} [3: 78].
{يلوون} صفة لفريقًا، وجمع على المعنى، ولو أفرد لجاز على اللفظ.
[العكبري:1/79].
11- {إذا فريق منهم بربهم يشركون} [30: 33].
{يشركون} فيه مراعاة معنى {فريق} وكذا في قوله: {ليكفروا}.
[الجمل:3/291].
12- {كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن} [13: 30].
في [البحر:5/390]: «الظاهر أن الضمير في قوله: {وهم} عائد على {أمة} المرسل إليهم الرسول إعادة على المعنى، إذ لو أعاد على اللفظ لكان التركيب: وهي تكفر».
13- {ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون} [15، 5، 23: 43].
في [البحر:5/446]: «أنث {أجلها} على لفظ {أمة} وجمع وذكر في {وما يستأخرون} حملاً على المعنى». [الجمل:3/193].
14- {وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه} [12: 19].
في [البحر:5/290]: «حمل على معنى {السيارة} في قوله: {فأرسلوا} ولو حمل على اللفظ لكان التركيب: فأرسلت واردها».
15- {يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي} [7: 35].
في [البحر:4/294]: «قرأ أبي والأعرج (إما تأتينكم) بالتاء على تأنيث الجماعة، و{يقصون} محمول على المعنى إذ ذاك، إذ لو حمل على اللفظ لكان (تقص)».
16- {إن هؤلاء لشرذمة قليلون} [26: 54].
{قليلون} جمع على المعنى لأن الشرذمة جماعة. [العكبري:2/87].
17- {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [36 : 32].
جمع {محضرون} على المعنى هنا؛ كما أفرد {منتصر} على اللفظ {لجميع منتصر}. [البحر:7/334].
18- {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} [49: 9].
في [البحر:8/112]: «قرأ الجمهور {اقتتلوا} جمعا حملا على المعنى لأن الطائفتين في معنى القوم والناس، وقرأ ابن أبي عبلة (اقتتلتا) على التثنية».
19- {هذان خصمان اختصموا في ربهم} [22: 19].
في [البحر:6/360]: «خصم مصدر، وأريد به هنا الفريق، فلذلك جاء {اختصموا} مراعاة للمعنى، إذ تحت كل خصم أفراد ... وقرأ ابن أبي عبلة (اختصما) راعى لفظ التثنية».
20- {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} [21: 12].
في [البحر:6/300]: «الضمير في {منها} عائد على القرية، ويحتمل أن يعود على {بأسنا} لأنه في معنى الشدة». [الجمل:3/122].


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة