العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم اللغة > جمهرة معاني الحرف وأسماء الأفعال والضمائر والظروف > جمهرة معاني الأدوات والظروف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 22 شوال 1438هـ/16-07-2017م, 06:20 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

مثل
قال مقاتل بن سليمان البلخي (ت: 150هـ):
(مثل
على أربعة أوجه:
الوجه الأول: مثل: شبه. فذلك قوله: {وتلك الأمثال}. يعني: الأشباه، {نضربها للناس} [الحشر: 21]. كقوله: {ضرب الله مثلا} [النحل: 75] يعني: وصف الله شبها. وقال: {ذلك مثلهم في التوراة}، يعني: شبههم في التوراة، {ومثلهم في الإنجيل} [الفتح: 29]. يعني: شبههم فيه.
الوجه الثاني: مثل، يعني: سنن. فذلك قوله في البقرة: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل}، يعني: سنن، {الذين خلوا من قبلكم} [214] من الملأ، يعني: مؤمني الأمم الخالية. وقال في الزخرف: {ومضى مثل الأولين} [8]. يعني: سنن الأولين. وقال في النور: {ومثلا من الذين خلوا من قبلكم} [34]. يعني: سنن العذاب في الأمم الخالية.
الوجه الثالث: مثل، يعني: عبرة. فذلك قوله في الزخرف: {فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين} [56]. يعني: عبرة للآخرين، يعني: لمن بعدهم. وقال لعيسى عليه السلام: {إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا}، يعني: عبرة، {لبني إسرائيل} [الزخرف: 59].
الوجه الرابع: مثل، يعني: عذاب. فذلك قوله في الفرقان: {وكلا ضربنا له الأمثال} [39]. يعني: وصفنا له العذاب، إنه نازل بهم في الدنيا، يعني: الأمم الخالية. نظيرها في إبراهيم، حيث يقول: {وضربنا لكم الأمثال} [45]. يعني: وصفنا لكم العذاب، يعني: عذاب الأمم الخالية. يخوف كفار أهل مكة). [الوجوه والنظائر: 162 - 163]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 شوال 1438هـ/16-07-2017م, 06:30 AM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي


مثل
قال هارون بن موسى الأزدي النحوي (ت: 170هـ):
(مثل
تفسير «مثل» على أربعة وجوه:
فوجه منها: مثل. يقول: شبه، فذلك قوله عز وجل: {وتلك الأمثال} يعني: الأشباه، {نضربها للناس} نصفها. وقوله: ضرب الله مثلا يعني: وصف الله شبها. وقال: {ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل}.
الوجه الثاني: مثل. يعني: سنن، فذلك قوله عز وجل في البقرة: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين} [214] يعني: سنن الذين {خلوا من قبلكم} من الملأ يعني: مؤمني الأمم الخالية. وقال في الزخرف: {ومضى مثل الأولين} [8] يعني: سنن الأولين. وقال في النور: {ومثلا من الذين خلوا من قبلكم} [34] سنن العذاب من الأمم الخالية.
الوجه الثالث: مثل. يعني: عبرة، فذلك قوله في الزخرف لعيسى، صلى الله عليه وسلم: {إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل} [59] يعني: عبرة.
الوجه الرابع: مثل. يعني: العذاب، فذلك قوله عز وجل في الفرقان: {وكلا ضربنا له الأمثال} [39] يعني: وصفنا لكم العذاب إنه نازل بهم في الدنيا، يعني الأمم الخالية. ونحوه كثير، يخوف كفار مكة). [الوجوه والنظائر: 210 - 211]


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 شوال 1438هـ/18-07-2017م, 06:54 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي

قال أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجَّاجيُّ (ت: 340هـ): ( مثل تسوية ومعناها ومعنى الكاف واحد والكاف يدخل عليها يقال أنت كمثل زيد أي أنت كزيد سي وليس أنه يقع التّشبيه على مثل له معروف وإنّما هو تأكيد فكأنّه رد الكلام مرّتين
ومثل ذلك قوله تعالى {ليس كمثله شيء} أي ليس كهو شيء). [حروف المعاني والصفات: 2 - 3]


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ذو الحجة 1438هـ/20-09-2017م, 02:40 PM
جمهرة علوم اللغة جمهرة علوم اللغة غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 2,897
افتراضي


(مثل)
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) :
(تفسير (مثل) على أربعة أوجه:
الشبه – العبرة – الصفة – العذاب
فوجه منها: مثل يعني: سنن, قوله تعالى في سورة البقرة {ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} يعني: سنن الذين خلوا من قبلكم, وكقوله تعالى في سورة النور {ومثلا من الذين خلوا من قبلكم} مثلها في سورة الزخرف {ومضى مثل الأولين}.
والوجه الثاني: المثل يعني: العبرة, قوله تعالى في سورة الزخرف {فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين} يعني: عبرة لمن بعدهم, مثلها فيها {إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل} يعني: عبرة.
والوجه الثالث: المثل يعني, الصفة والشبه, قوله تعالى في سورة الفتح {ذلك مثلهم في التوراة} يعني: صفتهم {ومثلهم في الإنجيل} يعني: وصفتهم في الإنجيل, مثلها {وتلك الأمثال} وكقوله تعالى في سورة محمد صلى الله عليه وسلم {مثل الجنة التي وعد المتقون} يعني: صفة الجنة, مثلها في سورة الرعد، ونحوه.
والوجه الرابع: مثل يعني: العذاب, قوله تعالى في سورة إبراهيم {وضربنا لكم الأمثال} يعني: وصفنا لكم العذاب، يعني عذاب الأمم الخالية, يخوف أهل مكة, مثلها في سورة الفرقان {وكلا ضربنا له الأمثال} يعني: وصفنا لكم العذاب أنه نازل بهم في الدنيا). [الوجوه والنظائر: 415 - 416]


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة