أسماء سورة "البقرة"
الاسم الأول : "سورة البقرة" أو "البقرة"
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني السّريّ بن يحيى أنّ يحيى بن أبي كثيرٍ اليماميّ حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اقرؤوا القرآن ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به، ولا تجفو عنه، ولا تغلوا فيه، واقرؤوا الزهراوين، سورة البقرة وسورة آل عمران، فإنّهما يأتيان مع صاحبهما يوم القيامة كأنّهما [غمامتان أو] كأنّهما غيايتان، أو كأنهم فرقان من طيرٍ صواف ثم قال: اقرؤوا سورة البقرة، فإنّ أخذها بركةٌ وتركها حسرةٌ، ولا يستطيعها البطلة). [الجامع في علوم القرآن: 3/12]
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ( ومن سورة (البقرة) ). [معاني القرآن:1/9]
قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت: 210هـ): (سورة البقرة). [مجاز القرآن: 1/28]
قالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ الصَّنْعَانِيُّ (ت: 211هـ): (سورة البقرة). [تفسير عبد الرزاق:1/39]
قالَ الأَخْفَشُ سَعِيدُ بْنُ مَسْعَدَةَ الْبَلْخِيُّ (ت: 215هـ): ( المعاني الواردة في آيات سورة (البقرة) ). [معاني القرآن:1/13]
قال أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي (ت:220هـ) : ( (ومن سورة البقرة) ). [تفسير الثوري: 41]
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخراسانيُّ (ت: 227هـ): (باب تفسير سورة البقرة). [سنن سعيد بن منصور:2/544]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ يَحْيَى بْنِ المُبَارَكِ اليَزِيدِيُّ (ت: 237هـ): (سورة البقرة). [غريب القرآن وتفسيره:63]
قال محمدُ بنُ إسماعيلَ البخاريُّ (ت: 256هـ): (سورة البقرة). [صحيح البخاري:6/17]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): ( (قوله: بسم اللّه الرّحمن الرّحيم سورة البقرة)كذا لأبي ذرٍّ وسقطت البسملة لغيره). [فتح الباري:8/160]
- قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (من تفسير سورة البقرة). [تغليق التعليق:4/171]
- قال محمودُ بنُ أحمدَ بنِ موسى العَيْنِيُّ (ت: 855هـ): (سورة البقرة أي: هذا بيان ما في سورة البقرة من التّفسير، وفي رواية أبي ذر: بسم الله الرّحمن الرّحيم، أي: السّورة الّتي يذكر فيها البقرة، والسورة في اللّغة واحد السّور وهي كل منزلة من البناء، ومنه: سور القرآن لأنّها منزلة بعد منزلة مقطوعة عن الأخرى، والجمع: بفتح الواو، وقال الجوهري: ويجوز أن يجمع على سورات وسورات). [عمدة القاري:18/107]
- قالَ جلالُ الدينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبي بكرِ السيوطيُّ (ت: 911هـ): (تفسير سورة البقرة). [التوشيح:7/2748]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): (سورة البقرة). [إرشاد الساري:7/6]
- قال أحمدُ بنُ محمدِ بن أبي بكرٍ القَسْطَلاَّنيُّ (ت: 923هـ): ( (بسم الله الرحمن الرحيم سورة البقرة) كذا لأبي ذر وسقطت البسملة لغيره. وفي نسخة باب تفسير سورة البقرة). [إرشاد الساري:7/6]
- قال محمدُ بنُ عبدِ الهادي السِّنْديُّ (ت: 1136هـ): (سورة البقرة). [حاشية السندي على البخاري:3/67]
قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (سورة البقرة). [تفسير غريب القرآن:39]
قال محمدُ بنُ عيسى بنِ سَوْرة التِّرْمِذيُّ (ت: 279هـ): (ومن سورة البقرة). [سنن الترمذي:5/54]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ النَّسَائِيُّ (ت: 303هـ): (سورة البقرة). [السنن الكبرى للنسائي: 10/7]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ): (ومن سورة البقرة). [معاني القرآن:1/55]
قَالَ أَبو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَزْمٍ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 320 هـ): (سورة البقرة). [الناسخ والمنسوخ لابن حزم: 19]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (سورة البقرة). [تفسير القرآن العظيم:1/32]
قالَ عبد الرحمنِ بنُ محمدٍ ابنُ أبي حاتمٍ الرازيُّ (ت: 327هـ): (آخر تفسير سورة البقرة). [تفسير القرآن العظيم:2/582]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (تفسير سورة البقرة). [معاني القرآن:1/71]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (سورة البقرة). [معاني القرآن:1/73]
قَالَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيلَ النحَّاسُ (ت: 338هـ): (تمت سورة البقرة). [معاني القرآن:1/336]
قَالَ غُلاَمُ ثَعْلَبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَغْدَادِيُّ (ت: 345هـ): (ومن سورة البقرة). [ياقوتة الصراط:169]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ) : (تفسير سورة البقرة). [تفسير مجاهد: 69]
قال محمدُ بنُ عبدِ اللهِ الحاكمُ النَّيْسابوريُّ (ت: 405هـ): (من سورة البقرة). [المستدرك: 2/285]
قَالَ هِبَةُ اللهِ بنُ سَلامَةَ بنِ نَصْرٍ المُقْرِي (ت: 410هـ): (سورة البقرة). [الناسخ والمنسوخ لابن سلامة: 31]
قالَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّعْلَبيُّ (ت: 427هـ): (سورة البقرة). [الكشف والبيان:1/135]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة البقرة). [تفسير المشكل من غريب القرآن:23]
قَالَ مَكِّيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سُورَةُ البَقَرَة). [العمدة في غريب القرآن:69]
قَالَ مَكِّيُّ بنُ أبِي طَالِبٍ القَيْسِيُّ (ت: 437هـ): (سورة البقرة). [الإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه: 123]
قَالَ عُثْمَانُ بنُ سَعِيدٍ الدَّانِيُّ (ت: 444هـ): (سورة البقرة). [البيان: 140]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (سورة البقرة (وتسمى بالعوان)). [المكتفى: 158]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة البقرة). [الوجيز:1/90]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (تفسير سورة البقرة). [البسيط:2/7]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة البقرة). [الوسيط:1/73]
قالَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الوَاحِدِيُّ (ت: 468هـ): (سورة البقرة). [أسباب النزول: 19]
قالَ الحُسَيْنُ بنُ مَسْعُودٍ البَغَوِيُّ (ت: 516هـ): (سورة البقرة). [معالم التنزيل:1/58]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (سورة البقرة). [الكشاف:1/128]
قال أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري (ت: 606هـ) : (سورة البقرة). [جامع الأصول: 2/7]
- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (سورة البقرة). [الإسعاف:1/32]
- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): (سورة البقرة). [الكافي الشاف:3]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (فإن قلت: هل يجوز أن يقال: قرأت سورة البقرة أو قرأت البقرة؟ قلت: لا بأس بذلك.وقد جاء في حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم «من آخر سورة البقرة» و«خواتيم سورة البقرة» و«خواتيم البقرة».وعن علىّ رضي اللّه عنه «خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش»). [الكشاف:1/523]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وعن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنهما أنه رمى الجمرة ثم قال: «من هاهنا- والذي لا إله غيره- رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة».ولا فرق بين هذا وبين قولك سورة الزخرف وسورة الممتحنة وسورة المجادلة.وإذا قيل: قرأت البقرة، لم يشكل أنّ المراد سورة البقرة كقوله: {واسأل القرية}.وعن بعضهم أنه كره ذلك وقال: يقال قرأت السورة التي تذكر فيها البقرة). [الكشاف:1/523-524]
- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (الحديث الثاني والأربعون بعد المائة:عن ابن مسعود أنه رمى الجمرة ثم قال: من هاهنا والذي لا إله إلا هو رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة.قلت: رواه الأئمة الستة في كتبهم في الحج مختصرا ومطولا.عن عبد الرحمن ابن يزيد قال: رمى عبد الله بن مسعود رمي جمرة العقبة من بطن الوادي بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة فقيل له: إن أناسا يرمونها من فوقها فقال: هذا والذي لا إله إلا الله هو مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. انتهى). [الإسعاف:1/172]
- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): («حديث ابن مسعود أنه رمى الجمرة وقال: من هنا والذي لا إله غيره رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة».متفق عليه من رواية الأعمش: سمعت الحجاج بن يوسف على المنبر يقول: السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران. والسورة التي يذكر فيها النساء.قال: فذكرته لإبراهيم فقال: حدثني عبد الرحمن بن يزيد أنه كان مع ابن مسعود حين رمى جمرة العقبة - الحديث). [الكافي الشاف:24]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (سورة البقرة). [المحرر الوجيز:1/98]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت: 546هـ): (كملت سورة البقرة). [المحرر الوجيز:3/146]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (سورة البقرة). [علل الوقوف: 1/173]
قَالَ القَاسِمُ بنُ فِيرُّه بنِ خَلَفٍ الشَّاطِبِيُّ (ت: 590هـ): (سورة البقرة). [ناظمة الزهر: 67]
- قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): («سورة البقرة»). [معالم اليسر: 67]
قالَ أبو الفَرَجِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عَلِيٍّ ابنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة البقرة). [فنون الأفنان:278-327]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة البقرة). [زاد المسير:1/19]
قَالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنُ الجَوْزِيِّ (ت: 597هـ): (سورة البقرة). [نواسخ القرآن: 127]
قالَ أبو الفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَلِيٍّ ابْنِ الْجَوْزِيِّ (ت:597هـ): (سورة البقرة).[المصَفَّى بأكُفِّ أهلِ الرسوخ: 14]
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت: 643هـ): (البقرة). [جمال القراء:1/36]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (سورة البقرة). [أنوار التنزيل:1/33]
قالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ البَيْضَاوِيُّ (ت: 691هـ): (وعنه عليه الصلاة والسلام: ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه)) وهو يرد قول من استكره أن يقال سورة البقرة وقال: ينبغي أن يقال السورة التي تذكر فيها البقرة كما قال عليه الصلاة والسلام: ((السورة التي تذكر فيه البقرة فسطاط القرآن فتعلموها فإن تعلمها بركة وتركها حسرة ولن يستطيعها البطلة قيل: يا رسول الله وما البطلة ؟ قال: السحرة)) ). [أنوار التنزيل:1/167]
- قال عبدُ الرؤوفِ بنُ تاجِ العارفينَ المُناويُّ (ت: 1031هـ): ( قوله: [وعنه عليه السّلام:] ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة [في ليلة] كفتاه)). أخرجه الأئمّة السّتّة من حديث أبي مسعود. واختلف في معناه فقيل: «كفتاه» أي أجزأتاه عن قيام اللّيل، كما في الّذي قبله. وقيل: كفتاه أجرا وفضلا، وقيل: كفتاه من كل شيطان). [الفتح السماوي:1/337-338]
- قال عبدُ الرؤوفِ بنُ تاجِ العارفينَ المُناويُّ (ت: 1031هـ): (قوله: [كما قال عليه السّلام:] ((السّورة الّتي يذكر فيها البقرة، فسطاط القرآن))، الحديث. أخرجه الديلمي في مسند الفردوس من حديث [(أبي] سعيد الخدريّ، وأصله في صحيح مسلم من حديث أبي أمامة مرفوعا: «اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة وتركها حسرة، لا تستطيعها البطلة». قال معاوية -أحد رواته-: بلغني أن البطلة «سحرة» وفي الباب عن بريدة عن الثّعلبيّ، والبغويّ.
تنبيه
ذكر المصنّف حديثا في السّور مستدلا به لمن قال: السّورة الّتي يذكر فيها كذا، وما قبله على الجواز، وفاته في المرفوع ما رواه الطّبرانيّ في الأوسط في «المحمدين» من حديث موسى بن أنس بن مالك، عن أبيه رفعه: «لا تقولوا: سورة البقرة، ولا سورة آل عمران» وكذلك القرآن كله، ولكن قولوا: الّتي يذكر فيها البقرة، والّتي يذكر فيها آل عمران، وكذلك القرآن كله. في إسناده: «عيسى بن ميمون» أبو سلمة الخواص وهو ساقط). [الفتح السماوي:1/339-342]
قالَ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بْنِ جُزَيءٍ الكَلْبِيُّ (ت: 741هـ): (سورة البقرة). [التسهيل:1/68]
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774هـ): (تفسير سورة البقرة). [تفسير القرآن العظيم:1/149]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : ( [باب سورة البقرة]). [مجمع الزوائد: 6/311]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة البقرة). [موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان: 1/424]
قال عليُّ بنُ أبي بكرٍ بن سُليمَان الهَيْثَميُّ (ت: 807هـ) : (سورة البقرة). [كشف الأستار عن زوائد البزار: 3/40]
قال أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (ت: 840هـ) : (2- سورة البقرة وفضلها وما جاء في فضل آية الكرسيّ وآخر سورة البقرة). [إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة: 6/174]
قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (سورة البقرة). [العجاب في بيان الأسباب: 1/226]
قال أحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ): (آخر ما في سورة البقرة). [العجاب في بيان الأسباب: 1/656]
قال أحمدُ بنُ عَلَيِّ بنِ حجرٍ العَسْقَلانيُّ (ت: 852هـ) : (سورة البقرة). [المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: 14/444]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة البقرة). [الدر المنثور:1/94]
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وَابن ماجه والبيهقي عن جامع ابن شداد قال: كنا في غزاة فيها عبد الرحمن بن يزيد ففشا في الناس أن ناسا يكرهون أن يقولوا سورة البقرة وآل عمران حتى يقولوا: السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران، فقال عبد الرحمن: إني أسمع عبد الله بن مسعود إذا استبطن الوادي فجعل الجمرة على حاجبه الأيمن ثم استقبل الكعبة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة، فلما فرغ قال: من ههنا - والذي لا إله غيره - رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة). [الدر المنثور:1/94-95](م)
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة البقرة). [الإكليل:15]
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (سورة البقرة). [لباب النقول: 11]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سورة البقرة). [منار الهدى: 28]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (تفسير سورة البقرة). [فتح القدير:1/97]
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (وقد ورد ما يدلّ على كراهة أن يقول القائل سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذا القرآن كله. فأخرج ابن الضّريس، والطّبرانيّ في الأوسط، وابن مردويه والبيهقيّ في الشّعب، بسندٍ ضعيفٍ عن أنسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذا القرآن كلّه، ولكن قولوا السّورة الّتي تذكر فيها البقرة، والسّورة الّتي يذكر فيها آل عمران، وكذا القرآن كلّه)) قال ابن كثيرٍ: هذا حديثٌ غريبٌ لا يصحّ رفعه، وفي إسناده يحيى بن ميمونٍ الخوّاصّ وهو ضعيف الرّواية لا يحتجّ به.
وأخرج البيهقيّ في الشّعب بسندٍ صحيحٍ عن ابن عمر قال: «لا تقولوا سورة البقرة، ولكن قولوا السّورة الّتي تذكر فيها البقرة».وقد روي عن جماعةٍ من الصّحابة خلاف هذا. فثبت في الصّحيحين عن ابن مسعودٍ أنّه رمى الجمرة من بطن الوادي، فجعل البيت عن يساره ومنًى عن يمينه ثمّ قال: هذا مقام الّذي أنزلت عليه سورة البقرة.وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلمٌ وأهل السّنن والحاكم وصحّحه عن حذيفة، قال: صلّيت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ليلةً من رمضان فافتتح البقرة، فقلت يصلّي بها في ركعةٍ، ثمّ افتتح النّساء فقرأها، ثمّ افتتح آل عمران فقرأها مترسّلًا. الحديث.وأخرج أحمد وابن الضّريس والبيهقيّ عن عائشة قالت: «كنت أقوم مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في اللّيل فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنّساء». وأخرج أبو داود والتّرمذيّ في الشّمائل والنّسائيّ والبيهقيّ عن عوف بن مالكٍ الأشجعيّ قال: «قمت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ليلةً، فقام فقرأ سورة البقرة لا يمرّ بآية رحمةٍ إلّا وقف» الحديث). [فتح القدير:1/100-101](م)
قَالَ رِضْوانُ بنُ مُحَمَّدٍ المُخَلِّلاتِيُّ (ت: 1311هـ): (سورة البقرة(1)). [القول الوجيز: 163]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (سورة البقرة). [التحرير والتنوير:1/201]
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (كذا سمّيت هذه السّورة "سورة البقرة" في المرويّ عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم وما جرى في كلام السّلف، فقد ورد في «الصّحيح» أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه))، وفيه عن عائشة: «لمّا نزلت الآيات من آخر البقرة في الرّبا قرأهنّ رسول اللّه ثمّ قام فحرّم التّجارة في الخمر»). [التحرير والتنوير: 1/201](م)
قَالَ عَبْدُ الفَتَّاحِ بنُ عَبْدِ الغَنِيِّ القَاضِي (ت: 1403هـ): (سورة البقرة). [نفائس البيان: 28]م
قَالَ مُقْبِلُ بنِ هَادِي الوَادِعِيُّ (ت: 1423هـ): (سورة البقرة). [الصحيح المسند في أسباب النزول: 19]
أدلة هذا الاسم
قالَ عَبْدُ اللهِ بنُ وَهْبٍ المَصْرِيُّ (ت: 197 هـ): (وأخبرني السّريّ بن يحيى أنّ يحيى بن أبي كثيرٍ اليماميّ حدّثه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اقرؤوا القرآن ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به، ولا تجفو عنه، ولا تغلوا فيه، واقرؤوا الزهراوين، سورة البقرة وسورة آل عمران، فإنّهما يأتيان مع صاحبهما يوم القيامة كأنّهما [غمامتان أو] كأنّهما غيايتان، أو كأنهم فرقان من طيرٍ صواف ثم قال: اقرؤوا سورة البقرة، فإنّ أخذها بركةٌ وتركها حسرةٌ، ولا يستطيعها البطلة). [الجامع في علوم القرآن: 3/12]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (فإن قلت: هل يجوز أن يقال: قرأت سورة البقرة أو قرأت البقرة؟ قلت: لا بأس بذلك.وقد جاء في حديث النبي صلى اللّه عليه وسلم «من آخر سورة البقرة» و«خواتيم سورة البقرة» و«خواتيم البقرة». وعن علىّ رضي اللّه عنه «خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش»). [الكشاف:1/523]
قالَ مَحْمُودُ بْنُ عُمَرَ الزَّمَخْشَرِيُّ (ت: 538هـ): (وعن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنهما أنه رمى الجمرة ثم قال: «من هاهنا- والذي لا إله غيره- رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة».).[الكشاف:1/523-524]
- قالَ عبدُ اللهِ بنُ يوسُفَ الزَّيلعيُّ (ت: 762هـ): (عن ابن مسعود أنه رمى الجمرة ثم قال: من هاهنا والذي لا إله إلا هو رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة.قلت: رواه الأئمة الستة في كتبهم في الحج مختصرا ومطولا.
عن عبد الرحمن ابن يزيد قال: رمى عبد الله بن مسعود رمي جمرة العقبة من بطن الوادي بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة فقيل له: إن أناسا يرمونها من فوقها فقال: هذا والذي لا إله إلا الله هو مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. انتهى). [الإسعاف:1/172]
- قالَ أَحْمَدُ بنُ علِيٍّ ابنُ حَجَرٍ العَسْقَلانِيُّ (ت: 852هـ): («حديث ابن مسعود أنه رمى الجمرة وقال: من هنا والذي لا إله غيره رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة»...). [الكافي الشاف:24]م
قالَ جَلالُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911هـ): (وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وَابن ماجه والبيهقي عن جامع ابن شداد قال: كنا في غزاة فيها عبد الرحمن بن يزيد ففشا في الناس أن ناسا يكرهون أن يقولوا سورة البقرة وآل عمران حتى يقولوا: السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران، فقال عبد الرحمن: إني أسمع عبد الله بن مسعود إذا استبطن الوادي فجعل الجمرة على حاجبه الأيمن ثم استقبل الكعبة فرماها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة، فلما فرغ قال: من ههنا - والذي لا إله غيره - رمى الذي أنزلت عليه سورة البقرة). [الدر المنثور:1/94-95](م)
قالَ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الشَّوْكَانِيُّ (ت: 1250هـ): (...وقد روي عن جماعةٍ من الصّحابة خلاف هذا. فثبت في الصّحيحين عن ابن مسعودٍ أنّه رمى الجمرة من بطن الوادي، فجعل البيت عن يساره ومنًى عن يمينه ثمّ قال: هذا مقام الّذي أنزلت عليه سورة البقرة.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلمٌ وأهل السّنن والحاكم وصحّحه عن حذيفة، قال: صلّيت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ليلةً من رمضان فافتتح البقرة، فقلت يصلّي بها في ركعةٍ، ثمّ افتتح النّساء فقرأها، ثمّ افتتح آل عمران فقرأها مترسّلًا. الحديث.
وأخرج أحمد وابن الضّريس والبيهقيّ عن عائشة قالت: «كنت أقوم مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في اللّيل فيقرأ بالبقرة وآل عمران والنّساء». وأخرج أبو داود والتّرمذيّ في الشّمائل والنّسائيّ والبيهقيّ عن عوف بن مالكٍ الأشجعيّ قال: «قمت مع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ليلةً، فقام فقرأ سورة البقرة لا يمرّ بآية رحمةٍ إلّا وقف» الحديث). [فتح القدير:1/100-101](م)
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (كذا سمّيت هذه السّورة "سورة البقرة" في المرويّ عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم وما جرى في كلام السّلف، فقد ورد في «الصّحيح» أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه))، وفيه عن عائشة: «لمّا نزلت الآيات من آخر البقرة في الرّبا قرأهنّ رسول اللّه ثمّ قام فحرّم التّجارة في الخمر»). [التحرير والتنوير: 1/201](م)
سبب التسمية
قالَ مُحَمَّد الطَّاهِرُ بْنُ عَاشُورٍ (ت: 1393هـ): (كذا سمّيت هذه السّورة "سورة البقرة" في المرويّ عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم وما جرى في كلام السّلف، فقد ورد في «الصّحيح» أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال: ((من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه))، وفيه عن عائشة: «لمّا نزلت الآيات من آخر البقرة في الرّبا قرأهنّ رسول اللّه ثمّ قام فحرّم التّجارة في الخمر».ووجه تسميتها أنّها ذكرت فيها قصّة البقرة الّتي أمر اللّه بني إسرائيل بذبحها لتكون آيةً ووصف سوء فهمهم لذلك، وهي ممّا انفردت به هذه السّورة بذكره، وعندي أنّها أضيفت إلى قصّة البقرة تمييزًا لها عن السّور ال الم من الحروف المقطّعة لأنّهم كانوا ربّما جعلوا تلك الحروف المقطّعة أسماءً للسّور الواقعة هي فيها وعرّفوها بها نحو: طه، ويس، وص). [التحرير والتنوير: 1/201](م)