العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم النحوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 02:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي لمحات عن دراسة النعت في القرآن

لمحات عن دراسة النعت في القرآن
1- الكثير في القرآن النعت الحقيقي، أما النعت السببي فأمثلته قليلة جدًا في القرآن بالنسبة إلى أمثلة النعت الحقيقي.
2- إذا كان الموصوف مجرورًا بحرف جر زائد جاز في الوصف مراعاة اللفظ، ومراعاة المحل.
وإذا كان الفعل يتعدى تارة بحرف جر، ويتعدى تارة بنفسه، وحرف الجر ليس بزائد فلا يجوز في تابعه إلا الموافقة في الإعراب، فلا يجوز: استغفرت الله الذنب العظيم، بنصب الذنب، وجر العظيم، ولا اخترت زيدًا الرجال الكرام، بنصب الرجال، وخفض الكرام.
البحر [
501:8]، الكشاف [487:4].
الآيات
1- {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدثٍ إلا استمعوه} [2:21]
قرئ في الشواذ (محدث) بالرفع
2- {ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها} [61:21]
{أهلكناها}: صفة لقرية، على اللفظ، أو على المحل. العكبري [
69:2]
3- {ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع} [18:40]
{يطاع}: نعت على اللفظ، أو على الموضع. البحر [
456:7-457].
4- {وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله} [46:42]
{ينصرونهم}: نعت لأولياء، على اللفظ، أو على الموضع.
العكبري [
118:2].
5- {وما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تجزى} [19:92]
{تجزى}: نعت على اللفظ، أو على الموضع. الجمل [
539:4].
3- إذا رفع النعت السببي جمعًا أو اسم جمع جاز إفراد الوصف وجمعه، سواء وقع الوصف نعتًا أم حالاً، وخص سيبويه الوصف بألا يكون مما لا يجمع إلا جمع تصحيح، تقول: مررت برجل حسان قومه، وبرجل منطلق قومه:
جاء إفراد النعت في قوله تعالى:
1- {فأخرجنا به ثمرات مختلفًا ألوانها} [27:35]
وقرئ في الشواذ (مختلفة ألوانها). البحر [
311:7].
2- {مختلفًا ألوانه} [13:16، 21:39]
3- {مختلف ألوانه} [69:16، 28:35]
4- جاء في الأوصاف صفة مؤكدة في قوله تعالى:
1- {تلك عشرة كاملة} [196:2]
2- {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين} [244:2]
3- {والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة} [14:3]
4- {قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين} [40:11]
5- {فاسلك فيها من كل زوجين اثنين} [27:23]
6- {وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب} [62:11]
7- {وإنهم لفي شك منه مريب} [110:11]
8- {وإننا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب} [9:14]
9- {لا تتخذوا إلهين اثنين} [51:16]
10- {ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} [46:22]
5- نعت الشيء بمثل ما اشتق من لفظ يكون للمبالغة، كقولهم: ليل أليل، وداهية دهياء.
وجاء ذلك في قوله تعالى:
{وندخلهم ظلاً ظليلاً} [57:4]
البحر [
275:3].
6- الوصف بمثل: يوصف بمثل المفرد والمثنى والجمع، كقوله تعالى:
1- {أنؤمن لبشرين مثلنا} [47:23]
وتجوز المطابقة في التثنية والجمع كقوله تعالى:
1- {ثم لا يكونوا أمثالكم} [38:47]
2- {إلا أمم أمثالكم} [38:6]
3- {إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم} [194:7]
7- الوصف بذو، وذات، أبلغ من الوصف بصاحب؛ ولذلك لم يجيء في صفات الله صاحب.
1- {اثنان ذوا عدلٍ منكم} [106:5]
2- {إن الله عليم بذات الصدور} [119:3]
تأنيث (ذي) بمعنى صاحب، الأصل: عليم بالمضمرات ذوات الصدور، ثم حذف الموصوف، وغلبت إقامة الصفة مقام الموصوف. البحر [
42:3]
3- {والله عزيز ذو انتقام} [4:3]
4- {وربك الغفور ذو الرحمة} [58:18]
5- {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} [58:51]
6- {حتى إذا فتحنا عليهم بابًا ذا عذاب شديد} [77:23]
7- {والجار ذي القربى} [36:4]
8- {وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين} [50:23]
9- {فأنبتنا به حدائق ذات بهجة} [60:27]
10- {ولمن خاف مقام ربه جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان} [46:55-48]
8- جاء الوصف باسم الإشارة في قوله تعالى:
1- {فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا} [14:32]
2- {من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن} [52:36]
البحر [
341:7]، الكشاف [20:4]
9- نعت اسم الإشارة: تنعت بما فيه "الألف" و"اللام"، ولا يجوز أن تنعت بالمضاف إلى ما فيه "الألف" و"اللام".
المقتضب [
282:4-283]، سيبويه [221:1].
وقال الرضي [
289:1-290]: «تنعت باسم الموصول وذو الطائية».
{أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [53:5]
جوز الحوفي أن تكون (الذين) صفة لاسم الإشارة. البحر [
510:3]
10- الوصف بالاسم الجامد قليل. واحتمل أن يكون منه قوله تعالى:
{ذواتي أكل خمطْ} [16:34]
الكشاف [
576:3]، البحر [271:7]
11- إذا وصف العلم بابن أو ابنة المضافين إلى علم حذف تنوين العلم الموصوف ما جاء منه القرآن كان الموصوف ممنوعا من الصرف أو محلى "بأل".
{عيسى بن مريم}، {المسيح ابن مريم}، {ومريم ابنة عمران}.
12- الشيء لا يوصف إلا بما هو دونه في التعريف. المقتضب [
284:4].
النعت يكون مساويًا للمنعوت في التعريف، أو أقل منه تعريفًا.
المقرب [
221:1].
{لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضًا} [63:24]
قرئ (الرسول نبيكم) فجعله بعضهم بدلاً؛ لأن المضاف إلى الضمير أعرف من المحلى "بأل".
وقال أبو حيان: الرسول علم بالغلبة، فجاز الوصف لذلك.
البحر [
476:6-477].
13- جاء في كلام العرب وصف المفرد بالجمع، على إرادة الجنس في قولهم: أهلك الناس الدينار الصفر، والدرهم البيض.
وجاء مثل ذلك في قوله تعالى:
1- {الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا مثاني} [23:39]
الكشاف [
123:4]، البحر [423:7]
2- {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج} [2:76]
3- {فأخرجنا به أزواجًا من نبات شتى} [53:20]
شتى صفة لأزواج أو لنبات. الكشاف [
69:3]، البحر [251:6]
4- {وأرسلنا الرياح لواقح} [22:15]
قرئ (وأرسلنا الريح لواقح). البحر [
451:5]
14- اسم الجنس الجمعي جاء وصفه بالمفرد، وبالجمع في القرآن:
1- {والسحاب المسخر بين السماء والأرض} [164:2]
2- {كأنهم أعجاز نخل منقعر} [20:54]
3- {وينشئ السحاب الثقال} [12:13]
4- {والنخل باسقات} [10:50]
15- جاءت صفة اسم الجمع مجموعة في القرآن:
1- {وأنشأنا من بعدهم قرنًا آخرين} [6:6، 31:23]
وعاد الضمير إليه مجموعًا في قوله تعالى:
1- {كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض} [6:6]
2- {من قرن هم أحسن أثاثًا} [74:19]
3- {من قرن هم أشد منهم بطشًا} [26:50]
16- وصف المؤنث بالمذكر في القرآن؛ حملاً على المعنى في قوله تعالى:
1- {لنحيي به بلدة ميتا} [49:25]
البلدة في معنى البلد. الكشاف [
284:3-285]
2- {فأنشرنا به بلدة ميتا} [11:43]
البحر [
7:8]
3- {وأحيينا به بلدة ميتا} [11:50]
17- جرى النعت على غير من هو له، ولم يبرز الضمير لأمن اللبس كما هو مذهب الكوفيين.
{إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [53:33]
قرأ ابن أبي عبلة بحر (غير) صفة الطعام، ولو أبرز الضمير لكان: غير ناظرين إناه أنتم كقولك: هند زيد ضاربته هي.
الكشاف [
554:3]، البحر [246:7]
1- {فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم} [100:26-101]
يحتمل أن يتوجه النفي إلى نفي الصديق من أصله، أو نفي الصفة وحدها.
الجمل [
285:3].
2- {لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل} [68:5]
نفي أن يكونوا على شيء، جعل ما هم عليه عدمًا صرفًا، لفساده وبطلانه، فنفاه من أصله، أو لاحظ صفة محذوفة، أي على شيء يعتد به؛ فيتوجه النفي إلى الصفة دون الموصوف.
البحر [
531:3]
3- {الله الذي رفع السموات بغير عمدٍ ترونها} [2:13]
ضمير النصب عائد على عمد، أي بغير عمد مرئية، فيحتمل وجهين:
( أ ) لها عمد لا يرى.
(ب) نفي العمد، والمقصود نفي الرؤية عن العمد، أي فلا عمد ولا رؤية.
البحر [
359:5].
4- {ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله} [43:18]
احتمل النفي أن يكون منسحبًا على القيد، أي له فئة، ولكن لا تقدر على نصره، أو يكون منسحبًا على القيد، والمراد انتفاؤه لانتفاء ما هو وصف له، أي فلا فئة فلا نصر. البحر [
130:6]
5- {ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع} [18:40]
احتمل أن ينسحب النفي على الوصف فقط، فيكون شفيع، ولكن لا يطاع، أي لا تقل شفاعته.
واحتمل أن ينسحب النفي على الموصوف وصفته، أي لا شفيع فيطاع.
البحر [
456:7-457].
19- إذا نعت بمفرد وظرف؛ وجملة قدم المفرد، وأخرت الجملة غالبًا.
التسهيل: [
169].
جاء هذا الأصل كثيرًا في القرآن
وجاء تقديم الوصف بالظرف على الوصف بالمفرد في هذه المواضع:
1- {وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ} [89:2]
2- {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ} [82:11-83]
3- {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ} [128:9]
البيان [
407:1]، البحر [118:5]
4- {أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ} [5:34، 11:45]
5- {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ} [46:37]
6- {وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ} [101:2]
7- {فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} [61:24]
8- {أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ} [24:54]
20- تقدم النعت بالظرف على النعت بالجملة في آيات كثيرة.
وجاء عكس ذلك في قوله تعالى:
1- {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ} [54:5]
البحر [
512:3]، البيان [297:1]
2- {كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} [29:38]
البحر [
395:7]
3- {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} [92:6]
قدم الوصف بالجملة على الوصف بالمفرد. العكبري [
141:1]
4- {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ} [155:6]
البحر [
256:4]، العكبري [149:1]
22- جاء تقدم الوصف بالجملة الفعلية على الوصف بالجملة الاسمية، وجاء العكس أيضًا في القرآن.
23- الفصل بين الصفة والموصوف.
1- يجوز الفصل بينهما بالفاعل، كقوله تعالى:
{يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ} [158:6]
2- يجوز الفصل بينهما بالجملة المفسرة، كقوله تعالى: البحر [
260:4]
{إن امرؤ هلك ليس له ولد} [176:4]
البحر [
406:3-407]
3- يجوز الفصل بينهما بالخبر كقوله تعالى:
{الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [255:2]
{الحي}: نعت لله. البحر [
277:2]
4- يجوز الفصل بينهما بالمبتدأ، كقوله تعالى:
{أفي الله شك فاطر السموات والأرض} [10:14]
{فاطر}: صفة لله. البحر [
409:5]
5- الفصل بينهما بالمفعول جائز، كقوله تعالى:
{يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق} [25:24]
قرئ (الحق) بالرفع صفة لله. البحر [
441:6]
6- الفصل بينهما بمعمول الصفة جائز، كقوله تعالى:
{ذلك حشرٌ علينا يسير} [44:50]
البحر [
131:8]
7- الفصل بينهما بالاستثناء جائز، كقوله تعالى:
{أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ} [1:5]
قرئ (غير) بالجر صفة لبهيمة الأنعام، والفصل بالاستثناء جائز.
البحر [
418:3]
8- الفصل بالجملة الاعتراضية جائز، كقوله تعالى:
1-{وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} [76:56]
2-{ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [10:42-11]
قرئ (فاطر) بالجر صفة لله، وما بينهما اعتراض. البحر [
509:7]
24- الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي لا يجوز وانظر الآيات هناك.
25- لا يوصف بشيء من الأسماء الموصولة إلا بالذي والتي وفروعهما وذو، وذوات الطائيتان فلا يوصف بما أو بمن.
الرضي [
289:1]، البحر [231:1 [401:5]
26- هل توصف الأسماء الموصولة؟
قال الرضي [
289:1]: «لم أعرف له مثالاً قطعيًا، وقال الزجاج: (من) توصف، والظاهر أنه مستغن بالصلة عن الصفة».
وفي الهمع [
118:2]: «الأصح أن المقرون "بأل" يوصف، كما يوصف به». وقيل بالوصف في بعض الآيات:
1- {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ} [36:4-37]
يجوز أن يكون (الذين) صفة لمن، ولم يذكروا هذا الوجه.
2- {تَنْـزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [4:20-5]
قرئ (الرحمن) بالجر، فقال الزمخشري: صفة لمن.
الكشاف [
51:3]
وفي البحر [
226:6]: «ومذهب الكوفيين أن الأسماء والنواقص التي لا تتم إلا بصلاتها، نحو "من" و"ما" لا يجوز نعتها إلا الذي والتي، فيجوز نعتهما؛ فعلى مذهبهم لا يجوز أن يكون (الرحمن) نعتًا لمن، والأحسن أن يكون بدلاً».
3- {كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ * الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ} [34:40-35]
جوزوا في (الذين) أن يكون صفة لمن، أو بدلاً منه، ومبتدأ على حذف مضاف، أي وجدال. البحر [
464:7]
27- الضمير لا يوصف ولا يوصف به.
سيبويه [
223:1]، المقتضب [281:4]، الرضي [287:1].
وجعله الزمخشري وصفًا في بعض المواضع. الكشاف [
690:2]
28- الأعلام لا ينعت بها.
سيبويه [
223:1]، المقتضب [284:4]، الرضي [289:1]
وجعله الزمخشري نعتًا لاسم الإشارة. الكشاف [
605:3]
29- "كم" لا توصل ولا يوصف بها، وجعلها الزمخشري موصوفة في بعض الآيات. الكشاف [
26:3]، وافقه العكبري [61:2]، [127]
30- المصدر المؤول لا ينعت، وجعله الزمخشري موصوفًا في بعض الآيات.
الكشاف [
641:2]، رد عليه أبو حيان البحر [545:5]
31- الفصح المطابقة في:
( أ ) جمع العاقل مطلقًا.
(ب) جمع القلة فيما لا يعقل. الأشموني [
28:1]
32- جمع مالا يعقل للكثرة يجوز فيه الوجهان: إفراد الوصف والمطابقة؛ تقول جذوع منكسرة، وجذوع منكسرات، وفي جمع القلة فيما لا يعقل المطابقة الأجذاع منكسرات. البحر [
169:3-170]
وقال في البحر [
429:4]: «جمع مالا يعقل يجوز فيه الأمران= [235:6] لم يفصل النوعين: القلة والكثرة وهذا فيما سمع له الجمعان: للقلة وللكثرة.
33- جمع التكسير يجري في الوصف مجرى الواحدة (وأزواج مطهرة).
البحر [
89:7]
34- جمع التكسير من العقلاء وغيرهم يجوز أن يجري مجرى الواحدة.
البحر [
285:7]
35- هما لغتان فصيحتان. الكشاف [
109:1]، البحر [117:1]
36- اللاتي للنساء والتي لغير النساء. معاني القرآن [
257:1]
1- {واذكروا الله في أيام معدودات} [203:2]
2- {أيامًا معدودات} [184:2]
3- {قالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودات} [24:3]
4- {وقالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودة} [80:2]
5- {وشروه بثمن بخس دراهم معدودة} [20:12]
6- {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا} [5:4]
7- {أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى} [19:6]
8- {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [137:7]
9- {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} [180:7]
10- {وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى} [18:20]
11- {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [184:2، 185]
12- {فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ} [60:27]
13- {وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى} [37:34]
14- {وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ} [24:55]
37- تعطف الصفات إذا اختلفت معانيها؛ فينزل تغاير الصفات منزلة تغاير الذوات.
38- جاء في القرآن وصف المضاف، وجاء وصف المضاف إليه وجاء ما يحتمل أن يكون وصفًا للمضاف أو للمضاف إليه.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 02:57 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي وصف المضاف

وصف المضاف
1- {وناديناه من جانب الطور الأيمن} [52:19]
الأظهر أن يكون الأيمن صفة للجانب، للآية الأخرى: {وواعدناكم جانب الطور الأيمن}. وإن كان من اليمن احتمل أن يكون صفة للمضاف، أو للمضاف إليه.
البحر [
199:6]
2- {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} [80:20]
البحر [
265:6].
3- {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا} [91:27]
قرئ (التي) صفة للبلدة. البحر [
102:7]، العكبري [92:2].
4- {نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأَيْمَنِ} [30:28]
صفة لشاطئ أو للوادي. البحر [
116:7]
5- {ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} [20:32]
العكبري [
99:2].
6- {فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ} [116:11]
{ينهون}: صفة لأولو. الجمل [
423:2].
7- {عاليهم ثياب سندس خضر} [21:76]
قرأ نافع وحفص، برفع (خضر) صفة لثياب. وقرأ ابن كثير وأبو بكر بالخفض نعت لسندس. وقرأ أبو عمر وابن عامر برفع (خضر) وخفض (وإستبرق)، فخضر نعت لثياب وإستبرق عطف على (سندس).
وقرأ حمزة والكسائي بخفضهما، فخضر نعت لسندس، وإستبرق نق عليه.
الإتحاف [
429-430]، النشر [396:2]، غيث النفع: [271]، الشاطبية: [293]، البحر [399:8-400]
8- {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [27:55]
قرئ (ذي الجلال) نعتًا للرب. البحر [
192:8]


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 02:58 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف للمضاف إليه

الوصف للمضاف إليه
1- {فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير} [3:11]
البحر[
201:5-202]
2- {وأني أخاف عليكم عذاب يوم محيط} [84:11]
العكبري [
23:2]، الجمل [410]
3- {ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون} [42:34]
الجمل [
474:3]
4- {فأخذتهم صاعقة العذاب الهون} [17:41]
5- {لا إله إلا هو رب العرش الكريم} [116:23]
البحر [
424:6]
6- {لا إله إلا هو رب العرش العظيم} [26:27]
البحر [
70:7]
7- {تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام} [78:55]
قرأ ابن عامر: (ذو) نعت لاسم.
8- {أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم} [117:3]
{ظلموا}: صفة لقوم. البحر [
37:3]
الإتحاف: [
407]، النشر [382:2]، الشاطبية [285]، غيث النفع: [253].
ومن هذا النوع وصف المضاف إليه (كل) وانظر الآيات والحديث عن ذلك في القسم الأول، الجزء الثاني ص [
360-364].


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 02:59 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الوصف للمضاف أو للمضاف إليه

الوصف للمضاف أو للمضاف إليه
1- {في يوم نحس مستمر} [19:54]
{مستمر}: صفة لنحس، أو ليوم. العكبري [
132:2]
2- {فسبح باسم ربك العظيم} [96:56]
{العظيم}: صفة لاسم أو لربك. البحر [
216:8]، العكبري [134:2]
3- {سبح اسم ربك الأعلى} [1:87]
{الأعلى}: صفة للمضاف أو للمضاف إيه. البحر [
458:8].
4- {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [110:3]
{أخرجت}: نعت لخير أمة أو لأمة. البحر [
34:3]
5- {وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض} [48:27]
{يفسدون}: صفة لتسعة، أو لرهط. العكبري [
90:2].
39- أجاز سيبويه والمبرد وصف النعت.
سيبويه [
220:1 المقتضب [219:4]، [284].
ومنعه ابن جني. الهمع [
118:2]
{إنا أنزلناه قرآنا عربيًا} [2:12]
{عربيًا}: نعت على رأى من يصف الصفة. العكبري [
25:2].
40- الجر على الجواز جاء في بعض كلام العرب، وخرجت عليه بعض القراءات.
41- تقوم الصفة مقام الموصوف، إذا كانت خاصة بجنس الموصوف، نحو: مررت بكتاب، بخلاف مررت بطويل، أو كانت قد استعملت استعمال الأسماء.
ابن يعيش [
60:3]، المغرب [227:1-228]. ظ
منعوا حذف الموصوف بأي. المقتضب [
293:4-294]، البحر [32:2].
{ولا تك في ضيق}. [127:16]
قرئ (ضيق) بفتح "الضاد"، قرأ أبو عبيدة أنه مخفف من ضيق. وقال الفارسي: الأولى أن يكون مصدرًا، لأنه لو كان مخففًا لزم أن تقوم الصفة مقام الموصوف، وليست الصفة خاصة بجنس الموصوف.
البحر [
550:5]، [95:7]، مجازالقرآن [369:1].
42- حذف الموصوف: يقوم النعت مقام المنعوت كثيرًا إن علم جنسه، ونعت بغير ظرف أو جملة، أو بأحدهما بشرط كون المنعوت بعض ما قبله، مجرور "بمن"، أو "في". التسهيل: [
170]، سيبويه [136:1]، [273]، الرضي [293:1]، المقرب [227:1].
الآيات
1- {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا} [109:2]
تخصصت الصفة بقوله: {من أهل الكتاب} فحسن حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه. البحر [
3348:1].
2- {وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ} [221:2]
أي من حرة مشركة.
3- {له فيها من كل الثمرات} [226:2]
أي رزق من كل الثمرات، أو ثمرات من كل الثمرات. البحر [
314:2].
4- {إن الله عليم بذات الصدور} [119:3]
الأصل: عليم بالمضمرات ذوات الصدور، ثم حذف الموصوف وغلبت إقامة الصفة مقامه. البحر [
42:3].
5- {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه} [145:6]
{محرماً}: صفة لموصوف محذوف، أي مطعوماً. البحر [
241:4].
6- {قال لكل ضعف} [38:7]
أي عذاب ضعف. العكبري [
151:1].
7- {والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً} [58:7]
أي والبلد الذي خبث. البحر [
318:4].
8- {قد جاءتكم بينة من ربكم} [73:7]
كثر استعمال هذه الصفة استعمال الأسماء في القرآن، فوليت العوامل، كقوله: {قد جاءتكم بينة من ربكم} {حتى جاءتهم البينة} {وبالبينات والزبر}
فقارب أن تكون كالأبطح والأبرق، إذ لا يكاد يصرح بالموصوف معها.
البحر [
327:4].
9- {وأرسل في المدائن حاشرين} [111:7]
أي رجالاً حاشرين. الجمل [
171:2].
10- {وألقى في الأرض رواسي} [15:16]
أي جبالاً رواسي. الجمل [
555:2].
11- {ادفع بالتي هي أحسن السيئة} [96:23]
أي الخصلة. الجمل [
203:2].
12- {واغضض من صوتك} [19:31]
أي شيئاً من صوتك، وعلى مذهب الأخفش تكون "من" زائدة.
العكبري [
98:2]، الجمل [404:3].
13- {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [164:6]
الموصوف محذوف، أي نفس وازرة. البحر [
307:7].
14- {وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء} [18:35]
أي نفس مثقلة. البحر [
307:7].
15- {ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه} [28:35]
أي خلق مختلف ألوانه. البحر [
312:7]
16- {وأنذرهم يوم الآزفة} [18:40]
أي الساعة أو الطامة. البحر [
456:7].
17- {ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام} [32:42]
أي السفن الجواري. البحر [
520:7].
18- {ولدار الآخرة خير}[109:12]
أي الحياة الآخرة. المغني [
963].
19- {وأخرى تحبونها} [13:61]
أي ولكم مثوبة أخرى، أو نعمة أخرى. البحر [
263:8]
20- {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ} [155:2]
لابد من تقدير حذف، أي شيء من الجوع، وشيء من نقص الأموال والأنفس. البحر [
450:1].


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 شعبان 1434هـ/24-06-2013م, 03:01 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي الموصوف بعض اسم مخفوض بمن

الموصوف بعض اسم مخفوض بمن
1- {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ} [96:2]
أي: ومن الذين أشركوا قوم يود أحدهم لو يعمر، وحذف الموصوف قياس هنا.
البحر [
313:1].
2- {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ} [46:4]
أي: من الذين هادوا قوم يحرفون. البحر [
262:2]
3- {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [159:4]
الموصوف محذوف، أي ما أحد من أهل الكتاب، وجملة القسم وجوابه خبر المبتدأ المحذوف. البحر [
392:3]، العكبري [112:1]، المغني: [694].
4- {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} [101:9]
أي: قوم مردوا. البحر [
93:5].
5- {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا} [71:19]
أي: أحد، فحذف الموصوف. العكبري [
61:2].
6- {وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ} [164:37]
أي: أحد. البحر [
379:7].
7- {وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ} [11:72]
أي: ومنا قوم دون ذلك. البحر [
349:8].
كان الاسم الموصوف المحذوف بعضًا من اسم مجرور "بمن" قدم عليه. أما بعض المجرور "بفي" فلم يقع في القرآن في علمي.
43- حذف الصفة.
1- {قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ} [60:2]
أي: من قومه. البحر [
229:1]
2- {قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ} [71:2]
أي: بالحق الواضح. البحر [
257:1]، المغني: [694].
3- {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ} [113:2]
أي: شيء يعتد به في الدين، أو نفي على سبيل المبالغة.
البحر [
353:1].
4- {وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا} [48:2، 123]
أي: نفس مؤمنة عن نفس كافرة. الجمل [
102:1].
5- {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا} [196:2]
أي: محتاجًا إلى الحق. الجمل [
156:1].
6- {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ} [13:3]
أي: فئة مؤمنة، وفئة أخرى كافرة، فحذف من الأولى ما أثبت مقابله في الثانية، وحذف من الثانية ما أثبت نظيره في الأولى. البحر [
393:2].
7- {يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل} [68:5]
أي: شيء يعتد به، أو مبالغة في النفي. البحر [
351:3]، المغني: [695].
8- {وكم من قرية أهلكناها} [4:7]
أي: من قرية عاصية. البحر [
268:4]
9- {يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا} [45:8]
أي: فئة كافرة. البحر [
502:4]
10- {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا} [67:10]
التقدير: وجعل الليل مظلمًا لتسكنوا فيه، والنهار مبصرًا، لتتحركوا فيه. كل محذوف يدل على مقابله. البحر [
177:5].
11- {أولئك لهم عقبى الدار} [22:13]
أي: عقبى الدار المحمودة. الجمل [
22:2].
12- {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبًا} [79:18]
أي: صالحة. البحر [
154:6 المغني [694].
44- في آيات كثيرة يحتمل اسم الموصول المقرون "بأل" أن يكون نعتًا تابعًا لما قبله وأن يكون نعتًا مقطوعًا.
45- قطع النعت: يشترط لقطع النعت ألا يكون للتوكيد، كقوله تعالى: {نفخة واحدة}. الرضي [
292:1].
ولا يشترط تكرير النعت، خلافًا للزجاج، والآية {وامرأته حمالة الحطب} ترد عليه.
ويشترط في قطع نعت النكرة أن يسبق بنعت آخر، والأعرف أن يقترن نعت النكرة المقطوع "بالواو"، وهي اعتراضية في النصب والرفع.
ويجوز مخالفة النعت المقطوع للمتبوع تعريفًا وتنكيرًا.
وإذا كثرت نعوت شيء معلوم أتبعت أو قطعت، والأكثر في النعت المقطوع أن يكون مدحًا أو ذمًا، أو ترحمًا.
الرضي [
292:1]، الهمع [119:2]، المقرب [224:1].
زلا إتباع بعد القطع. البحر [
19:1].
وفي القرآن آيات وقراءات كثيرة للنعت المقطوع، ذكرناها هناك.
46- إذا تعدد المنعوت واتحد لفظ النعت ثنى أو جمع.
47- النعت لا يتقدم على المنعوت، فإن تقدم أعرب المنعوت بدلاً.
المقتضب [
92:4]، [17:1]، الرضي [293:1]، المقرب [227:1].
{وغرابيب سود} [27:35]
{سود}: بدل. الرضي [
293:1]، الكشاف [609:3]، البحر [311:7-312].
48- أجاز الكوفيون أن يتقدم معمول الصفة على الموصوف، كقوله تعالى:
{وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغًا} [63:4]
الكشاف [
527:1]، [647:4]، البحر [372:8]، [281:3-282].
49- إذا تقدم ضمير المتكلم أو المخاطب، ثم جاء خبره اسمًا، ثم جاء بعد ذلك ما يصلح أن يكون وصفًا، فتارة يراعى حال ذلك الضمير، فيكون الوصف على حسب الضمير، فتقول: أنا رجل آمر بالمعروف، وأنت رجل تأمر بالمعروف، ومنه قوله تعالى: {بل أنتم قوم تفتنون} وتارة يراعي حال ذلك الاسم، فتقول: أنا رجل يأمر بالمعروف، وأنت رجل يأمر بالمعروف. الأكثر مراعاة حال الضمير.
البحر [
29:3]، [321:4].
الآيات
1- {قال إنكم قوم تجهلون} [138:7]
2- {بل أنتم قوم تفتنون} [47:27]
3- {ولكني أراكم قومًا تجهلون} [29:11]
4- {فإني قريب أجيب دعوة الداع} [186:2]
أشهرهما مراعاة السابق من تكلم أو خطاب. البحر [
45:2].
5- {ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالات ربي} [61:7، 62، 67، 68]
6- {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [110:3]
إن جعل (أخرجت) صفة لخير أمة يكون قد روعي الغيبة.
البحر [
29:3].
50- القيد إنما يكون للمؤكد لا للمؤكد إذا جاء الاتباع بعد مؤكد ومؤكد، فالحكم إنما هو للمؤكد، إذ هو معتمد الإسناد الأصلي، تقول ضربت زيدًا ضربت زيدًا العاقل ينبغي أن يكون (العاقل) نعتًا لزيد في الجملة الأولى.
{إن امرؤ هلك ليس له ولد} [176:4]
{ليس له ولد}: صفة لامرئ، لا لضميره. البحر [
406:3-407].
51- وقعت الجملة الفعلية التي فعلها ماض نعتًا في آيات كثيرة، مقترنة بقد ومجردة منها.
52- وقعت الجملة الفعلية التي فعلها مضارع نعتًا في آيات كثيرة.
53- جاء النعت جملة شرطية في قوله تعالى:
1- {لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} [101:5]
العكبري [
126:1].
2- {وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا * إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا} [11:25-12]
54- إذا صلح الظرف أن يكون نعتًا جملة اسمية، وأن يكون نعتًا مفردًا فجعله مفردًا أولى.
{أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد} [19:2]
الأولى أن يكون (ظلمات) فاعلاً للجار والمجرور. البحر [
86:1].
55- جاء النعت جملة اسمية والمبتدأ ضمير مرفوع في آيات كثيرة.
56- جاء النعت جملة اسمية والمبتدأ اسم ظاهر مرفوع في آيات كثيرة.
57- حذف العائد المنصوب من جملة الصلة أكثر من الصفة، وحذفه من الصفة أكثر من حذفه من الخبر. التسهيل [
167].
58- حذف العائد المجرور بحرف الجر في بعض الآيات:
1- {واتقوا يومًا لا تجزي نفس عن نفس شيئًا} [48:2، 123]
يجوز أن يكون التقدير: لا تجزي فيه، فحذف حرف الجر، فاتصل الضمير، ثم حذف الضمير، فالحذف بالتدريج، أو عداه إلى الضمير أولاً اتساعًا.
البحر [
189:1-190].
2- {واخشوا يومًا لا يجزي والد عن ولده} [33:31]
أي: منه. البحر [
365:8].
59- الزمان لا يكون صفة للجثث.
{فقد كذب رسل من قبلك} [184:3]
{من قبلك}: متعلق بالفعل، وليس صفة. العكبري [
133:1].
60- جاء الظرف متعلقًا بمحذوف نعتًا في مواضع من القرآن، ولكن وقوع الجار والمجرور نعتًا هو الكثير المستفيض في القرآن.
ومواضع كثيرة يحتمل الجار والمجرور أن يكون صفة، وأن يكون متعلقًا بالفعل السابق وانظر أيضًا حديث حروف الجر في القسم الأول.
61- في آيات كثيرة تحمل الجار والمجرور أن يكون نعتًا وأن يكون حالاً.
62- وفي آيات كثيرة يحتمل الاسم أن يكون نعتًا وأن يكون بدلاً.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة