العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 11:47 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الصف

القراءات في سورة الصف


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 11:47 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الصف

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الصَّفّ). [السبعة في القراءات: 635]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الصف). [الغاية في القراءات العشر: 412]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الصف). [المنتهى: 2/1001]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الصف). [التبصرة: 358]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الصف). [التيسير في القراءات السبع: 486]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الصّفّ). [تحبير التيسير: 581]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (الصف). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الصف). [الإقناع: 2/786]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَمِنْ سُورَةِ الصَّفِّ إِلَى سُورَةِ الْمُلْكِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ومن سورة الصف إلى سورة التحريم). [تقريب النشر في القراءات العشر: 717]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الصف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/586]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الصف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/536]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الصف). [غيث النفع: 1203]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الصف). [شرح الدرة المضيئة: 239]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الصف). [معجم القراءات: 9/435]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مدنية وقيل: مكية). [التبصرة: 358]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مدنية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/586]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مدنية وقيل مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/536]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مدنية في قول الجمهور). [غيث النفع: 1203]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي أربع عشرة آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 358]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وآيها أربع عشرة آية بلا خلاف). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/586]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها أربع عشر.
مشبه الفاصلة و"فَتْحٌ قَرِيب" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/536] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وجلالاتها سبع عشرة، وآيها عشرة للجميع، وما بينها وبين سابقتها جلي). [غيث النفع: 1203]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
{بعدي اسمه} [6]: ساكنة الياء: شامي، كوفي غير أبي بكر والمفضل، زاد مدني و{أنصاري} ). [المنتهى: 2/1001]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (فيها ياءان:
{من بعدي اسمه} (6): سكنها ابن عامر، وحفص، وحمزة، والكسائي.
{من أنصاري إلى الله} (14): فتحها نافع). [التيسير في القراءات السبع: 486]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(فيها ياءان: (من بعدي اسمه) سكنها ابن عامر وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف. (من أنصاري إلى اللّه) فتحها نافع وأبو جعفر). [تحبير التيسير: 581]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (فيها ياءان:
{مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ} [6] سكنها ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي.
{أَنْصَارِي إِلَى} [14] فتحها نافع). [الإقناع: 2/786]

ياءات الإضافة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها ياء إضافة، قوله تعالى (من بعدي اسمه أحمد) قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي بالإسكان.
(من أنصاري إلى الله) قرأ نافع بالفتح وتفرد الدوري بإمالته). [التبصرة: 358]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1072 - وَبَعْدِي وَأَنْصَارِي بِيَاء إِضاَفَةٍ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1072] وبعدي وأنصاري بياء إضافة = وخشب سكون الضم (ز)اد رضا (حـ)ـلا). [فتح الوصيد: 2/1279]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1072] وبعدي وأنصاري بياء إضافة = وخشبٌ سكون الضم زاد رضًى حلا
ح: (بعدي): مبتدأ، (أنصاري): عطف، (بياء إضافة): خبرهما، (خُشبٌ): مبتدأ، (سكون الضم): مبتدأ ثانٍ، (زاد): خبر، أي: فيه، (رضًى): حال من فاعل (زاد)، (حلا): نعته، أو (رضًى): مفعول (زاد) إذا كان متعديًا.
ص: ياءات الإضافة فيها اثنتان: {من بعدي اسمه أحمد} [6]، {من أنصاري إلى الله} [14] ). [كنز المعاني: 2/665]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1072- وَبَعْدِي وَأَنْصَارِي بِيَاء إِضافَةٍ،.. وَخُشْبٌ سُكُونُ الضَّمِّ "زَ"ادَ "رِ"ضًا "حَـ"ـلا
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/208]
أي: في الصف لفظان كل واحد منهما ياء إضافة مختلف في إسكانها وفتحها؛ الأول: "مِنْ بَعْدِيَ اسْمُهُ" فتحها الحرميان وأبو عمرو وأبو بكر، والثاني: "مَنْ أَنْصَارِيَ إِلَى اللَّهِ" فتحها نافع وحده). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/209]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1072 - وبعدي وأنصاري بياء إضافة = .... .... .... .... ....
في سورة الصف من ياءات الإضافة: مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ، أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ، وليس في سورة الجمعة شيء من الفرش). [الوافي في شرح الشاطبية: 370]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (فِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ ثِنْتَانِ) بَعْدِي اسْمُهُ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ، وَابْنُ كَثِيرٍ، وَالْبَصْرِيَّانِ، وَأَبُو بَكْرٍ. أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ فَتَحَهَا الْمَدَنِيَّانِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة ثنتان:
{بعدي اسمه} [الصف: 6] فتحها المدنيان وابن كثير والبصريان وأبو بكر.
{أنصاري إلى} [الصف: 14] فتحها المدنيان). [تقريب النشر في القراءات العشر: 717]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): ( [فيها من ياءات الإضافة اثنتان]: بعدي اسمه [6] فتحها (سما)، وأبو بكر، [و] أنصاري إلى الله [14] فتحها المدنيان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة
ثنتان: "مِنْ بَعْدِي اسْمُه" [الآية: 6] "أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ" [الآية: 14] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/537]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة اثنتان: {بعدي اسمه} [6] {أنصاري إلى} [14] ). [غيث النفع: 1205]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة ثنتان:
{ومن بعدي اسمه} [6] فتحها أبو جعفر ويعقوب، {من أنصاري إلى الله} [14] فتحها أبو جعفر). [شرح الدرة المضيئة: 239]

الياءات الزائدة:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا زائدة فيها). [غيث النفع: 1205]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء محذوفة). [التبصرة: 358]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
الصف
(إلى الإسلام) (7) قليلا، (للحواريين) (14) ولا يميل (الحواريون) (14) (من أنصاري) (14) ). [الغاية في القراءات العشر: 478]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{عسى} [الممتحنة: 7] لدى الوقف و{ينهاكم} [الممتحنة: 8 -9] معًا و{يدعى} [7] و{بالهدى} [9] لهم.
و {دياركم} [الممتحنة: 8 -9] معًا و{الكفار} [الممتحنة: 10 - 11] معًا، لهما ودوري.
{جآءكم} [الممتحنة: 10] و{جآءك} [الممتحنة: 12] و{جآءهم} [6] لحمزة وابن ذكوان.
{موسى} [5] و{عيسى} [6] معًا لدى الوقف.
{افترى} [7] {وأخرى} [13] لدى الوقف لهم وبصري.
{زاغوا} [5] لحمزة، ولا إمالة في {أزاغ} لأنه رباعي.
{التوراة} [6] لنافع بخلف عن قالون وحمزة صغرى، وللبصري وابن ذكوان وعلي كبرى، والطريق الثاني لقالون الفتح.
{أنصاري} [14] لدوري علي). [غيث النفع: 1204]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{واستغفر لهن} [الممتحنة: 12] و{يغفر لكم} [12] لبصري بخلف عن الدوري.
{وقد تعلمون} [5] للجميع.
(ك)
{أعلم بإيمانهن} [الممتحنة: 10] {الكفار لا هن} {يحكم بينكم} {أظلم ممن} [7] {أرسل رسوله} [9] {الحواريون نحن} [14] ). [غيث النفع: 1205]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: ثلاثة، والصغير: واحد). [غيث النفع: 1205]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 11:51 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الصف

[ من الآية (1) إلى الآية (4) ]
{سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)}

قوله تعالى: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1)}
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وسكونها مرارًا، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/435]

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
وقف البزي ويعقوب بخلفهما على "لم" بهاء السكت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/536]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لم تقولون} [2] و{لم تؤذونني} [5] إلحاق هاء السكت لدى الوقف عليه للبزي بخلاف عنه جلي). [غيث النفع: 1203] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2)}
{لِمَ}
- قرأ يعقوب والبزي بخلاف عنهما بهاء السكت في الوقف (لمه) ). [معجم القراءات: 9/435]

قوله تعالى: {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3)}
قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)}

قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (4)}
{يُقَاتِلُونَ}
- قراءة الجمهور (يقاتلون) من (قاتل) بألف بعد القاف والتاء مكسورة، مبنيًا للفاعل.
- وقرأ زيد بن علي (يقاتلون) بفتح التاء مبنيًا للمفعول.
- وقرئ (يقتلون) من (قتل) المجرد الثلاثي.
- وقرئ (يقتلون) التشديد، كذا عند الشوكاني من غير ضبط، ولعله بكسر التاء). [معجم القراءات: 9/435]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 04:40 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الصف

[ من الآية (5) إلى الآية (6) ]
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5) وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6)}

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ زَاغُوا فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({زاغوا} [الصف: 5] ذكر في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 717]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم إمالة زاغوا [الصف: 5]، وساحر [الصف: 6] في أواخر المائدة [الآية: 110] وليطفئوا [الصف: 8] في الهمز [المفرد] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/586] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن "يا قوم" بضم الميم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/536]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فلما زاغوا" حمزة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/536]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واتفقوا على عدم إمالة "أزاغ" ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/536]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لم تقولون} [2] و{لم تؤذونني} [5] إلحاق هاء السكت لدى الوقف عليه للبزي بخلاف عنه جلي). [غيث النفع: 1203] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (5)}
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآيتين/51 و92 من سورة البقرة، والآية/115 من سورة الأعراف.
{يَا قَوْمِ}
- قراءة الجماعة (يا قوم) بميم مكسورة على حذف ياء النفس، والاكتفاء بالكسرة.
- وقرأ ابن محيصن (يا قوم) بضم الميم.
{لِمَ}
- تقدم الوقف عليه بالسكت في الآية/1 من هذه السورة.
{تُؤْذُونَنِي}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (توذونني) بإبدال الهمزة واوًا.
- وكذلك قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز.
{زَاغُوا}
- قرأه بالإمالة حمزة والأعمش والأصبهاني وخلاد وإبراهيم عن سليم.
قال العكبري: (لأنك تقول (زغت) فتكسر أوله، فالإمالة تنبيه على ذلك).
[معجم القراءات: 9/436]
- والباقون على الفتح فيه). [معجم القراءات: 9/437]

قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {من بعدِي اسْمه أَحْمد} 6
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {من بعدِي} بِفَتْح الْيَاء
وَقَرَأَ ابْن عَامر وَحَفْص عَن عَاصِم وَحَمْزَة والكسائي {من بعدِي} وَلَا يحركون الْيَاء). [السبعة في القراءات: 635]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (سحر) بألف، وقرأ الباقون (سحر) بغير ألف). [التبصرة: 358]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حمزة، والكسائي: {هذا ساحر مبين} (6): بالألف.
والباقون: بغير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 486]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( [قد ذكر (هذا سحر) ). [تحبير التيسير: 581]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ سَاحِرٍ فِي أَوَاخِرِ الْمَائِدَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أنصاري} [الصف: 14]، و{التوراة} [الصف: 6، الجمعة: 5]، و{الحمار} [الجمعة: 5] ذكرت في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 718] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({سحرٌ} [الصف: 6] ذكر في المائدة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 717]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم إمالة زاغوا [الصف: 5]، وساحر [الصف: 6] في أواخر المائدة [الآية: 110] وليطفئوا [الصف: 8] في الهمز [المفرد] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/586] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل أبو جعفر همزة إسرائل مع المد والقصر، ومر خلف الأزرق في تثليث الهمزة كوقف حمزة عليها أول البقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/536]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "من التورية" الأصبهاني وأبو عمرو وابن ذكوان وحمزة في أحد وجهيه والكسائي وخلف، وقللها الأزرق وحمزة في وجهه الثاني وقالون بخلفه والثاني له الفتح). [إتحاف فضلاء البشر: 2/536]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة "من بعدي اسمه" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/536]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ساحر" بألف بعد السين وكسر والحاء حمزة والكسائي وخلف، ومر
[إتحاف فضلاء البشر: 2/536]
آخر المائدة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/537]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بعدي اسمه} [6] قرأ الحرميان والبصري وشعبة بفتح الياء، والباقون بإسكانها). [غيث النفع: 1203]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {سحر} قرأ الأخوان بفتح السين، وألف بعدها، وكسر الحاء، والباقون بكسر السين، وإسكان الحاء، من غير ألف). [غيث النفع: 1203]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6)}
{عِيسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/87 من سورة البقرة.
{بَنِي إِسْرَائِيلَ}
- قرأ أبو جعفر بتسهيل الهمزة مع المد والقصر.
- واختلف في مد الياء عن الأزرق، فنص بعضهم على مدها، واستثناها بعضهم الآخر.
- ووقف حمزة عليه بتحقيق الهمزة الأولى من غير سكت على (بني)، وبالسكت، وبالنقل، وبالإدغام.
- ولحمزة في الثانية التسهيل مع المد والقصر.
- وروى المطوعي بتسهيل الهمزة التي بعد الألف.
وهذا الذي ذكرته هنا يعرفك ببعض ما في هذا اللفظ من القراءات، فإن أردت حديثًا مفصلًا فانظر ذلك في الآية/40 من سورة البقرة في الجزء الأول.
{بَيْنَ يَدَيَّ}
- قرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت، بخلاف عنه (يديه).
{التَّوْرَاةِ}
- قرأه بالإمالة الأصبهاني وأبو عمرو وابن ذكوان وحمزة في أحد وجهيه والكسائي وخلف واليزيدي والأعمش.
- وقرأه بالتقليل الأزرق، وقالون في وجهه الأول، وحمزة في وجهه الثاني.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهو الوجه الثاني لقالون.
[معجم القراءات: 9/437]
- وتقدمت الإمالة فيه في الآيتين/4 و48 من سورة آل عمران.
{مُبَشِّرًا}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء.
{يَأْتِي}
- تقدمت القراءة فيه مرارًا بإبدال الهمزة ألفًا (ياتى).
وانظر الآية/5 من سورة الأنعام (يأتيهم)، والآية/111 من سورة النحل، والآية/32 من سورة الفرقان.
{مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ}
- قرأ بفتح الياء (بعدي ...) أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم ويعقوب والحسن واليزيدي وابن محيصن بخلف عنه والسلمي وزر بن حبيش والضرير، وهي اختيار أبي حاتم.
- وقرأ بسكون الياء (من بعدي ...) ابن عامر وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي، وهذه الياء تثبت في الوقف، وتحذف في الوصل لالتقاء الساكنين: الياء وهمزة الوصل من (اسمه)، وصورة اللفظ: (من بعد اسمه).
والخليل وسيبويه يختاران الفتح.
[معجم القراءات: 9/438]
- وقرأ ابن محيصن وحمزة والكسائي (من بعد اسمه) بحذف الياء في الوصل لسكونها وسكون السين بعدها، وهي اختيار أبي عبيد.
{جَاءَهُمْ}
- تقدمت الإمالة فيه، ووقف حمزة، وانظر الآية/87 من سورة البقرة، والآية/61 من سورة آل عمران.
{سِحْرٌ}
- قراءة الجمهور (سحر).
- وقرأ عبد الله بن مسعود وطلحة والأعمش وخلف وابن وثاب وحمزة والكسائي وخلف (ساحر) بألف بعد السين وكسر الحاء.
وتقدم هذا في سورة المائدة الآية/110، ومواضع أخرى.
- وقرأ الأزرق وورش (سحر) بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/439]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 04:42 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الصف

[ من الآية (7) إلى الآية (9) ]
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7) يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)}

قوله تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "يدعى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/537]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (7)}
{أَظْلَمُ}
- تغليظ اللام عن الأزرق وورش.
{أَظْلَمُ مِمَّنِ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الميم بخلاف.
{افْتَرَى}
- قراءة الإمالة عن أبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف وابن
[معجم القراءات: 9/439]
ذكوان برواية الصوري.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها مرارًا، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
{يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ}
- قراءة الجمهور (يدعى) مبنيًا للمفعول، مخففًا من (دعا).
- وقرأ طلحة (يدعى) مبنيًا للمفعول، وبشد الدال.
- وقرأ ابن مسعود وعاصم الجحدري وطلحة بن مصرف (يدعي) بفتح الياء، وشد الدال مبنيًا للفاعل، من (ادعى)، أي: ينتسب.
قال ابن جني: (ظاهر هذا أن يقال: يدعي الإسلام، إلا أنه لما كان يدعي الإسلام: ينتسب إليه قال: يدعي إلى الإسلام، حملًا على معناه كقوله تعالى: (هل لك إلى أن تزكى) وعادة الاستعمال: هل لك في كذا، لكنه لما كان معناه أدعوك إلى أن تزكى استعمل (إلى) هنا تطاولًا نحو المعنى...، وهو غور عظيم).
قال أبو حيان: (... وادعى يتعدى بنفسه إلى المفعول به لكنه لما ضمن معنى الانتماء والانتساب عدي بإلى).
- وقراءة الإمالة في (يدعى) عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 9/440]

قوله تعالى: {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {وَالله متم نوره} 8
قَرَأَ ابْن كثير وَحَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {متم نوره} مُضَافا
وَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {متم نوره} بِالتَّنْوِينِ وَفتح الرَّاء). [السبعة في القراءات: 635]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (متم نوره) مضاف مكي، كوفي- غير أبي بكر-). [الغاية في القراءات العشر: 412]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (متم نوره) [8]: مضاف: مكي، وكوفي غير قاسم وأبي بكر). [المنتهى: 2/1001]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير وحفص وحمزة والكسائي (متم) بغير تنوين (نوره) بالخفض، وقرأ الباقون (متم) بالتنوين (نوره) بالنصب). [التبصرة: 358]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ ابن كثير، وحفص، وحمزة، والكسائي: {متم} (8): بغير تنوين. {نوره}: بالخفض.
والباقون: بالتنوين، والنصب). [التيسير في القراءات السبع: 486]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( [قرأ ابن كثير وحفص وحمزة والكسائيّ وخلف: (متم) بغير تنوين (نوره) بالخفض، والباقون بالتّنوين والنّصب). [تحبير التيسير: 581]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ) : ( (مُتِمُّ نُورِهِ) مضاف مكي غير ابْن مِقْسَمٍ، والزَّعْفَرَانِيّ عن ابن مُحَيْصِن، وكوفي غير قاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وأبي بكر، والمفضل، وأبان، والجعفي عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون منون، وهو الاختيار لدليله على الاستقبال). [الكامل في القراءات العشر: 648]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ) : ([8]- {مُتِمُّ نُورِهِ} مضاف: ابن كثير وحفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/786]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1070- .... .... .... .... وَمُتِمُّ لاَ = تُنَوِّنْهُ وَاخْفِضْ نُورَهُ عَنْ شَذاً دَلاَ). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1070] وفى تمسكوا ثقل (حـ)ـلا ومتم لا = تنونه واخفض نوره (عـ)ـن (شـ)ـذا (د)لا
...
و{متم نوره} هو الأصل، والإضافة تخفيفٌ). [فتح الوصيد: 2/1278]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1070] وفى تمسكوا ثقل حلا ومتم لا = تنونه واخفض نوره عن شذا دلا
ح: (ثقل): مبتدأ، (حلا): نعته، (في تمسكوا): خبر، (متم): منصوب بفعلٍ يفسره ما بعده، أي: لا تنون، (عن شذا): حال من مفعول (اخفض)، (دلا): نعت (شذا).
ص: قرأ أبو عمرو: {ولا تمسكوا بعصم الكوافر} [10] بالتشديد من التمسك، والباقون: بالتخفيف من الإمساك، لغتان.
[كنز المعاني: 2/663]
وقرأ حفص وحمزة والكسائي وابن كثير في الصف: {والله متم نوره} [8] بإضافة {متم} إلى {نوره}، فيسقط التنوين ويجر {نوره}، والباقون: بالتنوين ونصب {نوره} على المفعول به، لكون {متم} اسم فاعل بمعنى الاستقبال). [كنز المعاني: 2/664]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (و{متم نوره} في سورة الصف من نون ونصب نوره فهو الأصل مثل زيد مكرم عمرا، ومن
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/207]
أضاف فحذف التنوين وخفض المفعول فللتخفيف وقوله: عن شذا؛ أي: شذا دلا وقد سبق معناهما). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/208]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1070 - .... .... .... ومتمّ لا = تنوّنه واخفض نوره عن شذا دلا
....
وقرأ حفص وحمزة والكسائي وابن كثير: وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ بحذف تنوين مُتِمُّ وخفض راء نُورِهِ ويلزم منه كسر هاء الضمير، وقرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وشعبة بتنوين مُتِمُّ ونصب راء نُورِهِ ويلزمه ضم هاء الضمير). [الوافي في شرح الشاطبية: 370]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: مُتِمُّ نُورِهِ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَحَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ، وَحَفْصٌ مُتِمُّ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ نُورِهِ بِالْخَفْضِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّنْوِينِ وَالنَّصْبِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ " لِيُطْفِيُوا " لِأَبِي جَعْفَرٍ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وحفص {متم} [الصف: 8] بغير تنوين، {نوره} [الصف: 8] بالخفض، والباقون بالتنوين والنصب). [تقريب النشر في القراءات العشر: 717]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ليطفئوا} [الصف: 8] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 717]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (951- .... .... .... .... .... = .... .... .... .... متمّ لا
952 - تنوّن اخفض نوره صحبٌ درى = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (متم) أي لا تنون «نوره» بالخفض لمدلول صحب وابن كثير، والباقون بالتنوين والنصب وهو الأصل مثل مكرم عمرا، ومن أضاف حذف التنوين وخفض المفعول للتخفيف، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 318]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ثم كمل متمّ نوره [الصف: 8] فقال:
...
ص:
... ... ... .... = ... ... متمّ لا
ص: تنوّن اخفض نوره (صحب) (د) دي = أنصار نوّن لام لله زد
ص: (حرم) ح) لا ..... = ... ... ... ... ....
ش: أي: قرأ ذو (صحب) حفص [و] [حمزة]، والكسائي، وخلف ودال (درى) ابن كثير: والله متمّ نوره [8] بترك تنوين متمّ للإضافة، وجر نوره والباقون بإثبات التنوين ونصب نوره [8] وهو الأصل؛ لأنه يعمل عمل الفعل، وتركه إنما هو للتخفيف.
وهذه الإضافة لا تعرف؛ لأنها من باب إضافة الصفة إلى معمولها). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/586]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم إمالة زاغوا [الصف: 5]، وساحر [الصف: 6] في أواخر المائدة [الآية: 110] وليطفئوا [الصف: 8] في الهمز [المفرد] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/586] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "ليطفؤا" بحذف الهمزة مع ضم الفاء أبو جعفر ويوقف عليه لحمزة بثلاثة أوجه التسهيل كالواو والحذف كقراءة أبي جعفر والإبدال ياء محضة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/537]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "مُتِمُّ نُورِه" [الآية: 8] فابن كثير وحفص وحمزة والكسائي وخلف متم بغير تنوين نوره بالخفض على إضافة اسم الفاعل للتخفيف فلا يعرف؛ لأنها من إضافة الصفة إلى معمولها، والباقون بالتنوين والنصب على أعمال اسم الفاعل كما هو الأصل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/537]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ليطفئوا} [8] ثلاثة ورش فيه جلية). [غيث النفع: 1203]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {متم نوره} قرأ نافع والبصري والشامي بتنوين {متم} ونصب {نوره} على إعمال اسم الفاعل، وهو الأصل على حد {بكاف عبده} [الزمر: 36].
والباقون بترك التنوين، وخفض {نوره} على إضافة اسم الفاعل تخفيفًا، على حد {ذآئقة الموت} [آل عمران: 185] ). [غيث النفع: 1203]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8)}
{لِيُطْفِئُوا}
- قراءة أبي جعفر (ليطفوا) بحذف الهمزة وضم ما قبلها من أجل الواو، وذلك في الوقف والوصل.
وفي الوقف: - قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة كالواو.
- وقرأ أيضًا بحذف الهمزة وضم الواو كقراءة أبي جعفر.
- والقراءة الثالثة هي الإبدال ياءً محضة.
{مُتِمُّ نُورِهِ}
- قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف والأعمش (متم نوره)، على إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله.
- وقرأ نافع وابن عامر وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم والحسن وطلحة والأعرج وابن محيصن ويعقوب وأبو جعفر (متم نوره) بالتنوين، ونصب (نوره)، على إعمال اسم الفاعل.
- وقال الزجاج: (وكلاهما جيد).
{الْكَافِرُونَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف). [معجم القراءات: 9/441]

قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)}
{أَرْسَلَ رَسُولَهُ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام اللام في الراء وبالإظهار.
[معجم القراءات: 9/441]
{رَسُولَهُ}
- قرئ (أرسل نبيه).
{بِالْهُدَى}
- قراءة حمزة والكسائي وخلف بالإمالة.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{لِيُظْهِرَهُ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/442]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 04:44 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الصف

[ من الآية (10) إلى الآية (13) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11) يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13) }

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {تنجيكم} 10
قَرَأَ ابْن عَامر وَحده {تنجيكم} مُشَدّدَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تنجيكم} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 635]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (تنجيكم) مشدد شامي). [الغاية في القراءات العشر: 412]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تنجيكم) [10]: مثقل: دمشقي). [المنتهى: 2/1001]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن عامر (تنجيكم) بالتشديد، وخفف الباقون). [التبصرة: 358]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن عامر: {تنجيكم} (10): مشددًا.
والباقون: مخففًا). [التيسير في القراءات السبع: 486]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ابن عامر: (تنجيكم) مشددا، والباقون مخففا). [تحبير التيسير: 581]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([10]- {تُنْجِيكُمْ} مشدد: ابن عامر). [الإقناع: 2/786]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1071- .... .... .... .... .... = .... وَتُنَجِّيكُمْ عَنِ الشَّامِ ثُقِّلاَ). [الشاطبية: 86]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1071] ولله زد لامًا وأنصار نونا = سما وتنجيكم عن الشام ثقلا
ح: (لله): أول مفعولي (زد)، قدم الفعل، (لامًا): ثانيهما، أو مبتدأ، (زد لامًا): خبره، أي: فيه، (أنصار): مفعول (نونن)، النون الثانية للتأكيد، (سما): جملة مستأنفة، أي: سما المذكور، (تنجيكم): مبتدأ، (ثقلا): خبره، (عن الشام): متعلق به، والمعنى: عن قارئ الشام.
ص: قرأ نافع وأبو عمرو وابن كثير: (كونوا أنصارًا لله) [14] بزيادة لام الجر على اسم الله تعالى، وبتنوين (أنصارًا)، والباقون:
[كنز المعاني: 2/664]
{أنصار الله} بترك التنوين واللام على الإضافة.
ولم يختلف في: {نحن أنصار الله} [14]، ولم يلتبس بالأول، لأن الألف مرسوم فيه، ولو نون الثاني لسقط الألف من اسم الله تعالى.
وقرأ ابن عامر: (تنجيكم من عذابٍ أليم) [10] بالتشديد من (نجى)، والباقون: بالتخفيف من (أنجى) ). [كنز المعاني: 2/665] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأنجى ونجى كأمسك ومسك وقوله: عن الشام؛ أي: عن قارئ الشام). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/208]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1071 - .... .... .... .... .... = .... وتنجّيكم عن الشّام ثقّلا
....
وورد عن ابن عامر تثقيل جيم تُنْجِيكُمْ ويلزم منه فتح النون، وقرأ غيره بتخفيف الجيم ويلزمه سكون النون). [الوافي في شرح الشاطبية: 370]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ " نُنْجِيكُمْ " لِابْنِ عَامِرٍ فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تنجيكم} [الصف: 10] ذكر لابن عامر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 717]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وتقدم ينجّيكم [الصف: 10] بالأنعام [الآية: 64] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/586]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "تُنْجِيكُم" [الآية: 10] بالتشديد ابن عامر وحده ومر بالأنعام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/537]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تنجيكم} [10] قرأ الشامي بفتح النون، وتشديد الجيم، والباقون بإسكان النون، وتخفيف الجيم). [غيث النفع: 1203]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (10)}
{تُنْجِيكُمْ}
- قراءة الجمهور (تنجيكم) مخففًا من (أنجى).
- وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق والأعرج وأبو حيوة وابن عامر (تنجيكم) مشددًا من (نجى).
- وقرئ (ننجيكم) بنونين وتشديد الجيم.
وتقدم هذا في الآية/63 من سورة الأنعام.
{مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ}
- قراءة الجماعة (من عذابٍ أليمٍ).
- وقرئ (من عذاب الأليم) أي: عذاب اليوم الأليم). [معجم القراءات: 9/442]

قوله تعالى: {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (11)}
{تُؤْمِنُونَ ... وَتُجَاهِدُونَ}
- قراءة الجمهور (تؤمنون. وتجاهدون) بالرفع فيهما، مضارعين.
- قال أبو حيان: (وصورتهما صورة الخبر، ومعناهما الأمر).
- قال المبرد: (هو بمعنى آمنوا على الأمر؛ ولذلك جاء (يغفر ...) في الآية/12 مجزومًا.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (آمنوا ... وجاهدوا) على الأمر فيهما، وهذا يدل على معنى قراءة الجمهور، ويشهد له، كما ذكره المبرد، وغيره.
- وقرأ زيد بن علي (تؤمنوا ... وتجاهدوا) بحذف النون فيهما، وذكرها ابن خالويه قراءة لابن مسعود.
وخرجها أبو حيان على حذف لام الأمر والتقدير: لتؤمنوا ... وتجاهدوا، وأخذه عنه تلميذه السمين، وأخذ هذا أبو حيان عن الزمخشري.
- والقراءة (تومنون) بإبدال الهمزة واوًا تقدمت مرارًا.
وانظر الآية/88 من سورة البقرة، والآية/185 من سورة الأعراف.
{خَيْرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف.
{تَعْلَمُونَ}
- تقدمت قراءة المطوعي (تعلمون) بكسر حرف المضارعة. وانظر
[معجم القراءات: 9/443]
(نستعين) في الفاتحة.
- وقراءة الجماعة على الفتح). [معجم القراءات: 9/444]

قوله تعالى: {يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12)}
{يَغْفِرْ}
ليس فيه غير قراءة الجزم، ولكني أذكره هنا وجهًا إعرابيًا سقته من خلال حديثي عن الآية السابقة، وفي جزمه وجهان:
1- الجزم على أنه جواب الأمر المفهوم من (تؤمنون ...) فمعناه الطلب وظاهره الخبر، ويشهد للطلب قراءة ابن مسعود (آمنوا).
- والوجه الثاني: أنه مجزوم على جواب الاستفهام في (هل أدلكم)، وإن كان الفراء قد ذهب إلى أن الاستفهام أمر أيضًا في المعنى كقولك للرجل: هل أنت ساكت؟ معناه: اسكت.
وما ذكرته هنا استطراد عن القراءات في هذه السورة، ولكنه مفيد نافع، مرتبط بمعنى قراءة الجمهور، وظاهر قراءة ابن مسعود. فتقبل هذا!! فإنه إن لم ينفعك فلن يكون منه ضر.
{يَغْفِرْ لَكُمْ}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإدغام الراء في اللام بخلاف.
ومر مثل هذا في مواضع، ولكن هنا نص جيد عند الزجاج أثبته لك.
[معجم القراءات: 9/444]
قال: (فأما من قرأ (يغفر لكم) بإدغام الراء في اللام فغير جائز في القراءة عند الخليل وسيبويه؛ لأنه لا تدغم الراء في اللام في قولهما.
وقد رويت عن إمام عظيم الشأن في القراءة وهو أبو عمرو بن العلاء، ولا أحسبه قرأ بها إلا وقد سمعها عن العرب.
زعم سيبويه والخليل وجميع البصريين، ما خلا أبا عمرو أن اللام لا تدغم في الراء، وأن الراء لا تدغم في اللام، وحجة الذين قالوا إن الراء لا تدغم في اللام أن الراء حرف مكرر قوي، فإذا أدغمت الراء في اللام ذهب التكرير منها ...).
وتقدم مثل هذا الإدغام في مواضع، وانظر الآية/31 من سورة الأحقاف). [معجم القراءات: 9/445]

قوله تعالى: {وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (13)}
{أُخْرَى}
- قراءة الإمالة فيه في الوقف عن حمزة والكسائي وخلف وأبي عمرو، وابن ذكوان برواية الصوري.
- وبالتقليل للأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي قراءة الأخفش عن ابن ذكوان.
{نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ}
- قراءة الجمهور (نصر من الله وفتح قريب) بالرفع في الثلاثة.
وذهب الفراء إلى أن الرفع على البدل من (أخرى) على جعل (أخرى) مبتدأً، وهو اختيار الطبري.
[معجم القراءات: 9/445]
وذهب الأخفش إلى أن (أخرى) في موضع خفض على العطف على (تجارة) ونصر وما بعده بالرفع على إضمار مبتدأ، أي: ذلك نصر.
- وقرأ ابن أبي عبلة (نصرًا من الله وفتحًا قريبًا) بالنصب في ثلاثتها، وخرجه أبو حيان على النصب على الاختصاص، أو على المصدر، أي: ينصرون نصرًا، ويفتح لكم فتحًا، أو على: يؤتكم أخرى نصرًا وفتحًا قريبًا، وذكر السمين النصب على البدل من (أخرى)، وأخرى منصوب بفعل مقدر.
{وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة واوًا (المومنين)، وانظر الآية/223 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/446]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 04:45 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الصف

[ الآية (14) ]
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14) }

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {كونُوا أنصار الله} 14
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو (كونُوا أنصارا لله) منونة
وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {أنصار الله} مُضَافا). [السبعة في القراءات: 635]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {من أَنْصَارِي إِلَى الله} 14 حرك نَافِع {أَنْصَارِي إِلَى الله} وأسكنها الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 635]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أنصارا لله) منون حجازي، وأبو عمرو). [الغاية في القراءات العشر: 412]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أنصار الله) [14]: منون: حجازي، حمصي، وبصري غير يعقوب وسهل، وأبو بشر). [المنتهى: 2/1001]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون وابن عامر (أنصار) بغير تنوين (الله) بالخفض وألف وصل، وقرأ الباقون (أنصار) بالتنوين (لله) بلام خفض). [التبصرة: 358]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وابن عامر: {أنصار الله} (14): بغير تنوين، ولا لام.
والباقون: بالتنوين، ولام مكسورة في أول اسم الله، عز وجل). [التيسير في القراءات السبع: 486]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الكوفيّون وابن عامر ويعقوب: (أنصار اللّه) بغير تنوين ولا لام، والباقون بالتّنوين ولام مكسورة في أول اسم اللّه تعالى). [تحبير التيسير: 581]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([14]- {أَنْصَارَ اللَّهِ} مضاف: الكوفيون وابن عامر). [الإقناع: 2/786]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1071 - وَلِله زِد لاَماً وَأَنْصَارَ نَوِّناً = سَماَ .... .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1071] ولله زد لامًا وأنصار نونا = (سما) وتنجيكم عن (الشام) ثقلا
(أنصارًا لله)، و {أنصار الله} على الإضافة، بمعنى واحد.
ويتجه أن يقال: كونوا أنصار الله، أي الأنصار الذين أنزل في التوراة والإنجيل ذكرهم، أي كونوا أولئك المذكورين.
و(أنصارا لله)، أي من جملة من ينصره). [فتح الوصيد: 2/1278]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1071] ولله زد لامًا وأنصار نونا = سما وتنجيكم عن الشام ثقلا
ح: (لله): أول مفعولي (زد)، قدم الفعل، (لامًا): ثانيهما، أو مبتدأ، (زد لامًا): خبره، أي: فيه، (أنصار): مفعول (نونن)، النون الثانية للتأكيد، (سما): جملة مستأنفة، أي: سما المذكور، (تنجيكم): مبتدأ، (ثقلا): خبره، (عن الشام): متعلق به، والمعنى: عن قارئ الشام.
ص: قرأ نافع وأبو عمرو وابن كثير: (كونوا أنصارًا لله) [14] بزيادة لام الجر على اسم الله تعالى، وبتنوين (أنصارًا)، والباقون:
[كنز المعاني: 2/664]
{أنصار الله} بترك التنوين واللام على الإضافة.
ولم يختلف في: {نحن أنصار الله} [14]، ولم يلتبس بالأول، لأن الألف مرسوم فيه، ولو نون الثاني لسقط الألف من اسم الله تعالى.
وقرأ ابن عامر: (تنجيكم من عذابٍ أليم) [10] بالتشديد من (نجى)، والباقون: بالتخفيف من (أنجى) ). [كنز المعاني: 2/665] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1071- وَلِله زِد لامًا وَأَنْصَارَ نَوِّنًا،.. "سَما" وَتُنَجِّيكُمْ عَنِ الشَّامِ ثُقِّلا
يعني قوله تعالى: {كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} زد لام الجر على اسم الله ونون أنصار فيصير أنصارا لله وقراءة الباقين على الإضافة كما أجمعوا على الإضافة في الحرف الثاني وهو: {قال الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ} لم يقرأ أحد منهم أنصارا لله؛ لأنهم أخبروا عن تحقق ذلك فيهم واتصافهم بصحة الإضافة والنسبة، فإن قلتَ: فمن أين يعلم أن الخلاف في الأول دون الثاني؟ قلتُ: هو غير مشكل على من تدبر صورة الخط؛ فإن الثاني لو نون لسقطت الألف من اسم الله وهي ثابتة في الرسم، أما الأول فأمكن جعل الألف صورة التنوين المنصوب فلم تخرج القراءتان عن صورة الرسم، والنون في قوله: نونن للتأكيد). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/208]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1071 - ولله زد لاما وأنصار نوّنا = سما .... .... .... ....
قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو: كونوا أنصار لله بزيادة لام الجر على لفظ الجلالة وتنوين لفظ أَنْصارَ قبله، وقرأ الباقون بترك زيادة اللام وحذف تنوين أَنْصاراً). [الوافي في شرح الشاطبية: 370]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (218 - وَيُفْصَلُ مَعْ أَنْصَارَ حَاوٍ كَحَفْصِهِمْ = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 40] (م)
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (ثم شرع في سورة الصف بقوله: مع أنصار حاو يعني قرأ يعقوب أيضًا {كونوا أنصار الله} [14] بلا تنوين وجر اسم {الله} على الإضافة وعلم خلف كذلك ولأبي جعفر بتنوين {أنصارًا} وجر اسم {الله} باللام الجارة وهنا تمت سورة الصف). [شرح الدرة المضيئة: 239]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: أَنْصَارَ اللَّهِ فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ وَيَعْقُوبُ، وَالْكُوفِيُّونَ أَنْصَارَ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ اللَّهِ بِغَيْرِ لَامٍ عَلَى الْإِضَافَةِ، وَإِذَا وَقَفُوا أَسْكَنُوا الرَّاءَ لَا غَيْرَ، وَإِذَا ابْتَدَءُوا أَتَوْا بِهَمْزَةِ الْوَصْلِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالتَّنْوِينِ، وَلَامِ الْجَرِّ، وَإِذَا وَقَفُوا أَبْدَلُوا مِنَ التَّنْوِينِ أَلِفًا). [النشر في القراءات العشر: 2/387]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَنْصَارِي، وَالتَّوْرَاةِ، وَالْحِمَارِ فِي الْإِمَالَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/387] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر ويعقوب والكوفيون {أنصار الله} [الصف: 14] بغير تنوين، ويقفون على الراء ويبتدئون {الله} همزة الوصل، والباقون بالتنوين ولام الجر ويقفون بالألف ويبتدئون {الله} ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 717]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أنصاري} [الصف: 14]، و{التوراة} [الصف: 6، الجمعة: 5]، و{الحمار} [الجمعة: 5] ذكرت في الإمالة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 718] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (952- .... .... .... .... .... = أنصار نوّن لام لله اكسرا
953 - حرمٌ حلا .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (تنوّن اخفض نوره (صحب د) دي = أنصار نوّن لام لله زد
قوله: (أنصار) يريد قوله تعالى: أنصار الله نون أنصار وزد لام الجر على اسم الله لمدلول وأبي عمرو، والباقون بالإضافة، والله سبحانه وتعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 319]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو حاء] (حرم) المدنيان، وابن كثير وحاء (حلا) أبو عمرو كونوا أنصارا [14] بالتنوين، وجر اسم الله تعالى بلام، على أنه أمرهم أن يدخلوا في أمر لم يكونوا عليه، أي: افعلوا ذلك فيما تستقبلون.
والباقون بترك التنوين، والإضافة وترك اللام، على أنه أمرهم بالدوام على ذلك فهم أنصار الله قبل؛ كقوله: اهدنا الصّراط المستقيم [الفاتحة: 6] وقد كانوا مهتدين،
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/586]
ويدل على هذا قراءة ابن مسعود: أنتم أنصار الله [14].
ومن نون وقف بالألف وابتدأ بلام الجر، ومن أضاف وقف بسكون الراء وابتدأ بهمزة الوصل). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم إمالة أنصاري [14]، والتوراة [6]، والحمار [الجمعة: 5].
وانفرد القاضي عن رويس بإدغام طبع عّلى قلوبهم، وتقدم خشب [المنافقون: 4] يحسبون [المنافقون: 4] في البقرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/587] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "كُونُوا أَنْصَارَ اللَّه" فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف ويعقوب "أنصار" غير منون مضافا إلى لفظ الجلالة بلا لام جر وافقهم الأعمش، والباقون "أنصارا" منونا لله بلام الجر واللام إما مزيدة في المفعول للتقوية إذ الأصل أنصار الله أو غير مزيدة، ويكون الجار والمجرور نعتا لأنصارا، والأول أظهركما في الدر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/537]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "أنصاري إلى الله" نافع وأبو جعفر، وأمال ألفها الدوري عن الكسائي وفتحها الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/537]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنصارًا لله كما} [14] قرأ الحرميان والبصري بتنوين {أنصارا} فبعد الراء ألف، علامة التنوين في الوقف، واسم الجلالة بلام مكسورة، بعدها لام مفتوحة مشددة، وإذا وقفوا أبدلوا من التنوين ألفًا وابتدءوا {لله} كوصله.
والباقون بغير تنوين {أنصار} وجعل الألف همزة وصل للاسم الجليل، وإذا وقفوا أسكنوا الراء، لا غير، وإذا ابتدءوا أتوا بهمزة الوصل، والتقييد بـــ{كما} ليخرج {نحن أنصار الله} فلا خلاف فيه). [غيث النفع: 1204]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنصاري إلى} قرأ نافع بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 1204]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ظاهرين} تام، وفاصلة، ومنتهى الحزب الخامس والخمسين، بالإجماع). [غيث النفع: 1204]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَتْ طَائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ (14)}
{كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ}
- قرأ حمزة والكسائي وعاصم وابن عامر ويعقوب والحسن وخلف والجحدري والأعمش (كونوا أنصار الله) على الإضافة، واختارها أبو عبيد.
[معجم القراءات: 9/446]
- وقرأ الأعرج وعيسى بن عمر وأبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو (كونوا أنصارًا لله) بالتنوين، ولفظ الجلالة فيه لام الجر.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (كونوا أنتم أنصار الله).
قال ابن خالويه: (مثل قوله: (كنتم خير أمة - آل عمران/110) معناه: أنتم خير أمةٍ وأنتم أنصار الله).
- وعنه أنه قرأ (أنتم أنصار الله) وليس قبلها (كونوا).
{عِيسَى}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/87 من سورة البقرة.
{لِلْحَوَارِيِّينَ}
- قرأ ابن ذكوان بالإمالة فيه من طريق الصوري وكذا زيد عن الداجوني.
- ورواية الأخفش عن ابن ذكوان الفتح.
- والباقون على الفتح.
وتقدم هذا في الآية/112 من سورة المائدة.
{مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ}
- قرأ بإمالة الألف من (أنصاري) الدوري عن الكسائي، وانفرد بذلك زيد عن الصوري.
- وقرأ (أنصاري إلى) بفتح الياء نافع وأبو جعفر.
- وقراءة الجماعة كما رأيت (من أنصاري إلى الله) بالإضافة إلى ياء النفس وبعدها: إلى الله، والياء ساكنة.
[معجم القراءات: 9/447]
- وقرئ (من أنصار الله).
قال الزمخشري: (ومعنى من أنصاري إلى الله، من الأنصار الذين يختصون بي ويكونون معي في نصرة الله، ولا يصح أن يكون معناه: من ينصرني مع الله؛ لأنه لا يطابق الجواب [نحن أنصار الله]، والدليل عليه قراءة من قرأ: من أنصار الله).
قلت: وعلى هذه القراءة يقع التطابق بين السؤال والجواب.
وفي حاشية الجمل ذكر كلام الزمخشري ثم قال:
(قلت: يعني أن بعضهم يدعي أن إلى بمعنى مع، أي: من أنصاري مع الله، وقوله: قراءة من قرأ: من أنصار الله، أي لو كانت بمعنى (مع) لما صح سقوطها في هذه القراءة، وهذا غير لازم لأن كل قراءة لها معنى يخصها، إلا أن الأولى توافق القراءتين اهـ).
ونقل هذا عن السمين الحلبي.
{قَالَ الْحَوَارِيُّونَ}
- قراءة الجمهور (الحواريون) بشد الياء.
- وقرأ إبراهيم النخعي وأبو بكر الثقفي (الحواريون) بتخفيف الياء في جميع القرآن.
وتقدم هذا في الآية/52 من سورة آل عمران.
{الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام النون في النون وبالإظهار.
{نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ}
- قراءة الجماعة على الإضافة (نحن أنصار الله).
[معجم القراءات: 9/448]
- وقرئ (نحن أنصار لله) بالرفع والتنوين ولله: بلامين.
{فَآمَنَتْ طَائِفَةٌ}
- أدغم جميع القراء التاء في الطاء.
- وقرأ بإظهار التاء عند الطاء ابن المسيبي عن أبيه عن نافع وسالم وابن شنبوذ كلاهما عن أبي نشيط عن قالون عن نافع.
{فَأَيَّدْنَا}
- قراءة الجماعة بالقصر وتشديد الياء (فأيدنا).
- وقرأ مجاهد وحميد الأعرج وابن محيصن (فآيدنا) مخففة الياء ممدودة الألف). [معجم القراءات: 9/449]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة