العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 صفر 1440هـ/8-11-2018م, 09:25 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة القلم

القراءات في سورة القلم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 صفر 1440هـ/8-11-2018م, 09:25 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة القلم

مقدمات سورة القلم

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة ن الْقَلَم). [السبعة في القراءات: 646]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (القلم). [الغاية في القراءات العشر: 417]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة ن والقلم). [المنتهى: 2/1010]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة القلم). [التبصرة: 364]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة ن والقلم). [التيسير في القراءات السبع: 493]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة ن والقلم). [تحبير التيسير: 588]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة القلم). [الكامل في القراءات العشر: 650]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة ن والقلم). [الإقناع: 2/790]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (من سورة ن إلى سورة القيامة). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (ومن سورة ن إلى سورة القيامة). [فتح الوصيد: 2/1283] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (ومن سورة ن إلى سورة القيامة). [كنز المعاني: 2/674]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (ومن سورة "ن" إلى سورة القيامة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/216]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف من سورة ن إلى سورة القيامة). [الوافي في شرح الشاطبية: 372]
قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة ن). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/592]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة ن). [إتحاف فضلاء البشر: 2/553]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة ن). [غيث النفع: 1221]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة ن). [شرح الدرة المضيئة: 241] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة القلم). [معجم القراءات: 10/25]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 364]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/592]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/553]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1221]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي اثنتان وخمسون آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 364]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي خمسون وآيتان). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/592]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها اثنتان وخمسون.
مشبه الفاصلة ثلاثة: ن، كذلك العذاب، الحوت، وعكسه موضعان: مصبحين، ولا يستثنون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/553] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها اثنتان وخمسون للجميع، و{يسطرون} فاصلة، وليس بوقف، لتعلقه بـــ (مجنون) ). [غيث النفع: 1221]

ذكر من قال لا اختلاف في السورة:
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(وليس في سورة ن شيء من المخالفة). [شرح الدرة المضيئة: 241]

الياءات:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 364]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة، ولا زائدة). [غيث النفع: 1223]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{تتلى} [15] و{عسى} [32] و{نادى} [48] و{فاجتباه} [50] لهم.
{بأبصارهم} [51] لهما ودوري.
{لعلى} [4] لا إمالة فيه، لأنها (على) الحرفية دخلت عليها لام الابتداء، وكذلك {فطاف} [19] لأنه ليس من الأفعال العشرة). [غيث النفع: 1223]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{بل نحن} [27] لعلي.
{فاصبر لحكم} [48] لبصري بخلف عن الدوري.
(ك)
{أعلم بمن} [7] {أعلم بالمهتدين} {أكبر لو} [33] {يكذب بهذا} [44] {الحديث سنستدرجهم} ). [غيث النفع: 1223]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: خمسة، والصغير: اثنان). [غيث النفع: 1223]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 صفر 1440هـ/8-11-2018م, 09:54 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القلم
[ من الآية (1) إلى الآية (5) ]
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)}

قوله تعالى: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {ن والقلم} 1
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَحَمْزَة {ن والقلم} النُّون في آخر هجاء {ن} ظَاهِرَة عِنْد الْوَاو
وروى يَعْقُوب بن جَعْفَر عَن نَافِع أَنه أخفاها
وروى الحلواني عَن قالون عَن نَافِع {يس} مخفاة النُّون و{ن} ظَاهِرَة
وَاخْتلف عَن عَاصِم فروى الكسائي عَن أَبي بكر عَن عَاصِم أَنه كَانَ لَا يبين النُّون في {يس} و{ن} و{طسم}
وروى حَفْص عَن عَاصِم وحسين الجعفي عَن أَبي بكر عَن عَاصِم أَنه يبين النُّون في {ن}
وَقَالَ يحيى بن آدم عَن أَبي بكر عَن عَاصِم {ن} جزم لم يزدْ عَن ذَلِك وَهَذَا يدل على أَنه كَانَ يبينها
وَكَانَ الكسائي لَا يبين النُّون في قِرَاءَته). [السبعة في القراءات: 646]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر والكسائي ابن عامر (ن والقلم) بالإدغام وعن ورش الوجهان، والإدغام مذهب الشيخ أبي الطيب، وقرأ الباقون بالإظهار). [التبصرة: 364]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ورش، وأبو بكر، وابن عامر، والكسائي: يدغمون نون الهجاء في الواو، ويبقون الغنة في: {ن والقلم} (1)، غير أن عامة أهل الأداء من المصريين يأخذون في مذهب ورش بالبيان فيه.
والباقون: بالبيان للنون). [التيسير في القراءات السبع: 493]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قد ذكر البيان والإدغام في ن. والقلم في سورة يس). [تحبير التيسير: 588]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (وذكر إدغام {ن} [1]، و{أَنْ كَانَ} [14]، و{يُبْدِلَنَا} [32]). [الإقناع: 2/790]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِظْهَارُ ن وَالسَّكْتُ عَلَيْهَا فِي بَابِهِمَا). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ن} [القلم: 1] ذكر السكت والإظهار). [تقريب النشر في القراءات العشر: 723]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم إظهارها، والسكت عليها في بابها، وأن كان [14] في الهمزتين من كلمة، وأن يبدلنا [ن: 32] بالكهف، ولما تخيّرون [ن: 38] في تاءات البزي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/592] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات:
أدغم "ن" في واو "والقلم" ورش والبزي وابن ذكوان وعاصم بخلف عنهم وهشام والكسائي ويعقوب وخلف عن نفسه، وافقهم ابن محيصن من المفردة والشنبوذي، وفي الأصل قال في الدر: كالبحر ونقل عمن أدغم الغنة وعدمها قال الفراء: وإظهارها أي: النون أعجب أي: لأنها هجاء والهجاء كالموقوف عليه وإن اتصل ا. هـ. فلينظر، والباقون بالإظهار وسكت على "ن" أبو جعفر، وعن الحسن "ن" بكسرها لالتقاء الساكنين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/553]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ن والقلم} [1] قرأ ورش بخلف عنه والشامي وشعبة وعلي بإدغام النون من (نون) في واو {والقلم} مع الغنة، والباقون بالإظهار). [غيث النفع: 1221]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)}
{ن وَالْقَلَمِ}
- سكت أبو جعفر على (نون) سكتة لطيفة من غير تنفس مقدار حركتين، وهذا السكت منه يقتضي الإظهار.
ب- الإدغام والإظهار:
- وقرأ بإدغام النون في الواو ورش والبزي وابن ذكوان وخلف والمفضل وهبيرة، وهشام ويعقوب وابن محيصن والشنبوذي والكسائي وابن كثير برواية ابن فليح ويعقوب بن جعفر عن نافع وأبو بكر عن عاصم وابن عامر.
- وقرأ بإظهار النون حمزة وأبو عمرو وابن كثير برواية القواس والبزي، وابن عامر، والحلواني عن قالون عن نافع وكذا الرواية عنه من طريق إسماعيل وورش من طريق محمد بن عبد الرحيم الأصبهاني وابن مهران، وعاصم برواية عبد الحميد بن صالح البرجمي عن أبي بكر ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى
[معجم القراءات: 10/25]
والعليمي عن حماد. وكذا حفص وحسين الجعفي عن أبي بكر ويحيى بن آدم والأعمش، ويعقوب برواية روح وزيد.
قال الفراء: (والإظهار أعجب إلي؛ لأنها هجاء، والهجاء كالوقف عليه وإن اتصل، ومن أخفاها بنى على الاتصال، وقد قرأت بالوجهين ...).
جـ- وعبر بعض المتقدمين عن الإدغام بالإخفاء. فذكروا هذا عن يعقوب ابن جعفر عن نافع، وابن عامر والكسائي وأبي بكر وابن اليزيدي وخلف وابن مهران من طريق محمد بن أبي إسحاق البخاري وورش وعاصم في رواية يحيى عن أبي بكر ومحمد بن غالب عن الأعشى ويعقوب برواية رويس.
قلت: إنهم أرادوا بالإخفاء الإدغام، وآثرت أن أنقل هذا هنا عنهم بلفظهم بعد أن ذكرت قراءتي الإدغام والإظهار.
وقال الخفاجي معلقًا على قول البيضاوي: (وأخفى ابن عامر ...): (وقوله: وأخفى ابن عامر إلخ، الإخفاء لغة الستر، وفي اصطلاح القراء: صفة للحرف بين الإظهار والإدغام عارٍ من التشديد مع بقاء الغنة في الحرف الأول، ومنه ظهر مفارقته للإدغام، والإخفاء للنون يكون مع غير الياء والألف، وغير أحرف الحلق الستة، وأحرف يرملون الستة، فهو عندهم خمسة عشر حرفًا غير هذه، والنون تدغم مع الغنة وعدمها في حروف (يرملون).
إذا عرفت هذا ظهر لك ما في كلام المصنف من الخلل، وإن حمل
[معجم القراءات: 10/26]
قوله: أخفى على معنى أدغم، لأن الإخفاء لغوي لا اصطلاحي وإن كان أولى من إبقائه لأنه أقل فسادًا، وهو المنقول في كتب الأداء عن هؤلاء أيضًا فغير ظاهر ...).
د: حركة النون:
1- الكسر:
- قرأ ابن عباس وابن أبي إسحاق والحسن ونصر وأبو السمال وإسماعيل المكي عن الأعمش عن سعيد بن جبير وأبو رزين وقتادة والأعمش (نون والقلم) بكسر النون، لالتقاء الساكنين، أو على إضمار حرف القسم، كما تقول فيه: الله لأفعلن.
2- الفتح:
- وقرأ سعيد بن جبير وعيسى بن عمر بخلاف عنه وأبو موسى اللؤلؤي (نون والقلم) بفتح النون، على أنه مفعول به، أي: اذكر نون، واقرأ نون، ولم ينصرف لأنه معرفة، وهو اسم لمؤنث وهي السورة، وقيل لأنه اسم أعجمي، كذا قال مكي.
وقال سيبويه: (إنما فتحت النون لالتقاء الساكنين، مثل أين وكيف (كأن القارئ وصل قراءته ولم يدغم، فاجتمع ساكنان: النون والواو، ففتحت النون).
[معجم القراءات: 10/27]
وقال الفراء: (إنما فتحت على التشبيه بثم)، وذهب غيره إلى أنها فتحت لأنها أشبهت نون الجمع.
وقال أبو حاتم: (لما حذفت منها واو القسم نصبت بالفعل المقسم به، كما تقول: الله لأفعلن).
وقال العكبري: (والفتح للتخفيف).
3- الضم:
- وقرأ محمد بن السميفع وهارون الأعور والحسن وأبو عمران وأبو نهيك (نون) بالرفع، فإن كان اسمًا للسورة فهو خبر مبتدأ محذوف، أي: هذه نون، وذكر الشوكاني أن الضم على البناء، وذهب العكبري إلى أن الضم على الإتباع.
4- البناء على السكون:
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة وحفص عن عاصم (نون)، وهذا على أنه حرف منفصل فحقه الوقف عليه.
{وَمَا يَسْطُرُونَ}
- قرأ (يصطرون) بالصاد أحمد بن صالح عن ورش عن نافع من طريق الأهوازي والأعشى عن أبي بكر عن عاصم.
- وقراءة الجماعة بالسين (يسطرون) ). [معجم القراءات: 10/28]

قوله تعالى: {مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)}
{بِنِعْمَةِ}
- قرئ (بنعمة) بفتح النون.
- وقراءة الجماعة بكسرها). [معجم القراءات: 10/28]

قوله تعالى: {وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)}
{لَأَجْرًا غَيْرَ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين في الغين.
{غَيْرَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/29]

قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)}
قوله تعالى: {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5)}
{فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ}
- قرأ بترقيق الراء فيهما بخلاف ورش والأزرق.
- وقراءة الجماعة (فستبصر ...) كذا بالتاء على الخطاب.
- وقرئ (فسيبصر ...) بالياء من تحت على الغيبة). [معجم القراءات: 10/29]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 صفر 1440هـ/8-11-2018م, 09:57 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القلم
[ من الآية (6) إلى الآية (16) ]
{بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7) فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)}

قوله تعالى: {بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُون" [الآية: 6] بإبدال الهمزة ياء مفتوحة الأصبهاني بخلفه، ويوقف عليه لحمزة كذلك وبالتحقيق؛ لأنه متوسط بزائد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/553]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6)}
{بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ}
- قراءة الجماعة (بأيكم) بالباء.
- وقرأ ابن أبي عبلة (في أيكم) في موضع الباء.
وجاءت هذه القراءة عند ابن الجوزي (في أي المفتون) كذا، وعن أبي بن كعب وأبي عمران وابن أبي عبلة.
قال مكي: (الباء زائدة، والمعنى: أيكم المفتون؟ وقيل الباء غير زائدة ولكنها بمعنى (في)، والتقدير: أي أيكم المفتون).
قلت: قراءة ابن أبي عبلة تشهد لهذا، وتقويه، وممن ذهب إلى هذا الفراء، واستحسنه ابن عطية، ثم قال: (ولا نقول: إن حرفًا بمعنى
[معجم القراءات: 10/29]
حرف، بل نقول: إن هذا المعنى يتوصل إليه بفي وبالباء أيضًا).
- وقرأ الأصبهاني عن ورش بخلاف وأبو جعفر بإبدال الهمزة ياءً مفتوحة.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز. وهو الوجه الثاني لورش.
- وقراءة حمزة في الوقف بوجهين:
1- بإبدال الهمزة ياء مفتوحة كورش.
2- بالتحقيق كالجماعة.
قال مكي: (وكتبت (أيكم) في المصحف في هذا الموضع خاصة بياءين وألف قبلهما، وعلة ذلك أنهم كتبوا للهمزة صورة على التحقيق، وصورة على التخفيف، فالألف صورة الهمزة على التحقيق، والياء الأولى صورتها على التخفيف، لأن قبل الهمزة كسرة، فإذا خففتها فحكمها أن تبدل منها ياءً، والياء الثانية صورة الياء المشددة، ...) ). [معجم القراءات: 10/30]

قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهو} كله جلي). [غيث النفع: 1221]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (7)}
{أَعْلَمُ بِمَنْ}
- إدغام الميم في الباء عن أبي عمرو ويعقوب، ويسميه بعضهم إخفاءً وهو الصواب.
{وَهُوَ}
- تقدم ضم الهاء وإسكانها مرارًا، وانظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة.
[معجم القراءات: 10/30]
{أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}
- أدغم الميم في الباء أبو عمرو ويعقوب، ويسميه بعضهم إخفاءً، وهو الصواب). [معجم القراءات: 10/31]

قوله تعالى: {فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ (8)}
قوله تعالى: {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9)}
{فَيُدْهِنُونَ}
- قراءة الجمهور (فيدهنون) بإثبات النون، وكذلك هو في المصاحف.
- وزعم هارون أنه في بعض المصاحف (فيدهنوا) بحذف النون على النصب.
قال أبو حيان: (ولنصبه وجهان: أحدهما: أنه جواب (ودوا) لتضمنه معنى (ليت)، والثاني: أنه على توهم أنه نطق بأن، أي: ودوا أن تدهن فيدهنوا، فيكون عطفًا على التوهم، ولا يجيء هذا الوجه إلا على قول من جعل (لو) مصدرية بمعنى (أن) ...).
ومثل هذا عند السمين، فقد نقله عن شيخه أبي حيان). [معجم القراءات: 10/31]

قوله تعالى: {وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ (10)}
قوله تعالى: {هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (11)}
قوله تعالى: {مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (12)}
قوله تعالى: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "عتل" بالرفع أي: هو عتل). [إتحاف فضلاء البشر: 2/554]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (13)}
{عُتُلٍّ}
- قراءة الجمهور (عتل) بالخفض، صفة لحلافٍ.
- وقرأ الحسن (عتل) رفعًا على الذم عند أبي حيان والزمخشري.
قلت: التقدير: هو عتل.
{بَعْدَ ذَلِكَ}
- تقدم إدغام الدال في الذال في الآية/1 من سورة الطلاق). [معجم القراءات: 10/31]

قوله تعالى: {أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {أَن كَانَ ذَا مَال وبنين} 14
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم والكسائي عَن أَبي بكر عَن عَاصِم {أَن كَانَ ذَا مَال} بِغَيْر اسْتِفْهَام
وَقَرَأَ حَمْزَة (ءأن كَانَ) بهمزتين وَكَذَلِكَ روى يحيى بن آدم عَن أَبي بكر عَن عَاصِم
وروى أَبُو عبيد أَن حَمْزَة كَانَ يقْرَأ (ءان كَانَ) بِهَمْزَة ممدودة وَهُوَ غلط
وَقَرَأَ ابْن عَامر (ءان كَانَ) ممدودة بِهَمْزَة وَاحِدَة). [السبعة في القراءات: 646 - 647]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (آن كان) مستفهم شامي، ويزيد، ويعقوب، وسهل، بهمزتين حمزة، وأبو بكر). [الغاية في القراءات العشر: 417]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ءان كان ذا مالٍ) [14]: بالمد يزيد، ودمشقي غير هشام طريق البلخي والفضل، ويعقوب غير روح، وسهل. بهمزتين حمزة، وأبو بكر، وسلام، وحمصي، وهشام غير الداجوني، والأخفش طريق أبي الفضل، وروح، والمنهال). [المنتهى: 2/1010]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وحمزة (ءأن كان ذا مال) بهمزتين محققتين مفتوحتين، وقرأ ابن عامر بهمزة ومدة بعدها يجعل الثانية بين بين ويدخل بينهما ألفًا على أصل هشام المتقدم، وكان حمل قراءة ابن ذكوان على مذهب هشام أولى لعلل.
منها: أنه لم يفرق بينهما في الترجمة في نقل الرواية في هذا.
ومنها: أن إجراءه على مذهب من روي معه عن رجل بعينه أولى من حمله على من لم يرو معه ومن لم يرو هو عنه.
ومنها: أنه وجه حسن في التخفيف في أشباه ذلك.
وقرأ الباقون بهمزة مفتوحة من غير مد). [التبصرة: 364]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ أبو بكر، وحمزة: {ءأن كان ذا مال} (14): بهمزتين محققتين.
وابن عامر: بهمزة ومدة.
وابن ذكوان دون هشام في المد، لما ذكرناه في فصلت (44).
والباقون: بهمزة واحدة مفتوحة، على الخبر). [التيسير في القراءات السبع: 493]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ أبو بكر وحمزة وروح: (أأن كان) بهمزتين [محققتين] وابن عامر وأبو جعفر ورويس بهمزة ومدّة، وابن ذكوان دون هشام في المدّ لما ذكرناه في فصلت، وأبو جعفر على أصله في المدّ، والباقون بهمزة واحدة [مفتوحة] على الخبر). [تحبير التيسير: 588]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَنْ كَانَ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أن كان} [القلم: 14] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 723]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم إظهارها، والسكت عليها في بابها، وأن كان [14] في الهمزتين من كلمة، وأن يبدلنا [ن: 32] بالكهف، ولما تخيّرون [ن: 38] في تاءات البزي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/592] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أَنْ كَان" [الآية: 14] بهمزة واحدة مفتوحة على الخبر نافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص والكسائي وخلف عن نفسه، والباقون بهمزتين على الاستفهام وهم ابن عامر وأبو بكر وحمزة وأبو جعفر ويعقوب، وحقق الهمزتين منهم أبو بكر وحمزة وروح، وسهل الثانية ابن عامر وأبو جعفر ورويس، وفصل بالألف أبو جعفر والحلواني عن هشام، واختلف في الفصل عن ابن ذكوان، والأكثرون على عدمه ومنهم الداني وقواه في النشر لكن قال: إنه قرأ بالوجهين له كما مر في أعجمي بفصلت، وأشار إليهما في الطيبة بقوله:
إن كان أعجمي خلف "مليا"
وانفرد المفسر عن الداجوني عن هشام بالتحقيق والمد). [إتحاف فضلاء البشر: 2/554]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أن كان} [14] قرأ الشامي وشعبة وحمزة بهمزتين مفتوحتين، على الاستفهام، والباقون بهمزة واحدة، على الخبر، وشعبة وحمزة على أصلهما في الهمزتين من التحقيق من غير إدخال، وهشام بتسهيل الثانية فقط، مع الإدخال، فخالف أصله في ترك التحقيق، وابن ذكوان بالتسهيل من غير إدخال، فخالف أصله في التسهيل، فتلك أربع قراءات.
وما ذكرناه من أن ابن ذكوان لا إدخال له هو المذكور المنصوص، وبه قال ابن شيطا وابن سوار وأبو العز وأبو علي المالكي والداني وابن الفحام وغيرهم.
وقال غيرهم كأبي محمد مكي وابن سفيان والمهدوي، وأبي الطيب ابن غلبون بالإدخال.
[غيث النفع: 1221]
قال الداني: «وليس ذلك بمستقيم من طريق النظر، ولا صحيح من جهة القياس، وذلك أن ابن ذكوان لما لم يفصل بهذه الألف بين الهمزتين في حال تحقيقهما، مع ثقل اجتماعها، على أن فصله بها بينهما في حال تسهيله إحداهما مع خفة ذلك غير صحيح في مذهبه، على أن الأخفش قد قال ي كتابه عنه بتحقيق الأولى، وتسهيل الثانية، ولم يذكر فصلاً» انتهى.
والحاصل أن كلاً من الوجهين صحيح، إلا أن مذهب الداني أدق في النظر، وأقرب إلى القياس، وهو المأخوذ به من طريق التيسير ونظمه، وبالوجهين قرأ المحقق، فتقرأ بهما من طريق نشره ونظمه، والله أعلم). [غيث النفع: 1222]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ (14)}
{أَنْ كَانَ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو والكسائي وحفص عن عاصم وأبو بكر عنه أيضًا وخلف وابن محيصن واليزيدي والمطوعي وشيبة والأعمش وابن مسعود (أن كان) بهمزة واحدة على الخبر.
- وقرأ حمزة وأبو بكر عن عاصم والمفضل وابن عامر والحسن وابن أبي إسحاق وأبو جعفر ويعقوب ويحيى بن آدم بهمزتين على الاستفهام (أأن كان).
- وقرأ بتحقيق الهمزتين منهم: أبو بكر وحمزة وروح والداجوني والشنبوذي والأعمش.
- وسهل الهمزة الثانية ابن عامر وأبو جعفر ورويس وابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني.
- وسهل الهمزة الثانية مع الفصل بألف ابن عامر وأبو جعفر والحلواني عن هشام وابن ذكوان من طريق أكثر المغاربة والصوري، وأبو حيوة والمغيرة والأعرج.
- وقراءة هشام بتحقيق الهمزتين مع الفصل بينهما بألف.
- وقرأ الحسن بإبدال الثانية ألفًا مع المد للساكنين.
- وقرأ نافع في رواية الزهري عند ابن خالويه، وبرواية الزبيري عند
[معجم القراءات: 10/32]
الزمخشري [وهو تحريف] وبرواية اليزيدي عند أبي حيان (إن كان ذا مال) بكسر الهمزة على الشرط.
- وذكر الفراء قراءة ابن مسعود:
(لا تطع كل حلاف مهين، ولا تطعه أن كان ...).
- وقراءة أخرى: (لأن كان ذا مال).
- وذكر ابن خالويه أن قراءته: (ولا تطع كل حلاف مهين أن كان ذا مال) ). [معجم القراءات: 10/33]

قوله تعالى: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "إذا تتلى" بهمزة واحدة ممدودة على الاستفهام التوبيخي على قوله: "أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِين" لما تليت عليه آيات الله
وعنه "آنَ لَكُمْ فِيه" [الآية: 38] بهمزة ممدودة على الاستفهام أيضا، والجمهور بهمزة واحدة مكسورة على الخبر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/554] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (15)}
{إِذَا}
- قراءة الجماعة (وإذا ...) بواو، وثم (إذا) بعدها.
- وقرأ الحسن (أإذا تتلى) كذا بهمزتين من غير واو قبلهما، وهو استفهام تقريع وتوبيخ.
- وعن الحسن أنه قرأ بهمزة واحدة ممدودة على الاستفهام (أائذا)، وذكر السمين أنها (أئذا) ولم يذكر المد.
{تُتْلَى}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي، وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
[معجم القراءات: 10/33]
{أَسَاطِيرُ}
- القراءة بترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 10/34]

قوله تعالى: {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:01 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القلم
[ من الآية (17) إلى الآية (33) ]
{إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)}

قوله تعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17)}
قوله تعالى: {وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18)}
قوله تعالى: {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)}
{طَائِفٌ}
- قراءة الجماعة (طائف) اسم فاعل من (طاف).
- وقرأ إبراهيم النخعي (طيف).
- وقراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين.
- وعنه أيضًا إبدال الهمزة ياءً في الوقف.
{نَائِمُونَ}
- تسهيل الهمزة، وإبدالها واوًا قراءة حمزة في الوقف، وقد تقدم في (طائف) ). [معجم القراءات: 10/34]

قوله تعالى: {فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20)}
قوله تعالى: {فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21)}
قوله تعالى: {أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أَن اغْدُوا" [الآية: 22] بكسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أن اغدوا} [22] قرأ البصري وعاصم وحمزة بكسر النون، والباقون بالضم). [غيث النفع: 1222]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22)}
{أَنِ اغْدُوا}
- قرأ (أن اغدوا) بكسر النون في الوصل لالتقاء الساكنين أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب والمطوعي والحسن واليزيدي وعبد الوارث.
- وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر والكسائي وعلي بن نصر عن أبي عمرو وأبو جعفر وخلف (أن اغدوا) على إتباع حركة الدال.
- وفي الابتداء قرأ الجميع بضم الهمزة (اغدوا) ). [معجم القراءات: 10/34]

قوله تعالى: {فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23)}
{فَانْطَلَقُوا}
- قرأ بتغليظ اللام الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/34]

قوله تعالى: {أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24)}
{أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا}
- قراءة الجماعة (أن لا يدخلنها) (أن) بعدها (لا).
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابن أبي عبلة (لا يدخلنها) بإسقاط (أن).
قال أبو حيان (على إضمار (يقولون)، أو على إجراء (يتخافتون) مجرى القول؛ إذ معناه: (يسارون القول). قلت: أما الأول فهو مذهب البصريين، وأما الثاني فهو مذهب الكوفيين.
قال أبو جعفر النحاس: (لأن معنى: يتخافتون: يقولون سرًا).
- وعن ابن مسعود أنه قرأ (لا يدخلنها) بإسقاط (أن)، وبالنون الخفيفة الساكنة). [معجم القراءات: 10/35]

قوله تعالى: {وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25)}
{حَرْدٍ}
- قراءة الجماعة (حردٍ) بسكون الراء.
- وقرأ أبو العالية ومحمد بن السميفع (حردٍ) بفتح الراء، وهما لغتان، والتسكين أكثر). [معجم القراءات: 10/35]

قوله تعالى: {فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26)}
{رَأَوْهَا}
- قرأ حمزة بتسهيل الهمزة بين بين). [معجم القراءات: 10/35]

قوله تعالى: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام "بل نحن" الكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27)}
{بَلْ نَحْنُ}
- قرأ الكسائي بإدغام اللام في النون). [معجم القراءات: 10/35]

قوله تعالى: {قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28)}
قوله تعالى: {قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29)}
قوله تعالى: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30)}
قوله تعالى: {قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31)}
قوله تعالى: {عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا (أن يبدلنا) ). [التبصرة: 364]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وأبو عمرو: {أن يبدلنا خيرا} (32): مشددًا.
والباقون: مخففًا). [التيسير في القراءات السبع: 493]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أن يبدلنا) قد ذكر في الكهف). [تحبير التيسير: 588]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَنْ يُبْدِلَنَا فِي الْكَهْفِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({يبدلنا} [القلم: 32] ذكر في الكهف). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "عسى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق والدوري عن أبي عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أَنْ يُبْدِلَنَا" [الآية: 32] بالتشديد نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ومر بالكهف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أن يبدلنا} [32] قرأ نافع والبصري بفتح الباء الموحدة، وتشديد الدال، والباقون بإسكان الباء، وتخفيف الدال). [غيث النفع: 1222]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32)}
{عَسَى}
- تقدمت الإمالة فيه مرارًا، وانظر الآية/84 من سورة النساء، والآية/129 من سورة الأعراف.
{أَنْ يُبْدِلَنَا}
- قرأ نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وشيبة وحميد والأعشى وابن جرير واليزيدي (أن يبدلنا) بالتشديد من (بدل).
- وقرأ ابن كثير وعاصم في رواية أبي بكر وحفص وابن عامر وحمزة والكسائي والحسن وابن محيصن والأعشى (أن يبدلنا) بالتخفيف من (أبدل).
وتقدم هذا في الآية/81 من سورة الكهف.
{خَيْرًا}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/36]

قوله تعالى: {كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)}
{الْآخِرَةِ}
- تقدمت القراءات فيه في الآية/4 من سورة البقرة: نقل حركة الهمزة والترقيق والإمالة والسكت...
{أَكْبَرُ لَوْ}
- أدغم الراء في اللام أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 10/36]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:03 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القلم
[ من الآية (34) إلى الآية (43) ]
{إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38) أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39) سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40) أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41) يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)}

قوله تعالى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ (34)}
قوله تعالى: {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35)}
قوله تعالى: {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (36)}
قوله تعالى: {أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (37)}
قوله تعالى: {إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (لَمَا تَّخَيَّرُونَ) فِي تَاءَاتِ الْبَزِّيِّ مِنَ الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لما تخيرون} [القلم: 38] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم إظهارها، والسكت عليها في بابها، وأن كان [14] في الهمزتين من كلمة، وأن يبدلنا [ن: 32] بالكهف، ولما تخيّرون [ن: 38] في تاءات البزي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/592] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "إذا تتلى" بهمزة واحدة ممدودة على الاستفهام التوبيخي على قوله: "أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِين" لما تليت عليه آيات الله
وعنه "آنَ لَكُمْ فِيه" [الآية: 38] بهمزة ممدودة على الاستفهام أيضا، والجمهور بهمزة واحدة مكسورة على الخبر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/554] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وشدد البزي بخلفه تاء "لَمَا تَخَيَّرُون" [الآية: 38] وصلا). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تخيرون} قرأ البزي بتشديد التاء وصلاً، والباقون بالتخفيف). [غيث النفع: 1222]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (38)}
{إِنَّ لَكُمْ}
- قراءة الجمهور (إن لكم) بكسر الهمزة.
- وقرأ طلحة والضحاك والأعرج وأبو الجوزاء والجحدري وأبو عمران (أن لكم) بفتح الهمزة.
- وقرأ الأعرج (أ إن لكم) بهمزتين على الاستفهام.
- وقرأ الأعرج والحسن (ءان لكم) بهمزة ممدودة.
- وذكرها القرطبي بياء بعد الهمزة (أين لكم) كذا!!
ويغلب على ظني أن في ضبط القراءة في القرطبي تصحيفًا أو خطأ وقع فيه المحقق.
{لَمَا تَخَيَّرُونَ}
- قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء بخلاف عنه، وابن فليح وابن محيصن (لما تخيرون).
- وقرأ الباقون بالتخفيف (لما تخيرون) ). [معجم القراءات: 10/37]

قوله تعالى: {أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (عن الحسن بالغة بالنصب على الحال من أيمان لتخصصه بالعمل أو بالوصف، أو من الضمير في علينا إن جعلناه صفة وعنه أيضا "يكشف" بكسر الشين من اكشف وعنه أيضا "تداركه" على أن الأصل تتداركه فأدغم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (39)}
{بَالِغَةٌ}
- قراءة الجمهور (بالغة) بالرفع، وصفًا لـ (أيمان).
- وقرأ الحسن وزيد بن علي (بالغة) بالنصب على الحال من الضمير المستكن في (علينا)، أو في (لكم)، وذهب الفراء إلى أنه نصب على المصدر.
{إِنَّ لَكُمْ}
- وقرأ الأعرج (أ إن لكم علي)، كالتي قبلها على الاستفهام.
- وعنه أيضًا (أين لكم ...) بالاستفهام، وكذا الضبط في القرطبي.
- وقرأ الأعرج أيضًا (ءان) بالهمزة والمد على الاستفهام.
- وقراءة الجمهور بهمزة واحدة (إن لكم) ). [معجم القراءات: 10/38]

قوله تعالى: {سَلْهُمْ أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40)}
قوله تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ فَلْيَأْتُوا بِشُرَكَائِهِمْ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ (41)}
{شُرَكَاءُ}
- قراءة الجماعة (شركاء) جمع شريك.
- وقرأ عبد الله بن مسعود (شرك) وهو بمعنى الشركاء.
{فَلْيَأْتُوا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم
[معجم القراءات: 10/38]
(فلياتوا) بإبدال الهمزة الساكنة ألفًا.
- وكذلك جاءت قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز.
{بِشُرَكَائِهِمْ}
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابن أبي عبلة (بشركهم)، وهي في معنى الشركاء، وبذلك تكون قراءة ابن مسعود: (أم لهم شرك فليأتوا بشركهم) ). [معجم القراءات: 10/39]

قوله تعالى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُكْشَفُ) مفتوحة التاء وكسر الشين ابن أبي عبلة، الباقون بالياء وضمها وفتح الشين، وهو الاختيار على ما لم يسم فاعله - لقوله: (وَيُدْعَوْنَ) ). [الكامل في القراءات العشر: 650]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (عن الحسن بالغة بالنصب على الحال من أيمان لتخصصه بالعمل أو بالوصف، أو من الضمير في علينا إن جعلناه صفة وعنه أيضا "يكشف" بكسر الشين من اكشف وعنه أيضا "تداركه" على أن الأصل تتداركه فأدغم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ (42)}
{يُكْشَفُ}
- قراءة الجمهور (يكشف) بضم الياء وفتح الشين مبنيًا للمفعول.
- وقرأ الحسن (يكشف) مبنيًا للفاعل مضموم الياء من (أكشف) إذا دخل في الكشف.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابن أبي عبلة وابن عباس في رواية والجحدري وأبو الجوزاء (يكشف) بفتح الباء مبنيًا للفاعل، وهي لغة.
[معجم القراءات: 10/39]
- وقرأ ابن عباس وابن مسعود وابن هرمز وأبو مجلز وعمرو بن دينار وابن عمر والضحاك (نكشف) بنون العظمة.
- وقرأ ابن عباس من رواية عمرو بن دينار، وأبي بن كعب (تكشف) بالتاء مفتوحة والشين مكسورة مبنيًا للفاعل، قال الفراء: (يريد القيامة والساعة لشدتها).
- وقرأ ابن عباس والحسن وأبو العالية (تكشف) بالتاء المضمومة والشين مفتوحة مبنيًا للمفعول.
- وقرئ (تكشف) بالتاء المضمومة والشين المكسورة من (أكشف) وهو مبني للفاعل.
{عَنْ سَاقٍ}
- قرأ ابن الصباح عن قنبل عن ابن كثير (عن سأقٍ) بالهمز.
- وقراءة الجماعة بألف (عن ساقٍ) ). [معجم القراءات: 10/40]

قوله تعالى: {خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ذِلَّةُ) (ذَلِكَ الْيَوْمُ) مضاف بجر النون عبد الرحمن، بن خَلَّاد عن داود بن سالم عن يعقوب، والحسن بن عبد الرحمن هذا عن التمار، وهو الاختيار لهول القيامة، الباقون منون). [الكامل في القراءات العشر: 650] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (43)}
{خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ}
- قراءة الجماعة (خاشعة ...).
[معجم القراءات: 10/40]
- وقرئ (خاشعًا أبصارهم).
- وانظر ما تقدم الآية/7 من سورة القمر في قراءات (خشعًا أبصارهم) ). [معجم القراءات: 10/41]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 07:06 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة القلم
[ من الآية (44) إلى الآية (52) ]
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48) لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50) وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)}

قوله تعالى: {فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44)}
{يُكَذِّبُ بِهَذَا}
- أدغم الباء في الباء أبو عمرو ويعقوب.
{الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ}
- أدغم الثاء في السين أبو عمرو ويعقوب.
{مِنْ حَيْثُ}
- تقدمت القراءة في الآية/182 من سورة الأعراف (من حيث، من حيث) ). [معجم القراءات: 10/41]

قوله تعالى: {وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)}
قوله تعالى: {أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)}
قوله تعالى: {أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}
قوله تعالى: {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَكْظُومٌ (48)}
{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ}
- أدغم الراء في اللام أبو عمرو من رواية السوسي، واختلف عنه من رواية الدوري، ووافقه ابن محيصن واليزيدي.
وتقدم مثل هذا في مواضع، وانظر الآية/19 من سورة محمد، والآية/11 من سورة الفتح، والآية/31 من سورة الأحقاف.
{نَادَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
[معجم القراءات: 10/41]
{وَهُوَ}
- تقدم مرارًا ضم الهاء وإسكانها، وانظر الآيتين/29، 85 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 10/42]

قوله تعالى: {لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (عن الحسن بالغة بالنصب على الحال من أيمان لتخصصه بالعمل أو بالوصف، أو من الضمير في علينا إن جعلناه صفة وعنه أيضا "يكشف" بكسر الشين من اكشف وعنه أيضا "تداركه" على أن الأصل تتداركه فأدغم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({لَوْلَا أَنْ تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (49)}
{تَدَارَكَهُ}
- قراءة الجمهور (تداركه) ماضيًا، أسند الفعل دون علامة تأنيث، لأن تأنيث النعمة غير حقيقي.
- وقرأ عبد البه بن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وابن أبي عبلة (تداركته) بتاء التأنيث، وهو خلاف المرسوم.
- وقرأ ابن هرمز (الأعرج) والأعمش والحسن وأبو هريرة وأبو المتوكل (تداركه) بتشديد الدال، مضارع، وأصله (تتداركه)، فأدغم التاء في الدال.
قال أبو حاتم: (ولا يجوز ذلك).
والأصل في ذلك (تتداركه) لأنه مستقبل انتصب بأن الخفيفة قبله.
قال أبو حيان: (قال بعض المتأخرين: هذا لا يجوز على حكاية الحال الماضية المقتضية، أي: لولا أن كان يقال تتداركه ...).
- وقرأ أبي بن كعب (تتداركه) بتاءين خفيفتين.
[معجم القراءات: 10/42]
- وقرئ: (لولا أن تداركه) بتاء واحدة مشددة وتخفيف الدال.
{نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ}
- قراءة الجماعة (نعمة من ربه).
- وقرئ (رحمة من ربه).
{وَهُوَ}
- انظر الآيتين/29 و85 من سورة البقرة ففيهما القراءة بضم الهاء وسكونها). [معجم القراءات: 10/43]

قوله تعالى: {فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "فاجتبيه" كنادى حمزة والكسائي وخلف، وقللهما الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِينَ (50)}
{فَاجْتَبَاهُ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح.
- وقرأ ابن كثير بوصل الهاء بواو في الوصل (فاجتباهو).
- وقراءة الجماعة بهاء مضمومة (فاجتباه) ). [معجم القراءات: 10/43]

قوله تعالى: {وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {وَإِن يكَاد الَّذين كفرُوا ليزلقونك بِأَبْصَارِهِمْ} 51
قَرَأَ نَافِع وَحده {ليزلقونك} بِفَتْح الْيَاء من زلق
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {ليزلقونك} بِضَم الْيَاء من أزلق). [السبعة في القراءات: 647]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (ليزلقونك) بفتح الياء مدني). [الغاية في القراءات العشر: 417]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ليزلقونك) [51]: بفتح الياء مدني، وأبو بشر). [المنتهى: 2/1010]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع (ليزلقونك) بفتح الياء، وقرأ الباقون بالضم). [التبصرة: 364]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع: {ليزلقونك} (51): بفتح الياء.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 493]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وأبو جعفر: (ليزلقونك) بفتح الياء، والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 588]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَيُزْلِقُونَكَ) هذا من سورة المعارج ذكره ها هنا بفتح الباء مدني غير الزُّهْرِيّ عن نافع، وأبان، وأبو بشر، الباقون بضمها، وهو الاختيار من أزلق يزلق). [الكامل في القراءات العشر: 650]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([51]- {لَيُزْلِقُونَكَ} بفتح الياء: نافع). [الإقناع: 2/790]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1078 - وَضَمُّهُمْ فِي يَزْلِقُونَكَ خَالِدٌ = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 86]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1078] وضمهم في يزلقونك (خـ)ـالد = ومن قبله فاكسر وحرك (ر)وى (حـ)ـلا
زلقه وأزلقه واحد.
قال الفراء: «يقال: زلق رأسه وأزلقه، إذا حلقه»؛ يعني: يكادون من نظرهم إليك شزرا وعداوة وبغضًا يزلون قدمك؛ أي: لو أمكنهم بنظرهم أن يفعلوا ذلك بك، لفعلوه.
وفي معناه:
يتقارضون إذا التقوا في موطنٍ = نظرًا يزلُ مواطئ الأقدام). [فتح الوصيد: 2/1283]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1078] وضمهم في يزلقونك خالدٌ = ومن قبله فاكسر وحرك روى حلا
ب: (الخالد) الطويل المكث، (الروى): مصدر بمعنى الري.
ح: (ضمهم ... خالدٌ): مبتدأ وخبر، أي: مقيم، (من قبله): مفعول (اكسروا)، والفاء زائدة، (روًى): حال من الفاعل، (حلا): نعته، أي: ذا روًى حلوٍ، أو من المفعول، والمعنى: اكسر {ومن قبله} مرويًا له بالحركات التي يستحقها، أو بالاحتجاج له بما يوافقه.
ص: قرأ غير نافع في ن: {ليزلقونك بأبصارهم} [51] بضم الياء من الإزلاق، ونافع: بفتحها من الزلق، يقال: (أزلقته فزلق): إذا أزللت قدمه، وأزلته عن موضعه). [كنز المعاني: 2/674] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1078- وَضَمُّهُمْ فِي يَزْلِقُونَكَ "خَـ"ـالِدٌ،.. وَمَنْ قَبْلَهُ فَاكْسِرْ وَحَرِّكْ "رِ"وًى "حَـ"ـلا
أي: ضمهم في ياء: {لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ} خالد؛ أي: مقيم، ونافع وحده فتح الياء يقال إذا أزال قدمه، ويقال: زلقه أيضا فزلق هو والمعنى إنهم؛ لعدوانهم له ينظرون إليه نظرا يكاد يهلكه). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/216]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1078 - وضمّهم في يزلقونك خالد = .... .... .... .... ....
قرأ السبعة إلا نافعا: لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ بضم الياء، فتكون قراءة نافع بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 372]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: لَيُزْلِقُونَكَ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ بِفَتْحِ الْيَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِضَمِّهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/389]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان{ ليزلقونك} [القلم: 51] بفتح الياء، والباقون بضمها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 724]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (957- .... .... .... يزلق ضم = غير مدًا .... .... .... ). [طيبة النشر: 98]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (يزلق) يريد «ليزلقونك بأبصارهم» قرأه المدنيان بفتح الياء، والباقون بضمها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 320]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
... ... ... ..... = يزلق ضم غير (مدا) ...
ش: قرأ ذو (مدا) المدنيان يزلقونك [51] بفتح الياء مضارع «زلق»: وهو فعل يتعدى مفتوح العين لا مكسورها، يقال: زلقه- بالفتح- وأزلقه: حلق رأسه كله.
وزلق- بالكسر- لازم: سقط؛ ك: حزن الرجل، [و] حزنته، وشترت عينه وشترتها، وهو عند الخليل على الجعل.
وجه ضم ليزلقونك جعله مضارع «أزلقه».
ووجه فتحه جعله مضارع «زلقه».
والثمانية بالضم، مضارع «أزلق»، عدّاه حين نقله). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/592]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "لَيُزْلِقُونَك" [الآية: 51] فنافع وأبو جعفر بفتح الياء من زلقت الرجل وهو فعل يتعدى مفتوح العين لا مكسورها مثل حزن وحزنته، والباقون بضمها من أزلقه معدى بالهمزة أي: أزل رجله، قال الحسن: دواء من أصابه العين أن يقرأ هذه الآية: وإن يكاد إلخ .... ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/555]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ليزلقونك} [51] قرأ نافع بفتح الياء من (زلق)، كضرب، والباقون بضمها، مضارع (أزلق) الرباعي.
فائدة: هذه الآية {وإن يكاد} إلى آخرها دواء لمن أصابته العين، إن كان قارئًا فيقرأ، وإلا فيرقى بها). [غيث النفع: 1222]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51)}
{لَيُزْلِقُونَكَ}
- قراءة الجمهور (ليزلقونك) بضم الياء من (أزلق)، وهو الأفصح.
[معجم القراءات: 10/43]
- وقراءة نافع وأبو جعفر وأبان (ليزلقونك) بفتح الياء، من (زلق).
قال أبو حيان: (من زلقت الرجل، عدي بالفتحة من زلق الرجل بالكسر نحو شترت عينه، وشترها الله، بالفتح).
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابن عباس والأعمش وعيسى بن عمرو، وأبو وائل ومجاهد (ليزهقونك) بالهاء. وهي على التفسير، وكذلك جاءت في مصحف عبد الله.
قال الزجاج: (وقرئت ليزهقونك بالهاء، ولكن هذه تخالف المصحف أعني بالهاء، والقراءة على ما وافق المصحف).
- وروى النخعي أن قراءة ابن مسعود (لينفذونك) كذا! أي: يصرعونك.
{بِأَبْصَارِهِمْ}
- قراءة الإمالة عن أبي عمرو والدوري عن الكسائي وابن ذكوان برواية الصوري.
- وقرأ الأزرق وورش بالتقليل.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وإذا وقف حمزة أبدل الهمزة ياء، وصارت صورتها (بيبصارهم).
[معجم القراءات: 10/44]
- وله التحقيق كالجماعة.
{الذِّكْرَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 10/45]

قوله تعالى: {وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {للعالمين} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى النصف للكثرين وعند جماعة {واعية} بالحاقة و{خافية} لآخرين، وقيل {واهية} ). [غيث النفع: 1222]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)}
{ذِكْرٌ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 10/45]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة