العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 02:30 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الواقعة

القراءات في سورة الواقعة


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 02:30 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الواقعة

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ فِي سُورَة الْوَاقِعَة). [السبعة في القراءات: 622]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الواقعة). [الغاية في القراءات العشر: 406]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الواقعة). [المنتهى: 2/992]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الواقعة). [التبصرة: 351]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الواقعة). [التيسير في القراءات السبع: 478]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الواقعة). [تحبير التيسير: 573]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الْوَاقِعَةِ). [الكامل في القراءات العشر: 644]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الواقعة). [الإقناع: 2/780]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة الواقعة والحديد). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة الواقعة والحديد). [فتح الوصيد: 2/1269] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (سورة الواقعة والحديد). [كنز المعاني: 2/649]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة الواقعة والحديد). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/198]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (70 باب فرش حروف سورة الواقعة والحديد). [الوافي في شرح الشاطبية: 367] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الْوَاقِعَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة الواقعة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 707]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة الواقعة إلى سورة التّغابن). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة الواقعة إلى سورة التغابن). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 315]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن سورة الواقعة إلى [سورة] التغابن). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/576]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الواقعة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/576]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الواقعة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/514]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الواقعة). [غيث النفع: 1181]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الواقعة). [شرح الدرة المضيئة: 233]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الواقعة). [معجم القراءات: 9/289]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 351]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/576]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/514]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1181]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي تسع وتسعون آية في المدني وست في الكوفي). [التبصرة: 351]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وهي] تسعون وست كوفي، وسبع بصري، وتسع حجازي وشامي). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/576]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها تسعون وست كوفي وسبع بصري وتسع حجازي وشامي
خلافها خمس عشرة فأصحاب الميمنة غير كوفي وحمصي وأصحاب المشئمة مدني أول موضونة حجازي وكوفي وأباريق مكي ومدني وأخير "وحور عين" مدني وأخير ولا تأثيما غير مكي، والمدني الأول وأصحاب اليمين غير كوفي معه إنشاء تركها بصري وحميم غير كوفي، كانوا يقولون له آباؤنا الأولون غير حمصي، قل إن الأولين والأخرين تركها الشامي ومدني أخير وعد المجموعون وريحان دمشقي.
مشبه الفاصلة تسعة: خافضة وأول السابقون واليمين والشمال في سموم أن الأولين والآخرين لمجموعون الضالون لآكلون المكذبين، وعكسه ثلاثة: الواقعة كاذبة ثلاثة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/514] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها تسعون بتقديم المثناة على المهملة وست كوفي، وسبع بصري، وتسع في الباقي). [غيث النفع: 1181]

الياءات
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (لَيست فِيهَا يَاء إِضَافَة). [السبعة في القراءات: 624]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (ليس فيها ياء إضافة ولا محذوفة). [التبصرة: 352] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وليس فيها ياء إضافة ولا زائدة). [غيث النفع: 1186]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
الواقعة
(بأكواب وأباريق) (18) يميلها قليلا شيئا يسيرا لطيفا (وفاكهة) (20 و 32) في الحرفين يميلهما قليلا، (لا بارد) (44) (فشاربون) (54) قليلا). [الغاية في القراءات العشر: 477]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{كاذبة} و{رافعة} و{ثلاثة} و{الميمنة} معًا لكن الأولى فاصلة عند الشامي، وليست بموضع وقف و{المشئمة} معًا والأولى فاصلة عند الجميع، إلا الكوفي والحمصي، والوقف على الثانية، وبعضهم أهمله و{موضونة} و{كثيرة} و{ممنوعة} و{مرفوعة} إن وقف عليها لعلي، وما فيه خلاف وما لا خلاف فيه جلي.
{الأولى} [62] (فعلى) لهم وبصري). [غيث النفع: 1184]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{بل نحن} [67] لعلي.
(ك)
{الدين نحن} {الخالقون نحن} {المنشئون نحن} ). [غيث النفع: 1185]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: خمسة، والصغير: واحد). [غيث النفع: 1186]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 02:32 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الواقعة

[ من الآية (1) إلى الآية (6) ]
{إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3) إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5) فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا (6)}

قوله تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1)}
قوله تعالى: {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (1) لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ (2) خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ (3)}
{كَاذِبَةٌ}
- قراءة الجماعة (كاذبة) بالرفع اسم (ليس).
- وقرأ اليزيدي بخلاف عنه (كاذبة) بالنصب، والتقدير عند العكبري على زيادة اللام في لوقعتها وتكون صورة القراءة على هذا، ليس وقعتها كاذبة.
- قراءة الكسائي في الوقف بإمالة الهاء، وهي لحمزة بخلاف عنه). [معجم القراءات: 9/289]

قوله تعالى: {خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ (3)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (قال الشيخ: وقرأ عن اختيار اليزيدي (خافضة رافعة) [3] نصبًا). [المنتهى: 2/992]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (أجمع القراء على (خافضة رافعة) بالرفع إلا ما اختار اليزيدي فكان ربما قد أخذ فيه بالنصب، وبالرفع قرأت، وهذا عندنا رواية لا قراءة، وبالنصب قرأ أبو موسى الأشعري). [التبصرة: 351]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ) نصب ابْن مِقْسَمٍ، وأبو حيوة، وابن أبي عبلة، والحسن، والزَّعْفَرَانِيّ، واختيار الْيَزِيدِيّ، وهو الاختيار نصب على الحال، الباقون رفع). [الكامل في القراءات العشر: 644]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
عن اليزيدي "خَافِضَةٌ رَافِعَة" [الآية: 3] بالنصب فيهما على الحالين من الضمير في كاذبة أو من فاعل وقعت، والجمهور بالرفع فيهما خبر مضمر أي: هي خافضة قوما إلى النار رافعة آخرين إلى الجنة فالمفعول محذوف أو هي ذوات خفض ورفع نحو: محيي ومميت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/514]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ}
- قراءة الجمهور (خافضة رافعة) بالرفع على تقدير: هي خافضة ...
- وقرأ زيد بن علي والحسن وعيسى بن عمر الثقفي وأبو حيوة وابن أبي عبلة وابن مقسم والزعفراني وأبو موسى الأشعري وأبو عمر الدوري عن اليزيدي، واليزيدي في اختياره وأبو رزين وأبو عبد الرحمن وأبو العالية (خافضةً رافعةً) بالنصب على الحال من
[معجم القراءات: 9/289]
الضمير في (كاذبة)، أو من فاعل (وقعت)، وذهب بعضهم إلى النصب على المدح.
قال ابن خالويه: (... له وجه حسن بالنصب، وقال الكسائي: لولا أن اليزيدي سبقني إليه لقرأت ... بالنصب فيهما).
وقال مكي: (أجمع القراء ... بالرفع إلا ما اختار اليزيدي، فكان ربما أخذ فيه بالنصب، وبالرفع قرأت، وهذا عنده رواية لا قراءة).
وهي عند أبي جعفر النحاس قراءة شاذة متروكة من غير جهة.
{رَافِعَةٌ}
- قراءة الكسائي بإمالة الهاء في الوقف بخلاف عنه، وكذا حمزة في الوقف). [معجم القراءات: 9/290]

قوله تعالى: {إِذَا رُجَّتِ الأَرْضُ رَجًّا (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5)}
{رُجَّتِ ... وَبُسَّتِ}
- قراءة الجماعة فيهما (رجت ... بست) مبنيين للمفعول.
- وقرأ زيد بن علي (رجت ... بست) مبنيين للفاعل، والأرض، والجبال بالنصب عند العكبري أي: رجت الواقعة الأرض.
قال الزمخشري: (أي: ارتجت وذهبت)، أي ارتجت الأرض، فالمجرد على هذا بمعنى المزيد). [معجم القراءات: 9/290] (م)

قوله تعالى: {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4) وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا (5)}
{رُجَّتِ ... وَبُسَّتِ}
- قراءة الجماعة فيهما (رجت ... بست) مبنيين للمفعول.
- وقرأ زيد بن علي (رجت ... بست) مبنيين للفاعل، والأرض، والجبال بالنصب عند العكبري أي: رجت الواقعة الأرض.
قال الزمخشري: (أي: ارتجت وذهبت)، أي ارتجت الأرض، فالمجرد على هذا بمعنى المزيد). [معجم القراءات: 9/290] (م)

قوله تعالى: {فَكَانَتْ هَبَاء مُّنبَثًّا (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا (6)}
{مُنْبَثًّا}
- قراءة الجمهور (منبثًا) بالثاء المثلثة، أي: منتشرًا، متفرقًا.
- وقرأ النخعي ومسروق وأبو حيوة (منبتًا) بالتاء بدلًا من الثاء
[معجم القراءات: 9/290]
المثلثة، والبت: القطع، وذهب بعضهم إلى أن معنى الآية ينبو عنه، ورد الشهاب هذا). [معجم القراءات: 9/291]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 02:58 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الواقعة

[ من الآية (7) إلى الآية (26) ]
{وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً (7) فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18) لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا (25) إِلاَّ قِيلاً سَلامًا سَلامًا (26)}

قوله تعالى: {وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً (7)}
{أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً}
- قرأ بالإدغام في الوصل ابن محيصن وطلحة بن عمرو.
وصورة القراءة (... أزواجًا ثلاثًا) كذا جاءت عند ابن خالويه، ولعل الصواب (... ثلاثًا) بإدغام الثاء في التاء، وأنبه على هذا المحقق.
- وذهب العكبري إلى إدغام النون في التاء [كذا وصوابه الثاء] لأن فيها غلة تشبه بها للتفشي الذي في التاء [كذا] فأبدلها ثاءً. والنص قلق ولم يحكم ضبطه المحقق، ولو كان من باب إدغام النون في الثاء لكانت صورة القراءة: أزواج ثلاثة). [معجم القراءات: 9/291]

قوله تعالى: {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8)}
{الْمَيْمَنَةِ ... الْمَيْمَنَةِ}
- قرأ الكسائي بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف.
- وهي قراءة حمزة بخلاف عنه). [معجم القراءات: 9/291]

قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {المشئمة} إذا وقفت عليه لحمزة نقلت حركة الهمزة إلى الشين، وحذفتها). [غيث النفع: 1181]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9)}
{الْمَشْأَمَةِ ... الْمَشْأَمَةِ}
- قراءة الجماعة بالهمز فيهما (المشأمة).
- وذكر ابن مجاهد عن الدباغ عن أبي الربيع قراءة عن حفص عن
[معجم القراءات: 9/291]
عاصم (المشأمة) مشددة. قال ابن مجاهد: (وليس له وجه).
- وقراءة حمزة في الوقف بنقل حركة الهمزة إلى الشين ثم حذف الهمزة (المشمة ... المشمة).
- وقرأ الكسائي بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف فيهما، وهي قراءة حمزة بخلاف عنه.
- وذكر ابن مجاهد أنها قراءة حفص عن عاصم في رواية أبي الربيع إذا وقف). [معجم القراءات: 9/292]

قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)}
قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) }
قوله تعالى: {فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12)}
{جَنَّاتِ}
- قراءة الجمهور (جنات) جمعًا.
- وقرأ طلحة بن مصرف (جنةٍ) مفردًا). [معجم القراءات: 9/292]

قوله تعالى: {ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13)}
{ثُلَّةٌ}
- قراءة الكسائي بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف.
- وهي قراءة حمزة بخلاف عنه). [معجم القراءات: 9/292]

قوله تعالى: {وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ (14)}
قوله تعالى: {عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15)}
{سُرُرٍ}
- قرأ الجمهور (سررٍ) بضم الراء الأولى.
- وقرأ زيد بن علي وأبو السمال (سررٍ) بفتح الراء، وهي لغة
[معجم القراءات: 9/292]
لبعض بني تميم وكلب، يفتحون عين فعل جمع فعيل المضعف نحو سرير.
وتقدم هذا في الصافات الآية/44 وفي الحجر الآية/47.
{مَوْضُونَةٍ}
- قراءة الإمالة في الوقف عن الكسائي، وهي قراءة حمزة بخلاف عنه). [معجم القراءات: 9/293]

قوله تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {متكئين} [16] ثلاثة ورش فيه جلية). [غيث النفع: 1181]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16)}
{مُتَّكِئِينَ}
- تقدمت قراءة أبي جعفر فيه (متكين) من غير همز، كما تقدم وقف حمزة.
وانظر الآية/54 من سورة الرحمن، وكذا الآية/31 من سورة الكهف.
{مُتَقَابِلِينَ}
- قراءة الجماعة (متقابلين).
- وقرأ عبد الله بن مسعود (ناعمين)، وتكون قراءته (متكئين عليها ناعمين) ). [معجم القراءات: 9/293]

قوله تعالى: {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عليهم} [17] جلي). [غيث النفع: 1181]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17)}
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة فيه مرارًا بضم الهاء وكسرها، وانظر الآية/7 من سورة الفاتحة، والآية/16 من سورة الرعد). [معجم القراءات: 9/293]

قوله تعالى: {بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همز "كأس" أبو عمرو بخلفه وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/515]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وكأس} [18] إبداله لسوسي ظاهر). [غيث النفع: 1181]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18)}
{كَأْسٍ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (كاس) بإبدال الهمزة ألفًا.
[معجم القراءات: 9/293]
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على القراءة بالهمز). [معجم القراءات: 9/294]

قوله تعالى: {لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ (19)}
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (ينزفون) [19]: بكسر الزاي كوفي غير قاسم). [المنتهى: 2/992]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون (لا ينزفون) بكسر الزاي، وقرأ الباقون بالفتح، وكلهم ضموا الياء). [التبصرة: 351]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ الكوفيون هنا: {ولا ينزفون} (19): بكسر الزاي.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 478]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قرأ الكوفيّون: (عنها ولا ينزفون) بكسر الزّاي والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 573]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([19]- {يُنْزِفُونَ} بكسر الزاي: الكوفيون). [الإقناع: 2/780]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ يُنْزِفُونَ لِلْكُوفِيِّينَ فِي " وَالصَّافَّاتِ "). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ينزفون} [19] ذكر في الصافات). [تقريب النشر في القراءات العشر: 707]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تقدم ينزفون [الواقعة: 19] بالصافات [الآية: 47] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/576]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "يُنْزِفون" [الآية: 19] بضم الياء وكسر الزاي عاصم وحمزة والكسائي وخلف ومر بالصافات). [إتحاف فضلاء البشر: 2/515]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ولا ينزفون} قرأ الكوفيون بكسر الزاي، والباقون بالفتح، ولا خلاف بينهم في ضم الياء). [غيث النفع: 1181]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19)}
{لَا يُصَدَّعُونَ}
- قراءة الجمهور (لا يصدعون) بضم الياء وتخفيف الصاد.
- وقرأ مجاهد (لا يصدعون) بفتح الياء وشد الصاد، وأصله: يتصدعون)، فأدغمت التاء في الصاد، ومعناه: لا يتفرقون.
- وقرئ (يصدعون) بفتح الياء وإسكان الصاد من صدع، أي: لا يصدع بعضهم بعضًا، أي لا يفرقونهم.
- وقرئ (لا يصدعون) بضم الياء وتخفيف الصاد وكسر الدال مشددة.
{وَلَا يُنْزِفُونَ}
- قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف وابن أبي إسحاق وابن مسعود والسلمي والجحدري والأعمش وطلحة وعيسى (ينزفون) بضم الياء وكسر الزاي من (أنزف).
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب وأبو جعفر (ينزفون) بضم الياء وفتح الزاي، مبنيًا للمفعول.
[معجم القراءات: 9/294]
وتقدم هذا في الآية/47 من سورة الصافات.
- وقرأ المفضل عن عاصم وابن أبي إسحاق (ينزفون) بفتح الياء وكسر الزاي من (نزف) الثلاثي). [معجم القراءات: 9/295]

قوله تعالى: {وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20)}
{وَفَاكِهَةٍ}
- قراءة الجمهور (وفاكهةٍ) بالجر عطفًا على (بأكوابٍ ...).
- وقرأ أبو عبد الرحمن وزيد بن علي (وفاكهة) بالرفع، أي: ولهم فاكهة، فهو مبتدأ محذوف الخبر). [معجم القراءات: 9/295]

قوله تعالى: {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21)}
{وَلَحْمِ طَيْرٍ}
- قراءة الجماعة (ولحم طيرٍ) بالخفض عطفًا على (بأكوابٍ ...).
- وقرأ أبو عبد الرحمن وزيد بن علي (ولحم طيرٍ) بالرفع وهو مبتدأ، والتقدير: ولهم لحم طير.
- وقرئ (ولحوم طيرٍ) على الجمع). [معجم القراءات: 9/295]

قوله تعالى: {وَحُورٌ عِينٌ (22)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {وحور عين} 22
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم {وحور عين} رفعا
وروى الْمفضل عَن عَاصِم {وحور عين} خفضا
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي {وحور عين} بخفضهما). [السبعة في القراءات: 622]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وحور عين) جر يزيد، وحمزة، وعلى). [الغاية في القراءات العشر: 406]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وحورٍ عين) [22]: جر: يزيد، وهما، والمفضل). [المنتهى: 2/992]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (وحور عين) بالخفض فيهما، وقرأ الباقون بالرفع). [التبصرة: 351]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {وحور عين} (22): بخفضهما.
والباقون: برفعهما). [التيسير في القراءات السبع: 478]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وأبو جعفر: (وحور عين) بخفضهما، والباقون برفعهما). [تحبير التيسير: 573]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَحُورٍ عِينٍ) بالجر فيهما أبو جعفر غير الْعُمَرِيّ في قول أبي الحسين، وشيبة، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وعلي، والْأَعْمَش، وطَلْحَة والمفضل، وأبان، وعصمة عن عَاصِم وإضافة قَتَادَة، وابْن مِقْسَمٍ غير أن ابْن مِقْسَمٍ نصب الراء، وقَتَادَة رفعها، الباقون بالرفع والتنوين، وهو الاختيار لقوله: (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ)، (وَحُورٌ)). [الكامل في القراءات العشر: 644]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([22]- {وَحُورٌ عِينٌ} جر: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/780]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1059 - وَحُورٌ وَعِينٌ خَفْضُ رَفْعِهِمَا شَفاَ = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1059] وحور وعين خفض رفعهما (شـ)ـفا = وعربا سكون الضم (صـ)ـحح (فـ)ـاعتلى
{وحورٍ عين} بالخفض، عطف على {جنت}؛ أي: في جنات النعيم وفي حور؛ أو هو عطف على (أكواب)، أي: ينعمون بأكواب وحور.
والرفع على: وفيها حور. وذلك حمل على المعنى، لأن معنى {يطوف عليهم ولدن مخلدون} معني: ولهم فيها ولدان مخلدون.
ويجوز أن يكون معطوف على {ولدن}، على أن هذه الحور يطفن عليهم بالأكواب كما يطوف الولدان، وهن بمنزلة الولائد اللواتي يطفن عليهم في الدنيا.
ولا يمتنع هذا المعنى في الخفض أيضًا، أن يكون الولدان يطوفون بالأكواب وبالحور العين.
وإلى ذلك ذهب أبو عمرو بن العلاء وقطرب). [فتح الوصيد: 2/1269]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1059] وحور وعين خفض رفعهما شفا = وعربا سكون الضم صحح فاعتلى
ح: (حورٌ): مبتدأ، و(عينٌ): عطف، (خفض): بدل منهما، (شفا): خبر، (عُربًا): مبتدأ، (سكون الضم): مبتدأ ثانٍ، (صحح): خبره، والجملة خبر الأول، واللام: بدل العائد، (فاعتلى): عطف على الخبر.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (وحورٍ عين، كأمثال} [22- 23] بجرهما عطفًا على: {في جناتٍ النعيم} [12]، أي: في حورٍ عين، يعني: فيما بينهن، أو عطف من جهة اللفظ لا من جهة المعنى، نحو:
علفتها تبنًا وماءً باردًا = ..............
يعني: ينعمون ويكرمون بحورٍ عينٍ، والباقون: بالرفع على تقدير:
[كنز المعاني: 2/649]
لهم حورٌ، أو فيها حورٌ، أو عطف على الضمير في {متكئين}، ولم يؤكد بالمنفصل لطول الكلام بالفصل.
وقرأ أبو بكر وحمزة: (عربًا أترابًا) [37] بإسكان الراء، والباقون: بضمها، لغتان نحو: {عُذْرًا} و{عُذُرًا} [المرسلات: 6]- جمع: (عروبٍ)، وهي المرأة المتحببة إلى زوجها). [كنز المعاني: 2/650] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1059- وَحُورٌ وَعِينٌ خَفْضُ رَفْعِهِمَا "شَـ"ـفا،.. وَعُرْبًا سُكُونُ الضَّمِّ "صُـ"ـحِّحَ "فَـ"ـعْتَلَى
الخفض عطف على: "فاكهة"، "ولحم طير" من باب
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/198]
تقلدت بالسيف والرمح؛ أي: إنهم جامعون بين هذه الأشياء، وفاكهة ولحم طير معطوفان إما على أكواب وإما على جنات النعيم، فإن كانا على أكواب فالمعنى أنه ينعمون بحور عين كما نعموا بما قبله وإن كانا على جنات فالمعنى أنهم في مقارنة بحور عين أو معاشرة حور عين، أما وجه الرفع فعلى تقدير ولهم حور عين أو وفيها حور عين أو عطف على ولدان، وجوز أبو علي أن تكون عطفا على الضمير في متقابلين ولم يؤكد لطول الفصل، وجوز أيضا أن تكون على تقدير وعلى سرر موضونة حور عين). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/199]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1059 - وحور وعين خفض رفعهما شفا = .... .... .... .... ....
....
قرأ حمزة والكسائي: وَحُورٌ عِينٌ بخفض رفع الراء في وَحُورٌ وخفض رفع النون في عِينٌ وقرأ غيرهما برفع الراء والنون). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (213- .... .... .... .... وَحُوْ = رُ عِيْنٌ فَشَا وَاخْفِضْ أَلاَ .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الواقعة بقوله: وحور عين فشا واخفض ألا يعني قرأ مرموز (فا) فشا وهو خلف {وحور عين} [22] برفعها كما نطق به
[شرح الدرة المضيئة: 233]
وعلم ليعقوب كذلك أي فلهم حور عين، وقوله: واخفض ألا أي قرأ مرموز (ألف) ألا وهو أبو جعفر بخفضهما عطفًا على جنات النعيم على حذف مضاف أي في جنات النعيم وفي معاشرة حور أو على بأكواب أي ينعمون بأكواب وبحور وعين صفة على القراءتين). [شرح الدرة المضيئة: 234]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: حُورٌ عِينٌ فَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ، وَحَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ بِخَفْضِ الِاسْمَيْنِ، وَقَرَأَهُمَا الْبَاقُونَ بِالرَّفْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي {وحورٌ عين} [22] بخفض الاسمين والباقون بالرفع). [تقريب النشر في القراءات العشر: 707]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (940 - حورٌ وعينٌ خفض رفعٍ ثب رضا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حور وعين خفض رفع (ث) ب (رضا) = وشرب فاضممه (مدا) (ن) صر (ف) ضا
أي قرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي «وحور عين» بخفض رفع الاسمين، والباقون بالرفع والخفض عطف على «فاكهة، ولحم طير» معطوفان إما على الأكواب، وإما على «جنات النعيم»؛ وأما وجه الرفع فعلى تقدير «ولهم حور عين» أو على ولدان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 315]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
حور وعين خفض رفع (ث) بـ (رضا) = وشرب فاضممه (مدا) (ن) صر (ف) ضا
ش: أي: قرأ ذو ثاء (ثب) أبو جعفر، و(رضا) حمزة، والكسائي: وحور عين [22] بجرهما.
قال الكسائي: بالعطف على جنّت [12] على حذف مضاف، أي: في جنات، وفي
[شرح طيبة النشر للنويري: 2/576]
معاشرة حور.
وقال الزجاج: بالعطف على [معنى] يطوف عليهم ولدن ... بأكواب [17، 18] أي: ينعمون بأكواب وبحور.
وقال أبو عمرو: على لفظ بأكواب أي: يطوف عليهم ولدان مخلّدون بأكواب [17، 18] ويطوفون بحور.
وقال الفراء: بالمجاورة، وعين صفة على كل حال.
وقرأ السبعة برفعهما على جعل وحور: مبتدأ حذف خبره، والجملة عطف على معنى الأول أي: لهم جنات، وولدان، وأكواب، أو [عندهم أو فيها حور، وعين] صفته فتتبعه، وهي المصحّحة للابتداء بالنكرة.
وقال اليزيدي: فاعل عطف على ولدن [17]؛ أي: يطوف ولدان ويطوف حور عين.
وقال أبو علي: على مرفوع متّكئين [16] أو متقبلين [16] أي: هم وحور، وقام الفعل مقام المذكور، [أو: وعلى سرر] حور). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/577]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وَحُورٍ عِين" [الآية: 22] فحمزة والكسائي وأبو جعفر بالجر فيهما عطفا على "جنات النعيم" كأنه قيل هم في جنات وفاكهة ولحم وحور أي: مصاحبة حورا وعلى بأكواب إذ معنى يطوف إلخ ينعمون إلخ بأكواب إلخ، وافقهم الحسن والأعمش، والباقون برفعهما عطفا على ولدان أو مبتدأ محذوف الخبر أي: فيهم أو لهم أو خبر المضمر أي: نساؤهم حور عين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/515]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وحور عين} قرأ الأخوان بجر الراء والنون من الاسمين، والباقون بالرفع فيهما). [غيث النفع: 1181]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَحُورٌ عِينٌ (22)}
{وَحُورٌ عِينٌ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وحفص وأبو
[معجم القراءات: 9/295]
بكر ويعقوب وشيبة (وحور عين) برفعهما، على تقدير: ولهم حور عين، أو فيهما حور ...
قال أبو حيان: (أو على مبتدأ محذوف هو وخبره، تقديره: لهم هذا كله وحور عين).
وقال مكي: (من رفعه حمله على المعنى؛ لأن معنى الكلام: فيها أكواب وأباريق، فعطف (وحور عين) على المعنى، ولم يعطفه على اللفظ).
قال الزجاج: (ومن قرأها بالرفع فهو أحسن الوجهين ...).
وقراءة الرفع اختيار أبي عبيد.
- وقرأ السلمي والحسن وعمرو بن عبيد وأبو جعفر وشيبة وعبد الله بن مسعود وأصحابه والأعمش وخلف والمفضل وطلحة عن عاصم وأبان وحمزة والكسائي (وحورٍ عينٍ) بجرهما عطفًا على ما قبله، أي: يطوف عليهم ولدان بكذا وكذا، وحورٍ عينٍ، وقيل هو على معنى: ينعمون بهذا كله وبحورٍ عينٍ.
- وذكر العكبري أنه جر على الجوار.
وذهب الزمخشري إلى عطفه على (جنات النعيم)، ورده أبو حيان،
[معجم القراءات: 9/296]
ورأى فيه بعدًا وتفكيك كلام مرتبط بعضه ببعض، وهو فهم أعجمي.
قال الفراء: (... وهو وجه العربية وإن كان أكثر القراء على الرفع ...).
وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب والأشهب العقيلي والنخعي وعيسى بن عمر الثقفي وعائشة وأبو العالية وعاصم الجحدري (وحورًا عينًا) بالنصب.
قالوا: على معنى: يعطون هذا كله وحورًا عينًا، وبعد أن خرج الزجاج هذه القراءة على هذا الوجه قال: (إلا أن هذه القراءة تخالف المصحف الذي هو الإمام، وأهل العلم يكرهون أن يقرأ بما يخالف الإمام).
قلت: ذكر القرطبي أنه جاء في مصحف أبي كذلك.
- وقرأ قتادة (وحور عينٍ) على الرفع والإضافة إلى (عين).
- وقرأ ابن مقسم (وحور عينٍ) بالنصب مضافًا إلى (عين).
- وقرأ النخعي (وحيرٍ عينٍ) بقلب الواو ياءً وجرهما.
[معجم القراءات: 9/297]
- وقرأ عكرمة (وحوراء عيناء) على التوحيد اسم جنس، وبفتح الهمزة فيهما.
قال أبو حيان: (فاحتمل أن يكون مجرورًا عطفًا على المجرور السابق، واحتمل أن يكون منصوبًا كقراءة أبي وعبد الله ...) ). [معجم القراءات: 9/298]

قوله تعالى: {كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأبدل همزة "كأمثال اللؤلؤ" الأولى كأبي عمرو بخلفه ولا يبدله ورش من طريقيه وأبو بكر وأبو جعفر ويوقف عليه لحمزة بإبدال الأولى كأبي عمرو، وكذا الثانية على القياس وبإبدال الثانية واوا مكسورة ثم تسكن للوقف فيتحدان، ويجوز الروم والتسهيل كالياء على تقدير روم حركة الهمزة كما مر فهي ثلاثة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/515]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {اللؤلؤ} [23] إبدال همزه الأول لسوسي وشعبة جلي). [غيث النفع: 1181]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23)}
{اللُّؤْلُؤِ}
- قرأ بإبدال الهمزة الأولى واوًا أبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر والسوسي (اللولؤ).
- ووقف عليه حمزة بإبدال الأولى كأبي عمرو وكذا الثانية على القياس (اللولو).
- وبإبدال الثانية واوًا مكسورة ثم تسكن للوقف فيتحد الوجهان.
- ويجوز الروم، والتسهيل كالياء على تقدير روم حركة الهمزة.
- وكذا قرأ هشام بخلف عنه في الثانية.
وتقدم هذا في الآية/22 من سورة الرحمن). [معجم القراءات: 9/298]

قوله تعالى: {جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24)}
قوله تعالى: {لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا (25)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25)}
{تَأْثِيمًا}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (تاثيمًا) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الباقين بالهمز (تأثيمًا) ). [معجم القراءات: 9/298]

قوله تعالى: {إِلاَّ قِيلاً سَلامًا سَلامًا (26)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26)}
{سَلَامًا سَلَامًا}
- قراءة الجماعة (سلامًا سلامًا) بالنصب بدل من (قيلًا) أو صفته، أو مفعول لفعل مقدر.
- وقرئ (سلام سلام) بالرفع على الحكاية). [معجم القراءات: 9/299]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 03:00 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الواقعة

[ من الآية (27) إلى الآية (40) ]
{وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (30) وَمَاء مَّسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لاَّ مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ (40)}

قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27)}
قوله تعالى: {فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (28)}
قوله تعالى: {وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (29)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29)}
{وَطَلْحٍ}
- قرأ الجمهور (وطلح) بالحاء.
- وقرأ علي بن أبي طالب وجعفر بن محمد وعبد الله بن مسعود (وطلعٍ) بالعين.
قال ابن خالويه: (قرأها علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنبر، فقيل له: أفلا تغيره في المصحف، قال: ما ينبغي للقرآن أن يهاج، أي لا يغير ...).
والطلع: هو الموز، وقيل إن عليًا أول من غرسه بالمدينة). [معجم القراءات: 9/299]

قوله تعالى: {وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (30)}
قوله تعالى: {وَمَاء مَّسْكُوبٍ (31)}
قوله تعالى: {وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32)}
{وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ}
- قراءة الجمهور (وفاكهةٍ كثيرةٍ) بالجر فيهما عطفًا على ما قبلهما.
- وقرئ (وفاكهة كثيرة) بالرفع فيهما، أي: وهناك فاكهة كثيرة.
[معجم القراءات: 9/299]
{كَثِيرَةٍ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش.
- وقرأه بالإمالة في الوقف الكسائي.
- وهي قراءة حمزة بخلاف عنه). [معجم القراءات: 9/300]

قوله تعالى: {لاَّ مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (33)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33)}
{مَمْنُوعَةٍ}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/300]

قوله تعالى: {وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ (34)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34)}
{وَفُرُشٍ}
- قرأ الجمهور (وفرشٍ) بضم الراء.
- وقرأ أبو حيوة (وفرشٍ) بسكون الراء.
{مَرْفُوعَةٍ}
- قرأه بالإمالة وقفًا حمزة والكسائي بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/300]

قوله تعالى: {إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء (35)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أنشأناهن} [35] إبدال همزه الثاني لسوسي بين). [غيث النفع: 1181]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35)}
{أَنْشَأْنَاهُنَّ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (أنشاناهن) بإبدال الهمزة ألفًا.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (أنشأناهن).
- وقرأ يعقوب في الوقف بهاء السكت (أنشأناهنه) ). [معجم القراءات: 9/300]

قوله تعالى: {فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36)}
{فَجَعَلْنَاهُنَّ}
- قراءة يعقوب في الوقف بهاء السكت (فجعلناهنه) ). [معجم القراءات: 9/301]

قوله تعالى: {عُرُبًا أَتْرَابًا (37)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {عربا أَتْرَابًا} 37
قَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر والكسائي {عربا} مُثقلًا
وَقَرَأَ حَمْزَة {عربا} خَفِيفا
وَاخْتلف عَن عَاصِم وَنَافِع وأبي عَمْرو فروى يحيى بن آدم عَن أَبي بكر عَن عَاصِم {عربا} خَفِيفا
وروى حَفْص عَن عَاصِم {عربا} مُثقلًا
وروى ابْن جماز والقاضي عَن قالون وورش وَإِسْحَق عَن نَافِع {عربا} مُثقلًا
وروى إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر عَن نَافِع {عربا} خَفِيفا
وروى عبد الْوَارِث واليزيدي عَن أَبي عَمْرو {عربا} مُثقلًا
وروى أَبُو زيد وشجاع بن أَبي نصر عَن أَبي عَمْرو {عربا} خَفِيفا
وَقَالَ عَبَّاس سَأَلت أَبَا عَمْرو فَقَرَأَ {عربا} مُثقلًا قَالَ وَسَأَلته عَن {عربا} فَقَالَ تَمِيم تَقُولهَا سَاكِنة الرَّاء). [السبعة في القراءات: 622]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (عربا) خفيف إسماعيل، وحمزة، وحماد، ويحيى، وخلف). [الغاية في القراءات العشر: 406 - 407]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (عربًا) [37]: خفيف: حمزة، وإسماعيل، وخلف، والمفضل، وأبو بكر غير على والأعشى وشجاع طريق عبد الغفار). [المنتهى: 2/993]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر وحمزة (عربًا) بإسكان الراء، وقرأ الباقون بضمها). [التبصرة: 351]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر، وحمزة: {عربا} (37): بإسكان الراء.
والباقون: بضمها). [التيسير في القراءات السبع: 478]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو بكر وحمزة وخلف: (عربا) بإسكان الرّاء، والباقون بضمها). [تحبير التيسير: 573]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (عُرُبًا) خفيف عبد الوارث، وشجاع طريق زيد، وعبد الغفار، وابن عمرو، وعن ابن غالب، والأصمعي، وعباس، والخفاف، وأبو زيد، وهارون، ومحبوب وابْن شَنَبُوذَ عن ابن غالب، وأبو الحباب عن شيخه كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، وإسماعيل وأخوه يَعْقُوب، وخارجة، وكردم، والأويسي، وأبو خليد كلهم عن نافع، والمفضل، وأبان، وحماد، وهارون، وأبو بكر غير أبي الحسن والأعشى، والبرجمي كلهم
[الكامل في القراءات العشر: 644]
عن عَاصِم، وحَمْزَة غير سعدان، والْأَعْمَش طريق زائدة، وجرير، الباقون بضم الراء، وهو الاختيار؛ لأنه أشهر). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([37]- {عُرُبًا} بإسكان الراء: أبو بكر وحمزة). [الإقناع: 2/780]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1059- .... .... .... .... .... = وَعُرْباً سُكُونُ الضَّمِّ صُحِّحَ فَاعْتَلَى). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1059] وحور وعين خفض رفعهما (شـ)ـفا = وعربا سكون الضم (صـ)ـحح (فـ)ـاعتلى
...
والعَروب: المتحببة إلى زوجها. وقيل: الغنجة، وقيل: المغتلمة، والجمع عُرب.
وبنو تميم يخففون فيقولون: (عُرْب)، وهو مثل: رُسُل ورسْل؛ قال الراجز:
[فتح الوصيد: 2/1269]
والعُرب في عفافة وإعراب.
أي جمع عفافة عند غير الأزواج، وإعرابًا عند الأزواج؛ أي إفحاشًا). [فتح الوصيد: 2/1270]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1059] وحور وعين خفض رفعهما شفا = وعربا سكون الضم صحح فاعتلى
ح: (حورٌ): مبتدأ، و(عينٌ): عطف، (خفض): بدل منهما، (شفا): خبر، (عُربًا): مبتدأ، (سكون الضم): مبتدأ ثانٍ، (صحح): خبره، والجملة خبر الأول، واللام: بدل العائد، (فاعتلى): عطف على الخبر.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (وحورٍ عين، كأمثال} [22- 23] بجرهما عطفًا على: {في جناتٍ النعيم} [12]، أي: في حورٍ عين، يعني: فيما بينهن، أو عطف من جهة اللفظ لا من جهة المعنى، نحو:
علفتها تبنًا وماءً باردًا = ..............
يعني: ينعمون ويكرمون بحورٍ عينٍ، والباقون: بالرفع على تقدير:
[كنز المعاني: 2/649]
لهم حورٌ، أو فيها حورٌ، أو عطف على الضمير في {متكئين}، ولم يؤكد بالمنفصل لطول الكلام بالفصل.
وقرأ أبو بكر وحمزة: (عربًا أترابًا) [37] بإسكان الراء، والباقون: بضمها، لغتان نحو: {عُذْرًا} و{عُذُرًا} [المرسلات: 6]- جمع: (عروبٍ)، وهي المرأة المتحببة إلى زوجها). [كنز المعاني: 2/650] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما عربا فضم الراء وإسكانها لغتان، وسبق لها نظائر مثل نذرا ونذرا وهو جمع عروب وهي المرأة المتحببة إلى زوجها). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/199]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1059 - .... .... .... .... .... = وعربا سكون الضّمّ صحّح فاعتلى
....
وقرأ شعبة وحمزة: عُرُباً أَتْراباً بسكون ضم الراء في عُرُباً وقرأ غيرهما بضم الراء). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ عُرُبًا لِحَمْزَةَ وَخَلَفٍ، وَأَبِي بَكْرٍ فِي الْبَقَرَةِ عِنْدَ هُزُوًا). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({عربًا} [37] ذكر في البقرة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 707]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم عربا [37] [لأبي بكر]، وخلف، متنا [47] بآل عمران وءابآؤنا [48] بالصافات [الآية: 17]، وفمالئون [53] في الهمز المفرد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/577] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "عُرُبًا" [الآية: 37] بسكون الراء أبو بكر وحمزة وخلف، ومر بالبقرة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/515]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {عربًا} [37] قرأ شعبة وحمزة بسكون الراء، والباقون بالضم، على الأصل، كـــ (صبر) و(صبر) ). [غيث النفع: 1181]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عُرُبًا أَتْرَابًا (37)}
{عُرُبًا}
- قرأ حمزة وشجاع وعباس والأصمعي عن أبي عمرو وخارجة وكردم وأبو خليد عن نافع وحماد ويحيى عن أبي بكر وأبان عن عاصم وإسماعيل وخلف والأعمش (عربًا) بسكون الراء، للتخفيف، وهي لغة تميم وبكر ونجد.
- وقرأ الباقون (عربًا) بضم الراء مثقلًا، وهي رواية حفص عن عاصم، وابن جماز والقاضي عن قالون وورش وإسحاق عن نافع وعبد الوارث واليزيدي عن أبي عمرو.
وقال عباس: (سألت أبا عمرو فقرأ (عربًا) مثقلًا، قال: وسألته عن (عربًا) فقال: تميم تقولها ساكنة الراء).
قال الطبري: (والضم في الحرفين أولى القراءتين بالصواب ...) ). [معجم القراءات: 9/301]

قوله تعالى: {لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38)}
قوله تعالى: {ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ (39)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (40)}
{ثُلَّةٌ ... ثُلَّةٌ}
- تقدمت إمالة الهاء في الوقف في الآية/13). [معجم القراءات: 9/301] (م)

قوله تعالى: {وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ (40)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (40)}
{ثُلَّةٌ ... ثُلَّةٌ}
- تقدمت إمالة الهاء في الوقف في الآية/13). [معجم القراءات: 9/301] (م)

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 04:39 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الواقعة

[ من الآية (41) إلى الآية (56) ]
{وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ (43) لاَّ بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (46) وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47) أَوَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ (48) قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (50) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51) لآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52) فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53) فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55) هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)}

قوله تعالى: {وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41)}
قوله تعالى: {فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42)}
قوله تعالى: {وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ (43)}
قوله تعالى: {لاَّ بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ) رفع ابن أبي عبلة، الباقون بالجر، وهو الاختيار لقوله: (مِنْ يَحْمُومٍ)). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ (43) لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ (44)}
{لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ}
- قرأ الجمهور (لا باردٍ ولا كريمٍ) بجرهما على النعت لما قبله.
- وقرأ ابن أبي عبلة (لا بارد ولا كريم) برفعهما، أي: لا هو بارد ولا كريم). [معجم القراءات: 9/302]

قوله تعالى: {إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45)}
قوله تعالى: {وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (46)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ (46)}
{يُصِرُّونَ}
- قرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/302]

قوله تعالى: {وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {أئذا متْنا وَكُنَّا تُرَابا وعظاما أئنا لمبعوثون} 47
قَرَأَ ابْن عَامر {أئذا متْنا} بهمزتين (أءنا لمبعوثون) بهمزتين أَيْضا خلاف مَا قَرَأَ في سَائِر الْقُرْآن إِذْ لم يقْرَأ ابْن عَامر بِالْجمعِ بَين الاستفهامين في سَائِر الْقُرْآن إِلَّا في هَذَا الْموضع). [السبعة في القراءات: 623]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أئذا .... أءنا) [47]: كالتي في الصافات [16]، غير أن ابن ذكوان وهشامًا وأبا بشر جمعوا بينهما هاهنا كحمزة. وابن عتبة في (إذا) خبر على أصله، (أءنا) قصر، مثل مكي). [المنتهى: 2/992]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الاستفهامان (47): مذكوران في الرعد (5)، غير أن نافعًا والكسائي قرأ في الأول منهما: بالاستفهام، وفي الثاني: بالخبر.
والباقون: فيهما بالاستفهام، وهم على أصولهم في التحقيق والتليين). [التيسير في القراءات السبع: 478]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الاستفهامان مذكوران في الرّعد غير أن نافعًا وأبا جعفر ويعقوب والكسائيّ قرؤوا في الأول منهما بالاستفهام وفي الثّاني بالخبر، والباقون فيهما بالاستفهام وهم على أصولهم في التّحقيق والتليين). [تحبير التيسير: 573] (م)
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([47]- {أَإِذَا} استفهام {أَإِنَّا} [47] خبر: نافع والكسائي.
الباقون فيهما بالاستفهام، وقد ذكر). [الإقناع: 2/780]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَئِذَا أَئِنَّا فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({أئذا} [47]، {أءنا} [47] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 707]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم عربا [37] [لأبي بكر]، وخلف، متنا [47] بآل عمران وءابآؤنا [48] بالصافات [الآية: 17]، وفمالئون [53] في الهمز المفرد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/577] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أئذا" و"أئنا" بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني نافع والكسائي وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بالاستفهام فيهما، فالكل على الاستفهام في الأول هنا، وكل مستفهم على أصله فقالون وأبو عمرو وأبو جعفر بالتسهيل مع المد وورش وابن كثير ورويس كذلك مع القصر، والباقون بالتخفيف مع القصر غير أن هشاما من أكثر الطرق عنه على المد كما مر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/515]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "متنا" [الآية: 47] بكسر الميم نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/515]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أا ذا} و{إنا} [47] قرأ نافع وعلي بالاستفهام في الأول، والخبر في الثاني، والباقون بالاستفهام فيهما، فلا خلاف عنهم في الاستفهام في الأول، وهم في التحقيق والتسهيل والإدخال وعدمه على أصولهم.
فقالون والبصري بتسهيل الثانية، مع الإدخال، وورش والمكي بالتسهيل من غير إدخال، وهشام بالتحقيق والإدخال، والباقون بالتحقيق من غير إدخال). [غيث النفع: 1182]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( وضم {متنا} للابنين وبصري وشعبة، وكسره للباقين جلي). [غيث النفع: 1182]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (47)}
{أَئِذَا، أَإِنَّا}
- قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة وخلف وابن كثير وأبو عمرو، بالاستفهام فيهما.
- وقرأ أبو جعفر ونافع والكسائي ويعقوب بالاستفهام في الأول (أإذا)، والإخبار في الثاني (إنا).
- وقرأ ابن عامر بالإخبار في الأول (إذا) والاستفهام في الثاني (أإنا)، وهو رواية السلمي عن أبي جعفر.
وكل مستفهم من هؤلاء القراء على أصله، وبيان ذلك كما يلي:
1- قرأ قالون وأبو عمرو وأبو جعفر واليزيدي وزيد عن يعقوب بالتسهيل في الثانية مع إدخال ألف بينهما.
[معجم القراءات: 9/302]
2- وقرأ ورش من طريق الأصبهاني وابن كثير ورويس بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، ولا إدخال بينهما ووافقهم ابن محيصن.
3- وقرأ هشام بتحقيق الأولى والثانية مع الإدخال بينهما، وعدم الإدخال.
4- وقرأ هشام وعاصم وحمزة وابن ذكوان والكسائي وخلف والحسن وروح والأعمش بالتحقيق مع عدم الإدخال.
وتقدم هذا في الآية/5 من سورة الرعد.
- وذكر ابن جني قراءة ولم يعزها إلى قارئ وهي قراءة (إذا ... إنا) على الخبر فيهما من غير استفهام، وذكرها العكبري أيضًا في الشواذ.
{مِتْنَا}
- قرأ نافع وحفص عن عاصم وحمزة والكسائي وخلف وقالون وورش وابن ذكوان وابن محيصن والأعمش (متنا) بكسر الميم.
- وقرأ أبو عمرو وابن كثير وابن عامر وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر ويعقوب وعيسى الثقفي (متنا) بضم الميم، وهو الوجه الثاني لابن محيصن). [معجم القراءات: 9/303]

قوله تعالى: {أَوَ آبَاؤُنَا الأَوَّلُونَ (48)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا الاستفهامين و(أو آباؤنا) و(النشأة) ). [التبصرة: 351] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قالون، وابن عامر: {أو آباؤنا} (48): بإسكان الواو.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 478]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (الاستفهامان مذكوران في الرّعد غير أن نافعًا وأبا جعفر ويعقوب والكسائيّ قرؤوا في الأول منهما بالاستفهام وفي الثّاني بالخبر، والباقون فيهما بالاستفهام وهم على أصولهم في التّحقيق والتليين). [تحبير التيسير: 573] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (أو آباؤنا) قد ذكر في الصافات). [تحبير التيسير: 573] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَوَآبَاؤُنَا فِي " وَالصَّافَّاتِ "). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم عربا [37] [لأبي بكر]، وخلف، متنا [47] بآل عمران وءابآؤنا [48] بالصافات [الآية: 17]، وفمالئون [53] في الهمز المفرد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/577] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أو آباؤنا" [الآية: 48] بإسكان الواو وابن عامر وأبو جعفر وبه قرأ الأصبهاني لكن مع نقل حركة الهمزة فتحذف هي أي: الهمزة، ومر بالصافات). [إتحاف فضلاء البشر: 2/515]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أوءابآؤنا} [48] قرأ قالون والشامي بإسكان الواو، والباقون بالفتح، على أن الهمزة للاستفهام، دخلت على واو العطف، وثلاثة ورش في {ءابآؤنا} لا تخفى). [غيث النفع: 1182]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48)}
{أَوَآبَاؤُنَا}
- قرأ قالون وابن عامر وأبو جعفر ونافع وشيبة وابن محيصن (أو
[معجم القراءات: 9/303]
آباؤنا) بإسكان الواو فيهما، على أنها العاطفة التي لأحد الشيئين.
- وقرأ الباقون (أو آباؤنا) بفتح الواو، على أن العطف بالواو أعيدت معها همزة الإنكار، وآباؤنا: مبتدأ، خبره محذوف، أي: مبعوثون.
- وقرأ الأصبهاني وورش بنقل حركة الهمزة بعد (الواو) إلى الواو على قاعدته، ثم حذف الهمزة، وصورتها (أو اباؤنا).
- وروى الأزرق عن ورش فتح الواو من غير نقل كالباقين.
وتقدمت هذه القراءات مفصلة في الآية/17 من سورة الصافات). [معجم القراءات: 9/304]

قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ (49)}
قوله تعالى: {لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (50)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ (49) لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (50)}
{لَمَجْمُوعُونَ}
- قراءة الجماعة (لمجموعون) من (جمع).
- وقرئ (لمجمعون) من (أجمع).
وقال ابن خالويه: (حكاه أبو معاذ عن بعض المصاحف) ). [معجم القراءات: 9/304]

قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ (51)}
- قرأ طلحة (إن نحن إلا مكذبون).
[معجم القراءات: 9/304]
- وقراءة الجماعة (ثم إنكم ... المكذبون) ). [معجم القراءات: 9/305]

قوله تعالى: {لآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لأكلون} [52] و{فمالئون} [53] كذلك). [غيث النفع: 1182] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ (52)}
{لَآكِلُونَ}
- قرأ عبد الله بن مسعود (لآكلوه من شجرة) كذا بالهاء ولعله تحريف.
- وقرأ أيضًا (الآكلون من شجرة من زقوم).
{مِنْ شَجَرٍ}
- قراءة الجمهور (من شجر) على الجمع.
- وقراءة عبد الله بن مسعود (من شجرة) مفردًا). [معجم القراءات: 9/305]

قوله تعالى: {فَمَالِؤُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ فَمَالِئُونَ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فمالئون} [53] ذكر لأبي جعفر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 707]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة: تقدم عربا [37] [لأبي بكر]، وخلف، متنا [47] بآل عمران وءابآؤنا [48] بالصافات [الآية: 17]، وفمالئون [53] في الهمز المفرد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/577] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فمالؤن" [الآية: 53] أبو جعفر بحذف الهمز مع ضم اللام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لأكلون} [52] و{فمالئون} [53] كذلك). [غيث النفع: 1182] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (53)}
{فَمَالِئُونَ}
- قرأ أبو جعفر والوليد بن مسلم عن ابن عامر (فمالون)، بحذف الهمزة مع ضم اللام.
- ولحمزة وقفًا ثلاثة أوجه:
1- حذف الهمزة مع ضم اللام كأبي جعفر.
2- تسهيل الهمزة بين بين.
3- إبدال الهمزة ياء، وذلك لكسر ما قبلها.
- وقرأ الأزرق بتثليث مد البدل، والباقون بالقصر). [معجم القراءات: 9/305]

قوله تعالى: {فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55)}
{فَشَارِبُونَ ... فَشَارِبُونَ}
- قراءة الإمالة فيهما عن مجاهد وأبي عثمان النهدي.
{شُرْبَ}
- قرأ نافع وعاصم وحمزة وأبو جعفر والحسن والأعمش وسهل (شرب) بضم الشين، وهو مصدر، وقيل: هو اسم.
- وقرأ الأعرج وسعيد بن المسيب، وشعيب بن الحبحاب ومالك بن دينار وابن جريج وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر والكسائي (شرب) بفتح الشين، وهو مصدر مقيس، وذكر أبو عبيد أنها لغة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الفراء: (وسائر القراء يرفعون الشين، والفتح أقل اللغتين، وبها قرأ أبو عمرو).
وذهب بعضهم إلى أن الفتح أفصح وأقيس، ورد عليه بكلام الفراء هذا، وذهب الطبري إلى أنهما قراءتان سواء.
- وقرأ مجاهد وأبو عثمان النهدي (شرب) بكسر الشين، وهو بمعنى المشروب، اسم لا مصدر، فهو كالرعي والطحن.
[معجم القراءات: 9/306]
(وزعم الكسائي أن قومًا من بني سعد بن تميم يقولون: شرب الهيم بالكسر) كذا في زاد المسير.
وقال في التاج: (.. بالوجوه الثلاثة، قال يحيى بن سعيد الأموي: سمعت ابن جريج يقرأ (... شرب)، فذكرت ذلك لجعفر بن محمد، فقال: وليست كذلك، إنما هي شرب الهيم، قال الفراء: وسائر القراء يرفعون الشين ...)، والقصة في معاني الفراء، وفيها زيادة بيان عما ههنا). [معجم القراءات: 9/307] (م)

قوله تعالى: {فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - قَوْله {فشاربون شرب الهيم} 55
قَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر والكسائي {شرب الهيم} بِفَتْح الشين
وَقَرَأَ نَافِع وَعَاصِم وَحَمْزَة {شرب الهيم} بِضَم الشين). [السبعة في القراءات: 623]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (شرب) بالضم مدني، وعاصم، وحمزة وسهل). [الغاية في القراءات العشر: 407]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (شرب) [55]: بضم الشين مدني، وحمصي، وعاصم، وحمزة، وأيوب، وسهل، وزيد). [المنتهى: 2/993]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وعاصم وحمزة (شرب الهيم) بضم الشين، وقرأ الباقون بالفتح). [التبصرة: 351]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (نافع، وعاصم، وحمزة: {شرب الهيم} (55): بضم الشين.
والباقون: بفتحها). [التيسير في القراءات السبع: 478]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(نافع وأبو جعفر وعاصم وحمزة: (شرب الهيم) بضم الشين والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 573]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (شُرْبَ) ضم الشين مدني غير الأصمعي عن نافع حمصي، وزيد، وأيوب، وسهل، والأصمعي عن أَبِي عَمْرٍو، والزَّيَّات، والْعَبْسِيّ، وعَاصِم، والْأَعْمَشى، وطَلْحَة، والزَّعْفَرَانِيّ مجاهد طريق ورقاء بكسر الشين، الباقون بفتحها، وهو الاختيار على المصدر). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([55]- {شُرْبَ} بضم الشين: نافع وعاصم وحمزة). [الإقناع: 2/780]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1060- .... .... وَانْضَمَّ شُرْبَ فِي = نَدَى الصَّفْوِ .... .... .... ). [الشاطبية: 85]
قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1060] وخف قدرنا (د)ار وانضم شرب (فـ)ـي = (نـ)ـدى (ا)لصفو واستفهام إنا (صـ)ـفا ولا
...
الشُّرب والشَّرب، مصدر شرب؛ قال الكسائي: «شربت شُربا وشَربا».
وقيل: الشَّرب بالفتح: المصدر؛ والشُّرب بالضم: الاسم.
ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ (شرب) بالفتح.
والشَّرب أيضًا جمع شارب.
والشِّرب: النصيب المشروب).
[فتح الوصيد: 2/1270]
قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ):
( [1060] وخف قدرنا دار وانضم شرب في = ندى الصفو واستفهام إنا صفا ولا
ب: (صفا): إما مقصور بمعنى الحجر الصلب، أو ممدود من الصفو، (الولا) بالكسر-: المتابعة، أي: شديد متابعةً، أو صافٍ متابعةً، ويجوز أن يكون فعلًا ماضيًا.
ح: (خف): مبتدأ، أضيف إلى (قدرنا)، (دار): خبر؛ لأن مثله في
[كنز المعاني: 2/650]
القرآن دائر موجود مضى في الحجر والنمل، (شربُ): فاعل (انضم)، (في ندا): ظرفه، أضيف إلى (الصفو)، استفهام: مبتدأ، أضيف إلى (إنا)، (صفا): خبر، (ولا): تمييز، والتقدير: مشبهٌ صفًا في قوته، أو ذو صفاءٍ متابعته، أو قد صفا متابعةً.
ص: قرأ ابن كثير: (قدرنا) [60] بتخفيف الدال من القدر، والباقون: بالتشديد من التقدير، لغتان بمعنًى، ومضى في سورة الحجر.
وقرأ حمزة وعاصم ونافع: {شُرب الهيم} [55] بضم الشين، والباقون: بفتحها، لغتان في مصدر: (شربت الإبل)، أو الضم: الاسم، والفتح: المصدر، كـ (الشُّغل) و (الشَّغل)، أو جمع: (شارب) كـ (ركب) و (راكب).
وقرأ أبو بكر: (أءنا لمغرمون) [66] بزيادة همزة الاستفهام،
[كنز المعاني: 2/651]
بمعنى التقرير، والباقون: بهمزة واحدة على الخبر). [كنز المعاني: 2/652] (م)
قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وشرب الهيم بضم الشين وفتحها مصدر شربت الإبل، وقيل: الضم الاسم كالشغل والفتح المصدر وجاء المفتوح جمع شارب كركب وصحب في غير هذا الموضع). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/199]
قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1060 - .... .... .... وانضمّ شرب في = ندى الصّفو .... .... .... .... ....
....
وقرأ حمزة وعاصم ونافع شُرْبَ الْهِيمِ بضم الشين، وقرأ غيرهم بفتحها). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (213- .... .... .... .... .... = .... .... .... شُرْبَ فُضِّلَا
214 - بِفَتْحٍ .... .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: شرب فصلا بفتح أي قرأ مرموز (فا) فصلا وهو خلف {شرب الهيم} [55] بفتح الشين وعلم ليعقوب كذلك ولأبي جعفر بضم الشين). [شرح الدرة المضيئة: 234]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي شُرْبَ الْهِيمِ فَقَرَأَ الْمَدَنِيَّانِ وَعَاصِمٌ وَحَمْزَةُ بِضَمِّ الشِّينِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ المدنيان وعاصم وحمزة {شرب} [55] بضم الشين، والباقون بفتحها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 707]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (940- .... .... .... .... .... = وشرب فاضممه مدًا نصرٍ فضا). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وشرب) أي قرأ «شرب الهيم» بضم الشين المدنيان وعاصم وحمزة، والباقون بفتحها، والله تعالى أعلم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 315]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو (مدا) المدنيان، ونون (نصر) عاصم، وفاء (فضا) حمزة: شرب الهيم [55] بضم الشين، والباقون بفتحها.
قال الكسائي: وهما مصدرا «شرب» كالأكل، وقيل: بالفتح المصدر، وبالضم الاسم.
تنبيه: عطف عين [22] المخبر عنهما نصا على خلاف الاسمين، وقيد الخفض والسكون للضد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/577]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في"شُرْبَ الْهِيم" [الآية: 55] فنافع وعاصم وحمزة وأبو جعفر بضم الشين، وافقهم الحسن والأعمش، والباقون بفتحها وهما مصدر شرب كالأكل، وقيل المصدر والضم الاسم). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {شرب} [55] قرأ نافع وعاصم وحمزة بضم الشين، والباقون بالفتح، لغتان في مصدر (شرب) والكثير الفتح، كالفهم واللثم، ولذا قيل: المصدر هو المفتوح، والمضموم اسم لما يشرب.
ولا خلاف بين القراء الأربعة عشر الذين وصلت قراءتهم إلينا أن شربًا من قوله تعالى {لها شرب ولكم شرب يوم معلوم} بالشعراء، و{كل شرب محتضر} بالقمر بكسر الشين، لأن المراد به: النصيب من الماء). [غيث النفع: 1182]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ (54) فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (55)}
{فَشَارِبُونَ ... فَشَارِبُونَ}
- قراءة الإمالة فيهما عن مجاهد وأبي عثمان النهدي.
{شُرْبَ}
- قرأ نافع وعاصم وحمزة وأبو جعفر والحسن والأعمش وسهل (شرب) بضم الشين، وهو مصدر، وقيل: هو اسم.
- وقرأ الأعرج وسعيد بن المسيب، وشعيب بن الحبحاب ومالك بن دينار وابن جريج وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر والكسائي (شرب) بفتح الشين، وهو مصدر مقيس، وذكر أبو عبيد أنها لغة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال الفراء: (وسائر القراء يرفعون الشين، والفتح أقل اللغتين، وبها قرأ أبو عمرو).
وذهب بعضهم إلى أن الفتح أفصح وأقيس، ورد عليه بكلام الفراء هذا، وذهب الطبري إلى أنهما قراءتان سواء.
- وقرأ مجاهد وأبو عثمان النهدي (شرب) بكسر الشين، وهو بمعنى المشروب، اسم لا مصدر، فهو كالرعي والطحن.
[معجم القراءات: 9/306]
(وزعم الكسائي أن قومًا من بني سعد بن تميم يقولون: شرب الهيم بالكسر) كذا في زاد المسير.
وقال في التاج: (.. بالوجوه الثلاثة، قال يحيى بن سعيد الأموي: سمعت ابن جريج يقرأ (... شرب)، فذكرت ذلك لجعفر بن محمد، فقال: وليست كذلك، إنما هي شرب الهيم، قال الفراء: وسائر القراء يرفعون الشين ...)، والقصة في معاني الفراء، وفيها زيادة بيان عما ههنا). [معجم القراءات: 9/307] (م)

قوله تعالى: {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - قَوْله {هَذَا نزلهم يَوْم الدّين} 56
قَالَ عَبَّاس سَأَلت أَبَا عَمْرو فَقَرَأَ {هَذَا نزلهم} خَفِيفا
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {نزلهم} مُثقلًا
وَكَذَلِكَ اليزيدي عَن أَبي عَمْرو). [السبعة في القراءات: 623]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((نُزْلُهُمْ) خفيف ابن مُحَيْصِن، وخارجة عن نافع ونعيم، وعباس، ومحبوب، وهارون، وعصمة، وعبيد، وأبو زيد كلهم عن أَبِي عَمْرٍو، والباقون ثقيل، وهو الاختيار، لأن الإشباع أولى، " بموقع " بغير ألف كوفي غير عَاصِم، وقاسم، وابْن سَعْدَانَ، وابن صبيح، وابن صالح، الباقون بألف، وهو الاختيار، لأن مواقع النجوم مختلفة). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {الدِّينِ (56) / نَحْنُ (57)}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/307] (م)

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 04:43 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الواقعة

[ من الآية (57) إلى الآية (74) ]
{نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ (58) أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)}

قوله تعالى: {نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ (56) نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ (57)}
{نُزُلُهُمْ}
- قرأ الجمهور (نزلهم) مثقلًا، وهي قراءة اليزيدي عن أبي عمرو.
- وقرأ ابن محيصن وخارجة عن نافع ومحبوب وأبو زيد ونعيم ويونس بن حبيب وهارون وعصمة وعباس كلهم عن أبي عمرو، (نزلهم) بالسكون على الزاي تخفيفًا.
{الدِّينِ (56) / نَحْنُ (57)}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/307] (م)

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ (58)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (تُمْنُونَ) بفتح التاء أبو السَّمَّال، الباقون بضمها، وهو الاختيار من أمنى تمنى). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "أفرأيتم" [الآية: 58] بتسهيل الثانية نافع وأبو جعفر أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين وحذفها الكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {أفرايتم} الأربعة قرأ نافع بتسهيل الهمزة الثانية، وعن ورش أيضًا إبدالها ألفًا مع المد المشبع للساكنين، وعلي بحذفها، والباقون بتحقيقها). [غيث النفع: 1182]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ (58)}
{أَفَرَأَيْتُمْ}
- قرأ نافع وأبو جعفر وورش من طريق الأصبهاني وقالون بالتسهيل بين بين.
- وقرأ الأزرق وورش بإبدال الهمزة الثانية ألفًا مع المد للساكنين
[معجم القراءات: 9/307]
(أفرايتم).
- وقرأ الكسائي بحذفها (أفريتم).
- وقرأ الجمهور بالتحقيق (أفرأيتم).
وتقدم مثل هذا، وانظر الآية/19 من سورة النجم.
{تُمْنُونَ}
- قرأ الجمهور (تمنون) بالتاء المضمومة.
- وقرأ ابن عباس وأبو السمال ومحمد بن السميفع والأشهب العقيلي (تمنون) بفتح التاء.
قال الزجاج: (... فيجوز على هذا تمنون بفتح التاء، ولا أعلم أحدًا قرأ بها، فلا تقرأن بها إلا أن تثبت رواية) ). [معجم القراءات: 9/308]

قوله تعالى: {أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَنْتُمْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({ءأنتم} [59] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 707]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وسهل الثانية من "أأنتم" في الأربعة مع إدخال ألف قالون وأبو عمرو وهشام بخلفه أبو جعفر بلا إدخال ورش وابن كثير ورويس، وللأزرق أيضا إبدالها ألفا مع المد للساكنين وبالتخفيف مع المد هشام في وجهه الثاني والثالث له التحقيق مع القصر، وبه قرأ الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {ءاأنتم} الأربعة قرأ الحرميان والبصري وهشام بخلف عنه بتسهيل الهمزة الثانية، وعن ورش أيضًا إبدالها ألفًا مع المد الطويل، والباقون بتحقيقها، وهو الطريق الثاني لهشام، وأدخل بينهما ألفًا قالون والبصري وهشام، والباقون من غير إدخال.
فإن وصلتها بـــ {أفرآيتم} ففيه لورش أربعة أوجه، التسهيل والبدل فيها على كل من التسهيل والبدل في {أفرآيتم} وهو معنى قول شيخنا رحمه الله:
أرأيتم إن وصلت بأنتم = أربعة إن سهلوا فيما مضى
سهل فأبدل ثانيا إن أبدلوا = كذاك عن عثمان هذه ترى
فقوله (مضى) أي الأول، وهو {أفرآيتم} وقوله (سهل) جواب (إن) وحذف الفاء للضرورة، و(أبدل) معطوف عليه، و(ثانيًا) تنازعه الفعلان، وقوله (إن أبدلوا) كذلك، أي إن أبدلوا الأول وهو {أفرآيتم} فالوجهان في الثاني، وهو {ءآنتم} و(عثمان) هو ورش). [غيث النفع: 1183]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59)}
{أَأَنْتُمْ}
- قرأ نافع وابن كثير وورش من طريق الأصبهاني ورويس وابن محيصن (أانتم) بتسهيل الهمزة الثانية بدون إدخال ألف بينهما.
- وقرأ أبو عمرو وأبو جعفر ونافع برواية قالون وهشام بخلاف عنه ويعقوب برواية رويس وزيد واليزيدي بتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما.
- وقرأ ورش الأزرق بإبدال الثانية ألفًا مع المد للساكنين، الألف المبدلة والنون، وأنكر هذا الوجه الزمخشري، ورده أبو حيان وغيره.
- وقرأ بالتخفيف مع المد هشام في وجهه الثاني.
- وقرأ ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وابن عامر وخلف
[معجم القراءات: 9/308]
وروح والحسن والأعمش بالتحقيق فيهما مع القصر، وهو الوجه الثالث لهشام من طريق الداجوني.
- وإذا وقف حمزة سهل وحقق، لأنه متوسط بزائد، وله أيضًا إبدالها ألفًا.
وتقدمت هذه القراءات في الآية/40 من سورة البقرة). [معجم القراءات: 9/309]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)}
{الْخَالِقُونَ (59): نَحْنُ (60)}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب). [معجم القراءات: 9/309] (م)

قوله تعالى: {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (6 - قَوْله {نَحن قَدرنَا بَيْنكُم الْمَوْت} 60
كلهم قَرَأَ {نَحن قَدرنَا} مُشَدّدَة غير ابْن كثير فَإِنَّهُ قَرَأَ {قَدرنَا} خَفِيفَة). [السبعة في القراءات: 623]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (نحن قدرنا) خفيف مكي). [الغاية في القراءات العشر: 407]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قدرنا) [60]: خفيف: مكي). [المنتهى: 2/993]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ ابن كثير (نحن قدرنا) بالتخفيف، وشدد الباقون). [التبصرة: 351]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير: {نحن قدرنا} (60): بتخفيف الدال.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 479]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير: (نحن قدرنا) بتخفيف الدّال والباقون بتشديدها). [تحبير التيسير: 574]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([60]- {قَدَّرْنَا} خفيف: ابن كثير). [الإقناع: 2/780]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1060 - وَخِفُّ قَدَرْناَ دَارَ .... .... = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1060] وخف قدرنا (د)ار وانضم شرب (فـ)ـي = (نـ)ـدى (ا)لصفو واستفهام إنا (صـ)ـفا ولا
{نحن قدرنا}، قد سبق ذكره في الحجر). [فتح الوصيد: 2/1270]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1060] وخف قدرنا دار وانضم شرب في = ندى الصفو واستفهام إنا صفا ولا
ب: (صفا): إما مقصور بمعنى الحجر الصلب، أو ممدود من الصفو، (الولا) بالكسر-: المتابعة، أي: شديد متابعةً، أو صافٍ متابعةً، ويجوز أن يكون فعلًا ماضيًا.
ح: (خف): مبتدأ، أضيف إلى (قدرنا)، (دار): خبر؛ لأن مثله في
[كنز المعاني: 2/650]
القرآن دائر موجود مضى في الحجر والنمل، (شربُ): فاعل (انضم)، (في ندا): ظرفه، أضيف إلى (الصفو)، استفهام: مبتدأ، أضيف إلى (إنا)، (صفا): خبر، (ولا): تمييز، والتقدير: مشبهٌ صفًا في قوته، أو ذو صفاءٍ متابعته، أو قد صفا متابعةً.
ص: قرأ ابن كثير: (قدرنا) [60] بتخفيف الدال من القدر، والباقون: بالتشديد من التقدير، لغتان بمعنًى، ومضى في سورة الحجر.
وقرأ حمزة وعاصم ونافع: {شُرب الهيم} [55] بضم الشين، والباقون: بفتحها، لغتان في مصدر: (شربت الإبل)، أو الضم: الاسم، والفتح: المصدر، كـ (الشُّغل) و (الشَّغل)، أو جمع: (شارب) كـ (ركب) و (راكب).
وقرأ أبو بكر: (أءنا لمغرمون) [66] بزيادة همزة الاستفهام،
[كنز المعاني: 2/651]
بمعنى التقرير، والباقون: بهمزة واحدة على الخبر). [كنز المعاني: 2/652] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1060- وَخِفُّ قَدَرْنا "دَ"ارَ وَانْضَمَّ شُرْبَ "فِـ"ـى،.. نَدَى الصَّفْوِ وَاسْتِفْهَامُ إِنَّا "صَـ"ـفَا وِلا
يعني: {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ} التخفيف والتشديد في قدرنا لغتان وقد سبق ذلك في سورة الحجرات). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/199]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1060 - وخفّ قدرنا دار .... .... = .... .... .... .... ....
....
قرأ ابن كثير: نَحْنُ قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ بتخفيف الدال، وقرأ غيره بتشديدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: نَحْنُ قَدَّرْنَا فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ بِتَخْفِيفِ الدَّالِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير {قدرنا} [60] بتخفيف الدال، والباقون بتشديدها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (941 - خفّ قدرنا دن .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (خفّ قدرنا (د) ن فروح اضمم (غ) ذا = بموقع (شفا) اضمم اكسر أخذا
يعني «نحن قدرنا بينكم الموت» قرأه ابن كثير بتخفيف الدال، والباقون بالتشديد وهما لغتان). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 315]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
خفّ قدرنا (د) ن فروح اضمم (غ) ذا = بموقع (شفا) ... .....
ش: أي: قرأ ذو دال (دن) ابن كثير: نحن قدرنا [60] بتخفيف الدال، والباقون بتشديدها.
وهما لغتان في التقدير بمعنى: القضاء، لا القدرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/577]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قدّرنا" [الآية: 60] فابن كثير بتخفيف الدال، وافقه ابن محيصن، والباقون بالتشديد لغتان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قدرنا} [60] قرأ المكي بتخفيف الدال، والباقون بالتثقيل، لغتان بمعنى). [غيث النفع: 1183]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60)}
{الْخَالِقُونَ (59): نَحْنُ (60)}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{قَدَّرْنَا}
- قرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو بكر وخلف ويعقوب (قدرنا) بشد الدال.
- وقرأ ابن كثير ومجاهد وحميد وابن محيصن (قدرنا) بتخفيف الدال). [معجم القراءات: 9/309]

قوله تعالى: {عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (61)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنْشِئَكُمْ فِي مَا لَا تَعْلَمُونَ (61)}
{نُنْشِئَكُمْ}
- قراءة حمزة في الوقف بإبدال الهمزة ياءً). [معجم القراءات: 9/309]

قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذكَّرُونَ (62)}
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا الاستفهامين و(أو آباؤنا) و(النشأة) ). [التبصرة: 351] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {النشاءة} (62): بفتح الشين، وألف بعدها.
والباقون: بإسكان الشين، من غير ألف.
وكذلك: {تذكرون} (62): في الأنعام (152)، و: {فظلتم تفكهون} (65): في البقرة (267)، و: {المنشئون} (72): في باب وقف حمزة). [التيسير في القراءات السبع: 479] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : ( (النشأة) قد ذكر في العنكبوت). [تحبير التيسير: 574]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ النَّشْأَةَ فِي الْعَنْكَبُوتِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (تَذَكَّرُونَ) فِي الْأَنْعَامِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({النشأة} [62] ذكر في العنكبوت). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({تذكرون} [62] ذكر في الأنعام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "النشأة" [الآية: 62] بألف بعد الشين والمد ابن كثير وأبو عمرو، والباقون بسكون الشين بلا ألف ولا مد، ومر بالعنكبوت). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "تَذَكَّرُون" [الآية: 62] بتخفيف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {النشأة} [62] قرأ المكي والبصري بفتح الشين، وألف بعدها، مع المد، والباقون بإسكان الشين، من غير ألف ولا مد). [غيث النفع: 1183]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأولى} [62] لا تغفل عن تحرير أوجه ورش). [غيث النفع: 1183]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تذكرون} قرأ حفص والأخوان بتخفيف الذال، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 1183]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذَكَّرُونَ (62)}
{النَّشْأَةَ}
- قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي ومجاهد
[معجم القراءات: 9/309]
والحسن وأبو الأشهب وقتادة (النشاءة) بفتح الشين وبعدها ألف ثم همزة.
- وقرأ نافع وحفص وأبو بكر عن عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب (النشأة) بسكون الشين.
- وإذا وقف حمزة فله وجهان:
الأول: نقل حركة الهمزة إلى الشين، ثم حذف الهمزة وصورة القراءة: (النشه).
الثاني: فتح الشين وإبدال الهمزة ألفًا في الخط، وهو مسموع عن العرب، وصورة القراءة (النشاه).
وانظر الآية/20 من سورة العنكبوت، فالبيان هناك أفصح وأحسن مما أثبته هنا، وانظر كذلك الآية/47 من سورة النجم.
{الْأُولَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش وأبو عمرو.
- وقراءة الباقين بالفتح.
{تَذَكَّرُونَ}
- قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف والأعمش (تذكرون) خفيف الذال، وأصله: تتذكرون، فحذفت التاء استخفافًا.
[معجم القراءات: 9/310]
- وقرأ نافع وأبو جعفر وأبو عمرو وابن عامر وابن كثير ويعقوب (تذكرون)، وأصله: تتذكرون، فأدغمت التاء الثانية في الذال فشدت.
وتقدم هذا في الآية/152 من سورة الأنعام.
- وقرأ طلحة (تذكرون) بسكون الذال وضم الكاف). [معجم القراءات: 9/311]

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (63)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63)}
{أَفَرَأَيْتُمْ}
- تقدمت القراءات في الهمزة الثانية في الآية/58). [معجم القراءات: 9/311]

قوله تعالى: {أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَنْتُمْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64)}
{أَأَنْتُمْ}
- تقدم حكم الهمزتين في الآية/59 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/311]

قوله تعالى: {لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {النشاءة} (62): بفتح الشين، وألف بعدها.
والباقون: بإسكان الشين، من غير ألف.
وكذلك: {تذكرون} (62): في الأنعام (152)، و: {فظلتم تفكهون} (65): في البقرة (267)، و: {المنشئون} (72): في باب وقف حمزة). [التيسير في القراءات السبع: 479] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ (فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ) فِي تَاءَاتِ الْبَزِّيِّ فِي الْبَقَرَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({فظلتم تفكهون} [65] ذكر في البقرة للبزي). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن المطوعي "فظَلَلْتم" على الأصل بلامين مكسورة فساكنة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأما تشديد التاء من "فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُون" عن البزي بخلفه على ما في الشاطبية كالتيسير فهو وإن كان ثابتا لكنه ليس من طرق كتابنا كالنشر، وانفرد بذلك الداني قال في النشر: ولولا إثباتهما يعني كنتم تمنون بآل عمران، وفظلتم
[إتحاف فضلاء البشر: 2/516]
تفكهون هنا في التيسير والشاطبية والتزامنا بذكر ولولا ما فيهما من الصحيح لما ذكرناهما؛ لأن طريق الزينبي لم تكن في كتابنا، وذكر الداني لهما اختيار والشاطبي تبعه إذا لم يكونا من طريق كتابهما، وأشار لذلك بقوله في الطيبة:
وبعد كنتم ظلمتم وصف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {تفكهون} قرأ البزي بخلف عنه بتشديد التاء، فيلتقي الساكن اللازم المدغم، مع صلة ميم {فظلتم} فيمد طويلاً، والباقون بالتخفيف، وهو الطريق الثانية للبزي، والأقوى عنه كما تقدم بآل عمران عند {ولقد كنتم تمنون} [143] ). [غيث النفع: 1183]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65)}
{نَشَاءُ}
- تقدمت القراءة بالوقف على الهمز في الآية/213 من سورة البقرة في (يشاء).
وكذلك في الآية/87 من سورة هود (نشاء).
{لَجَعَلْنَاهُ}
- قرأ ابن كثير في الوصل (لجعلناهو) بوصل الهاء بواو.
- وقراءة الآخرين بهاء مضمومة.
[معجم القراءات: 9/311]
{فَظَلْتُمْ}
- قرأ الجمهور (فظلتم) بفتح الظاء ولام واحدة، وأصله: ظللتم بلامين: الأولى مكسورة، وقد حذفت، وهو من شواذ التخفيف.
وقال الفراء: (... ومن فتح الظاء قال: كانت مفتوحة فتركها على فتحها).
- وقرأ أبو حيوة وأبو بكر في رواية العتكي والشعبي وأبو العالية، وهارون عن حسين عن أبي بكر عن عاصم وقتادة وأبو البرهسم وابن أبي عبلة والثوري عن ابن مسعود والأعمش وابن مجالد وابن نبهان عن عاصم (فظلتم) بكسر الظاء، وأصله (ظللتم)، فنقلت بكسر اللام إلى الظاء بعد سلب حركتها، ثم حذفت اللام، وهو من شواذ التخفيف، وهي لغة الحجاز.
قال الفراء: (فمن كسر الظاء جعل كسرة اللام الساقطة في الظاء ...
- وقرأ عبد الله بن مسعود وعاصم الجحدري والمطوعي (فظللتم) بلامين على الأصل، والأولى مكسورة والثانية ساكنة.
- وقرأ الجحدري وأحمد بن موسى (فظللتم) بلامين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة، والمشهور الكسر.
[معجم القراءات: 9/312]
{فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ}
- قرأ ابن كثير في رواية البزي وابن فليح، وأبو ربيعة وابن محيصن (فظللتم تفكهون) بضم الميم وتشديد التاء.
- وقراءة الباقين بغير تشديد (... تفكهون).
{تَفَكَّهُونَ}
- قراءة الجمهور (تفكهون) ومعناها: الندم، وقيل تعجب، وهذه لغة أزد شنوءة.
- وقرأ أبو حزام العكلي وأبي بن كعب وابن السميفع والقاسم بن محمد وعروة (تفكنون) بالنون بدل الهاء، ومعناها تندمون، وهي لغة لعكل وقيل: لغة تميم.
قال ابن خالويه: (تفكه - بالهاء - تعجب، وتفكن - بالنون - تندم) ). [معجم القراءات: 9/313]

قوله تعالى: {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (7 - قَوْله {إِنَّا لمغرمون} 66
قَرَأَ عَاصِم وَحده في رِوَايَة أَبي بكر (أءنا لمغرمون) اسْتِفْهَام بهمزتين
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَحَفْص عَن عَاصِم {إِنَّا لمغرمون} على الْخَبَر). [السبعة في القراءات: 623 - 624]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (أئنا لمغرمون) بهمزتين أبو بكر). [الغاية في القراءات العشر: 407]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (أءنا لمغرمون) [66]: بهمزتين أبو بكر، والمفضل). [المنتهى: 2/993]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو بكر (أئنا لمغرمون) بهمزتين محققتين، وقرأ الباقون بهمزة واحدة مكسورة). [التبصرة: 352]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو بكر: {أئنا لمغرمون} (66): بهمزتين.
والباقون: بواحدة مكسورة). [التيسير في القراءات السبع: 479]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أبو بكر: (أئنا لمغرمون) بهمزتين، والباقون بواحدة مكسورة). [تحبير التيسير: 574]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1060- .... .... .... .... .... = .... .... وَاسْتِفْهَامُ إِنَّا صَفَا وِلاَ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1060] وخف قدرنا (د)ار وانضم شرب (فـ)ـي = (نـ)ـدى (ا)لصفو واستفهام إنا (صـ)ـفا ولا
...
و(استفهام إنا)، يعني {إنا لمغرمون}، قرأه أبو بكر (أءنا) بالاستفهام.
و (ولاء)، بالكسر). [فتح الوصيد: 2/1270]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1060] وخف قدرنا دار وانضم شرب في = ندى الصفو واستفهام إنا صفا ولا
ب: (صفا): إما مقصور بمعنى الحجر الصلب، أو ممدود من الصفو، (الولا) بالكسر-: المتابعة، أي: شديد متابعةً، أو صافٍ متابعةً، ويجوز أن يكون فعلًا ماضيًا.
ح: (خف): مبتدأ، أضيف إلى (قدرنا)، (دار): خبر؛ لأن مثله في
[كنز المعاني: 2/650]
القرآن دائر موجود مضى في الحجر والنمل، (شربُ): فاعل (انضم)، (في ندا): ظرفه، أضيف إلى (الصفو)، استفهام: مبتدأ، أضيف إلى (إنا)، (صفا): خبر، (ولا): تمييز، والتقدير: مشبهٌ صفًا في قوته، أو ذو صفاءٍ متابعته، أو قد صفا متابعةً.
ص: قرأ ابن كثير: (قدرنا) [60] بتخفيف الدال من القدر، والباقون: بالتشديد من التقدير، لغتان بمعنًى، ومضى في سورة الحجر.
وقرأ حمزة وعاصم ونافع: {شُرب الهيم} [55] بضم الشين، والباقون: بفتحها، لغتان في مصدر: (شربت الإبل)، أو الضم: الاسم، والفتح: المصدر، كـ (الشُّغل) و (الشَّغل)، أو جمع: (شارب) كـ (ركب) و (راكب).
وقرأ أبو بكر: (أءنا لمغرمون) [66] بزيادة همزة الاستفهام،
[كنز المعاني: 2/651]
بمعنى التقرير، والباقون: بهمزة واحدة على الخبر). [كنز المعاني: 2/652] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقوله تعالى: {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} على الخبر قرأه شعبة بزيادة همزة
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/199]
الاستفهام الذي بمعنى التقدير: وقوله: صفا ولا؛ أي: شديد متابعة أوصاف متابعته أو هو صفا ذا ولاء؛ أي: متابعة فنصبه على الحال، وعلى الأول تمييز وصفا بمعنى شديد مقصور والذي بمعنى صاف ممدود فقصر، ضرورة فإن كان من الصفاء الممدود فالتقدير: الاستفهام ذو صفا وإن كان مقصورا فالتقدير: مشبه صفا في قوته). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/200]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1060 - .... .... .... .... .... = .... .... واستفهام إنّا صفا ولا
....
وقرأ شعبة: إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بزيادة همزة استفهام، فهو يقرأ بهمزتين الأولى مفتوحة للاستفهام والثانية مكسورة، وقرأ غيره بحذف همزة الاستفهام). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({إنا لمغرمون} [66] ذكر في الهمزتين من كلمة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "إِنَّا لَمُغْرَمُونَ" [الآية: 66] بهمزتين على الاستفهام مع التحقيق بلا ألف أبو بكر، والباقون بهمزة واحدة على الخبر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إنا لمغرمون} قرأ شعبة {أءنا} بهمزتين، على الاستفهام التعجبي، مع التحقيق من غير إدخال، والباقون بهمزة واحدة، على الخبر). [غيث النفع: 1184]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66)}
{إِنَّا}
- قرأ الجمهور (إنا) بهمزة واحدة على الخبر.
- وقرأ الأعمش والجحدري وأبو بكر والمفضل كلاهما عن عاصم وزر بن حبيش وحماد (أإننا) بهمزتين محققتين، على الاستفهام). [معجم القراءات: 9/313]

قوله تعالى: {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67)}
{بَلْ نَحْنُ}
- أدغم اللام في النون الكسائي). [معجم القراءات: 9/314]

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ (68)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ (68)}
{أَفَرَأَيْتُمُ}
- تقدمت القراءات في الهمزة الثانية في الآية/58). [معجم القراءات: 9/314]

قوله تعالى: {أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69)}
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَنْتُمْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ (69)}
{أَأَنْتُمْ}
- تقدمت القراءات في الهمزتين في الآية/59 من هذه السورة.
وقال ابن عطية: (قرأ الجمهور (آنتم) بالمد، وروي عن أبي عمرو وعيسى (أنتم) بغير مد، وضعفها أبو حاتم) ). [معجم القراءات: 9/314]

قوله تعالى: {لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ (70)}
{نَشَاءُ}
- تقدمت القراءة فيه في الوقف في الآية/213 من سورة البقرة (يشاء).
والآية/87 من سورة هود (نشاء).
{جَعَلْنَاهُ}
- تقدمت فيه قراءة ابن كثير في الآية/65 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/314]

قوله تعالى: {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71)}
{أَفَرَأَيْتُمُ}
- تقدمت القراءات في الهمزة الثانية في الآية/58 من هذه السورة). [معجم القراءات: 9/314]

قوله تعالى: {أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ (72)}
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {النشاءة} (62): بفتح الشين، وألف بعدها.
والباقون: بإسكان الشين، من غير ألف.
وكذلك: {تذكرون} (62): في الأنعام (152)، و: {فظلتم تفكهون} (65): في البقرة (267)، و: {المنشئون} (72): في باب وقف حمزة). [التيسير في القراءات السبع: 479] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ أَأَنْتُمْ الْأَرْبَعَةُ فِي الْهَمْزَتَيْنِ مِنْ كَلِمَةٍ). [النشر في القراءات العشر: 2/383] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْمُنْشِئُونَ فِي الْهَمْزِ الْمُفْرَدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({المنشئون} [72] ذكر في الهمز المفرد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "المنشون" [الآية: 72] بحذف الهمزة مع ضم الشين أبو جعفر وبخلف عن ابن وردان). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ (72)}
{أَأَنْتُمْ}
- تقدمت القراءات في الهمزتين في الآية/59.
{أَنْشَأْتُمْ}
- قرأ أبو عمرو بخلاف عنه وأبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني
[معجم القراءات: 9/314]
ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم بإبدال الهمزة ألفًا (أنشاتم).
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون بتحقيق الهمز (أنشأتم).
{الْمُنْشِئُونَ}
- قراءة الجماعة بالهمز (المنشئون)، وهو الوجه الثاني لابن وردان.
- وقرأ أبو جعفر، وبخلف عن ابن وردان وابن جماز بحذف الهمزة مع ضم الشين في الحالين (المنشون).
- ولحمزة وقفًا ثلاثة أوجه:
1- التسهيل بين بين.
2- الحذف مع ضم الشين كأبي جعفر.
3- الإبدال ياء (المنشيون) ). [معجم القراءات: 9/315]

قوله تعالى: {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ (73)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ (73)}
{الْمُنْشِئُونَ / نَحْنُ}
- أدغم النون في النون أبو عمرو ويعقوب.
{تَذْكِرَةً}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/315]

قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {العظيم} تام وقيل كاف، فاصلة، ومنتهى نصف الحزب، بلا خلاف). [غيث النفع: 1184]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 04:49 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الواقعة

[ من الآية (75) إلى الآية (80) ]
{فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80)}

قوله تعالى: {فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (8 - قَوْله {فَلَا أقسم بمواقع النُّجُوم} 75
قَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَعَاصِم وَابْن عَامر (بموقع) جمَاعَة
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي (بموقع) وَاحِدًا). [السبعة في القراءات: 624]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (بموقع) من غير ألف كوفي- غير عاصم-). [الغاية في القراءات العشر: 407]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بموقع) [75]: هما، وخلف). [المنتهى: 2/994]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة والكسائي (بموقع النجوم) بغير ألف على التوحيد، وقرأ الباقون بألف على الجمع). [التبصرة: 352]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة، والكسائي: {بموقع النجوم} (75): بإسكان الواو، من غير ألف.
والباقون: بفتح الواو، وألف بعدها). [التيسير في القراءات السبع: 479]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة والكسائيّ وخلف: (بموقع) بإسكان الواو من غير ألف، والباقون بفتحها وألف بعدها). [تحبير التيسير: 574]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([75]- {بِمَوَاقِعِ} بلا ألف: حمزة والكسائي). [الإقناع: 2/780]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1061 - بِمَوْقِعِ بِالإِسْكاَنِ وَالْقَصْرِ شَائِعٌ = .... .... .... .... .... ). [الشاطبية: 85]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1061] بموقع بالإسكان والقصر (شـ)ـائع = وقد أخذ اضمم واكسر الخاء (حـ)ـولا
[1062] وميثاقكم عنه وكل (كـ)ـفى وأنـ = ـظرونا بقطع واكسر الضم (فـ)ـيصلا
مواقع النجوم: مساقطها.
وموقع: واحدٌ يكفي من الجمع). [فتح الوصيد: 2/1271]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [1061] بموقع بالإسكان والقصر شائعٌ = وقد أخذ اضمم واكسر الخاء حولا
[1062] وميثاقكم عنه وكل كفى وأنـ = ـظرونا بقطع واكسر الضم فيصلا
ب: (الحول): العالم بتحول الأمور.
ح: (بموقع ... شائعٌ): مبتدأ وخبر، بالإسكان: متعلق بالخبر، (قد أخذ): مفعول (اضمم)، (حولا): حال من فاعل (اكسر)، (ميثاقكم عنه): مبتدأ وخبر، أي: بالرفع عن أبي عمرو، و(كل كفى): مبتدأ وخبر، وكذلك: (أنظرونا بقطعٍ)، (فيصلا): حال من فاعل (اكسر)، (الضم): مفعوله.
ص: قرأ حمزة والكسائي: (فلا أقسم بموقع النجوم) [75] بإسكان الواو وترك الألف بعدها مفردًا إذ المراد عند المحققين بـ {النجوم}: ما نزل من القرآن متفرقًا، وموقعه: قلب محمد صلى الله عليه وسلم فيكون مفردًا، والباقون: {بمواقع} بفتح الواو وزيادة الألف بعدها؛ لأن لكل نجم موقعًا، وهو موضع غروبه، والمفرد يعطي معنى الجمع أيضًا لكونه اسم جنس). [كنز المعاني: 2/652] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1061- بِمَوْقِعِ بِالإِسْكانِ وَالقَصْرِ "شَـ"ـائِعٌ،.. وَقَدْ أَخَذَ اضْمُمْ وَاكْسِرِ الْخَاءَ "حُـ"ـوَّلا
يعني إسكان الواو وحذف الألف بعدها من قوله سبحانه: {بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} فهو من باب الإفراد والجمع وقد سبق لهما نظائر، وتم الكلام في حروف سورة الواقعة). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/200]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1061 - بموقع بالإسكان والقصر شائع = .... .... .... .... ....
....
قرأ حمزة والكسائي: بموقع النّجوم بإسكان الواو بلا ألف بعدها، وقرأ الباقون بفتح الواو وألف بعدها). [الوافي في شرح الشاطبية: 367]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ فَقَرَأَ حَمْزَةُ، وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَفٌ، " بِمَوْقِعِ " بِإِسْكَانِ الْوَاوِ مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ عَلَى التَّوْحِيدِ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْوَاوِ وَأَلِفٍ بَعْدَهَا عَلَى الْجَمْعِ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف {بمواقع النجوم} [75] بإسكان الواو من غير ألف، والباقون بألف بعد الواو). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (941- .... .... .... .... .... = بموقعٍ شفا .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (بموقع) يريد قوله تعالى: بمواقع النجوم قرأه مدلول شفا «بموقع» بإسكان الواو من غير ألف كما لفظ به، والباقون بألف بعد الواو فهو من باب الإفراد والجمع). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 316]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ [ذو] (شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: بموقع النجوم [75] بإسكان الواو، وحذف الألف على إرادة الجنس، وفهم الكثرة من النجوم، وعليه صريح الرسم، والباقون بفتح الواو، وإثبات الألف على الجمع؛ لأن لكل نجم موقعا، وهي متعددة.
وهذا آخر الواقعة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/578]

قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "بمواقع" [الآية: 75] فحمزة والكسائي وخلف بإسكان الواو بلا ألف مفرد بمعنى الجمع؛ لأنه مصدر، وافقهم الحسن والأعمش وابن محيصن بخلفه، والباقون بفتح الواو وألف على الجمع). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فلا أقسم بمواقع النجوم}
{بمواقع} [75] قرأ الأخوان بإسكان الواو، من غير ألف، والباقون بفتح الواو، وألف بعدها، على الجمع). [غيث النفع: 1186]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75)}
{فَلَا أُقْسِمُ}
- قرأ الجمهور (فلا أقسم) قالوا: لا: زائدة مؤكدة، وقيل: المنفي محذوف.
- وقرأ الحسن وحميد وعيسى بن عمر الثقفي (فلأقسم بغير ألف.
وخرج ابن جني هذه القراءة على تقدير مبتدأ محذوف أي: فلأنا أقسم، وذهب هذا المذهب الزمخشري.
{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ}
- قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الميم في الباء بخلاف عنهما.
{بِمَوَاقِعِ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وابن عامر (بمواقع) جمعًا.
- وقرأ عمر بن الخطاب وعبد الله بن مسعود وابن عباس وأبو جعفر والحسن وابن محيصن والأعمش ورويس عن يعقوب والنخعي وحمزة والكسائي وخلف (بموقع) مفردًا مرادًا به الجمع؛ لأنه مصدر). [معجم القراءات: 9/316]

قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)}
قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ونقل ابن كثير "القران"). [إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لقرءان} [77] ظاهر). [غيث النفع: 1186]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77)}
{لَقُرْآنٌ}
- قرأ ابن كثير بنقل حركة الهمزة إلى الراء ثم حذف الهمزة (لقران).
وتقدم هذا مرارًا). [معجم القراءات: 9/317]

قوله تعالى: {فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78)}
قوله تعالى: {لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79)}
{لَا يَمَسُّهُ}
- قراءة الجماعة (لا يمسه).
- وقرأ ابن مسعود (ما يمسه) (ما) في موضع (لا).
{إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}
- قرأ الجمهور (... المطهرون) اسم مفعول من (طهر) المشدد.
- وقرأ عيسى بن عمر، ورواه ابن حاتم عن نافع وأبي عمرو (المطهرون) اسم مفعول من (أطهر).
- وقرأ سلمان الفارسي (المطهرون) اسم فاعل من (طهر) وهي عند الزجاج قليلة.
- وقرأ سلمان الفارسي وزيد والحسن وعبد الله بن عون وابن عبد الرزاق عن الخزاعي عن البزي عن ابن كثير من طريق الداني (المطهرون) بشد الطاء والهاء، وأصله: المتطهرون، فأدغمت التاء
[معجم القراءات: 9/317]
في الطاء.
- وقرئ (المتطهرون) بالتاء، والطاء الخفيفة). [معجم القراءات: 9/318]

قوله تعالى: {تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (80)}
{تَنْزِيلٌ}
- قراءة الجمهور (تنزيل) بالرفع، أي: هذا تنزيل، وهو استئناف.
- وقرئ (تنزيلًا) بالنصب على المصدر، أي: نزل تنزيلًا). [معجم القراءات: 9/318]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 04:52 PM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الواقعة

[ من الآية (81) إلى الآية (96) ]
{أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لاَّ تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)}

قوله تعالى: {أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81)}
قوله تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (9 - قَوْله {وتجعلون رزقكم أَنكُمْ تكذبون} 82
روى الْمفضل عَن عَاصِم {تكذبون} بِفَتْح التَّاء خَفِيفَة
وروى غَيره عَن عَاصِم {تكذبون} مُشَدّدَة الذَّال
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تكذبون} بِالتَّشْدِيدِ). [السبعة في القراءات: 624]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (تكذبون) [82]: بفتح التاء، خفيف المفضل). [المنتهى: 2/993]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ((تَكْذِبُونَ) بفتح التاء خفيف الزَّعْفَرَانِيّ، وهارون عن عَاصِم، والمفضل طريق الْأَصْفَهَانِيّن، وعصمة عن الْأَعْمَش، الباقون مثقل، وهو الاختيار من، التكذيب، لأنهم كذبوا أن الرزق يأتيهم من اللَّه فلم يشكروا فكان ذلك تكذيبًا منهم). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82)}
{رِزْقَكُمْ}
- قراءة الجمهور (وتجعلون رزقكم).
- وقرأ علي بن أبي طالب وابن عباس وابن شنبوذ (وتجعلون شكركم)، وهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو حيان: (وذلك على سبيل التفسير لمخالفته السواد، وحكى الهيثم بن عدي أن من لغة أزدشنوءة: ما رزق فلان فلانًا، بمعنى ما شكر).
{تُكَذِّبُونَ}
- قرأ الجمهور (تكذبون) مضارع كذب، المضعف، وهو رواية حفص وأبي بكر عن عاصم.
[معجم القراءات: 9/318]
- وقرأ علي والمفضل عن عاصم ويحيى بن وثاب وأبي بن كعب (تكذبون) مخففًا من (كذب) الثلاثي). [معجم القراءات: 9/319]

قوله تعالى: {فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83)}
قوله تعالى: {وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ (84)}
{وَأَنْتُمْ}
- قرأ عيسى بن عمر واللؤلؤي عن أبي عمرو (حينئذٍ) بكسر النون اتباعًا لحركة الهمزة في (إذ).
وذهب العكبري إلى أنه جعلهما كالكلمة الواحدة وبنى الأول وكسر النون لالتقاء الساكنين.
ولم يدرك ناشر مختصر ابن خالويه مراده من قوله: (بكسر النون) فضبط نون الفعل بالكسر (تنظرون) كذا! فتأمل.
- وقراءة الجماعة بفتح النون لأنه منصوب على الظرف.
- وقرأ أهل مكة (حينيذٍ) بترك الهمز.
- وذكر ابن خالويه أن في مصحف عبد الله (حين إذ) بالقطع، وفصل (إذ) عن (حين) وأنها في مصحفنا موصولة، وذكر العكبري أنها بسكون النون لأنه نون الوقف (حين إذ) ). [معجم القراءات: 9/319]

قوله تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لاَّ تُبْصِرُونَ (85)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَلَكِنْ لَا تُبْصِرُونَ (85)}
{لَا تُبْصِرُونَ}
- قرأ بترقيق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 9/319]

قوله تعالى: {فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) }
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86)}
{غَيْرَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش). [معجم القراءات: 9/320]

قوله تعالى: {تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87)}
قوله تعالى: {فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88)}
قوله تعالى: {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89)}
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فروح) بضم الراء يعقوب). [الغاية في القراءات العشر: 407]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فروحٌ) [89]: بضم الراء عبد الوارث، وزيدٌ، ورويس). [المنتهى: 2/994]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَرَوْحٌ) بضم الراء عبيد، وعبد الوارث عن أبي عمرو، وابن حسان، وزيد، ورُوَيْس عن يَعْقُوب، والزَّعْفَرَانِيّ، والحسن، وقَتَادَة، وسهل في قول أبي الحسين وهو سهو، ومحمد، ومسعود بن صالح، والثغري في قول الرَّازِيّ، والزندولاني عن قُتَيْبَة في قول الطبراني، والعراقي، وابْن مِقْسَمٍ، وهو الاختيار، لأن الروح أولى من الراحة، الباقون بفتح الراء). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (214- .... فَرَوْحُ اضْمُمْ طُوَى .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 39]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال: فروح اضمم طوى أي روى مرموز (طا) وهو رويس بضم راء {فروح} [89] بمعنى الحياة أو الرحمة وعلم من انفراده لمن بقى بالفتح بمعنى الفرح أو الراحة وهنا تمت سورة الواقعة). [شرح الدرة المضيئة: 234]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: فَرَوْحٌ، فَرَوَى رُوَيْسٌ بِضَمِّ الرَّاءِ، وَانْفَرَدَ بِذَلِكَ ابْنُ مِهْرَانَ عَنْ رَوْحٍ. وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِهَا. (قَرَأْتُ) عَلَى شَيْخِنَا عُمَرَ بْنِ الْحَسَنِ، أَخْبَرَكَ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، فَأَقَرَّ بِهِ، (أَنَا) عُمَرُ بْنُ طَبَرْزَاذَ، (أَنَا) أَبُو بَدْرٍ الْكَرْخِيُّ (أَنَا) أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَافِظُ (أَنَا) أَبُو عَمْرٍو الْهَاشِمِيُّ (أَنَا) أَبُو عَلِيٍّ اللُّؤْلُؤِيُّ (أَنَا) سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ (ثَنَا) مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ (ثَنَا) هَارُونُ بْنُ مُوسَى النَّحْوِيُّ عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَؤُهَا: فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ. تَعْنِي بِضَمِّ الرَّاءِ، أَيِ: الْحَيَاةُ الدَّائِمَةُ. أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنِهِ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ.
(وَاتَّفَقُوا) عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ أَنَّهُ بِالْفَتْحِ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهِ الْفَرَجُ وَالرَّحْمَةُ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الْحَيَاةَ الدَّائِمَةَ). [النشر في القراءات العشر: 2/383]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (روى رويس {فروحٌ} [89] بضم الراء، وانفرد به ابن مهران عن روح، والباقون بالفتح). [تقريب النشر في القراءات العشر: 708]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (941- .... .... .... فروح اضمم غذا = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 97]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وروح) أي روى رويس «وروح وريحان» بضم الراء،
[شرح طيبة النشر لابن الجزري: 315]
والباقون بفتحها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 316]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو غين (غذا) رويس: فروح [89] بضم الراء، قيل: الرحمة، وقيل: الحياة والباقون بفتحها، قيل: الفرح، وقيل: الراحة، وقيل: المغفرة، والرحمة، وقيل: الجنة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/578]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(رويس: (فروح) بضم الرّاء، والباقون بفتحها). [تحبير التيسير: 574]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "فروح" [الآية: 89] هنا فرويس بضم الراء فسرت بالرحمة أو الحياة، وانفرد بذلك ابن مهران عن روح، ورويت عن أبي عمرو وابن عباس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث عائشة كما في سنن أبي داود، والباقون بالفتح فله استراحة، وقيل الفرح وقيل المغفرة والرحمة وقيل غير ذلك،
[إتحاف فضلاء البشر: 2/517]
وخرج {وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ} المتفق على الفتح؛ لأن المراد به الفرح والرحمة وليس المراد به الحياة الذاهبة). [إتحاف فضلاء البشر: 2/518]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف على "جنت نعيم" بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/518]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وجنت} [89] مرسومة بالتاء، وحكم الوقف عليها جلي، وليست بموضع وقف). [غيث النفع: 1186]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)}
{فَرَوْحٌ}
- قرا الجمهور (فروح) بفتح الراء، وهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عبيدة: (أراد الراحة وطيب النسيم)، وقال الفراء: (أي فروح في القبر).
- وقرأت عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وابن عباس وابن يعمر والحسن وقتادة ونوح القارئ والضحاك والأشهب العقيلي وشعيب بن الحجاب وسليمان التميمي والربيع بن خثيم ومحمد بن علي وأبو عمران الجوني والكلبي وفياض وقتيبة وعبيد وعبد الوارث عن أبي عمرو ويعقوب بن حيان ورويس وابن مهران عن روح وزيد ويعقوب وأبو رزين وعكرمة وشعيب بن الحارث، والجحدري والحسن وبديل بن ميسرة بن عبد الله بن شقيق عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق وابن ابي سريج عن الكسائي (فروح) بضم الراء.
قال الفراء: (حياة لا موت فيها)، ومثل هذا قول أبي عبيدة، وقال
[معجم القراءات: 9/320]
قال الفراء: (حياة لا موت فيها)، ومثل هذا قول أبي عبيدة، وقال الرازي: (بضم الراء بمعنى الرحمة).
{وَجَنَّتُ نَعِيمٍ}
- قرأ في الوقف (جنه) بالهاء ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب واليزيدي وابن محيصن والحسن، وهي لغة قريش، وهي خلاف الرسم.
- وقرأ الباقون بالتاء (جنت) في الوقف، وهو موافق للرسم، وهي لغة طيء.
- وقرأ الكسائي بإمالة الهاء وما قبلها في الوقف). [معجم القراءات: 9/321]

قوله تعالى: {وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90)}
قوله تعالى: {فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91)}
قوله تعالى: {وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92)}
قوله تعالى: {فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93)}
{فَنُزُلٌ}
- قراءة الجماعة (فنزل) بضم الزاي مثقلًا.
- قرأ يونس وخالد والمطوعي كلهم عن عباس عن أبي عمرو (فنزل) بسكون الزاي على التخفيف). [معجم القراءات: 9/321]

قوله تعالى: {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ) بجرِّ التاءِ المنقري، واللؤلؤي عن أبي عمرو، والباقون بالرفع، وهو الاختيار لقوله: (فَنُزُلٌ) ). [الكامل في القراءات العشر: 645]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94)}
{تَصْلِيَةُ}
- قراءة الجمهور (وتصلية) بضم التاء على الرفع، معطوفًا على (فنزل) في الآية السابقة.
[معجم القراءات: 9/321]
- وقرأ أحمد بن موسى المنقري واللؤلؤي عن أبي عمرو (وتصلية) بجر التاء، عطفًا على (من حميمٍ) في الآية السابقة.
{تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ}
- قرأ بإدغام التاء في الجيم وبالإظهار أبو عمرو ويعقوب.
قال القرطبي: (أدغم أبو عمرو التاء في الجيم، وهو بعيد) ). [معجم القراءات: 9/322]

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لهو} [95] بين). [غيث النفع: 1186]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95)}
{لَهُوَ}
- قرأ أبو عمرو والكسائي وأبو جعفر وقالون والحسن واليزيدي (لهو) بإسكان الهاء.
- وقراءة الباقين (لهو) بالضم.
وتقدم هذا في الآية/140 من سورة الشعراء). [معجم القراءات: 9/322]

قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة