العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:43 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الأعلى

القراءات في سورة الأعلى


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 10:03 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الأعلى

مقدمات سورة الأعلى
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (من سُورَة الْأَعْلَى إِلَى سُورَة العلق). [السبعة في القراءات: 679]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الْأَعْلَى). [السبعة في القراءات: 680]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الطارق والأعلى). [الغاية في القراءات العشر: 435]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الأعلى). [المنتهى: 2/1038]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الأعلى). [التبصرة: 381]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الأعلى عز وجل). [التيسير في القراءات السبع: 518]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة سبح). [تحبير التيسير: 610]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الأعلى). [الكامل في القراءات العشر: 659]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورةُ الأَعْلَى (عَزَّ وجَلَّ) ). [الإقناع: 2/808]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ومِن سورةِ الأعلى إلى آخِرِ القرآنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): من سُورَةِ الأَعْلَى إلى آخِرِ القُرْآنِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 739]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الأعلى). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/616]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ الأَعْلَى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/603]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الأعلى). [غيث النفع: 1269]
قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الأعلى). [شرح الدرة المضيئة: 252] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الأعلى). [معجم القراءات: 10/385]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 381]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/616]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ، وَقِيلَ: مَدَنِيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/603]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية في قول الجمهور، وقال الضحاك: مدنية). [غيث النفع: 1269]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي تسع عشرة آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 381]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تسع عشرة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/616]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ( [الْفَوَاصِلُ]
وَآيُهَا تِسْعَ عَشْرَةَ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/603]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالتها واحدة، آيها تسع عشرة إجماعًا، وما بينها وبين سابقتها جلي). [غيث النفع: 1269]

الإمالة
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وأمال حمزة، والكسائي أواخر آي هذه السورة كلها.
وورش: بين بين.
وأمال أبو عمرو: {الذكرى} (9)، و: {لليسرى} (8)، و: {الكبرى} (12)، وما عدا ذلك: بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 518]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وأمال حمزة والكسائيّ وخلف أواخر آي هذه السّورة كلها [وورش بين بين، وأمال أبو عمرو (الذكرى) (واليسرى) والكبرى] وما عدا ذلك بين بين، والباقون، بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 610]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (تَقَدَّمَ إمالةُ رُؤُوسِ آيِها مِن لَدُنِ (الأَعْلَى) إلى (وَمُوسَى) في بابِ الإمالةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/399]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ذُكِرَ إمالَةِ رُؤوسِ آيِهَا). [تقريب النشر في القراءات العشر: 739]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ:
أَمَالَ رُؤُوسَ آيِهَا غَيْرَ الرَّائِيِّ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، وَقَلَّلَهَا الأَزْرَقُ، وَأَبُو عَمْرٍو بِخُلْفِهِ، وَمِنْهَا {فَصَلَّى} وَحَيْثُ قَلَّلَهَا الأَزْرَقُ وَجْهًا وَاحِدًا، يُرَقِّقُ لاَمَهَا كَذَلِكَ، لِمَا مَرَّ أَنَّ التَّغْلِيظَ وَالإِمَالَةَ ضِدَّانِ.
وَأَمَالَ الرَّائِيَّ وَهُوَ ثَلاَثَةٌ {لِلْيُسْرَى}، {الذِّكْرَى}، و{الْكُبْرَى} فَأَمَالَهُ أَبُو عَمْرٍو وَحَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَالصُّورِيُّ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ، وَأَهْمَلَهُ فِي الأَصْلِ هُنَا، وَفِي مَوَاضِعَ كَثِيرَةٍ مَرَّتْ تَرَكْنَا التَّنْبِيهَ عَلَيْهَا، خَوْفَ الإِطَالَةِ، وَقَلَّلَهُ الأَزْرَقُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/603]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
فواصله الممالة (بط):
{الأعلى} لدى الوقف و{فسوى} و{فهدى} و{المرعى} و{أحوى} و{تنسى} و{يخفى} و{لليسرى} و{الذكرى} و{يخشى} {الأشقى} لدى الوقف و{الكبرى} و{يحيى} و{تزكى} و{فصلى} و{الدنيا} {وأبقى} و{الأولى} و{وموسى} لهم وبصري.
[غيث النفع: 1275]
وليس لورش في {فصلى} تفخيم، لأنه فاصلة، وكذا حكم {إذا صلى} بالعلق.
ما ليس برأس آية:
{وجآء} [22] لحمزة وابن ذكوان.
{يصلى} [الأعلى: 12] لدى الوقف و{أتاك} [الغاشية: 1] و{تصلى} [الغاشية: 4] و{تسقى} [الغاشية: 5] و{تولى} [الغاشية: 23] و{ابتلاه} [15 16] معًا لهم.
ولا يخفى أن ورشًا في {يصلى} و{تصلى} إن فتح فخم، وغن قلل رقق.
{ءانية} [الغاشية] لهشام، والإمالة في الهمزة والألف بعدها، ويفتح الياء والهاء، وعلي لدى الوقف عليه بالعكس، فيميل الهاء، ويفتح الهمزة والألف.
فإن اعتبرتهما معًا فحروفها كلها ممالة، إلا النون، وليس لها نظير.
{وأنى} [الفجر: 23] لهم ودوري.
{الذكرى} لهم وبصري). [غيث النفع: 1276]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{بل تؤثرون} [الأعلى: 16] لهشام والأخوين.
(ك)
{ذلك قسم} [5] {كيف فعل} [6] {فيقول ربي} [15 16] معًا). [غيث النفع: 1276]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا مدغم فيها، ولا ياء، وكذلك الأعلى والغاشية إلا {بل تؤثرون} [16] بالأعلى). [غيث النفع: 1268] (م)

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 10:05 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأعلى

[ من الآية (1) إلى الآية (10) ]
{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3) وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4) فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5) سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7) وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8) فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9) سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10) }

قوله تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)}
{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ}
- قراءة الجماعة (سبح اسم ربك).
- وقرأ علي بن أبي طالب وابن عمر وأبي بن كعب وسعيد بن جبير وأبو موسى الأشعري وابن الزبير ومالك بن دينار وهي رواية ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم (سبحان ربي الأعلى)، وهي كذلك في مصحف أبي.
وذكر القرطبي أنها ليست بقراءة، وأن أهل الزيغ ذهبوا إلى أنها من القرآن، قال:
(وروي عن علي رضي الله عنه وابن عباس ابن عمر وابن الزبير وأبي موسى وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم: أنهم كانوا إذا افتتحوا هذه السورة قالوا: (سبحان ربي الأعلى)، امتثالًا لأمره في ابتدائها، فيختار الاقتداء بهم في قراءاتهم، لأن: (سبحان ربي الأعلى) من القرآن، كما قاله بعض أهل الزيغ.
وقيل إنها قراءة أبي، وكان ابن عمر يقرأها كذلك).
قلت: ذكر ابن حجر في فتح الباري عن سعيد بن جبير أنه سمع ابن عمر يقرأها كذلك!!
[معجم القراءات: 10/385]
- وقرأ عبيد بن عمير (سبح اسم ربك الذي خلقك).
{الْأَعْلَى}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالتقليل قرأ الأزرق وورش وأبو عمرو بخلاف عنه ونافع وإسماعيل والمسيبي في رواية خلف عنه.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/386]

قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2)}
{خَلَقَ}
- تقدمت مع الآية السابقة قراءة عبيد بن عمير (خلقك).
{فَسَوَّى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية السابقة). [معجم القراءات: 10/386]

قوله تعالى: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {قدر فهدى} 3
قَرَأَ الكسائي وَحده {قدر} خَفِيفَة
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {قدر} مُشَدّدَة). [السبعة في القراءات: 680]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (قَدَرَ) خفيف عليٌّ). [الغاية في القراءات العشر: 435]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (قدر) [3]: خفيف: علي). [المنتهى: 2/1038]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكسائي (والذي قدر) بالتخفيف، وشدد الباقون). [التبصرة: 381]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ الكسائي: {والذي قدر} (3): بتخفيف الدال.
والباقون: بتشديدها). [التيسير في القراءات السبع: 518]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ الكسائي: (والّذي قدر) بتخفيف الدّال، والباقون بتشديدها). [تحبير التيسير: 610]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (3- {قَدَّرَ} خفيفٌ: الكِسَائِيُّ). [الإقناع: 2/808]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1107- .... .... .... .... .... = .... .... وَالْخِفُّ قَدَّرَ رُتِّلاَ). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1107] ومحفوظ اخفض رفعه (خـ)ـص وهو في الـ = ـمجيد (شـ)ـفا والخف قدر (ر)تلا
...
و{قدر}، يكون من القدرة، ومعنى التقدير. وقد سبق في المرسلات). [فتح الوصيد: 2/1316]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1107- وَمَحْفُوظٌ اخْفِضْ رَفْعَهُ خُصَّ وَهْوَ فِي الْـ = ـمَجِيدِ شَفَا وَالْخِفُّ قَدَّرَ رُتِّلاَ
(ح) مَحْفُوظٌ: مُبْتَدَأٌ، اخْفِضْ رَفْعَهُ: خَبَرٌ، خُصَّ: جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ، فِعْلٌ مَجْهُولٌ، وَالضَّمِيرُ لِـ (مَحْفُوظٌ)، أَوْ أَمْرٌ لِمُخَاطَبٍ، وَهْوَ: مُبْتَدَأٌ يَعُودُ إِلَى الْخَفْضِ، شَفَا: خَبَرٌ، فِي الْمَجِيدِ: ظَرْفُهُ، الْخِفُّ: مُبْتَدَأٌ؛ أَيْ: ذُو الْخِفِّ، قَدَّرَ: عَطْفُ بَيَانٍ لَهُ، رُتِّلا: خَبَرٌ، أو: الْخِفُّ: مُبْتَدَأٌ،ُدِّرَ) مَفْعُولُهُ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ غَيْرُ نَافِعٍ: {فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} بِالْجَرِّ عَلَى أَنَّهُ صِفَةُ {لَوْحٍ} وَنَافِعٌ بِالرَّفْعِ عَلَى أَنَّهُ صِفَةُ (قُرْآنٍ)، وَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ: (ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدِ) بِخَفْضِ الدَّالِ عَلَى صِفَةِ الْعَرْشِ، وَالْبَاقُونَ بِرَفْعِهَا عَلَى صِفَةِ {ذُو الْعَرْشِ} أَوْ هُوَ خَبَرٌ بَعْدَ خَبَرٍ.
[كنز المعاني: 2/713]
وَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ فِي الأَعْلَى: (الَّذِي قَدَرَ فَهَدَى) بِتَخْفِيفِ الدَّالِ، الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا، وَتَقَدَّمَ نَظَائِرُهُ). [كنز المعاني: 2/714]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (والتَّخْفِيفُ والتَّشْدِيدُ في {قَدَّرَ فَهَدَى} سَبَقَ مِثْلُهُ في {وَالْمُرْسَلَاتِ} قَوْلُهُ والْخِفُّ على تَقْديِرِ وذو الْخِفِّ، وقَدَّرَ عَطْفُ بَيَانٍ له، أو يَكونُ قَدَّرَ مَفْعُولُ (والْخِفُّ) نَحْوُ الضَّرْبُ زَيْدًا والله أَعْلَمُ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/255]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1107- .... .... .... .... .... = .... .... وَالْخِفُّ قَدَّرَ رُتِّلاَ
....
وَقَرَأَ الْكِسَائِيُّ: (وَالَّذِي قَدَرَ) بِتَخْفِيفِ الدَّالِ فَتَكُونُ قِرَاءَةُ غَيْرِهِ بِتَشْدِيدِهَا). [الوافي في شرح الشاطبية: 379]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {وَالَّذِي قَدَّرَ} [الأعلى:3]؛ فقَرَأَ الكِسائِيُّ: (قَدَرَ) بتخفيفِ الدالِ، وقَرَأَ الباقونَ
[النشر في القراءات العشر: 2/399]
بتشديدِها). [النشر في القراءات العشر: 2/400]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( قَرَأَ الكِسَائِيُّ (قَدَر) بالتَّخْفِيفِ, والباقُونَ بالتَّشْدِيدِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 739]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (988- .... .... .... .... .... = .... .... قدّر الخفّ رفا). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (قدر) يعني قوله: «والذي قدر فهدى» في الأعلى، بتخفيف الدال قرأه الكسائي، والباقون بتشديدها). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 328]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ):
... ... ... ... = قدّر الخف (ر) فا
ويؤثروا (ح) ز .... = ... ... ... .....
ش: وقرأ ذو راء (رفا) الكسائي: والذي قدر [3] بتخفيف الدال.
والباقون بتشديدها وهو مثل: سجّرت [التكوير: 6] [والله أعلم] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/616]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {قَدَّرَ}: فَالْكِسَائِيُّ وَحْدَهُ بِتَخْفِيفِ الدَّالِ، مِنَ "الْقُدْرَةِ".
وَالْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِهَا مِنَ الْقَدْرِ، أَوْ مِنَ التَّقْدِيرِ وَالْمُوَازَنَةِ بَيْنَ الأَشْيَاءِ.
قَالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: قَدَّرَ لِكُلِّ حَيَوَانٍ مَا يُصْلِحُهُ، وَعَرَّفَهُ وَجْهَ الانْتِفَاعِ بِهِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/603]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قدر} [3] قرأ علي بتخفيف الدال، والباقون بالتشديد). [غيث النفع: 1269]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)}
{قَدَّرَ}
- قرأ الجمهور (قدر) بشد الدال.
- وقرأ الكسائي وعلي بن أبي طالب والسلمي (قدر) مخفف الدال من القدرة، أو من التقدير.
{فَهَدَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1.
[معجم القراءات: 10/386]
- وقراءة الجماعة (فهدى) مخففًا.
- وقرئ (فهدى) بالتشديد على التكثير لكثرة المهتدين). [معجم القراءات: 10/387]

قوله تعالى: {وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى (4)}
{الْمَرْعَى}
- قراءة الإمالة فيه مثل الإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/387]

قوله تعالى: {فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى (5)}
{أَحْوَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/387]

قوله تعالى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى (6)}
{سَنُقْرِئُكَ}
- قراءة حمزة في الوقف بتسهيل الهمزة بين بين، وإبدالها ياء خالصة.
{تَنْسَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في الأعلى في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/387]

قوله تعالى: {إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى (7)}
{شَاءَ}
- قرأه بالإمالة حمزة وابن ذكوان، وتقدم هذا في الآية/ 20 من سورة البقرة.
- وكذا وقف حمزة وحكم الهمز.
{يَخْفَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/387]

قوله تعالى: {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى (8)}
{وَنُيَسِّرُكَ}
- رقق الراء الأزرق وورش بخلاف عنهما.
[معجم القراءات: 10/387]
{لِلْيُسْرَى}
- قرأه بالإمالة عمرو وحمزة والكسائي وخلف، وابن ذكوان من رواية الصوري.
- وبالتقليل الأزرق وورش.
- والباقون بالفتح، وهي رواية الأخفش عن ابن ذكوان.
- وقراءة أبي جعفر (لليسرى) بضم السين.
- وقراءة الجماعة بسكونها (لليسرى) ). [معجم القراءات: 10/388]

قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى (9)}
{الذِّكْرَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (اليسرى) في الآية/ 8). [معجم القراءات: 10/388]

قوله تعالى: {سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى (10)}
{يَخْشَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/388]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 10:19 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأعلى

[ من الآية (11) إلى الآية (19) ]
{وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14) وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15) بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16) وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17) إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}

قوله تعالى: {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)}
{الْأَشْقَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/388]

قوله تعالى: {الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (12)}
{يَصْلَى}
- أماله في الوقف حمزة والكسائي وخلف والأعمش.
- وبالفتح والتقليل الأزرق وورش.
- ولورش والأزرق مع الفتح تغليظ اللام، ومع الإمالة الترقيق.
- وإذا وصلاها بالنار فليس لهما إلا الفتح والتغليظ.
[معجم القراءات: 10/388]
{الْكُبْرَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (اليسرى) في الآية/ 8). [معجم القراءات: 10/389]

قوله تعالى: {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَا (13)}
{يَحْيَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/389]

قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)}
{قَدْ أَفْلَحَ}
- قرأ ورش عن نافع بنقل حركة الهمزة إلى الدال الساكنة، ثم حذف الهمزة (قد فلح).
- والجماعة على القراءة بالهمز (قد أفلح).
وتقدم مثل هذا في الآية/ 1 من سورة المؤمنين). [معجم القراءات: 10/389]

قوله تعالى: {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى (15)}
{فَصَلَّى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (الأعلى) الآية/ 1.
- وقراءة الأزرق وورش مع التقليل بترقيق اللام). [معجم القراءات: 10/389]

قوله تعالى: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {بل تؤثرون الْحَيَاة الدُّنْيَا} 16
قَرَأَ أَبُو عَمْرو وَحده (بل يؤثرون) بِالْيَاءِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {بل تؤثرون} بِالتَّاءِ). [السبعة في القراءات: 680]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يُؤْثِرُونَ) بالياء أبو عمرو، وروح، ويزيد، وقتيبة). [الغاية في القراءات العشر: 435]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (بل يؤثرون) [16]: بالياء أبو عمرو، وزيد، وقتيبة غير بشر). [المنتهى: 2/1038]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمر (بل يؤثرون) بالياء، وقرأ الباقون بالتاء). [التبصرة: 381]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (أبو عمرو: {بل يؤثرون} (16): بالياء.
والباقون: بالتاء). [التيسير في القراءات السبع: 518]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(أبو عمرو: (بل يؤثرون الحياة الدّنيا) بالياء والباقون بالتّاء). [تحبير التيسير: 610]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بَلْ تُؤثِرُونَ) بالياء أبو حيوة، وابن أبي عبلة، والزعفراني، وابْن مِقْسَمٍ، وأَبُو عَمْرٍو، وغير يونس، وزيد، وقُتَيْبَة غير بشر، الباقون بالتاء، وهو الاختيار ما عليه أَبُو عَمْرٍو معانيه
[الكامل في القراءات العشر: 659]
للكفارات). [الكامل في القراءات العشر: 660]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (16- {بَلْ تُؤْثِرُونَ} بالياءِ: أبو عمرٍو). [الإقناع: 2/808]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1108 - وَبَلْ يُؤْثِرُونَ حُزْ .... .... = .... .... .... .... ....). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([1108] وبل يوثرون (حـ)ـز وتصلى يضم (حـ)ـز = (صـ)ـفا تسمع التذكير (حق) وذو جلا
[1109] وضم (أ)ولوا (حق) ولاغية لهم = مصيطر اشمم (ضـ)ـاع والخلف (قـ)ـللا
[1110] وبالسين (لـ)ـذ والوتر بالكسر (شـ)ـائع = فقدر يروي (اليحصبي) مثقلا
{بل تؤثرون}: التاء للمخاطبين، والياء للغائبين. ووجهه ظاهر). [فتح الوصيد: 2/1316]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1108- وَبَلْ يُؤْثِرُونَ حُزْ وَتَصْلَى يُضَمُّ حُزْ = صَفَا تُسْمَعُ التَّذْكِيرُ حَقٌّ وَذُو جِلاَ
1109- وَضَمَّ أَولُوا حَقٍّ وَلاَغِيَةٌ لَهُمْ = مُصَيْطِرُ اشْمِمْ ضَاعَ وَالْخُلْفُ قُلِّلاَ
1110- وَبِالسِّينِ لُذْ وَالْوَتْرُ بِالْكَسْرِ شَائِعٌ = فَقَدَّرَ يَرْوِي اليَحْصُبِيُّ مُثَقَّلاَ
(ب) حُزْ: أَمْرٌ مِنَ الْحَوْزِ وَهُوَ الْجَمْعُ، الْجِلا: بِالْكَسْرِ الْكَشَّافُ: ضَاعَ الطِّيبُ: إِذَا فَاحَ وَانْتَشَرَ، لُذْ: أَمْرٌ مِنْ اللَّوْذِ بِمَعْنَى الْعِيَاذَةِ.
(ح) بَلْ يُؤْثِرُونَ: مَفْعُولُُزْ) وَكَذَلِكَ (تَصْلَى)، يُضَمُّ: حَالٌ، أَيْ: مَضْمُومًا، أَيْ: قَدْ ضُمَّ، صَفَا: جُمْلَةٌ مُسْتَأْنَفَةٌ وَالْفَاعِلُ (تَصْلَى) إِذَا كَانَ فِعْلاً، أَوْ حَالٌ إِذَا كَانَ اسْمًا، أَيْ: ذَا صَفَاءٍ، تُسْمَعُ: مُبْتَدَأٌ، التَّذْكِيرُ: مُبْتَدَأٌ ثَانٍ، حَقٌّ: خَبَرُهُ، وَذُو جِلا: عَطْفٌ عَلَى الْخَبَرِ، وَالْجُمْلَةُ خَبَرُ الأَوَّلِ وَهُوَ (تُسْمَعُ)، وَلامُ التَّذْكِيرِ بَدَلُ الْعَائِدِ، أُولُو حَقٍّ: فَاعِلَُمَّ) أَيْ: أَصْحَابُ حَقٍّ، لاغِيَةٌ لَهُمْ: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، أَيْ: بِالرَّفْعِ لَهُمْ، وَالضَّمِيرُ لـ (أُولُوا حَقٍّ)،
[كنز المعاني: 2/714]
مُصَيْطِرٌ: مَفْعُولُ اشْمِمْ، ضَاعَ: حَالٌ، أَيْ: قَدْ ضَاعَ، وَالْخُلْفُ قُلِّلا: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، بِالسِّينِ: مُتَعَلِّقُُذْ)، الْوَتْرَ شَائِعٌ: مُبْتَدَأٌ وَخَبَرٌ، بِالْكَسْرِ: مُتَعَلِّقُ الْخَبَرِ، فَقُدِّرَ: مَفْعُولُُرْوَى)، مُثَقَّلاً: حَالٌ مِنْهُ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو: (بَلْ يُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) بِالْغَيْبَةِ وَالْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [كنز المعاني: 2/715] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (1108- وَبَلْ يُؤْثِرُونَ (حُـ)ـزْ وَتَصْلى يُضَمُّ (حُـ)ـزْ ... (صَـ)ـفَا يُسْمَعُ التَّذْكِيرُ (حَقٌّ) وَذُو جِلاَ
الغَيْبُ والْخِطابُ في تُؤْثِرونَ ظاهِرانِ، وكذلك {تَصْلَى
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/255]
نَارًا} بضَمِّ التَّاءِ وفتْحِها، وتَأْنِيثِ {لَاغِيَةً} غَيْرُ حَقِيقِيٌّ، فجَازَ تَذْكِيرُ الفِعْلِ الْمُسْنَدِ إليها وهو يُسْمَعُ، هذا على قِرَاءَةِ مَنْ رَفَعَها، وأمَّا مَنْ نَصَبَها على المَفْعولِيَّةِ، فَفَتَحَ التَّاءَ مِنْ تَسْمَعُ على ما يَأْتِي، وقَوْلُهُ: وذو جِلَا أي جِلَاءٍ بالمَدِّ بمَعْنَى انْكِشَافٍ وظُهورٍ، وهو تَتِمَّةٌ للبَيْتِ والرَّمْزُ حَقٌّ وَحْدَهُ). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/256] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1108- وَبَلْ يُؤْثِرُونَ حُزْ .... .... .... = .... .... .... .... ....
....
قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو: (بَلْ يُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) بِيَاءِ الْغَيْبِ كَمَا لُفِظَ بِهِ وَقَرَأَ غَيْرُهُ بِتَاءِ الْخِطَابِ). [الوافي في شرح الشاطبية: 379]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (230- .... .... .... .... .... = .... .... يُؤْثِرُوا خَاطِبًا حُلَا). [الدرة المضية: 41]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة الأعلى بقوله يؤثروا خاطبًا حلا يعني قرأ مرموز (حا) حلا وهو يعقوب {بل تؤثرون} [16] بتاء الخطاب وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا والله الموفق). [شرح الدرة المضيئة: 252]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {بَلْ تُؤْثِرُونَ} [الأعلى:16]؛ فقَرَأَ أبو عَمْرٍو بالغيبِ، وانْفَرَدَ ابنُ مِهْرانَ بذلكَ عن رَوْحٍ في كلِّ كُتُبِهِ، وبالخلافِ عن رُوَيْسٍ في بعضِها، وقَرَأَ الباقُونَ بالخِطابِ، وهم في إدغامِ اللامِ على أصولِهم). [النشر في القراءات العشر: 2/400]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قَرَأَ أَبُو عَمْروٍ (بَلْ يُؤْثِرُونَ) بالغَيْبِ، وانْفَرَدَ ابْنُ مِهْرانَ عن رَوْحٍ والباقُونَ بالخِطابِ, وذُكِرَمَنْ أَدْغَمَ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 739]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (989 - ويؤثروا حز .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ويؤثر و (ح) ز ضمّ تصلى (ص) ف (حما) = يسمع (غ) ث (حبرا) وضمّ (ا) علما
أي وقرأ «بل يؤثرون» بالغيب على لفظه حملا على قوله تعالى: ويتجنبها الأشقى الخ أراده من كان هذا الوصف أبو عمرو، والباقون بالخطاب حملا على خطاب الخلق المجبولين على حب الدنيا). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 328]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وقرأ ذو حاء (حز) أبو عمرو: [بل يؤثرون] [16] بياء الغيب؛ لمناسبة الأشقى [11]؛ لأن المراد [به] الجنس، فهو يدل على الجمع.
والتسعة بالتاء على الخطاب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/616]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {بَلْ تُؤْثِرُونَ}:
[إتحاف فضلاء البشر: 2/603]
فَأَبُو عَمْرٍو بِالْيَاءِ مِنْ تَحْتٍ، وَافَقَهُ الْيَزِيدِيُّ، وَالْبَاقُونَ بِالْخِطَابِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/604]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَدْغَمَ لاَمَ {بَلْ} فِي التَّاءِ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَهِشَامٌ، فِيمَا عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/604]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {بل تؤثرون} [16] قرأ البصري بالياء التحتية، على الغيب، والباقون بالتاء الفوقية، على الخطاب، وإبداله لورش وسوسي جلي). [غيث النفع: 1269]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)}
{بَلْ تُؤْثِرُونَ}
- قرأ حمزة والكسائي وهشام في المشهور عنه (بل تؤثون) بإدغام اللام في التاء، وصورة القراءة: (بتؤثرون).
[معجم القراءات: 10/389]
وذكر المبرد الإدغام عهن أبي عمرو بن العلاء؛ وهذا وهم؛ لأن أبا عمرو يقرأ (يؤثرون) بالياء فكيف يكون منه إدغام؟! وقد فات المحقق التنبيه على هذا.
- وقرأ الباقون بإظهار اللام (بل تؤثرون).
- وقرأ عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب (بل أنتم تؤثرون)، وهي عند أبي جعفر النحاس قراءة على التفسير.
{تُؤْثِرُونَ}
- قراءة الجمهور (تؤثرون) بتاء الخطاب، وهي رواية رويس عن يعقوب.
- وقرأ عبد الله بن مسعود وابو رجاء والحسن والجحدري وأبو حيوة وابن أبي عبلة وزيد والزعفراني وابن مقسم ويعقوب واليزيدي وأبي بن كعب ونصر بن عاصم وأبو عمرو وقتيبة عن الكسائي،
[معجم القراءات: 10/390]
وانفرد به ابن مهران، وبالخلاف عن رويس، (يؤثرون) بياء الغيبة، وهو عند أبي جعفر النحاس مردود على (الأشقى).
قال الفراء: (اجتمع القراء على التاء، وهي في قراءة أبي، (بل أنتم تؤثرون الحياة) تحقيقًا لمن قرأ بالتاء، وقد قرأ بعض القراء يؤثرون).
وتجد مثل هذا الاختيار لقراءة التاء عند الزجاج وابن خالويه.
- وقرأ أبو جعفر والأزرق وورش والأصبهاني ومحمد بن حبيب الشموني عن الأعشى عن أبي بكر عن عاصم (توثرون) بإبدال الهمزة الساكنة واوًا في الحالين.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقرأ بالإبدال أبو عمرو بخلاف عنه، وقتيبة وورش والأعشى في (يوثرون) لأن قراءته في الأصل بالياء فهو يبدل في الصورة التي يقرأ بها.
- ورقق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما.
{الدُّنْيَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/391]

قوله تعالى: {وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالْآَخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (17)}
{وَالْآَخِرَةُ}
- تقدم في الآية/ 4 من سورة البقرة السكت، والنقل، والترقيق، والإمالة، فارجع إلى تلك الآية ففيها البيان.
{خَيْرٌ}
- رقق الأزرق وورش الراء بخلاف عنهما.
{وَأَبْقَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/391]

قوله تعالى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (هَذَا لَفِي الصُّحُفِ) بإسكان الحاء هارون، وعصمة عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون برفع الحاء كالحرف الثاني، وهو الاختيار للإشباع). [الكامل في القراءات العشر: 660]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)}
{الصُّحُفِ}
- قرأ الجمهور (الصحف) بضم الصاد والحاء.
- وقرأ الأعمش، وهارون وعصمة كلاهما عن أبي عمرو، وكذا العبقلي عنه (الصحف) بسكون الحاء.
قال الرازي: (لغة تميم) أي: إسكان الحاء فيه معرفًا ومنكرًا.
{الْأُولَى}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/392]

قوله تعالى: {صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاتَّفَقُوا عَلَى الْيَاءِ فِي {إِبْرَاهِيمَ} هُنَا، وَمَا انْفَرَدَ بِهِ ابْنُ مِهْرَانَ مِنْ إِجْرَاءِ الْخِلاَفِ فِيهِ لاِبْنِ عَامِرٍ وَهْمٌ مِنْهُ، كَمَا نُصَّ عَلَيْهِ فِي النَّشْرِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/604]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (19)}
{صُحُفِ}
- تقدمت القراءة بضم الحاء وسكونها في الآية السابقة.
- وعن ابن خالويه: ابن عباس (صحف إبراهيم وموسى) وهو رواية وهب عن هارون عن أبي عمرو.
{إِبْرَاهِيمَ}
- ذكر أبو حيان فيه القراءات التالية:
- قراءة الجمهور(إبراهيم) بألف وبياء والهاء مكسورة.
- وقرأ أبو رجاء قراءتين: (إبرهم، إبرهم) بحذف اللف والياء والهاء مفتوحة مكسورة معًا.
- وقرأ أبو موسى الأشعري وابن الزبير (إبرهام) بألف في كل القرآن.
- وقرأ مالك بن دينار (إبراهم) بألف وفتح الهاء وبغير ياء.
- وقرأ عبد الرحمن بن أبي بكرة (إبراهم) بكسر الهاء وبغير ياء
[معجم القراءات: 10/392]
في جميع القرآن.
- وقال ابن خالويه: (وقد جاء (إبراهم) يعني بألف وضم الهاء) ولم يصرح بأنه قراءة، ونقل هذا عنه السمين وغيره.
وذكر صاحب الإتحاف أنهم اتفقوا على الياء في (إبراهيم) هنا، وما انفرد به ابن مهران من إجراء الخلاف فيه لابن عامر وهم فيه كما نص عليه في النشر.
قال ابن الجزري: (وانفرد ابن مهران فزاد على هذه الثلاثة والثلاثين موضعًا [إبراهيم] ما في سورة آل عمران، وسورة الأعلى، فوهم في ذلك، والله أعلم).
ونص ابن مهران في المبسوط: ذكر فيه قراءة ابن عامر في سورة الأعلى (إبراهيم) كذا بالياء، ثم قال: (وروي لنا عن عباس بن الوليد البيروتي عن أهل الشام (إبراهام) في جميع القرآن).
{وَمُوسَى}
- الإمالة فيه كالإمالة في (الأعلى) في الآية/ 1). [معجم القراءات: 10/393]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة