العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:07 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة النساء

• الوقف والابتداء في سورة النساء •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة النساء
الوقوف في سورة النساء ج1| قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ .. (1)}
الوقوف في سورة النساء ج2| من قول الله تعالى: {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ .. (2)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (4)}
الوقوف في سورة النساء ج3| من قول الله تعالى: {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ .. (5)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا (6)}
الوقوف في سورة النساء ج4| من قول الله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ .. (7)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10)}
الوقوف في سورة النساء ج5| قول الله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ .. (11)} الآية
الوقوف في سورة
النساء ج6| قول الله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ .. (12)} الآية
الوقوف في سورة
النساء ج7| من قول الله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ .. (13)} .. إلى قوله تعالى: {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)}
الوقوف في سورة النساء ج8| من قول الله تعالى: {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ .. (15)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (16)}
الوقوف في سورة النساء ج9| من قول الله تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ .. (17)} .. إلى قوله تعالى: {.. أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}
الوقوف في سورة النساء ج10| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا .. (19)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (21)}
الوقوف في سورة النساء ج11| من قول الله تعالى: {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ .. (22)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24)}
الوقوف في سورة النساء ج12| قول الله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ .. (25)} الآية
الوقوف في سورة النساء ج13| من قول الله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ .. (26)} .. إلى قوله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)}
الوقوف في سورة النساء ج14| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً .. (29)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا (30)}
الوقوف في سورة النساء ج15| من قول الله تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ .. (31)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (33)}
الوقوف في سورة النساء ج16| من قول الله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ .. (34)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35)}
الوقوف في سورة النساء ج17| من قول الله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى .. (36)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (37)}
الوقوف في سورة النساء ج18| من قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاء النَّاسِ .. (38)} .. إلى قوله تعالى: {.. لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا (42)}
الوقوف في سورة النساء ج19| قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ .. (43)} الآية
الوقوف في سورة النساء ج20| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ .. (44)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46)}
الوقوف في سورة النساء ج21| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم .. (47)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)}
الوقوف في سورة النساء ج22| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ .. (49)} .. إلى قوله تعالى: {انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا (50)}
الوقوف في سورة النساء ج23| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ .. (51)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55)}
الوقوف في سورة النساء ج24| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا .. (56)}.. إلى قوله تعالى: {.. لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلاًّ ظَلِيلاً (57)}
الوقوف في سورة النساء ج25| من قول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا .. (58)} .. إلى قوله تعالى: {.. ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً (59)}
الوقوف في سورة النساء ج26| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ .. (60)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا (63)}
الوقوف في سورة النساء ج27| من قول الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ .. (64)} .. إلى قوله تعالى: {.. ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65)}
الوقوف في سورة النساء ج28| من قول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم .. (66)} .. إلى قوله تعالى: {ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا (70)}
الوقوف في سورة النساء ج29| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ .. (71)} .. إلى قوله تعالى: {.. يَا لَيتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا (73)}
الوقوف في سورة النساء ج30| من قول الله تعالى: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ .. (74)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76)}
الوقوف في سورة النساء ج31| من قول الله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ .. (77)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا (79)}
الوقوف في سورة النساء ج32| من قول الله تعالى: {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ .. (80)} .. إلى قوله تعالى: {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا (82)}
الوقوف في سورة النساء ج33| من قول الله تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ .. (83)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنكِيلاً (84)}
الوقوف في سورة النساء ج34| من قول الله تعالى: {مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا .. (85)}.. إلى قوله تعالى: {.. وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثًا (87)}
الوقوف في سورة النساء ج35| من قول الله تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ .. (88)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأُوْلَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (91)}
الوقوف في سورة النساء ج36| من قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلاَّ خَطَئًا .. (92)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)}
الوقوف في سورة النساء ج37| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ .. (94)} .. إلى قوله تعالى: {دَرَجَاتٍ مِّنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (96)}
الوقوف في سورة النساء ج38| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ .. (97)} .. إلى قوله تعالى: {فَأُوْلَئِكَ عَسَى اللّهُ أَن يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللّهُ عَفُوًّا غَفُورًا (99)}
الوقوف في سورة النساء ج39| من قول الله تعالى: {وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً .. (100)} .. إلى قوله تعالى: {.. إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوًّا مُّبِينًا (101)}
الوقوف في سورة النساء ج40| من قول الله تعالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ .. (102)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (104)}
الوقوف في سورة النساء ج41| من قول الله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ .. (105)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (109)}
الوقوف في سورة النساء ج42| من قول الله تعالى: {وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ .. (110)} .. إلى قوله تعالى: {وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (112)}
الوقوف في سورة النساء ج43| قول الله تعالى: {وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ .. (113)} الآية
الوقوف في سورة النساء ج44| من قول الله تعالى: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ .. (114)} .. إلى قوله تعالى: {.. نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيرًا (115)}
الوقوف في سورة النساء ج45| من قول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء .. (116)} .. إلى قوله تعالى: {أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلاَ يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا (121)}
الوقوف في سورة النساء ج46| من قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ .. (122)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيرًا (124)}
الوقوف في سورة النساء ج47| من قول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا .. (125)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ اللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُّحِيطًا (126)}
الوقوف في سورة النساء ج48| من قول الله تعالى: {وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاء قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ .. (127)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (128)}
الوقوف في سورة النساء ج49| من قول الله تعالى: {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء .. (129)} .. إلى قوله تعالى: {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (130)}
الوقوف في سورة النساء ج50| من قول الله تعالى: {وَللّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ .. (131)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ اللّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (134)}
الوقوف في سورة النساء ج51| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ .. (135)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيدًا (136)}
الوقوف في سورة النساء ج52| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ ثُمَّ آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ .. (137)} .. إلى قوله تعالى: {.. أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا (139)}
الوقوف في سورة النساء ج53| من قول الله تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا .. (140)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً (141)}
الوقوف في سورة النساء ج54| من قول الله تعالى: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ .. (142)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلاً (143)}
الوقوف في سورة النساء ج55| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ .. (144)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَانَ اللّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا (147)}
الوقوف في سورة النساء ج56| من قول الله تعالى: {لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ .. (148)} .. إلى قوله تعالى: {.. أُوْلَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (152)}
الوقوف في سورة النساء ج57| من قول الله تعالى: {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاء .. (153)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (154)}
الوقوف في سورة النساء ج58| من قول الله تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ .. (155)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا (159)}
الوقوف في سورة النساء ج59| من قول الله تعالى: {فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ .. (160)} .. إلى قوله تعالى: {.. أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162)}
الوقوف في سورة النساء ج60| من قول الله تعالى: {إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ .. (163)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا (166)}
الوقوف في سورة النساء ج61| من قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ .. (167)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (170)}
الوقوف في سورة النساء ج62| من قول الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ .. (171)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَلاَ يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا (173)}
الوقوف في سورة النساء ج63| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ .. (174)} .. إلى قوله تعالى: {.. فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)}
الوقوف في سورة النساء ج64| قول الله تعالى: {يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَآ إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ .. (176)} الآية


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 9 شوال 1434هـ/15-08-2013م, 05:55 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة النساء

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10 شوال 1434هـ/16-08-2013م, 06:00 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((رجالاً كثيرًا ونساء) [1] وقف حسن. (واتقوا الله الذي تساءلون به) الوقف على (به) غير تام لأن (الأرحام) منسوقة على (الله) تعالى. وكذلك من قرأها: (والأرحام) خفضها على النسق على الهاء كأنه قال «به والأرحام»، كما تقول: «أسألك بالله والرحم» الوقف على (الأرحام) حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/592]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({رجالاً كثيرًا ونساءً} تام، وقيل: كاف. {تساءلون به والأرحام} كاف، وآخر الآية {رقيبا} أكفى. ومن خفض (والأرحام) بالعطف على الهاء التي في (به) على مذهب الكوفيين كما يقال: أسألك بالله والرحم، لم يقف على (به) ومن خفض ذلك على القسم بمعنى: ورب الأرحام، كما قال عز وجل: {والطور}، {والتين} {والفجر} {والشمس}، وشبه ذلك مما أقسم به من المخلوقات ابتدأ بقوله: {والأرحام} ووقف على (به) لأن القسم موضع استئناف. وأما من نصب (والأرحام) فلا يقف على (به) لأنها معطوفة على ما قبلها بتأويل: واتقوا الأرحام أن تقطعوها.
حدثنا أحمد بن إبراهيم المكي قال: حدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا سفيان عن خصيف عن عكرمة في قوله: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} قال: اتقوا الله واتقوا الأرحام أن تقطعوها.
قال أبو عمرو: حدثنا أحمد بن فراس الشاهد قال: أخبرنا الديبلي قال: أخبرنا الحسين قال: أخبرنا ابن المبارك قال: حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم في قوله: {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} فذلك قولك: أسألك بالله والرحم.
وحدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد مثله وابن المبارك عن معمر عن الحسن قال: هو قولك: أنشدك بالله والرحم.
وقال يعقوب والأخفش ويروى عن الحسن: (تساءلون به) تام. ثم يبتدئ (والأرحام) بمعنى: وعليكم الأرحام فصلوها.)
[المكتفى: 215-217]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ونساء- 1- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا فقد اعترضت المعطوفات.
{والأرحام – 1- ط}. [وعلى قراءة الكسر الوصل أوجه، والوقف على قراءة الكسر على {تساءلون به} أي: أقسم بالأرحام أن الله})
[علل الوقوف: 2/414]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأرحام (كاف) على قراءتي نصبه وجره فمن قرأ بالنصب عطف على لفظ الجلالة أي واتقوا الأرحام أي لا تقطعوها أو على محل به نحو مررت بزيد وعمرًا بالنصب لأنه في موضع نصب لأنه لما شاركه في الاتباع على اللفظ تبعه على الموضع وانظر هذا مع ما قاله السمين في سورة الإنسان لا يعطف إلاَّ على محل الحرف الزائد وما هنا ليس كذلك وقرأه بالجر عطفًا على الضمير في به على مذهب الكوفيين وهي قراءة حمزة وحمزة أخذها عن سليمان بن مهران الأعمش وحمران بن أعين ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وجعفر بن محمد الصادق وعرض القرآن على جماعة منهم سفيان الثوري والحسن بن صالح ومنهم إمام الكوفة في القراءات والعربية أبو الحسن الكسائي ولم يقرأ حرفًا من كتاب الله إلاَّ بأثر صحيح وكان حمزة إمامًا ضابطًا صالحًا جليلاً ورعًا مثبتًا ثقةً في الحديث وغيره وهو من الطبقة الثالثة ولد سنة ثمانين وأحكم القرآن وله خمس عشرة سنة وأمَّ الناس سنة مائة وعرض عليه القرآن من نظرائه جماعة وما قرأ به حمزة مخالف لأهل البصرة فإنهم لا يعطفون على الضمير المخفوض إلاَّ بإعادة الخافض وكم حكم ثبت بنقل الكوفيين من كلام العرب لم ينقله البصريون ومن ذلك قول الشاعر:
إذا أوقدوا نارًا لحرب عدوّهم = فقد خاب من يصلى بها وحميمها
بجر حميمها عطفًا على الضمير المخفوض في بها وكم حكم ثبت بنقل البصريين لم ينقله الكوفيون ولا التفات لمن طعن في هذه القراءة كالزجاج وابن عطية وما ذهب إليه البصريون وتبعهم الزمخشري من امتناع العطف على الضمير المجرور إلاَّ بإعادة الجار غير صحيح بل الصحيح مذهب الكوفيين في ذلك وعلى هاتين القراءتين أعني نصبه وجره (كاف) وقرئ والأرحام بالرفع على أنَّه مبتدأ حذف خبره كأنه قيل والأرحام محترمة أي واجب حرمتها فلا تقطعوها حثهم الشارع على صلة الأرحام ونبههم على أنّه كان من حرمتها عندهم أنهم يتساءلون أي يحلفون بها فنهاهم عن ذلك وحرمتها باقية وصلتها مطلوبة وقطعها محرم إجماعًا وعلى هذا يكون الوقف حسنًا وليس بوقف لمن خفض الأرحام على القسم والتقدير بالله وبالأرحام كقولك أسألك بالله وبالرحم وقيل الوقف على به وإن نصب ما بعده على الإغراء بمعنى عليكم الأرحام فصلوها فالوقف على به كاف عند يعقوب وتام عند الأخفش وخالفهما أبو حاتم ووقف على تساءلون به والأرحام على قراءتي النصب والجر.
رقيبا (كاف))
[منار الهدى:95 - 96]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 04:22 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا (4)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ألا تعولوا} كاف ورأس آية كذلك: أي ألا تميلوا، وقيل: ألا تجوروا. ومثله {هنيئًا مريئًا}.)[المكتفى: 217]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بالطيب- 2- ص} لعطف المتفقتين. {إلى أموالكم- 2- ط}. {ورباع – 3 – ج}. {أيمانكم – 3- ط}. {أن لا تعولوا- 3- ط}. لابتداء حكم آخر.
{نحلة- 4 – ط} لأن المشروط خارج عن أصل الموجب.)
[علل الوقوف: 2/414]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (اليتامى أموالهم (جائز)
بالطيب (كاف) عند نافع.
إلى أموالكم (حسن)
كبيرا (كاف)
ورباع (حسن)
أيمانكم (حسن)
أن لا تعولوا (كاف) وقال نافع تام وهو رأس آية.
نحلة (كاف) للابتداء بالشرط.
مريأ (حسن) ومن وقف على فكلوه وجعل هنيًا مريًا دعاء أي هنأكم الله وأمرأكم كان جائزًا ويكون هنيًا مريًا من جملة أخرى غير قوله فكلوه لا تعلق له به من حيث الإعراب بل من حيث المعنى وانتصب مريًا على أنه صفة وليس وقفًا إن نصب نعتًا لمصدر محذوف أي فكلوه أكلاً هنيًا وكذلك إن أعرب حالاً من ضمير المفعول فهي حال مؤكدة لعاملها وعند الأكثر معناه الحال ولذلك كان وصله أولى)
[منار الهدى: 96]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 04:45 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلاَ تُؤْتُواْ السُّفَهَاء أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللّهُ لَكُمْ قِيَاماً وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (5) وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَن يَكْبَرُواْ وَمَن كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَن كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللّهِ حَسِيبًا (6)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ):((رجالاً كثيرًا ونساء) [1] وقف حسن.ومثله (وبدارا أن يكبروا) [6] ومثله: (فليأكل بالمعروف)، (وكفى بالله حسيبا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/592]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({ألا تعولوا} كاف...ومثله {معروفًا} ومثله {أن يكبروا} ومثله {بالمعروف}. (حسيبًا) تام.)[المكتفى: 217]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({بلغوا النكاح- 6 – ج}.
{أموالهم – 6- ج} لأن الجملتين وإن اتفقتا فالثانية ليست من موجب الأولى.
{أن يكبروا- 6 – ط} لابتداء جملتين متضادتين. {فليستعفف – 6- ج} لعطف جملتي الشرط مع صدق اتصال المعنى. {بالمعروف- 6 – ط} للعود إلى أصل الموجب بعد وقوع العارض. {عليهم- 6- ط}.)
[علل الوقوف: 2/414-415]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (قياما (جائز) لاتفاق الجملتين.
معروفا (كاف)
النكاح (حسن) عند بعضهم وبعضهم وقف على وابتلوا اليتامى وجعل حتى لانتهاء الابتداء لا للابتداء أي غيا الابتداء بوقت البلوغ لأنَّ الآية لم تتعرض لسن البلوغ ثم ابتدأ حتى إذا بلغوا النكاح والجواب مضمر أي حتى إذا بلغوا النكاح زوّجوهم وسلموا إليهم أموالهم فحذف الجواب لأنَّ في قوله فإن آنستم منهم رشدًا دلالة عليه.
رشدًا ليس بوقف لشدة اتصاله بما بعده.
فادفعوا إليهم
أموالهم (حسن)
أن يكبروا (أحسن منه) وقال أبو عمرو كاف.
فليستعفف (حسن)
بالمعروف (كاف) للابتداء بالشرط.
فأشهدوا عليهم (حسن)
حسيبا (تام))
[منار الهدى:96 - 97]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 05:07 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (7) وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُواْ الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا (8) وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُواْ مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُواْ عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللّهَ وَلْيَقُولُواْ قَوْلاً سَدِيدًا (9) إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا (10)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وكفى بالله حسيبا) تام. ومثله
(نصيبا مفروضًا) [7].
(فارزقوهم منهم) [8] حسن. [ومثله]: (خافوا عليهم) [9]
(إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا) [10] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/592-593]


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ((حسيبًا) تام. ومثله {مفروضًا}.
{فارزقوهم منه} كاف. وآخر الآية أكفى منه. ومثله {خافوا عليهم} {سديدًا} تام.
{في بطونهم نارًا} كاف. {سعيرًا} تام.)
[المكتفى: 217]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ( {والأقربون- 7} الأول ص.
{أو كثر- 7 – ط} [لتقدير: جعلناه نصيبًا]. {خافوا عليهم- 9 – ص}.
{نارًا- 10- ط}.)
[علل الوقوف: 2/415]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (والأقربون الأول (حسن) وقيل كاف على استئناف ما بعده ومثله أو كثر أن نصب نصيبًا بمقدر.
مفروضا (تام)
فارزقوهم منه (حسن) وقال أبو عامر كاف.
قولاً معروفا (تام) وقيل كاف.
عليهم (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعلت الفاء في قوله فليتقوا لله جواب قوله وليخش الذين..
سديدا (تام)
نارا (حسن)
وسيصلون قرئ بفتح الياء وضمها فمن قرأ وسيصلون بضم الياء مبنيًا كان أحسن مما قبله.
سعيرا (تام) على القراءتين.)
[منار الهدى: 97]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 05:22 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيمًا (11)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((مثل حظ الأنثيين) [11] حسن. (فلهن ثلثا ما ترك)، (إن كان له ولد)، (فلأمه الثلث)، (فلأمه السدس)، (يوصي بها أو دين) تام، ثم تبتدئ: (آباؤكم وأبناؤكم) فترفعهن بموضع (لا تدرون) لأنه عاد بذكرهم وذكرهم في الهاء والميم في (أيهم). (إن الله كان عليما حكيما) تام. وليس في الآية الأولى وقف دون قوله: (أو دين) لأن هذه المواريث إنما تصل إلى أهلها من بعد وصية يوصى [بها] ومن بعد الدين. والوقوف التي وصفناها وقوف حسنة غير تامة.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/593]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({مثل حظ الأنثيين} كاف. ومثله {ثلثا ما ترك}. ومثله {فلها النصف}. ومثله {إن كان له ولد}. ومثله {فلأمه الثلث}. ومثله {فلأمه السدس}. ومثله {فريضةً من الله} {أو دين} في الآيتين تام. {عليمًا حكيمًا} تام.)[المكتفى: 217-218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حظ الأنثيين- 11- ج}. {ثلثا ما ترك- 11- ج}. {فلها النصف- 11- ط} لانتهاء حكم الأولاد.
{إن كان له ولد- 11- ج}. {فلآمه الثلث- 11- ج}. {أو دين- 11- ط}. {آباؤكم وأبناؤكم- 11 – ج} لأنه
يحتمل خبر محذوف، أي: هم [آباؤكم وأبناؤكم] ويصلح مبتدأ خبره: {لا تدرون}. {نفعًا- 11- ط}.
{من الله -11 – ط}.)
[علل الوقوف: 2/415-416]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (في أولادكم (حسن) على استئناف ما بعده.
الأنثيين (كاف) ومثله ما ترك لمن قرأ واحدة بالرفع على أنَّ كان تامة وحسن لمن قرأ بنصبها على أنها خبر كان.
فلها النصف (حسن) لانتهاء حكم الأول.
السدس ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله.
له ولد (حسن) ومثله فلأمه الثلث وكذا فلأمه السدس وعند أبي حاتم لا يحسن الوقف حتى يقول من بعد وصية يوصي بها أو دين لأنَّ هذا الفرض كله إنما يكون بعد الوصية والدين قاله النكزاوي.
أو دين (تام) إن جعل ما بعده مبتدأ خبره لا تدرون وكاف إن رفع خبر مبتدأ محذوف أي هم آباؤكم وأيهم أقرب مبتدأ وخبر علق عنه تدرون لأنه من أفعال القلوب والجملة في محل نصب.
أقرب لكم نفعا (حسن) عند من نصب فريضة على المصدر أي فرض ذلك فريضة أو نصبها بفعل مقدر أي أعني وليس بوقف إن نصب على الحال مما قبلها.
فريضة من الله (كاف) للابتداء بإن.
حكيما (أكفى) ولم يبلغ درجة التمام لاتصال ما بعده بما قبله معنى.)
[منار الهدى: 97]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 05:42 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ (12)}



قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (وقال السجستاني الوقف على قوله: (غير مضار) [12] [تام]. وهذا غلط لأن الوصية متعلقة بالكلام المتقدم كأنه قال: «لكل واحد منهما السدس وصية من الله». والوقف على قوله: (وصية من الله) حسن.
وكذلك: (والله عليم حليم).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({غير مضار} كاف. ومثله {وصية من الله}.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إن لم يكن لهن ولد- 12- ج}. {أو دين - 12- ط}. {إن لم يكن لكم ولد - 12- ج}. {أو دين - 12- ج}.
{منهما السدس- 12- ج}. {أو دين - 12- لا} لأن {غير} حال، عامله {يوصي}. {مضار- 12- ج} لأن
قوله: {وصية} يحتمل نصبها بوقوع معنى الفعل [في: «مضار» عليه] أي: من غير أن يضار الموصي وصية هي من الله في قسمة الميراث، بقوله: {يوصيكم الله}، ويحتمل نصبها بمحذوف، أي: أوصى الله وصية.
{وصية من الله - 12- ط}. {حليم - 12- ط} لأن {تلك} مبتدأ.)
[علل الوقوف: 2/416-417]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
لهن ولد (حسن) وكذا أو دين ومثله إن لم يكن لكم ولد وكذا أو دين وكذا منهما السدس كلها حسان.
أو دين الأخير ليس بوقف لأنَّ غير منصوب على الحال من الفاعل في يوصي.
غير مضار (حسن) إن نصب بعده بفعل مضمر أي يوصيكم الله وصية.
والوقف على وصية من الله كاف.
حليم (حسن) أي حيث لم يعجل العقوبة حين ورثتم الرجال دون النساء قلتم لا نورث إلاَّ من قاتل بالسيف أو طاعن برمح.)
[منار الهدى: 97]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 05:59 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ (14)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ( (غير مضار) [12] [تام].ومثله
(تلك حدود الله) [13].
(وله عذاب مهين) [14] تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({تلك حدود الله} تام وقال ابن الأنباري: حسن، يريد: كافيًا. {مهين} تمام القصة.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({حدود الله – 13- ط}. {خالدين فيها- 13- ط}.[{خالدًا فيها – 14 – ص}] لأن ما بعده من تتمة الجزاء، وما بعد {خالدين فيها} تقرير الجزاء بعد التمام. )
[علل الوقوف: 2/417-418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (تلك حدود الله (تام) للابتداء بالشرط بعده.
خالدين فيها (حسن)
العظيم (تام) للابتداء بعده بالشرط.
خالدًا فيها (جائز)
مهين (تام) لأنه آخر القصة.)
[منار الهدى: 97]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 06:13 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِن نِّسَآئِكُمْ فَاسْتَشْهِدُواْ عَلَيْهِنَّ أَرْبَعةً مِّنكُمْ فَإِن شَهِدُواْ فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّىَ يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (15) وَاللَّذَانَ يَأْتِيَانِهَا مِنكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِن تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُواْ عَنْهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (16)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فأعرضوا عنهما) [16] حسن، (كان توابا رحيما) تام.) [إيضاح الوقف والابتداء: 2/594]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فأعرضوا عنهما} كاف. {توابًا رحيمًا} تام.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أربعة منكم- 15- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {فآذوهما- 16} كذلك. [{عنهما- 16- ط}.)[علل الوقوف: 2/418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أربعةً منكم (حسن) للابتداء بالشرط مع الفاء.
سبيلا (تام)
فآذوهما (حسن)
عنهما (أحسن) مما قبله وقيل كاف للابتداء بإن.
رحيما (تام) )
[منار الهدى: 97-98]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #11  
قديم 12 شوال 1434هـ/18-08-2013م, 06:22 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوَءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً (17) وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (18)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فأولئك يتوب الله عليهم) [17] حسن. ومثله: (عليما حكيما). (قال إني تبت الآن) [18] وقف غير تام لأن قوله: (ولا الذين يموتون) نسق على (الذين)، كأنه قال: «وليست التوبة للذين يعملون السيئات ولا الذين يموتون». (عذابا أليما) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/594-595]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يتوب الله عليهم} كاف. ومثله {عليمًا حكيمًا}. {عذابًا أليمًا} تام.وقال الأخفش والدينوري ونافع: {إني تبت الآن} تام، وليس كذلك لأن {ولا الذين يموتون وهم كفار} معطوف على ما قبله. وقال الدينوري ونافع: {وهم كفار} تام. وليس كذلك لأن (أولئك) إشارة إلى المذكورين قبل.)[المكتفى: 218]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({عليهم- 17-ط}. {السيئات- 18- ج}] [لأن {حتى إذا} يصلح للابتداء، وجوابه: {قال إني تبت}، ويصلح انتهاء لعمل السيئات].
{وهم كفار- 18 – ط}.)
[علل الوقوف: 2/418]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بجهالة ليس بوقف لأنَّثم لترتيب الفعل وكذا من قريب لمكان الفاء.
يتوب الله عليهم (كاف)
حكيما (أكفى ) مما قبله ولا وقف من قوله وليست التوبة إلى أليمًا فلا يوقف على السيآت ولا على الموت ولا على إني تبت الآن لأنَّ قوله ولا الذين يموتون عطف على وليست والوقف على المعطوف عليه دون المعطوف قبيح فكأنه قال وليست التوبة للذين يعملون السيآت الذين هذه صفتهم ولا الذين يموتون وهم كفار فالذين مجرور المحل عطفًا على الذين يعملون أي ليست التوبة لهؤلاء ولا لهؤلاء فسوى بين من مات كافرًا وبين من لم يتب إلاَّ عند معاينة الموت في عدم قبول توبتهما وإن جعلت وللذين مستنأفًا مبتدأ وخبره أولئك حسن الوقف على الآن ويبتدئ وللذين يموتون واللام في وللذين لام الابتداء وليست لا النافية وإن جعلت قوله أولئك مبتدأ وأعتدنا خبره حسن الوقف على كفار وقيل إن أولئك إشارة إلى المذكورين قبل أولئك.
أليما (تام) للابتداء بالنداء.)
[منار الهدى: 98]

- تفسير


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م, 03:24 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا (21)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أن ترثوا النساء كرها) [19] وقف حسن إذا كان (ولا تعضلوهن) في موضع جزم على النهي، فإن كان في موضع نصب على النسق على قوله: (لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها) ولا أن (تعضلوهن) لم يتم والوقف على: (أن ترثوا النساء كرها) وكان الوقف على قوله: (ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).
(وأخذن منكم ميثاقا غليظا) [21] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/595]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({وأن ترثوا النساء كرهًا} كاف، إذا جعل {ولا تعضلوهن} مجزومًا بالنهي، فإن جعل في موضع نصب عطفًا على قوله: (أن ترثوا) لم يكن الوقف على قوله: (كرهًا). {غليظًا} تام.)[المكتفى: 218-219]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({كرهًا- 19 – ط} للعدول عن الإخبار إلى النهي. {مبينة – 19- ج} للعارض بين المتفقتين.
{بالمعروف – 19 – ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {مكان زوج- 20- لا} لأن الواو للحال، أي: وقد آتيتم. {منه شيئًا- 20- ط}.)
[علل الوقوف: 2/418-419]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (كرها (كاف) على استئناف ما بعده وجعل قوله ولا تعضلوهن مجزومًا بلا الناهية وليس بوقف إن جعل منصوبًا عطفًا على أن ترثوا فتكون الواو مشركة عاطفة فعلاً على فعل أي ولا أن تعضلوهنَّ وإن قدرت أن بعد لا كان من باب عطف المصدر المقدر على المصدر المقدر لا من باب عطف الفعل على الفعل انظر أبا حيان ولا تعضلوهن ليس بوقف للام العلة.
مبينة (جائز)
بالمعروف (تام) للابتداء بالشرط والفاء.
خيرًا كثيرا (كاف) وقيل (تام)
مكان زوج ليس بوقف لأنَّ الواو بعده للحال أي وقد آتيتم.
منه شيئًا (حسن)
مبينا (كاف)
غليظًا (تام))
[منار الهدى: 98]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #13  
قديم 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م, 03:35 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاء سَبِيلاً (22) حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (23) وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاء إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاء ذَلِكُمْ أَن تَبْتَغُواْ بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (24)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا ما قد سلف) [22] حسن غير تام.
(وساء سبيلا) تام.
(وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم) [23] غير تام لأن قوله: (وأن تجمعوا بين الأختين) نسق على قوله: (حرمت عليكم أمهاتكم) و(أن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف) وقف حسن (غفورا رحيما) تام.
(إلا ما ملكت أيمانكم) [24] وقف حسن إذا نصبت (كتاب الله) على الإغراء كأنه قال: «الزموا كتاب الله» فحذف الفعل واكتفى منه بـ(عليكم). وإن نصبته على معنى «كتب الله له كتابا» حسن أيضًا الوقف على (ما ملكت أيمانكم) فإن نصبته على القطع مما قبله على معنى «كتابا من الله» لم يتم الوقف على: (ما ملكت أيمانكم)، و(كتاب الله عليكم) وقف تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/595-596]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (
{إلا ما قد سلف} كاف. {سبيلاً} تام.
{إلا ما قد سلف} الثاني كاف، والوقف على قوله: {من أصلابكم} غير تام، لأن ما بعده نسق على الأول، وقال ابن الأنباري {غفورًا رحيمًا} تام. وليس كذلك لأن قوله: {والمحصنات} نسق على أول الآية. والمعنى: والمحصنات ذوات الأزواج إلا أن يسبين. {إلا ما ملكت أيمانكم} كاف، إذا نصب {كتاب الله} على الإغراء، أي: الزموا كتاب الله. وإن نصب على المصدر بتقدير: كتب الله كتابًا. حسن الوقف على ذلك ولم يكف. {كتاب الله عليكم} تام (فريضة) كاف. {عليمًا حكيمًا} تمام القصة.)
[المكتفى: 219]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({قد سلف- 22- ط}. {ومقتًا- 22- ط}. {دخلتم بهن- 23، الأولى-ز} لابتداء الشرط مع اتحاد المقصود. {فلا جناح عليكم- 23- ز} كذلك لأن جملة الشرط معترضة، {وحلائل} معطوفة على {وربائبكم}. {أصلابكم- 23- لا} للعطف، أي: وحرم الجمع بين الأختين. {إلا ما قد سلف- 23- ط}. {رحيمًا- 23- لا} لأن قوله {والمحصنات} معطوف على ما قبله من المحرمات.
{إلا ما ملكت أيمانكم- 24- ج} لأن قوله: {كتاب الله} يحتمل نصبه بمحذوف، أي: كتب الله كتابًا، فلما حذف الفعل أضيف المصدر إلى الفاعل، ويحتمل أنه مصدر ما تقدم على المعنى، لن التحريم والكتابة من الله بمعنى، وإلا حسن أن يجعل مفعولاً له أي حرم لكتاب الله. {عليكم- 24- ز} فمن قرأ: {وأحل] بالفتح لم يحسن الوقف له على {عليكم} لأنه يكون معطوفًا على كتب الله كما قدر. {وأحل} بالضم ينعطف على {حرمت} فيجوز الوقف لطول الكلام. {مسافحين- 24 – ط} لابتداء حكم المتعة. {فريضة- 24 – ط}. {الفريضة- 24- ط}.)
[علل الوقوف: 2/419-420]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (إلاَّ ما قد سلف (كاف) للابتداء بعده بإن.
سبيلا (تام)
أمهاتكم (كاف) ومثله ما بعده لأنَّ التعلق فيما بعده من جهة المعنى فقط قال أبو حاتم السجستاني الوقف على كل واحدة من الكلمات إلى قوله في الآية الثانية إلاَّ ما ملكت أيمانكم كاف.
وبنات الأخت (جائز) للفرق بين التحريم النسبي والسببي والوقف على من الرضاعة وفي حجوركم ودخلتم بهن وفلا جناح عليكم ومن أصلابكم وإلاَّ ما قد سلف ورحيما كلها وقوف جائزة لأنَّ التعلق فيها من جهة المعنى والنفس يقصر عن بلوغ التمام.
أيمانكم (كاف) إن انتصب كتابًا بإضمار فعل أي الزموا كتاب الله وعند الكوفيين إنه منصوب على الإغراء وهو بعيد والصحيح أنَّ الإغراء إذا تأخر لم يعمل فيما قبله وتأول البصريون قول الشاعر:
يا أيها المائح دلوي دونكا = إني رأيت الناس يحمدونكا
على أنَّ دلوي منصوب بالمائح أي الذي ماح دلوي والمشهور أنَّ ذلك من باب المبتدأ والخبر وأن دلوي مبتدأ ودونك خبره وما استدل به الكسائي على جواز تقديم معمول اسم الفعل عليه وأنَّ دونك اسم فعل ودلوي معموله لا يتعين في الصحاح المائح بالمثناة الفوقية المستقى من أعلى البئر والمائح بالتحتية الذي يملأ دلوه من أسفلها.
كتاب الله عليكم (كاف) إن قرئ وأجل ببنائه للفاعل وليس بوقف إن قرئ بضم الهمزة مبنيًا للمفعول عطف على حرمت.
غير مسافحين (جائز)
فريضة (كاف) ومثله من بعد الفريضة
حكيما (تام) لأنَّ تمام القصة.)
[منار الهدى: 98-99]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م, 04:10 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (25)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ذلك لمن خشي العنت منكم) [25] وقف حسن. (والله غفور رحيم) تام. )[إيضاح الوقف والابتداء: 2/596]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({من فتياتكم المؤمنات} كاف. ومثله {بعضكم من بعض} {العنت منكم} كاف. {خيرٌ لكم} تام. {غفور رحيم} أتم منه.)[المكتفى: 219-220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من فتياتكم المؤمنات- 25- ط}. {بإيمانكم- 25- ط}. {من بعض - 25- ج}. لعطف الجملتين المختلفتين. {أخدان - 25- ج}. كذلك.
{من العذاب - 25- ط}. {العنت منكم - 25- ط}. لأن التقدير: والصبر خير لكم. {خير لكم - 25- ط}.)
[علل الوقوف: 2/420]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
المؤمنات (كاف)
بإيمانكم (جائز) وقيل كاف على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل جملة في موضع الحال على المعنى أي فانكحوا مما ملكت أيمانكم غير معايرين بالإنساب لأنَّ بعضكم من جنس بعض في النسب والدين فلا يترفع الحر عن نكاح الأمة عند الحاجة إليه وما أحسن قول أمير المؤمنين عليّ كرم الله وجهه:
الناس من جهة التمثيل أكفاء = أبوهم آدم والأم حواء
بعضكم من بعض (جائز) ومثله بإذن أهلهن
بالمعروف ليس بوقف لأنَّ محصنات غير مسافحات حالان من مفعول وآتوهن.
أخدان (حسن) وقيل تام سواء قرئ أحصن مبنيًا للفاعل أو للمفعول قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم أحصن بضم الهمزة وكسر الصاد مبنيًا للمفعول والباقون بفنحهما بالبناء للفاعل ومعنى الأولى فإذا أحصن بالتزويج فالمحصن لهن هو الزوج ومعنى الثانية فإذا أحصن فروجهن أو أزواجهن.
من العذاب (جائز)
منكم (حسن) ومثله خير لكم أي وصبركم عن نكاح الإماء خير لكم لئلاَّ يرق ولدكم ويبتذل وفي سنن أبي داود وابن ماجه من حديث أنس قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أراد أن يلقى الله طاهرًا مطهرًا فليتزوج الحرائر.
رحيم (تام))
[منار الهدى: 99]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #15  
قديم 13 شوال 1434هـ/19-08-2013م, 04:19 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) وَاللّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا (27) يُرِيدُ اللّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا (28)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ( {ضعيفًا} تام)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({ويتوب عليكم – 26- ط}. {أن يخفف عنكم- 28- ج} [لانقطاع النظم مع اتحاد المعنى] أي: يخفف عنكم لضعفكم.)[علل الوقوف: 2/421]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عليكم (حسن)
حكيم (تام) ومثله عظيما
عنكم (كاف) على قراءة وخلق بضم الخاء وعلى قراءته بفتحها الوصل أولى لأنهما كلام واحد.
ضعيفا (تام) للابتداء بيا النداء.)
[منار الهدى: 99]


- التفسير



رد مع اقتباس
  #16  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 03:26 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا (30)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((عن تراض منكم) [29] حسن.
ومثله: (فسوف نصليه نارا) [30]، (على الله يسيرا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({عن تراضٍ منكم} كاف. ومثله {نصليه نارًا}. {يسيرًا} تام.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({أنفسكم- 29- ط}. {نارًا- 30 –ط}.)[علل الوقوف: 2/421]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (عن تراض منكم (حسن)
أنفسكم (كاف) للابتداء بإن
رحيما (تام)
نصليه نارا (حسن)
يسيرا (تام) للابتداء بالشرط)
[منار الهدى: 99]


- التفسير


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 03:41 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا (31) وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (32) وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا (33)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ما فضل الله به بعضكم على بعض) [32] وقف حسن. ومثله: (نصيب مما اكتسبن).
وكذلك: (مما ترك الوالدان والأقربون) [33] ثم تبتدئ: (والذين عقدت أيمانكم فأتوهم نصيبهم) فترفع (الذين) بما عاد من الهاء والميم اللتين في (أتوهم).)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({على بعض} كاف. {مما اكتسبن} كاف. {من فضله} كاف. وقيل: تام.{والأقربون} كاف.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ((على بعض – 32- ط}.
{اكتسبن- 32- ط}. {من فضله - 32- ط}. {والأقربون - 33- ط}. بلن {والذين) مبتدأ، والفاء في خبره لاحتمال عمومه بتضمن معنى الشرط. {نصيبهم -33- ط}.)
[علل الوقوف: 2/421-422]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (يسيرا (تام) للابتداء بالشرط ومثله كريما.
على بعض (حسن)
مما اكتسبوا ومثله مما اكتسبن وكذا من فضله.
عليما (تام) ووقف بعضهم على ما ترك إن رفع الوالدان بخبر مبتدأ محذوف جوابًا لسؤال مقدر كأنه قيل ومن الوارث فقيل هم الوالدان والأقربون أي لكل إنسان موروث جعلنا موالي أي وراثًا مما ترك ففي ترك ضمير يعود على كل وهنا تم الكلام ويتعلق مما ترك بموالي لما فيه من معنى الوراثة وموالي مفعول أول لجعل ولكل جار ومجرور وهو الثاني قدم على عامله ويرتفع الوالدان على أنه خبر مبتدأ محذوف إلى آخر ما تقدم وعلى هذا فالكلام جملتان ولا ضمير محذوفًا في جعلنا وإن قدرنا ولكل إنسان وارث مما تركه الوالدان والأقربون جعلنا موالي أي مورثين فيراد بالمولى الموروث ويرتفع الوالدان بترك وتكون ما بمعنى من والجار والمجرور صفة للمضاف إليه كل والكلام على هذا جملة واحدة وفي هذا بعد وهذا غاية في بيان هذا الوقف ولو أراد الإنسان استقصاء الكلام لاستفرغ عمره ولم يحكم أمره.
والأقربون (كاف) لأنَّ والذين بعده مبتدأ والفاء في خبره لاحتمال عمومه معنى الشرط.
نصيبهم (كاف) للابتداء بعده بإن.
شهيدا (تام))
[منار الهدى: 99-100]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 03:58 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34) وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا (35)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وبما أنفقوا من أموالهم) [34] وقف حسن. ومثله: (بما حفظ الله)، (فلا تبغوا عليهن سبيلا).
(يوفق الله بينهما) [35])
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأقربون} كاف. ومثله {من أموالهم} ومثله {بما حفظ الله}. ومثله {عليهن سبيلاً}. ومثله {يوفق الله بينهما}.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({من أموالهم- 34- ط} لأن {فالصالحات} مبتدأ، و{قانتات} خبره. {بما حفظ الله- 34- ط}. {واضربوهن- 34- ج} لابتداء الشرط مع فاء التعقيب. {سبيلاً- 34- ط}. {من أهلها- 35- ج} لأن {أن} للشرط مع اتحاد الكلام. {بينهما- 35- ط}.)[علل الوقوف: 2/422]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (من أموالهم (حسن) وقيل تام لأنَّ فالصالحات مبتدأ وما بعده خبر إن له وللغيب متعلق بحافظات.
بما حفظ الله (كاف) ومثله واضربوهن للابتداء بالشرط مع اتحاد الكلام ومثله سبيلا.
كبيرا (تام)
بينهما الأول ليس بوقف لمكان الفاء.
بينهما الثاني (كاف)
خبيرا (تام))
[منار الهدى: 100]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #19  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 04:16 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا (36) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (37)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((وبما أنفقوا من أموالهم) [34] وقف حسن. ومثله...(وابن السبيل وما ملكت أيمانكم) [36].)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/597]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأقربون} كاف...ومثله {وابن السبيل}. ومثله {وما ملكت أيمانكم} ومثله {ما آتاهم الله من فضله}.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({وابن السبيل- 36- لا} للعطف. {أيمانكم - 36- لط}. {فخورًا - 36- لا} لأن {الذين} بدل {من}، و {من} يصلح لإبهامه للجمع. {من فضله- 37- ط}.
{مهينًا- 37- ج} لاحتمال الواو الاستئناف والعطف.)
[علل الوقوف: 2/422]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (به شيئًا (كاف) على استئناف ما بعده على معنى وأحسنوا بالوالدين إحسانًا وقال الأخفش لا وقف من قوله واعبدوا الله إلى أيمانكم لأنَّ الله أمركم بهذه فلا يوقف على شيًا ولا على إحسانًا ولا على وابن السبيل لاتساق ما بعده على ما قبله.
وما ملكت أيمانكم (كاف) للابتداء بإن.
فخورا (تام) إن رفع الذين مبتدأ والخبر محذوف تقديره أولئك قرناء السوء وكذا إن جعل مبتدأ خبره إنَّ الله لا يظلم مثقال ذرة وكذا إن جعل في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين وإن جعل في موضع نصب بتقدير أعني كان الوقف على فخورًا كافيًا وليس بوقف إن جعل الذين منصوبًا بدلاً من الضمير المستكن في فخورًا أو من من أو نعتًا لمن لأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه ولا بين النعت والمنعوت.
من فضله (حسن)
مهينا (تام) إن جعل ما بعده مستأنفًا مبتدأ والكلام فيه كالذي قبله من الرفع والنصب والجر فالرفع بالابتداء والنصب بتقدير أعني والجر عطفًا على للكافرين.)
[منار الهدى: 100]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 04:31 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قِرِينًا (38) وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللّهُ وَكَانَ اللّهُ بِهِم عَلِيمًا (39) إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا (40) فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَعَصَوُاْ الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلاَ يَكْتُمُونَ اللّهَ حَدِيثًا (42)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فساء قرينا ) [38] وقف تام.
(وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) [41] حسن غير تام.
(ولا يكتمون الله حديثا) [42] تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({والأقربون} كاف... ومثله {ولا باليوم الآخر} {فساء قرينًا} تام. ومثله {بهم عليمًا} ومثله {أجرًا عظيمًا}.
{على هؤلاء شهيدًا} كاف. {حديثًا} تام.)
[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({باليوم الآخر- 38- ط} على جعل {والذين} مبتدأ، وحذف الخبر، أي: فأولئك قرينهم الشيطان. {مما رزقهم الله- 39- ط}. {ذرة- 40- ج} لانقطاع النظم مع اتفاق المعنى، أي: لا يظلم بنقص الثواب، ومع ذلك يضاعفه. {شهيدًا- 41- ط}. [{الأرض- 42- ط}].)[علل الوقوف: 2/422-423]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا باليوم الآخر (تام) للابتداء بالشرط.
فساء قرينا (كاف) ومثله رزقهم الله.
عليما (تام) ومحل هذه الوقوف الأربعة ما لم يجعل الذين يبخلون مبتدأ وخبره إن الله لا يظلم فإن كان كذلك لم يوقف عليها لأنَّه لا يفصل بين المبتدأ وخبره بالوقف.
مثقال ذرة (حسن) ومن قرأ حسنة بالرفع كان أحسن.
أجرًا عظيما (حسن) وقال بعضهم لا يوقف عليه لأنَّ قوله فكيف توكيد لما قبله معناه إنَّ الله لا يظلم مثقال ذرة في الدنيا فكيف في الآخرة إذا جئنا من كل أمة بشهيد.
عظيما (حسن) ومثله بشهيد
شهيدا (كاف)
الأرض (جائز) إن كان ما بعده داخلاً في التمني وإلاَّ فالوقف عليه حسن قرأ نافع وابن عامر تسوي بتشديد السين وقرأ أبو عمرو وابن كثير وعاصم بضم التاء وتخفيف السين مبنيًا للمفعول وقرأ حمزة والكسائي بفتح التا والتخفيف وجواب لو محذوف تقديره لسروا بذلك
حديثا (تام))
[منار الهدى: 100-101]


- التفسير


رد مع اقتباس
  #21  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 04:41 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقْرَبُواْ الصَّلاَةَ وَأَنتُمْ سُكَارَى حَتَّىَ تَعْلَمُواْ مَا تَقُولُونَ وَلاَ جُنُبًا إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىَ تَغْتَسِلُواْ وَإِن كُنتُم مَّرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاء أَحَدٌ مِّنكُم مِّن الْغَآئِطِ أَوْ لاَمَسْتُمُ النِّسَاء فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُواْ بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا) [43] حسن. (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) حسن.(عفوا غفورا) تام.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({حتى تغتسلوا} كاف. ومثله {وأيديكم}. {عفوًا غفورًا} تام.)[المكتفى: 220]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({تغتسلوا- 43- ط}. {وأيديكم - 43- ط}.)[علل الوقوف: 2/423]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
تغتسلوا (كاف) أي لا تقربوا مواضع الصلاة جنبًا حتى تغتسلوا.
صعيدًا طيبًا ليس بوقف لمكان الفاء أو لما كانت الجمل معطوفة بأو صيرتها كالشيء الواحد.
وأيديكم (كاف) للابتداء بعد بان.
غفورا (تام))
[منار الهدى: 101]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #22  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 04:53 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلاَلَةَ وَيُرِيدُونَ أَن تَضِلُّواْ السَّبِيلَ (44) وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيرًا (45) مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((والله أعلم بأعدائكم) [45] حسن.
ومثله: (وطعنا في الدين) [46]، (لكان خيرًا وأقوم)، (إلا قليلا) تام.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({بأعدائكم} كاف. {وكفى بالله نصيرًا} كاف إذا علقت (من) بمبتدأ محذوف، تقديره: من الذين هادوا ناس. فإن علقت بقوله: (نصيرًا) أي: اكتفوا بالله ناصرًا لكم من الذين هادوا لم يكف الوقف على (نصيرا) ولا يوقف على الوجهين على {من الذين هادوا} لأن قوله: {يحرفون} على الأول نعت للمبتدأ المحذوف، وعلى الثاني حال من {الذين هادوا} فلا يقطع من ذلك. ومثله {وطعنًا في الدين} ومثله {خيرًا لهم وأقوم}، {إلا قليلاً} تام.)[المكتفى: 220-221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({السبيل- 44- ط}. {بأعدائكم- 45- ط}. {وليا – 45- ق} قد قيل للفصل بين الجملتين المستقلتين الكافيتين نظما ومعنى. {في الدين- 46- ط}. {وأقوام – 46- لا} لاتصال {لكن}.)[علل الوقوف: 2/423]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
السبيل (كاف)
بأعدائكم (حسن)
وليًا (جائز) للفصل بين الجملتين المستقلتين.
نصيرا (كاف) إن جعل من الذين خبرًا مقدمًا ويحرفون جملة في محل رفع صفة لموصوف محذوف أي من الذين هادوا ناس أو قوم أو نفر يحرفون الكلم عن مواضعه فحذف الموصوف واجترئ بالصفة عنه أو تقول حذف المبتدأ وأقيم النعت مقامه وكذا إن جعل من الذين خبر مبتدأ محذوف أي هم الذين هادوا وليس بوقف إن جعل من الذين حالاً من فاعل يريدون أو جعل بيانًا للموصول في قوله ألم تر إلى الذين أوتوا لأنهم يهود ونصارى أو جعل بيانًا لأعدائكم وما بينهما اعتراض أو علق بنصيرًا وهذه المادة تتعدى بمن قال تعالى ونصرناه من القوم فمن ينصرنا من بأس الله وأما على تضمين النصر معنى المنع أي منعناه من القوم وكذلك وكفى بالله مانعًا ينصره من الذين هادوا فهي ستة أوجه يجوز الوقف على نصيرًا في وجهين وفي هذا غاية في بيان هذا الوقف ولله الحمد.
وراعنا (حسن) إن جعل ليًا مصدرًا أي يلوون ليًا بألسنتهم ودل المصدر على فعله وليس بوقف إن جعل مفعولاً من أجله أي يفعلون ذلك من أجل اللي وقرئ راعنًا بالتنوين وخرج على أنه نعت لمصدر محذوف أي قولاً راعنًا متصفًا بالرعن.
في الدين (حسن)
وأقوم ليس بوقف لتعلق ما بعده به استدراكًا وعطفًا.
إلاَّ قليلا (تام) للابتداء بيا النداء.)
[منار الهدى: 101]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 14 شوال 1434هـ/20-08-2013م, 05:01 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ آمِنُواْ بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ اللّهِ مَفْعُولاً (47) إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((كما لعنا أصحاب السبت) [47] حسن.
(مفعولاً) تام.(ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [48] حسن.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({أصحاب السبت} كاف. {مفعولاً} تام. {لمن يشاء} كاف. {عظيمًا} تام)[المكتفى: 221]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({السبت- 47- ط}. {لمن يشاء- 48- ج}.)[علل الوقوف: 2/423]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (
مصدقًا لما معكم ليس بوقف لتعلق ما بعده بما قبله.
أصحاب السبت (كاف)
مفعولا (تام)
أن يشرك به (جائز)
لمن يشاء (كاف) للابتداء بالشرط.
عظيما (تام))
[منار الهدى: 101]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 03:56 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاء وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (49) انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا (50)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) [48] حسن.
ومثله: (إلى الذين يزكون أنفسهم) [49] والأولى أحسن منه.)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/598]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({يزكون أنفسهم} كاف. {من يشاء} أكفى منه. {مبينًا} تام.)[المكتفى: 221]
قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({يزكون أنفسهم- 49- ط}. {الكذب- 50- ط}.)[علل الوقوف: 2/423]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أنفسهم (كاف) وقال الأخفش تام وقيل ليس بتام لأنَّ ما بعده متصل به والتفسير يدل على ذلك قال مجاهد كانوا يقدمون الصبيان يصلون بهم ويقولون هؤلاء أزكياء لا ذنوب لهم بل الله يزكي من يشاء أي ليست التزكية إليكم لأنَّكم مفترون والله يزكي من يشاء بالتطهير فبعض الكلام متصل ببعض قاله النكزاوي.
من يشاء (جائز)
فتيلا (كاف)
نصيرا (كاف)
على الله الكذب (جائز)
مبينا (تام))
[منار الهدى: 101]

- التفسير


رد مع اقتباس
  #25  
قديم 15 شوال 1434هـ/21-08-2013م, 04:13 AM
شيماء رأفت شيماء رأفت غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 1,618
افتراضي

قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلاً (51) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54) فَمِنْهُم مَّنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُم مَّن صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا (55)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((أولئك الذين لعنهم الله) [52] حسن.
ومثله: (ومنهم من صد عنه) [55].)
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/599]
قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لعنهم الله} كاف، وقيل: تام. ورؤوس الآي بعد كافية. {صد عنه} كاف. {سعيرًا} تام.)[المكتفى: 221]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لعنهم الله- 52- ط}. {نصيرًا- 52- ط} لأن {أم} بمعنى ألف استفهام إنكار. {نقيرًا- 53- لا} للعطف.
{من فضله – 54- ج} تناهي الاستفهام مع تعقيب الفاء {صد عنه – 55- ط}.)
[علل الوقوف: 2/423-424]
قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (سبيلا (كاف) ومثله لعنهم الله للابتداء بالشرط.
نصيرا (كاف) لأنَّ أم بمعنى ألف الاستفهام الإنكاري.
نقيرا (كاف) النقير النقرة التي في ظهر النواة والفتيل خيط رقيق في شق النواة والقطمير القشرة الرقيقة فوق النواة وهذه الثلاثة في القرآن ضرب بها المثل في القلة والثفروق بالثاء المثلثة والفاء غلافة بين النواة والقمع الذي يكون في رأس التمرة كالغلافة وهذا لم يذكر في القرآن.
من فضله (حسن) لتناهي الاستفهام وقيل ليس بوقف لمكان الفاء.
عظيما (كاف)
من صدَّ عنه (كاف)
سعيرا (تام))
[منار الهدى: 101-102]

- التفسير


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة