العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 08:30 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الأنبياء

القراءات في سورة الأنبياء


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 08:30 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

مقدمات القراءات في سورة الأنبياء

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (سُورَة الْأَنْبِيَاء). [السبعة في القراءات: 427]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام). [السبعة في القراءات: 428]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (الأنبياء عليهم السلام). [الغاية في القراءات العشر: 326]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (سورة الأنبياء). [المنتهى: 2/839]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الأنبياء عليهم السلام). [التبصرة: 275]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الأنبياء عليهم السلام). [التيسير في القراءات السبع: 368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :((سورة الأنبياء عليهم السّلام) ). [تحبير التيسير: 465]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (سورة الأنبياء). [الكامل في القراءات العشر: 600]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورة الأنبياء). [الإقناع: 2/703]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (سورة الأنبياء عليهم السلام). [الشاطبية: 70]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): (سورة الأنبياء عليهم السلام). [فتح الوصيد: 2/1114]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [21] سورة الأنبياء عليهم السلام-). [كنز المعاني: 2/444]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (سورة الأنبياء عليهم السلام). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/385]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (باب فرش حروف سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام). [الوافي في شرح الشاطبية: 322]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ). [النشر في القراءات العشر: 2/323]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (سورة الأنبياء عليهم السلام). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(سورة الأنبياء عليهم السّلام). [طيبة النشر: 86]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة الأنبياء عليهم السلام). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 277]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/457]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام). [إتحاف فضلاء البشر: 2/261]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام). [غيث النفع: 868]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(سورة الأنبياء). [شرح الدرة المضيئة: 178]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الأنبياء). [معجم القراءات: 6/3]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 275]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/457]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مكية). [إتحاف فضلاء البشر: 2/261]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية اتفاقًا). [غيث النفع: 868]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي مائة آية وإحدى عشرة آية في المدني واثنتي عشرة في الكوفي). [التبصرة: 275]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مائة وإحدى عشرة آية في غير الكوفي، [واثنتا عشرة] فيه). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/457]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الفواصل
وآيها مائة وإحدى عشرة غير الكوفي واثنا عشرة فيه.
خلافها آية ولا يضركم كوفي.
"مشبه الفاصلة" أربعة: أكثرهم لا يعلمون، ولا يشفعون ولما تعبدون، إنكم وما تعبدون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/261] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وآيها مائة وإحدى عشرة في غير الكوفي، واثنتا عشرة فيه، جلالاتها ست، وما بينها وبين طه من الوجوه تحريرًا وضربًا لا يخفى). [غيث النفع: 868]

الياءات
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (الياءات
وفتح مدني، وأبو عمرو {إني إله} [29]، وفتح حفص {معي} [24].
وأسكن حمزة إلا الأبزاري {عبادي} [105]، و{مسني} [83]، وافق الأبزاري في {عبادي}.
{فاعبدون} [25، 92]، و{تستعجلون} [37]: بياء في الحالين سلام، ويعقوب، وافق عباس في الوصل). [المنتهى: 2/843]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ياءاتها أربع:
{ذكر من معي} (24): فتحها حفص.
{إني إله} (29): فتحها نافع، وأبو عمرو.
{مسني الضر} (83): و: {عبادي الصالحون} (105): سكنهما حمزة). [التيسير في القراءات السبع: 371]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ياءاتها أربع (من معي) فتحها حفص، (إنّي إله) فتحها نافع وأبو جعفر وأبو عمرو. (مسني الضّر وعبادي الصالحون) سكنهما حمزة). [تحبير التيسير: 468]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (ياءاتها أربع:
فتح حفص {مَعِيَ} [24].
ونافع وأبو عمرو {إِنِّي إِلَهٌ} [29].
وأسكن حمزة {مَسَّنِيَ الضُّرُّ} [83]، و{عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [105]). [الإقناع: 2/704]

ياءات الْإِضَافَة
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ياءات الْإِضَافَة
في هَذِه السُّورَة عشر ياءات إِضَافَة اخْتلفُوا في أَربع مِنْهَا
قَوْله {من معي} 24 {إِنِّي إِلَه} 29 {مسني الضّر} 83 {عبَادي الصالحون} 105
فَقَرَأَ نَافِع وَأَبُو عَمْرو {إِنِّي إِلَه} بِالْفَتْح وأسكنها الْبَاقُونَ
وَقَرَأَ حَمْزَة وَحده (عبادي الصلحون) سَاكِنة الْيَاء وَفتحهَا الْبَاقُونَ
{مسني الضّر} فتحوها كلهم غير حَمْزَة
وَلم يفتح حَمْزَة مِنْهُنَّ شَيْئا
وَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم والكسائي وَابْن عَامر {مسني الضّر} و(عبادي الصلحون) وأسكنوا {إِنِّي إِلَه} وَذكر من معي
وروى حَفْص عَن عَاصِم {من معي} بِفَتْح الْيَاء وأسكنها الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 432]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (فيها أربع ياءات إضافة، من ذلك (ذكر من معي) قرأ حفص بالفتح.
(إني له) قرأ نافع وأبو عمرو بالفتح.
(مسني الضر) (عبادي الصالحون) قرأ حمزة بالإسكان فيهما). [التبصرة: 276]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (892- .... .... .... .... وَمُضَافُهَا = مَعِي مَسَّنِي إِنِّي عِبَادِيَ مُجْتَلاَ). [الشاطبية: 71]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [892] وللكتب اجمع عن شذا ومضافها = معي مسني إني عبادي مجتلى
ح: (للكتب): مفعول (الجمع)، (عن شذا): متعلق به، (مضافها):
[كنز المعاني: 2/449]
مبتدأ، (معي): خبره، وكذلك: ما بعده، (مجتلى): حال، أو خبر المبتدأ، و (معي) وما بعده: عطف بيان للمبتدأ.
ص: قرأ حفص وحمزة والكسائي: (كطي السجل للكتب) [104] بالجمع، والباقون: {للكتاب} بالإفراد المعطي معنى الجمع لكونه اسم جنس محلى باللام، و{السجل}: اسم ملك يطوي صحائف بني آدم، أو كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أو اسم الصحيفة، أي: كطي الصحيفة للكتابة.
[كنز المعاني: 2/450]
وياءات الإضافة هنا أربع: {هذا ذكرُ من معي} [24]، {مسني الضر} [83]، {ومن يقل منهم إني إله} [29]، {عبادي الصالحون} [105] ). [كنز المعاني: 2/451] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقول الناظم: مجتلا خبر قوله: ومضافها ومع وما بعده عطف بيان لمضافها أو صفة له على تقدير: الذي هو كذا وكذا، وأراد: {هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ} فتحها حفص وحده. "إِنِّيَ إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ" فتحها نافع وأبو عمرو. "مَسَّنِي الضُّرُّ"، "عبادي الصالحون" سكنهما حمزة وحده والله أعلم). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/394]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (892 - .... .... .... ومضافها = معي مسّني إنّي عبادي مجتلا
....
وياءات الإضافة في هذه السورة: هذا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ، مَسَّنِيَ الضُّرُّ، وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلهٌ، عِبادِيَ الصَّالِحُونَ). [الوافي في شرح الشاطبية: 323]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنْ يَاءَاتِ الْإِضَافَةِ أَرْبَعٌ) إِنِّي إِلَهٌ فَتَحَهُمَا الْمَدَنِيَّانِ، وَأَبُو عَمْرٍو وَمَنْ مَعِيَ فَتَحَهَا حَفْصٌ مَسَّنِيَ الضُّرُّ عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ أَسْكَنَهَا حَمْزَةُ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (ياءات الإضافة أربع:
{إني إله} [29] فتحها المدنيان وأبو عمرو.
و{من معي} [24] فتحها حفص.
{مسني الضر} [83]، {عبادي الصالحون} [105] سكنها حمزة). [تقريب النشر في القراءات العشر: 604]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من ياءات الإضافة أربع: إني إله [29] فتحها المدنيان وأبو عمرو ومن مّعي [24] فتحها حفص، مسني الضر [83] عبادي الصالحون [105] أسكنهما حمزة). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/460]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ياءات الإضافة
أربع: "إِنِّي إِلَه" [الآية: 29] و"مَنْ مَعِي" [الآية: 24] "مَسَّنِيَ الضُّر" [الآية: 83] "عِبَادِيَ الصَّالِحُون" [الآية: 105] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/269]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (وفيها من ياءات الإضافة أربع: {من معي} [24] {إني إلاه} [29] {مسني الضر} [83] {عبادي الصالحون} ). [غيث النفع: 878]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الإضافة أربع:
{معي} [24] أسكنها الكل {إني آله} [29] فتحها أبو جعفر {مسني الضر} [83]، {عبادي الصالحون} [105] فتحها الكل). [شرح الدرة المضيئة: 180]

الياءات الزوائد:
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَفِيهَا مِنَ الزَّوَائِدِ ثَلَاثٌ) فَاعْبُدُونِ فِي الْمَوْضِعَيْنِ فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ أَثْبَتَهُنَّ فِي الْحَالَيْنِ يَعْقُوبُ). [النشر في القراءات العشر: 2/325]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (والزوائد ثلاث:
{فاعبدون} [25، 92] كلاهما، {فلا تستعجلون} [37] أثبتهن يعقوب في الحالين). [تقريب النشر في القراءات العشر: 605]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وفيها من [ياءات] الزوائد ثلاث: فاعبدوني [25، 92] معا فلا تستعجلوني [37] أثبتهن في الحالين يعقوب). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/460]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الزوائد ثلاث "فَاعْبُدُون" [الآية: 25، 92] معا "فَلا تَسْتَعْجِلُون" [الآية: 37] ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/269]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا زائدة للسبعة فيها). [غيث النفع: 878]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ياءات الزوائد ثلاث:
{فاعبدون} [25، 92] موضعان {فلا تستعجلون} [37] أثبتها فيالحالين يعقوب). [شرح الدرة المضيئة: 180]

الياءات المحذوفة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وليس فيها ياء محذوفة). [التبصرة: 276]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قلت: وفيها ثلاث محذوفات: (فاعبدون) موضعان (فلا تستعجلون) أثبتها في الحالين يعقوب وحذفها الباقون والله الموفق). [تحبير التيسير: 468]

ذكر الإمالات
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (ذكر الإمالات
...
الأنبياء
(اقترب للناس حسابهم) (1) يميلهما، (كتابا) (10) يميل التاء في النصب أيضا قليلا، (ومساكنكم) (13) قليلا، (خامدين) (15) قليلا، (لاعبين) (16) قليلا، (من أطرافها) (44) يميل الراء قليلا (فاعلين) (17) قليلا، (وكفى بنا حاسبين) (47) يميل الحاء قليلا، (عالمين) (81) يميل العين قليلا، وكذلك (عابدين) (73)
و(من اللاعبين) (55) (من الشاهدين) (56) (إن كنتم فاعلين) (68) قليلا (لحكمهم شاهدين) (78) (فاعلين) (79) (نافلة) (72) قليلة (خير الوارثين) (89) ). [الغاية في القراءات العشر: 269 - 470]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{للناس} [1] لدوري.
{النجوى} [3] لدي الوقف {افتراه} [5] و{دعواهم} [15] لهم وبصري.
{يوحى} [7] الأول و{ارتضى} [28] لهم.
{يوحى} [25] الثاني، لورش فقط، لأن الأخوين يقرآنه بالنون، وكسر الحاء، مبنيًا للفاعل). [غيث النفع: 869]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال {رءاك} [36] قرأ ورش بتقليل الراء والهمزة، وهو في مد البدل على أصله، وشعبة والأخوان وابن ذكوان بخلف عنه بإمالتهما، والبصري بإمالة الهمزة دون الراء، والباقون بفتحها، وهو الطريق الثاني لابن ذكوان.
{متى} [38] {وكفى} [47] لهم.
{فحاق} [41] لحمزة.
{والنهار} [42] لهما ودوري.
{موسى} [48] لهم وبصري). [غيث النفع: 872]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{فتى} [60] لدى الوقف {نادى} [76 83] معًا، لهم.
{الناس} [61] لدوري.
{وذكرى} [84] لهم وبصري). [غيث النفع: 874]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
{فنادى} [87] و{نادى} [89] {وتتلقاهم} [103] و{يوحى} [108] لهم.
{يحيى} [90] و{الحسنى} [101] لهم وبصري.
{يسارعون} [90] لدوري علي). [غيث النفع: 877]

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{كانت ظالمة} [11] لورش وبصري وشامي والأخوين.
{بل نقذف} [18] لعلي.
(ك)
{يعلم ما} [28] ). [غيث النفع: 869]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{بل تأتيهم} [40] لهشام والأخوين.
(ك)
{ذكر ربهم} [42] {لا يستطيعون نصر} [43] ). [غيث النفع: 872]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {قال لأبيه} [52] {قال لقد} [54] {يقال له} [60].
ولا إدغام في {الريح عاصفة} [81] إذ لا تدغم الحاء إلا في عين {عن} عن قوله تعالى {فمن زحزح عن النار} [آل عمران: 185] لطول الكلمة، وتكرير الحاء). [غيث النفع: 874]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
(ك): {ويعلم ما} [110] ولا إدغام في {السجل للكتب} [104] لتثقيله). [غيث النفع: 877]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: سبع بتقديم المهلة على الموحدة والصغير: ثلاثة). [غيث النفع: 878]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 08:33 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(1)إلى الآية(4)]
{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3) قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4)}

قوله تعالى: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ (1)}
{لِلنَّاسِ}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع، منها الآيتان/8 و94 من سورة البقرة في الجزء الأول، والإمالة فيه للدوري). [معجم القراءات: 6/3]

قوله تعالى: {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (مُحْدَثٍ) بالرفع ابن أبي عبلة، الباقون جر، وهو الاختيار نعت للذكر). [الكامل في القراءات العشر: 600]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2)}
{مَا يَأْتِيهِمْ}
- قرأ بإبدال الهمزة ألفًا السوسي وورش وأبو عمرو بخلاف عنه والأزرق وأبو جعفر (ما ياتيهم) وذلك في الحالين.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الباقين بتحقيق الهمز (ما يأتيهم).
- وقرأ يعقوب (ما يأتيهم) بضم الهاء على الأصل.
- والباقون على كسرها (ما يأتيهم) مراعاة للياء قبلها.
{مُحْدَثٍ}
- قرأ الجمهور (محدثٍ) بالجر صفةً لـ(ذكرٍ) على اللفظ.
وقرأ ابن أبي عبلة (محدث) بالرفع صفة لـ(ذكرٍ) على الموضع.
[معجم القراءات: 6/3]
- وقرأ زيد بن علي (محدثًا) بالنصب على الحال من (ذكر) فهو نكرة موصوفة بقوله تعالى: (من ربهم).
وأغلب المراجع ذكرت الرفع والنصب على أنهما وجهان جائزان في الإعراب لا على أنهما قراءتان مرويتان.
{اسْتَمَعُوهُ}
- قرأ ابن كثير بوصل الهاء بواو (استمعوهو) ). [معجم القراءات: 6/4]

قوله تعالى: {لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لَاهِيَةً) بالرفع ابن أبي عبلة، الباقون نصب، وهو الاختيار على الحال). [الكامل في القراءات العشر: 600]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (القراءات
أمال "النجوى الذين" وقفا حمزة والكسائي وخلف، وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفهما). [إتحاف فضلاء البشر: 2/261]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)}
{لَاهِيَةً}
- قراءة الجماعة (لاهيةً) بالنصب، وهو حال من الضمير في (يلعبون) في الآية السابقة.
- وقرأ ابن أبي عبلة وعيسى (لاهية) بالرفع على أنه خبر ثانٍ لـ(هم) في الآية السابقة، وخبره الأول (يلعبون).
{النَّجْوَى}
- القراءة بالإمالة في الوقف عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل للأزرق وورش وأبي عمرو.
- والباقون على الفتح.
{ظَلَمُوا}
- تغليظ اللام عن الأزرق وورش، تقدم في مواضع، وانظر الآية/25 من سورة الأنفال.
[معجم القراءات: 6/4]
{أَفَتَأْتُونَ}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش وأبو عمرو بخلاف عنه والسوسي (أفتاتون) بإبدال الهمز.
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- والباقون على التحقيق (أفتأتون).
{السِّحْرَ}
- ترقيق الراء الأزرق وورش.
{تُبْصِرُونَ}
- ترقيق الراء عن الأزرق وورش بخلاف). [معجم القراءات: 6/5]

قوله تعالى: {قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - اخْتلفُوا في قَوْله {قَالَ رَبِّي يعلم القَوْل} 4
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر وَعَاصِم في رِوَايَة أَبي بكر (قل ربي يعلم)
وَقَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {قل رَبِّي} بِأَلف
وَكَذَلِكَ هي في مصاحف أهل الْكُوفَة). [السبعة في القراءات: 428]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (قال ربي) حمزة، وعلي، وحفص). [الغاية في القراءات العشر: 326]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({قال ربي} [4]: خبر: هما، وحفص، وأبو بكر طريق ابن جبير). [المنتهى: 2/839]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص وحمزة والكسائي (قل ربي) بألف على الخبر.
وقرأ الباقون (قل ربي) بغير ألف على الأمر). [التبصرة: 275]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ حفص، وحمزة، والكسائي: {قال ربي يعلم القول} (4): بالألف.
والباقون: {قل}: بغير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ حفص وحمزة والكسائيّ [وخلف] (قال ربّي يعلم) بالألف والباقون قل بغير ألف، (نوحي إليهم) قد ذكر في آخر يوسف). [تحبير التيسير: 465]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([4]- {قَالَ رَبِّي} خبر: حفص وحمزة والكسائي). [الإقناع: 2/703]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (887 - وَقُلْ قَالَ عَنْ شُهْدٍ وَآخِرُهَا عَلاَ = وَقُلْ .... .... .... ....). [الشاطبية: 70] (م)
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([887] وقل قال (عـ)ـن (شـ)ـهد وآخرها (عـ)ـلا = وقل أولم لا واو (د)اريه وصلا
{قل ربي يعلم القول}، و{قل رب احكم بالحق}، كقوله: {وقال الرسول رب إن قومی اتخذوا}.
و(قل): فيهما على الأمر). [فتح الوصيد: 2/1114] (م)
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [887] وقل قال عن شهد وآخرها علا = وقل أولم لا واو داريه وصلا
ح: (قل): مبتدأ، (قال): خبره، أي: مقروء قال، (عن شهد): حال، (آخرها): بالنصب على الظرف، عطف على (هنا) المحذوف، أي: قل قال في آخر السورة، و(علا): جملة مستأنفة، والضمير لـ (قال)، (أولم): مبتدأ، (داریه): مبتدأ ثانٍ، (وصلا): خبره، أي: عالمه وصل نقله إلينا، و(واو): اسم (لا)، وخبر (لا) محذوف، أي: فيه، والجملة: نصب على الحال، وجملة (داريه و صلا): خبر (أولم)، والجملة الكبرى: مقول القول.
ص: قرأ حفص وحمزة والكسائي: {قال ربي يعلم القول} في أول السورة [4]، وحفص وحده: {قال رب احكم} في آخرها [۱۱۲]، خبرین عن الرسول - عليه الصلاة والسلام-، والباقون: {قل} أمرين من الله له.
ومدح القراءة الأولى، بأنه منقول عن رجال مقبلين ذوي حلاوة .
[كنز المعاني: 2/444]
وقرأ ابن كثير: {ألم ير الذين كفروا} [۳۰] بحذف الواو اتباعًا لمصاحف أهل مكة، والباقون: {أولم} بالواو العاطفة اتباعًا لمصاحفهم). [كنز المعاني: 2/445] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (887- وَقُلْ قال "عَـ"ـنْ "شُـ"ـهْدٍ وَآخِرُهَا "عَـ"ـلا،.. وَقُلْ أَوَلَمْ لا وَاوَ "د"ارِيهِ وَصَّلا
أي: مقروء قال: يريد: "قل ربي يعلم القول" قرأه حمزة والكسائي وحفص على رسمها في مصاحف الكوفة دون غيرهم وفي آخر السورة: "قل رب احكم بالحق"، قرأه حفص وحده قال؛ أي: قال الرسول وقل أمر له بذلك، ولما أمر به قاله). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/385] (م)
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (887 - وقل قال عن شهيد وآخرها علا = وقل .... .... .... .... ....
قرأ حمزة والكسائي وحفص: قالَ رَبِّي يَعْلَمُ بفتح القاف واللام وألف بينهما، وقرأ غيرهم قل ربي بضم القاف وسكون اللام وقد لفظ بالقراءتين معا. وقرأ حفص: قالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ آخر السورة بفتح القاف واللام وألف بينهما وقرأ غيره قل بضم القاف وسكون اللام). [الوافي في شرح الشاطبية: 322] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ فَقَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ وَحَفْصٌ قَالَ بِأَلِفٍ عَلَى الْخَبَرِ، وَالْبَاقُونَ (قُلْ) بِغَيْرِ أَلِفٍ عَلَى الْأَمْرِ، وَوَهِمَ فِيهِ الْهُذَلِيُّ وَتَبِعَهُ الْحَافِظُ أَبُو الْعَلَاءِ فَلَمْ يَذْكُرَا قَالَ لِخَلَفٍ - وَاللَّهُ أَعْلَمُ -). [النشر في القراءات العشر: 2/323]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص {قال ربي} [4] بألف على الخبر، والباقون على الأمر). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (785 - قل قال عن شفا وآخرها عظم = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 86] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قل قال (ء) ن (شفا) وآخرها (ع) ظم = وأو لم ألم (د) نا يسمع ضم
أراد أن حفصا وحمزة والكسائي وخلفا قرءوا «قال رب» موضع قراءة الجماعة «قل رّب» وأن حفصا قرأ في آخر السورة «قال رب أحكم» موضع قراءة الجماعة «قل» على ما لفظ به في الموضعين؛ فوجه قال إسناد الفعل لضمير الرسول، ووجه قل أنه أمره بقوله ذلك). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 277] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
قل قال (ع) ن (شفا) وأخراها (ع) ظم = وأو لم ألم (د) نا يسمع ضمّ
ش: أي: قرأ ذو عين (عن) حفص، و(شفا) حمزة، والكسائي، وخلف: قال ربّي [4] بفتح القاف واللام وألف بينهما، إخبارا عن النبي صلّى الله عليه وسلّم وعاد الضمير إلى معنى بشر.
والباقون بضم القاف وسكون اللام، فعل أمر على وجه الإرشاد، أي: قل لهم يا محمد). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/457]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "قُلْ رَبِّي" [الآية: 4] فحفص وحمزة والكسائي، وكذا خلف قال بفتح القاف وألف على الخبر والضمير للرسول-صلى الله عليه وسلم، وافقهم الأعمش، والباقون بضم القاف بلا ألف على الأمر له -صلى الله عليه وسلم، وتأتي الأخيرة في محلها إن شاء الله تعالى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/261]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {قل ربي يعلم} [4] قرأ الأخوان وحفص بفتح القاف، وألف بعدها، وفتح اللام، على الخبر، والباقون بضم القاف، وحذف الألف، وسكون اللام). [غيث النفع: 868]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهو} لا يخفى). [غيث النفع: 868]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م):
( {قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4)}
{قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ}
- قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم والأعمش وطلحة وابن أبي ليلى وأيوب وخلف وابن سعدان وابن جبير الأنطاكي وابن جرير (قال ربي) على معنى الخبر عن نبيه عليه الصلاة والسلام، وهو كذلك في مصاحف أهل الكوفة.
- وقرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وعاصم في رواية أبي بكر (قل ربي) على الأمر لتبيه صلى الله عليه وسلم، وهو كذلك في مصاحف البصرة.
والقراءتان عند الطبري متفقتا المعنى، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب.
[معجم القراءات: 6/5]
{وَهُوَ}
- تقدمت القراءة بسكون الهاء وضمها في مواضع، وانظر الآيتين/29/ 85 من سورة البقرة في الجزء الأول). [معجم القراءات: 6/6]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 08:35 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(5)إلى الآية(10)]
{بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5) مَا آَمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8) ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9) لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)}

قوله تعالى: {بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآَيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأولون} و{يؤمنون} و{تسئلون} {والأرض} [16] و{يسئلون} وقفها لحمزة جلي). [غيث النفع: 869] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5)}
{افْتَرَاهُ}
- الإمالة فيه عن أبي عمرو وحمزة والكسائي وخلف، وابن ذكوان من طريق الصوري.
- والتقليل عن الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح، وهي عن ابن ذكوان من طريق الأخفش.
{فَلْيَأْتِنَا}
- قرأ بإبدال الهمزة ألفًا أبو جعفر والأزرق وورش والسوسي وأبو عمرو بخلاف عنه.
- وكذا قرأ حمزة في الوقف (فلياتنا).
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (فليأتنا).
وانظر (أفتاتون) في الآية/3 من هذه السورة). [معجم القراءات: 6/6]

قوله تعالى: {مَا آَمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأولون} و{يؤمنون} و{تسئلون} {والأرض} [16] و{يسئلون} وقفها لحمزة جلي). [غيث النفع: 869] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6)}
{يُؤْمِنُونَ}
- تقدمت القراءة بإبدال الهمزة (يومنون).
وانظر الآية/88 من سورة البقرة، و/185 من سورة الأعراف). [معجم القراءات: 6/6]

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {إِلَّا رجَالًا نوحي إِلَيْهِم} 7
روى حَفْص عَن عَاصِم {إِلَّا رجَالًا نوحي إِلَيْهِم} بالنُّون وَكسر الْحَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {يُوحى} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 428]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (من رسول إلا نوحي) بالنون كوفي - غير أبي بكر ). [الغاية في القراءات العشر: 326]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (نوحي إليهم) بالنون وضمها وكسر الحاء.
وقرأ حفص وحمزة والكسائي (نوحي إليه) الثاني بالنون أيضًا وكسر الحاء، وقرأهما الباقون بالياء وفتح الحاء، وقد تقدم ذكره). [التبصرة: 275] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص: {إلا رجالاً نوحي إليهم} (7): بالنون، وكسر الحاء.
والباقون: بالياء، وفتح الحاء). [التيسير في القراءات السبع: 368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حفص وحمزة والكسائيّ وخلف في الثّاني: (نوحي إليه) بالنّون وكسر الحاء والباقون بالياء وفتح الحاء). [تحبير التيسير: 465] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ نُوحِي إِلَيْهِمْ لِحَفْصٍ فِي يُوسُفَ، وَكَذَلِكَ نُوحِي إِلَيْهِ لِحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ وَخَلَفٍ وَحَفْصٍ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/323] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نوحي إليهم} [7] ذكر لحفص). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (تتمة:
تقدم يوحي إليهم لـ (صحب)، ونوحي إليهم [7] لحفص). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/457]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نوحي إليهم" بنون العظمة مع البناء للفاعل حفص أي: نحن وإليهم محله نصب والمفعول محذوف أي القرآن والذكر، والباقون بالياء من تحت، وفتح الحاء على البناء للمفعول، وإليهم محله
[إتحاف فضلاء البشر: 2/261]
رفع على النيابة عن الفاعل، ومر بيوسف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "فسلوا" بالنقل ابن كثير والكسائي وكذا خلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {نوحي إليهم} [7] قرأ حفص بالنون، وكسر الحاء، والباقون بالياء، وفتح الحاء، وقرأ حمزة بضم هاء {إليهم} والباقون بالكسر). [غيث النفع: 868]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فسئلوا} قرأ المكي وعلي بنقل حركة الهمزة إلى السين، وحذف الهمزة، والباقون بإسكان السين، وهمزة مفتوحة بعدها). [غيث النفع: 868]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7)}
{نُوحِي}
- قرأ حفص عن عاصم والخزاز وطلحة (نوحي) بالنون وكسر الحاء.
- وقراءة الباقين وكذا أبو بكر عن عاصم (يوحى) مبنيًا للمفعول.
وتقدم هذا في الآية/109 من سورة يوسف.
- وقرأ حمزة والكسائي وخلف بإمالة (يوحى).
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
- والباقون على الفتح.
وتقدم هذا في الآية/109 من سورة يوسف.
{إِلَيْهِمْ}
- قراءة يعقوب وحمزة بضم الهاء على الأصل (إليهم).
- والباقون على الكسر (إليهم) مراعاة للياء.
{فَاسْأَلُوا}
- قرأ ابن كثير وخلف والكسائي وابن محيصن بنقل حركة الهمزة إلى السين، وحذف الهمزة (فسلوا).
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
[معجم القراءات: 6/7]
- وقراءة الجماعة بالهمز (فاسألوا).
{تَعْلَمُونَ}
- تقدمت القراءة بكسر حرف المضارعة مرارًا (تعلمون). وانظر سورة الفاتحة). [معجم القراءات: 6/8]

قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8)}
{لَا يَأْكُلُونَ}
- قرأ أبو جعفر والأزرق وورش والسوسي وأبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي بإبدال الهمزة ألفًا (لا ياكلون).
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- والجماعة على تحقيق الهمز (لا يأكلون) ). [معجم القراءات: 6/8]

قوله تعالى: {ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9)}
قوله تعالى: {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)}
{لَقَدْ أَنْزَلْنَا}
- قرأ ورش ونافع بنقل حركة الهمزة إلى الدال، وحذف الهمزة (ولقد نزلنا) ). [معجم القراءات: 6/8]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:05 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(11)إلى الآية(15)]
{وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)}

قوله تعالى: {وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (11)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم تاء "كانت ظالمة" الأزرق وأبو عمرو وابن عامر وعاصم وابن الكسائي وخلف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وأنشأنا} [11] و{بأسنا} [12] إبدالهما لسوسي جلي). [غيث النفع: 868] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ (11)}
{كَانَتْ ظَالِمَةً}
- قرأ بإدغام التاء في الظاء أبو عمرو وحمزة والكسائي والأزرق عن ورش، وابن عامر وخلف، وروح في رواية، وكذا رويس.
- وقرأ ابن كثير وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وقالون والأصبهاني عن ورش، بالإظهار.
وما ذهب إليه صاحب الإتحاف في ص/309 من أن الإدغام قراءة عاصم إنما هو سبق قلم، ولم يذكره مع قراء الإدغام في ص/28
[معجم القراءات: 6/8]
في حكم إدغام تاء التأنيث، فتأمل!!
{وَأَنْشَأْنَا}
- قرأ أبو جعفر وورش والأصبهاني والسوسي بالإبدال، وكذا أبو عمرو بخلاف عنه (وأنشانا).
- وهي قراءة حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بتحقيق الهمز (وأنشأنا) ). [معجم القراءات: 6/9]

قوله تعالى: {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وأنشأنا} [11] و{بأسنا} [12] إبدالهما لسوسي جلي). [غيث النفع: 868] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12)}
{بَأْسَنَا}
- قرأ أبو جعفر وأبو عمرو بخلاف عنه واليزيدي بإبدال الهمزة ألفًا في الحالين (باسنا).
- وكذا قرأ حمزة في الوقف.
- وقراءة الجماعة بالهمز (بأسنا) ). [معجم القراءات: 6/9]

قوله تعالى: {لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأولون} و{يؤمنون} و{تسئلون} {والأرض} [16] و{يسئلون} وقفها لحمزة جلي). [غيث النفع: 869] (م)

قوله تعالى: {قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14)}
قوله تعالى: {فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)}
{دَعْوَاهُمْ}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش وأبي عمرو.
- والباقون على الفتح.
{حَصِيدًا خَامِدِينَ}
- قرأ أبو جعفر بإخفاء التنوين عند الخاء). [معجم القراءات: 6/9]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:07 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(16) إلى الآية(20)]
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20)}

قوله تعالى: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأولون} و{يؤمنون} و{تسئلون} {والأرض} [16] و{يسئلون} وقفها لحمزة جلي). [غيث النفع: 869] (م)

قوله تعالى: {لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (17)}
قوله تعالى: {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأدغم لام "بل نقذف" الكسائي). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18)}
{بَلْ نَقْذِفُ}
- قراءة الكسائي وابن محيصن بخلاف عنه بإدغام اللام في النون.
[معجم القراءات: 6/9]
- وقراءة الباقين على الإظهار.
{فَيَدْمَغُهُ}
- كذا قراءة الجماعة (فيدمغه) بضم الياء وكسر الميم، مخففًا، قال: (ولعله لغة، يقال دمغه وأدمغه....).
- وقرأ عيسى بن عمر (فيدمغه) بنصب الغين، لأنه وقع في جواب المضارع المستقبل فأشبه التمني في الترقب.
- وقرئ (فيدمغه) بضم الميم.
- وذكر ابن خالويه أن آخرين قرأوا (فتدمغه) بالتاء والضم). [معجم القراءات: 6/10]

قوله تعالى: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19)}
قوله تعالى: {يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20)}

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:08 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء

[من الآية(21) إلى الآية(24)]
{أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24)}

قوله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (يُنْشِرُونَ) بفتح الياء وضم الشين الحسن، الباقون بضم الياء وكسر الشين، وهو الاختيار كقوله: (إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ) ). [الكامل في القراءات العشر: 600]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن الحسن "ينشرون" بفتح الياء من تحت من نشر والجمهور بضمه من أنشر، قال في المفتاح: وكلهم بكسر الشين، وقال السمين: قرأ الحسن بفتح الياء وضم الشين). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21)}
{يُنْشِرُونَ}
- قرأ الجمهور (ينشرون) مضارع أنشر، ومعناه: يحيون.
- وقرأ الحسن ومجاهد (ينشرون) مضارع: نشر، وهما لغتان: نشر وأنشر، متعديان.
[معجم القراءات: 6/10]
- وقرأ الأزرق وورش بترقيق الراء بخلاف عنهما). [معجم القراءات: 6/11]

قوله تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22)}
قوله تعالى: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الأولون} و{يؤمنون} و{تسئلون} {والأرض} [16] و{يسئلون} وقفها لحمزة جلي). [غيث النفع: 869] (م)
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23)}
{لَا يُسْأَلُ ... يُسْأَلُونَ}
- قراءة الجماعة بالهمز فيهما.
- وقرأ الحسن (لا يسل ... يسلون) بفتح السين، نقل حركة الهمزة إلى السين، وحذف الهمزة). [معجم القراءات: 6/11]

قوله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي) منون فيهما الأويسي عن أبي جعفر، وطَلْحَة إلا أنه زاد كسر الميم من فيهما، الباقون مضاف، وهو الاختيار؛ لأنه يقتضي الحال، وفي الإضافة، (الْحَقُّ) بالرفع الحسن، وَحُمَيْد، وابن مُحَيْصِن، الباقون نصب، وهو الاختيار لوقوع الفعل عليه). [الكامل في القراءات العشر: 600]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ("وفتح" ياء الإضافة من "معي" حفص وحده وسكنها الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وعن ابن محيصن بخلفه "الحق فهم" بالرفع خبر محذوف، والجمهور بالنصب مفعول لا يعلمون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {من معي} [24] قرأ حفص بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 868]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24)}
{هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي}
- قرأ الجمهور (ذكر من ... وذكر من) بإضافة (ذكر) إلى (من) فيهما على إضافة المصدر إلى المفعول.
- وقرئ (... ذكر من ... وذكر من) بالتنوين فيهما، و(من) مفعول منصوب بالذكر.
- وقرأ يحيى بن يعمر وطلحة بن مصرف (... ذكر من ... وذكر من)، بالتنوين فيهما وكسر الميم من (من).
[معجم القراءات: 6/11]
ومعنى (معي) هنا عندي، والمعنى: هذا ذكر من عندي ومن قبلي. وضعف أبو حاتم هذه القراءة لدخول (من) على (مع)، ولم ير لها وجهًا.
أما الزجاجي فقد ذهب إلى أن وجهها جيد قال: ومعناه: هذا ذكر مما أنزل عليَّ مما هو معي، وذكر من قبلي.
- وعن طلحة أنه قرأ (ذكر معي ... وذكر قبلي)، منونًا في الموضعين، وبحذف (من).
- وقرأت جماعة (ذكر من ... وذكر من) بالإضافة في الأول وفتح الميم، والتنوين في الثاني وكسر الميم.
{مَعِيَ}
- قرأ حفص عن عاصم بفتح الياء (من معي وذكر ...).
- وقرأ بإسكانها باقي القراء، وهي رواية أبي بكر عن عاصم.
{لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ}
- قرأ الجمهور (الحق) بالنصب على أنه مفعول به.
- وقرأ الحسن وحميد وابن محيصن بخلاف عنه (الحق) بالرفع على تقدير مبتدأ محذوف، أي: هو الحق، فيكون خبرًا عنه.
وعلى قراءة الرفع يوقف على (لا يعلمون)، ولا يوقف عليه في قراءة النصب). [معجم القراءات: 6/12]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 09:09 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الأنبياء
[من الآية(25)إلى الآية(29)]
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)}

قوله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - قَوْله {وَمَا أرسلنَا من قبلك من رَسُول إِلَّا نوحي إِلَيْهِ} 25
قَرَأَ حَمْزَة والكسائي وَحَفْص عَن عَاصِم {نوحي إِلَيْهِ} بالنُّون وَكسر الْحَاء
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ وَأَبُو بكر عَن عَاصِم {يُوحى} بِالْيَاءِ). [السبعة في القراءات: 428]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حفص (نوحي إليهم) بالنون وضمها وكسر الحاء.
وقرأ حفص وحمزة والكسائي (نوحي إليه) الثاني بالنون أيضًا وكسر الحاء، وقرأهما الباقون بالياء وفتح الحاء، وقد تقدم ذكره). [التبصرة: 275] (م)
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حفص، وحمزة، والكسائي، في الثاني: {نوحي إليه} (25): بالنون، وكسر الحاء.
والباقون: بالياء، وفتح الحاء). [التيسير في القراءات السبع: 368]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حفص وحمزة والكسائيّ وخلف في الثّاني: (نوحي إليه) بالنّون وكسر الحاء والباقون بالياء وفتح الحاء). [تحبير التيسير: 465] (م)
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ نُوحِي إِلَيْهِمْ لِحَفْصٍ فِي يُوسُفَ، وَكَذَلِكَ نُوحِي إِلَيْهِ لِحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ وَخَلَفٍ وَحَفْصٍ فِيهَا أَيْضًا). [النشر في القراءات العشر: 2/323] (م)
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({نوحي إليه} [25] ذكر لحمزة والكسائي وخلف وحفص). [تقريب النشر في القراءات العشر: 602]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "نُوحِي إِلَيْهِ" [الآية: 7] بالنون مبنيا للفاعل حفص وحمزة والكسائي وخلف وافقهم الأعمش، والباقون بضم الياء من تحت وفتح الحاء مبنيا للمفعول، وقللها الأزرق بخلفه، وسبق بيوسف). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأثبت الياء في "فاعبدون" معا في الحالين يعقوب). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {يوحى إليه} [25] قرأ حفص والأخوان بالنون، وكسر الحاء، والباقون بالياء، وفتح الحاء). [غيث النفع: 868]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25)}
{نُوحِي}
- قرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم والأعمش وطلحة وابن أبي ليلى والقطعي وابن غزوان عن أيوب، وخلف وابن سعدان وابن عيسى وابن جرير (نوحي) بالنون، مبنيًا للفاعل.
- وقرأ بقية القراء وأبة بكر عن عاصم (يوحى) بضم الياء وفتح الحاء، مبنيًا للمفعول.
- وقراءة ورش والأزرق بالفتح والتقليل في (يوحي).
- ولا إمالة فيه لأحد؛ لأن المميلين وهم حمزة والكسائي وخلف يقرؤون بالنون.
وتقدمت القراءة بالنون والياء في مثله في الآية/109 من سورة يوسف.
{فَاعْبُدُونِ}
- قرأ يعقوب بإثبات الياء في الحالين (فاعبدوني).
- وبقية القراء على حذفها في الحالين والاكتفاء بالكسرة على النون دليلًا على المحذوف (فاعبدون) ). [معجم القراءات: 6/13]

قوله تعالى: {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26)}
{مُكْرَمُونَ}
- قرأ عكرمة (مكرمون) بتشديد الراء من (كرم).
[معجم القراءات: 6/13]
- وقرأ الجمهور (مكرمون) بالتخفيف من (أكرم) ). [معجم القراءات: 6/14]

قوله تعالى: {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27)}
{لَا يَسْبِقُونَهُ}
- قراءة العامة (لا يسبقونه) بكسر الباء.
- وقرأ بعضهم (لا يسبقونه) بضم الباء.
وفي التاج: (سبقه يسبقه ويسبقه من حدي: نصر وضرب، والكسر أعلى) ). [معجم القراءات: 6/14]

قوله تعالى: {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وأمال "ارتضى" حمزة والكسائي وخلف، وقلله الأزرق بخلفه). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28)}
{يَعْلَمُ مَا}
- قراءة أبي عمرو ويعقوب بإظهار الميم وإدغامها في الميم بعدها.
{مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ}
- قراءة يعقوب (أيديهم) بضم الهاء على الأصل.
- والباقون على الكسر فيها لمناسبة الياء (أيديهم).
{ارْتَضَى}
- قراءة الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- والتقليل عن الأزرق وورش بخلاف.
- والباقون على الفتح.
{مِنْ خَشْيَتِهِ}
- قرأ بإخفاء النون عند الخاء أبو جعفر). [معجم القراءات: 6/14]

قوله تعالى: {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "إني إله" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر وسكنها الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/262]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني إله} [29] قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 868]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {الظالمين} تام، وفاصلة، بلا خلاف، ومنتهى الربع لجميع المغاربة وجمهور المشارقة، ولبعضهم {مشفقون} ولبعضهم {فاعبدون} ). [غيث النفع: 869]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29)}
{إِنِّي إِلَهٌ}
- قرأ (إني إله) بفتح الياء نافع وأبو عمرو وابن ذكوان وأبو جعفر واليزيدي.
- قرأ عاصم والكسائي وحمزة وابن عامر وابن كثير ويعقوب (إني إله) بإسكانها.
{نَجْزِيهِ}
- قراءة الجمهور (نجزيه) بفتح النون من (جزى) الثلاثي.
- وقرأ عبد الله بن يزيد المعروف بأبي عبد الرحمن المقرئ (نجزيه) بضم النون والهاء، أراد نجزئه، من أجزأني، ثم خففت الهمزة فانقلبت ياءً.
وقال ابن مجاهد: (لا أدري ما ضم النون؟ لا يقال إلا جزيت...).
قال ابن جني: (هو لعمري غريب عن الاستعمال إلا أن له وجهًا أنا أذكره، وذلك أنه يقال: أجزأني الشيء: كفاني...) ). [معجم القراءات: 6/15]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة