انبجس
{أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا} [7: 160 ].
في المفردات: «يقال: بجس الماء وانبجس: انفجر، لكن الانبجاس أكثره ما يقال فيما يخرج من شيء ضيق، والانفجار يستعمل فيه وفيما يخرج من شيء واسع...».
وفي [الكشاف: 2/ 196]: « {انبجست} : انفجرت، والمعنى واحد، وهو الانفتاح بسعة وكثرة». [البحر: 4/ 406 – 407].
في القاموس: «بجس الماء والجرح بيجسه: شقه». فالفعل الثلاثي متعد، والمطاوع لازم على الأصل.
انبعث
{كذبت ثمود بطغواها إذ انبعث أشقاها} [91: 12].
في المفردات: «أصل البعث: إثارة الشيء وتوجيهه، يقال: بعثته فانبعث».
ينبغي
{وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا} [ 19: 92].
= 6.
في المفردات: قولهم: ينبغي مطاوع بغى، فإذا قيل.
ينبغي أن يكون كذا فيقال على وجهين: أحدهما: ما يكون مسخرًا للفعل، نحو: النار ينبغي أن تحرق الثوب.
والثاني: على معنى الاستئهال، نحو فلان ينبغي أن يعطي لكرمه، وقوله تعالى: {وما علمناه الشعر وما ينبغي له} على الأول، فإن معناه: لا يتسخر ولا يتسهل له، ألا ترى أن لسانه لم يكن يجري به.
وفي [الكشاف: 3/ 46]: «انبغى: مطاوع بغى، إذا طلب، أي ما يتأتى له اتخاذ الولد. وما يتطلب لو طلب مثلا، لأنه محال غير داخل في الصحة».
وفي [البحر: 6/ 219]: «و{ينبغي} مطاوع لبغى، بمعنى طلب».
و{ينبغي} ليس من الأفعال التي لا تتصرف، بل سمع لها الماضي، قالوا: انبغى وقد عدها ابن مالك في التسهيل من الأفعال التي لا تتصرف، وهو غلط.