كتابة المصحف وما يتعلق بها من مسائل
أثر إبراهيم رحمه الله: {أنه كان يكره أن يكتب، المصحف بذهب...}.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا هشيم، عن المغيرة، عن إبراهيم: "أنه كان يكره أن يكتب، المصحف بذهب"قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن"). [فضائل القرآن : ](م)
أثر الشعبى: {أنهما كرها أن يكتب الجنب {بسم الله الرحمن الرحيم}}.
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224هـ): ( وحدثنا الأشجعي، عن سفيان، عن ليث، عن مجاهد، وجابر، عن الشعبي: أنهما كرها أن يكتب الجنب {بسم الله الرحمن الرحيم}.).[فضائل القرآن: ](م)
أثر علقمة: {...فأعطاه نصرانيا فكتبه له}.
قالَ أبو عُبيدٍ القاسمُ بن سلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت:224هـ) : (حدثنا حجاج، عن شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، أنه أراد أن يتخذ مصحفا، فأعطاه نصرانيا فكتبه له).[فضائل القرآن:](م)
أثر أبو مجلز رحمه الله: {..."إنما بيعت في زمن معاوية"...}.
قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ القَاسِمُ بنُ سَلاَّمٍ الهَرَوِيُّ (ت: 224 هـ) : ( حدثنا يحيى بن سعيد، عن عمران بن حدير، قال: سألت أبا مجلز عن بيع المصاحف.
فقال: "إنما بيعت في زمن معاوية".
قال: قلت : أفأكتبها؟
قال: "استعمل يدك بما شئت".
قال أبو عبيد: فهذا ما جاء في الكراهة وقد تسهل في ذلك بعضهم). [فضائل القرآن : 2/228](م)
أثر الشعبي رحمه الله: {..." إنما يبيع ثمن ورقة , وأجر كتابة"}.
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا هشيم , قال : نا داود, عن الشعبي : أنه سئل عن ذلك, فقال : " إنما يبيع ثمن ورقة , وأجر كتابة"). [سنن سعيد بن منصور: 377](م)
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا إسماعيل بن زكريا , عن داود, عن الشعبي مثل ذلك) [سنن سعيد بن منصور: 377](م)
أثر جابر بن زيد: {..."ما أحسن صنعتك , تنقل كتاب الله ورقة إلى ورقة ...}.
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمى , قال: نا مالك بن دينار, قال: دخل علي جابر بن زيد وأنا أكتب فقلت: كيف ترى صنعتي هذه , يا أبا الشعثاء؟
فقال: "ما أحسن صنعتك , تنقل كتاب الله ورقة إلى ورقة , وآية إلى آية , وكلمة إلى كلمة , هذا الحلال لا بأس به "). [سنن سعيد بن منصور: 370](م)
أثر علقمة: {...فكره أن يعطي على كتابته أجرا...}.
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا جرير, عن منصور , عن إبراهيم قال: أراد علقمة أن يكتب مصحفا , فكره أن يعطي على كتابته أجرا , فاشترى ورقة ومداده وما ينبغي , وأعطاه بعض أصحابه فكتبه له). [سنن سعيد بن منصور: 372](م)
أثر محمد بن سيرين رحمه الله: {..." كره كتابتها , واستكتابها , وبيعها , وشراؤها"}.
قالَ سعيدُ بنُ منصورٍ الخُرَاسَانِيُّ (ت:227هـ): (حدثنا مهدي بن ميمون , قال : سألت محمد ابن سيرين عن كتاب المصاحف بالأجر , قال: " كره كتابتها , واستكتابها , وبيعها , وشراؤها"). [سنن سعيد بن منصور: 369](م)
كلام النووى: {مذهبنا أنه يكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن وبأسماء الله تعالى...}.
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):([فصل]
مذهبنا أنه يكره نقش الحيطان والثياب بالقرآن وبأسماء الله تعالى.
قال عطاء: لا بأس بكتب القرآن في قبلة المسجد، وأما كتابة الحروز من القرآن فقال مالك لا بأس به إذا كان في قصبة أو جلد وخرز عليه، وقال بعض أصحابنا إذا كتب في الخرز قرآنا مع غيره فليس بحرام ولكن الأولى تركه لكونه يحمل في حال الحدث وإذا كتب يصان بما قاله الإمام مالك رحمه الله وبهذا أفتى الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله.). [التبيان في آداب حملة القرآن:172- 173](م)
كلام النووى: {اتفق العلماء على استحباب كتابة المصاحف ...}.
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):([فصل]
اتفق العلماء على استحباب كتابة المصاحف وتحسين كتابتها وتبيينها وإيضاحها وتحقق الخط دون مشقة وتعليقه.
قال العلماء: ويستحب نقط المصحف وشكله فإنه صيانة من اللحن فيه وتصحيفه، وأما كراهة الشعبي والنخعي النقط؛ فإنما كرهاه في ذلك الزمان خوفا من التغيير فيه، وقد أمن ذلك اليوم فلا منع ولا يمتنع من ذلك لكونه محدثا، فإنه من المحدثات الحسنة فلم يمنع منه كنظائره مثل تصنيف العلم وبناء المدارس والرباطات وغير ذلك والله أعلم.). [التبيان في آداب حملة القرآن: 190](م)
كلام النووى: {لا تجوز كتابة القرآن بشيء نجس...}.
قال أبو زكريَّا يَحْيَى بْنُ شَرَفٍ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ):([فصل]
لا تجوز كتابة القرآن بشيء نجس وتكره كتابته على الجدران عندنا وفيه مذهب عطاء الذي قدمناه وقد قدمنا أنه إذا كتب على الأطعمة فلا بأس بأكلها وأنه إذا كتب على خشبة كره إحراقها.). [التبيان في آداب حملة القرآن:190- 191](م)
كلام الزركشى: {ويحرم كتابة القرآن بشيء نجس...}.
قالَ مُحَمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ بَهَادرَ الزَّرْكَشِيُّ (ت: 794هـ): (النوع التاسع والعشرون: في آداب تلاوته وكيفيتها
ويحرم كتابة القرآن بشيء نجس وكذلك ذكر الله تعالى وتكره كتابته في القطع الصغير رواه البيهقي عن علي وغيره وعنه تنوق رجل في {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فغفر له.
وقال الضحاك بن مزاحم: ليتني قد رأيت الأيدي تقطع فيمن كتب {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يعنى لا يجعل له سنات قال وكان ابن سيرين يكره ذلك كراهة شديدة.). [البرهان في علوم القرآن:1/449-480](م)