الحدود
قال أبو الحسن علي بن عيسى بن علي بن عبد الله الرماني (ت: 388هـ): (الحدود بسم الله الرّحمن الرّحيم
وللّه الأمر من قبل ومن بعد
باب الحد لمعاني الأسماء الّتي يحتاج إليها في النّحو وهي القياس والبرهان والبيان والحكم والحكم والعلّة والاسم والفعل والحرف والإعراب والبناء والتغيير والتصريف والغرض والسّبب والمعرفة والنكرة والمفرد والجملة والتثنية والجمع والمرفوع والمنصوب والمجرور والتوابع والصّفة والبدل والنسق والحال والتمييز والإضافة والمصدر والاشتقاق والمظهر والمضمر والفائدة والعامل والحذف والذكر والمركب والمقيد والاستثناء والحقيقة والمجاز والجنس والنّوع والقوّة والضعف والتّخفيف والترخيم والمقصور والممدود والمذكر والمؤنث والنظير والنقيض والتّقدير والتّحقيق والأصل والفرع والمطرد والنادر والخبر والاستفهام والجزاء والجواب والمستقيم والحال والعارض واللّازم والضروري والمعنى واللّفظ والكلام والعرض والداعي والصارف والاستعارة والحقيقة والمادة والمرتبة
والمناسبة والخاصة والمغني والمحتاج والعظيم والحقير والحادث وثمّ حدود باب الموصولات
باب الحدود
1 - القياس الجمع بين أول وثان يقتضيه في صحة الأول صحة الثّاني وفي فساد الثّاني فساد الأول
2 - البرهان بيان أول عن حق يظهر فيه أن الثّاني حق
3 - البيان إظهار المعنى للنّفس كإظهار الرّؤية للشّخص
4 - الحكم خبر ممّا تقتضيه الحكمة ممّا فيه الفائدة
5 - العلّة تغيير المعلول عمّا كان عليه
6 - الدّلالة إظهار المدلول عليه
7 - الاسم كلمة تدل على معنى من غير اختصاص بزمان دلالة البيان وحذار اسم لأنّه يدل دلالة البيان
8 - الفعل كلمة تدل على معنى مختصّ بزمان دلالة الإفادة
9 - الحرف كلمة تدل على معنى إلّا مع غيرها ممّا معناها في غيرها
10 - الإعراب تغيير آخر الاسم بعامل
11 - البناء لزوم آخر الكلمة بسكون أو حركة
12 - التّغيير تصيير الشّيء على خلاف ما كان بانقلابه عمّا كان
13 - التصريف تصيير الشّيء في جهات مختلفة
14 - الغرض مقصد يظهر فيه وجه الحاجة إليه والمنفعة به وله أسباب تطلب من أجله فالغرض في النّحو تبيين صواب الكلام من خطأ على مذهب العرب بطريق
القياس
15 - السّبب عمل يؤدّي إلى الغرض والغرض أول والطلب آخر في السّبب
16 - المعرفة المختص بشيء دون غيره بعلامة لفظية والعلامة اللفظية على وجهين علامة موجودة وعلامة مقدرة فالموجودة الألف واللّام والمقدرة في ثلاثة أشياء الاسم العلم والمضمر والمبهم
17 - النكرة المشترك بين الشّيء وغيره في موضعه
18 - المفرد هو المذكور وحده من اسم وفعل وحرف
19 - الجملة هي المبنية من موضوع ومحمول للفائدة
20 - التّثنية صيغة مبنيّة من الواحد للدلالة على الاثنين
21 - الجمع صيغة مبنيّة من الواحد للدلالة على العدد الزّائد على الاثنين
22 - المرفوع كلمة عمل فيها عامل الرّفع
23 - المنصوب كلمة عمل فيها عامل النصب
24 - المجرور كلمة عمل فيها عامل الجرّ
25 - التوابع وهي الجارية على إعراب الأول وهي خمسة
التّأكيد والصّفة وعطف البيان والنسق
26 - الصّفة قول له بيان زائد على بيان الاسم الجاري عليه مختصّ له
27 - البدل قول يقدر في موضع الأول
28 - النسق تبع للأول على طريق الشّركة
29 - الحال انقلاب المعنى في صفة النكرة عمّا كان عليه للزّيادة في الفائدة
30 - التّمييز تبين النكرة المفسرة للمبهم
31 - الإضافة اختصاص أول بشأن داخل في اسمه كالجزء منه
32 - المصدر اسم لحادث يوجد فيه الفعل
33 - الاشتقاق فرع من أصل يدور في تصاريفه على الأصل
34 - المظهر المدلول عليه اسمه على غير جهة الرّاجع إلى ذكره
35 - الفائدة الدّلالة على القطع بأحد الجائزين فيما يحتاج إليه عامل
36 - الإعراب هو موجب لتغيير في الكلمة على طريق المعاقبة لاختلاف المعنى
37 - الحذف إسقاط كلمة بخلف منها يقوم مقامها
38 - الذّكر وجود كلمة على جهة التّذكير بالمعنى
39 - المركب هو المركب من كلمتين بمنزلة اسم واحد في شدّة الانعقاد
40 - المقيد هو الموصول بما يعين المعنى
41 - المطلق هو المجرّد ممّا يعين المعنى
42 - الاستثناء إخراج بعض من كل بمعنى إلّا
43 - الحقيقة الدّلالة على المعنى من غير جهة الاستعارة
44 - المجاز تجاوز الأصل إلى الاستعارة
45 - الجنس صنف يعمه معنى مشتقّ وينقسم إلى أنواع مختلفة
46 - النّوع أحد أقسام الجنس المختلفة كالحيوان والإنسان والجنس يحمل على نوعه كقولك كل إنسان حيوان والجمع لا يحمل على واحده كقولك كل نفر أنفار لأنّه على تقدير كل رجل رجال وكل نمر نمور وواحد
الجنس نوع
47 - القوّة خاصّة يمكن بها ما لا يمكن بما هو نقيض صفتها فالاسم أقوى من الفعل لأنّه يمكن أن يستغنى بالاسم عن الفعل في الفائدة ولا يمكن أن يستغنى بالفعل والبيان عن الشّيء في عينه أقوى من البيان عنه في الجملة لأنّه يمكن الإشارة إليه إذا ولا يمكن بالجملة والفعل أقوى في العمل من الاسم لأنّه يمكن أن يدل به على أنه عامل في كل موضع يقع فيه وليس ذلك في الاسم
48 - الضعف نقصان القوّة عن الحد وهي عليه كذا والنادر أضعف من المطرد في البيان
49 - التّخفيف تسهيل ما يثقل على اللّسان أو في الطباع
50 - التّرخيم حذف آخر الاسم في النداء
51 - الممدود هو المختص بمد الصّوت في آخره
52 - المقصور هو المختص بألف مفرد في آخره كذا كقولك الهواء هواء الجو والهوى هوى النّفس
53 - المذكر الخالي من علامة التّأنيث في اللّفظ والتّقدير
54 - المؤنّث الكائن بعلامة التّأنيث في اللّفظ أو التّقدير
والمؤنث الحقيقيّ هو المختص بفرج الأنثى والمذكر الحقيقيّ هو المختص بفرج الذّكر
55 - النظير هو الشبيه بما له مثل معناه وإن كان من غير جنسه كالفعل المتعدّي نظير الفعل الّذي لا يتعدّى في لزوم الفاعل وفي الاشتقاق من المصدر وغير ذلك من الوجوه نحو استتار الضّمير وعمله في الظّرف والمصدر والحال
56 - النقيض هو المنافي لما نافاه بأنّهما لا يجتمعان في الصّحّة وهو على وجهين أحدهما على طريق الإيجاب والآخر على طريق السّلب نحو موجود معدوم واللاحي موجود ليس بموجود
57 - التّقدير المختص بأن المعنى فيه على خلاف ما هو به كما أن الكذب الخبر عن الشّيء بخلاف ما هو به والمعنى المقدر يحتاج إليه للبيان عن حق وكل كذب مقدّر وليس كل مقدّر كذبا
58 - المحقق هو المختص بأن المعنى فيه على ما هو به كالصدق الّذي هو خبر مخبره على ما هو به
59 - الأصل أول يبنى عليه ثان
60 - الفرع ثان يبنى على أول
61 - المطرد الجاري على النّظائر
62 - النّادر الخارج عن النّظائر إلى قلّة في بابه
63 - الخبر كلام يجوز فيه صدق أو كذب
64 - الاستفهام طلب الفهم
65 - الاستخبار طلب الخبر
66 - الجزاء المستحق بالعمل من الخير والشّر وهو جواب الشّرط
67 - المستقيم هو المستمر في جهة الصّواب
68 - المحال هو المنقلب بالتناقض الّذي فيه
69 - العارض هو المار على طريق النّادر
70 - اللّازم هو المار على طريق المطرد
71 - المحسن هو المتقبل في نفس الحكيم
72 - القبيح هو المتكره في نفس الحكيم
73 - الجائز هو المار على جهة الصّواب
7 - الضّرورة هي المداخلة فيما لا يمكن الامتناع منه وإن ضرّ
75 - المعنى مقصد يقع البيان عنه باللّفظ
76 - اللّفظ كلام يخرج من الفم
77 - الكلام ما كان من الحروف دالا بتأليفه على معنى
78 - الغرض المتعمد الّذي يظهر وجه الحاجة إليه والمنفعة به وله أسباب يطلب من أجله
79 - الدّاعي إلى الشّيء المقوي له بأنّه ينبغي
80 - الصّارف عنه المضعف له بأنّه لا ينبغي أن يفعل
81 - الاستعارة إجراء الكلام على غير ما هو له في الأصل للمبالغة
82 - الحقيقة إجراء الكلمة على ما هي له في أصل اللّغة
83 - الصّورة خاصّة تأليف ينفصل من سائره بعظم شأنه
84 - المادّة ترادف المعاني على الشّيء بكثرة
85 - المرتّب منزلة للشّيء هو أحق به
86 - المناسبة شركة قريبة كالولادة
87 - الخاصّة معنى صفة الشّيء دون غيره
88 - والمغني عن الشّيء هو المختص بما وجوده وعدمه بمنزلة في انتقاء صفة النّقص
89 - المحتاج إلى الشّيء هو المختص بما في وجوده وعدمه صفة نقص
90 - العظيم هو المختص بشدّة الحاجة إليه أو إلى انتقائه
91 - الحقير هو المختص بشدّة الحاجة إليه أو إلى انتقائه
92 - الحادث الموجود بعد أن لم يكن). [منازل الحروف: 63-75]