العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > القراءات والإقراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 ربيع الأول 1440هـ/9-11-2018م, 09:45 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي القراءات في سورة الشمس

القراءات في سورة الشمس


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 11:31 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي مقدمات سورة الشمس

مقدمات سورة الشمس

قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (ذكر اخْتلَافهمْ في سُورَة الشَّمْس). [السبعة في القراءات: 688]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): (بَقِيَةُ المفصَّل). [الغاية في القراءات العشر: 437]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): (ومن سورة والشمس إلى آخر القرآن). [المنتهى: 2/1044]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (سورة الشمس). [التبصرة: 385]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (سورة الشمس). [التيسير في القراءات السبع: 526]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (سورة [والشّمس] ). [تحبير التيسير: 614]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): (بقية المفصل). [الكامل في القراءات العشر: 662]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): (سورةُ والشَّمْسِ إلى آخِرِ القرآنِ). [الإقناع: 2/813]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ومن سورة الشّمس إلى آخر القرآن). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ومن سورة الشمس إلى آخر القرآن). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 330]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ومن سورة الشمس إلى آخر القرآن). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/620]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (سورة الشمس). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/620]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (سُورَةُ اَلشَّمْسِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/612]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (سورة الشمس). [غيث النفع: 1278]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): (سورة الشمس). [معجم القراءات: 10/451]

نزول السورة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (مكية). [التبصرة: 385]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (مكية). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/620]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (مَكِّيَّةٌ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/612]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (مكية). [غيث النفع: 1278]

عد الآي:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وهي خمس عشرة آية في المدني والكوفي). [التبصرة: 385]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (عشر وخمس لغير نافع، وست له] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/620]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): ( [الْفَوَاصِل]
وَآيُهَا خَمْسَ عَشْرَةَ فِي غَيْرِ مَدَنِيٍّ أَوَّلٍ، قِيلَ: وَمَكِّيٌّ وَسِتَّ عَشْرَةَ فِيهِمَا.
خِلافُهَا اِثْنَتَانِ: {فَعَقَرُوهَا} مَدَنِيٌّ أَوَّلٌ، وَحِمْصِيٌّ، {فَسَوَّاهَا} غَيْرُهُ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/612] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (جلالاتها اثنتان، وآيها ست عشرة لمدني أول، قيل: ومكي، خمس عشرة لمن بقى). [غيث النفع: 1278]

الياءات:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ولا ياء فيها). [غيث النفع: 1278]

ذكر من قال لا خلاف في السورة:
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ): (وليس في سورة الشمس والليل والضحى وألم نشرح والتين والعلق شيء من المخالفة). [شرح الدرة المضيئة: 256] (م)

الإمالة:
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وقد ذكرنا ما فيها وما في غيرها من أصول الإمالة وما قرئ فيها وفي غيرها بين اللفظين، وما أميل منها من ذوات الواو، فأغنى ذلك عن الإعادة). [التبصرة: 385]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (وأمال حمزة، والكسائي أواخر آي هذه السورة كلها، إلا قوله تعالى: {تلاها} (2)، و: {طحاها} (6): فإن حمزة فتحهما. وأبو عمرو: جميع ذلك بين بين.
والباقون: بإخلاص الفتح). [التيسير في القراءات السبع: 526]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (وأمال حمزة والكسائيّ وخلف أواخر آي هذه السّورة كلها إلّا قوله: (تلاها) و(طحاها) فإن حمزة وخلفا فتحاهما، وأبو عمرو جميع ذلك بين بين [وورش بالفتح وبين اللّفظين] والباقون بإخلاص الفتح). [تحبير التيسير: 614]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وتَقَدَّمَ رُؤُوسُ آيِ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} في الإمالةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/401]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وذُكِرَ إمالَةُ رُؤوسِ آيِ والشَّمْسِ واللَّيْلِ والضُّحَى والعَلَقِ كما ذُكِرْنَ في بابِهِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 742] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (الْقِرَاءَاتُ:
أَمَالَ رُؤُوسَ الآيِ سِوَى {تَلاَهَا}، و{طَحَاهَا} حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَخَلَفٌ، أَمَّا {تَلاَهَا}، و{طَحَاهَا} فَأَمَالَهُمَا الْكِسَائِيُّ وَحْدَهُ.
وَقَلَّلَ الْجَمِيعَ اَلأَزْرَقُ وَأَبُو عَمْرٍو بخُلْفِهِمَا مَعًا كَمَا مَرَّ إِيضَاحُهُ فِي مَحَلِّهِ، فَاقْتِصَارُ الأَصْلِ هُنَا عَلَى التَّقْلِيلِ لِلأَزْرَقِ مَعَ اتِّصَالِهِ بِهَاءِ الْمُؤَنَّثِ لَعَلَّهُ سَهْوُ قَلَمٍ.
وَأَمَّا {عَقَرُوهَا} فَلاَ تُمَالُ بِحَالٍ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/612]

الممال:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (الممال
فواصله الممالة (مد):
{وضحاها} و{جلاها} و{يغشاها} و{بناها} و{سواها} و{وتقواها} و{زكاها} و{دساها} و{بطغواهآ} و{أشقاها} و{وسقياها} و{فسواها} و{عقباها} و{يغشى} و{تجلى} {والأنثى} و{لشتى} {واتقى} و{بالحسنى} [6 9] معًا و{لليسرى} {واستغنى} و{للعسرى} و{تردى} و{للهدى} {والأولى} و{تلظى} و{الأشقى} لدى الوقف {وتولى}
[غيث النفع: 1303]
و {الأتقى} لدى الوقف و{يتزكى} و{تجزى} و{الأعلى} و{يرضى} و{والضحى} و{قلى} و{الأولى} و{فترضى} و{فآوى} و{فهدى} و{فأغنى} لهم وبصري، وقد تقدم أن لورش فيما فيه هاء وجهين، التقليل والفتح.
{تلاها} [الشمس] و{طحاها} [الشمس] و{سجى} [الضحى] لهما وعلي، ولا يميله حمزة، فهن مما انفرد به علي عنه.
ما ليس برأس آية:
{أدراك} [البلد: 12] لهم وبصري وشعبة وابن ذكوان بخلف عنه.
{والنهار} معًا لهما ودوري.
{خاب} [الشمس: 10] لحمزة.
{أعطى} [الليل: 5] و{لا يصلاهآ} [الليل: 15] لهم، وورش إن رقق قلل، وإن فخم فتح). [غيث النفع: 1304] (م)

المدغم:
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (المدغم
{كذبت ثمود} [الشمس: 11] لبصري وشامي والأخوين.
(ك)
{لا أقسم بهذا} [البلد: 1] {فقال لهم} [الشمس: 13] {وكذب بالحسنى} [الليل] ). [غيث النفع: 1304] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): (ومدغمها: واحد، والصغير: مثله، وبه انتهى عدد الإدغام الصغير الجائز المختلف فيه بين القراء.
وجملة ما في كتاب الله العزيز منه ثلاث مائة وستة عشر حرفًا، هذا ما ثبت عندنا وتحرر). [غيث النفع: 1278]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 11:32 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشمس

[ من الآية (1) إلى الآية (10) ]
{وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2) وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4) وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5) وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6) وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}

قوله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (1 - قَوْله {وَالشَّمْس وَضُحَاهَا} 1
قَرَأَ ابْن كثير وَابْن عَامر وَعَاصِم (وضحها) بِفَتْح أَوَاخِر آي هَذِه السُّورَة وَسورَة اللَّيْل وَسورَة الضُّحَى
وَقَرَأَ الكسائي بإضجاع ذَلِك كُله وإضجاع أَوَاخِر آي سُورَة الَّيْلِ وَسورَة الضُّحَى
وَقَرَأَ حَمْزَة (وَالشَّمْس وضحها) و(الَّيْلِ إِذا يغشى) كسرا وَيفتح (تلها) 2 و(طحهآ) 6 وَيفتح في سُورَة الضُّحَى {سجى} وفي النازعات (دحهآ) 30 وَيكسر سَائِر ذَلِك
وَقَرَأَ نَافِع ذَلِك كُله بَين الْكسر وَالْفَتْح
قَالَ خلف عَن إِسْحَق المسيبي عَن نَافِع آياتها وآيات الضُّحَى والأعلى وَاللَّيْل وَمَا أشبههَا بَين الْفَتْح وَالْكَسْر
وَقَالَ مُحَمَّد بن إِسْحَق عَن أَبِيه وَأحمد بن صَالح عَن ورش وقالون آياتها كلهَا مفتوحات
وَقَالَ ابْن جماز كَانَ نَافِع يبطحها كلهَا إِلَّا (تلها) يفتحها وَحدهَا
وَقَالَ خَارِجَة عَن نَافِع مثله يفتح (تلها) ويبطح سائرها
وَقَالَ اليزيدي عَن أَبي عَمْرو ذَلِك كُله بَين الْفَتْح وَالْكَسْر وَكَذَلِكَ
قَالَ عبد الْوَارِث عَن أَبي عَمْرو
وَقَالَ عَبَّاس سَأَلت أَبَا عَمْرو فَقَرَأَ (وضحها) و(تلها) و(جلها) 13 و(دحها) النازعات 30 بِكَسْرِهَا كلهَا
قَالَ وَسَأَلته فَقَرَأَ {وَالضُّحَى} و{سجى} و{قلى} بِكَسْر
وَقَالَ عبيد عَن عقيل عَن أَبي عَمْرو إِنَّه قَرَأَ آيَات (وَالشَّمْس وضحها) (وَالْقَمَر إِذا تلها) و(جلها) (وَمَا أدْرك) بِالْيَاءِ في الْقُرْآن كُله
{وَإِذا رآك الَّذين كفرُوا} الْأَنْبِيَاء 36 {وَإِذا رأى الَّذين أشركوا} النَّحْل 86 و{لقد رأى من آيَات ربه الْكُبْرَى} النَّجْم 18 بكسرهن في الْقُرْآن كُله
وَلم تأت عَن أَبي عَمْرو في سُورَة الَّيْلِ الإمالة كَمَا جَاءَ عَنهُ في (وَالشَّمْس وضحها)
وروى الْقطعِي عَن عبيد عَن عقيل (رءاك) و(رءا) بِكَسْر الرَّاء والهمزة). [السبعة في القراءات: 688 - 689]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1)} {ضُحَاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف ونافع من رواية ابن جماز وخارجة وعباس وعبيد عن عقيل عن أبي عمرو.
- وروى خلف عن إسحاق المسيبي عن نافع، وعبد الوارث واليزيدي عن أبي عمرو، وورش والأزرق، وإسماعيل، بالتقليل، وهو تخفيف يشعر بالأصل.
- وقرأ الباقون بالفتح، وهي رواية ورش وقالون عن نافع، والوجه الثاني عن أبي عمرو، والأزرق، والفتح هو الأصل.
قال الزمخشري: (قرئ (وضحاها) بالإمالة لوقوعه مع الممالات للازدواج).
وفي الإتحاف: (أمالوا من الواوي... والضحى كيف جاء مما أوله مكسور أو مضموم، قيل لأن من العرب من يثني ما كان كذلك بالياء وإن كان واويًا فيقول: ربيان ضحيان فرارًا من الواو إلى الياء؛ لأنها أخف حيث ثقلت الحركات بخلاف المفتوح).
ومثل هذا في النشر وقال: (وقال مكي: مذهب الكوفيين أن يثنوا ما كان من ذوات الواو مضموم الأول أو مكسورة بالياء، قلت. أي
[معجم القراءات: 10/451]
ابن الجزري. وقوى هذا السبب سبب آخر وهو الكسرة قبل الألف في (الربا) وكون (الضحى وضحاها...) رأس آية فأميل للتناسب...) ). [معجم القراءات: 10/452]


قوله تعالى: {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2)}
{تَلَاهَا}
- قرأه بالإمالة الكسائي، وهي رواية عباس وعبيد عن عقيل عن أبي عمرو.
- وقرأ الأزرق وورش وأبو عمرو بالتقليل بخلاف عنهم.
- وذكر ابن طاهر التقليل عن نافع أيضًا.
- وقراءة الباقين بالفتح، وهم ابن كثير وابن عامر وعاصم وحمزة ونافع والأعمش وأبو جعفر ويعقوب والحسن وغيرهم.
وفي اللسان والتاج: (فأما قراءة الكسائي (تلاها) فأمال وإن كانت من ذوات الواو، فإنما قرأ به لأنها جاءت مع ما يجوز أن يمال، وهو يغشاها، وبناها).
وقال الفراء: (ومن ذلك تلاها، وطحاها لما ابتدئت السورة بحرف الياء والكسر اتبعها ما هو من الواو، ولو كان الابتداء للواو لجاز فتح ذلك كله، وكان حمزة يفتح ما كان من الواو، ويكسر ما كان من الياء، وذلك من قلة البصر بمجاري كلام العرب [كذا] فإذا انفرد جنس الواو فتحته، وإذا انفرد جنس الياء فأنت
[معجم القراءات: 10/452]
فيه بالخيار، إن فتحت وإن كسرت فصواب).
وذهب ابن مالك وابنه إلى أن الألف أميلت هنا ليشاكل اللفظ بها ما بعدها، وهو (جلاها) في الآية/ 3.
وقال الزجاج: (وهذا الذي يسميه الناس الكسر ليس بكسر صحيح، يسميه الخليل وأبو عمرو الإمالة، وإنما كسر من هذه الحروف ما كان منها من ذوات الياء ليدلوا على أن الشيء من ذوات الياء، ومن فتح (ضحاها) و(تلاها) و(طحاها) فلأنه من ذوات الواو، ومن كسر فلأن ذوات الواو كلها إذا رد الشيء إلى ما لم يسم فاعله انتقل إلى الياء تقول: قد تلي، ودحي، وطحي) ). [معجم القراءات: 10/453]

قوله تعالى: {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا (3)}
{النَّهَارِ}
- تقدمت الإمالة فيه، وانظر الآية/ 164 من سورة البقرة.
{جَلَّاهَا}
- قرأه بالإمالة حمزة والكسائي وخلف وعباس عن أبي عمرو.
- وقرأه بالتقليل خلف عن إسحاق المسيبي عن نافع وعبد الوارث واليزيدي عن أبي عمرو وورش والأزرق بخلف عنهما.
- والباقون بالفتح). [معجم القراءات: 10/453]

قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا (4)}
{يَغْشَاهَا}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (جلاها) آية/ 3). [معجم القراءات: 10/453]

قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا (5)}
{وَمَا}
- قرأ أبو عمران الجوني وآخرون (ومن بناها).
{بَنَاهَا}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (جلاها) آية/ 3). [معجم القراءات: 10/454]

قوله تعالى: {وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا (6)}
{وَمَا}
- قرأ أبو عمران الجوني وآخرون (ومن طحاها).
{طَحَاهَا}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (تلاها) آية/ 3). [معجم القراءات: 10/454]

قوله تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7)}
{وَمَا}
- قرأ أبو عمران الجوني وآخرون (ومن سواها).
{سَوَّاهَا}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (جلاها) آية/ 3). [معجم القراءات: 10/454]

قوله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)}
{تَقْوَاهَا}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (ضحاها) آية/ 1، وجلاها آية/ 3). [معجم القراءات: 10/454]

قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)}
{قَدْ أَفْلَحَ}
- قرأ ورش (قد افلح) بنقل حركة الهمزة إلى الدال وحذف الهمزة. وتقدم هذا في الآية الأولى من سورة المؤمنين، وسورة الأعلى آية/ 14.
{زَكَّاهَا}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (جلاها) آية/ 3). [معجم القراءات: 10/454]

قوله تعالى: {وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
{خَابَ}
- قرأه بالإمالة حمزة والداجوني.
{دَسَّاهَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (جلاها) الآية/ 3). [معجم القراءات: 10/455]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 11:34 AM
جمهرة علوم القرآن جمهرة علوم القرآن غير متواجد حالياً
فريق الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2017
المشاركات: 7,975
افتراضي

سورة الشمس

[ من الآية (11) إلى الآية (15) ]
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12) فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13) فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14) وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}

قوله تعالى: {كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)}
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (بِطَغْوَاهَا) بضم الطاء أَبُو عَمْرٍو، وعن عَاصِم وأبو الربيع عن حفص، وأَبُو عَمْرٍو، وعن أبي بكر، الباقون بفتحها، وهو الاختيار اتباعًا للجماعة). [الكامل في القراءات العشر: 662]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَعَنِ الْحَسَن {بِطَغْوَاهَا} بِضَمِّ اَلطَّاءِ مَصْدَرٌ كَالرُّجْعَى وَالْحُسْنَى). [إتحاف فضلاء البشر: 2/612]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَأَدْغَمَ تَاءَ {كَذَّبَتْ ثَمُودُ} أَبُو عَمْرٍو وَهِشَامٌ وَابْنُ ذَكْوَانَ مِنْ طَرِيقِ الأَخْفَشِ وَحَمْزَةَ وَالْكِسَائِيِّ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/612]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (11)}
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ}
- أدغم التاء في الثاء أبو عمرو وهشام وابن ذكوان من طريق الأخفش وحمزة والكسائي وابن عامر.
- والباقون على الإظهار، وهي رواية الصوري عن ابن ذكوان.
{ثَمُودُ}
- وتقدمت القراءة بتنوين (ثمود) عن الأغمش، وانظر الآية/ 9 من سورة الفجر، والحاقة آية/ 4.
{بِطَغْوَاهَا}
- قراءة الجماعة (بطغواها) بفتح الطاء، وهو مصدر من الطغيان قلبت فيه الياء واوًا، فصلاً بين الاسم والصفة، ذكره أبو حيان والزجاج وغيرهما.
- وقرأ الحسن ومحمد بن كعب وحماد بن سلمة وعاصم الجحدري.
[معجم القراءات: 10/455]
(بطغواها) بضم الطاء.
وهو مصدر كالرجعي، وكان قياسه الطغيا مثل السقيا ولكنهم شذوا فيه.
- والإمالة في (بطغواها) كالإمالة في (جلاها) الآية/ 3). [معجم القراءات: 10/456]

قوله تعالى: {إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا (12)}
{أَشْقَاهَا}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (جلاها) الآية /3). [معجم القراءات: 10/456]

قوله تعالى: {فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا (13)}
{فَقَالَ لَهُمْ}
- أدغم اللام في اللام أبو عمرو ويعقوب.
{نَاقَةَ اللَّهِ}
- قراءة الجماعة (ناقة...) بالنصب على التحذير.
- وقرأ زيد بن علي (ناقة...) بالرفع، وهو على التحذير أيضًا، أي: همكم ناقة الله وسقياها، فلا تعقروها، ولا تستأثروا بالسقيا عليها.
{سُقْيَاهَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (جلاها) الآية/ 3). [معجم القراءات: 10/456]

قوله تعالى: {فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا (14)}
{فَدَمْدَمَ}
- قراءة الجمهور (فدمدم) بميم بين دالين.
- وقرئ (فدمدم) مبنيًا للمفعول، قال العكبري: (وهي بعيدة في الصحة).
- وقرأ ابن الزبير (فدهدم) بهاء بين دالين، وهي لغة، وذكر ابن
[معجم القراءات: 10/456]
عطية أنها كذلك في بعض المصاحف.
- وفي بعض المصاحف (فدمر) كذا، من التدمير.
- وفي مصحف ابن مسعود (فدمدمها عليهم).
{عَلَيْهِمْ}
- تقدمت القراءة بضم الهاء وكسرها، انظر الآية/ 7 من سورة الفاتحة، والآية/ 16 من سورة الرعد.
{فَسَوَّاهَا}
- الإمالة فيه كالإمالة في (جلاها) آية/ 3). [معجم القراءات: 10/457]

قوله تعالى: {وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {وَلَا يخَاف عقباها} 15
قَرَأَ نَافِع وَابْن عَامر {فَلَا يخَاف} بِالْفَاءِ وَكَذَلِكَ هي في مصاحف أهل الْمَدِينَة وَالشَّام
وَقَرَأَ ابْن كثير وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَحَمْزَة والكسائي {وَلَا يخَاف} بِالْوَاو وَكَذَلِكَ هي في مصاحفهم). [السبعة في القراءات: 689]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (فَلَا يَخَافُ) بالفاء مدني، شامي). [الغاية في القراءات العشر: 437]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (فلا يخاف) [الشمس: 15]: بالفاء مدني، شامي). [المنتهى: 2/1044]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ نافع وابن عامر (فلا يخاف عقباها) بالفاء، وقرأ الباقون بالواو). [التبصرة: 385]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (قرأ نافع، وابن عامر: {فلا يخاف} (15): بالفاء.
والباقون: بالواو). [التيسير في القراءات السبع: 526]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر: (فلا يخاف) بالفاء، والباقون بالواو). [تحبير التيسير: 614]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (فَلَا يَخَافُ) بالفاء مدني شامي، الباقون بالواو، وهو الاختيار على العطف). [الكامل في القراءات العشر: 662]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ( {وَلاَ يَخَافُ} [الشمس:15] بالفاءِ: نافعٌ وابنُ عامرٍ). [الإقناع: 2/813]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (1114- .... .... .... .... .... = وَلاَ عَمَّ فِي وَالشَّمْسِ بِالْفاَءِ وَانْجَلاَ). [الشاطبية: 89]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [1114] ومؤصدة فاهمز معا (عـ)ـن (فـ)ـتى (حـ)ـمى = ولا (عم) في والشمس بالفاء وانجلا
...
و{فلا يخاف} بالفاء، لقوله: {فدمدم}، {فسويها}، أي: «فلا يخاف الله عقبي هلكتهم، أو لا يخاف رجوع السلامة، بعد أن أزالها عنهم». قاله الأنباري.
وهي في الشامي والمدني بالفاء، وفي غيرهما بالواو، وهي واو الحال، أي: دمدم غير خائفٍ، أو انبعث أشقاها غير خائفٍ عقبى عقرها.
والدمدمة: إطباق العذاب عليهم. وناقة مدمدمة، إذا اكتست شحمًا.
و(أبجل): كفی؛ يقال: أبجله الشيء: كفاه؛ قال الكميت:
ومن عنده الصدر المبجل). [فتح الوصيد: 2/1322]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): (1114- وَمُؤْصَدَةٌ فَاهْمِزْ مَعًا عَنْ فَتًى حِمًى = وَلاَ عَمَّ فِي وَالشَّمْسِ بِالْفاَءِ وَانْجَلا
(ب) أَبِحِلٍّ كَفَى مَنْ أُبَجِّلُنِي مَا أَعْطَيْتُهُ؛ أَيْ: كَفَانِي.
(ح) مُؤْصَدَةٌ: مَفْعُولُ فِعْلٍ يُفَسِّرُهُ فَاهْمِزْ، مَعًا: حَالٌ؛ أَيْ فِي الْمَوْضِعَيْنِ، عَنْ فَتًى: حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ، أَيْ: نَاقِلاً عَنْ فَتًى حِمًى هَذِهِ الْقِرَاءَةَ وَحِفْظَهَا، وَلا: مُبْتَدَأٌ، عَمَّ: خَبَرٌ، بِالْفَاءِ: مُتَعَلِّقٌ بِهِ، وَانْجَلا: عَطْفٌ عَلَى الْخَبَرِ.
(ص) أَيْ: قَرَأَ حَفْصٌ وَحَمْزَةُ وَأَبُو عَمْرٍو: {عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ} هَهُنَا،
[كنز المعاني: 2/721]
وَفِي الْهُمَزَةِ بِالْهَمْزِ، وَالْبَاقُونَ بِالْمَدِّ دُونَ الْهَمْزِ، لُغَتَانِ، وَقَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ فِي (وَالشَّمْسِ): (فَلا يَخَافُ) بِالْفَاءِ فِي (فَلا) عَطْفًا عَلَى (فَدَمْدَمَ فَسَوَّاهَا) وَالْبَاقُونَ: (وَلا)، بِالْوَاوِ عَلَى أَنَّهُ وَاوُ الْحَالِ). [كنز المعاني: 2/722] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وأمَّا -وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا- في سُورَةِ والشَّمْسِ فقَرَأَها نَافِعٌ وابْنُ عَامِرٍ بفاءٍ مَوْضِعَ الواوِ على ما في المُصْحَفِ الْمَدَنِيِّ والشَّامِيِّ ، وهو عَطْفٌ على ما قَبْلَهُ مِنَ الجُمَلِ المَعْطوفاتِ بالفاءِ فقالَ لهم -فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا- وقرَأَ الباقونَ بالواوِ على ما في مَصاحِِفِهم ، وهي واوُ الحالِ أي فَسَوَّاهَا غَيْرَ خَايِفٍ، والضَّميرُ في (وَلَا يَخَافُ) يَرْجِعُ إلي من رَجَعَ إليه الضَّمِيرُ في (فَسَوَّاهَا) وقِيلَ: يَرْجِعُ إلى الرَّسولِ ، وقِيلَ: يَرْجِعُ إلى العاقِلِ ، وقِرَاءَةُ الفاءِ
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/261]
تَرُدُّ هذا القَوْلَ ، ومَعْنَى فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ: أَرْجَفَ بهم ، وقِيلَ: أَطْبَقَ العَذابَ عَلَيْهم، والضَّمِيرُ في فَسَوَّهَا للدَّمْدَمَةِ أو لآيَةِ ثَمُودَ أي فَسَوَّى الدَّمْدَمَةَ بَيْنَهم، أو فَسَوَّاهم في ذلك لم يُفْلِتْ منهم أَحَدًا، فقَوْلُ النَّاظمِ (وَلَا مُبْتَدَأٌ وَعَمَّ خَبَرُهُ) أي وَلَا في والشِّمْسِ عَمَّ بالفاءِ وانْجَلَا أي كَفَا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 4/262]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (1114- .... .... .... .... .... = وَلاَ عَمَّ فِي وَالشَّمْسِ بِالْفاَءِ وَانْجَلى
....
وَقَرَأَ نَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ: (فَلاَ يَخَافُ عُقْبَاهَا) بِالْفَاءِ فِي مَكَانِ الْوَاوِ فِي قِرَاءَةِ غَيْرِهِمَا). [الوافي في شرح الشاطبية: 380]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (واخْتَلَفُوا في {وَلاَ يَخَافُ}؛ فقَرَأَ المَدَنِيَّانِ وابنُ عَامِرٍ: (فَلاَ) بالفاءِ، وكذا هي في مصاحفِ المدينةِ والشامِ، وقَرَأَ الباقونَ بالواوِ، وكذلك هي في مصاحفِهم). [النشر في القراءات العشر: 2/401]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (‌‌‌‌‌‌قرَأَ المَدَنِيِّانِ وابْنُ عَامِرٍ (فَلاَ يَخَافُ) بالفاءِ, والباقُونَ بالواوِ). [تقريب النشر في القراءات العشر: 742]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (995 - ولا يخاف الفاء عمّ .... = .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 101]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (ولا يخاف (الفاء عمّ) واقصر = أن رآه (ز) كا بخلف واكسر
أي قوله تعالى: فلا يخاف عقباها قرأه بالفاء نافع وأبو جعفر وابن عامر وكذا هو في المصحف المدني والشامي، والباقون بالواو، وهو كذا في مصاحفهم). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 330]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
ولا يخاف الفاء (عمّ) = ... ... ... ....
ش: أي: قرأ [ذو] (عم) المدنيان وابن عامر: فلا يخاف عقباها [15] على أنه معطوف على فكذّبوه فعقروها [14] كأنه تبع تكذيبهم وعقرهم.
والباقون بالواو على أنه جملة حالية، أي: فسوّئها [14] حالة كونه غير خائف أن يتعقب [عليه] في شيء، وفاعل [يخاف] عائد على ربّهم [14]، وقيل: إلى النبي الذي أرسل إليهم، وقيل: إلى أشقيها، في إذ انبعث أشقيها [12]، [أي:] ولا يخاف عقباها من إقدامه على عقرها؛ ففاعل يخاف على هذا القول: العاقر). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/620]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وَاخْتُلِفَ فِي {وَلاَ يَخَافُ}: فَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ وَأَبُو جَعْفَرٍ بِالْفَاء لِلْمُسَاوَاةِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَا قَبْلَهُ مِنْ قَوْلِهِ: {فَقَالَ لَهُمْ}، {فَكَذَّبُوهُ}.
وَالْبَاقُونَ: بِالْوَاوِ، إِمَّا لِلْحَالِ، أَوْ لاسْتِئْنَافِ الإِخْبَارِ). [إتحاف فضلاء البشر: 2/612]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {فلا يخاف} [15] قرأ نافع والشامي {فلا} بالفاء، وهو كذلك في مصاحف المدنية والشام، والباقون بالواو، وهو كذلك في مصاحفهم). [غيث النفع: 1278]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ({وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا (15)}
{وَلَا يَخَافُ}
- قرأ ابن كثير وعاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب (ولا يخاف) بالواو، وهي للحال أو الاستئناف، وهو كذلك في مصاحف أهل الكوفة ومكة والبصرة، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم، وزعم الفراء أن الواو أجود.
- وقرأ أبي بن كعب والأعرج وأبو جعفر وأبو عبد الله ونافع وابن عامر (فلا يخاف) بالفاء، وكذلك جاء في مصاحف أهل المدينة والشام.
[معجم القراءات: 10/457]
وفي القرطبي: (روى ابن وهب وابن القاسم عن مالك قالا: أخرج إلينا مالك مصحفًا لجده، وزعم أنه كتبه في أيام عثمان بن عفان حين كتب المصاحف، وفيه: (ولا يخاف) بالواو، وكذا هي في مصاحف أهل مكة والعراقيين بالواو، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم اتباعًا لمصاحفهم).
وقال الداني في المقنع: (في مصاحف أهل المدينة (فلا يخاف عقباها) بالفاء، وفي سائر المصاحف (ولا يخاف) بالواو).
- وقرأ النبي صلى الله عليه وسلم، وهي رواية الزبير وغيره عنه (ولم يخف).
{عُقْبَاهَا}
- الإمالة فيه مثل الإمالة في (جلاها) الآية/ 3). [معجم القراءات: 10/458]

روابط مهمة:
- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة