سورة الغاشية
[ من الآية (17) إلى الآية (26) ]
{أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24) إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)}
قوله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (4- وقوله تعالى: {أفلا ينظرون إلى الإبل} [17].
اتفق القراء السبعة على كسر الهمزة والباء، وإنما ذكرته؛ لأن الأصمعي ذكر عن أبي عمرو أنه قال: {أفلا تنظرون إلى الإبل} خفيفًا. وقال: يعني به البعير؛ لأن في ذلك أعجوبة غذ كان يبرك ليحمل عليه، ثم ينهض، وليس شيء من الحيوان يفعل ذلك.
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/470]
قال أبو عمرو: من قرأها {إلى الإبل} بتشديد اللام فإن الإبل السحاب التي تحمل الماء للمطر.
واتفقوا أيضاً على إسكان التاء في {كيف خلقت} [17]، وإنا ذكرته لأن عليا رضي الله عنه روي عنه: {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت * وإلى السماء كيف رفعت * وإلى الجبال كيف نصبت} [17، 18، 19]، الله تعالى يخبر عن نفسه). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/471]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قرأ: [إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خَلَقْتُ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رفَعْتُ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نَصَبْتُ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سَطَحْتُ]، بفتح أوائل هذه الحروف كلها، وضم التاء - علي بن أبي طالب، عليه السلام.
قال أبو الفتح: المفعول هنا محذوف لدلالة المعنى عليه، أي: كيف خالقتها، ورفعتها، ونصبتها، وسطحتها؟ وتقدم القول على حسن حذف المفعول به، وأن ذلك أقوى دليل على قوة عربية الناطق به.
عبد الوارث قال: سمعت هارون الخليفة يقرأ: [وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِّحَتْ]، مشددة الطاء.
قال أبو الفتح: إنما جاز هنا التضعيف للتكرير، من قبل أن الأرض بسيطة وفسيحة،
[المحتسب: 2/356]
فالعمل فيها مكرر على قدر سمعتها، فهو كقولك: قطعت الشاة؛ لأنه أعضاء يخص كل عضو منها عمل، وكذلك نظائر هذا). [المحتسب: 2/357] (م)
قوله تعالى: {وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18)} قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قرأ: [إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خَلَقْتُ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رفَعْتُ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نَصَبْتُ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سَطَحْتُ]، بفتح أوائل هذه الحروف كلها، وضم التاء - علي بن أبي طالب، عليه السلام.
قال أبو الفتح: المفعول هنا محذوف لدلالة المعنى عليه، أي: كيف خالقتها، ورفعتها، ونصبتها، وسطحتها؟ وتقدم القول على حسن حذف المفعول به، وأن ذلك أقوى دليل على قوة عربية الناطق به.
عبد الوارث قال: سمعت هارون الخليفة يقرأ: [وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِّحَتْ]، مشددة الطاء.
قال أبو الفتح: إنما جاز هنا التضعيف للتكرير، من قبل أن الأرض بسيطة وفسيحة،
[المحتسب: 2/356]
فالعمل فيها مكرر على قدر سمعتها، فهو كقولك: قطعت الشاة؛ لأنه أعضاء يخص كل عضو منها عمل، وكذلك نظائر هذا). [المحتسب: 2/357] (م)
قوله تعالى: {وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19)}
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قرأ: [إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خَلَقْتُ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رفَعْتُ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نَصَبْتُ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سَطَحْتُ]، بفتح أوائل هذه الحروف كلها، وضم التاء - علي بن أبي طالب، عليه السلام.
قال أبو الفتح: المفعول هنا محذوف لدلالة المعنى عليه، أي: كيف خالقتها، ورفعتها، ونصبتها، وسطحتها؟ وتقدم القول على حسن حذف المفعول به، وأن ذلك أقوى دليل على قوة عربية الناطق به.
عبد الوارث قال: سمعت هارون الخليفة يقرأ: [وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِّحَتْ]، مشددة الطاء.
قال أبو الفتح: إنما جاز هنا التضعيف للتكرير، من قبل أن الأرض بسيطة وفسيحة،
[المحتسب: 2/356]
فالعمل فيها مكرر على قدر سمعتها، فهو كقولك: قطعت الشاة؛ لأنه أعضاء يخص كل عضو منها عمل، وكذلك نظائر هذا). [المحتسب: 2/357] (م)
قوله تعالى: {وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (واتفقوا أيضًا على تخفيف الطاء في {سطحت} إلا هارون الرشيد، فإنه قرا {سطحت} بتشديد الطاء.
وقال أبو عبد الله: أخذ هارون ذلك عن الحسن فيما حدثني ابن مجاهد أن ابن رومي حدث عن بكار عن الحسن {سطحت} مشددة). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/471]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قرأ: [إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خَلَقْتُ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رفَعْتُ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نَصَبْتُ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سَطَحْتُ]، بفتح أوائل هذه الحروف كلها، وضم التاء - علي بن أبي طالب، عليه السلام.
قال أبو الفتح: المفعول هنا محذوف لدلالة المعنى عليه، أي: كيف خالقتها، ورفعتها، ونصبتها، وسطحتها؟ وتقدم القول على حسن حذف المفعول به، وأن ذلك أقوى دليل على قوة عربية الناطق به.
عبد الوارث قال: سمعت هارون الخليفة يقرأ: [وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِّحَتْ]، مشددة الطاء.
قال أبو الفتح: إنما جاز هنا التضعيف للتكرير، من قبل أن الأرض بسيطة وفسيحة،
[المحتسب: 2/356]
فالعمل فيها مكرر على قدر سمعتها، فهو كقولك: قطعت الشاة؛ لأنه أعضاء يخص كل عضو منها عمل، وكذلك نظائر هذا). [المحتسب: 2/357] (م)
قوله تعالى: {فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21)}
قوله تعالى: {لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ (22)}
قال أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (ت: 370هـ): (وقوله جلّ وعزّ: (لست عليهم بمصيطرٍ (22).
روى الفراء عن الكسائي بالسين.
وقرأ الباقون بالصاد.
وأشمها حمزة الزاي.
قال أبو منصور: وهي كلّها لغات). [معاني القراءات وعللها: 3/141]
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (3- وقوله تعالى: {لست عليهم بمسيطر} [22].
قرأ ابن عامر بالسين برواية هشام.
وكان حمزة يميل الصاد إلى الزاي.
وقرأ الباقون بصاد خالصة.
وروي عن قتادة {بمصيطر} بفتح الطاء أي: بمسلط). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/470]
قال أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسيّ (ت: 377هـ): (قال عباس: سألت أبا عمرو يقرأ: بمصيطر [الغاشية/ 23] بالصّاد، ابن كثير وأبو عمرو في رواية الحلواني ونافع وعاصم،
[الحجة للقراء السبعة: 6/400]
بالصاد، الحلوانيّ عن ابن عامر بالسين وحمزة يميل الصاد إلى الزاي، الكسائي بالسين فيما خبّرني به محمد بن الجهم عن الفرّاء عنه.
وقرأت على ابن عبدوس عن ابن أبي عمر عن الكسائي: بالصاد، وكذلك قال أصحاب أبي الحارث عن الكسائي.
أبو عبيدة: لست عليهم بمصيطر بمسلّط، قال: ويقال: تسيطرت علينا، والقول في إبدال السين صادا وإشرابها، صوت الزاي قد تقدم ذكره في فاتحة الكتاب). [الحجة للقراء السبعة: 6/401]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): («3» قَوْلُهُ: {بِمُصَيْطِرٍ} قَرَأَهُ هِشَامٌ بِالسِّينِ، وَهُوَ الأَصْلُ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ بَيْنَ الصَّادِ وَالزَّايِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالصَّادِ، أَبْدَلُوهَا مِنَ السِّينِ، لإِتْيَانِ الطَّاءِ بَعْدَهَا، لِيَعْمَلَ اللِّسَانُ فِي الإِطْبَاقِ عَمَلاً وَاحِدًا، وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ هَذَا وَعِلَّتُهُ، وَحُجَّتُهُ فِي سُورَةِ الْحَمْدِ وَغَيْرِهَا، فَأَغْنَى ذَلِكَ عَنْ إِعَادَتِهَا). [الكشف عن وجوه القراءات السبع: 2/372]
قال نصر بن علي بن أبي مريم (ت: بعد 565هـ) : (3- {بِمُصَيْطِرٍ} [آيَةُ/22] بِإِشْمَامِ الصَّادِ الزَّايَ: -
قَرَأَهَا حَمْزَةُ وَحْدَهُ فِي رِوَايَةِ خَلَفٍ.
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {بِمُصَيْطِرٍ} بِالصَّادِ الْخَالِصَةِ.
وَرَوَى الْفَرَّاءُ عَنِ الْكِسَائِيِّ بِالسِّينِ.
وَقَدْ ذَكَرْنَا وَجْهَ ذَلِكَ وَنَحْوَهُ فِي سُورَةِ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ). [الموضح: 1364]
قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (23)} قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة ابن عباس وزيد بن أسلم وقتادة وزيد بن علي: [ألَا مَنْ تَوَلَّى]، بالتخفيف.
قال أبو الفتح: "ألا" افتتاح كلام، وَ"مَن" هنا شرط، وجوابه {فَيُعَذِّبُهُ اللَّه}، كقولك: من قام فيضربه زيد، أي: فهو يضربه زيد. كذلك الآية، أي: من يتول ويكفر فهو يعذبه الله، لا بد من تقدير المبتدأ هنا؛ وذلك أن الفاء إنما يؤتي بها في جواب الجزاء بدلا من الفعل الذي يجاب به، فإذا رأيت الفاء مع الفعل الذي يصلح أن يكون جوابا للجزاء فلا بد من تقدير مبتدأ محذوف هناك؛ لأنه لو أريد الجواب على الظاهر لكان هناك فعل يصلح له، فكان يقال: ألا من تولى وكفر يعذبه الله، كقولك: من يقم أعطه درهما. ولو دخلت الفاء هنا لقلت من يقم فأعطيه درهما، أي: فأنا أو فهو أعطيه درهما، فهو كقول الله سبحانه: {وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْه}، أي: فهو ينتقم الله منه). [المحتسب: 2/357]
قوله تعالى: {فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (24)}
قوله تعالى: {إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25)}
قال أبو عبد الله الحسين بن أحمد ابن خالويه الهمَذاني (ت: 370هـ): (وقرأ الناس كلهم: {إنا إلينا إيابهم} [25] مصدر آب يوب إيابا، والإياب: الرجوع، إلا ما حدثني أحمد عن على عن أبي عبيد أن أبا جعفر المدني قرأ: {إن إلينا إيابهم} بالتشديد. وأهل العربية يضعفون ذلك، ولا وجه للتشديد عندهم وله عندي وجه، تجعله مصدر أوب إيابًا، كما
[إعراب القراءات السبع وعللها: 2/471]
قالوا: أرق إراقا وأنشد:
يا عيد مالك من شوق وإراق
ومر طيف على الأهوال طراق
فقلبت الواو ياء في المصدر). [إعراب القراءات السبع وعللها: 2/472]
قال أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت: 392هـ): (ومن ذلك قراءة أبي جعفر يزيد: [إِنَّ إِلَيْنَا إِيَّابَهُمْ]، بالتشديد.
قال أبو الفتح: أنكر أبو حاتم هذه القراءة، وقال: حملها على نحو [كذبوا كذبا]، قال: وهذا لا يجوز؛ لأنه كان يجب إوابا؛ لأنه فعال، قال: ولو أراد ذلك لقال: أبوابا، فقلب الواو ياء للكسرة قبلها، كديوان، وقيراط، ودينار؛ لقولهم: دواوين، وقراريط، ودنانير.
[المحتسب: 2/357]
وهذا لو كان لا بد أن يكون إيابا، فعالا، مصدر أوبت التي مطاوعها تأوب، أي: تفعل، كما قال:
تأوبه خيال من سليمي ... كما يعتاد ذا الدين الغريم
لكان الذهاب إليه فاسدا؛ لأنه كان يجب فيه التصحيح لاحتماء العين بالإدغام، كقولهم: اجلوذ اجلواذا. فأما اجليوذا وديوان فشاذان. وعلى أنه يجوز أن يكون فعالا، إوابا، إلا أنه قلب الواو ياء - وإن كانت متحصنة بالإدغام - استحسانا للاستخفاف، لا وجوبا ألا تراهم قالوا: ما أحيله من الحيلة؟ وهو من الواو لقولهم: يتحاولان، وقالوا في دومت السماء: ديمت. قال:
هو الجواد ابن الجواد بن سبل ... إن ديموا جاد وإن جادوا وبل
يريد: دوموا؛ لأنه من دام يدوم، لكن من روى هذا مما هو أشد قياسا منه، وذلك أن يكون بني من آب فيعلت، وأصله أيوبت، فقلبت الواو ياء؛ لوقوع الياء ساكنة قبلها، فصارت أيبت، ثم جاء المصدر على هذا إيابا، فوزنه فيعال إيواب - فقلب بالواجب. وإن شئت أيضا جعلت أوبت فوعلت بمنزلة حوقلت، وجاء المصدر على الفيعال، كالحيقال. أنشد الأصمعي:
يا قوم قد حوقلت أو دنوت ... وبعد حيقال الرجال الموت
[المحتسب: 2/358]
فصارت إيوابا، كالحيقال، ثم قلبت الواو للياء قبلها، فصارت إيابا.
فإن قلت: فهلا حماها الإدغام من القلب.
قيل: هيهات، إنما ذلك إذا كانتا عينين؛ لأنهما لا يكونان إلا من لفظ واحد، وكذلك واو افعول؛ لأنه لا يكون فيها زائد بعدها إلا من لفظها. فأما فوعلت فالواو زائدة، والعلل إليها مسرعة؛ لأنها ليست عينا فتتحامل بها أختها. ألا تراك لو بنيت فعل من فوعلت من القول لقلت: قوول؟ فمددت، ولم تدغم، وأجريتها مجرى فعل من فاعلت من القول، إذا قلت: قوول. ولو بنيت فعل من فعلت من القول لقلت: قول فأجريتها في الصحة مجرى قطع وكسر.
نعم، ويجوز أن يكون أوبت فعولت كجهور، فتقول في مصدره على حد جهوار: إياب، فتقلب الواو ياء؛ لسكونها، وانكسار ما قبلها. ولم يحمها من القلب إدغامها؛ لأنها لم تدغم في عين فتحميها وتنهض بها، إنما أدغمت في واو فعولت الزائدة الجارية مجرى ألف فاعلت، فقد علمت بذلك أن أبا حاتم -عفا الله عنه- أغفل هذين الوجهين). [المحتسب: 2/359]
قوله تعالى: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ (26)}
روابط مهمة:
- أقوال المفسرين