مد المقصور:
{يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ} [43:24]
في [المحتسب: 2/114]:«ومن ذلك قراءة طلحة بن مصرف: {لا يكاد سناء برقه}
قال أبو الفتح: السناء ممدودًا: الشرف، يقال: رجل ظاهر النبل, والسناء.
والسنا مقصورًا: الضوء، وعليه قراءة الكافة: {يكاد سنا برقه}, أي: ضوء برقه, وأما سناء برقه فقد يجوز أن يكون أراد المبالغة في قوة ضوئه وصفائه، فأطلق عليه لفظ الشرف: كقولك: هذا ضوء كريم، أي: هو في غاية قوته, وإنارته؛ فلو كان إنسانًا لكان كريمًا شريفًا.».