العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الآخرة 1434هـ/1-05-2013م, 08:45 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي الوقف والابتداء في سورة الممتحنة

• الوقف والابتداء في سورة الممتحنة •
عناصر الموضوع:
مسائل عامة في وقوف سورة الممتحنة
الوقوف في سورة
الممتحنة ج1| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ .. (1)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)}
الوقوف في سورة
الممتحنة ج2| من قول الله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ .. (4)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7)}
الوقوف في سورة الممتحنة ج3| من قول الله تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ ..(8)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)}
الوقوف في سورة
الممتحنة ج4| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ .. (10)} .. إلى قوله تعالى: {.. وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)}
الوقوف في سورة
الممتحنة ج5| من قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ .. (12)} .. إلى قوله تعالى: {.. كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)}


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 08:02 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة الممتحنة

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 08:12 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (1) إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2) لَنْ تَنْفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((يخرجون الرسول وإياكم) [1] حسن غير تام لأن قوله: (أن تؤمنوا بالله ربكم) متعلق بالأول كأنه قال: يخرجون الرسول لأن لا تؤمنوا بالله ربكم. ويجوز أن يكون المعنى «يخرجون الرسول وإياكم لإيمانكم». والوقف على (أن تؤمنوا بالله ربكم) حسن غير تام لأن قوله: (إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي) متعلق بالأول كأنه قال: لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء إن كنتم خرجتم جهادًا في سبيل. (وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم) حسن.
(إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء) [2] حسن. (ودوا لو تكفرو) تام.
ومثله: (لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم) [3]، (يوم القيامة يفصل بينكم).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/932]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (قال نصير بن يوسف ومحمد بن عيسى: الوقف على قوله: {أولياء} كاف وقال القتبي: {بالمودة} تام. وقال نافع ويعقوب والقتبي: {وإياكم} تام. وقال أبو حاتم: هو وقف بيان. وقال ابن الأنباري: هو حسن. وكذلك هو عندي، وليس بتام ولا كاف لأن ما بعده متعلق به، والمعنى: يخرجون الرسول ويخرجونكم لأن لا تؤمنوا، أي كراهة أن تؤمنوا.
{وما أعلنتم} كاف. ومثله {وألسنتهم بالسوء}. {لو تكفرون} تام.
وقال ابن عبد الرزاق: {ولا أولادكم} تام يجعل العامل في الظرف (يفصل بينكم) وهو قول أحمد بن موسى وأبي حاتم. ومثله {يفصل بينكم} والآية أتم).
[المكتفى: 563-564]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
بسم الله الرحمن الرحيم
{من الحق- 1- ج} لأن {يخرجون} مستأنف أو حال.
{بالله ربكم- 1- ط}.
{بالمودة- 1- ز} الثانية قد قيل، [والوصل أولى] لأن قوله: {وأنا أعلم} بالحال أليق.
{أعلنتم- 1- ط} {تكفرون- 2- ط} {أولادكم- 3- ج} لأن قوله: {يوم} قد يتعلق بقوله: {لن تنفعكم}، وقد يتعلق بقوله: {يفصل}.
{يوم القيامة- 3- ج} لما ذكر أن قوله: {يفصل} متعلق بقوله: {يوم}، أو مستأنف. {بينكم- 3- ط}).
[علل الوقوف: 3/1011-1012]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ):
(
أولياء (تام) عند يحيى بن نصير النحوي على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل تلقون نعت أولياء أو مفعولاً ثانيًا لتتخذوا أو حالاً من فاعل تتخذوا أي لا تتخذوا ملقين المودة وكذا إن جعل تلقون تفسير لاتخاذهم أولياء لأنَّ تفسير الشيء لاحق به ومتمم له قال الزمخشري فإن قلت إذا جعلت تلقون صفة لأولياء فقد جرى على غير من هوله فأين الضمير البارز وهو قولك تلقون إليهم أنتم قلت ذاك إنَّما اشترطوه في الأسماء دون الأفعال وتلقون فعل أي واعترض أبو حيان كون تلقون صفة أو حالاً بأنَّهما قيدان وهم قد نهوا عن اتخاذهم أولياء مطلقًا قال تعالى لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء والقيد بالحال والوصف يوهم جواز اتخاذهم أولياء إذا انتفى القيدان قال تلميذه السمين ولا يلزم ما قال لأنَّه معلوم من القواعد الشرعية فلا مفهوم لهما البتة وعلى أن تلقون مستأنف لا وقف من تلقون إلى تسرون إليهم بالمودة لاتصال الكلام بعضه ببعض فلا يوقف على بالمودة الأولى لأنَّ وقد كفروا جملة حالية وذوا لحال الضمير في تلقون أي توادونهم وهذه حالتهم ولا على من الحق ولا على الرسول ولا على إياكم لأنَّه معطوف على الرسول أي يخرجون الرسول ويخرجونكم وأيضًا قوله أن تؤمنوا بالله مفعول يخرجون ومنهم من جعل إن كنتم خرجتم جهادًا شرطًا جوابه ما قبله كأنَّه قال يا أيها الذين آمنوا إن كنتم خرجتم جهادًا في سبيلي وابتغاء مرضاتي فلا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء
تسرون إليهم بالمودة (حسن)
وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم (تام) للابتداء بالشرط
سواء السبيل (كاف) ومثله وألسنتهم بالسوء على استئناف ما بعده
لو تكفرون (تام) ومثله ولا أولادكم إن جعل يوم القيامة ظرفًا للفصل وليس بوقف إن علق بتنفعكم وحينئذ لا يوقف على بينكم بل على يوم القيامة إذ يصير ظرفًا لما قبله فكأنَّه قال لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم في هذا اليوم
بصير (تام)).
[منار الهدى: 389-390]


- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 08:23 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (6) عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) }

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (والوقف على قوله: (في إبراهيم والذين معه) [4] غير تام. وكذلك: (إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله). وكذلك: (حتى تؤمنوا بالله وحده) لأن قوله: (إلا قول إبراهيم) منصوب على الاستثناء كأنه قال: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إلا في قوله لأبيه: (لأستغفرن لك) فأنزل الله تعالى في ذلك: {وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} [التوبة: 114]، (وما أملك لك من الله من شيء) تام.
(لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) [6] حسن).
[إيضاح الوقف والابتداء: 2/933]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
وقال نافع: {حتى تؤمنوا بالله وحده} تام، وليس بتام ولا كاف لأن قوله: {إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك} مستثنى من قوله: {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه}. والمعنى: إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك. فليس لكم في ذلك أسوة. فأنزل الله بعد ذلك: {ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين}. والتمام {وما أملك لك من الله من شيء} ورؤوس الآي كافية
{واليوم الآخر} كاف. ومثله {منهم مودة}).
[المكتفى: 564-565]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ):
(
{والذين معه- 4- ج} لأن {إذ} ظرف محذوف، أي: فاذكروا إذ، أو ظرف قوله: {أسوة} والأول أوجه.
{من دون الله- 4- ز} لأن قوله: {كفرنا} مستأنف في النظم، وإن كان متصلاً في المعنى.
{من شيء- 4- ط} {لنا ربنا- 5- ج} للابتداء بإن، مع أن التقدير: فإنك أنت...
{الآخر- 6- ط} {مودة- 7- ط} {قدير- 7- ط}).
[علل الوقوف: 3/1012-1013]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (بصير (تام) ولا وقف من قوله: قد كانت لكم إلى قوله لاستغفرنَّ لك وذلك أنَّ قوله: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم إلاَّ قوله لأبيه في معنى تأسوا بإبراهيم إلاَّ في قوله لأبيه على أنَّ الاستثناء متصل وهو مستثنى من قوله: قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه والمعنى إلاَّ قول إبراهيم لأبيه لاستغفرن لك فليس لكم في هذه أسوة لأنَّ استغفار المؤمنين للكافرين كفعل إبراهيم غير جائز أنزل الله في ذلك وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه فلما تبين له أنَّه عدو لله تبرأ منه ومن جعله منقطعًا وقف على قوله وحده قال أبو حيان والظاهر أنَّه مستثنى من مضاف لإبراهيم فالقول ليس مندرجًا تحته لكنه مندرج تحت مقالات إبراهيم انظره إن شئت
من شيء (تام) على الوجهين
أنبئنا (حسن)
المصير (تام)
كفروا (حسن) ومثله ربنا
الحكيم (تام) وبعضهم جعل قوله ربنا عليك توكلنا إلى الحكيم متصلاً فلا يوقف على حسنة لأنَّ قوله لمن كان يرجو الله بدل من ضمير الخطاب وهو لكم بدل بعض من كل
واليوم الآخر (كاف) للابتداء بالشرط الحميد (تام)
مودة (حسن)
قدير (أحسن) مما قبله
رحيم (تام)).
[منار الهدى: 390]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 شعبان 1434هـ/23-06-2013م, 08:23 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم) [9] حسن أيضًا). [إيضاح الوقف والابتداء: 2/933]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({واليوم الآخر} كاف. ومثله {منهم مودة} ومثله {أن تولوهم}. {الظالمون} تام). [المكتفى: 565]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({إليهم- 8- ط} {أن تولوهم- 9- ج} للشرط مع العطف).[علل الوقوف: 3/1013]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (أن تبروهم ليس بوقف لعطف ما بعده على ما قبله
وتقسطوا إليهم (كاف)
المقسطين (تام)
أن تولوهم (كاف) فإن تولوهم وأن تبروهم بدلان مما قبلهما فلا يوقف على ما قبلهما
الظالمون (تام)).
[منار الهدى: 390-391]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 10:00 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآَتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آَتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10) وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآَتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ (11)}

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({فامتحنوهن} كاف. ومثله {بإيمانهن} ومثله {إلى الكفار} ومثله {يحلون لهن} ومثله {ما أنفقوا} ومثله {أجورهن} ومثله {بعصم الكوافر} ومثله {ما أنفقوا} ومثله {يحكم بينكم}.
{عليمٌ حكيم} تام. ومثله {ما أنفقوا}. {به مؤمنون} أتم).
[المكتفى: 565]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({فامتحنوهن- 10- ط} {بإيمانهن- 10- ج} {إلى الكفار- 10- ط} {لهن- 10- ط} {ما أنفقوا- 10- ط} {أجورهن- 10- ط} {ما أنفقوا- 10- ط} {حكم الله- 10- ط} {بينكم- 10- ط} {ما أنفقوا- 11- ط}).[علل الوقوف: 3/1013]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (الظالمون (تام) ومثله فامتحنوهن
الله أعلم بإيمانهن (أتم) مما قبله قال ابن نصير أكره أن أقف على النون المشددة
إلى الكفار (كاف) ومثله لهن وكذا ما أنفقوا وكذا أجورهن
بعصم الكوافر (جائز)
ما أنفقوا (كاف) ومثله يحكم بينكم
حكيم (تام)
مثل ما أنفقوا (حسن)
مؤمنون (تام)).
[منار الهدى: 391]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 شعبان 1434هـ/25-06-2013م, 10:03 AM
أم صفية آل حسن أم صفية آل حسن غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 2,594
افتراضي

قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآَخِرَةِ كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ (13)}


قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ):
(
{لهن} كاف. {إن الله غفورٌ رحيم} تام)). [المكتفى: 565]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لهن الله- 12- ط}).
[علل الوقوف: 3/1013]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ولا وقف من قوله يا أيها النبي إلى قوله فبايعهن فلا يوقف على شيئًا ولا على أولادهن ولا على وأرجلهن ولا على معروف لأنَّ جواب إذا قوله فبايعهن
وبايعهن (جائز)
واستغفر لهنَّ الله (كاف)
رحيم (تام)
عليهم (جائز)
آخر السورة (تام)).
[منار الهدى: 391]

- أقوال المفسرين


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة