العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > الوقف والابتداء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 09:52 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

مسائل عامة في وقوف سورة البروج

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 09:53 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (2) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10) إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (11)}

قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): (قال أبو بكر: جواب (والسماء ذات البروج) [1] محذوف. وقوله عز وجل: (قتل أصحاب الأخدود) [4] في موضع الجواب. وقال السجستاني: معناه «قتل أصحاب الأخدود والسماء ذات البروج». وهذا غلط لأنه لا يجوز لقائل أن يقول: والله قام زيد. على معنى «قام زيد والله». وقال قوم: جواب القسم (إن بطش ربك لشديد) [12] وهذا قبيح لأن الكلام قد طال فيما بينهما. (قتل أصحاب الأخدود) وقف غير تام لأن قوله: (النار ذات الوقود) تابع لـ «الأخدود».
(الذي له ملك السماوات والأرض) [9] تام.
(لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) [11] حسن.) [إيضاح الوقف والابتداء:
2/972-973]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): (قيل: جواب {والسماء}: {إن بطش ربك لشديد} فلا تمام دونه، وهو تام. وقيل: الجواب محذوف. و{قتل أصحاب الأخدود} في موضعه.
{بالمؤمنين شهود} كاف.
{له ملك السماوات والأرض} تام. ومثله {والله على كل شيء شهيد} ومثله {عذاب الحريق}. {من تحتها الأنهار} كاف.). [المكتفى: 615]


قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): (بسم الله الرحمن الرحيم.
لا وقف مطلقًا إلى قوله: {ومشهود 3- ط} لانتساق الأقسام، والجواب محذوف، أي: لتبعثن. وقد قيل: الجواب: {قتل}، على تقدير: لقد قتل، والوقف على قوله: {شهود 7- ط} لانتساق الكلمات واتحاد المقصود. ولا يصلح، لأن قوله: {قتل} على لفظ الدعاء، بمعنى الذم، [والذم مبتدأ به كالمدح] لا فعل حقيقي، فيدخله حرف التوكيد، [أي: لقد...].
{الحميد- 8- لا} لأن الذي..} صفته.
{والأرض- 9- ط} لأن قوله: {والله} مبتدأ. {شهيد- 9- ط} للابتداء بإن. {الحريق- 10- ط} كذلك.
{الأنهار- 11- ط} {الكبير- 11- ط}، وقد قيل: {إن بطش...} جواب القسم، ولكن قد طال الكلام فلابد من
وقف بينهما.)
[علل الوقوف: 3/1114 - 1116]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (ومشهود (تام) على أنَّ جواب القسم محذوف
شهود (تام) على أنَّ جواب القسم قتل أصحاب الأخدود وحذفت اللام من الجواب أي لقد قتل بناء على أنَّه خبر لادعاء وقيل هو أن الذين فتنوا فالوقف على الحريق قال أبو جعفر وأصح الأجوبة في جواب القسم إنَّ بطش ربك لشديد واختلف في الشاهد والمشهود فقيل الشاهد أعضاء بني آدم والمشهود ابن آدم دليله يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون وقال الحسن الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم القيامة وقال ابن المسيب الشاهد يوم التروية والمشهود يوم عرفة وقيل الشاهد يوم الاثنين والمشهود يوم الجمعة وفيهما نحو من خمسة وعشرين قولاً ليس هذا محل ذكرها
قعود (كاف) ومثله شهود
الحميد ليس بوقف
والأرض (كاف)
شهيد (تام)
عذاب جهنم (حسن)
الحريق (تام)
الأنهار (حسن)
الكبير (تام) على استئناف ما بعده فإن جعل ما بعده جواب القسم لم يوقف على شيء من أوَّل السورة إلى هذا الموضع لاتساق الكلام فإن ضاق نفس القارئ عاد من أوَّل الكلام ليكون الكلام متصلاً بعضه ببعض).
[منار الهدى: 423 - 424]


- تفسير


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 20 رجب 1434هـ/29-05-2013م, 09:53 AM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 2,167
افتراضي

قوله تعالى: {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (12) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (13) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (14) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (15) فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ (16) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (17) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (18) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ (19) وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (20) بَلْ هُوَ قُرْآَنٌ مَجِيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ (22)}
قَالَ أبو بكر محمَّدُ بنُ القاسمِ بنِ بشَّار ابن الأَنباريِّ (ت:328هـ): ((فعال لما يريد) [16] تام.
(فرعون وثمود) [18] حسن.
(والله من ورائهم محيط) [20] حسن.)[إيضاح الوقف والابتداء: 2/973]

قال أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدَّانِيُّ (ت:444هـ): ({لما يريد} تام. {فرعون وثمود} تام. وقيل: كاف. ومثله {من ورائهم محيط} ). [المكتفى: 615]

قال أبو عبدِ الله محمدُ بنُ طَيْفُورَ الغزنويُّ السَّجَاوَنْدِيُّ (ت:560هـ): ({لشديد- 12- ط} للابتداء بإن.
{ويعيد 13- ج} لاختلاف الجملتين.
{الودود- 14- لا} لاتصال الوصف. [{المجيد- 15- لا} كذلك].
{يريد- 16- ط} [للابتداء بالاستفهام].
{الجنود-17- لا} لأن ما بعده بدلها. {وثمود- 18- ط} لأن {بل} للإعراض عما تقدم.
{في تكذيب- 19- لا} لأن الواو للحال.
{محيط- 20- ط} [لقوله: {بل...}].
{مجيد- 21- لا} لأن ما بعده صفته أيضًا.)
[علل الوقوف: 3/1116-1117]

قال أحمدُ بنُ عبد الكريمِ بنِ محمَّدٍ الأَشْمُونِيُّ (ت:ق11هـ): (لشديد (تام)
ويعيد (كاف)
الودود (حسن) إن جعل ذو خبر لمبتدأ محذوف وليس بوقف إن جعل ذو صفة لما قبله
ذو العرش (حسن) لمن قرأ المجيد بالرفع على الإبتداء وليس بوقف إن جعل نعتًا لما قبله
المجيد (كاف) بالجرِّ نعتٌ للعرش أو لربك في قوله إنَّ بطش ربك وهي قراءة الأخوين والباقون بالرفع خبر بعد خبر أو نعت لذو
لما يريد (تام) للابتداء بالاستفهام
الجنود (حسن) إنَّ نصب فرعون وثمود بفعل مضمر وليس بوقف إن جرَّ بدلاً من الجنود
في تكذيب (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف ان جعل ما بعده في موضع الحال
محيط (كاف)
مجيد ليس بوقف لأنَّ ما بعده صفته
محفوظ (تام) على القراءتين أعني الرفع والجرّ قرأ نافع محفوظ بالرفع نعت لقرآن والباقون بالجرِّ نعت للوح).
[منار الهدى: 424]



- تفسير



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة