العودة   جمهرة العلوم > جمهرة علوم القرآن الكريم > تقريب دراسات عضيمة > المعجم الصرفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 08:07 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي استفعل للطلب

استفعل للطلب

1- {فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم} [24: 59].
استأذنك. استأذنوك = 2.
2- {ويستأذن فريق منهم النبي} [33: 13].
يستأذنك = 2. وليستأذنكم. يستأذنونك = 2. يستأذنوه.
في المفردات: «الاستئذان: طلب الإذن».


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 08:13 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي تستأنسوا، تستبدلون، استجارك، استحفظوا، استخرج

تستأنسوا

{ا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا} [24: 27].
في [معاني القرآن: 2/ 249]: «يقول: تستأذنوا».
وفي المفردات: «تجدوا إيناسا».
وفي [الكشاف: 3/ 225 226]: {تستأنسوا} فيه وجهان:
أحدهما: أنه من الاستئناس الظاهر الذي هو خلاف الاستيحاش، لأن الذي يطرق باب غيره لا يدري أيؤذن له أم لا، فهو كالمستوحش من خفاء الحال عليه، فإذا أذن له استأنس، فالمعنى: حتى يؤذن لكم...
والثاني: أن يكون من الاستئناس الذي هو الاستعلام والاستكشاف، استفعال من أنس الشيء: إذا أبعده ظاهرا مكشوفا، والمعنى: حتى تستعملوا وتستكشفوا الحال: هل يراد دخولكم أولا. [البحر: 6/ 445 446].

تستبدلون

1- {أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير} [2: 61].
يستبدل = 2.
في المفردات: «الإبدال، والتبديل، والاستبدال: جعل شيء مكان آخر وهو أعم من العوض».
وفي [البحر: 1/ 233]: «والاستبدال: الاعتياض... الذي دخلت عليه الياء هو الزائل».

استجارك

{وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} [9: 6].
في [البحر: 5/ 11]: «استجارك: طلب منك أن تكون مجيرا له».

استحفظوا

{بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء} [5: 44].
في [الكشاف: 1/ 627]: «بسما سألهم أنبيائهم حفظه من التوراة».
وفي [البحر: 3/ 492]: «استفعل هنا للطلب».

استخرج

1- {ثم استخرجها من وعاء أخيه} [12: 76].
2- {وتستخرجوا منه حلية تلبسونها} [30: 60].
في المفردات: «فاستخف قومه، أي حملهم على أن يخفوا معه، أو وجدهم خفافا في أبدانهم وعزائمهم، وقيل: معناه: وجدهم طائشين...».
وفي [الكشاف: 3/ 488]: « {ولا يستخفنك} أي ولا يحملنك على الخفة والقلق».
وفي [الكشاف: 4/ 259]: « {فاستخف قومه} فاستفزهم، وحقيقته: حملهم على أن يخفوا له لما أراد منهم».
وفي [البحر: 8/ 23]: « {فاستخف قومه} أي استجهلهم لخفة أحلامهم، قاله ابن الأعرابي.
قوال غيره: حملهم على أن يخفوا له لما يريد منهم، فأجابوه لفسقهم».
وفي [سيبويه: 2/ 240]: «وأما استخفه فإنه يقول: طلب خفته».


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 08:18 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي يستخفون، استرضع، استرهبوهم، استزلهم، استسقى

يستخفون

{يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم} [4: 108].
ليستخفوا.
في المفردات: «الاستخفاء: طلب الإخفاء».
وفي [الكشاف :1/ 563]: «يستترون من الناس، ولا يستحيون من الله». [البحر: 3/ 345].

استرضع

{وإن خفتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم} [2: 233].
في المفردات: «أي تسومهن إرضاع أولادكم».
وفي [الكشاف: 1/ 281] : «استرضع: منقول من أرضع، يقال: أرضعت المرأة الصبي واسترضعها الصبي، لتعديه إلى مفعولين، كما تقول: أنجح الحاجة، واستنجحته الحاجة، والمعنى: أن تسترضعوا المراضع أولادكم، فحذف أحد المفعولين للاستغناء عنه، وفي [البحر: 2/ 218]: استرضع: فيه خلاف: هل يتعدى إلى مفعولين بنفسه، أو إلى المفعول الثاني بحرف الجر؟ قولان: الأول: قول الزمخشري...
واستفعل هنا للطلب، أي طلبت من المرأة إرضاع الولد، كما تقول: استسقيت زيدا الماء، واستطعمت عمرا الخبز، أي طلبت منه أن يسقيني وأن يطعمني، فكما أن الخبز والماء منصوبان، وليس على إسقاط الخافض كذلك أولادكم منصوب، لا على إسقاط الخافض.
والثاني: هو قول الجمهور، وهو أن يتعدى لاثنين: الثاني بحرف جر، وحذف من قوله: {أولادكم} والتقدير: لأولادكم. وقد جاء (استفعل) أيضًا للطلب معدي بحرف الجر في الثاني، وإن كان في (أفعل) معدى إلى اثنين.
الأول: أفهمني زيدا المسألة، واستفهمت زيدا عن المسألة».

استرهبوهم

{واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم} [7: 116].
في المفردات: «حملوهم على أن يرهبوا».
وفي [الكشاف: 2/ 140]: «وأرهبوهم إرهابا شديدا، كأنهم استدعوا رهبتهم».
وفي [البحر: 4/ 362]: «قال ابن عطية: واسترهبوهم: بمعنى وأرهبوهم، فكأن فعلهم اقتضى واستدعى الرهبة من الناس».
ولا يظهر ما قالا، لأن الاستدعاء والطلب لا يلزم منه وقوع المستدعى والمطلوب، والظاهر هنا حصول الرهبة، فلذلك قلنا: إن (استفعل) هنا موافق (أفعل). وصرح أبو البقاء بأن معنى {استرهبوهم}، طلبوا منهم الرهبة. [العكبري: 1/ 57].
وفي [معاني القرآن للزجاج: 2/ 405]: «أي استدعوا رهبهم حتى رهبهم الناس» وفى [الجمل: 2/ 173] : «استفعل» بمعنى أفعل، وهو رأي الزجاج وهو رأي المبرد، أو للطلب.

استزلهم

{إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا} [3: 155].
في المفردات: «أي استجرهم الشيطان حتى زلوا، فإن الخطيئة الصغيرة إذا ترخص فيها الإنسان تصير مسهلة لسب الشيطان على نفسه».
وفي [البحر: 3:/90]: «(استفعل) للطلب، أي طلب منهم الزلل ودعاهم إليه... هكذا قالوه. ولا يلزم من طلب شيء واستدعائه حصوله. فالأولى أن يكون (استفعل) هنا كأفعل، فيكون المنى: أزلهم الشيطان، فيدل على حصول الزلل، ويكون استزل وأزل بمعنى واحد كاستبان وأبان، واستبل وأبل». انظر [البحر: 4/ 157].

استسقى

{وإذ استسقى موسى لقومه} [2: 60].
في المفردات: «الاستسقاء: طلب السقى، أو الإسقاء».
وفي [البحر: 1/ 218]: «الاستسقاء: طلب السقى».


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 08:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي استشهدوا، استطعم، استعتب، استعصم، فليستعفف، استعلى، فاستعذ

استشهدوا

{واستشهدوا شهيدين من رجالكم} [2: 282].
= 2.
في [الكشاف: 1/ 326]: اطلبوا أن يشهد لكم شهيدان على الدين.
وفي [البحر: 2/ 345]: «أي اطلبوا للإشهاد شهيدين، فيكون (استفعل) للطلب، ويحتمل أن يكون موافقا (أفعل) أي وأشهدوا، نحو: استيقن موافق أيقن، واستعجله بمعنى أعجله».

استطعم

{فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها} [18: 77].
في المفردات: «استطعمه فأطعمه». للطلب وانظر [البحر: 2/ 102] قال: «استفعل للطلب كاستوعب واستطعم واستعان».

استعتب

1- {وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين} [41: 24].
في المفردات: «الاستعتاب: أن يطلب من الإنسان أن يذكر عتبه ليعتب».
وفي [الكشاف: 4/ 196]: «وإن يسألوا العتبى، وهي الرجوع لهم إلى ما يحبون جزعا مما هم فيه لم يعتبوا، لم يعطوا العتبى، ولم يجابوا إليها».
وفي [النهر: 7/ 492]: «قال الضحاك: إن يعتذروا فما هم من المعذورين. قيل: وإن طلبوا العتبى وهي الرضا فما هم ممن يعطاها ويستوجبها».
وفي [البحر: 5/ 518]: « {ولا هم يستعتبون} استعتبت الرجل: بمعنى: أعتبته، أي أزلت عنه ما يعتب عليه ويلام، وجاء (استفعل) بمعنى (أفعل) نحو: استدنيته وأدنيته، وفي [سيبويه: 2/ 239]: واستعتبته: أي طلبت إليه العتبى».

استعصم

{ولقد راودته عن نفسه فاستعصم} [12: 32].
في المفردات: «أي تحرى ما يعصمه».
وفي [الكشاف: 2/ 467]: «الاستعصام: بناء مبالغة يدل على الامتناع البليغ، والتحفظ الشديد. كأنه في عصمة، وهو يجتهد في الاستزادة منها، ونحوه: استمسك، واستوسع الفتق، واستجمع الرأي، واستفحل الخطب».
وفي [البحر: 5/ 306]: «قال ابن عطية: طلب العصمة، وتمسك بها وعصاني قال الزمخشري... ,الذي ذكره التصريفيون في {استعصم} أنه موافق لاعتصم فاستفعل فيه موافق لافتعل. وهذا أجود من جعل (استفعل) فيه للطلب، لأن اعتصم يدل على وجود اعتصامه، وطلب العصمة لا يدل على حصولها.
وأما استمسك واستوسع، واستجمع الرأي فاستفعل فيه موافقة لافتعل والمعنى: امتسك واتسع، واجتمع الرأي، وأما استفحل الخطب فاستفعل فيه موافقة لتفعل، أي تفحل الخطب، نحو: استكبر وتكبر».

فليستعفف

{ومن كان غنيا فليستعفف} [4: 6].
= 2: يستعففن.
في المفردات: «الاستعفاف. طلب العفة».
وفي [الكشاف: 1/ 476]: «واستعف أبلغ من عف» [البحر: 3/ 173].
قال أحمد: في هذا إشارة إلى أنه بمعنى الطلب، وليس كذلك، فإن (استفعل) الطلبية متعدية، وهذه قاصرة، والظاهر أنه مما جاء فيه فعل واستفعل بمعنى.

استعلى

{وقد أفلح اليوم من استعلى} [20: 64].
في المفردات: «الاستعلاء: قد يكون طلب العلو المذموم، وقد يكون طلب العلاء، أي الرفع».

فاستعذ

{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله} [7: 200].
= 4.
في [البحر: 4/ 448]: «وإما ينخسنك بأن يحملك بوسوسته على ما لا يليق فاطلب العياذ بالله، وهي اللواذ والاستجارة».


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 08:28 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي استشهدوا، استطعم، استعتب، استعصم، فليستعفف، استعلى، فاستعذ

استشهدوا

{واستشهدوا شهيدين من رجالكم} [2: 282].
= 2.
في [الكشاف: 1/ 326]: اطلبوا أن يشهد لكم شهيدان على الدين.
وفي [البحر: 2/ 345]: «أي اطلبوا للإشهاد شهيدين، فيكون (استفعل) للطلب، ويحتمل أن يكون موافقا (أفعل) أي وأشهدوا، نحو: استيقن موافق أيقن، واستعجله بمعنى أعجله».

استطعم

{فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها} [18: 77].
في المفردات: «استطعمه فأطعمه». للطلب وانظر [البحر: 2/ 102] قال: «استفعل للطلب كاستوعب واستطعم واستعان».

استعتب

1- {وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين} [41: 24].
في المفردات: «الاستعتاب: أن يطلب من الإنسان أن يذكر عتبه ليعتب».
وفي [الكشاف: 4/ 196]: «وإن يسألوا العتبى، وهي الرجوع لهم إلى ما يحبون جزعا مما هم فيه لم يعتبوا، لم يعطوا العتبى، ولم يجابوا إليها».
وفي [النهر: 7/ 492]: «قال الضحاك: إن يعتذروا فما هم من المعذورين. قيل: وإن طلبوا العتبى وهي الرضا فما هم ممن يعطاها ويستوجبها».
وفي [البحر: 5/ 518]: « {ولا هم يستعتبون} استعتبت الرجل: بمعنى: أعتبته، أي أزلت عنه ما يعتب عليه ويلام، وجاء (استفعل) بمعنى (أفعل) نحو: استدنيته وأدنيته، وفي [سيبويه: 2/ 239]: واستعتبته: أي طلبت إليه العتبى».

استعصم

{ولقد راودته عن نفسه فاستعصم} [12: 32].
في المفردات: «أي تحرى ما يعصمه».
وفي [الكشاف: 2/ 467]: «الاستعصام: بناء مبالغة يدل على الامتناع البليغ، والتحفظ الشديد. كأنه في عصمة، وهو يجتهد في الاستزادة منها، ونحوه: استمسك، واستوسع الفتق، واستجمع الرأي، واستفحل الخطب».
وفي [البحر: 5/ 306]: «قال ابن عطية: طلب العصمة، وتمسك بها وعصاني قال الزمخشري... ,الذي ذكره التصريفيون في {استعصم} أنه موافق لاعتصم فاستفعل فيه موافق لافتعل. وهذا أجود من جعل (استفعل) فيه للطلب، لأن اعتصم يدل على وجود اعتصامه، وطلب العصمة لا يدل على حصولها.
وأما استمسك واستوسع، واستجمع الرأي فاستفعل فيه موافقة لافتعل والمعنى: امتسك واتسع، واجتمع الرأي، وأما استفحل الخطب فاستفعل فيه موافقة لتفعل، أي تفحل الخطب، نحو: استكبر وتكبر».

فليستعفف

{ومن كان غنيا فليستعفف} [4: 6].
= 2: يستعففن.
في المفردات: «الاستعفاف. طلب العفة».
وفي [الكشاف: 1/ 476]: «واستعف أبلغ من عف» [البحر: 3/ 173].
قال أحمد: في هذا إشارة إلى أنه بمعنى الطلب، وليس كذلك، فإن (استفعل) الطلبية متعدية، وهذه قاصرة، والظاهر أنه مما جاء فيه فعل واستفعل بمعنى.

استعلى

{وقد أفلح اليوم من استعلى} [20: 64].
في المفردات: «الاستعلاء: قد يكون طلب العلو المذموم، وقد يكون طلب العلاء، أي الرفع».

فاستعذ

{وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله} [7: 200].
= 4.
في [البحر: 4/ 448]: «وإما ينخسنك بأن يحملك بوسوسته على ما لا يليق فاطلب العياذ بالله، وهي اللواذ والاستجارة».


رد مع اقتباس
  #6  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 08:30 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي نستعين، استغشى، استغفر، استغاث، استفتح

نستعين

1- {وإياك نستعين} [1: 5].
2- {واستعينوا بالصبر والصلاة} [2: 45].
في المفردات: «الاستعانة: طلب العون».
في [البحر: 1/ 23]: «والاستعانة: طلب العون. والطلب أحد معاني استفعل، وهي اثنا عشر معنى».

استغشى

1- {جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم} [71: 7].
2- {ألا حين يستغشون ثيابهم} [11: 5].
في المفردات: « {استغشوا ثيابهم} كناية عن العدو، كقولهم: شمر ذيلا وألقى ثوبه».
وفي [الكشاف: 2/ 389]: «ويزيدون الاستخفاء حين يستغشون ثيابهم أيضا، كراهة لاستماع كلام الله».
وفي [الكشاف: 4/ 616]: «وتغطوا بها، كأنهم طلبوا أن تغشاهم ثيابهم».
وفي [البحر: 5/ 203]: «يريدون الاستخفاء حين يستغشون ثيابهم أيضًا كراهة لاستماع كلام الله».

استغفر

1- {واستغفر لهم الرسول} [4: 64].
= 2. استغفروا = 2.
2- {قال سوف أستغفر لكم ربي} [12: 98].
= 2. يستغفر = 2. يستغفروا. يستغفرون = 4.
3- {واستغفر لهم} [3: 159].
في المفردات: «الاستغفار: طلب ذلك بالمقال وبالفعال».
وفي [البحر: 2/ 102]: « {واستغفروا الله} جاء {استغفر} أيضًا معدى باللام، كما قال: {فاستغفروا لذنوبهم} {واستغفر لذنبك} وكأن هذه اللام والله أعلم لام العلة وأن ما دخلت عليه مفعول لأجله. و(استفعل) هنا للطلب، كاستوهب، واستطعم، واستعان، وهو أحد المعاني التي جاء لها (استفعل)».

استغاث

1- {فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه} [28: 15].
2- {وهما يستغيثان الله} [46: 17].
تستغيثون. يستغيثوا.
في المفردات: «واستغثته: طلبت الغوث، أو الغيث فأغاثني من الغوث وغاثني من الغيث».
وفي [البحر: 4/ 465]: «استغاث: يتعدى بنفسه. ويتعدى بحرف الجر، كما جاء في لفظ سيبويه في باب الاستغاثة، وفي باب ابن مالك في النحو المستغاث ولا يقول: المستغاث به، وكأنه لما رآه في القرآن معدي بنفسه قال: المستغاث ولم يعده بالباء، كما عداه سيبويه والنحويون، وزعم أن كلام العرب بخلاف ذلك، وكلاهما مسموع من العرب».

استفتح

1- {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} [14: 15].
2- {إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح} [8: 19].
يستفتحون.
في المفردات: «الاستفتاح: طلب الفتح أو الفتاح. {إن تستفتحوا} أي إن طلبتم الظفر أو طلبتم الفتاح، أي الحكم، أو طلبتم مبدأ الخيرات فقد جاءكم ذلك بمجيء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم».
وفي [الكشاف: 1/ 164]: «معنى {يستفتحون} يفتحون عليهم ويعرفونهم أن نبيا بعث منهم قد قرب أوانه. والسين للمبالغة، أو يسألون أنفسهم الفتح عليهم كالسين في استعجب واستسخر، أو يسأل بعضهم بعضا أن يفتح عليهم».
وفي [البحر: 2/ 303]: «يستفتحون، أي يستحكمون أو يستعلون أو يستنصرون».


رد مع اقتباس
  #7  
قديم 23 جمادى الأولى 1432هـ/26-04-2011م, 08:34 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
إدارة الجمهرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 25,303
افتراضي استفتى، تستقسم، استكبر، ويستنبؤونك، يستنبطونه، استنصره، يستنكحها

استفتى
1- {لا تستفت فيهم منهم أحدا} [18: 22].
تستفتيان. يستفتونك.
2- {فاستفتهم أهم أشد خلقا} [37: 11].
وفي [البحر: 3/ 359]: «الاستفتاء: طلب الإفتاء، وأفتاه إفتاء وفتيا، وفتوى، وأفتيت فلانا في رؤياه: عبرتها له. ومعنى الإفتاء: إظهار المشكل على السائل، وأصله من الفتى، وهو الشاب الذي كمل وقوى، فالمعنى: كأنه بيان من أشكل فيثبت ويقوى».

تستقسم

{وأن تستقسموا بالأزلام} [5: 3].
في المفردات: «واستقسمته: سألته أن يقسم، ثم يستعمل في معنى قسم قال: {وأن تستقسموا بالأزلام} ».
وفي [الكشاف: 1/ 604]: «معنى الاستقسام بالأزلام: طلب معرفة ما قسم له مما لم يقسم به».
وفي [البحر: 3/ 424]: «الاستقسام بالأزلام: هو طلب معرفة القسم، وهو النصيب، أو القسم وهو المصدر».

استكبر

1- {إلا إبليس أبى واستكبر} [2: 34].
= 4. استكبرت. استكبرتم = 4. استكبروا = 20.
2- {وكنتم عن آياته تستكبرون} [6: 93].
يستكبر. يستكبرون = 7.
في [البحر: 4/ 329]: « {قال الملأ الذين استكبروا من قومه} استكبروا: طلبوا الهيبة لأنفسهم وهو من الكبر فيكون (استفعل) للطلب، وهو بابها، أو تكون (استفعل) بمعنى (فعل) أي كبروا لكثرة المال والجاه، فيكون مثل عجب واستعجب».
وفي [البحر: 5/ 306]: «استفعل بمعنى تفعل استفحل الخطب. واستكبر وتكبر».

ويستنبؤونك

{ويستنبئونك أحق هو} [10: 53].
ويستخبرونك. [الكشاف: 2/ 352].
وفي [البحر: 5/ 128]: «أي يستخبرونك. قال ابن عطية: تتعدى إلى مفعولين: أحدهما الكاف، والآخر في الابتداء والخبر، فهي معلقة.
وأصل يستنبؤنك أن تتعدى إلى مفعولين: أحدهما بعن، تقول: استنبأت زيدا عن عمرو، أي طلبت منه أن ينبئني عن عمرو، والظاهر أنها معلقة عن المفعول الثاني. قال ابن عطية، هي بمعنى يستعلمونك. قال: فهي على هذا تحتاج إلى مفاعيل ثلاثة: أحدهما الكاف. والابتداء والخبر سد مسد المفعولين. وليس كما ذكر، لأن استعلم لا يحفظ كونها متعدية إلى مفاعيل ثلاثة، لا يحفظ: استعلمت، زيدا عمرا قائما، فتكون جملة الاستفهام سدت مسد المفعولين. ولا يلزم بمعنى (يستعملونك) أن تتعدى إلى ثلاثة، لأن (استعلم) لا تتعدى إلى ثلاثة».

يستنبطونه

{ولو ردوه إل الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم} [4: 83].
في المفردات: «أي يستخرجونه منهم، وهو استفعال من أنبطت كذا».
وفي [الكشاف: 1/ 541]: «الذين يستخرجون تدبيره بفطنتهم وتجاربهم ومعرفتهم بأمور الحرب ومكايدها». [البحر: 3/ 305 306].

استنصره

1- {فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه} [28: 18].
استنصروكم.
في المفردات: «الاستنصار: طلب النصرة».

يستنكحها

{إن أراد النبي أن يستنكحها} [33: 50].
في [البحر: 7/ 242]: «استنكاحها: طلب نكاحها والرغبة فيه».


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة