العودة   جمهرة العلوم > المنتديات > منتدى جمهرة التراجم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 ذو القعدة 1442هـ/21-06-2021م, 12:09 AM
عبد العزيز بن داخل المطيري عبد العزيز بن داخل المطيري غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 2,179
افتراضي عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب(ت:145هـ)

عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب(ت:145هـ)

أبو عثمان العدوي القرشي، العالم الفقيه المحدّث، كان من كبار الحفّاظ وثقاتهم، ومن أوعية العلم ونقلته.
من صغار طبقة التابعين، روى عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص ولها صحبة.

- وقال عبد الرزاق: سمعت عبيد الله بن عمر قال: (لما نشأت فأردت أن أطلب العلم جعلت آتي أشياخ آل عمر رجلاً رجلاً؛ فأقول: ما سمعت من سالم؟ فكلما أتيت رجلا منهم قال: عليك بابن شهاب؛ فإن ابن شهاب كان يلزمه، وكان ابن شهاب بالشام حينئذ؛ فلزمت نافعا؛ فجعل الله في ذلك خيرا كثيرا). رواه الفسوي وابن عساكر.
- وقال مصعب بن عبد الله: (عبيد الله وعبد الله ابنا عمر بن حفص بن عمر بن الخطاب كانا يجلسان إلى نافع مولى ابن عمر في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في الروضة). رواه ابن أبي خيثمة.
- وقال يحيى بن سعيد: قال عبيد الله بن عمر: لما قدم ابن شهاب أتيته فلم يجبني؛ فقلت: ما كان آبائي يصنعون بك هكذا.
فقال: من أنت؟
فانتسبت له؛ فقال: نعم؛ فأتيت مالكاً فأخذت كتابه؛ فقال: "لا بدَّ من سماعه"؛ فسمعنا بعضا وبقي بعض. رواه الفسوي.

- وقال سفيان بن عيينة: رأيت عبيد الله بن عمر ومالك بن أنس أتيا الزهري بمكة، فكلَّماه؛ يعرضان عليه، فقال: إني أريد المدينة، وطريقي عليكما؛ فأتياني بالمدينة إن شاء الله.
قال سفيان: (وكان عبيد الله هو المتكلم، ومالك ساكت، معه، ولم يسمعا منه بمكة شيئا).رواه الفسوي وأبو زرعة الدمشقي.
- وقال قطن بن إبراهيم النيسابوري، عن الحسين بن الوليد، قال: كنا عند مالك، فقال: كنا عند الزهري، ومعنا عبيد الله بن عمر، ومحمد بن إسحاق، فأخذ الكتاب ابن إسحاق فقرأ.
فقال: انتسب.
قال: أنا محمد بن إسحاق بن يسار.
قال: ضع الكتاب من يدك.
قال: فأخذه مالك، فقال: انتسب.
قال: أنا مالك بن أنس الأصبحي.
فقال: ضع الكتاب.
فأخذه عبيد الله، فقال: انتسب.
قال: أنا عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب.
قال: اقرأ.
فجميع ما سمع أهل المدينة يومئذ بقراءة عبيد الله). ذكره أبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال، وأبو عبد الله الذهبي في سير أعلام النبلاء.
- وقال أبو ضمرة أنس بن عياض: أرسل زياد بن عبيد الله - من بني عبد الدار وكان أبو العباس استعمله على المدينة- فأرسل إلى عبيد الله بن عمر بن حفص يستعمله على بعض أعماله؛ فأبى عليه عبيد الله، فلم يزل به حتى أكرهه؛ فقال: (إذ أكرهتني على عملك فخيرني).
قال: فاختر.
قال: فاختار الراعية
قال: فقيل: يا أبا عثمان اخترت شر أعماله وأقلها إصابة.
قال: (هو أميرٌ، وأكرهني؛ فاخترت أخفها وأقلها تعبا).
قال أبو ضمرة: قال عبيد الله: خرجت حتى نزلت قُديدا، فآمُر صائحاً؛ فقال: (من كان لله عنده حق فليأتنا به).
قال: فقال شيخٌ كبير من خزاعة: ما يقول هذا؟
قالوا: هذا رسول العامل يقول: (من كان لله عنده حق فليأتنا به).
قال: فقال الشيخ: (ما سمعت هذا الكلام بعد رسولٍ أرسله إلينا عثمان بن عفان إلا اليوم).رواه الفسوي وابن أبي خيثمة.
والراعية جمع الرُّعاة يريد أن يكون عمله في جباية الزكاة منهم، وقد تصحّفت اللفظة في تاريخ الفسوي إلى "الراغبة".
- وقال ابن سعد: (لما خرج محمد بن عبد الله بن حسن بالمدينة على أبي جعفر المنصور لزم عبيد الله بن عمر ضيعته واعتزل فيها، ولم يخرج مع محمد، وخرج معه أخواه عبد الله بن عمر العمري وأبو بكر بن عمر أخوه.
فقال محمد بن عبد الله لعبد الله بن عمر: فأين أبو عثمان؟
قال: في ضيعته؛ فإذا كنتُ أنا معك وأبو بكر بن عمر فكأنَّ أبا عثمان معنا.
فقال محمد: أجل.
وكفَّ عنه وعن كل من اعتزله فلم يخرج معه، ولم يُكْرِه أحداً على الخروج؛ فلما انقضى أمر محمد بن عبد الله، وقُتِلَ، وأَمِنَ الناس والبلاد، دخل عبيد الله بن عمر المدينة؛ فلم يزل بها إلى أن توفي بها سنة سبع وأربعين ومائة في خلافة أبي جعفر المنصور).
- وقال يعقوب بن كعب الأنطاكي: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن عمر، قال: كان إذا جاءه طلبة العلم يقول لهم: (شنتم العلم وأذهبتم نوره، ولو أدركني وإياكم عمر بن الخطاب لأوجعنا). رواه ابن أبي خيثمة.
- وقال أبو حاتم الرازي: سألت أحمد بن حنبل عن مالك وعبيد الله وأيوب أيهم أثبت في نافع؟ فقال: (عبيد الله أثبتهم وأحفظهم وأكثرهم رواية).
- وقال جعفر بن محمد الطيالسي: سمعت يحيى بن معين يقول: (عبيد الله بن عمر عن القاسم، عن عائشة: الذهب المشبك بالدر.
فقلت له: هو أحب إليك أو الزهري عن عروة، عن عائشة؟
فقال: (هو أحب إلي). ذكره أبو الحجاج المزي في تهذيب الكمال.
- وقال أبو زرعة الدمشقي: سألت يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق هو حجة؟ فقال: (هو صدوق، ولكن الحجة عبيد الله بن عمر، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز). رواه ابن عدي وابن عساكر.

- وقال ابن سعد: (وكان ثقة كثير الحديث حجة).
- وقال ابن حبان: (من أشراف قريش وأفاضل أهل المدينة ومتقنيهم).

اختلف في سنة وفاته:
- فقال يحيى بن معين: سنة 145هـ.
- وقال ابن سعد: سنة 147هـ
- وقال ابن حبان: مات سنة أربع أو خمس وأربعين ومائة

له مرويات كثيرة في كتب التفسير المسندة:
روى عن: نافع مولى بن عمر فأكثر وأطاب، وعن القاسم بن محمد، وابنه عبد الرحمن بن القاسم، وسهيل بن أبي صالح، وأبي الزبير،
وروى عنه: حماد بن زيد، وحماد بن سلمة، والمعتمر بن سليمان، وابن وهب، وابن عياش، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وعبد الوهاب الثقفي، ويحيى بن عبد الله بن سالم، ويحيى بن أيوب الغافقي، وعبدة بن سليمان، وغيرهم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة