سورة طه
[ من الآية (9) إلى الآية (16) ]
{وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)}
قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9)}
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وهل أتاك حديث موسى} [9] وليس في {موسى} على كل من الفتح والتقليل إلا الإمالة، وسيأتي وجهه). [غيث النفع: 846]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (9)}
{وَهَلْ أَتَاكَ}
- قرأ نافع وورش (وهل أتاك) بإلقاء حركة الهمزة على اللام الساكنة قبلها فتحرك بالفتح، ثم تسقط الهمزة من اللفظ.
- وقراءة الجماعة من غير نقل (وهل أتاك).
- وقرأ (أتاك) بالإمالة حمزة والكسائي وخلف.
- وبالفتح والتقليل قرأ الأزرق وورش.
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في مواضع منها الإتيان/51 و91 من سورة البقرة، والآية/115 من الأعراف). [معجم القراءات: 5/411]
قوله تعالى: {إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (2 - قَوْله {فَقَالَ لأَهله امكثوا} 10
قَرَأَ حَمْزَة وَابْن سَعْدَان عَن إِسْحَق المسيبي {لأَهله امكثوا} وَكَذَلِكَ في سُورَة الْقَصَص 29 بِضَم الْهَاء
وَالْبَاقُونَ يكسرون الْهَاء فيهمَا). [السبعة في القراءات: 417]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (لأهله امكثوا) وفي القصص بضم الهاء). [الغاية في القراءات العشر: 319]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ({لأهله} [10]، وفي القصص [29]: بضم الهاء حمزة، وإسحاق طريق ابن سعدان). [المنتهى: 2/827]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة (لأهله امكثوا) بضم الهاء هنا وفي القصص، وقرأ الباقون بالكسر فيهما على الأصل المتقدم). [التبصرة: 270]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {لأهله امكثوا} (10)، هنا، وفي القصص (29): بضم الهاء في الوصل.
والباقون: بكسرها فيه). [التيسير في القراءات السبع: 361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (حمزة: (لأهله امكثوا) هنا وفي القصص بضم الهاء في الوصل، والباقون بكسرها [فيه] ). [تحبير التيسير: 457]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (لِأَهْلِهِ امْكُثُوا)، وفي القصص برفع الهاء الْأَعْمَش، والزَّيَّات، وابْن سَعْدَانَ عن الْمُسَيَّبِيّ، الباقون الهاء، وهو الاختيار لأعمال حرف الجر). [الكامل في القراءات العشر: 597] قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (871 - لِحَمْزَةَ فَاضْمُمْ كَسْرَهاَ أَهْلِهِ امْكُثُوا = مَعاً .... .... .... ). [الشاطبية: 69]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([871] ل(حمزة) فاضمم كسرها أهله امكثوا = معا وافتحوا إني أنا (د)ائما (حـ)ـلا
(أهله امكثوا)، مثل {أنسنيه} وغيره.
الضم على الأصل، والكسر للإتباع). [فتح الوصيد: 2/1098]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [871] لحمزة فاضمم كسر ها أهله امكثوا = معًا وافتحوا إني أنا دائمًا حلا
ح: (كسر): مفعول (اضمم) أضيف إلى (ها)، و (ها) إلى (أهله امكثوا)، وقصر لفظ (هاء)ضرورة، (معًا): حال، أي: مصاحبين، و (لحمزة): حال من فاعل (اضمم)، أي: تابعًا لحمزة، (افتحوا): أمر، (إني أنا): مفعوله، دائمًا: حال من المفعول، (حلا): تمييز أو حال من فاعل (دائمًا)، أي: ذا حُلا، أو (دائمًا): نعت مصدر محذوف، أي: فتحًا دائمًا.
ص: قرأ حمزة: {لأهله امكثوا} في الموضعين: هنا [10] وفي القصص [29]، بضم الهاء على ما مر: أن الضم هو الأصل في هاء الضمير، والباقون: بالكسر لأجل الكسرة قبلها.
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: (أنى أنا ربك} [12] بفتح همزة (أنى) على تقدير: (نودي بأني)، والباقون: بالكسر على حكاية قول
[كنز المعاني: 2/429]
الله: {إني أنا ربك} أو إضمار (قيل)، أو لأن النداء بمعنى القول). [كنز المعاني: 2/430] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (871- لِحَمْزَةَ فَاضْمُمْ كَسْرَها أَهْلِهِ امْكُثُوا،.. مَعًا وَافْتَحُوا إِنِّي أَنَا "دَ"ائِمًا "حُـ"ـلا
قصر لفظ "ها" ضرورة، وقوله: معا؛ أي: هنا وفي القصص، وقد تقدم أن الضم هو الأصل في هاء الكناية، وإنما الكسر لأجل كسر ما قبلها). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/367]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (871 - لحمزة فاضمم كسرها أهله امكثوا = معا وافتحوا إني أنا دائما حلا
قرأ حمزة: فَقالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا هنا وفي القصص بضم كسر هاء ضمير لأهله وصلا، وقرأ غيره بكسرها في السورتين). [الوافي في شرح الشاطبية: 319]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ ضَمُّ هَاءِ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا لِحَمْزَةَ فِي بَابِ هَاءِ الْكِنَايَةِ). [النشر في القراءات العشر: 2/319]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ({لأهله امكثوا} [10] ذكر لحمزة في الكناية). [تقريب النشر في القراءات العشر: 595]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (وضم حمزة هاء أهله امكثوا [10] ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/447]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وقرأ "لأهله امكثوا" هنا والقصص بضم هاء الضمير حمزة وكسر الباقون). [إتحاف فضلاء البشر: 2/244]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "إني آنست" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر، وفتحها من "لَعَلِّي آتِيكُم" نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/244]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لأهله امكثوا} [10] قرأ حمزة بضم الهاء في الوصل، والباقون بالكسر). [غيث النفع: 846]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني ءانست} و{إني أنا ربك} [12] و{إنني أنا الله} [14] قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 846] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لعلي ءاتيكم} قرأ نافع والابنان وبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 846]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى (10)}
{رَأَى}
- قرأ حمزة والكسائي وشعبة وابن ذكوان بإمالة الراء والهمزة معاً إمالة محضة.
- وقرأ الدوري عن أبي عمرو بإمالة الهمزة وفتح الراء.
- أما السوسي فأمال الهمزة بلا خلاف، وأمال الراء بخلاف عنه.
- وأمال ورش الراء والهمزة معاً بين بين، وهو في الهمزة على أصله في المد والتوسط والقصر.
- وقراءة الباقين بالفتح.
وتقدم هذا مفصلاً في سورة الأنعام الآيات/ 76، 77، 78.
{فَقَالَ لِأَهْلِهِ}
- قراءة الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
{لِأَهْلِهِ امْكُثُوا}
- قرأ الأعمش وطلحة وحمزة، ونافع في رواية ابن سعدان عن إسحاق والمسيبي (لأهله امكثوا) بضم الهاء، وذكر السمين أنها لغة الحجاز. قال النحاس: (هذا على لغة من قال: بهو يا رجل، فجاء به على الأصل).
- وقراءة الجمهور بكسر الهاء (لأهله امكثوا).
[معجم القراءات: 5/412]
{إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا}
- قرأ أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن واليزيدي بفتح الياء من إني (إني آنست).
- وقرأ بإسكانها حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر، وابن عامر.
قال في المكرر: (وهم على مراتبهم في المد، وورش على أصله في المد والتوسط والقصر).
{لَعَلِّي آَتِيكُمْ}
- قرأ بفتح الياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي (لعلي آتيكم).
- وقرأ بإسكانها حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر ويعقوب.
{بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ}
- قرأ ورش عن نافع (بقبسنو جد) بإلقاء حركة الهمزة على ما قبلها وإسقاطها.
- وقراءة حفص والجماعة (بقبسٍ أو أجد).
{عَلَى النَّارِ}
- تقدمت الإمالة في النار في الآية/39 من سورة البقرة، والآية/16 من آل عمران.
{هُدًى فَلَمَّا}
- قال في المكرر: (إن وصلت هدى مع (فلما) من الآية/11 فليس في هدى إلا التنوين للجميع، وإن وقفت على هدىً فهم على أصولهم في الفتح والإمالة، وبين اللفظين، كما ذكر في أول السورة).
[معجم القراءات: 5/413]
وتقدمت إمالة (هدى) في الآيتين/2 و5 من سورة البقرة، والإمالة هنا في حالة الوقف). [معجم القراءات: 5/414]
قوله تعالى: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى (11)}
{أَتَاهَا}
- قراءة الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والفتح والتقليل عن الأزرق وورش.
- وقراءة بالفتح.
{نُودِيَ يَا مُوسَى}
- قراءة الإظهار والإدغام عن أبي عمرو ويعقوب.
- وقرأ (نودي يا موسى) بسكون الياء وإظهارها عند (يا) التي للنداء عند الوارث من طريق الأهوازي عن أبي عمرو.
- وقراءة الجماعة على الفتح (نودي يا موسى).
{مُوسَى}
- تقدمت الإمالة فيه في الآيتين/51 و92 من سورة البقرة، وانظر أول السورة إمالة (لتشقى) في الآية/2 من هذه السورة). [معجم القراءات: 5/414]
قوله تعالى: {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (3 - وَاخْتلفُوا في فتح الْألف وَكسرهَا من قَوْله {يَا مُوسَى (11) إِنِّي أَنا رَبك} 11 12
فَقَرَأَ ابْن كثير وَأَبُو عَمْرو {إِنِّي أَنا} بِفَتْح الْألف وَالْيَاء
وَقَرَأَ عَاصِم وَنَافِع وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {إِنِّي أَنا} بِكَسْر الْألف وَفتح نَافِع وَحده الْيَاء وأسكنها الْبَاقُونَ). [السبعة في القراءات: 417]
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (4 - وَاخْتلفُوا في إِجْرَاء {طوى (12) وَأَنا} 12 13 ضم طائها
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَأَبُو عَمْرو {طوى (12) وَأَنا} غير مجراة والطاء مَضْمُومَة وفي سُورَة النازعات 16 17 مثله
وروى أَبُو زيد عَن أَبي عَمْرو {طوى} وَقَالَ هي أَرض
وَقَرَأَ عَاصِم وَابْن عَامر وَحَمْزَة والكسائي {طوى} مجراة مَضْمُومَة الطَّاء). [السبعة في القراءات: 417]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (يا موسى أني) بفتح الألف مكي، وأبو عمرو، ويزيد). [الغاية في القراءات العشر: 319]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (طوى) منون شامي، كوفي). [الغاية في القراءات العشر: 320]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (يا موسى * أني) [11 – 12]: بفتح الألف مكي، وأبو عمرو، وسلام، ويزيد، وأبو بشر. (طوًى) [12، النازعات: 16] فيهما: منون: كوفي، دمشقي). [المنتهى: 2/828]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ أبو عمرو وابن كثير (أني أنا) بفتح الهمزة من (اني)، وكسرها الباقون). [التبصرة: 270]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (وكلهم وقفوا على (الواد) هنا و(واد النمل) في النمل و(الواد المقدس) في والنازعات بغير ياء، إلا ما رواه خلف وسورة بن المبارك عن الكسائي أنه وقف في النمل بالياء، وكذلك روي عنه هنا في طه أنه يقف بالياء أيضًا، والمشهور
[التبصرة: 270]
الحذف، وبه قرأت، ولا ينبغي أن تتعمد الوقف على هذا وما كان مثله لأنه إنما كتب على نية الوصل، ولأنه مضاف وصفة، ولا يوقف على المضاف والموصوف دون المضاف إليه والصفة). [التبصرة: 271]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ الكوفيون وابن عامر (طوى) بالتنوين هنا وفي النازعات، وقرأهما الباقون بغير تنوين). [التبصرة: 271]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (ابن كثير، وأبو عمرو: {أني أنا ربك} (12): بفتح الهمزة.
والباقون: بكسرها). [التيسير في القراءات السبع: 361]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (الكوفيون، وابن عامر: {طوى} (12)، هنا، وفي النازعات (16): بالتنوين، ويكسرونه هناك للساكنين.
والباقون: بغير تنوين). [التيسير في القراءات السبع: 361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(ابن كثير وأبو عمرو أبو جعفر: (أنّي أنا ربك) بفتح الهمزة والباقون بكسرها). [تحبير التيسير: 457]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(الكوفيّون وابن عامر: (طوى) هنا وفي النازعات بالتّنوين ويكسرونه هناك للساكنين والباقون بغير تنوين). [تحبير التيسير: 458]
قال أبو القاسم يوسف بن علي بن جبارة الهذلي المغربي (ت: 465هـ): ( (طُوًى) بكسر الطاء منون أبو حيوة، وخلف عن أَبِي عَمْرٍو، ويونس ونصب الطاء منون بحرف دمشقي ومهاد عن أَبِي عَمْرٍو، الباقون، وأبان بضم الطاء وترك التنوين، وهو الاختيار؛ لأنها اسم أرض أو وادي، وهكذا في والنازعات). [الكامل في القراءات العشر: 597] قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([11، 12]- {يَا مُوسَى * إِنِّي} بفتح الهمزة: ابن كثير وأبو عمرو). [الإقناع: 2/698]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([12]- {طُوًى} هنا، وفي [النازعات: 16] منون: الكوفيون وابن عامر). [الإقناع: 2/698]
قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (871- .... .... .... .... = .... وَافْتَحُوا إِنِّي أَنَا دَائِماً حُلاَ
872 - وَنُوِّنْ بِها وَالنَّازِعَاتِ طُوًى ذَكَا = .... .... .... .... ). [الشاطبية: 69]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ( [871] ل(حمزة) فاضمم كسرها أهله امكثوا = معا وافتحوا إني أنا (د)ائما (حـ)ـلا
...
و(أنى) بالفتح، على أنه: نودي بأني أنا ربك.
(دائما حلا)، لحسن هذا المعنى. ونصبه على الحال. والكسر علی أن النداء بمعنى القول، أو على: نودي، فقيل.
[872] ونون بها والنازعات طوى (ذ)كا = وفي اخترتك اخترناك (فـ)ـاز وثقلا
[873] وأنا و(شام) قطع أشدد وضم في ابـ = ـتدا غيره واضمم وأشركه (كـ)ـلكلا
وتنوين {طوى} وترك تنوينه، على تأويل المكان والبقعة.
[فتح الوصيد: 2/1098]
وقال بعضهم: «يمنعه من الصرف العدل؛ فهو معدول من طاوٍ إلى طوىً، كما عدل عمر عن عامر»). [فتح الوصيد: 2/1099]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [871] لحمزة فاضمم كسر ها أهله امكثوا = معًا وافتحوا إني أنا دائمًا حلا
ح: (كسر): مفعول (اضمم) أضيف إلى (ها)، و (ها) إلى (أهله امكثوا)، وقصر لفظ (هاء)ضرورة، (معًا): حال، أي: مصاحبين، و (لحمزة): حال من فاعل (اضمم)، أي: تابعًا لحمزة، (افتحوا): أمر، (إني أنا): مفعوله، دائمًا: حال من المفعول، (حلا): تمييز أو حال من فاعل (دائمًا)، أي: ذا حُلا، أو (دائمًا): نعت مصدر محذوف، أي: فتحًا دائمًا.
ص: قرأ حمزة: {لأهله امكثوا} في الموضعين: هنا [10] وفي القصص [29]، بضم الهاء على ما مر: أن الضم هو الأصل في هاء الضمير، والباقون: بالكسر لأجل الكسرة قبلها.
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: (أنى أنا ربك} [12] بفتح همزة (أنى) على تقدير: (نودي بأني)، والباقون: بالكسر على حكاية قول
[كنز المعاني: 2/429]
الله: {إني أنا ربك} أو إضمار (قيل)، أو لأن النداء بمعنى القول.
[872] ونون بها والنازعات طوى ذكا = وفي اخترتك اخترناك فاز وثقلا
[873] وأنا وشام قطع أشدد وضم في ابـ = ـتدا غيره واضمم وأشركه كلكلا
ب: (الكلكل): الصدر.
ح: (بها): ظرف (نون)، والهاء: للسورة، و(النازعات): عطف عليها، (طوى): مفعول (نون)، ذكا: نعته، (اخترناك): مبتدأ، (فاز): خبره، (في اخترتك): ظرفه، أي: فاز بكونه منقولًا في {اخترتك}، فاعل (ثقلا): ضمير راجع لحمزة، مفعوله: (وأنا)، و (شامٍ): مبتدأ، (قطع): خبره، أي: قراءة شام قطع همزة {اشدد}، (ضم): أمر، مفعوله: (اشدد) محذوفًا، (في ابتدا): ظرفه، أضيف إلى (غيره)، والهاء: لابن عامر، و (أشركه): مفعول (اضمم)، (كلكلا): بدل البعض منه، أي: اضمم صدره وهو الهمز.
ص: قرأ الكوفيون وابن عامر: {إنك بالواد المقدس طوًى} هنا [12]، و{إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوًى} في والنازعات [16] بالتنوين على الأصل؛ لأنه مذكر اسم وادٍ، والباقون: بحذف التنوين على أنه غير منصرف للتأنيث فيه على أنه اسم بقعة.
[كنز المعاني: 2/430]
وقرأ حمزة: (وأنا اخترناك) [13] بتثقيل {وأنا}، و (اخترناك) بنون وألف بعدها على بناء التعظيم، والباقون: {وأنا اخترتك} بتخفيف {وأنا} والتاء على أنهما ضمير المتكلم المفرد.
وقرأ الشامي ابن عامر: (اشدد به أزري) [31] بقطع الهمزة وفتحها، نحو: (أذهب)، و{أشركه} [32] – بضم الهمزة – على إخبار موسى عن نفسه فيهما، والباقون: {اشدد} بهمزة الوصل مضمومة إذا ابتدئ بها، محذوفة إذا وقعت في الدرج، و(أَشركه) – بالفتح-: على الدعاء والطالب فيهما). [كنز المعاني: 2/430]
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (أما فتح: {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ}، فعلى تقدير: "نودي موسى" بكذا والكسر هنا أولى: وعليه الأكثر لقوله: يا موسى فصرح بلفظ النداء فكان الكسر بعده واضحا نحو: {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ}، {يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ}، وليس مثل الذي في آل عمران: {فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ}، {أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى}، فليس ثَم لفظ النداء، فأمكن تقدير فنادته بكذا، قال أبو علي: من كسر فلان الكلام حكاية كأنه نودي فقيل: "يا موسى إني أنا ربك"، فالكسر أشبه بما بعده مما هو حكاية، وذلك قوله: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا}، وقوله: {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ}، فهذه كلها حكاية فالأشبه أن يكون قوله تعالى:
[إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/367]
{إِنِّي أَنَا رَبُّكَ} كذلك أيضا، وقول الناظم: دائما حال من مفعول افتحوا، وحلا تمييز؛ أي: دائما حلاه أو حال من فاعل دائما؛ أي: دائما ذا حلا، ويجوز أن يكون دائما نعت مصدر؛ أي: فتحا دائما والله أعلم.
872- وَنُوِّنْ بِها وَالنَّازِعَاتِ طُوًى "ذَ"كَا،.. وَفِي اخْتَرْتُكَ اخْتَرْناكَ "فَـ"ـازَ وَثَقَّلا
طوى مفعول نون، ووجه تنوينه ظاهر؛ لأنه اسم وادٍ وهو مذكر مصروف، ومن لم ينونه لم يصرفه جعله اسما لبقعة أو لأرض أو هو معدول عن طاو تقديرا كعمر عن عامر. واختار أبو عبيد صرفه وقال: عجبت ممن أجرى سبا وترك إجراء طوى وذلك أثقل من هذا). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/368]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (871 - .... .... .... .... .... = .... وافتحوا إني أنا دائما حلا
....
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو: أني أنا ربك بفتح همزة إِنِّي وقرأ غيرهما بكسرها.
872 - ونوّن بها والنّازعات طوى ذكا = وفي اخترتك اخترناك فاز وثقّلا
873 - وأنّا وشام قطع أشدد وضمّ في اب = تدا غيره واضمم وأشركه كلكلا
قرأ ابن عامر والكوفيون: بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ طُوىً* هنا وفي النازعات بتنوين طُوىً* وقرأ غيرهم بترك التنوين في السورتين). [الوافي في شرح الشاطبية: 319]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (156- .... .... .... .... .... = .... اِنِّي أَنَا افْتَحْ آدَ وَالْكَسْرَ حُطْ وَلَا). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم شرع في سورة طه بقوله إني أنا افتح اد يعني قرأ مرموز (ألف) اد وهو أبو جعفر {إني أنا ربك} [12] بفتح همزة {إني} على تقدير نودي
[شرح الدرة المضيئة: 173]
بأني وقوله: وبالكسر حط أي قرأ مرموز(حا) حط وهو يعقوب بكسر همزة أنى على حكاية قول الله وعلم لخلف كذلك). [شرح الدرة المضيئة: 174]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَقَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو وَأَبُو جَعْفَرٍ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِهَا). [النشر في القراءات العشر: 2/319]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: طُوًى هُنَا وَالنَّازِعَاتِ، فَقَرَأَ ابْنُ عَامِرٍ، وَالْكُوفِيُّونَ بِالتَّنْوِينِ فِيهِمَا، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ فِي الْمَوْضِعَيْنِ). [النشر في القراءات العشر: 2/319]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (وَتَقَدَّمَ الْوَقْفُ عَلَى " الْوَادِي الْمُقَدَّسِ " فِي بَابِ الْوَقْفِ عَلَى الْمَرْسُومِ). [النشر في القراءات العشر: 2/319]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر {إني أنا ربك} [12] بفتح الهمزة، والباقون بكسرها). [تقريب النشر في القراءات العشر: 595]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ ابن عامر والكوفيون {طوًى} هنا [12]، وفي النازعات [16] بالتنوين والباقون بغير تنوين فيهما). [تقريب النشر في القراءات العشر: 595]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (769 - أنّي أنا افتح حبر ثبتٍ .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 85]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (770 - طوًى معًا نوّنه كنزًا .... = .... .... .... .... .... ). [طيبة النشر: 85]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (أنّي أنا افتح (حبر) (ث) بت وأنا = شدّد وفي اخترت قل اخترنا (ف) نا
يعني قرأ قوله تعالى «إني أنا ربك» بفتح الهمزة ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر على حذف الجار: أي بأني، والباقون بكسرها على إضمار القول). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 273]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (طوى معا نوّنه (كنزا) فتح ضم = اشدد مع القطع وأشركه يضم
أي قرأ ابن عامر والكوفيون «طوى» هنا وفي النازعات بالتنوين على صرفه باعتبار المكان وإعرابه بدل الوادي، والباقون بغير تنوين على عدم صرفه للعملية والتأنيث). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 273]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
أنّي أنا افتح (حبر) (ث) بت وأنا = شدّد وفي اخترت قل اخترنا (ف) نا
ش: أي: قرأ [مدلول] (حبر) ابن كثير، وأبو عمرو، وثاء (ثبت) [أبو جعفر]: أني أنا ربك [12] بفتح الهمزة بتقدير الباء، والمحل على الخلاف، والباقون بكسرها بتأويل «نودي بقيل»، أو بتقدير «قيل» بعده وقرأ ذو فاء (فنا) حمزة: وأنا اخترناك [13] بتشديد النون، واخترناك بنون بعد الراء، وألف بعدها، ووجهه: إدخال «أن» المؤكدة فاجتمع ثلاث نونات، فحذفت واحدة تخفيفا، والأولى الوسطى، واخترناك أسند للفاعل على جهة التعظيم على حد: ولقد اخترنهم [الدخان: 32].
والباقون بتخفيف أنا على الإتيان بضمير [المتكلم] بلا تأكيد على حد: أنا ربّك [12] واخترتك [13] بتاء مضمومة مكان الحرفين، على إسناده إلى ضمير المتكلم حقيقة على حد: واصطفيتك [الأعراف: 144]. واتفقوا على فتح همزة وأنا اخترتك). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/447] (م)
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص: طوى معا نوّنه (كنزا) فتح ضمّ = اشدد مع القطع وأشركه يضمّ
ش: أي: قرأ [مدلول] [ذو] (كنز) الكوفيون وابن عامر: طوى هنا [12] وفي النازعات [16] بالتنوين على حرفه، باعتبار المكان وعدم العدل.
والباقون بحذف التنوين على منع الصرف اعتبارا بالبقعة، فيمتنع للعلمية والتأنيث، أو [العدل عن] «طاو» ). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/447]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "أني أنا رَبُّك" [الآية: 12] فابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بفتح الهمزة من "أني" على تقدير الباء أي: بأني وافقهم ابن محيصن واليزيدي. [إتحاف فضلاء البشر: 2/244]
والباقون بالكسر على إضمار القول أو تأويل نودي بقيل "وفتح" ياء الإضافة من إني أنا نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/245]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (ووقف يعقوب على "بالواد" بالياء). [إتحاف فضلاء البشر: 2/245]
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "طوى" [الآية: 12] هنا و[النازعات الآية: 16] فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بضم الطاء مع التنوين فيهما مصروفا؛ لأنه أول بالمكان، وافقهم ابن محيصن، وعن الحسن والأعمش كسر الطاء مع التنوين، وهو رأس آية إمالة وقفا حمزة والكسائي وخلف، وقرأ الباقون بالضم بلا تنوين على عدم صرفه للتأنيث باعتبار البقعة والتعريف أو للعجمة والعلمية، وقلله الأزرق وبالصغرى مع الفتح أبو عمرو). [إتحاف فضلاء البشر: 2/245]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني ءانست} و{إني أنا ربك} [12] و{إنني أنا الله} [14] قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 846] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني أنا ربك} قرأ المكي والبصري بفتح همزة {إني} والباقون بالكسر والسكون). [غيث النفع: 846]
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {طوى} قرأ الكوفيون والشامي بتنوين الواو، والباقون بغير تنوين). [غيث النفع: 846]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (12)}
{إِنِّي أَنَا}
- قرأ حفص وعاصم وحمزة والكسائي ونافع وابن عامر (إني ...)
[معجم القراءات: 5/414]
بكسر الهمزة وسكون الياء، على إضمار القول عند البصريين، وعلى معاملة النداء معاملة القول؛ لأنه ضرب منه عدد الكوفيين.
- وقرأ بفتح الياء الإضافة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر (إني أنا).
- وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر من رواية الحلواني وابن محيصن وحميد والحسن واليزيدي (أني..) بفتح الهمزة والياء، والتقدير: بأني أنا ربك.
{إِنَّكَ بِالْوَادِ}
- قراءة يعقوب في الوقف بالياء (إنك بالوادي).
قال ابن مجاهد: (وزعم خلف عن الكسائي أنه كان يستحب أن يقف عليها بالياء، ولا ينبغي أن يوقف عليها لأنها كتبت بغير ياء على الوصل لا على الوقف).
وقال مكي: (وكذلك روي عنه –أي الكسائي- هنا في (طه) أنه يقف بالياء أيضاً، والمشهور الحذف، وبه قرأت، ولا ينبغي أن تتعمد الوقف على هذا وما كان مثله لأنه إنما كتب بنية الوصل، ولأنه مضاف وصفة؛ ولا يوقف على المضاف الموصوف دون المضاف إليه والصفة).
- وقراءة الباقين بغير ياء (بالواد).
{طُوًى}
- قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وابن محيصن
[معجم القراءات: 5/415]
(طوى) بضم الطاء مع التنوين مصروفاً، لأنه أول بالمكان، وجعلوه اسماً للوادي فهو مذكر.
- وقرأ ابن كثير ونافع ولأبو عمرو ويعقوب وأبو جعفر وأبو زيد واليزيدي (طوى) بضم الطاء من غير تنوين، جعلوه اسماً للبقعة والأرض.
قال مكي: (والقراءتان حسنتان غير أني أوثر ترك الصرف؛ لأن الحرميين وأبا عمرو عليه.
واختار أبو عبيد التنوين، وخالفه ابن قتيبة، فاختار ترك التنوين، قال: لأنه اسم الوادي، وهو معدول كعمر وزفر، قال: ولأن بعض رؤوس الآي غير منونة، وهي رأس آية، فيجب أن تتبع رؤوس بعض الآي بعضاً على مثالٍ واحد).
- وقرأ الحسن والأعمش وأبو حيوة وابن أبي إسحاق وعكرمة وأبو السمال وابن محيصن وأبو بكر عن عاصم (طوى) بكسر الطاء مع التنوين.
- وقرأ أبو زيد ويونس والجهضمي كلهم عن أبي عمرو والأعمش وابن محيصن في رواية (طوى) بكسر الطاء من غير تنوين.
[معجم القراءات: 5/416]
- وروى عن ابن محيصن التخيير بين كسر الطاء ورفعها.
- وقرأ عيسى بن عمر والضحاك (طاوي ...).
{طُوًى}
- وقراءة الإمالة في الوقف عن حمزة والكسائي وخلف.
- وأمالها أبو عمرو والأزرق وورش بين بين وقفاً ووصلاً، والفتح عن ورش قليل.
- وقرأ قالون وابن كثير وابن عامر وعاصم في الوقف بغير إمالة). [معجم القراءات: 5/417]
قوله تعالى: {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13)}
قال أبو بكر أحمد بن موسى ابن مجاهد التميمي البغدادي (ت: 324هـ): (5 - وَاخْتلفُوا في التَّاء وَالنُّون من قَوْله {وَأَنا اخْتَرْتُك} 13
فَقَرَأَ ابْن كثير وَنَافِع وَعَاصِم وَأَبُو عَمْرو وَابْن عَامر والكسائي {وَإِنَّا} خَفِيفَة النُّون {اخْتَرْتُك} بِالتَّاءِ بِغَيْر ألف
وَقَرَأَ حَمْزَة {وَإِنَّا} بالنُّون مُشَدّدَة (اخترنك) بِأَلف وَنون). [السبعة في القراءات: 417]
قال أبو بكر أحمد بن الحسين ابن مهران الأصبهاني (ت: 381هـ): ( (وأنا) مشدد (اخترناك) بالنون والألف حمزة). [الغاية في القراءات العشر: 320]
قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي الجرجاني (ت: 408هـ): ( (وأنا) [13]: مشدد، (اخترناك) [13]: بالنون وألف حمزة، والمفضل). [المنتهى: 2/828]
قال مكي بن أبي طالب القَيْسِي (ت: 437هـ): (قرأ حمزة (وأنا خترنك) بلفظ الجمع في الكلمتين، وقرأ الباقون بلفظ التوحيد فيهما). [التبصرة: 271]
قال أبو عمرو عثمان بن سعيد الداني (ت: 444هـ): (حمزة: {وأنا} (13): بتشديد النون. {اخترناك}: بالنون والألف.
والباقون: بتخفيف النون، وبالتاء مضمومة، من غير ألف). [التيسير في القراءات السبع: 361]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) :(حمزة، (وأنا) بتشديد النّون (اخترناك) بالنّون والألف، والباقون بتخفيف النّون والتّاء مضمومة من غير ألف). [تحبير التيسير: 458]
قال أحمد بن علي بن خلف ابن الباذش الأنصاري (ت: 540هـ): ([13]- {وَأَنَا} مشدد، {اخْتَرْتُكَ} بنون وألف: حمزة). [الإقناع: 2/698] قال القاسم بن فيرُّه بن خلف الشاطبي (ت: 590هـ): (872- .... .... .... .... = وَفِي اخْتَرْتُكَ اخْتَرْناَكَ فَازَ وَثَقَّلاَ). [الشاطبية: 69]
- قال علم الدين علي بن محمد السخاوي (ت: 643هـ): ([872] ونون بها والنازعات طوى (ذ)كا = وفي اخترتك اخترناك (فـ)ـاز وثقلا
...
و{اخترنك}، على لفظ التعظيم.
ومعين (فاز)، أنه قرأ القرآن على رب العزة في منامه، فلما وصل إلى هاهنا قال: فأردت أن أروي فقال: يا حمزة: قل {وأنا اخترتك} وثقل). [فتح الوصيد: 2/1099]
- قال محمد بن أحمد الموصلي (شعلة) (ت: 656هـ): ( [872] ونون بها والنازعات طوى ذكا = وفي اخترتك اخترناك فاز وثقلا
[873] وأنا وشام قطع أشدد وضم في ابـ = ـتدا غيره واضمم وأشركه كلكلا
ب: (الكلكل): الصدر.
ح: (بها): ظرف (نون)، والهاء: للسورة، و(النازعات): عطف عليها، (طوى): مفعول (نون)، ذكا: نعته، (اخترناك): مبتدأ، (فاز): خبره، (في اخترتك): ظرفه، أي: فاز بكونه منقولًا في {اخترتك}، فاعل (ثقلا): ضمير راجع لحمزة، مفعوله: (وأنا)، و (شامٍ): مبتدأ، (قطع): خبره، أي: قراءة شام قطع همزة {اشدد}، (ضم): أمر، مفعوله: (اشدد) محذوفًا، (في ابتدا): ظرفه، أضيف إلى (غيره)، والهاء: لابن عامر، و (أشركه): مفعول (اضمم)، (كلكلا): بدل البعض منه، أي: اضمم صدره وهو الهمز.
ص: قرأ الكوفيون وابن عامر: {إنك بالواد المقدس طوًى} هنا [12]، و{إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوًى} في والنازعات [16] بالتنوين على الأصل؛ لأنه مذكر اسم وادٍ، والباقون: بحذف التنوين على أنه غير منصرف للتأنيث فيه على أنه اسم بقعة.
[كنز المعاني: 2/430]
وقرأ حمزة: (وأنا اخترناك) [13] بتثقيل {وأنا}، و (اخترناك) بنون وألف بعدها على بناء التعظيم، والباقون: {وأنا اخترتك} بتخفيف {وأنا} والتاء على أنهما ضمير المتكلم المفرد.
وقرأ الشامي ابن عامر: (اشدد به أزري) [31] بقطع الهمزة وفتحها، نحو: (أذهب)، و{أشركه} [32] – بضم الهمزة – على إخبار موسى عن نفسه فيهما، والباقون: {اشدد} بهمزة الوصل مضمومة إذا ابتدئ بها، محذوفة إذا وقعت في الدرج، و(أَشركه) – بالفتح-: على الدعاء والطالب فيهما). [كنز المعاني: 2/431] (م)
- قال أبو شامة عبد الرحمن بن إسماعيل الدمشقي (ت: 665هـ): (وقرأ حمزة وحده: "وأنا اخترناك" بضمير الجمع في الكلمتين للتعظيم، والباقون: {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ} بضمير المتكلم المفرد، ومفعول قوله: وثقلا أول البيت الآتي؛ أي: شدد لفظ: "وأنا"). [إبراز المعاني من حرز الأماني: 3/368]
- قال عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي (ت: 1403هـ): (872 - .... .... .... .... .... = وفي اخترتك اخترناك فاز وثقّلا
....
وقرأ حمزة: اخترناك بنون مفتوحة وبعدها ألف في مكان التاء المضمومة في قراءة غيره وقد نطق الناظم بالقراءتين معا وثقل حمزة وَأَنَا. الواقع قبل اخترناك أي: شدد نونه وخففها غيره). [الوافي في شرح الشاطبية: 319]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (157 - أَنَا اخْتَرْتُ فِدْ .... .... .... = .... .... .... .... .... ). [الدرة المضية: 33]
- قال محمد بن الحسن بن محمد المنير السمنودي (ت: 1199هـ):(ثم قال رحمه الله:
ص - أنا اخترت (فـ)ـد سكن لتصنع واجزمن = كنخلفه (أ)سنى اضمم سوى (حـ)ـم و(طـ)ـولا
فيسحت ضم اكسر وبالقطع أجمعوا = وهذان (حـ)ـز أنث تخيل (يـ)ـجتلى
ش - أي قرأ المشار إليه (بفا) فد وهو خلف {وأنا اخترتك} [13] بتخفيف نون أنا وبتاء المتكلم وحده كما نطق بهما وعلم للآخرين كذلك فاتفقوا). [شرح الدرة المضيئة: 174]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): ( (وَاخْتَلَفُوا) فِي: وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَقَرَأَ حَمْزَةُ " وَأَنَّا " بِتَشْدِيدِ النُّونِ " اخْتَرْنَاكَ " بِالنُّونِ مَفْتُوحَةً وَأَلِفٍ بَعْدَهَا عَلَى لَفْظِ الْجَمْعِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ " أَنَا " بِتَخْفِيفِ النُّونِ " اخْتَرْتُكَ " بِالتَّاءِ مَضْمُومَةً مِنْ غَيْرِ أَلِفٍ عَلَى لَفْظِ الْوَاحِدِ). [النشر في القراءات العشر: 2/320]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ): (قرأ حمزة {وأنا} [13] بتشديد النون، {اخترتك} [13] بالنون وألف بعدها بلفظ الجمع، والباقون بتخفيف النون، {اخترتك} بتاء مضمومة من غير ألف بلفظ الواحد). [تقريب النشر في القراءات العشر: 595]
قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (769- .... .... .... .... وأنا = شدّد وفي اخترت قل اخترنا فنا). [طيبة النشر: 85]
- قال محمد بن محمد بن محمد بن علي ابن الجزري (ت: 833هـ) : (قوله: (وأنا) أراد أن حمزة شدد لفظ وأنا وقرأ «اخترناك» مكان «اخترتك» كما لفظ بالقراءتين). [شرح طيبة النشر لابن الجزري: 273]
- قال محب الدين محمد بن محمد بن محمد النُّوَيْري (ت: 857هـ): (ص:
أنّي أنا افتح (حبر) (ث) بت وأنا = شدّد وفي اخترت قل اخترنا (ف) نا
ش: أي: قرأ [مدلول] (حبر) ابن كثير، وأبو عمرو، وثاء (ثبت) [أبو جعفر]: أني أنا ربك [12] بفتح الهمزة بتقدير الباء، والمحل على الخلاف، والباقون بكسرها بتأويل «نودي بقيل»، أو بتقدير «قيل» بعده وقرأ ذو فاء (فنا) حمزة: وأنا اخترناك [13] بتشديد النون، واخترناك بنون بعد الراء، وألف بعدها، ووجهه: إدخال «أن» المؤكدة فاجتمع ثلاث نونات، فحذفت واحدة تخفيفا، والأولى الوسطى، واخترناك أسند للفاعل على جهة التعظيم على حد: ولقد اخترنهم [الدخان: 32].
والباقون بتخفيف أنا على الإتيان بضمير [المتكلم] بلا تأكيد على حد: أنا ربّك [12] واخترتك [13] بتاء مضمومة مكان الحرفين، على إسناده إلى ضمير المتكلم حقيقة على حد: واصطفيتك [الأعراف: 144]. واتفقوا على فتح همزة وأنا اخترتك). [شرح طيبة النشر للنويري: 2/447] (م)
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (واختلف في "وأنا اخترتك" فحمزة وأنا بفتح الهمزة وتشديد النون اخترناك بنون مفتوحة وبعدها ألف ضمير المتكلم المعظم نفسه، وافقه الأعمش والباقون بتخفف نون أنا مع فتح الهمزة أيضا أخترتك بالتاء مضمومة من غير ألف على لفظ الواحد حملا على ما قبله). [إتحاف فضلاء البشر: 2/245] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {وأنا اخترتك} [13] قرأ حمزة بتشديد نون {وأنا} والباقون بالتخفيف، وقرأ حمزة أيضًا {اخترناك} بنون بعد الراء، بعدها ألف، والباقون بتاء مضمومة موضع النون، من غير ألف، على لفظ الواحد). [غيث النفع: 847]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13)}
{وَأَنَا اخْتَرْتُكَ}
- قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر والكسائي وعاصم (وأنا اخترتك) بضمير المتكلم المفرد.
- وقرأ طلحة والأعمش في رواية وابن أبي ليلى وحمزة وخلف في اختياره والمفضل (وأنا اخترناك) بتشديد النون من (أنا)، ونون العظمة في الفعل بعده.
[معجم القراءات: 5/417]
- وقرأ السلمي وابن هرمز والأعمش في رواية والأزرق عن حمزة (وإنا اخترناك) بكسر الهمزة من (إنا)، وتشديد النون بلفظ الجمع دون معناه، (واخترناك) بالألف والنون.
- وقرأ أبي بن كعب (وأني اخترتك) كذا ذكر أبو حيان.
- والذي ذكره الرازي عنه (وإني اخترتك) بكسر همزة إن.
- وذكر الطوسي قراءة أبي (وإنني اخترتك) كذا بنونين.
ومثل هذا الاختلاف في نقل القراءة عن أبي وابن مسعود كثير في أصول المتقدمين.
{يُوحَى}
- انظر صدر هذه السورة في إمالة (لتشقى)، وهي الآية الثانية منها). [معجم القراءات: 5/418]
قوله تعالى: {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)}
قال أحمد بن محمد بن البناء الدمياطي (ت: 1117هـ): (وفتح ياء الإضافة من "إنني أنا" نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وفتحها من "لذكري إن" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر). [إتحاف فضلاء البشر: 2/245] قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {إني ءانست} و{إني أنا ربك} [12] و{إنني أنا الله} [14] قرأ الحرميان والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 846] (م)
قال علي بن محمد الصفاقسي (ت: 1118هـ): ( {لذكري * إن} قرأ نافع والبصري بفتح الياء، والباقون بالإسكان). [غيث النفع: 847]
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)}
{إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ}
- قرأ بفتح ياء الإضافة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وابن محيصن واليزيدي (إنني أنا ...)
- وقرأ بسكون الياء حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر وابن عامر.
[معجم القراءات: 5/418]
{لِذِكْرِي إِنَّ}
- قرأ في الوصل بفتح ياء الإضافة نافع وأبو عمرو وأبو جعفر والزهري واليزيدي (لذكرى إن).
- وقرأ بإسكانها حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر وابن كثير وابن عامر.
- وقرأ السلمي والنخعي وأبو رجاء وابن مسعود وأبي بن كعب وابن المسيفع (للذكرى) بلام التعريف وألف التأنيث.
- وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي وأبو رجاء والشعبي والزهري (لذكرى) بألف التأنيث وبغير لام التعريف.
- وقرأت فرقة (للذكر)، بالتعريف والتذكير). [معجم القراءات: 5/419]
قوله تعالى: {إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15)} {آَتِيَةٌ أَكَادُ}
- قرأ نافع (آيتين كاد) بإلقاء حركة الهمزة على التنوين قبلها، ثم تسقط الهمزة.
- وقراءة الجماعة (آتية أكاد) بإبقاء الهمز على حاله.
[معجم القراءات: 5/419]
{أَكَادُ أُخْفِيهَا}
- يُحكى عن أبي الحسن الأخفش أنه كان يقف وقفة لطيفة على قوله: (أكاد)، ثم يبتدئ فيقرأ: (أخفيها ...)، فكأنه إنما وقف تلك الوقفة ليتبين لك أن اللام من قوله (لتجزى) تتعلق بأخفيها لا بـ (آتية).
{أُخْفِيهَا}
- قرأ أبو الدرداء وسعيد بن جبير والحسن ومجاهد وحميد وعروة ابن الزبير وقتادة وأبو رجاء (أخفيها) بفتح الهمزة، بمعنى أظهرها، ورويت عن ابن كثير وعاصم، ورواها أبو عبيد عن الكسائي عن محمد بن سهل.
- وقرأ الجمهور (أخفيها) بضم الهمزة وهو مضارع (أخفى)، وهي رواية عن سعيد بن جبير رواها يحيى القطان عن الثوري عن عطاء ابن السائب، ذكره النحاس ونقله عنه القرطبي، وعد هذا الإسناد أجود من السابق.
- وفي مصحف أبي بن كعب وابن مسعود، وقراءة ابن عباس ورواية محمد بن علي وطلحة بن عمرو عن عطاء (أكاد أخفيها من نفسي).
- وعن أبي أيضاً وكذا في بعض المصاحف (أكاد أخفيها من
[معجم القراءات: 5/420]
نفسي فكيف أظهركم عليها).
- وفي مصحف عبد الله (أكاد أخفيها من نفسي فكيف يعلمها مخلوق).
- وفي بعض القراءات (أكاد أخفيها من نفسي وكيف أظهرها لكم).
- وعند الرازي: (أكاد أخفيها من نفسي فكيف أعلنها لكم)، وقال: (في حرف ابن مسعود).
{لِتُجْزَى}
- الإمالة عن حمزة والكسائي وخلف.
- الفتح والتقليل للأزق وورش.
وانظر هذا في (لتشقى) أول السورة.
{تَسْعَى}
- مثل (لتجزى) من حيث الإمالة). [معجم القراءات: 5/421]
قوله تعالى: {فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)}
قال د. عبد اللطيف الخطيب (م): ( {فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16)}
{فَلَا يَصُدَّنَّكَ}
- قرأ ابن أبي إسحاق والوليد بن حسان عن يعقول (فلا يصدنك) بالنون الخفيفة.
- وقراءة الجماعة بالثقيلة، (فلا يصدنك).
{مَنْ لَا يُؤْمِنُ}
- القراءة من غير همز (... يومن) عن أبي جعفر وغيره، وقد تقدم مثلها في الآية/88 من سورة البقرة (يومنون).
وانظر تفصيلاً جيداً في الآية/185 من سورة الأعراف.
[معجم القراءات: 5/421]
{هَوَاهُ}
- الإمالة فيه عن حمزة والكسائي وخلف.
- والتقليل عن الأزرق وورش.
- والفتح عن الباقين.
{فَتَرْدَى}
- قراءة الجماعة بفتح التاء (فتردى)، وهي لغة.
- وقرأ يحيى بن وثاب (فتردى) بكسر التاء.
- والإمالة في هذا الفعل كالإمالة في (لتشقى) أول هذه السورة). [معجم القراءات: 5/422]