قراءات بتفعل وتفاعل إحداهما من الشواذ
1- {ودرسوا ما فيه} [7: 169].
{وتدارسوا ما فيه} علي بن أبي طالب. [ابن خالويه: 47].
وفي [البحر: 4/ 417]: «قرأ علي والسلمي {وادارسوا} وأصله وتدارسوا كقوله: {فادارأتم} وهذه القراءة توضح أن معنى {ودارسوا ما فيه} هو التكرار لقراءته والوقوف عليه».
2- {يسألون عن أنبائكم} [33: 20].
رويس يتشدد السين المفتوحة، وألف بعدها، وأصلها يتساءلون. [الإتحاف: 354]، [النشر: 2/ 348]. [البحر: 7/ 221].
3- {ولا تنسوا الفضل بينكم} [2: 237].
{ولا تناسوا} علي بن أبي طالب. [ابن خالويه: 15]. بكسر الواو.
وفي [البحر: 2/ 238]: «قال ابن عطية: وهي قراءة متمكنة المعنى؛ لأنه موضع تناسى، لا نسيان، إلا على التشبيه».
وفي [المحتسب: 1/ 127 – 128]: «قال أبو الفتح: الفرق بين تنسوا وتناسوا أن تنسوا نهى عن النسيان على الإطلاق، أنسوه أو تناسوه، وأما {تناسوا} فإنه نهى عن فعلهم الذي اختاروه، كقولك: قد تغافل وتصادم وتناسى: إذا أظهر من فعله وتعاطاه وتظاهر به، وأما تنقل فإنه يعمل الأمر وتكلفه».
4- {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} [49: 13].
في [المحتسب: 2/ 280]: «ومن ذلك قراءة ابن عباس: {لتعرفوا} قال أبو الفتح: المفعول هنا محذوف، أي لتعرفوا ما أنتم محتاجون إلى معرفته» [ابن خالويه: 144].