اثاقلتم
{ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض} [9: 38].
في [الكشاف: 2/ 271]: «أي تباطأتم وتقاعستم، وضمن معنى الميل والإخلاد، فعدى بإلى، والمعنى: ملتم إلى الدنيا وشهواتها، وكرهتم مشاق السفر ومتاعبه». [البحر: 41].
يظهر أنه للتكلف.
نتجاوز
{نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم} [46: 16].
يظهر أنه بمعنى المجرد.
متجانف
{فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم} [5: 3].
في [البحر: 3/ 227]: «قرأ أبو عبد الرحمن والنخعي وابن وثاب {متجنف} دون ألف».
قال ابن عطية: «وهو أبلغ في المعنى من متجانف، و(تفاعل) إنما هو محاكاة الشيء والتقرب منه، ألا ترى أنك إذا قلت: تمايل الغصن فإن ذلك يقضي تأودا ومقاربة ميل، وإذا قلت: تميل فقد ثبت الميل، وكذلك تصاون الرجل وتصون وتعقل وتغافل».
وفي [المحتسب: 1/ 207]: «ومن ذلك قراءة يحيى وإبراهيم: {غير متجنف لإثم} بغير ألف.
قال أبو الفتح: كأن متجنفا أبلغ وأقوى معنى من منتجانف، وذلك لتشديد العين، وموضوعها لقوة المعنى بها، نحو تصون، وهو أبلغ من تصاون، لأن تصون أوغل في ذلك، فصح له وعرف به، أما تصاون فكأنه أظهر من ذلك، وقد يكون عليه، وكثيرا ما لا يكون عليه... فصار متجنف بمعنى: متميل ومتثن، ومتجانف كتمايل، ومتأود أبلغ من متأود، وعليه قراءة {يرءون الناس} ».
تتجافى
1- {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [32: 16].
في [الكشاف: 3/ 511]: «ترتفع وتنتحي».
وفي [البحر: 7/ 202]: «أي ترتفع وتنتحي... وقال الزجاج والرماني: التنحي إلى جهة فوق».
تحاضون
{ولا تحاضون على طعام المسكين} [89: 18].
بمعنى المجرد. [البحر: 8/ 471] وقرئ بفاعل أيضًا.
يتحاكموا
{يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت} [4: 60].
قد يكون بمعنى المجرد.
تدارك
1- {لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء} [68: 49].
2- {بل ادارك عملهم في الآخرة} [27: 66].
اداركو.
اداركوا: أي تداركو، بمعنى: تلاحقوا، واجتمعوا في النار. [الكشاف: 2/ 103]، [البحر: 4/ 296] بمعنى الثلاثي.